|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سؤال العشرية القادمة حصري على منتديات الجلفة لـ.م.عبد الوهاب !!!!!؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-05-23, 21:00 | رقم المشاركة : 421 | |||||
|
اقتباس:
فهل نحن على خطأ، هل نتبع منهجا خاطئا؟ هذا ما نبحث عنه في كلامنا السابق. أم انك لازلت رغم ضعفك وهوانك تصر على صحة منهجك. ...///...
|
|||||
2011-05-23, 22:25 | رقم المشاركة : 422 | ||||
|
اقتباس:
بخصوص التفسير بالرواية أو التفسير بالمأثور إليك ما ذكره محمد رشيد رضا في مقدمة تفسيره للقرآن الكريم : ***************** يقول الامام في مقدمة تفسير المنار : كان من سوء حظ المسلمين أن أكثر ما كتب في التفسير يشغل قارئه عن هذه المقاصد العالية ، والهداية السامية ، فمنها ما يشغله عن القرآن بمباحث الإعراب وقواعد النحو ، ونكت المعاني ومصطلحات البيان ، ومنها ما يصرفه عنه بجدل المتكلمين ، وتخريجات الأصوليين ، واستنباطات الفقهاء المقلدين ، وتأويلات المتصوفين، وتعصب الفرق والمذاهب بعضها على بعض ، وبعضها يلفته عنه بكثرة الروايات ، وما مزجت به من خرافات الإسرائيليات ، وقد زاد الفخر الرازي صارفا آخر عن القرآن هو ما يورده في تفسيره من العلوم الرياضية والطبيعية وغيرها من العلوم الحادثة في الملة على ما كانت عليه في عهده ، كالهيئة الفلكية اليونانية وغيرها ، وقلده بعض المعاصرين بإيراد مثل ذلك من علوم هذا العصر وفنونه الكثيرة الواسعة ، فهو يذكر فيما يسميه تفسير الآية فصولا طويلة بمناسبة كلمة مفردة كالسماء والأرض من علوم الفلك والنبات والحيوان ، تصد قارئها عما أنزل الله لأجله القرآن : نعم إن أكثر ما ذكر من وسائل فهم القرآن ، فنون العربية لا بد منها ، واصطلاحات الأصول وقواعده الخاصة بالقرآن ضرورية أيضا ، كقواعد النحو والمعاني ، وكذلك معرفة الكون وسنن الله تعالى فيه - كل ذلك يعين على فهم القرآن . وأما الروايات المأثورة عن النبي - وأصحابه وعلماء التابعين في التفسير فمنها ما هو ضروري أيضا لأن ما صح من المرفوع لا يقدم عليه شيء ، ويليه ما صح عن علماء الصحابة مما يتعلق بالمعاني اللغوية أو عمل عصرهم ، والصحيح من هذا وذاك قليل. وأكثر التفسير المأثور قد سرى إلى الرواة من زنادقة اليهود و الفرس و مسلمة أهل الكتاب، كما قال الحافظ ابن كثير، وجل ذلك في قصص الرسل مع أقوامهم ، وما يتعلق بكتبهم ومعجزاتهم ، وفي تاريخ غيرهم كأصحاب الكهف ومدينة إرم ذات العماد، وسحربابل وعوج ابن عنق، وفي أمور الغيب من أشراط الساعة وقيامتها وما يكون فيها وبعدها ، وجل ذلك خرافات ومفتريات صدقهم فيها الرواة حتى بعض الصحابة - رضي الله عنهم - ، ولذلك قال الإمام أحمد: ثلاثة ليس لها أصل : التفسير ، والملاحم ، والمغازي" ، وكان الواجب جمع الروايات المفيدة في كتب مستقلة ، كبعض كتب الحديث وبيان قيمة أسانيدها ، ثم يذكر في التفسير ما يصح منها بدون سند ، كما يذكر الحديث في كتب الفقه ، لكن يعزى إلى مخرجه كما نفعل في تفسيرنا هذا . قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى - : " والاختلاف في التفسير على نوعين : منه ما مستنده النقل فقط ، ومنه ما يعلم بغير ذلك ، والمنقول إما عن المعصوم أو غيره ، ومنه ما يمكن معرفة الصحيح منه من غيره ، ومنه ما لا يمكن ذلك . وهذا القسم - الذي لا يمكن معرفة صحيحه من ضعيفه - عامته مما لا فائدة فيه ولا حاجة بنا إلى معرفته ، وذلك كاختلافهم في لون كلب أصحاب الكهف واسمه ، وفي البعض الذي ضرب به القتيل من البقرة ، وفي قدر سفينة نوح و خشبها ، و في اسم الغلام الذي قتله الخضر، ونحو ذلك . فهذه الأمور طريقة العلم بها النقل ، فما كان منها منقولا نقلا صحيحا عن النبيقبل ، وما لا بأن نقل عنأهل الكتاب ككعب و وهبوقف عن تصديقه وتكذيبه ؛ لقوله : " إذا حدثكمأهل الكتابفلا تصدقوهم ولا تكذبوهم " وكذا ما نقل عن بعض التابعين وإن لم يذكر أنه أخذه عن أهل الكتاب، فمتى اختلف التابعون لم يكن بعض أقوالهم حجة على بعض ، وما نقل عن الصحابة نقلا صحيحا فالنفس إليه أسكن مما ينقل عن التابعين ؛ لأن احتمال أن يكون سمعه من النبي أو من بعض من سمعه منه أقوى ، ولأن نقل الصحابة عن أهل الكتاب أقل من نقل التابعين ، ومع جزم الصحابي بما يقوله كيف يقال : إنه أخذه عن أهل الكتاب، وقد نهوا عن تصديقهم ؟ " " وأما القسم الذي يمكن معرفة الصحيح منه فهذا موجود كثير - ولله الحمد - وإن قال الإمام أحمد : ثلاثة ليس لها أصل : التفسير والملاحم والمغازي ؛ وذلك لأن الغالب عليها المراسيل . وأما ما يعلم بالاستدلال لا بالنقل فهذا أكثر ما فيه الخطأ من جهتين حدثتا بعد تفسير الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان " . ثم ذكر الجهتين اللتين هما مثار الخطأ . ( إحداهما ) حمل ألفاظ القرآن على معان اعتقدوها لتأييدها به - أقول : كجميع مقلدة الفرق والمذاهب في الأصول والفروع المتعصبين لها ، فإنهم قد جعلوا مذاهبهم أصولا والقرآن فرعا لها يحمل عليها ، وهذا شر أنواع البدع وتفسير القرآن بالرأي المذموم في الحديث . ( ثانيتهما ) التفسير بمجرد دلالة اللغة العربية من غير مراعاة المتكلم بالقرآن ، وهو الله - عز وجل - ، والمنزل عليه والمخاطب به - وفصل ذلك بما يراجع في محله . فأنت ترى أن هذا الإمام المحقق جزم بالوقف عن تصديق جميع ما عرف أنه من رواة الإسرائيليات ، وهذا في غير ما يقوم الدليل على بطلانه في نفسه . وصرح في هذا المقام بروايات كعب الأحبار،و وهب بن منبه، مع أن قدماء رجال الجرح والتعديل اغتروا بهما وعدلوهما . فكيف لو تبين له ما تبين لنا من كذب كعبو و هب وعزوهما إلى التوراة وغيرها من كتب الرسل ما ليس فيها شيء منه ولا حومت حوله ؟ ! وكذا ما نقل عن بعض التابعين ، وإن لم يذكر أنه أخذه عن أهل الكتاب- يعني بخلاف ما اتفق عليه أهل الرواية من علماء التفسير وغيره منهم ، فإنه يكون أبعد من أن يكون عن أهل الكتاب. وإنما الوقف فيما ينقل نقلا صحيحا عن كتب الأنبياء كالتوراة والإنجيل التي عندهم ، لا نصدقهم فيه لاحتمال أنه مما حرفوا فيها ، ولا نكذبهم لاحتمال أنه مما حفظوا منها ، فقد قال تعالى فيهم : إنهم ( أوتوا نصيبا من الكتاب ) . وأنت ترى أيضا أنه لم يجزم بما روي عن الصحابة - رضي الله عنهم - من ذلك ، وإنما قال : إن النفس إليه أسكن مما ينقل عن التابعين ؛ لأن احتمال سماعه من النبي أقوى من احتمال سماعه من بعض أهل الكتاب لقلة رواية الصحابة عنهم ، وهذا ينقض قول من أطلق الحكم بأن ما قاله الصحابي الثقة مما لا يعرف بالاستبدال بل بالنقل له حكم الحديث المرفوع . وقد علم أن بعض علماء الصحابة رووا عن أهل الكتاب، حتى عن كعب الأحبار الذي روى البخاري نمعاوية أنه قال : " إن كنا لنبلو عليه الكذب " ومنهم أبو هريرة و ابن عباس - رضي الله عنه - ومن الصحابة من روى عن بعض التابعين الذين رووا عن أهل الكتاب فالحق أن كل ما لا يعلم إلا بالنقل عن المعصوم من أخبار الغيب الماضي أو المستقبل وأمثاله لا يقبل في إثباته إلا الحديث الصحيح المرفوع إلى النبي، وهذه قاعدة الإمام ابن جرير التي يصرح بها كثيرا . هذا وإن كلام ابن تيمية لا ينقض قول الإمام أحمد، فإنه لم يعن به أنه لا يوجد في تلك الثلاثة رواية صحيحة ألبتة . وإنما يعني أكثرها لا يصح له سندمتصل ، وما صح سنده إلى بعض الصحابة يقل فيه المرفوع الذي يحتج به . وغرضنا من هذا كله أن أكثر ما روي في التفسير المأثور أو كثيره حجاب على القرآن وشاغل لتاليه عن مقاصده العالية المزكية للأنفس ، المنورة للعقول ، فالمفضلون للتفسير المأثور لهم شاغل عن مقاصد القرآن بكثرة الروايات ، التي لا قيمة لها سندا ولا موضوعا ، كما أن المفضلين لسائر التفاسير لهم صوارف أخرى عنه كما تقدم . ****************** و كما يتضح جليا من كلامه و من كلام ابن تيمية و الإمام احمد فالكثير مما يستند إليه من يفسر القرآن بالمأثور لا قيمة له سندا و لا موضوعا . و ما حذرنا منه ابن تيمية هو الحشو الذي لا فائدة فيه ولا حاجة لنا بمعرفته . بل إن ابن كثير نفسه ينتقد ذلك , لكن المؤسف انه وقع في نفس الخطأ في تفسيره و في كتابه عن قصص الانبياء و هو ما لا يحتاج لبرهان لانه تفسيره و كتبه تعج بما اعتبره هو نفسه و شيخه ابن تيمية اسرائيليات و روايات لا يصح لها سند .... |
||||
2011-05-23, 22:43 | رقم المشاركة : 423 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-05-23, 22:57 | رقم المشاركة : 424 | ||||
|
اقتباس:
أما الكلام الباقي الذي أوردته لابن تيمية فما أتيت بجديد ، أخبرتك سالفا أن العلماء يتساهلون في رواية الحديث في السيرة و التفسير بخلاف الفقه ، و هذا التساهُل يُعد من أخطاء المفسرين ، أما التفسير بالمأثور فيبقى أفضل أنواع التفسير ، و كما أسلفت ، أخطاء علمائنا تندرج ضمن القسم الثالث من أقسام الأخطاء . |
||||
2011-05-23, 22:59 | رقم المشاركة : 425 | |||
|
و أنا لن أناقشك في الأصل القردي ، فلست كافرا بالقرآن حتى أفعل هذا .
|
|||
2011-05-23, 23:10 | رقم المشاركة : 426 | ||||
|
اقتباس:
هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع و الحمد لله على نعمة العقل |
||||
2011-05-23, 23:37 | رقم المشاركة : 427 | ||||
|
اقتباس:
تريدنا أن نتبرع بأعضائنا و نحن لا ندري أالتبرع جائز أم لا ؟ ؟ ؟ |
||||
2011-05-24, 08:26 | رقم المشاركة : 428 | ||||
|
اقتباس:
عدنا لمتلازمة المظلومية التي تعيشونها .. قولي لك " عجبا ممن يدعي الإسلام " أي ممن ينتسب للإسلام .. فلا تخف لن تجد أحدا يكفرك أو يستبيح دمك وعرضك كما ترددون هذه الجملة دائما .. أراك دافعت عن اليهودي بأرق العبارات وأنعمها فقط لأجل أنك اتفقت أنت وأياه في مسألة واحدة بينما تختلف معه في قطعيات الدين فهو يهودي وأنت مسلم .. بينما رميت الامام ابن كثير بأبشع الأوصاف وأنت تختلف معه في أمور ظنية وتتفق معه في قطعيات الدين أينك من قول الله تعالى " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) أم أنك قلبت الآية ؟؟!! |
||||
2011-05-24, 09:39 | رقم المشاركة : 429 | |||
|
أفضل موضوع وأكبر مشاركات ربي يجيب الخير لصاحب الموضوع وللمشاركين واسمحولي خويكم ما فهم والوا |
|||
2011-05-24, 10:32 | رقم المشاركة : 430 | ||||
|
|
||||
2011-05-24, 10:45 | رقم المشاركة : 431 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-05-24, 11:52 | رقم المشاركة : 432 | ||||
|
اقتباس:
فطالب العلم تعرفه وتميزه وأما الذي يقول لك أريد نقد علماء الاسلام فاعلم أنّه مجرد مقلد أعمى للغرب و لثقافتهم وأفكارهم. علماءك الأجلاء قد نقدهم وردّ على أفكارهم علماء أكثر مقاما منهم. |
||||
2011-05-24, 19:07 | رقم المشاركة : 433 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
إستنتاج منطقي ، وماعليك الآن إلا أن تعرف المنهج الذي نتبعه حاليا ، إسأل نفسك وأجب نفسك فربما أكون أنا متعصبا لرأيي فأخفي بعض الحقائق : هل نتبع منهج إظهار الحب للكفار وكسب ودهم وهو منهجك الذي تدعونا إليه ، أم نتبع غير ذلك ، وحينها فأنا مدين لك بإعتذار عن تسرعي في إبداء رأيي الخاطيء والجدال والمرافعة عنه. |
||||
2011-05-24, 22:16 | رقم المشاركة : 434 | ||||
|
اقتباس:
وعلماؤكم هم العلماء الأكثر مقاما والأصوب رأيا، وبقية العلماء هم ما دون ذلك. وفرقتكم هي وحدها الفرقة الناجية، وبقية الفرق كلها في النار. عفوا أخي فنحن مسلمون من الدرجة الثانية، وأنتم الأشرف والأرفع مقاما. فحسبي الله ونعم الوكيل. ...///... |
||||
2011-05-24, 22:17 | رقم المشاركة : 435 | ||||
|
اقتباس:
...///... |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العصرية, سؤال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc