|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-04-07, 11:49 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
وجوه التكسب الحلال وشروطه» * فمن الناس من تكون همته في الأرض، فيستثمرها ويغرسها ويجد في ذلك معيشته وكسبه، ويستغني بذلك عن سؤال الناس. ولا شك أن كسب الحرث يُعَدُّ من أفضل المكاسب، وقد جعله الله تعالى من جملة الحِرَف التي زينت للناس، في قوله تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِِ﴾ [آل عمران: 14]. فجعل الحرث من جملة ما زين للناس؛ لأن فيه كسبًا وإنتاجًا ينفع به الإنسان نفسه، وينفع به أيضا غيره، فيأكل ويبيع وينفع الناس، ويزرع الحبوب، ويغرس الأشجار، ويجني الثمار، وإن كان في ذلك كلفة ومشقة فهذا مما يثاب عليه الإنسان إن احتسب أجره، ولا سيما إذا تصدق منه ونفع به غيره. * ومن الناس من تكون همته في التجارة، ولا شك أن التجارة أيضا من جملة الحِرَف التي يكتسب بها المال، قل أو كثر، والتجارة هي شراء السلع وبيعها لأجل الربح فيها إذا بيعت بثمن يزيد عن قيمتها التي اشتُرِيَتْ به. وقد ورد ذكر التجارة في القرآن في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا﴾ [الجمعة: 11] وقوله: ﴿ قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ﴾ [الجمعة: 11] وقوله: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾ [النور: 37]. فالتجارة التي هي البيع والشراء من جملة الحِرف المباحة، ولكن قد يلتبس بها ما يفسدها، أو يدخل الفساد إليها؛ ذلك أن التجار والباعة قد يتعاملون بمعاملات فاسدة، إما ربوية أو غيرها، فتدخل المحرمات في هذه المعاملات!! وهنا تتدخل الشريعة الإسلامية لتبين الحلال والحرام في الحرف. * وقد أحل الله المعاملات التي ليس فيها ضرر، فقال تعالى: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ [البقرة: 275] وقال في آية الجمعة: ﴿ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9]. فدل على أنه قبل النداء إلى صلاة الجمعة يباح البيع الذي يقصد من ورائه الربح، ثم لا شك أن هذا البيع مع كونه بيعا ليس فيه ربا ولا غش، فإنه قد يدخل فيه شيء يقلل من فائدته الأخروية، أو يدخل عليه فساد أو ضرر!! فلأجل ذلك جاءت الشريعة بمنع البيع بعد النداء الثاني من يوم الجمعة؛ حتى يتفرغ الإنسان للصلاة والذكر. وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الكثير من المعاملات أو المبايعات التي فيها شيء من الضرر على الآخرين، فثبت أنه: )نهى عن بيع الغرر( وذكر أيضا أمثلة أخرى من البيوع التي فيها غرر، فنهى عن بيع كل شيء لم يكن مشاهَدا ومعلوما؛ لما فيه من الغرر، كالذي يسمونه بيع حبل الحبلة وبيع الملامسة والمنابذة وبيع الحصاة وبيع ضربة الغائص، وبيع المغانم قبل أن تُقسَم وما أشبهها من المعاملات التي فيها ضرر على أحد المتبايعين. وما ذاك إلا أن هذا الضرر إذا وقع في هذه المعاملات أحدث الفُرْقَة بين المسلمين؛ لأن هذا الذي خُدِعَ من غيره وأُخذ ماله بغير حق يحمل على أخيه ويمقته، ويسيء الظن به ويبغضه، فتقع بين المسلمين المقاطعة والعداوة والبغضاء، فلأجل هذه الأسباب حُرِّمت هذه المعاملات المنحرفة التي فيها ضرر أو غرر، وحرمت أيضا المعاملات الربوية، وتفاصيلها كثيرة لا يتسع المجال لذكرها. وقد أمر الإسلام الباعة ونحوهم بالنصح للمسلمين ونهاهم عن غشهم وخداعهم، وقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حث على النصيحة فقال:) الدين النصيحة، وكررها ثلاثا، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولكتابه، ولأئمة المسلمين وعامتهم (. فجعل من جملة خصال الدين النصيحة لعامة المسلمين، ولا شك أن النصيحة تستدعي إخلاصا، وتستدعي صفاء قلب، وتستدعي مودة، فالناصح هو الذي يحب الخير لإخوانه المسلمين كما يحبه لنفسه، ولا يؤثر مصلحته على مصلحة أي مسلم. وقد جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- النصيحة من خصال الخير، وأنها من حقوق المسلمين بعضهم على بعض، فقال -صلى الله عليه وسلم-: ) للمسلم على المسلم ست بالمعروف: تسلم عليه إذا لقيته، وتجيبه إذا دعاك، وتشمته إذا عطس، وتعوده إذا مرض، وتتبع جنازته إذا مات، وتنصحه إذا استنصحك». وفي رواية: وتحب له ما تحب لنفسك (. فإذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي هو مرشد الأمة، والذي هو ناصحهم قد حثنا على أن يحب أحدنا لأخيه ما يحبه لنفسه؛ فإنه لا تقتصر النصيحة على أمور العبادات أو الأمور الشخصية، بل تدخل في كل شيء، ومن جملة ذلك (النصح في المعاملات)، ولكننا في هذا الزمان نجد خلاف ذلك، فهناك الكثير من الباعة - هداهم الله - لا ينصحون المشتري، ولا يُظهرون العيوب التي توجد في السلعة، فترى أحدهم يُظهر السلعة على أنها جيدة، وهي في الحقيقة رديئة، ولا يخبر برداءتها! وهذا ليس من النصح، بل من الغش والخداع، وقد حرَّم الله ذلك على لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: ) من غشنا فليس منا( وذلك )أنه -عليه الصلاة والسلام- مَرَّ على رجل يبيع طعاما من الحبوب ونحوها، فأدخل يده فيه فأصابت بللا - يعني رطوبة - فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال: أصابته السماء يا رسول الله! -يعني: المطر- قال: هلا جعلته في أعلاه كي يراه الناس؟! من غشنا فليس منا! (. فأمره أن يجعل الطعام الذي أصابه المطر في الأعلى حتى يراه الناس؛ لأنه إذا جعل أعلاه يابسا، ثم عند الكيل أخذ من الرطب، وباعهم إياه، إما كيلا أو وزنا، فإنه يبيعهم شيئا ليس بخالص، وليس بصافٍ، فيكون قد أوقعهم في غش وخداع، وباعهم ما ليس بطيب، أي: باعهم الشيء المغشوش الرديء على أنه جيد!! منقول
|
||||
2014-04-07, 14:09 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
الى الأخ |
|||
2014-04-07, 17:00 | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
اقتباس:
نقل موفق بارك الله فيك،
تحياتي. |
||||
2014-04-07, 17:03 | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
اقتباس:
وأضيف شيئا آخر علنا نوضح أمرا خفي على الكثير، المعلم أو المدرس لم يوجد الإختلاط أي أنه ليس هو من أوجده أو دعى إليه، إنما وظيفته تنحصر في التدريس والتعليم مع إمكانية النصح في حدود مقدرته،
بارك الله فيكم. |
||||
2014-04-07, 19:53 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند اللّه أن تقولوا ما لا تفعلون}
|
|||
2014-04-07, 23:08 | رقم المشاركة : 36 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
ومع الاسف فرضت علينا المصنوعات في بلاد الكفار والتعامل معهم نفسها امرا واقعا فحتى المساجد تحتاج لمكبرات صوت ليس كالعصور السابقة الناس قليل والمدن صغيرة اليوم الناس كثير والمدن كبيرة والمساجد كبيرة وبعضها فيه اكثر من طابق ومكبر الصوت ضرورة اتساع الحياة فرض التكنلوجيا كضرورة وتقدم الغرب علينا فرض عليها التعامل معه وهذا التعامل بقدر ماهو ضروري بقدر ماهو لا يطابق شروط الشريعة الاسلامية وقس على ذلك الادوية وغيرها علينا اجتناب المحرمات والشبهات ما استطعنا ولكن لا يجب درء المفسدة بمفسدة اكبر منها |
|||||
2014-04-08, 08:50 | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله،
صراحة لم أفهم ما المغزى ومن المقصود من هذه المداخلة؟ فهل تعرف أحدنا مثلا أو مهنته حتى تقول أنه يقول ما لا يفعل؟ وإلى أن تفصح ليكون كلامك أوضح شكرا على المرور. |
||||
2014-04-08, 09:08 | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله،
صراحة لم أفم كلامك يا صاحبي في عبارتك الأولى؟ فهل أصبح شرع الله صعب التطبيق إلى هذه الدرجة في زماننا هذا؟ أم أن زمانه قد ولى والعياد بالله؟ إعلم أخي الكريم أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، ثم ما ضر السعودية مثلا حينما طبقت شرع الله مع مواكبتها لما تسميه أنت بتكنلوجيا العصر؟ وهناك الكثير من الدول التي حدت حدوها في هذا المجال، فهل نحن أكثر تطورا منهم؟ حتى الصبي الصغير يعلم أن الأمر غير ذلك، ثم أليس المسلمون المتمسكون بدين الله فيما مضى هم من تفوقوا على كل الأجناس الأخرى وحكموا الأرض شرقا وغربا بما في ذلك بلاد الأندلس؟ وأخيرا أعود لأأكد ما قلته في مداخلة سابقة ما سمعنا أو قرأنا في سيرة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ولا في سيرة من بعده عن تعطيل الحياة ومصالح الناس رغم أنهم أحرص الناس على إحلال الحلال وتحريم الحرام، فدين الله دين يسر لا عسر فيه ولا أعتقد أن إقامته على الطريقة الصحيحة ستعطل حياة الناس، ســـــــلام. |
||||
2014-04-19, 14:05 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
بارك الله فيك
بارك الله فيك |
|||
2014-04-20, 11:06 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
|
|||
2014-05-07, 21:48 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيّم أخي عبدو ويستحق النقاش مررت لأشكركم ثم أود أن أعرف رأيك فيمن لا يجد عملا فيضع طاولة في الشارع يبيع فيها السجائر هو لا يريد أن يعيش عالة على غيره ولا يرضى بالتسول : هل مهنته مشبوهة ؟؟ وهل الأكشاك الخاصة بالمعوقين لبيع السجائر تدخل دائرة الرزق الحرام ؟؟ تقبل مروري ......مع تحياتي |
|||
2014-05-08, 08:59 | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بارك الله فيكم في الحقيقة لست بداعية أو مفتي حتى أخوض في مثل هذه الأمور ولكن -أرى والله أعلم- أنه يتعين على المرء أن يتحرى الشبهات، لأن الذي ينصب طاولة على الرصيف يمكنه أن يبيع أي سلعة آخرى غير التبغ والسجائر، أليس كذلك..؟ واعلمي أن الأرزاق بيد الله وأن الله يرزق من يشاء بغير حساب، أليس هو القائل "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ..." ونفس الملاحظة تنطبق على استفسارك الثاني، تحياتي. |
||||
2014-05-08, 11:13 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
موضوع جميل،الاصل ان يتحرى الانسان المال الحلال في المكان الحلال،و عند ذكرك للتعليم و المعلمين،فبامكانهم منع الاختلاط في اقسامهم،و في وقتنا تدخل مهن كثيرة في الشبهات مثل القضاء و المحاماة و العمل في البنوك الربوية و تلك التي يمنع فيها الحجاب،ولا ينسى الانسان الدعاء باللهم اغننا بحلالك عن حرامك،فالكثير يخالط ماله الحرام ولا يجزم احد بغير ذلك،فاخرنا يؤمن سيارته و نفسه و هذا مشبوه |
|||
2014-05-08, 14:18 | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك، عين الصواب ما تقوله،
نعم يمكن للمعلم مثلا أن يجلس الذكور في المقدمة والإناث في المؤخرة درءا لكل مفسدة لكن القلة القليلة من يحرص على ذلك، وكما تفضلت ما أكثر المهن التي تعتريها الشبهات في زماننا هذا وما أقل من يتحرز منها، بل تجد الكثير منهم يتهمك بالغلو في الدين إذا ما نبهته لمثل هذه الأمور، هدانا الله وأياكم وجميع المسلمين إلى ما فيه خير الدارين، سلام. |
||||
2014-05-09, 16:30 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
موصوع المهن
السلام عليكم بارك الله فيك الموصوع شيق |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مشبوهة, منها, الناس, يسترزق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc