موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 298 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-24, 02:00   رقم المشاركة : 4456
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً . رواه البخاري ومسلم.









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 02:19   رقم المشاركة : 4457
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى... الشيخ ابو عبد السلام

شاب يعيش في أوروبا، ويعمل في سوبرماركت، ويُجبره ربّ عمله على حَمل الخَمر وغيره، يستفسر عن حكم العمل في المراكز التجارية الكبيرة، مع العلم أنّ العمل هناك صعب إيجاده؟

قال الله تعالى: ”إنَّمَا الخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون”، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”كلّ مسكر خمر، وكلّ مسكر حرام” أخرجه مسلم. وكما يَحرم شرب الخمر يَحرم بيعُها وحملُها، لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ”لعن اللهُ الخمرَ، وشاربَها، وساقيها، وبائعها ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولةَ إليه”.
وعليه، فإنّه لا يجوز العمل في تلك المؤسسات أو المراكز أو المحلاّت الّتي يُباع فيها الخمر، لأنّ في ذلك مخالفة للشّرع وإعانةً على الإثم والعُدوان.

وقولُك إنّ العمل في تلك المراكز صعبٌ إيجاده، فإنّنا نقول لك أنّ مَن ترَك شيئًا لله عوّضه الله خيرًا منه كما في الحديث.
واقرأ قوله تعالى: ”وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِب”، ولا تستعجلنّ الرّزق بإتيان الحرام فمالٌ قليل حلال أفضل من مال كثير حرام لا بركة فيه ولا خير.
ولا بأس أن نذكّر بمسألة يقع فيها بعض المسلمين ويجهلون حكمَها أو يَعلمونه ويتعمّدون، وهي الجلوس على موائد يُشرَب فيها الخَمر، فإنّه يَحرم ذلك ولو لم يشربوها. ففي مسند أحمد وسنن الدّارمي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يُشرَب عليها الخمر”. وهذا الفعل داخل في عموم قوله تعالى: ”وَقَدْ نُزِّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذَنْ مِثْلُهُمْ”. والله المستعان.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 02:22   رقم المشاركة : 4458
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 هل تأثم الزّوجة بعدم مساعدتها لزوجها في مصروف البيت؟. الشيخ ابو عبد السلام

هل تأثم الزّوجة بعدم مساعدتها لزوجها في مصروف البيت؟
النّفقة واجبة على الزّوج وهي ما ينفقه على زوجته وأولاده من طعام وكسوة وسكن وغير ذلك، وإن كانت الزّوجة عاملة أو غنيّة، فإنّ هذا لا يُسقط حقّها في النّفقة، لكن العِشرة الزّوجية القائمة على المودّة والرّحمة تقتضي تعاون أفراد الأسرة فيما فيه صلاح الأسرة واستقامتها وسعادتها، ولا حرج إن أعانت الزّوجة زوجَها في النّفقة إن أعسر، قال تعالى: ”لاَ يُكلّف اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا”.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 02:25   رقم المشاركة : 4459
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 ثقافة الاحترام في المجتمع الإسلامي .. الدكتور عبد الحقّ حميش / كلية الدراسات الإسلامية/ قطر

الاحترام قيمة إنسانية عامة أولتها البشرية عناية واهتمامًا، لكن الإسلام أعطاها مكانة كبيرة جعلتها تمتد لتشمل كثيرًا من العلاقات الّتي تربط المسلم بغيره، بل امتدّت لتشمل المجتمع والعلاقات الاجتماعية جميعها.

إنّ خُلُق الاحترام من أكثر القيم الأخلاقية الّتي نعاني جميعًا من نقصانها في مجتمعاتنا المعاصرة، فالأخلاق تزرع في الأساس لدى الأطفال ثمّ يجني ثمارها في الكبر، وإنّ تعليم الطفل صفة الاحترام وقيمتها من الأمور المهمّة الّتي يجب إحاطتها بالرعاية المستمرة، وترسيخها عند الأطفال يكون في السنوات الأولى من عمره، فالطفل الّذي ينشأ على صفة الاحترام منذ الصغر يكون عضوًا صالحًا في المجتمع، وقائدًا أفضل في المستقبل. نلاحظ في مجتمعاتنا اليوم أنّ كثيرًا من النّاس يسيء الأدب مع الآخرين، لا يحترم امرأة أو شيخًا أو طفلاً صغيرًا. عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”ليس منّا مَن لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا”. إنّ تربية الإسلام وتعاليمه في الوقت الّذي تبني فيه فكر الإنسان المسلم ومشاعره على أساس عبادة الله وتوحيده والالتزام بدينه الحقّ، فإنّها تركّز في نفس الوقت على احترام الإنسان كإنسان مهما كان هذا الإنسان قريبًا أم بعيدًا، مؤمنًا كان أم كافرًا..

واحترام الإنسان يعني حرمة حقوقه المادية كجسده وماله، وحقوقه المعنوية كحريته وكرامته واختياره لدينه، من هنا يرفض الإسلام اضطهاد النّاس على أساس دينهم أو اعتقاداتهم أو فكرهم أو مذهبهم، بل يوصي الإسلام أبناءه بأن يكونوا المثل الأعلى في الأخلاق وحسن التّعامل مع الآخرين، حتّى لا تحسب تصرّفاتهم غير اللائقة على الإسلام فتشوّه سمعته وتنفّر الآخرين منه.
وإنّ القرآن الحكيم يشجّع المسلمين على البرّ والإحسان للكفار غير المعادين المحاربين، يقول تعالى: ”لاَ يَنهَاكُمْ اللهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ}.

وإذا كان مطلوب من المسلم أن يدعو إلى دينه وأن يوضّح بطلان وفساد الأديان الأخرى، إلاّ أنّ ذلك يجب أن يكون بأسلوب لائق لا يجرح مشاعر الآخرين ولا ينفّرهم، يقول تعالى: ”وَلاَ تُجَادِلُوا أَهلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنهُم”.

وما أروع تأديب الإسلام لأبنائه وتربيته لهم على احترام الآخرين حينما ينهي القرآن الكريم المسلمين عن سبّ أصنام الكفّار وأوثانهم! لماذا؟ لأنّ الكفار يعتبرون الأصنام مقدسات لهم، وكلّ إنسان يُدافع عن مقدّساته وإن كانت زائفة باطلة، فإذا اعتدى المسلمون وأهانوا مقدّسات الكفار فستكون ردّة الفعل الطبيعية للكافرين إهانة وسبّ مقدّسات المسلمين، ولا يرضى الإسلام تبادل الإهانة والسبّ كلغة حوار وتعامل بين أصحاب الأديان.

فلنتأمّل الآية الكريمة التالية ولنتدبّر في أبعادها العظيمة، يقول تعالى: ”وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَّرجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعمَلُونَ}.

إنّ الاحترام مطلب كلّ إنسان ”محترم” في أيّ مؤسسة أو علاقة، في الأسرة، في العمل، في الشّارع، في السوق وفي أيّ مكان يحتاج إلى التّعامل فيه مع الآخر، فإن فُقِد الاحترام نُسِفت العلاقات وأصبحت الحياة كريهة متعِبة تشوبها المنغِّصات والحَزَن. فالمسلم يعيش وفي داخله رغبة لأن يكون محترمًا وأن يحترم الآخرين، فهو ينتظر أن يحيَا في ظلّ القِيَم الّتي ارتضاها الله جلّ وعلا للمسلمين لينعم المجتمع براحة وسكينة وسعادة.. وحين ينعدم الاحترام فمردُّ ذلك إلى انعدامٍ في التّربية الإيمانية والسّلوكية وانتشار المفاهيم الخاطئة وبُعدٍ عن الله جلّ وعلا وفهمٍ قاصر للإسلام.

هذا وقد تعدّدت صور الاحترام في الإسلام لتشمل احترام النّفس بتقوى الله والابتعاد عن المعاصي وعن إيذاء الآخرين والتكبّر عليهم، واحترام الوالدين ببرّهما والإحسان إليهما، واحترام المرأة بتكريمها وعدم إيذائها أو التحرّش بها، واحترام المجتمع وقيّمه، وعدم إيذاء شعور الآخرين، واحترام أمن المجتمع وعدم الإخلال به، واحترام كبار السن، واحترام غير المسلمين بحفظ كرامتهم وآدميتهم، واحترام الأنظمة والقوانين، واحترام العلماء والمعلّمين، وذلك لدورهم في مجال التّربية والإرشاد إلى الطّريق الصّحيح، قال عليه الصّلاة والسّلام: ”ليس منّا مَن لم يرحَم صغيرنا ويوقّر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقّه”، ويقول المولى عزّ وجلّ: ”يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”. وسُئل أحد الحكام السّابقين لم تُكرّم معلّمك فوق كرامة أبيك فقال: إنّ أبي سبب حياتي الفانية ومعلّمي سبب حياتي الباقية.

إنّ احترام مشاعر الآخرين والتّعامل الراقي والمتحضر معهم صناعة إسلامية، فالإسلام ألزم المسلم باحترام وتقدير كلّ مَن يتعامل معهم وتقديم كلّ عون مادي أو إنساني لمَن يحتاج هذا العون، ولذلك، فإنّ المنبهرين بسلوكيات الغربيين الحضارية عليهم أن يعودوا إلى تعاليم وأخلاقيات دينهم الإسلامي أوّلاً ويترجموها إلى سلوكيات عملية وواقع حيّ، عندها سوف يكتشفون أنّ السّلوك الحضاري لهؤلاء تعلّموه من الإسلام الّذي ربّانا على حُسن الخُلُق. وإنّ احترام الآخرين علامة تحضّر ورقي، فكلّما تعامل الإنسان باحترام مع الآخرين، حتّى ولو كانوا مخالفين له في الرّأي والفكر والعقيدة، كان متحضّرًا واتّصف بالرقي في معاملاته.

ومن أجل ترسيخ هذه القيمة الحضارية في النّفوس، لا بدّ من جهود كبيرة تبدأ من داخل البيت، حيث يجب أن يقوم الآباء والأمّهات بواجباتهم التربوية، وينبغي أن تكون سلوكياتهم أمام أبنائهم نموذجًا للتحضّر والرقي، وتنطلق القيم الإسلامية أيضًا من المدرسة، فنظم التّعليم في بلادنا العربية والإسلامية يجب أن تولي منظومة القيم ما تحتاجه من اهتمام، فلا قيمة لعلم أو فكر أو ثقافة يحملها إنسان لا يحترم معها الآخرين، ويتصرّف بشكل غير لائق مع كلّ المحيطين به.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 02:27   رقم المشاركة : 4460
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الإسلام يجمع بين متطلبات الرّوح والبدن--- الشيخ الطاهر بدوي -

كلّ نعمة ابتلاء ”لِيَبْلُوَكُمُ أَيُّكُمُ أَحْسَنُ عَمَلاً” إلاّ نعمة محبّة الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم.. وكلّ نعمة من علم ومال وجاه وصحّة وبنين إذا أنفقها صاحبها في نفع المخلوقات دامت ونمَت وبُورِك فيها وفي صاحبها وعادت عليه بالطّهارة والخير العميم في الدّنيا والآخرة، ومَن بَخِل بها أو أنفقها في غير حقّ عرّضها للزّوال وهيّأ نفسه لخوض بحور الفتنة في العاجلة ولغضب الله في الآخرة.

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حديث أخرجه الترمذي: ”لَن تزولُ قَدَمَا عبد يوم القيامة حتّى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن علمه ماذا عمل به، وعن ماله مِن أين اكتسبه وفيم أنفقه”، وبهذه النّظرة الشّاملة يمتاز الإسلام عن النُّظم البشرية المختلفة، حيث خلت من النّواحي الإنسانية وجانبت الطّريق السوي، فهي إمّا أن تهدر كرامة الإنسان بالمرّة كما في النّظام الشيوعي، حيث يعتبر المال كلّه ملكًا للدولة، وإمّا أن تفتح الباب على مصراعيه، بحيث يملك الإنسان ما يشاء دون قيد أو شرط وليس لأحد في هذا المال شيء كما في النّظام الرأسمالي.

وإذا كانت الفضيلة طرفًا بين رذيلتين، فإنّ الإسلام هو الدّين الوسط الّذي نظّم شؤون النّاس في هذه الحياة تنظيمًا دقيقًا وأعطى كلّ ذي حقّ حقّه دون ظلم أو حيف، وهو الدّين الّذي يصلح لكلّ أمّة ولكلّ زمان ومكان، وهو الّذي يرشّح أبناءه إذا عادوا إليه عن عشق ودراية وتضحية إلى قيادة البشرية قاطبة، ولمثل هذا فليعمل العاملون.. والله الموفّق للصّواب.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 02:31   رقم المشاركة : 4461
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 شخص يستفسر عن مدى صحّة الفتوى الّتي صدرت بخصوص قصر الصّلاة في السفر والمدة المجيزة لذلك.الشيخ--- أبو عبد السلام

لقد اختلف العلماء في المدة الّتي يجوز فيها للمسافر قصر صلاته، وقد بلغت أقوالهم في ذلك إلى أكثر من عشرين قولاً، ومعلوم أنّه لا يجوز اتّهام الغير بالابتداع والفسوق في المسائل الخلافية.
وقد ذكرنا أنّ الجمهور اتّفق على أنّ مدة الإقامة الّتي يجوز فيها للمسافر قصر الصّلاة هي أربعة أيام، أي ما يعادل عشرين صلاة.
وممّا استدل به الجمهور ما رواه البخاري في صحيحه عن جابر وابن عباس رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لمّا قدم مكة صُبح الرابع من ذي الحجّة، فأقام بها الرابع والخامس والسادس والسابع وصلّى الصبح في اليوم الثامن، ثم خرج إلى منى، وكان يقْصُر في هذه الأيام، وقد أجمع على إقامتها، فالنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم صلّى بمكة عشرين صلاة يقْصُر.

أمّا مَن قال بقصر الصّلاة مطلقًا للمسافر الّذي لم ينو الإقامة ولو بقي مدة عام في ذاك المكان، فأدّلتهم تحمل على المسافر الّذي ينتظر حاجة في المكان الّذي قصده، أمّا مَن قصد مكانًا لأجل العمل فلا يعتبر منتظرًا لحاجة، خاصة أنّ سفره سيتكرّر ويصبح كالمقيم بعد مرور أربعة أيام، وبالإضافة إلى أنّ القلب أوّل المستفتَين لا يهنأ بقصر الصّلاة مدة طويلة والنّاس حوله يُتمُّون، وهو يعلم أنّ الصّلاة عمود الدِّين، كما أنّ مدة أربعة أيام هي المدة المتّفق على جواز القصر فيها في جميع الأقوال، فيؤخَذ بها عملاً بالأحوط والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 15:29   رقم المشاركة : 4462
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 15:34   رقم المشاركة : 4463
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 15:48   رقم المشاركة : 4464
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال: ((أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم، فأسرَّ إليَّ حديثًا لا أحدث به أحدًا من النَّاس، وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفًا أو حائش نخل، قال: فدخل حائطًا لرجل من الأنصار فإذا جمل، فلما رأى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم حنَّ وذرفت عيناه، فأتاه النَّبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه، فسكت، فقال: من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله. فقال: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملَّكك الله إياها؟ فإنه شكا إليَّ أنك تجيعه وتدئبه)) .










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 15:48   رقم المشاركة : 4465
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((كنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجته فرأينا حُمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحُمرةُ فجعلت تفرِش، فجاء النَّبي صلى الله عليه وسلم فقال: (من فجع هذه بولدها؟ ردُّوا ولدها إليها، ورأى قرية نمل قد حرقناها، فقال: من حرَّق هذه؟ قلنا: نحن، قال: إنَّه لا ينبغي أن يعذِّب بالنَّار إلَّا ربُّ النَّار))










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 15:49   رقم المشاركة : 4466
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحمته صلى الله عليه وسلم بالجماد:
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: يا رسول الله، ألا نجعل لك منبرًا؟ قال: إن شئتم. فجعلوا له منبرًا، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النَّبي صلى الله عليه وسلم فضمَّه إليه (5) ، تئنُّ أنين الصبي الذي يسكن، قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها)) .










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 15:55   رقم المشاركة : 4467
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

- عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بينا رجل يمشي، فاشتدَّ عليه العطش، فنزل بئرًا، فشرب منها، ثُمَّ خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، ثم رقي، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرًا؟ قال: في كل كبد رطبة أجر)) ) .



- وعن سعيد بن جبير قال: ((مرَّ ابن عمر بفتيان من قريش قد نصبوا طيرًا وهم يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟! لعن الله من فعل هذا، إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا .










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 15:58   رقم المشاركة : 4468
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كلُّ أمَّتي معافى إلا المجَاهرين، وإنَّ من المجَاهرة: أن يعمل الرَّجل باللَّيل عملًا، ثمَّ يصبح وقد سَتَره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يَسْتُره ربُّه، ويصبح يكشف سِتْر الله عنه))










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 15:59   رقم المشاركة : 4469
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي برزة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عَورَاتهم، فإنَّه من اتَّبع عَوراتهم يتَّبع الله عَوْرته، ومن يتَّبع الله عَوْرته يفضحه في بيته))










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-25, 16:05   رقم المشاركة : 4470
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنَّا جلوسًا مع الرَّسول صلى الله عليه وسلم فقال: ((يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنَّة، فطلع رجل من الأنصار، تَنْطِفُ (1) لحيته من وضوئه، قد تَعَلَّق نَعْلَيه في يده الشِّمال، فلمَّا كان الغد، قال النَّبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، فطلع ذلك الرَّجل مثل المرَّة الأولى، فلمَّا كان اليوم الثَّالث، قال النَّبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضًا، فطلع ذلك الرَّجل على مثل حاله الأولى، فلمَّا قام النَّبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إنِّي لَاحَيْت (2) أبي فأقسمت ألَّا أدخل عليه ثلاثًا، فإن رأيت أن تُـؤْوِيَني إليك حتَّى تمضي، فَعلتَ. فقال: نعم. قال أنس: وكان عبد الله يحدِّث أنَّه بات معه تلك الليالي الثَّلاث، فلم يره يقوم من اللَّيل شيئًا، غير أنَّه إذا تعارَّ وتقلَّب على فراشه، ذَكَر الله عزَّ وجلَّ وكبَّر حتَّى يقوم لصلاة الفجر، قال عبد الله: غير أنِّي لم أسمعه يقول إلَّا خيرًا. فلمَّا مضت الثَّلاث ليال، وكدت أن أحتقر عمله، قلت: يا عبد الله، إنِّي لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هَجْرٌ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مِرَار: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنَّة، فطلعت أنت الثَّلاث مِرَار، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك، فأقتدي به، فلم أرك تعمل كثير عملٍ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أنِّي لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غِشًّا، ولا أحسد أحدًا على خير أعطاه الله إياه. فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق))










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc