موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 297 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-21, 15:55   رقم المشاركة : 4441
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : ( لله أشد فرحا" بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته اذا وجدها ) . رواه مسلم









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-21, 15:56   رقم المشاركة : 4442
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن : سبحان الله وبحمده - سبحان الله العظيم ) . متفق عليه










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-21, 15:57   رقم المشاركة : 4443
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب الا قال الملك : ولك بمثل ) . رواه مسلم










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-22, 03:36   رقم المشاركة : 4444
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول “مَن نفَّس عن غريمِه أو مَحَى عنهُ كان في ظِلِّ العرش يوم القيامة”.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-22, 03:38   رقم المشاركة : 4445
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

لأن الدَّيْن حمل ثقيل وهمّ عظيم، فقد استعاذ منه سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حين دعَا بهذا الدّعاء الجامع “اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدَّيْن وقهر الرّجال”..










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-22, 03:40   رقم المشاركة : 4446
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي التّحذير من خطورة الاستدانة..عبد الحكيم قماز

قَسَمَ الله عزّ وجلّ بين العباد أرزاقهم {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} هود:6، وجعلهم تبارك وتعالى متفاوتين في ذلك تفاوتًا له فيه الحكمة البالغة والآيات الباهرة {إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} الإسراء:30.

إنّ من رحمة الله سبحانه وتعالى بالعبد أن يرزقه القناعة والرِّضا، وأن يوفّقه لتدبير معيشته والاستغناء عن مدّ يده لغيره، وقد كان الإمام الشّافعي رضي الله عنه يقول: “لكَنْسُ الأرض بريشتين، وحفرُ بئر بإبرتين، وغسل عبديْن أسوديْن حتّى يصيرَا أبيضيْن، أهون عندي أن أَمُدَّ يدي لغير الله يَضيع فيها ماءُ عيني”.. إلاّ أنّ بعض الناس لا يَقنع، وبعضهم لا يحسن تدبير معيشته وفق ما رزقه الله من مال، فيُنفق أكثر ممّا يأتيه، فيلجأ إلى الدَّيْن بسبب سوء تدبيره، وهو في غمرة الحياة غافل عن الآثار الوخيمة للدَّيْن.

ولأن الدَّيْن حمل ثقيل وهمّ عظيم، فقد استعاذ منه سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حين دعَا بهذا الدّعاء الجامع “اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدَّيْن وقهر الرّجال”.

ونصوص الشّرع الحنيف تَدُلّ على خطورة الاستدانة، فها هو الشّهيد الّذي يُغفَر له عند أوّل قطرة من دمه، ويؤمّن من عذاب القبر وفتنة القبر، ويُشفّع في سبعين من أهله، وروحه في حواصل طير خضر في الجنّة تأوي إلى قناديل معلّقة بالعرش، يُغفَر له كلّ شيء إلاّ الدَّيْن، كما جاء في الحديث عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم “يغفر للشّهيد كلّ شيء إلاّ الدَّيْن”.

وممّا يدلّ على خطورة الدَّيْن على مَن تساهل فيه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان إذا أُتي بجنازة وعلى صاحبها دَيْنٌ لم يُصَلّ عليه حتّى تقضى عنه ديونه أو يتحمّلها أحد الأحياء، فلمّا فتح الله عليه وجاءه المال كان يقضي عن موتى المسلمين. فينبغي أن يُعلَم أنّ التأخّر في سداد الدَّيْن عن الميت يُعدّ بلاء عليه، فقد روى جابر رضي الله عنه “توفي رجل فغسّلناه وحنّطناه وكفنّاه ثمّ أتينا به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصلّي عليه، فقلنا: تصلّي عليه؟ فخطا خطى، ثمّ قال: أعليه دَيْنٌ؟ قلنا: ديناران، فانصرف، فتحمّلهما أبو قتادة، فأتيناه فقال أبو قتادة: الدّيناران عليَّ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: حقَّ الغريمِ وبَرئَ منهما الميت؟ قال: نعم، فصلّى عليه، ثمّ قال بعد ذلك بيوم: ما فعل الدّيناران؟ فقال: إنّما مات أمس، قال: فعاد إليه من الغد، فقال: قد قضيتهما، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “الآن بردت عليه جلده” أي الآن برد جلد ذلك الميت بسبب كونه مرهونًا بالدَّيْن قبل ذلك.
وينبغي لمَن ابتُليَ بالحاجة فاستدان أن يجتهد في قضاء ديْنِه سريعًا حتّى تبرأ ذمّته، ويلقى ربّه خاليًا من الدّيون، وإذا كان عند استدانته ينوي الخير ويعزم على السّداد فإن الله سيوفّقه لذلك، أمّا مَن يريد أكل أموال النّاس بالباطل والمماطلة فإنّ عاقبته أليمة في الدّنيا والآخرة، فقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم “مَن أخذ أموال النّاس يُريد أداءها أدّى الله عنه، ومَن أخذها يُريد إتلافها أتلفه الله”.

كما أنّ الأغنياء إذا صبروا على المَدين المعسر سينالون أجرًا عظيمًا، روى مسلم عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال “مَن أنظر مُعسرًا أو وضع عنه أظَلَّه الله في ظِلِّه”. وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول “مَن نفَّس عن غريمِه أو مَحَى عنهُ كان في ظِلِّ العرش يوم القيامة”.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-22, 03:42   رقم المشاركة : 4447
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 تعرَّف إلى الله في الرّخاء يعرِفك في الشدّة .... الشيخ عبد المالك واضح إمام مسجد عمر بن الخطاب بن غازي ـ براقي

بيّن لنا ربّنا سبحانه في كتابه الكريم حقيقة هذه الحياة فقال: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ}، وبيَّن المصطفى صلّى الله عليه وسلّم في سنّته ذلك فقال “ما لي وللدّنيا، ما مثلي ومثل الدّنيا إلاّ كراكب سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعة من نهار ثمّ راح وتركها”.

إنّ التعرّف إلى الله يشمل ثلاثة أمور: التعرّف إليه بالإيمان به ومعرفة أنّه لا يتصرّف في هذه الأكوان ولا يديرها إلاّ هو، وبهذا يخرج الملحدون وأضرابهم ممّن لا يؤمنون بالله، أو ممّن يعتقد أنّ هناك مدبّرًا للكون مع الله عزّ وجلّ. ثمّ معرفته بالتوجّه إلى الله عزّ وجلّ بالعبادة وصرف كلّ أنواعها إليه لا إلى غيره، فلا يبقى الإنسان دون معبود كما هو شأن كثير من الضّالين والمنحرفين الّذين لم تتوجّه قلوبهم إلى عبادة الله عزّ وجلّ، فمنهم مَن يعبد الدّنيا، ومنهم مَن يعبد الكرة، ومنهم مَن يعبد معشوقته، ومنهم مَن يعبد المال، وهكذا.. وكذلك التعرّف إلى الله بأسمائه وصفاته، ففي الصّحيح يقول عليه الصّلاة والسّلام “إنّ لله تعالى تسعةً وتسعين اسمًا، مائة إلاّ واحدًا، مَن أحصاها دخل الجنّة، وهو وتر يحبّ الوتر”، فالله عزّ وجلّ له أسماء كثيرة غير محصورة، ولذلك ورد في الدّعاء المأثور عنه صلّى الله عليه وسلّم “اللّهمّ إنّي عبُدك وابن عبُدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك، سمّيتَ به نفسك، أو علّمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي”، ومعنى الإحصاء معرفة معاني هذه الأسماء، فإنّ لكلّ اسم منها معنى مرادًا منه تدلّ عليه لغة العرب، ثمّ العمل بمقتضاها من فعل الطّاعات وترك المعاصي، فإذا فعلتَ ذلك فإنّك حينئذ قد أحصيت هذه الأسماء وقد فُزت بالبِشارة النّبويّة، وهي قوله صلّى الله عليه وسلّم “مَن أحصاها دخل الجنّة”.

الإنسان معرَّض للفتنة في دينه، فيحتاج إلى أن يكون الله عزّ وجلّ معه، فيوسف عليه السّلام تزيّنت له امرأة العزيز قائلة هيت لك، وكان في حكم الرقيق في بيت الملِكِ، والّتي راودته سيّدته، بل وهدّدته إن لم يفعل بالسّجن أو الصَّغار، فهو في موقف شدّة، ولكن لأنّ يوسف قد تعرّف إلى الله عزّ وجلّ في الرّخاء، فإنّ الله تعالى تعرّف إليه في هذه الشدّة، {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}. وكذلك إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام حين ألقي في النّار، {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ}، ولنستمع أيضًا إلى ما حكاه الله عزّ وجلّ من قصّة يونس عليه السّلام {إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ، فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ}، حين أداروا القرعة وقعت عليه فألقوه في اليم، فالتقمه الحوت وهو مُليم، {فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ، لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} فإنّه لمّا قال: {سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} قال الله عزّ وجلّ {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ}، ثمّ بيّن تعالى أنّ هذا ليس خاصًا بيونس بل هو عام لكلّ مَن تعرّفوا إلى الله عزّ وجلّ في الرّخاء {وَكَذَلِكَ نُنْجِي المؤْمِنِينَ}، فهذا الأمر هو سُنّة الله عزّ وجلّ في أنبيائه وفي أتباعه، فإذا صدقوا في التقرّب إليه والتعرّف عليه كان الله عزّ وجلّ لهم في حال الشدّة.

ولننظر في المقابل إلى فرعون حين أطبق عليه البحر وأدرك أنّه هالك لا محالة، فلم ينفعه ما كان له من المال والولد والسّلطان والخدم، فقال {آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ}، لقد قال ذلك بعد فوات الأوان، فجاءه الجواب: {آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ، فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً}، وعند الترمذي “إنّ جبريل عليه الصّلاة والسّلام كان يقول: كيف لو رأيتني يا محمّد وأنا آخذ من حالِّ البحر (طين أسود)، فأدسّه في فم فرعون مخافة أن تدركه الرّحمة”، وفعلاً بين الله عزّ وجلّ مصيره يوم القيامة فقال {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ}، وبيّن مصيره في حياة البرزخ فقال {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ، النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا}.

فنحن ندرك لا محالة أنّنا معرَّضون لكثير من المصائب والنّكبات في أنفسنا وفي أموالنا وفي أولادنا، ومعرَّضون لأن تصيبنا مصيبة الموت في كلّ لحظة، فلنأخذ بوصية الصّادق المصدوق “تعرّف إلى الله في الرّخاء يعرفك في الشدّة”، أمّا إذا لم نفعل فإنّ الله عزّ وجلّ يتركنا حتّى لا يبالي بنا في أي واد نهلك، وحينئذ لا ينفعنا أن نجأر إليه إذا نزلت بنا الشّدائد وألمّت بنا المصائب.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 10:21   رقم المشاركة : 4448
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ )) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ ؟ قَالَ : (( لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا - أَوْ قَالَ - لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ )) [1] فعدَّ صلوات الله وسلامه عليه السرقة من الصلاة أسوء وأشد من السرقة من المال .










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 10:22   رقم المشاركة : 4449
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

إن الطمأنينة في الصلاة ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة بدونها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته : ((إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا)) وقد أخذ أهل العلم من هذا الحديث أن من لم يُقِم صلبه في الركوع والسجود فإن صلاته غير مجزئة وعليه إعادتها ، كما قال صلى الله عليه وسلم لهذا المسيء في صلاته : ((ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ)) .










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 10:23   رقم المشاركة : 4450
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي صالح الأشعري أن أبا عبد الله الأشعري حدثه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصر برجل يصلي لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال : « لو مات هذا على ما هو عليه لمات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم ، فأتموا الركوع والسجود ، فإن مثل الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده مثل الجائع لا يأكل إلا التمرة والتمرتين ، لا تغنيان عنه شيئا » ، قال : أبو صالح : فلقيت أبا عبد الله فقلت : من حدثك هذا الحديث أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : حدثني أمراء الأجناد : خالد بن الوليد ، وشرحبيل بن حسنة ، وعمرو بن العاص أنهم سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم . وهذا تهديد شديد يخشى على فاعل ذلك من سوء الخاتمة بأن يموت على غير الملة والعياذ بالله .










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 10:24   رقم المشاركة : 4451
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ وَنَهَانِي عَنْ ثَلَاثٍ ... وَنَهَانِي عَنْ نَقْرَةٍ كَنَقْرَةِ الدِّيكِ ، وَإِقْعَاءٍ كَإِقْعَاءِ الْكَلْبِ ، وَالْتِفَاتٍ كَالْتِفَاتِ الثَّعْلَبِ ))










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 10:25   رقم المشاركة : 4452
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( ... وَكَانَ – أي رسول الله صلى الله عليه وسلم - إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا ، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ السَّجْدَةِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا))










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-23, 19:21   رقم المشاركة : 4453
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن كثير بن قيس قال: كنت جالساً عند أبي الدرداء في مسجد دمشق فأتاه رجل فقال: يا أبا الدرداء أتيتك من المدينة مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحديث بلغني أنك تحدث به عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فما جاء بك تجارة؟ قال: لا، قال: ولا جاء بك غيره؟ قال: لا. قال: فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم، وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر











رد مع اقتباس
قديم 2016-01-24, 01:33   رقم المشاركة : 4454
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضُّوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم)) (4) .
(أي: ((اضمنوا لي ستًّا)) من الخصال، ((من أنفسكم)) بأن تداوموا على فعلها، ((أضمن لكم الجنة)) أي دخولها، ((اصدقوا إذا حدثتم)) أي: لا تكذبوا في شيء من حديثكم، إلا إن ترجح على الكذب مصلحة أرجح من مصلحة الصدق، في أمر مخصوص، كحفظ معصوم...) (5) .










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-24, 01:34   رقم المشاركة : 4455
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي محمد، الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دع ما يَريبك إلى ما لا يَريبك؛ فإنَّ الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)) (6) .
(أي: اترك ما تشكُّ في كونه حسنًا أو قبيحًا، أو حلالًا أو حرامًا، ((إلى ما لا يريبك)) أي: واعدل إلى ما لا شك فيه يعني ما تيقنت حسنه وحِلَّه، ((فإنَّ الصدق طمأنينة)) أي: يطمئن إليه القلب ويسكن، وفيه إضمار أي محلُّ طمأنينة أو سبب طمأنينة، ((وإنَّ الكذب ريبة)) أي: يقلق القلب ويضطرب، وقال الطِّيبي: جاء هذا القول ممهدًا لما تقدمه من الكلام، ومعناه: إذا وجدت نفسك ترتاب في الشيء فاتركه؛ فإنَّ نفس المؤمن تطمئنُّ إلى الصدق وترتاب من الكذب، فارتيابك من الشيء منبئ عن كونه مظنَّة للباطل فاحذره، وطمأنينتك للشيء مشعر بحقيقته فتمسك به، والصدق والكذب يستعملان في المقال والأفعال وما يحقُّ أو يبطل من الاعتقاد، وهذا مخصوص بذوي النفوس الشريفة القدسية المطهرة عن دنس الذنوب، ووسخ العيوب) (7) .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc