أمير: في الحقيقة لم أمر ... بل أدليت لك بدلو ...
موسى عبد الله : شكرا اخي لأنك أدليت بدلوك
أمير: الحمد لله أنهم رجال و ليسوا ذئابا ... أم أنك تقصد ذكور لا رجولة لهم ...
أمير: و هل الشرع طلب من المرأة أن لا تكلم الرجال ... أم وضع ضوابط للباس + ضوابط للكلام ... ما لكم كيف تحكمون ... !!!
موسى عبد الله : هل يكون مسوغا دعوى انهم رجال و ليسو ذئابا ان تختلط بهم المراة و تجلس معهم 7ساعات من الدوام ؟
وقد نبه النبي صلى الله عليه و سلم الصحابة و هم اطهر قلوبا و اقوى ايمانا من مغبة الاختلاط بين الرجال و النساء .
بالله عليك لقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس.
خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق)) فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق به من لصوقها .
و نحن يا اخي احق ان نخشى على انفسنا من مغبة الاختلاط
أمير: نعن ستبقى ... و قالتها المرأة العربية الحرة قديما (و ليس المسلمة) : تموت الحرة و لا تأكل من ثدييها ... هل وعيت ... و قالتها هند في الإسلام مستهجنة : " أو تزني الحرة يا رسول الله "
موسى عبد الله :و الله يا اخي لقد حيرتني بردودك ،خاصة حين قلت ستبقى على حيائها مهما طالت مدة عملها مع اولائك و هذا مِن دونه خَرْطُ القتَاد
ثم استشهادك بقول المراة العربية حين اوردته دل على انك لم تفهم القول جيدا و لماذا ،كذلك استشهادك بحديث هند رضي الله عنها و هو حديث ضعيف .
أمير: أنا لم أجرِ تجارب على الحرائر لأعلم ... كم يمكنها البقاء كذلك .. و لم أطلع على دراسات ...
موسى عبد الله : قول لم اجر تجارب على الحرائر يترك مجالا للريبة و انت تعلم ما اقصده ، لكن يمكنك ان تضع نفسك في موقف مشابه ستجد نفسك في مصلحة كلها نساء ، وأنت على درجة من التقوى ،ستجد الجواب
أمير: بلى عملت ... و عملت معي نساء و كان الاحترام هو عملتنا المتبادلة ... المشكل فقط أخي في : من في قلبه مرض ... بشهدة الله .... أليس كذلك ..
موسى عبد الله :نحن لسنا اطهر قلوبا من الصحابة و لا ايمانا مثل ايمانهم فدع عنك هذا جانبا لانه من التصنع الزائد عن حده و اعذرني على صراحتي
أمير جزائري حر: و ختاما أقول : ذلك الرجل الشهم .. بطل القصة ... لماذا لم يساعدها في الحصول على عمل في بيئة أفضل ...
هو أحس كما يقال: ... بأنه جاء بالأسد من ذيله .. لما انقطعت عن العمل ... و هو بذلك فخور ...
موسى عبد الله: الله المستعان
أخي أمير ...
جوابك لاهو باكاف و لكنه يزيد الامر تعقيدا