مساحة حرّة : أجمل وأصدق ما قرأت اليوم

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال

مفارقة

نحن ننتمي الى امة كفرت عظماءها وادباءها ومفكريها وفلاسفتها ثم هي الان تفتخر بهم في كل ميدان

يصدق القول فينا :

لما كان حي مشتاق تمرة.. و...كي مات علقولوا عرجون

[احمامة السلام71]

وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم وألقت على التلاميذ جملة: إنني أحبكم جميعًا، وهي تستثني في نفسها تلميذًا يدعى: تيدي!

فملابسه دائمًا شديدة الاتساخ، مستواه الدراسي متدنٍّ جدًّا، منطوٍ على نفسه بشكل غريب، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظتْه خلال العام:
فهو لا يلعب مع الأطفال، وملابسه قذرة، ودائمًا ما كان يحتاج إلى الحمام، وكان كئيبًا جدًّا، لدرجة أنها كانت تجد متعة شديدة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر؛ لتضع عليها علامات (x) بخط عريض، وتكتب عبارة: راسب، في الأعلى.

ذات يوم طلبتْ منها إدارة المدرسة مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ على حدة، وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما!

لقد كتب عنه معلم الصف الأول:
تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية وبطريقة منظَّمة.

وكتب معلم الصف الثاني:
تيدي تلميذ نجيب ومحبوب لدى زملائه، ولكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.

أما معلم الصف الثالث فكتب:
لقد كان لوفاة والدته وقع صعب عليه، لقد بذل أقصى ما يملك من جهود، لكن والده لم يكن مهتمًّا به، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر فيه إن لم تُتَّخذ بعض الإجراءات مِن قِبَل والده والمدرسة معًا.

بينما كتب معلم الصف الرابع:
تيدي تلميذ منطوٍ على نفسه، لا يبدي الرغبة في الدراسة، وليس لديه أصدقاء، وينام أثناء الدرس.

هنا أدركتْ معلمته المشكلة، وشعرت بالخجل من نفسها!

وقد تأزم موقفها جدًّا عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة، ما عدا الطالب تيدي، فقد كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من محل صغير لبيع الحاجيات المنزلية.

تألمت السيدة تومسون ألمًا نفسيًّا شديدًا وهي تفتح هدية تيدي، وقد ضحك التلاميذ على هديته، وهي عبارة عن عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار، وزجاجة عطر ليس فيها إلا الربع فقط!

ولكن، كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر، وشكرتْه بحرارة شديدة، وارْتَدَتِ العقد، ووضعت شيئًا من ذلك العطر على ملابسها.

ويومها لم يذهب تيدي بعد انتهاء الدراسة إلى منزله مباشرة، بل انتظر ليقابلها، وقال: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!

عندها انفجرتِ المعلمة بالبكاء؛ لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة والدته الراحلة!

مذ ذلك اليوم أَوْلت معلمته السيدة تومسون اهتمامًا خاصًّا به، وبدأ عقله يستعيد نشاطه من جديد، وعند نهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزًا في الفصل، ثم وجدت المعلمة مذكِّرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب عليها: إنها أفضل معلمة قابلها في حياته، فردَّت عليه: أنت من علَّمني كيف أكون معلمة جديرة بذلك، وقد توطدت العلاقة بينهما إلى أبعد مدى.

بعد عدة سنوات فوجئت السيدة تومسون بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقَّعة باسم (ابنك تيدي)، فحضرت المعلمة وهي ترتدي ذات العقد، وتفوح منها رائحة ذات العطر.

والآن، يا ترى هل تعلم من هو تيدي؟
تيدي ستودارد هو واحد من أشهر الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية، ومالك مركز (ستودارد لعلاج السرطان)، في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس بولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها فقط؛ وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
(منقول)

[scot.b]

[IMG][/IMG]

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

أعجبتني جدا هذه الصورة القديمة جدا من عادتنا وتقاليدنا التي تعبّر عن مدى رقي وأنحطاط الأمم و مدى إرتباطها بالأخلاقيات المتعارف عليهاأولا في السلوك الإجتماعي

وذكّرتني ببيت من الشعر لعنتر بن شداد الجاهلي المتخلّق :

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها

فهل سيعود ذلك الزمن الجميل يوما ... يا ريت

اضغط على الصورة أسفله

[احمامة السلام71]

فعلا كان زمن جميل بكل المقاييس اين عثرت اخي الكريم على هذا الكنز

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمامة السلام71

فعلا كان زمن جميل بكل المقاييس اين عثرت اخي الكريم على هذا الكنز

هذه الصورة مأخوذة من الفيس بوك وهي مسجّلة على صفحتي الخاصة مع صور كثيرة أخرى مهمة لمن أراد تصفّحها وتسجيلها لديه ونسخها ونقلها على صفحته الخاصة واستعمالهاأيضا . ما عليه إلاّ أن يدخل صفحتي على الفايس بكتابة الإسم كما هو على الهامش بنفس الشكل copier coller .

: dj_17:

.

[ph7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boutahar abdellatif

أعجبتني جدا هذه الصورة القديمة جدا من عادتنا وتقاليدنا التي تعبّر عن مدى رقي وأنحطاط الأمم و مدى إرتباطها بالأخلاقيات المتعارف عليهاأولا في السلوك الإجتماعي

وذكّرتني ببيت من الشعر لعنتر بن شداد الجاهلي المتخلّق :

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها

فهل سيعود ذلك الزمن الجميل يوما ... يا ريت

ضغط على الصورة أسفله

أنت غريب يا سي بوطاهر .. طوبى لك وللغرباء أمثالك ... حركية المجتمع اليوم أكبر بكثير من حركية الأفراد ... قبل أعوام كانت الأعراف والتقاليد والسلوكات تتوارثها الأجيال ، ولم يكن فرق يذكر بين أخلاق جيل وجيل يأتي بعده .. كانت قلة من الافراد تتمرد على قيم المجتمع فينبذها المجتمع كله لتعيش خارجه محرومة من كل الروابط والعواطف الإنسانية ..
اليوم صار المجتمع بأكمله يتمرد على الأخلاق ، والشاذ عند الناس من لم يساير المجتمع في فجوره ، وصاحب العقيدة عندهم معقد ، والقيم عملة ليس لها رصيد .. خلط كبير في المفاهيم ... يظنون أن المجتمعات الغربية تملك حضارة ونسوا أن الحضارة هي قيم وأخلاق وعليه فالغرب يملك تكنولوجيا ولا يملك حضارة ، بينما نحن نملك الحضارة ولا نملك التكنولوجيا ... فليتنا احتفظنا بحضارتنا ونافسناهم في تكنولوجيتهم ...

[معلم 34]

يقول الملك للعبد بعد دفنه. ورجوع المشيعين..
عبدي ذهبوا وتركوك .....وفي التراب دفنوك....ولو ظلوا معك ما نفعوك....لم يبق لك الا أنا وأنا الحي الذي لا يموت

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

لمن يسمع فقط عن معاناة الأقلية المسلمة في بورما دون أن يدرك ما يعانونه يوميا من إضطهاد من طرف البوذيين ومدى إزدواجبة العرب و الغرب وجمعيات حقوق الإنسان الغربية المتواطئة.
حسبنا الله ونعم الوكيل
شاهد بنفسك أخي المسلم لأن الإعلام العربي و العالمي وحتى إدارة فايس بوك يحاربون إنتشار هذه الصور حتى لا تصل الحقيقة إلى الناس ( أقسم أنني اخترت لكم الصور الأقل مساسا بالمشاعر دون الفيديوهات الصادمة لأصحاب القلوب الضعيفة ) .

اضغط على الصورة أدناه

[rachidsl]

حسبنا الله ونعم الوكيل

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

أعجبني منشور لصديقي للأخ MOHAMADOU على صفحته بالفايس بوك منذ أيام عن أهميةالزواج بالنسبة للبنت وولكننا نغفل عن انه أكثر ضرورة للرجل والشاب ونحن لا نعطي لذلك قدره عندما نقول عادة الزواج سترة للبنت
إقرأ النص في الصورة التالية :

إضغط على الصورة أدناه

[معلم 34]

وجعلت قرة عيني في الصلاة.......الصلاة.....الصلاة.....الصلاة...

[باهي جمال]

ربما اصبح تحرير فلسطين اسهل بكثير من تحرير العقول العربية

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

العجوز خيرة مسنّة متسوّلة ( طلاّبة )يبدو عليها خلل عقلي تقول في الشارع أمام الجميع :

سعيداني يقول أن شكيب خليل بريء
وجزار - نزار - يقول أنه بريء من كل قطرة دم لأي جزائري في التسعنيات والشاذلي بطّل وحده ما درتش عليه إنقلاب
ومسؤولون آخرون هذه الأيام فتحت شهيّتهم على التصريحات الإعلامية والكل يبرّأ الكل ....

إستنتجت العجوز خيرة أنه إذا كان الكل بريئ من نهب أموال البترول وإرتكاب المجازر باسم الإرهاب ووووو تستطرد العجوز خيرة بالقول: أمّالا شكون وصّل البلاد لهذه الحالة إمالا أنا خيرة اللي درت كل هاذ الدرادر ( المصايب )

وبذلك إعترفت العجوز خيرة بكل الجرائم التي إرتكبت في البلاد منذ التسعينات إلى اليوم بقولها : إمالا أنا خيرة اللي درت كل هاذ الدرادر

والإعتراف سيّد الأدلة كما هو معروف

لذلك فالمطلوب ممن يعرف العجوز خيرة أو عنده عليها أي معلومات أن يبلّغ عنها الزرق والخضر وأصحاب الجبب السوداء .. ليتوقّف الفساد في هاذ البلاد بوقف العجوز المجرمة المعترفة بجرمها العجوز خيرة ..

وأجرالجميع على الله

[باهي جمال]

الجرم موجود ولكنه مقيد ضد مجهول