۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 290 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-27, 19:28   رقم المشاركة : 4336
معلومات العضو
رحيق الكلمات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الكلمات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

** حتى الآن جثة فرعون موجودة أين هي ؟ ما قصة الطبيب الذي عمل دراسة عنها ؟ وأين كانت (في اي دولة ) وكيف استرجعتها الدولة العربية التي توجد بها ؟

قال الله تعالى:{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ } [البقرة: 50].
إلى هنا والغرق في حد ذاته هو الآية وحتى لو لم توجد جثته فيكفي أن هذا الفرعون الذي تكبر وتجبر وعذب وسخر قد غرق – وهذا في حد ذاته آية، بقي أن نعرف معنى قوله تعالى:
{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } [يونس: 92].


ولنعرف الآية المقصودة علينا أن نستكمل ما حل بهذا البدن الذي أنجاه الله.
إن مومياوات الفراعنة قد أعيد دفنها في خبيئة الدير البحري في عام 696 ق.م وطمست الرمال مدخل القبر ونُسِي الأمر، ومرت قرون، وفي عام 1872م عثر فلاح مصري هو وإخوته مصادفة على مدخل خبيئة الدير البحري وأخفوا اكتشافهم وظلوا يترددون على المقبرة سراً يأخذون ما خف وزنه وغلا ثمنه مثل الجواهر والحلي والأواني التي تحنط فيها الأحشاء وغيرها يبيعونها ويقتسمون ثمنها وكما يقال: إذا اختلف اللصوص ظهر المسروق، فقد اختلف الإخوة وراح أحدهم إلى قسم البوليس واعترف بالأمر بعد أن كانت قد مرت 10 سنوات على اكتشافهم له وفي 6 يوليو عام 1881م ذهب مسئولون من هيئة الآثار المصرية ونزلوا إلى المقبرة وبواسطة 300 من العمال أمكنهم في مدة يومين نقل كل محتويات خبيئة الدير البحري من جميع مومياوات الفراعين وأثاث جنازي في باخرة إلى القاهرة حيث أودعت في المتحف المصري في بولاق، ويقول خبير الآثار إبراهيم النواوي إنه في عام 1902 بعد نقل مومياء رمسيس الثاني قام بفك اللفائف لإجراء الكشف الظاهري على المومياء ولمعرفة ما يوجد تحت اللفائف وهل هناك مجوهرات أو تمائم أو غير ذلك والذي حدث هو أن اليد اليسرى للملك رمسيس الثاني ارتفعت إلى أعلى بمجرد فك اللفائف وهي فعلا تبدو لافتة للنظر بالنسبة لغيرها من المومياوات ( الفرعون الذي يطارده اليهود – كتاب اليوم – سعيد أبو العينين – ص 60) وهو وضع غير مألوف بالنسبة للمومياوات الأخرى التي بقيت أيديهم – بعد فك اللفائف مطوية في وضع متقاطع فوق صدورهم كما هو واضح من مومياء مرنبتاح ومما قاله أحد علماء الآثار عند مشاهدته للمومياء، عجيب أمر هذا الفرعون الذي يرفع يده وكأنه يدرأ خطراً عن نفسه !!

مومياء رمسيس الثاني ملفوفة بلفائف الكتان قبل نزعها( المتحف المصري)
مومياء رمسيس الثاني منظر جانبي يوضح اليد اليسرى مرفوعة وهو وضع مغاير لجميع المومياوات الأخرى

مومياء رمسيس الثاني منظر جانبي يوضح اليد اليسرى مرفوعة منظر آخر بزاوية مغايرة



مومياء مرنبتاح واليدان متقاطعتين ومستريحتان على الصدر

موريس بوكاي ..
من هو موريس بوكاي ؟! وما أدراك ما فعل موريس بوكاي ؟!

إنه شامة فرنسا ورمزها الوضاء..
فلقد ولد من أبوين فرنسيين , وترعرع كما ترعرع أهله في الديانة النصرانية , ولما أنهى تعليمه الثانوي انخرط طالبا في كلية الطب في جامعة فرنسا, فكان من الأوائل حتى نال شهادة الطب , وارتقى به الحال حتى أصبح أشهر وأمهر جراح عرفته فرنسا الحديثة ..
كان المعالجون مهتمين في ترميم المومياء, بينما كان اهتمام رئيسهم( موريس بوكاي) عنهم مختلفا للغاية , كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني , وفي ساعة متأخرة من الليل.. ظهرت نتائج تحليله النهائية ..
لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا..!
وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا, ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه!

لكن ثمة أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر..! كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة , حتى همس أحدهم في أذنه قائلا لا تتعجل فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء..
لكنه استنكر بشدة هذا الخبر , واستغربه , فمثل هذا الإكتشاف لايمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة , فقال له احدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق .. !
فازداد ذهولا وأخذ يتساءل ..
كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلا إلا في عام 1898 ميلادية أي قبل مائتي عام تقريبا , بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمئة عام؟!

وكيف يستقيم في العقل هذا , والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟؟؟

جلس (موريس بوكاي) ليلته محدقا بجثمان فرعون , يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق .. بينما كتابهم المقدس (إنجيل متى ولوقا) يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتة .. وأخذ يقول في نفسه : هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟!
وهل يعقل ان يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه ؟!
فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى { فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون } [يونس :92]

لقد كان وقع الآية عليه شديدا ..
ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته ( لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن))

رجع (موريس بوكاي) إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به .. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم , والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} [فصلت :43]
حقا آية إلهية في جسد فرعون البالي.. تلك الآية التي أحيت الإسلام في قلب موريس...!
مومياء فرعون موجودة الآن بالمتحف المصري
وقد سافرت عدة مرات الى بريطانيا لفحصها هناك
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات










 


رد مع اقتباس
قديم 2014-06-27, 19:36   رقم المشاركة : 4337
معلومات العضو
رحيق الكلمات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الكلمات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (93) )) يونس
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معنى قوله تعالى
((وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (93) )) يونس
مُبَوَّأَ صِدْقٍ : (مبوّأ صدق) ، قال: منازل صدق، مصر والشأم.
فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ : يقول جل ثناؤه: فما اختلف هؤلاء الذين فعلنا بهم هذا الفعل من بني إسرائيل، حتى جاءهم ما كانوا به عالمين. وذلك أنهم كانوا قبل أن يبعث محمد النبيّ صلى الله عليه وسلم مجمعين على نبوّة محمدٍ والإقرار به وبمبعثه
فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ :
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: إن ربَّك ، يا محمد ، يقضي بين المختلفين من بني إسرائيل فيك يوم القيامة ، فيما كانوا فيه من أمري في الدنيا يختلفون، بأن يدخل المكذبين بك منهم النار ، والمؤمنين بك منهم الجنة ، فذلك قضاؤه يومئذ فيما كانوا فيه يختلفون من أمر محمد صلى الله عليه وسلم
الآية 93 من سورة يونس
تفسير الطبري











رد مع اقتباس
قديم 2014-06-27, 19:46   رقم المشاركة : 4338
معلومات العضو
رحيق الكلمات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الكلمات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (95) إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97) )) سورة يونس
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معنى قوله تعالى
((فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (95) إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97) )) سورة يونس
شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ : يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فإن كنت يا محمد في شك من حقيقة ما اخترناك فأنـزلنا إليك ، من أن بني إسرائيل لم يختلفوا في نبوّتك قبل أن تبعث رسولا إلى خلقه، لأنهم يجدونك عندهم مكتوبًا ، ويعرفونك بالصفة التي أنت بها موصوف في كتابهم في التوراة والإنجيل
الْكِتَابَ : قال: التوراة والإنجيل
الْمُمْتَرِينَ : فلا تكونن من الشاكين في صحة ذلك وحقيقته
الآية 94 من سورة يونس
تفسير الطبري
حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ : إن الذين وجبت عليهم يا محمد ، " كلمة ربك "، هي لعنته إياهم بقوله: أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ، [سورة هود: 18]، فثبتت عليهم.
الآية 96 من سورة يونس
تفسير الطبري
حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ : ولو جاءتهم كل آية أنث " كل " على المعنى ; أي ولو جاءتهم الآيات .
حتى يروا العذاب الأليم فحينئذ يؤمنون ولا ينفعهم .
الآية 97 من سورة يونس
تفسير القرطبي










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-27, 19:53   رقم المشاركة : 4339
معلومات العضو
رحيق الكلمات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الكلمات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98) وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100)
)) يونس
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معنى قوله تعالى
((فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98) وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100)
)) يونس
فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ :معنى الكلام: فما كانت قرية آمنت عند معاينتها العذاب ، ونـزول سَخَط الله بها ، بعصيانها ربها واستحقاقها عقابه، فنفعها إيمانها ذلك في ذلك الوقت، كما لم ينفع فرعون إيمانه حين أدركه الغرق بعد تماديه في غيّه، واستحقاقه سَخَط الله بمعصيته ، إلا قوم يونس، فإنهم نفعهم إيمانهم بعد نـزول العقوبة وحلول السخط بهم.
فاستثنى الله قوم يونس من أهل القرى الذين لم ينفعهم إيمانهم بعد نـزول العذاب بساحتهم، وأخرجهم منهم، وأخبر خلقه أنه نفعهم أيمانهم خاصة من بين سائر الأمم غيرهم.
كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ :" لما رأوا العذاب ينـزل ، فرَّقوا بين كل أنثى وولدها من الناس والأنعام، ثم قاموا جميعًا فدعوا الله ، وأخلصوا إيمانهم، فرأوا العذاب يكشف عنهم. قال يونس حين كشف عنهم العذاب: أرجع إليهم وقد كذَبْتُهم! وكان يونس قد وعدهم العذاب بصبح ثالثةٍ، فعند ذلك خرج مغضبًا وساء ظنُّه.
الآية 98 من سورة يونس
تفسير الطبري
أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ :يقولُ جل ثناؤه لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم: إنه لن يصدقك يا محمد ، ولن يتبعك ويقرّ بما جئت به إلا من شاء ربك أن يصدّقك، لا بإكراهك إياه ، ولا بحرصك على ذلك
الآية 99 من سورة يونس
تفسير الطبري
الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ :فإنه يقول تعالى ذكره: إن الله يهدي من يشاء من خلقه للإيمان بك يا محمد، ويأذن له في تصديقك فيصدقك ويتبعك، ويقرّ بما جئت به من عند ربك ، (ويجعل الرجس)، وهو العذابُ، وغضب الله (على الذين لا يعقلون) ، يعني الذين لا يعقلون عن الله حججه ومواعظه وآياته التي دلّ بها جل ثناؤه على نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم
الآية 100 من سورة يونس
تفسير الطبري










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-27, 20:01   رقم المشاركة : 4340
معلومات العضو
رحيق الكلمات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الكلمات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101) فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (102) ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103) )) يونس
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معنى قوله تعالى
((قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101) فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (102) ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103) )) يونس
مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ :
ماذا في السمواتِ من الآيات الدّالة على حقيقة ما أدعوكم إليه من توحيد الله ، من شمسها وقمرها، واختلافِ ليلها ونهارِها، ونـزول الغيث بأرزاق العبادِ من سحابها ، وفي الأرض من جبالها ، وتصدُّعها بنباتها، وأقوات أهلها، وسائر صنوف عجائبها، فإن في ذلك لكم إن عقلتم وتدبَّرتم موعظة ومعتبرًا، ودلالةً على أن ذلك من فعل من لا يجوز أن يكون له في ملكه شريك ، ولا له على تدبيره وحفظه ظهير يُغْنيكم عما سواه من الآيات
(وما تُغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) ، يقول جل ثناؤه: وما تغني الحجج والعبر والرسل المنذرة عبادة الله عقابه
الآية 101 من سورة يونس
تفسير الطبري
فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ :قول: وقائع الله في الذين خلوا من قبلهم قوم نوح وعادٍ وثمود
الآية 102 من سورة يونس
تفسير الطبري
ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا : يقول تعالى ذكره: قل ، يا محمد ، لهؤلاء المشركين من قومك : انتظروا مثل أيام الذين خلوا من قبلكم من الأمم السالفة الذين هلكوا بعذاب الله، فإن ذلك إذا جاء لم يهلك به سواهم، ومن كان على مثل الذي هم عليه من تكذيبك، ثم ننجّي هناك رسولَنَا محمدًا صلى الله عليه وسلم ومن آمن به وصدّقه واتبعه على دينه، كما فعلنا قبل ذلك برُسلنا الذين أهلكنا أممهم ، فأنجيناهم ومن آمن به معهم من عذابنا حين حقّ على أممهم
(كذلك حقا علينا ننج المؤمنين) ، يقول: كما فعلنا بالماضين من رسلنا فأنجيناها والمؤمنين معها وأهلكنا أممها، كذلك نفعل بك ، يا محمد، وبالمؤمنين ، فننجيك وننجي المؤمنين بك ، حقًّا علينا غير شك.
الآية 103 من سورة يونس
تفسير الطبري










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-27, 20:08   رقم المشاركة : 4341
معلومات العضو
رحيق الكلمات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الكلمات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما معنى قوله تعالى
((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105) وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ (106) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) )) يونس
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معنى قوله تعالى
((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105) وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ (106) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) )) يونس
مِنْ دِينِي : إن كنتم في شك ، أيها الناس ، من ديني الذي أدعوكم إليه ، فلم تعلموا أنه حقّ من عند الله: فإني لا أعبد الذين تعبدون من دون الله من الآلهة والأوثان
يَتَوَفَّاكُمْ : ولكن أعبد الله الذي يقبض أرواحكم فيميتكم عند آجالكم
الآية 104 من سورة يونس
تفسير الطبري
وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا :أقم نفسك على دين الإسلام ،(حنيفًا) مستقيمًا عليه
الآية 105 من سورة يونس
تفسير الطبري
فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ : من المشركين بالله، الظالمي أنفُسِهم
الآية 106 من سورة يونس
تفسير الطبري
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ : وإن يصبك الله ، يا محمد ، بشدة أو بلاء ، فلا كاشف لذلك إلا ربّك الذي أصابك به
يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ : يصيب ربك ، يا محمد بالرخاء والبلاء والسراء والضراء ، من يشاء ويريد
الآية 107 من سورة يونس
تفسير الطبري










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-27, 20:14   رقم المشاركة : 4342
معلومات العضو
رحيق الكلمات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الكلمات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

ما معنى قوله تعالى
((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109) )) سورة يونس عليه السلام
.................ختام سورة يونس عليه السلام
ننتظر مشاركاتكم ووضع بيان تفسير هذه الآيات البينات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معنى قوله تعالى
((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109) )) سورة يونس عليه السلام
.................ختام سورة يونس عليه السلام
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ :يعني: كتاب الله، فيه بيان كل ما بالناس إليه حاجة من أمر دينهم
فَمَنِ اهْتَدَى : فمن استقام فسلك سبيل الحق، وصدّق بما جاء من عند الله من البيان
الآية 108 من سورة يونس
تفسير الطبري
وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ : واتبع ، يا محمد وحي الله الذي يوحيه إليك ، وتنـزيله الذي ينـزله عليك، فاعمل به، واصبر على ما أصابك في الله من مشركي قومك من الأذى والمكاره ، وعلى ما نالك منهم ، حتى يقضي الله فيهم وفيك أمره بفعلٍ فاصلٍ
الآية 109 من سورة يونس
تفسير الطبري
*****************
وقد امتثل صلى الله عليه وسلم أمر ربه، وثبت على الصراط المستقيم، حتى أظهر الله دينه على سائر الأديان، ونصره على أعدائه بالسيف والسنان، بعد ما نصره [الله] عليهم، بالحجة والبرهان، فلله الحمد، والثناء الحسن، كما ينبغي لجلاله، وعظمته، وكماله وسعة إحسانه.
تم تفسير سورة يونس
والحمد لله رب العالمين.










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-27, 20:21   رقم المشاركة : 4343
معلومات العضو
رحيق الكلمات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الكلمات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي انعم علينا برحمته
نستقبل شهرنا الكريم بسورة التوبة
الحمد لله رب العالمين

وأننا معاشر المسلمين اليوم على أبواب شهر الخيرات وموسم الطاعات وأجل العبادات.. ويسعدنا أن ننبه إخواننا في كل بقاع الأرض بأنه من الواجب علينا أن نصفي قلوبنا ونطهر أبداننا ونتخلص من عيوبنا ونكون يدًا واحدة وقلبًا واحدًا
بارك الله في استاذنا قاسم واستاذنا ايمن وفي كل الاخوة والأخوات
رمضان مبارك
نور









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-27, 20:53   رقم المشاركة : 4344
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي انعم علينا برحمته
نستقبل شهرنا الكريم بسورة التوبة
الحمد لله رب العالمين

وأننا معاشر المسلمين اليوم على أبواب شهر الخيرات وموسم الطاعات وأجل العبادات.. ويسعدنا أن ننبه إخواننا في كل بقاع الأرض بأنه من الواجب علينا أن نصفي قلوبنا ونطهر أبداننا ونتخلص من عيوبنا ونكون يدًا واحدة وقلبًا واحدًا
بارك الله في استاذنا قاسم واستاذنا ايمن وفي كل الاخوة والأخوات
رمضان مبارك
نور
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله
حيّاك الله أستاذتنا الفاضلة "نور" والتحية من خلالك لجميع أهلنا في موضوعنا هذا والذي هو موضوع لكل من اسهم فيه ولو بدعوة غيب لمن أسهموا فيه..
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ويوفّق العبد بمنّه لمحاسن القربات، ويستدرَّ بفضله وافر الحسنات..
والله ليس مصادفة أن نبدأ شهرنا هذا بسورة التَّوبة،
وقد شاء الله لهذا الموضوع المورق أن يزهر في وقت يسير ويثمر كل هذه الثمار الطيبة..
وأرجو من الله بمعية الإخوة والأخوات أن نتعاون في هذا الشهر جميعا لان نعطي هذا الموضوع حقه في شهر القرآن وهو في ميزاننا عند الله سبحانه ونسال الله النية الصادقة والإخلاص فيه لوجهه وحده سبحانه
ونحيي ونثمن مجهودات الاستاذين عبد الله ونور الذين حازا قصب السبق ونالا درجة السموّ في الموضوع
والتلميذة الغائبة عنا ساجدة والاستاذة بسمة تنتظر فرحة والتلميذة طالبة علم شرعي والأخت المباركة روسلين والأخ الفاضل الطيب المسافر09 والأستاذة الغائبة يسرا14 والفاضل الإدريسي العلوي الهاشمي
والاستاذ الكريم والشخ عبد الله المالكي
والاستاذة مياسم الصمت..
والقائمة كلها وليعذرنا من أسقطناه سهوا فهو والله معنا في الأجر
وهذا الشهر-والله- شهر التوبة والإنابة، والعودة المستطابة، والتخلي عن سائر السلوكات المسترابة..
نسال الله أن يوفقنا فيه للعمل الصالح، والطاعات الكثيرة والبر بوالدينا والرأفة بصغارنا والعطف على فقرائنا والحنوّ على محرومينا ..
وشهرنا هذا هو للتوبة وهو شهر للقرآن كذلك لنزوله فيه كما قال ربنا واخبر نبينا صلى الله عليه وسلّم

فقط ارجو من الأستاذة نور-فضلا- أن تسمح لي باقتباس مشاركات السورة ثم نواصل بعون الله في بيان وتفسير ما نقدر عليه ونوفق إليه
سلا..م









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-27, 21:50   رقم المشاركة : 4345
معلومات العضو
رحيق الكلمات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الكلمات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله رب العالمين
على بركة الله اخي الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-28, 01:38   رقم المشاركة : 4346
معلومات العضو
ღ☾❀إبتهاجღ☾❀
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ღ☾❀إبتهاجღ☾❀
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على الموضوع المفيد










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-28, 18:43   رقم المشاركة : 4347
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ
تفسير وبيان ألفاظ ومعاني
سورة يونس
الجزء الأول
[]
۞ سورة: يونس۞
۞ سورة مكية ۞
۞ عدد آيات السور هو : 109 ۞
۞عدد الكلمات في السورة هو : 1833 ۞
۞ عدد الحروف في السورة هو : 7521
۞
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ماريا الأثرية;1056637636]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الآيات [1-2-3-4] من سورة يونس
أما الحروف المقطعة في أوائل السور ، فقد تقدم الكلام عليها [ مستوفى ] في أوائل سورة البقرة .
وقال أبو الضحى ، عن ابن عباس في قوله تعالى : " الر" ، أي : أنا الله أرى . وكذا قال الضحاك وغيره .
(
تلك آيات الكتاب الحكيم) أي : هذه آيات القرآن المحكم المبين وقال مجاهد : ( الر تلك آيات الكتاب الحكيم ) [ قال : التوراة والإنجيل ] .
[
وقال الحسن : التوراة والزبور ] .
وقال قتادة : الكتب التي كانت قبل القرآن .
وهذا القول لا أعرف وجهه ولا معناه .
وقوله : ( أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا) ، يقول تعالى منكرا على من تعجب من الكفار من إرسال المرسلين من البشر ، كما أخبر تعالى عن القرون الماضية من قولهم : ( أبشر يهدوننا) [ التغابن : 6 ] وقال هود وصالح لقومهما : ( أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم ) [ الأعراف : 63 : 69] وقال تعالى مخبرا عن كفار قريش أنهم قالوا : ( أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب) .
وقال الضحاك ، عن ابن عباس : لما بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا أنكرت العرب ذلك ، أو من أنكر منهم ، فقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل محمد . قال : فأنزل الله عز وجل هاته الآية
وقوله : (أن لهم قدم صدق عند ربهم) اختلفوا فيه ، فقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس يقول : سبقت لهم السعادة في الذكر الأول .
وقال العوفي ، عن ابن عباس يقول : أجرا حسنا ، بما قدموا .وكذا قال الضحاك ، والربيع بن أنس ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم . وهذا كقوله تعالى : ( لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا ماكثين فيه أبدا ) [ الكهف : 2 ، 3]
وقال مجاهد : ( أن لهم قدم صدق عند ربهم ) قال : الأعمال الصالحة صلاتهم وصومهم وصدقتهم وتسبيحهم .
وقال عمرو بن الحارث عن قتادة أو الحسن قال : محمد صلى الله عليه وسلم شفيع لهم . وكذا قال زيد بن أسلم ، ومقاتل بن حيان .
وقال قتادة : سلف صدق عند ربهم .
واختار ابن جرير قول مجاهد - أنها الأعمال الصالحة التي قدموها - قال : كما يقال : "له قدم في الإسلام " ومنه قول [حسان] رضي الله عنه .
لنا القدم العليا إليك وخلفنا لأولنا في طاعة الله تابع
وقول ذي الرمة :
لكم قدم لا ينكر الناس أنها مع الحسب العادي طمت على البحر
~~~~~
الآية 3
يخبر تعالى أنه رب العالم جميعه ، وأنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام - قيل : كهذه الأيام ، وقيل : كل يوم كألف سنة مما تعدون . كما سيأتي بيانه [ إن شاء الله تعالى ] ثم استوى على العرش ، والعرش أعظم المخلوقات وسقفها .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا حجاج بن حمزة ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال : سمعت سعدا الطائي يقول : العرش ياقوتة حمراء .
وقال وهب بن منبه : خلقه الله من نوره .
وهذا غريب .
وقوله ( ما من شفيع إلا من بعد إذنه) كقوله تعالى : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) [ البقرة : 255 ] وكقوله تعالى :
(وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى) [ النجم : 26 ] وقوله : ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له) [ سبأ : 23 ] .


( ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط) أي : بالعدل والجزاء الأوفى ،
(
والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون )
أي : بسبب كفرهم يعذبون يوم القيامة بأنواع العقاب ، من
(
سموم وحميم وظل من يحموم ) [ الواقعة : 42 ، 43 ] .
(
هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج) [ ص : 57 ، 58 ] .
(
هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن) [ الرحمن : 43 ، 44 ] .

تفسير ابن كثير
[font=&quot][/quote]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
ماريا الأثرية;1056637814]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الآية [5-6] من سورة يونس


القول في تأويل قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)

قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض ، (هو الذي جعل الشمس ضياء)، بالنهار ، (والقمر نورًا)بالليل. ومعنى ذلك: هو الذي أضاء الشمسَ وأنار القمر ، (وقدّره منازل) ، يقول: قضاه فسوّاه منازلَ ، لا يجاوزها ولا يقصر دُونها ، على حالٍ واحدةٍ أبدًا. (30)
* * *
وقال: (وقدّره منازل) ، فوحّده، وقد ذكر " الشمس" و " القمر" ، فإن في ذلك وجهين:
أحدهما : أن تكون "الهاء" في قوله: (وقدره) للقمر خاصة، لأن بالأهلة يُعرف انقضاءُ الشهور والسنين ، لا بالشمس.
والآخر: أن يكون اكتفي بذكر أحدهما عن الآخر، كما قال في موضع آخر[img]file:///d:\docume~1\admini~1\locals~1\temp\msohtmlclip1\01 \clip_image001.gif[/img] وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) ، [سورة التوبة: 62] ،
وكما قال الشاعر: (31)
رَمَـانِي بِـأَمْرٍ كُـنْتُ مِنْـهُ وَوَالِـدِي
بَرِيًّـا, وَمِـنْ جُـولِ الطَّـوِيِّ رَمَانِي(32)
* * *
وقوله: (لتعلموا عدد السنين والحساب)، يقول: وقدّر ذلك منازل ، (لتعلموا) ، أنتم أيها الناس ، ( عدد السنين)، دخول ما يدخل منها، أو انقضاءَ ما يستقبل منها ، وحسابها ، يقول: وحساب أوقات السنين ، وعدد أيامها، وحساب ساعات أيامها ، (يفصل الآيات) يقول: يبين الحجج والأدلة (33) ،
---------------------
الهوامش :
(30)
انظر تفسير " التقدير " فيما سلف 11 : 560 .
(31)
هو ابن أحمر ، أو : الأزرق بن طرفة بن العمرد الفراصي .
(32)
معاني القرآن للفراء 1 : 458 ، اللسان ( جول ) ، وغيرهما . وكانت بينه وبين رجل حكومة في بئر ، فقال خصمه : " إنه لص ابن لص " ، فقال هذا الشعر ، وبعده :
دَعَـانِي لِصًّـا فِي لُصُوصٍ , ومَا دَعَا
بِهَـا وَالِـدِي فِيمَـا مَضَـى رَجُـلاَن
ورواية البيت على الصواب : " ومن أجل الطوى " ، و " الطوى " : البئر . و " الجول " و " الجال " ناحية من نواحي البئر إلى أعلاها من أسفلها .
(33)
انظر تفسير " التفصيل " فيما سلف : 14 : 152 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
، وتفسير "الآية " فيما سلف من فهارس اللغة (أيي)





تفسير الطبري
[font=&quot]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
ماريا الأثرية;1056638049]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الآيات [7-8-9-10-11]

إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7)
يقول الله تعالى مخبرا عن حال الأشقياء الذين كفروا بلقاء الله يوم القيامة ولا يرجون في لقاء الله شيئا ، ورضوا بهذه الحياة الدنيا واطمأنت إليها أنفسهم .
قال الحسن : والله ما زينوها ولا رفعوها ، حتى رضوا بها وهم غافلون عن آيات الله الكونية فلا يتفكرون فيها ، والشرعية فلا يأتمرون بها ،

~ ~ ~


أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8)
بأن مأواهم يوم معادهم النار ، جزاء على ما كانوا يكسبون في دنياهم من الآثام والخطايا والإجرام ، مع ما هم فيه من الكفر بالله ورسوله واليوم الآخر .

~ ~ ~

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ(9)
وهذا إخبار عن حال السعداء الذين آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ، وامتثلوا ما أمروا به ، فعملوا الصالحات ، بأنه سيهديهم بإيمانهم .
يحتمل أن تكون " الباء" هاهنا سببية فتقديره : بسبب إيمانهم في الدنيا يهديهم الله يوم القيامة على الصراط ، حتى يجوزوه ويخلصوا إلى الجنة . ويحتمل أن تكون للاستعانة ، كما قال مجاهد في قوله : ( يهديهم ربهم بإيمانهم ) قال : [ يكون لهم نورا يمشون به ] .
وقال ابن جريج : يمثل له عمله في صورة حسنة وريح طيبة إذا قام من قبره ، يعارض صاحبه ويبشره بكل خير ، فيقول له : من أنت ؟ فيقول : أنا عملك . فيجعل له نورا . من بين يديه حتى يدخله الجنة ،
فذلك قوله تعالى : (يهديهم ربهم بإيمانهم ) والكافر يمثل له عمله في صورة سيئة وريح منتنة فيلازم صاحبه ويلازه حتى يقذفه في النار .
وروي نحوه عن قتادة مرسلا فالله أعلم .


~ ~ ~
وقوله : ( دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين) أي : هذا حال أهل الجنة .
قال ابن جريج : أخبرت أن قوله : ( دعواهم فيها سبحانك اللهم ) [ قال : إذا مر بهم الطير يشتهونه ، قالوا :[ سبحانك اللهم ] وذلك دعواهم فيأتيهم الملك بما يشتهونه ، فيسلم عليهم ، فيردون عليه . فذلك قوله : ( وتحيتهم فيها سلام) قال : فإذا أكلوا حمدوا الله ربهم ،
فذلك قوله : ( وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين)
وقال مقاتل بن حيان : إذا أراد أهل الجنة أن يدعوا بالطعام قال أحدهم : ( سبحانك اللهم) قال : فيقوم على أحدهم عشرة آلاف خادم ، مع كل خادم صحفة من ذهب ، فيها طعام ليس في الأخرى ، قال : فيأكل منهن كلهن .
وقال سفيان الثوري : إذا أراد أحدهم أن يدعو بشيء قال :
(
سبحانك اللهم )

~ ~ ~
۞ وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ۖ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ(11)
يخبر تعالى عن حلمه ولطفه بعباده : أنه لا يستجيب لهم إذا دعوا على أنفسهم أو أموالهم أو أولادهم في حال ضجرهم وغضبهم ، وأنه يعلم منهم عدم القصد إلى إرادة ذلك ، فلهذا لا يستجيب لهم - والحالة هذه - لطفا ورحمة ، كما يستجيب لهم إذا دعوا لأنفسهم أو لأموالهم وأولادهم بالخير والبركة والنماء ؛ ولهذا قال :
(
ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم ) أي : لو استجاب لهم كل ما دعوه به في ذلك ، لأهلكهم ، ولكن لا ينبغي الإكثار من ذلك ، كما جاء في الحديث الذي رواه الحافظ أبو بكر البزار في مسنده :
حدثنا محمد بن معمر ، حدثنا يعقوب بن محمد ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة عن عبادة بن الوليد ، حدثنا جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تدعوا على أنفسكم ، لا تدعوا على أولادكم ، لا تدعوا على أموالكم ، لا توافقوا من الله ساعة فيها إجابة فيستجيب لكم" .
ورواه أبو داود ، من حديث حاتم بن إسماعيل ، به .
وقال البزار : [ و] تفرد به عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري ، لم يشاركه أحد فيه ، وهذا كقوله تعالى : (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا) [ الإسراء : 11 ] .
وقال مجاهد في تفسير هذه الآية : ( ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير ) هو قول الإنسان لولده وماله إذا غضب عليه : "اللهم لا تبارك فيه والعنه" . فلو يعجل لهم الاستجابة في ذلك ، كما يستجاب لهم في الخير لأهلكهم .


تفسير ابن كثير

[طغيانهم يعمهون ]

في طغيانهم يعمهون أي يتحيرون . والطغيان : العلو والارتفاع ; وقد تقدم في "البقرة" . وقد قيل : إن المراد بهذه الآية أهل مكة ، وإنها نزلت حين قالوا : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية ، على ما تقدم والله أعلم .

تفسير القرطبي






[font=&quot]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
ماريا الأثرية;1056638175]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الآيات [12-13-14] من سورة يونس

الآية 12


وهذا إخبار عن طبيعة الإنسان من حيث هو، وأنه إذا مسه ضر، من مرض أو مصيبة اجتهد في الدعاء، وسأل الله في جميع أحواله، قائما وقاعدا ومضطجعا، وألح في الدعاء ليكشف الله عنه ضره‏.‏

{‏كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ‏}‏ أي‏:‏ المتجاوزين للحد ‏


الآية 13‏


يخبر تعالى أنه أهلك الأمم الماضية بظلمهم وكفرهم، بعد ما جاءتهم البينات على أيدي الرسل وتبين الحق فلم ينقادوا لها ولم يؤمنوا‏.‏ فأحل بهم عقابه الذي لا يرد عن كل مجرم متجرئ على محارم الله، وهذه سنته في جميع الأمم‏.‏

الآية 14

‏{‏خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ‏}‏

فإن أنتم اعتبرتم واتعظتم بمن قبلكم واتبعتم آيات الله وصدقتم رسله، نجوتم في الدنيا والآخرة‏.‏

وإن فعلتم كفعل الظالمين قبلكم، أحل بكم ما أحل بهم، ومن أنذر فقد أعذر‏.‏



تفسير السعدي
[font=&quot]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
قَاسِمٌ.قَاسِم;1056638280]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
[يونس/12-13-14]
يخبر تعالى عن الإنسان وضجره وقلقه إذا مسه الضر، كقوله: (( وإذا مسه الضر فذو دعاء عريض)) أي كثير، وهما في معنى واحد، وذلك لأنه إذا أصابته شدة قلق لها وجزع منها، وأكثر الدعاء عند ذلك، فدعا اللّه في كشفها ورفعها عنه، في حال اضطجاعه وقعوده وقيامه وفي جميع أحواله، فإذا فرّج اللّه شدته وكشف كربته أعرض ونأى بجانبه وذهب، كأن ما كان به من ذلك شيء، (( مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه)) ، ثم ذم تعالى من هذه صفته وطريقته فقال: (( كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون)) ، فأما من رزقه اللّه الهداية والسداد، والتوفيق والرشاد فإنه مستثنى من ذلك، وفي الحديث: "عجباً للمؤمن لا يقضي اللّه له قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له، وإن أصابته سراء فشكر كان خيراً له؛ وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن".
*******************
أخبر تعالى عما أحل بالقرون الماضية، في تكذيبهم الرسل فيما جاءوهم به من البينات، استخلف اللّه هؤلاء القوم من بعدهم، وأرسل إليهم رسولاً لينظر طاعتهم له، واتباعهم رسوله، وفي صحيح مسلم: "إن الدنيا حلوة خضرة، وإن اللّه مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت من النساء"
تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله.











رد مع اقتباس
قديم 2014-06-28, 18:56   رقم المشاركة : 4348
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ
تفسير وبيان ألفاظ ومعاني
سورة يونس
الجزء الثاني
[]

[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
رحيق الكلمات;1056645784]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font

[يونس/15-16-17]
( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات) قال قتادة : يعني مشركي مكة . وقال مقاتل هم خمسة نفر : عبد الله بن أمية المخزومي ، والوليد بن المغيرة ، ومكرز بن حفص ، وعمرو بن عبد الله بن أبي قيس العامري ، والعاص بن عامر بن هاشم . ( قال الذين لا يرجون لقاءنا ) هم السابق ذكرهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : إن كنت تريد أن نؤمن بك ( ائت بقرآن غير هذا ) ليس فيه ترك عبادة اللات والعزى ومناة ، وليس فيه عيبها ، وإن لم ينزلها الله فقل أنت من عند نفسك ، (أو بدله) فاجعل مكان آية عذاب آية رحمة ، أو مكان حرام حلالا أو مكان حلال حراما

( ولا أدراكم به) أي : ولا أعلمكم الله قرأ البزي عن ابن كثير : " ولأدراكم به " بالقصر به على الإيجاب

( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ) فزعم أن له شريكا أو ولدا
تفسير البغوي
أكملن التفسير اخواتي الكريمات

[font=&quot]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
قَاسِمٌ.قَاسِم;1056646500]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يونس/18-19-20]
(( شفعاؤنا)) أي تشفع لنا عند الله في إصلاح معائشنا في الدنيا.
((
تنبئون)) بالتشديد. وقرأ أبو السمال العدوي (( أتنبئون الله)) مخففا، من أنبأ ينبئ. وقراءة العامة من نبأ ينبئ تنبئة؛ وهما بمعنى واحد، جمعهما قوله تعالى: (( من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير)) [التحريم : 3] أي أتخبرون الله أن له شريكا في ملكه أو شفيعا بغير إذنه، والله لا يعلم لنفسه شريكا في السموات ولا في الأرض؛ لأنه لا شريك له فلذلك لا يعلمه.

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.
(( وما كان الناس إلا أمة واحدة))على دين واحد وهو الإسلام، من لدن آدم إلى نوح


تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله.
((ويقولون )) أي أهل مكة (( لولا)) هلا (( أنزل عليه)) على محمد (( آية من ربه)) كما كان للأنبياء من الناقة والعصا واليد ((فقل)) لهم (( إنما الغيب)) ما غاب عن العباد أي أمره (( لله )) ومنه الآيات فلا يأتي بها إلا هو وإنما عليَّ التبليغ (( فانتظروا)) العذاب إن لم تؤمنوا ((إني معكم من المنتظرين)) ..
تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله.

[font=&quot]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
قَاسِمٌ.قَاسِم;1056646908]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يونس/21]
يخبر تعالى أنه إذا أذاق [أنزل بهم الرحمة]الناس رحمة من بعد ضراء مستهم كالرخاء بعد الشدة، والخصب بعد الجدب، والمطر بعد القحط، ونحو ذلك ((إذا لهم مكر في آياتنا)) ، قال مجاهد استهزاء وتكذيب
[يونس/22]
(( هو الذي يسيركم في البر والبحر)) أي يحفظكم ويكلؤكم بحراسته.
تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله
ـــــــــــــــــــــــــ

والعاصف الشديدة؛ يقال : عصفت الريح وأعصفت، فهي عاصف ومعصف ومعصفة أي شديدة، قال الشاعر :
حتى إذا أعصفت ريح مزعزعة***فيها قطار ورعد صوته زجل

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.
[font=&quot]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
بسمة تنتظر فرحة;1056647904]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ:أي كأن لم يكن من ذلك شيء
مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ:أي إنما لكم متاع في الحياة الدنيا الدنيئة الحقيرة
يونس /23
تفسير ابن كثير

إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ:{إنما مَثَل } صفة { الحياة الدنيا كماء } مطر { أنزلناه من السماء فاختلط به } بسببه { نبات الأرض } واشتبك بعضه ببعض
زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ:بهجتها من النبات { وازَّيَّنت } بالزهر، وأصله تزينت، أبدلت التاء زايا وأدغمت في الزاي
حَصِيدًا:كالمحصود بالمناجل
لَّمْ تَغْنَ:تكن
يونس /24
دَارِ السَّلَامِ:أي السلامة، وهي الجنة بالدعاء إلى الإيمان

يونس :/25

تفسير الجلالين
[font=&quot]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
رحيق الكلمات;1056651683]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font

[يونس/26-27-29-28]
{‏لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ‏}‏ أي‏:‏ للذين أحسنوا في عبادة الخالق، بأن عبدوه على وجه المراقبة والنصيحة في عبوديته، وقاموا بما قدروا عليه منها، وأحسنوا إلى عباد الله بما يقدرون عليه من الإحسان القولي والفعلي، من بذل الإحسان المالي، والإحسان البدني، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم الجاهلين، ونصيحة المعرضين، وغير ذلك من وجوه البر والإحسان‏.‏

{
‏وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ‏}‏ أي‏:‏ لا ينالهم مكروه، بوجه من الوجوه، لأن المكروه، إذا وقع بالإنسان، تبين ذلك في وجهه، وتغير وتكدر‏.‏
لما ذكر أصحاب الجنة ذكر أصحاب النار، فذكر أن بضاعتهم التي اكتسبوها في الدنيا هي الأعمال السيئة المسخطة لله، من أنواع الكفر والتكذيب، وأصناف المعاصي، فجزاؤهم سيئة مثلها أي‏:‏ جزاء يسوؤهم بحسب ما عملوا من السيئات على اختلاف أحوالهم‏.‏
‏{‏وَتَرْهَقُهُمْ‏}‏ أي‏:‏ تغشاهم{‏ذِلَّةٌ‏}‏ في قلوبهم وخوف من عذاب الله، لا يدفعه عنهم دافع ولا يعصمهم منه عاصم، وتسري تلك الذلة الباطنة إلى ظاهرهم، فتكون سوادًا في الوجوه ‏.‏
{
‏كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ‏}‏ فكم بين الفريقين من الفرق، ويا بعد ما بينهما من التفاوت‏؟‏‏!‏
‏{‏وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا‏}‏ أي‏:‏ نجمع جميع الخلائق، لميعاد يوم معلوم، ونحضر المشركين، وما كانوا يعبدون من دون الله‏.‏
{
‏فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ‏}‏ أي‏:‏ فرقنا بينهم، بالبعد البدني والقلبي، وحصلت بينهم العداوة الشديدة، بعد أن بذلوا لهم في الدنيا خالص المحبة وصفو الوداد، فانقلبت تلك المحبة والولاية بغضًا وعداوة‏.‏
(
فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين ) أي :ما كنا عن عبادتكم إيانا إلا غافلين ، ما كنا نسمع ولا نبصر ولا نعقل.
تفسير السعدي
[font=&quot]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
رحيق الكلمات;1056651907]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ما معنى قوله تعالى
هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (30) قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (31) فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ (32) كَذَٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (33) سورة يونس

[يونس/30-31-32-33]
( هنالك تبلو ) أي :تختبر. وقيل : معناه : تعلم وتقف عليه ، وقرأ حمزة والكسائي ويعقوب : "تتلو" بتاءين ، أي : تقرأ
(
ما أسلفت) ما قدمت من خير أو شر . وقيل : معناه تعاين
(
مولاهم الحق ) الذي يتولى ويملك أمورهم
(
وضل عنهم )زال عنهم وبطل
الاية رقم 30
قوله تعالى : ( قل من يرزقكم من السماء والأرض) أي : من السماء بالمطر ، ومن الأرض بالنبات ، ( أمن يملك السمع والأبصار ) أي : من إعطائكم السمع والأبصار ، ( ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ) يخرج الحي من النطفة والنطفة من الحي ، ( ومن يدبر الأمر ) أي : يقضي الأمر ، ( فسيقولون الله ) هو الذي يفعل هذه الأشياء ، ( فقل أفلا تتقون ) أفلا تخافون عقابه في شرككم؟ وقيل : أفلا تتقون الشرك مع هذا الإقرار؟
الآية 31
فأنى تصرفون أي : فأين تصرفون عن عبادته وأنتم مقرون به؟
الآية 32
(
حقت) وجبت ، ( كلمة ربك) حكمه السابق
فسقوا اي كفروا
الآية 33
تفسير البغوي


أيمن عبد الله;1056652187]*ما الفرق بين النور والضوء؟(د.حسام النعيمى)
أن النور عادة في لغة العرب لا يكون فيه حرارة أما الضوء ففيه حرارة ومرتبط بالنار والإنسان يمكن أن يضع يده من مسافة في الضوء وتأتيه حرارة الضوء كما قال في القرآن (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا (5) يونس) إضاءة القمر ليس فيها حرارة فاستعمل النور. النار المضيئة إذا خفتت وخمدت يبقى الجمر مخلفات النار وهو بصيص يُرى من مسافات بعيدة. الخشبة إذا أحرقتها يبقى فيها شيء من النور قبل أن تتفحم نهائياً وليس فيها تلك الحرارة من مسافة.
*
ما الفرق بين (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا) و (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) ؟(د.أحمد الكبيسى)
الشمس والقمر حسباناً أي وسيلة لحساب الزمن، الله قال فعلاً (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ {5} يونس) يدل على أن الشمس لها حسابٌ والقمر له حساب. أما الآية الثانية (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) أي يجريان بحسابٍ دقيق مقرر معلوم من الحق سبحانه [font=&quot][/quote]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056652282]آية (12):
*
لماذا جاء قوله تعالى (دعانا لجنبه) في سورة يونس ولم تأت (على جنبه)؟(د.فاضل السامرائى)
قال تعالى في سورة يونس (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {12}). بدأ بالجنب وقد وردت في آية أخرى (الذين يذكرون الله قياماً وقعوداُ وعلى جنوبهم) أخّر الجنب و الإنسان عندما يصيبه الضر والمرض يكون ملازماً لجنبه ثم يقعد ثم يقوم لذا بدأ بالجنب ثم القعود ثم القيام في آية سورة يونس، أما في حالة الصحة فهي بالعكس القيام أولاً ثم القعود ثم على الجنب لذا أخّر الجنب في الآية الثانية. وجاءت في آية سورة يونس باستخدام اللام بمعنى ملازم لجنبه وبمعنى دعانا وهو ملازم لجنبه.
[font=&quot]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056652325]آية (14):
*
ما الفرق بين قوله تعالى (جعلكم خلائف الأرض) و(جعلكم خلائف في الأرض)؟(د.فاضل السامرائى)

قال تعالى في سورة الأنعام (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {165} ) بدون ذكر (في) وقال تعالى في سورة فاطر (هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتاً وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَاراً {39}) وفي سورة يونس (ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ {14} ) وذكر فيهما (في). خلائف الأرض مع حذف (في) هي أوسع وأشمل من حيث اللغة أما خلائف في الأرض فهي ظرفية ومحددة. ونستعرض سياق الآيات في السور فنلاحظ أن سياق سورة فاطر هو في الكافرين ابتداءً وانتهاءًوكذلك في سورة يونس السياق فيمن أهلكهم الله تعالى من الكافرين. أما في سورة الأنعام فالسياق في مخاطبة المؤمنين إلى النهاية فكانوا أعمّ وأِشمل وفيها ورد قوله تعالى (وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {165}) ، فالمؤمنون خلائفهم أطول وأكثر من الكافرين فجاء بالمعنى الأعمّ والأشمل في سورة الأنعام بحذف (في).
[font=&quot]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056652415]*انظر آية (12).???
*
ما الفرق بين(وَلَئِنْ أَذَقْنَاالإِنْسَانَ مِّنَّا رَحْمَةً )و(وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ) وما دلالة استعمال (لئن) و(إذا)؟(د.فاضل السامرائى)

نعرف الفرق بين (إذا) و(إن). إذا تستعمل فيما هو كثير وفيما هو واجب و(إن) لما هو أقلّ عموم الشرط وقد يكون آكد وقد يكون مستحيل وقد يكون قليل، هذه القاعدة. الكثير نستعمل له (إذا). (إذا) إما للمقطوع به أو كثير الوقوع (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا (86) النساء) (إن) تستعمل لما هو أقل أولما هو نادر أو لما ليس له وجود أصلاً. (وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ (21) يونس) عموم الناس قد تصبهم رحمة. رحمة الله تعالى تصيب عموم الناس، وإذا مس الناس الضر دعوا ربهم، إذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها، هذا كثير. (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً) هذا واحد، (ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ) هذه حالة أقل من الأولى، هذه حالة تربية (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ) هذه فردية وليس فقط فردية وإنما يذيقه رحمة وينزعها منه.











رد مع اقتباس
قديم 2014-06-28, 19:10   رقم المشاركة : 4349
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ
تفسير وبيان ألفاظ ومعاني
سورة يونس
الجزء الثاني
[]
=أيمن عبد الله;1056652480]آية (22):
*
ما دلالة استخدام صيغة صبّار شكور ؟(د.فاضل السامرائى)
أولاً كلمة صبّار:الصبر إما أن يكون على طاعة الله أوعلى ما يصيب الإنسان من الشدائد. فالصلاة تحتاج إلى صبر وكذلك سائر العبادات كالجهاد والصوم. والشدائد تحتاج للصبر.
أما كلمة شكور: فالشكر إما أن يكون على النعم (واشكروا نعمة الله) أو على النجاة من الشّدّة (لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين) فالشكر إذن يكون على ما يصيب الإنسان من النِّعَم أو فيما يُنجيه الله تعالى من الشِّدّة والكرب.
إضافة إلى هذا فإنه إذا نظرنا في القرآن كله نجد أنه تعالى إذا كان السياق في تهديد البحر يستعمل (صبّار شكور) وإذا كان في غيره يستعمل الشكر فقط. ففي سورة لقمان مثلاً قال تعالى في سياق تهديد البحر (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آَيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31) وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)) وفي سورة الشورى (إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33))
أما في سورة الروم فقد قال تعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (46)) فجاء بالشكر فقط وكذلك في سورة النحل (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14)) وفي سورة يونس (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22)) وهناك أمر آخر وهو أن كلمة صبّار لم تأت وحدها في القرآن كله وإنما تأتي دائماً مع كلمة شكور وهذا لأن الدين نصفه صبر ونصفه الآخر شكر كما في قوله تعالى في سورة ابراهيم (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)) وفي سورة سبأ (فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (19)).
والآن نسأل لماذ استعمل صيغة صبّار على وزن (فعّال) وهذا السؤال يدخل في باب صيغ المبالغة وهو موضوع واسع لكننا نوجزه هنا فيما يخصّ السؤال.
صيغ المبالغة : مِفعال، فعّال وفعول كل منها لها دلالة خاصة.مِفعال: (معطاء ومنحار ومعطار) هذه الصيغة منقولة من الآلة كـ (مفتاح ومنشار) فنقلوها إلى المبالغة، فعندما يقولون هو معطاء فكأنه صار آلة للعطاء، وقولنا امرأة معطار بمعنى زجاجة عطر أي أنها آلة لذلك.
والدليل على ذلك أن صيغة المبالغة هذه (مِفعال) تُجمع جمع الآلة ولا تُجمع جمع المذكر السالم ولا جمع المؤنث السالم، فنقول مثلاً مفتاح مفاتيح، ومنشار مناشير، ومحراث محاريث، ورجل مهذار ورجال مهاذير، فيجمع جمع الآلة، ولذلك لا يؤنث كالآلة
يا موقد النار بالهندي والغار هيجتني حزناً يا موقد النار
بين الرصافة والميدان أرقبها شبّت لغانية بيضاء معطار
فلا نقول معطارات وإنما نجمع معطار على معاطير، فنقول نساء معاطير ورجال معاطير، وامرأة مهذار رجال مهاذير..فهي من الصيغ التي يستوي فيها المذكر والمؤنث، ولا تجمع جمعا سالما، فلا نقول امرأة معطارة وإنما نقول امرأة معطار ورجل معطار ، ونجمعها جمع الآلة (معاطير) للرجال والنساء. هذه هي القاعدة
صيغة فعّال: من الحِرفة. والعرب أكثرما تصوغ الحِرَف على وزن فعّال مثل نجّار وحدّاد وبزّاز وعطّار ونشّار. فإذا جئنا بالصفة على وزن الصيغة (فعال) فكأنما حرفته هذا الشيء. وإذا قلنا عن إنسان أنه كذّاب فكأنما يحترف الكذب. والنجّار حرفته النجارة. إذن هذه الصيغة هي من الحِرفة وهذه الصنعة تحتاج إلى المزاولة. وعليه فإن كلمة صبّار تعني الذي يحترف الصبر. وقد وردت هذه الصيغة في القرآن الكريم في صفات الله تعالى فقال تعالى (فعّال لما يريد) قوله تعالى غفّار بعدما يقول (كفّار) ليدلّ على أن الناس كلما أحدثوا كفراً واستغفروا غفر الله تعالى لهم (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) نوح).صيغة فعول: مأخوذة من المادة (المواد) مثل الوقود وهو الحطب الذي يوقد ويُستهلك في الاتّقاد، والوضوء الماء الذي يُستهلك في الوضوء، والسحور ما يُؤكل في السحور، والسفوف وهو ما يُسفّ، والبخور وهو ما يُستهلك في التبخير. فصيغة فعول إذن تدل على المادة التي تُستعمل في الشيء الخاصة به. وصيغة فعول يستوي فيها المؤنّث والمذكر فنقول رجل شكور وامرأة شكور. ولا نقول شكورة ولا بخورة ولا وقودة مثلاً. وكذلك صيغة فعول لا تُجمع جمع مذكر سالم أو جمع مؤنّث سالم فلا نقول رجال صبورين أو نساء صبورات وإنما نقول صُبُر وشُكُر وغُفُر. وعليه فإن كلمة شكور التي هي على وزن صيغة فعول منقولة من المادة . فإذا قلنا صبور فهي منقولة من المادة وهي الصبر وتعني أن من نصفه بالصبور هو كله صبر ويُستنفذ في الصبر كما يُستنفذ الوقود في النار. وكذلك كلمة غفور بمعنى كله مغفرة ولذلك قالوا أن أرجى آية في القرآن هي ما جاء في سورة الزُمر في قوله تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)). وهنا نسأل أيهما أكثر مبالغة فعول أو فعّال؟ فعول بالتأكيد أكثر مبالغة من فعّال ولذلك فكلمة صبور هي أكثر مبالغة وتعني أنه يفني نفسه في الصبر أما كلمة صبّار فهي بمعنى الحِرفة. ونسأل أيضاً أيهما ينبغي أكثر في الحياة الصبر أو الشكر؟ الشكر بالتأكيد لأن الشكر يكون في كل لحظة والشكر يكون على نعم الله تعالى علينا وهي نعم كثيرة وينبغي علينا أن نشكر الله تعالى عليها في كل لحظة لأننا في نعمة من الله تعالى في كل لحظة. وقد امتدح الله تعالى ابراهيم عليه السلام بقوله (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121)) واستعمل كلمة (أنعُم) لأنها تدل على جمع القِلّة لأنه في الواقع أن نِعم الله تعالى لا تُحصى فلا يمكن أن يكون إنسان شاكرا لنعم الله، والإنسان في نعمة في كل الأحوال هو في نعمة في قيامه وقعوده ونومه .. الخ كما جاء في قوله تعالى (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) النحل). وعليه فإن الشكر يجب أن يكون أكثر من الصبر فالصبر يكون كما أسلفنا إما عند الطاعات وهي لها أوقات محددة وليست مستمرة كل لحظة كالصلاة والصيام أو الصبر على الشدائد وهي لا تقع دائماً وكل لحظة على عكس النِّعم التي تكون مستمرة في كل لحظة ولا تنقطع تنقطع لحظة من لحظات الليل أو النهار، وتستوجب الشكر عليها في كل لحظة فالإنسان يتقلب في نعم الله تعالى.
ومما تقدّم نقول أنه تعالى جاء بصيغة صبّار للدلالة على الحِرفة وكلمة شكوربصيغة فعول التي يجب أن يستغرقها الإنسان في الشكر للدلالة على أن الانسان يستغرق في الشكر، ويكفي أن يكون الإنسان صبّاراً ولا يحتاج لأن يكون صبوراً. أما صيغة شكور فجاء بها لأن الانسان ينبغي أن يشكر الله تعالى على الدوام وحتى لو فعل فلن يوفّي الله تعالى على نِعَمه.

[font=&quot][/quote]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056652534]آية (24):
*
ما الدلالة البلاغية في قوله تعالى (أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا (24) يونس) مع أن الساعة عندما ستقوم ستقوم إما ليلاً أو نهاراً؟(د.فاضل السامرائى)

الوقت ليس إلا ليلاً أو نهاراً والساعة عندما تقوم تقوم ليلاً أو نهاراً فلِمَ ذكر التوقيت؟ لأن الأرض لا تكون في وقت واحد ليل أو نهار وإنما قسم ليل وقسم نهار. الأرض هي كرة قسم فيه ليل وقسم فيه نهار، تأتي في وقت قسم فيه نائم وقسم غير نائم، قسم منشغل وقسم غير منشغل. أحوال الناس في الليل والنهار ليست واحدة وإنما مختلفة فتأتيهم في جميع الأحوال في حالة اليقظة والنوم وفي الراحة وغير الراحة والانشغال.[font=&quot]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056652608]آية (35):
*
ما هي اللمسة البيانية فى كلمة (يهدّي) في سورة يونس؟(د.فاضل السامرائى)

قال تعالى في سورة يونس (قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ {35}) من حيث التكوين اللغوي كلمة يهدّي تعني يهتدي وحصل فيها إبدال معلوم التاء انقلبت دال مثل قوله (يخصّمون) في سورة يس وهي (يختصمون) وكلمة (ازّينت) وهي تزينت.
يبقى السؤال لماذا جاءت (يهدّي) هي فيها تضعيف الدال بينما يهتدي ليس فيها تضعيف الدال والتضعيف يفيد المبالغة أي بالغ في عدم اهتداء هؤلاء. وعندنا التضعيف فيه مبالغة مثل كسر وكسّر. هذه الآية الوحيدة في القرآن كله التي وردت فيها (يهدّي) والباقي (يهتدي), ربنا تعالى أراد أن يذكر المبالغة في عدم اهتدائهم وفي القرآن كله الكلام في الإنسان (يهتدي) إلا هذه الآية فالكلام في الأصنام وفيها مبالغة في عدم الإهتداء فأُبدل ليصير مبالغة وتكثير وهؤلاء ايسوا مثل البشر. في الأصنام مبالغة في عدم الإهتداء أُبدل وقال (لا يهدّي) للمبالغة في عدم الهداية. والأصنام ليست كالبشر لأنها غير قادرة على فعل شيء ولم يرد في القرآن نفي الهداية عن الأصنام إلا في هذه الآية. في كل القرآن ورد نفي الهداية عن البشر فجاء بلفظ يهتدي وتهتدي. وإذا فقد السمع والبصر مبالغة في عدم الهداية لذا المبالغة في عدم الهداية جاءت كلمة (يهدّي) فكيف تهتدي الأصنام؟ لذا اقتضى المبالغة. وتوجد قراءة متواترة (يهدي).
[font=&quot]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056652655]*ما اللمسة البيانية في الجمع مع يستمعون والإفراد مع ينطر في قوله تعالى (وَمِنْهُمْ مَنْ يسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (42) وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ (43) يونس)؟(د.فاضل السامرائى)
هنا نسأل أيّ الأكثر المستمعين أم الناظرين؟ في مسجد أو محاضرة قد يحول عائق ما دون النظر إلى الخطيب لكن الذن يستمعون إليه أكثر فجاء تعالى بالجمع مع الكثرة (يستمعون) وجاء بالإفراد مع القلة (ينظر) ولو كان للقِلّة النسبية. وقد ورد هذا الاستعمال في القرآن فعلى سبيل المثال يستعمل القرآن البررة والأبرار يستعمل البررة دائماً للملائكة وليس للناس لأن الملائكة كلهم بررة (كثرة نسبية) فجاء بجمع التكسير، ويستعمل الأبرار للناس.
وفي مداخلة أحد المستمعين قال فيها أنه قد يكون استعمال الجمع للسمع والإفراد للنظر أن السمع يكون مباشراً وغير مباشر أما التظر فلا يكون إلا مباشراً.
[font=&quot]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056652715]آية (49):
*
ما اللمسة البيانية في التقديم والتأخير في الضر والنفع في القرآن الكريم؟(د.فاضل السامرائى)
حيث تقدّم النفع على الضر يكون في السياق ما يتضمن النفع وبالعكس.
قال تعالى في سورة يونس (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ {49}) فقد جاء قبلها الآية (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ {11} وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {12}) وهنا قدّم الشرّ على الخير فناسب أن يقدّم الضرّ على النفع.أما في سورة الأعراف{188} قدّم النفع على الضر لأن السياق في الآيات ما قبلها في النفع (مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {178} ) قدّم الهداية التي هى من النفع على الضلال الذي هو من الضر. وكذلك في الآية نفسها قدّم النفع مع الخير(لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ) على الضر.
حيث تقدّم النفع على الضر يكون في السياق ما يتضمن النفع وبالعكس.

*
متى يأتي الضر قبل النفع في القرآن؟(د.فاضل السامرائى)

القدامى بحثوا في هذه المسألة وقالوا حيث يتقدم ما يتضمن النفع يسبق النفع وحيث يتقدم ما يتضمن الضر يقدم الضر. (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) الأعراف) قدم النفع على الضر وقال قبلها (مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) الأعراف) فلما قدم الهداية قدم النفع (مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي). وقال بعدها في نفس السياق (وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ) قدم النفع على الضر إذن مناسب هنا تقديم النفع على الضر لأن تقدّمها. في تقديم الضر: (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ (49) يونس) هنا قدم الضر وقبلها قال تعالى (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ (11) يونس) هذا ضر، (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ (12) يونس) وبعدها قال (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا (50) يونس) تقديم الضر أنسب.
[font=&quot]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
رحيق الكلمات;1056663377]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معنى قوله تعالى
((قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ))
[يونس/34]
(من يبدأ الخلق ) ينشئ الخلق من غير أصل ولا مثال ، ( ثم يعيده) ثم يحييه من بعد الموت كهيئته

تفسير البغوي
[font=&quot]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
رحيق الكلمات;1056663386]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معنى العبارة في قوله تعالى؟
((وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ))
[يونس/36]
( إن الظن لا يغني من الحق شيئا) أي : لا يدفع عنهم من عذاب الله شيئا. وقيل : لا يقوم مقام العلم
تفسير البغوي
[font=&quot]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
رحيق الكلمات;1056663413]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في الآية تحدٍّ للمشركين وقد ورد مثله في مواطن أخرى أذكرها.
((أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ))
[يونس/38]
وقوله - سبحانه (أَمْ يَقُولُونَ افتراه ) انتقال من بيان كون القرآن من عند الله ، إلى بيان مزاعمهم فيه .
وأم هنا منقطعة بمعنى بل والهمزة للاستفهام ، أى : بل أيقولون إن محمداً - صلى الله عليه وسلم - هو الذى أتى بهذا القرآن من عند نفسه لا من عند الله .
وقوله ( قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وادعوا مَنِ استطعتم مِّن دُونِ الله) أمر من الله - تعالى - لنبيه - صلى الله عليه وسلم - بأن يرد عليهم بما يكبتهم ويخرس ألسنتهم .
أى : قل لهم : يا محمد على سبيل التبكيت والتحدي : إن كان الأمر كما زعمتم من أنى أنا الذى اختلقت هذا القرآن ، فأتوا أنتم يا فصحاء العرب بسورة مثل سورة فى البلاغة والهداية وقوة التأثير ، وقد أبحت لكم مع ذلك أن تدعو لمعاونتكم ومساعدتكم فى بلوغ غايتكم كل من تستطيعون دعوته سوى الله - تعالى - وجاءت كلمة " سورة " منكرة ، للإِشارة إلى أنه لا يطالبهم بسورة معينة ، وإنما أباح لهم أن يأتوا بأية سورة من مثل سور القرآن ، حتى ولو كانت كأصغر سورة منه .
قال الآلوسى : " هذه الآية الدالة على إعجاز القرآن ، لأنه - صلى الله عليه وسلم - تحدي مصاقع العرب بسورة ما منه ، فلم يأتوا بذلك ، وإلا فلو أتوا بذلك لنقل إلينا ، لتوفر الدواعي على نقله ".
الوسيط لطنطاوي
واترك للاخوة التوضيح اكثر









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-28, 19:27   رقم المشاركة : 4350
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ
تفسير وبيان ألفاظ ومعاني
سورة يونس
الجزء الثالث
[من 34 إلى 61]

[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
بسمة تنتظر فرحة;1056676488]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قوله تعالى: { قل هل من شركائكم}أي آلهتكم ومعبوداتكم. { من يبدأ الخلق ثم يعيده}أي قل لهم يا محمد ذلك على جهة التوبيخ والتقرير؛ فإن أجابوك وإلا فـ{ قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده} وليس غيره يفعل ذلك. { فأنى تؤفكون}أي فكيف تنقلبون وتنصرفون عن الحق إلى الباطل.
[يونس/34]
تفسير القرطبي


[font=&quot]



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
بسمة تنتظر فرحة;1056676571]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قوله تعالى: { وما يتبع أكثرهم إلا ظنا}يريد الرؤساء منهم؛ أي ما يتبعون إلا حدسا وتخريصا في أنها آلهة وأنها تشفع، ولا حجة معهم. وأما أتباعهم فيتبعونهم تقليدا. { إن الظن لا يغني من الحق شيئا} أي من عذاب الله؛ فالحق هو الله. وقيل { الحق} هنا اليقين؛ أي ليس الظن كاليقين. وفي هذه الآية دليل على أنه لا يكتفى بالظن في العقائد. { إن الله عليم بما يفعلون}من الكفر والتكذيب، خرجت مخرج التهديد.

[يونس/36]
تفسير القرطبي


[font=&quot]



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
بسمة تنتظر فرحة;1056676674]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

{ أم }بل أ { يقولون افتراه }اختلقه محمد{ قل فأتوا بسورة مثله }في الفصاحة والبلاغة على وجه الافتراء فإنكم عربيون فصحاء مثلي{ وادعوا }للإعانة عليه{ من استطعتم من دون الله }أي غيره{ إن كنتم صادقين }في أنه افتراء فلم تقدروا على ذلك، قال تعالى
[يونس/38]
تفسير الجلالين


[font=&quot]



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056690439] { بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الذين مِن قَبْلِهِمْ } يقول : بل كذب هؤلاء بالقرآن ، ولم يفهموه ولا عرفوه { وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ } أي ولم يحصلوا ما فيه من الهدى ودين الحق إلى حين تكذيبهم به جهلاً وسفهاً ، { كَذَلِكَ كَذَّبَ الذين مِن قَبْلِهِمْ } أي من الأمم السالفة ، { فانظر كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظالمين } أي فانظر كيف أهلكناهم بتكذيبهم رسلنا ظلماً وعلواً وكفراً وعناداً ، فاحذروا أيها المكذبون أن يصيبكم ما أصابهم
لكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056690481]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ما معنى العبارة في قوله تعالى؟

((وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ))
يونس/40




وقوله : { وَمِنْهُمْ مَّن يُؤْمِنُ بِهِ } الآية ، أي ومن هؤلاء الذين بعثت إليهم يا محمد من يؤمن بهذا القرآن ويتبعك وينتفع بما أرسلت به ، { وَمِنْهُمْ مَّن لاَّ يُؤْمِنُ بِهِ } بل يموت على ذلك ويبعث عليه ، { وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بالمفسدين } أي وهو أعلم بمن يستحق الهداية فيهديه؟ ومن يستحق الضلالة فيضله ، وهو العادل الذي لا يجور ، بل يعطي كلا ما يستحقه تبارك وتعالى وتقدس .
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي[font=&quot]




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
قَاسِمٌ.قَاسِم;1056715255]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يونس/40]
(( ومنهم)) أي أهل مكة ((من يؤمن به)) لعلم الله ذلك منهم (( ومنهم من لا يؤمن به)) أبدا ((وربك أعلم بالمفسدين)) تهديدٌ لهم.
تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله.
[يونس/41]
.قوله تعالى: (( وإن كذبوك فقل لي عملي)) رفع بالابتداء، والمعنى : لي ثواب عملي في التبليغ والإنذار والطاعة لله تعالى. ((ولكم عملكم)) أي جزاؤه من الشرك. (( أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون)) مثله؛ أي لا يؤاخذ أحد بذنب الآخر. وهذه الآية منسوخة بآية السيف؛ في قول مجاهد والكلبي ومقاتل وابن زيد.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.
[يونس/44]
.لما ذكر أهل الشقاء ذكر أنه لم يظلمهم، وأن تقدير الشفاء عليهم وسلب سمع القلب وبصره ليس ظلما منه؛ لأنه مصرف في ملكه بما شاء، وهو في جميع أفعاله عادل.((ولكن الناس أنفسهم يظلمون)) بالكفر والمعصية ومخالفة أمر خالقهم..
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.


[font=&quot]



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
قَاسِمٌ.قَاسِم;1056715292]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[يونس/44]
يقول تعالى مذكراً للناس قيام الساعة، وحشرهم من أجداثهم إلى عرصات القيامة: (( ويوم يحشرهم)) الآية، كقوله: (( كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار)) ، وكقوله: (( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها)) ، وقال تعالى: (( نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما)) ، وقال تعالى: (( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة)) ، وهذا كله دليل على استقصار الحياة الدنيا في الدار الآخرة كقوله: (( قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين؟ قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين)) ، وقوله: (( يتعارفون بينهم)) أي يعرف الأبناء الآباء والقرابات بعضهم لبعض، كما كانوا في الدنيا ولكن كل مشغول بنفسه، ((فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم)) الآية، وقال تعالى: ((ولا يسأل حميم حميما)) ، وقوله: (( قد خسر الذين كذبوا بلقاء اللّه وما كانوا مهتدين)) خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ولا خسارة أعظم من خسارة من فرق بينه وبين أحبته يوم الحسرة والندامة.

تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله.
[يونس/46]
((
أو نتوفينك فإلينا مرجعهم)) ، أي مصيرهم ومنقلبهم، واللّه يشهد على أفعالهم بعدك [إن قبضنا روحك قبلهم].

[يونس/47]
(( ولكل أمة)) من الأمم (( رسول فإذا جاء رسولهم )) إليهم فكذبوه (( قضي بينهم بالقسط)) بالعدل فيعذبون وينجى الرسول ومن صدقه (( وهم لا يظلمون)) بتعذيبهم بغير جرم فكذلك نفعل بهؤلاء .

تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله.
[يونس/48]
((وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ))
يريد كفار مكة لفرط إنكارهم واستعجالهم العذاب؛ أي متى العقاب أو متى القيامة التي يعدنا محمد. وقيل : هو عام في كل أمة كذبت رسولها.

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.


[font=&quot]



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056727795]ما معنى المفردات؟
((
وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ ۖ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ۖ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ))
[
يونس/53]
{ ويستنبئونك } : أي ويستخبرونك .
{
قل إي } : إي نعم .
{
وما أنتم بمعجزين } : أي بفائتين العذاب ولا ناجين منه .

{
ويستنبؤنك أحق هو؟ } أي ويستخبرك المشركون المعاندون قائلين لك أحق ما تعدنا به من العذاب يوم القيامة؟ أجبهم بقولك { قل إي وربي إنه لحق ، وما أنتم بمعجزين } الله ولا فائتينه بل لا بد وأن يلجئكم إلى العذاب إلجاءً ، ويذيقكموه عذاباً أليماً دائماً وأنتم صاغرون .
أيسر التفاسير

[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056727814]ما معنى المفردتين؟
((
وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ۗ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ))
[
يونس/54]

{ لا فتدت به } : لقدمته فداء لها.
{
وأسروا الندامة } : أخفوها في أنفسهم على ترك الإِيمان والعمل الصالح .
ما زال السياق في بيان أن ما وعد الله تعالى به المشركين من العذاب هو آت لا محالة إن لم يؤمنوا وإنه عذاب لا يطاق فقال تعالى { ولو أن لكل نفس ظلمت } أي نفسها بالشرك والمعاصي ، لو أن لها ما في الأرض من مال صامت وناطق وقبلمنها لقدمته فداء وقدر رأوا النار { وأسروا الندامة لما رأوا العذاب } أي أخفوها في صدروهم ولم ينطقوا بها وهي ندمهم الشديد على عدم إيمانهم واتباعهم للرسول صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى { وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون } أي وقضى الله تعالى أي حكم بين الموحدين والمشركين والظالمين والمظلومين بالقسط الذي هو العدل الإِلهي والحال أنهم لا يظلمون بأن يؤاخذوا بما لم يكسبوا.
أيسر التفاسير
[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056727839]ما معنى المفردة والعبارة؟
((
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ))
[
يونس/57]
{ موعظة من ربكم } : أي وصية من ربكم بالحق والخير ، وباجتناب الشرك والشر .
هذه التقريرات لقضايا العقيدة الثلاث : التوحيد ، والنبوة ، والبعث والجزاء نادى الله تعالى العرب والعجم سواء قائلاً : { يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين } وكل من الموعظة التي هي الأمر والنهي بأسلوب الترغيب والترهيب والشفاء والهدى والرحمة قد حواها القرآن الكريم كأنه قال يا أيها الناس وفيكم الجاهل والفاسق والمريض بالشرك والكفر والضال عن الحق ، والمعذب في جسمه ونفسه قد جاءكم القرآن يحمل كل ذلك لكم فآمنوا به واتعبوا النور الذي يحمله وتداووا به واهتدوا بنوره تشفوا وتكملوا عقلاً وخلقاً وروحاً وتسعدوا في الحياتين معاً .
أيسر التفاسير
[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
أيمن عبد الله;1056727900]ما معنى قوله تعالى
((
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (59) وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (60) وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61) )) يونس
شرح الكلمات :
{
أرأيتم } : أي أخبروني .
{
ما أنزل الله لكم من رزق } : أي الذي خلق لكم من رزق كلحوم الأنعام .
{
ءآلله أذن لكم } : أي في التحريم حيث حرمتم البحيرة والسائبة وفي التحليل حيث أحللتم الميتة .
{ يفترون على الله الكذب } : أي يختلقون الكذب تزيراً له وتقديراً في أنفسهم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
{ وما تكون في شأن } : أي في أمر عظيم .
{ شهوداً إذْ تفيضون فيه } : أي تأخذون في القول أو العمل فيه .
{ وما يعزب عن ربك } : أي يغيب .
{ من مثقال ذرة } : أي وزن ذرة والذرة أصغر نملة .
{ إلا في كتاب مبين } : أي اللوح المحفوظ ومبين أي واضح .
معنى الآيات :
سياق الآيات في تقرير الوحي وإلزام المنكرين له من المشركين بالدليل العقلي قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم قل لهؤلاء المشركين { أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق } أي أخبروني عما خلق الله لكم من نبات وطعام وحرث فجعلتم منه حراماً كالبحيرة والسائبة والثياب التى تحرَّمون الطواف بها والحرث الذي جعلتموه لآلهتكم ، وحلال كالميتة التي تستبيحونها { ءالله أذن لكم } ( في هذا التشريع بوحي منه { أم على الله تفترون } فإن قلتم الله أذن لنا بوحي فلم تنكرون الوحي وتكذبون به ، وإن قلتم لا وحي ولكننا نكذب على الله فموقفكم إذاً شر موقف إذ تفترون على الله الكذب والله تعالى يقول : { وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة } أي إذا هم وقفوا بين يديه سبحانه وتعالى ما ظنهم أيغفر لهم ويُعفى عنهم لا بل يلعنون وفي النار هم خالدون وقوله تعالى { إن الله لذو فضل على الناس } في كونه لا يعجل لهم العقوبة وهم يكذبون عليه ويشركون به ويعصونه ويعصون رسوله ، { ولكن أكثرهم لا يشكرون } وذلك لجهلهم وسوء التربية الفاسدة فيهم ، وإلا العهد بالإِنسان أن يشكر لأقل معروف وأتفه فضل .
وقوله تعالى { وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن } أي وما تكون يا رسولنا في أمر من أمورك الهامة وما تتلو من القرآن من آية أو آيات في شأن ذلك الأمر { إلا كنا } أي نحن رب العزة والجلال { عليكم شهوداً } أي حضوراً { إذ تفضيون فيه } أي في الوقت الذي تأخذون فيه ، وقوله تعالى { وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين } يخبر تعالى عن سعة علمه تعالى وإحاطته بسائر مخلوقاته بحيث لا يعزب أي لا غيب عن عمله تعالى مثقال ذرة أو وزن ذرة وهي النملة الصغير وسواء كانت في الأرض أو في السماء ، وسواء كانت أصغر من النملة أو أكبر منها . بالإِضافة إلى أن ذلك كله في كتاب مبين أي في اللوح المحفوظ . لهذا العلم والقدرة والرحمة استوجب التأليه والعبادة دون سائر خلقه .
هداية الآيات
من هداية الآيات :
1- تقرير الوحي وإثباته للنبي صلى الله عليه وسلم .
2- التحريم والتحليل من حق الله تعالى دون سائر خلقه .
3- حرمة الكذب على الله ، وإن صاحبه مستوجب للعذاب .
4- ما أعظم نعم الله تعالى على العباد ومع هذا فهم لا يشكرون إلا القليل منهم
5- وجوب مراقبة الله تعالى ، وحرمة الغفلة في ذلك .
6- إثبات اللوح المحفوظ وتقريره كما صرحت به الآيات والأحاديث .
أيسر التفاسير
















رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc