۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 294 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-11, 09:42   رقم المشاركة : 4396
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
"
عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44) إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) ۞ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) "
[التوبة47/43]






ما معنى قوله تعالى
"
عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44) إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) ۞ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) "
[التوبة47/43]
شرح الكلمات :
{ لا يستأذنك } : أي لا يطلبون منك إذناً بالتخلف عن الجهاد .
{ وارتابت قلوبهم } : أي شكت في صحة ما تدعو إليه من الدين الحق .
{ في ريبهم } : أي في شكهم .
{ يترددون } : حيارى لا يثبتون على شيء .
{ لأعدّوا له عدّة } : لهيأوا له ما يلزم من سلاح وزاد ومركوب .
{ انبعاثهم } : أي خروجهم معكم .
{ فثبطهم } : ألقي في نفوسهم الرغبة في التخلف وحببه إليهم فكسلوا ولم يخرجوا .
معنى الآيات :



عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43)

ما زفقد تضمنت عتاب الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم حيث أذن لمن طلب منه التخلف عن النفور والنهوض إلى تبوك وكان من السياسة الرشيدة عدم الإِذن لأحد حتى يتميز بذلك الصادق من الكاذب قال تعالى { عفا الله عنك } أي تجاوز عنك ولم يؤاخذك وقدم هذا اللفظ على العتاب الذي تضمنه الاستفهام { لم أذنت لهم } تعجيلاً للمسرة للنبي صلى الله عليه وسلم إذ لو أخر عن جملة العتاب لأوجد خوفاً وحزناً ، وقوله تعالى { حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين } علة للعتاب على الإِذن للمنافقين بالتخلف عن الخروج إلى تبوك .
مازال السياق في الحديث عن غزوة تبوك وأحوال المأمورين بالنفير فيها فبعد أن عاتب الله تعالى رسوله في إذنه للمتخلفين أخبره أنه لا يستأذنه المؤمنون الصادقون في أن يتخلفوا عن الجهاد بأموالهم وأنفسهم وإنام يستأذنه { الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتاب قلوبهم } في الإِيمان بالله ورسوله ووعده ووعيده ، فهم حيارى مترددون لا يدرون أين يتجهون وهي حالة المزعزع العقيدة كسائر المنافقين ، وأخبره تعالى أنهم كاذبون في اعتذاراتهم إذ لو أرادوا الخروج لأعدوا له عدته أي احضروا له أهبته من سلاح وزاد وراحلة ولكنهم كانوا عازمين على عدم الخروج بحال من الأحوال ، ولو لم تأذن لهم بالتخلف لتخلفوا مخالفين قصدك متحدين أمرك . وهذا عائد إلى ان الله تعالى كره خروجهم لما فيه من الضرر والخطر فثبطهم بما ألقى في قلوبهم من الفشل وفي أجسامهم من الكسل كأنما قيل لهم اقعدوا مع القاعدين . هذا ما دلت عليه الآية ( 44 ) { ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدته ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين } وقوله تعالى في ختام الآية الأولى ( 44 ) { والله عليم بالمتقين } فيه تقرير لعلمه تعالى بأحوال ونفوس عباده فما أخبر به هو الحق والواقع ، فالمؤمنون الصادقون لا يطلبون التخلف عن الجهاد لإِيمانهم وتقواهم ، والمنافقون هم الذين يطلبون التخلف لشكهم وفجورهم والله أعلم بهم ، ولا ينبئك مثل خبير :
1- فضيلة الإِيمان والتقوى إذ صاحبها لا يمكنه أن يتخلف عن الجهاد بالنفس والمال .

2- خطر الشك في العقيدة وأنه سبب الحيرة والتردد ، وصاحبه لا يقدر على أن يجاهد بمال ولا نفس .
3- سوابق الشر تحول بين صاحبها وبين فعل الخير
.
((لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44) إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46)

شرح الكلمات :
{ لا يستأذنك } : أي لا يطلبون منك إذناً بالتخلف عن الجهاد .
{ وارتابت قلوبهم } : أي شكت في صحة ما تدعو إليه من الدين الحق .
{ في ريبهم } : أي في شكهم .
{ يترددون } : حيارى لا يثبتون على شيء .
{ لأعدّوا له عدّة } : لهيأوا له ما يلزم من سلاح وزاد ومركوب .
{ انبعاثهم } : أي خروجهم معكم .
{ فثبطهم } : ألقي في نفوسهم الرغبة في التخلف وحببه إليهم فكسلوا ولم يخرجوا .
معنى الآيات :
ما زال السياق في الحديث عن غزوة تبوك وأحوال المأمورين بالنفير فيها فبعد أن عاتب الله تعالى رسوله في إذنه للمتخلفين أخبره أنه لا يستأذنه المؤمنون الصادقون في أن يتخلفوا عن الجهاد بأموالهم وأنفسهم وإنام يستأذنه { الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتاب قلوبهم } في الإِيمان بالله ورسوله ووعده ووعيده ، فهم حيارى مترددون لا يدرون أين يتجهون وهي حالة المزعزع العقيدة كسائر المنافقين ، وأخبره تعالى أنهم كاذبون في اعتذاراتهم إذ لو أرادوا الخروج لأعدوا له عدته أي احضروا له أهبته من سلاح وزاد وراحلة ولكنهم كانوا عازمين على عدم الخروج بحال من الأحوال ، ولو لم تأذن لهم بالتخلف لتخلفوا مخالفين قصدك متحدين أمرك . وهذا عائد إلى ان الله تعالى كره خروجهم لما فيه من الضرر والخطر فثبطهم بما ألقى في قلوبهم من الفشل وفي أجسامهم من الكسل كأنما قيل لهم اقعدوا مع القاعدين . هذا ما دلت عليه الآية ( 44 ) { ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدته ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين } وقوله تعالى في ختام الآية الأولى ( 44 ) { والله عليم بالمتقين } فيه تقرير لعلمه تعالى بأحوال ونفوس عباده فما أخبر به هو الحق والواقع ، فالمؤمنون الصادقون لا يطلبون التخلف عن الجهاد لإِيمانهم وتقواهم ، والمنافقون هم الذين يطلبون التخلف لشكهم وفجورهم والله أعلم بهم ، ولا ينبئك مثل خبير .
هداية الآيات
من هداية الآيات :
1- فضيلة الإِيمان والتقوى إذ صاحبها لا يمكنه أن يتخلف عن الجهاد بالنفس والمال .
2- خطر الشك في العقيدة وأنه سبب الحيرة والتردد ، وصاحبه لا يقدر على أن يجاهد بمال ولا نفس .
3- سوابق الشر تحول بين صاحبها وبين فعل الخير .
((لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48)

شرح الكلمات :
{ لو خرجوا فيكم } : أي مندسين بين رجالكم .
{ إلا خبالاً } : الفساد في الرأى والتدبير .
{ ولأوضعوا خلالكم } : أي لأسرعوا بينكم بالنميمة والتحريش والإِثارة لإِبقائكم في الفتنة .
{ وفيكم سماعون لهم } : أي بينكم من يكثر السماع لهم والتأثر بأقوالهم المثيرة الفاسدة .
{ من قبل } : أي عند مجئيك المدينة مهاجراً .
{ وقلّبوا لك الأمور } : بالكيد والمكر والاتصال باليهود والمشركين والتعاون معهم .
{ وظهر أمر الله } : بأن فتحت مكة ودخل الناس في دين الله أفواجاً .
{ وهم كارهون } : أي لمجيء الحق وظهور أمر الله بانتصار دينه .
معنى الآيات :
ما زال السياق الكريم في فضح نوايا المنافقين وكشف الستار عنهم فقال تعالى { لو خرجوا فيكم } أيها الرسول والمؤمنون أي إلى غزوة تبوك { ما زادوكم إلا خبالاً } أي ضرراً وفساداً وبلبلة لأفكار المؤمنين بما ينفثونه من سموم القول للتخذيل والتفشيل ، { ولأوضعوا } أي أسرعوا ركائبهم { خلالكم } أي بين صفوفكم بكلمات التخذيل والتثبيط { يبغونكم } بذلك { الفتنة } وهي تفريق جمعكم وإثار العداوة بينكم بما يحسنه المنافقون في كل زمان ومكان من خبيث القول وفاسده وقوله تعالى { وفيكم سماعون لهم } أي وبينكم أيها المؤمنون ضعاف الإِيمان يسمعون منكم وينقلون لهم أخبار أسراركم كما أن منكم من يسمع لهم ويطيعهم ولذا وغيره كره الله انبعاثهم وثبطهم فقعدوا مع القاعدين من النساء والأطفال والعجز والمرضى ، وقوله تعالى { والله غليم بالظالمين } الذين يعملون على إبطال دينه وهزيمة أوليائه . فلذا صرفهم عن الخروج معكم إلى قتال أعدائكم من الروم والعرب المتنصرة بالشام . وقوله تعالى في الآية الثانية ( 48 ) { لقد ابتغوا الفتنة من قبل } بل من يوم هاجرت إلى المدينة ووجد بها الإِسلام وهم يثيرون الفتن بين أصحابك للإِيقاع بهم ، وفي أحد رجع ابن أبي بثلث الجيش وهم بنو سلمة وبنو حارثة بالرجوع عن القتال لولا أن الله سلم { وقلبوا لك الأمور } وصرفوها في وجوه شتى بقصد القضاء على دعوتك فظاهروا المشركين واليهود في مواطن كثيرة وكان هذا دأبهم { حتى جاء الحق } بفتح مكة { وظهر أمر الله } بدخول أكثر العرب في دين الله { وهم كارهون } لذلك بل أسفون حزنون ، ولذا فلا تأسفوا على عدم خروجهم معكم ، ولا تحفلوا به أو تهتموا له ، فإن الله رحمة بكم ونصراً لكم صرفهم عن الخروج معكم فاحمدوا الله وأثنوا عليه بما هو أهله ، ولله الحمد والمنة .
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- وجود منافقين في صفوف المؤمنين خطر عليهم وضرر كبير لهم فلذا ينبغي إن لا يُشركوا في أمر ، وأن لا يعول عليهم في مهمة .
2- وجوب الأخذ بالحيطة في الأمور ذات البال والأثر على حياة الإِسلام والمسلمين .
3- المنافق يسوءه عزة الإِسلام والمسلمين ويحزن لذلك .
4- تدبير الله لأوليائه خير تدبير فلذا وجب الرضا بقضاء الله وقره والتسليم به .
أيسر التفاسير








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-07-11, 19:24   رقم المشاركة : 4397
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ

ما معنى ؟
((
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي ۚ أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ))
[التوبة/49]









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-11, 19:38   رقم المشاركة : 4398
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ

ما معنى ؟

((
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ))
[التوبة/52]









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-11, 19:51   رقم المشاركة : 4399
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ

ما معنى ؟

((
لَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ))

[التوبة/55]









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-13, 00:22   رقم المشاركة : 4400
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ

ما معنى ؟
((
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي ۚ أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ))
[التوبة/49]
ما معنى ؟
((
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي ۚ أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ))
[التوبة/49]
قوله تعالى : { ومنهم من قول ائذن لي } سبب نزولها : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للجَدِّ بن قيس : «يا جَدُّ ، هل لك في جِلاد بني الأصفر ، لعلك أن تغنم بعض بنات الأصفر» ، فقال : يا رسول الله ، ائذن لي فأقيم ، ولا تفتني ببنات الأصفر . فأعرض عنه ، وقال : «قد أذنت لك» " ونزلت هذه الآية ، قاله أبو صالح عن ابن عباس . وهذه الآية وما بعدها إلى قوله { إنما الصدقات } في المنافقين .
قوله تعالى : { ومنهم } يعني : المنافقين { من يقول ائذن لي } أي : في القعود عن الجهاد ، وهو الجد بن قيس . وفي قوله { ولا تفتنّي } أربعة أقوال .
أحدها : لا تفتنّي بالنساء ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وابن زيد .
والثاني : لا تُكسبني الإثم بأمرك إيَّايَ بالخروج وهو غير متيسِّر لي ، فآثم بالمخالفة ، قاله الحسن ، وقتادة ، والزجاج .
والثالث : لا تكفِّرني بإلزامك إيَّايَ الخروج ، قاله الضحاك .
والرابع : لا تصرفني عن شغلى ، قاله ابن بحر .
قوله تعالى : { ألا في الفتنة سقطوا } في هذه الفتنة أربعة أقوال .
أحدها : أنها الكفر ، قاله أبو صالح عن ابن عباس . والثاني : الحرج ، قاله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس . والثالث : الإثم ، قاله قتادة ، والزجاج . والرابع : العذاب في جهنم ، ذكره الماوردي .

زاد المسير في علم التفسير
المؤلف : جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ)

البلاغة
1- المجاز
المرسل: في قوله تعالى أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا والعلاقة الح
الية، أي في جهنم، فأطلق الحال وأريد المحل، لأن الفتنة لا يسقط فيها الإنسان، لأنها معنى من المعاني، وإنما يحل في مكانها، فاستعمال الفتنة في مكانها مجاز أطلق فيه الحال وأريد المحل.
2- التمثيل: في قوله تعالى وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ فقد يجعل الكلام تمثيلا بأن تشبه حالهم في احاطة الأسباب بحالهم عند احاطة النار، وكون الأعمال التي هم فيها هي النار بعينها، لكنها ظهرت بصورة الأعمال في هذه النشأة، وتظهر بالصورة النارية في النشأة الأخرى، كما قيل نظيره في قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً.
الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)











رد مع اقتباس
قديم 2014-07-13, 00:30   رقم المشاركة : 4401
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ

ما معنى ؟

((
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ))
[التوبة/52]
ما معنى ؟

((
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ))
[التوبة/52]
قوله تعالى : { قل هل تربَّصون بنا } أي : تنتظرون . والحسنيان : النصر والشهادة . { ونحن نتربَّص بكم أن يصيبَكم الله بعذاب من عنده } في هذا العذاب قولان .
أحدهما : الصواعق ، قاله ابن عباس . والثاني : الموت ، قاله ابن جُرَيج .
قوله تعالى : { أو بأيدينا } يعني : القتل .
زاد المسير في علم التفسير ابن الجوزي
.........................................
الصرف:
(الحسنيين)، مثنّى الحسنى مؤنّث الأحسن .. وانظر الآية (95) من سورة النساء.

(متربّصون)، جمع متربّص، اسم فاعل من تربّص الخماسيّ، وزنه متفعّل بضم الميم وكسر العين.
البلاغة
فن التعطف أو المشاركة: وهو أن يعلن المتكلم لفظة من الكلام بمعنى، ثم يردها بعينها ويعلقها بمعنى آخر، وهما مفترقتان كل لفظة منهما في طرف من الكلام، وهو في قوله تعالى قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ فقد أتى التعطف من صدر الآية في قوله تَرَبَّصُونَ بِنا ومن عجزها في قوله: فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ مع تجنيس الازدواج.
ووقع مع التعطف مقابلة معنوية، خرج الكلام فيها مخرج إيجاز الحذف، فإن مقتضى البلاغة أن يكون تقدير ترتيب اللفظ قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين: أن يصيبنا اللّه بعذاب من عنده أو بأيديكم، ونحن نتربص بكم أن يصيبكم اللّه بعذاب من عنده أو بأيدينا، فحذف لتوخي الإيجاز وتفسير الحسنيين من الجملة الأولى، وأثبته في الجملة الثانية فرارا من تكرار اللفظ وتكثيره كما حذف الحسنيين من الجملة الثانية استغناء بذكرها أولا، فحصل في الآية التعطف والمقابلة والإيجاز، فاكتملت فيها أربعة أضرب من البديع وهذا هو السحر الحلال، وإن من البيان لسحرا.

الجدول في الاعراب









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-13, 00:43   رقم المشاركة : 4402
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ

ما معنى ؟

((
لَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ))

[التوبة/55]
ما معنى ؟

((
لَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ))

[التوبة/55]
قوله تعالى : { فلا تعجبك أموالهم } أي : لا تستحسن ما أنعمنا به عليهم من الأموال والأولاد . وفي معنى الآية أربعة أقوال .
أحدها : فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا ، إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والسدي ، وابن قتيبة . فعلى هذا ، في الآية تقديم وتأخير ، ويكون تعذيبهم في الآخرة بما صنعوا في كسب الأموال وإنفاقها .
والثاني : أنها على نظمها ، والمعنى : ليُعذبهم بها في الدنيا بالمصائب في الأموال والأولاد ، فهي لهم عذاب ، وللمؤمنين أجر ، قاله ابن زيد .
والثالث : أن المعنى ليعذبهم بأخذ الزكاة من أموالهم والنفقة في سبيل الله ، قاله الحسن . فعلى هذا ، ترجع الكناية إلى الأموال وحدها .
والرابع : ليعذبهم بسبي أولادهم وغنيمة أموالهم ، ذكره الماوردي . فعلى هذا ، تكون في المشركين .
قوله تعالى : { وتزهق أنفسهم } أي : تخرج . يقال : زهق السهم : إذا جاوز الهدف .

زاد المسير في علم التفسير
لابن الجوزي









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 01:02   رقم المشاركة : 4403
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56) لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (57) وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59) )) التوبة










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 01:03   رقم المشاركة : 4404
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) )) التوبة
في هذه الآية الأصناف 8 التي تعطى لهم الزكاة اشرحهم باختصار
*ماذا قالوا عن الفرق بين الفقير والمسكين ؟










آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-07-14 في 01:04.
رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 01:29   رقم المشاركة : 4405
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) )) التوبة











رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 01:31   رقم المشاركة : 4406
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) )) التوبة










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 13:29   رقم المشاركة : 4407
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56) لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (57) وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59) )) التوبة

ما معنى قوله تعالى
((وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56) لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (57) وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59) )) التوبة
شرح الكلمات :
{ وما هم منكم } : أي في باطن الأمر لأنهم كافرون ووجوههم وقلوبهم مع الكافرين .
{ يفرقون } : أي يخافون خوفاً شديداً منكم .
{ ملجأ } : أي مكاناً حصيناً يلجأون إليه .
{ أو مغارات } : جمع مغارة وهي الغار في الجبل .
{ أو مدخلاً } : أي سرباً في الأرض يستتر فيه الخائف الهارب .
{ يجمحون } : يسرعون سرعة تتعذر مقاومتها وإيقافها .
{ يلمزك } : أي يعيبك في شأن توزيعها ويطعن فيك .
{ إذا هم يسخطون } : أي كافينا الله كل ما يهمنا .
{ إلى الله راغبون } : إلى الله وحده راغبون أي طامعون راجون .
معنى الآيات :
ما زال السياق الكريم في هتك أستار المنافقين وإظهار عيوبهم وكشف عوارتهم ليتوب منهم من أكرمه الله بالتوبة فقال تعالى عنهم { ويحلفون بالله إنهم لمنكم } أي من أهل ملتكم ودينكم ، { وما هم منكم } أي في واقع الأمر إذ هم كفار منافقون { ولكنهم قوم يفرقون } أي يخافون منكم خوفاً شديداً فلذا يحلفون لكم إنهم منكم لتؤمنوهم على أرواحهم وأموالهم ، ولبيان شدة فرقهم منكم وخوفهم من سيوفكم قال تعالى : { لو يجدون ملجأ } أي حصناً { أو مغارات } أي غيراناً في جبال { أو مدخلاً } أي سرباً في الأرض { لولوا } أي أدبروا اليها { وهم يجمحون } أي مسرعين ليتمنعوا منكم . هذا ما دلت عليه الآية الأولى والثانية أما الآية الثالثة والرابعة ( 58- 59 ) فقد أخبر تعالى أن من المنافقين من يلمز الرسول الله صلى الله عليه وسلم أي يطعن فيه ويعيبه في شأن قسمة الصادقات وتوزيعها فيتهم الرسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لا يعدل في القسمة فقال تعالى { ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطو منها رضوا } أي عن الرسول وقمسته { وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون } هذا ما تضمنته الآية ( 58 ) وأما الآية الأخيرة ( 95 ) فقد أرشدهم الله تعالى إلى ما كان ينبغي أن يكونوا عليه فقال عز وجل { ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله } ، أي من الصدقات { وقالوا حسبنا الله } أي كافينا الله { سيؤتينا الله من فضله } الواسع العظيم ورسوله بما يقسم علينا ويوزعه بيننا { إنا إلى الله } وحده { راغبون } طامعون راجعون أي لكان خيراً لهم وأدْرَكَ لحاجتهم .
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- الأَيمان الكاذب شعار المنافقين وفي الحديث آية المنافق ثلاث :
( إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أتمن خان ) .
2- الجبن والخور والضعف والخوف من لوازم الكفر والنفاق .
3- عيب الصالحين والطعن فيهم ظاهرة دالة على فساد قلوب ونيات من يفعل ذلك 4- مظاهر الرحمة الإِلهية تتجلى في إرشا المنافقين إلى أحسن ما يكونوا عليه ليكملوا ويسعدوا في الدارين .
5- لا كافي إلا الله ، ووجوب انحصار الرغبة فيه تعالى وحده دون سواه

كتاب أيسر التفاسير الجزائري.









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-14, 13:33   رقم المشاركة : 4408
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) )) التوبة
في هذه الآية الأصناف 8 التي تعطى لهم الزكاة اشرحهم باختصار
*ماذا قالوا عن الفرق بين الفقير والمسكين ؟
ما معنى قوله تعالى
((إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) )) التوبة
في هذه الآية الأصناف 8 التي تعطى لهم الزكاة اشرحهم باختصار
*ماذا قالوا عن الفرق بين الفقير والمسكين ؟

لما ذكر تعالى اعتراض المنافقين الجهلة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولمزهم إياه في قسم الصدقات ، بيَّن تعالى أنه هو الذي قسمها وبين حكمها وتولى أمرها بنفسه ، ولم يكل قسمها إلى أحد غيره ، فجزأها لهؤلاء المذكورين ، وقد اختلف العلماء في هذه الأصناف الثمانية ، هل يجب استيعاب الدفع لها أو إلى ما أمكن منها؟ على قولين : ( أحدهما ) أنه يجب ذلك ، وهو قول الشافعي وجماعة ، ( والثاني ) أنه لا يجب استيعابها بل يجوز الدفع إلى واحد منها ، وهو قول مالك وجماعة من السلف والخلف . وقال ابن جرير : وهو قول عامة أهل العلم؛ وإنما قدم الفقراء ههنا على البقية لأنهم أحوج من غيرهم على المشهور ، ولشدة فاقتهم وحاجتهم ، وعند أبي حنيفة : أن المسكين أسوأ حالاً من الفقير ، وهو كما قال أحمد ، قال عمر رضي الله عنه : الفقير ليس بالذي لا مال له ، ولكن الفقير الأخلق الكسب؛ قال ابن عليه : الأخلق المحارف عندنا والجمهور على خلافه ، وروي عن ابن عباس ومجاهد والحسن البصري وابن زيد . واختار ابن جرير وغير واحد أن الفقير هو المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئاً ، والمسكين هو الذي يسأل ويطوف ويتبع الناس ، وقال قتادة : الفقير من به زمانه ، والمسكين الصحيح الجسم .
ولنذكر أحاديث تتعلق بكل من الأصناف الثمانية . فأما الفقراء فعن ابن عمر قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مِرةٍ سويّ » و « عن عبيد الله بن عدي بن الخيار أن رجلين أخبراه أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم يسألانه من الصدقة فقلّب فيهما البصر ، فرآهما جلدين ، فقال : » إن شئتما أعطيتكما ولا حظّ فيها لغني ولا لقوي مكتسب « وأما المساكين فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : » ليس المسكين بهذا الطوّاف الذي يطوف على الناس فترده اللقمة واللقمتان ، والتمرة والتمرتان « قالوا : فما المسكين يا رسول الله؟ قال : » الذي لا يجد غني يغنيه ، ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس شيئاً « وأما العاملون عليها فهم الجباة والسعاة يستحقون منها قسطاً على ذلك ، ولا يجوز أن يكونوا من أقرباء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين تحرم عليهم الصدقة لما ثبت عن عبد المطلب بن الحارث أنه انطلق هو والفضل بن العباس يسألان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستعملها على الصدقة ، فقال : » إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد إنما هي أوساخ الناس « وأما المؤلفة قلوبهم فأقسام : منهم من يعطي ليسلم ، كما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم ( صفوان ابن أمية ) من غنائم حنين ، وقد كان شهدهاً مشركاً ، كما قال الإمام أحمد عن صفوان بن أمية قال : أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وإنه لأبغض الناس إليَّ ، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي .ومنهم من يعطي ليحسن إسلامه ويثبت قلبه ، كما أعطى يوم حنين أيضاً جماعة من صناديد الطلقاء وأشرافهم مائة من الإبل ، مائة من الإبل ، وقال : « إني لأعطي الرجل وغيره أحب إليَّ منه خشية أن يكبه الله على وجهه في نار جهنم » وفي « الصحيحين » عن أبي سعيد : « أن علياً بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهبيه في تربتها من اليمن فقسمها بين أربعة نفر : الأقرع بن حابس ، وعيينة بن بدر ، وعلقمة بن علاثة ، وزيد الخير ، وقال : » أتألفهم « ، ومنهم من يعطى لما يرجى من إسلام نظرائه . ومنهم من يعطى ليجبي الصدقات ممن يليه ، أو ليدفع عن حوزة المسلمين الضرر من أطراف البلاد .
وهل تعطي المؤلفة على الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فيه خلاف ، فروي عن عمر وعامر والشعبي وجماعة أنهم لا يعطون بعده ، لأن الله قد أعز الإسلام وأهله ومكن لهم في البلاد وأذل لهم رقاب العباد ، وقال آخرون : بل يعطون لأنه عليه الصلاة والسلام قد أعطاهم بعد فتح مكة وكسر هوازن ، وهذا أمر قد يحتاج إليه فيصرف إليهم . وأما الرقاب فروي عن الحسن البصري ومقاتل وسعيد بن جبير أنهم المكاتبون : هو قول الشافعي والليث رضي الله عنهما ، وقال ابن عباس والحسن لا بأس أن تعتق الرقبة من الزكاة ، وهو مذهب أحمد ومالك أي أن الرقاب أعم من أن يعطى المكاتب أو يشتري ربة فيعتقها استقالاً؛ وفي الحديث : » ثلاثة حق على الله عونهم : الغازي في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف « وفي » المسند « عن البراء بن عازب قال : » جاء رجل فقال : يا رسول الله دلني على عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار ، فقال : « أعتق النسمة وفك الرقبة » ، فقال : يا رسول الله أو ليسا واحداً؟ قال : « لا ، عتق النسمة أن تفرد بعتقها ، وفك الرقبة أن تعين في ثمنها » . وأما الغارمون فهم أقسام : فمنهم من تحمل حمالة أو ضمن ديناً فلزمه فأجحف بماله أو غرم في أداء دينه أو في معصية ثم تاب فهؤلاء يدفع إليهم ، لما روي عن أبي سعيد قال : « أصيب رجل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمار ابتاعها فكثر دينه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » اتصدّقوا عليه « ، فتصدق الناس عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لغرمائه : » خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك «وأما { وَفِي سَبِيلِ الله } فمنهم الغزاة الذين لا حق لهم في الديوان . وعند الحسن : والحج من سبيل الله وكذلك { وابن السبيل } وهو المسافر المجتاز في بلد ليس معه شيء يستعين به على سفره ، فيعطى من الصدقات ما يكفيه إلى بلده وإن كان له مال ، لحديث أبي سعيد الخدري قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تحل الصدقة لغني إلا في سبيل الله ، وابن السبيل ، أو جار فقير فيهدي لك أو يدعوك » وقوله : { فَرِيضَةً مِّنَ الله } أي حكماً مقدرا بتقدير الله وفرضه وقسمه { والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ } : أي وعليم بظواهر الأمور وبواطنها وبمصالح عباده ، { حَكِيمٌ } فيما يقوله ويفعله ويشرعه ويحكم به لا إله إلا هو ولا رب سواه .
تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
محمد نسيب الرفاعي









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-15, 01:23   رقم المشاركة : 4409
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) )) التوبة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ
[التوبة/61]
بين تعالى أن في المنافقين من كان يبسط لسانه بالوقيعة في أذية النبي صلى الله عليه وسلم.
إن عاتبني حلفت له بأني ما قلت هذا فيقبله، فإنه أذن سامعة. قال الجوهري: يقال رجل أذن إذا كان يسمع مقال كل أحد، يستوي فيه الواحد والجمع. وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: "هو أذن" قال: مستمع وقابل. وهذه الآية نزلت في عتاب بن قشير، قال: إنما محمد أذن يقبل كل ما قيل له. وقيل: هو نبتل بن الحارث.
ـــــــــــــــــ
[التوبة/63]
قوله تعالى: ((ألم يعلموا))يعني المنافقين.
والمحادة: وقوع هذا في حد وذاك في حد، كالمشاقة. يقال: حاد فلان فلانا أي صار في حد غير حده. ((فأن له نار جهنم)) يقال: ما بعد الفاء في الشرط مبتدأ، فكان يجب أن يكون "فإن" بكسر الهمزة. وقد أجاز الخليل وسيبويه ((فإن له نار جهنم))بالكسر. قال سيبويه: وهو جيد وأنشد:
وعلمي بأسدام المياه فلم تزل *** قلائص تخدي في طريق طلائح
وأني إذا ملت ركابي مناخها *** فإني على حظي من الأمر جامح

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.











رد مع اقتباس
قديم 2014-07-15, 12:34   رقم المشاركة : 4410
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) )) التوبة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc