|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-05-31, 10:58 | رقم المشاركة : 421 | ||||
|
|
||||
2012-05-31, 11:39 | رقم المشاركة : 422 | |||
|
قال أبو زرعة رحمه الله : [«الكفاية في علم الرواية» (ص97)] |
|||
2012-05-31, 11:43 | رقم المشاركة : 423 | |||
|
عن محمّد بن النّضر قال:
أوّلُ العِلْمِ الاِسْتِمَاعُ، ثُمَّ الإِنْصاَتُ، ثُمَّ حِفْظُهُ، ثُمَّ العَمَلُ بِهِ، ثُمَّ بَثُّهُ [سير أعلام النبلاء، للذهبي: 8/157] |
|||
2012-05-31, 12:21 | رقم المشاركة : 424 | |||
|
ثَمَرَاتُ الإِخْلاَصِ فِي طَلَبِ العِلْمِ |
|||
2012-05-31, 12:24 | رقم المشاركة : 425 | |||
|
بارك الله فيكم جميعا ورزقكم من واسع فضله آمين..
عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استحيوا من الله حق الحياء ) قال قلنا يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله قال ( ليس ذاك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) رواه أحمد والترمذي والحاكم والبيهقي عن ابن مسعود ورواه الطبراني مرفوعا من حديث عائشة رضي الله عنها وحسنه الألباني في صحيح الترغيب 2638 |
|||
2012-05-31, 12:54 | رقم المشاركة : 426 | |||
|
قال ابن القيم - رحمه الله -:
(الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب، فتكون صورة العملين واحدة، وبينهما في التفاضل كما بين السماء والأرض، والرجلان يكون مقامهما في الصف واحداً وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض) مدارج السالكين |
|||
2012-05-31, 17:00 | رقم المشاركة : 427 | |||
|
قال الإمام النووي – رحمه الله-:
(وأما كون الحياء خيراً كله ، ولا يأتي إلا بخير فقد يشكل على بعض الناس من حيث إن صاحب الحياء قد يستحيي أن يواجه بالحق من يجله ، فيترك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر . وقد يحمله الحياء على الإخلال ببعض الحقوق وغير ذلك مما هو معروف في العادة . وجواب هذا ما أجاب به جماعة من الأئمة منهم الشيخ أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله - أن هذا المانع الذي ذكرناه ليس بحياء حقيقة بل هو عجز وخور ومهانة، وإنما تسميته حياءً من إطلاق بعض أهل العرف أطلقوه مجازاً لمشابهته الحياء الحقيقي، وإنما حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق ، ونحو هذا). شرح صحيح مسلم (1/112). |
|||
2012-05-31, 19:49 | رقم المشاركة : 428 | |||
|
قال الشيخ السعدي:
يلزم من سلامة القلب من الشرك والشك : اتصافه بأضدادها، من الإخلاص والعلم واليقين ومحبة الخير وتزيينه في قلبه، وأن تكون إرادته ومحبته تابعة لمحبة الله، وهواه تابعاً لما جاء عن الله... |
|||
2012-05-31, 21:01 | رقم المشاركة : 429 | |||
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العبد إذا أخطأ خطيئة ، نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صُقِل قلبه ، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه ، وهو الرّان الذي ذكر الله تعالى ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُون ) صحيح الجامع برقم 1670 |
|||
2012-05-31, 21:04 | رقم المشاركة : 430 | |||
|
سُئل الإمام الدارني رحمه الله :
ما أعظم عمل يتقرب به العبد إلى الله ؟ فبكى ، ثم قال: أن ينظر (الله) إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا الله . |
|||
2012-05-31, 21:30 | رقم المشاركة : 431 | |||
|
قَالَ الإِمامُ البُخاريُّ رحمه اللهُ :
حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا سَلاَّمُ بنُ أبي مُطيعٍ عن غَالِبٍ : قَالَ محمَّدُ بَنُ سِيرِينَ : كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ لَيْلَةً ، فَقَالَ : " اللَّهمَّ اغْفِرْ لأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَ لأمِّي ، وَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُمَا " . قَالَ لِي مُحَمَّدٌ : "فَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُ لَهُمَا ؛ حَتَّى نَدْخُلَ فِي دَعْوَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ". قال الألبانيُّ رحمهُ الله : صحيحُ الإِسنادِ . |
|||
2012-06-01, 14:12 | رقم المشاركة : 432 | |||
|
قال الإمام اللالكائي رحمه الله :
(فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة ، ثم نقله العدول عن العدول من غير تحامل و لا ميل ، ثم الكافة عن الكافة ، و الصافة عن الصافة ، والجماعة عن الجماعة ، أخذ كف بكف ، وتمسك خلف بسلف ، كالحروف يتلو بعضها بعضاً ، و يتسق اخراها على أولاها ، رصفاً ونظماً) شرح اصول اعتقاد أهل السنة |
|||
2012-06-01, 19:17 | رقم المشاركة : 433 | |||
|
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين ــ رحمه الله تعالى ــ:
وشهادة أن محمداً رسول الله من أكبر مقتضياتها اتباع الرسول -عليه الصلاة والسلام- ظاهراً وباطناً. ومن لا يتبع الرسول -عليه الصلاة والسلام- ولو أخلص لله فإنه لم يحقق شهادة أن محمداً رسول الله، لم يحققها، ولا يقبل منه حتى مع الإخلاص، يقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ). وفي لفظ: (مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ). "مجموع الفتاوى والرسائل"(7/228-)231) قسم العقيدة |
|||
2012-06-01, 19:41 | رقم المشاركة : 434 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته [ عِيشُوا لِلدِّينِ...!!] سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك |
|||
2012-06-02, 23:17 | رقم المشاركة : 435 | |||
|
عن النواس بن سـمعـان رضي الله عـنه، عـن النبي صلى الله عـليه وسلم قـال: { الـبـر حـسـن الـخلق والإثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت أن يـطـلع عــلـيـه الـنـاس }. [رواه مسلم:2553]. وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقال: { جئت تسأل عن البر؟ } قلت: نعم؛ فقال: { استفت قلبك؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك }. [حديث حسن، رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل:4/ 227، والدارمي:2/ 246 بإسناد حسن]. ..الفـــــــــــــــوائد من الحديث.. عن النواس بن سمعان عن النبي قال: { البر حسن الخلق } البر كلمة تدل على الخير وكثرة الخير، وحسن الخلق يعني أن يكون الإنسان واسع البال منشرح الصدر والسلام مطمئن القلب حسن المعاملة، فيقول عليه الصلاة والسلام: { إن البر حسن الخلق } فإذا كان الإنسان حسن الخُلق مع الله ومع عباد الله حصل له الخير الكثير وانشرح صدره للإسلام واطمأن قلبه بالإيمان وخالق الناس بخلق حسن، وأما الإثم فبيّنه النبي عليه الصلاة والسلام بأنه: { ما حاك في نفسك } وهو يخاطب النواس بن سمعان، والنواس ابن سمعان صحابي جليل فلا يحيك في نفسه ويتردد في نفسه ولا تأمنه النفس إلا ما كان إثماً ولهذا قال: { ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس } وأما أهل الفسق والفجور فإن الآثام لا تحيك بنفوسهم ولا يكرهون أن يطلع عليها الناس بل بعضهم يتبجح ويخبر بما يصنع من الفجور والفسق، ولكن الكلام مع الرجل المستقيم فإنه إذا هم بسيئة حاك ذلك في نفسه وكره أن يطلع الناس على ذلك، وهذا الميزان الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام إنما يكون مع أهل الخير والصلاح. ومثل الحديث عن وابصة بن معد قال: أتيت النبي فقال: { جئت تسأل عن البر؟ } قلت: نعم، قال: { استفت قلبك } يعني لا تسأل أحداً واسأل قلبك واطلب منه الفتوى { البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب }، فمتى وجدت نفسك مطمئنة وقلبك مطمئن إلى شيء فهذا هو البر فافعله { والإثم ما حاك نفسك } في النفس وتردد في الصدر، فإذا رأيت هذا الشيء حاك في نفسك وتردد في صدرك فهو إثم، قال: { وإن أفتاك الناس وأفتوك } يعني إن أفتاك الناس بأنه ليس فيه إثم وأفتوك مرة بعد مرة، وهذا يقع كثيراً تجد الإنسان يتردد في الشيء ولا يطمئن إليه ويتردد فيه ويقول له الناس: هذا حلال وهذا لابأس به، لكن لم ينشرح صدره بهذا ولم تطمئن إليه نفسه فيقال: مثل هذا إنه إثم فاجتنبه. ومن فوائد هذا الحديث والذي قبله: فضيلة حسن الخلق حيث فعل النبي حسن الخلق هو البر. ومن فوائده أيضاً: أن ميزان الإثم أن يحيك بالنفس ولا يطمئن إليه القلب. ومن فوائده: أن المؤمن يكره أن يطلع الناس على عيوبه بخلاف المستهتر الذي لا يبالي، فإنه لا يهتم إذا اطلع الناس على عيوبه. ومن فوائدها: فراسة النبي حيث أتى إليه وابصة فقال: { جئت تسأل عن البر ؟ }. ومن فوائدها: إحالة حكم الشيء إلى النفس المطمئنة التي تكره الشر وتحب الخير، لقوله: { البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب }. ومن فوائد الحديثين أيضاً: أن الإنسان ينبغي له أن ينظر إلى مايكون في نفسه دون ما يفتيه الناس به فقد يفتيه الناس الذين لا علم لهم بشيء لكنه يتردد فيه ويكرهه فمثل هذا لا يرجع إلى فتوى الناس وإنما يرجع إلى ما عنده. ومن فوائدهما: أنه متى أمكن الاجتهاد فإنه لايعدل إلى التقليد لقوله: { وإن أفتاك الناس وأفتوك }. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc