╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهـــــر مـــــــــــــــــــــــــاي 2014***╣◄

[omayoub2]

بورك فيك أخي محمود .

[محمود العمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هزلون محمد

بورك فيك أخي محمود .
جهدك مشكور .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omayoub2

بورك فيك أخي محمود .

وفيكما بركة وأكثر الله من أمثالكما.

[محمود العمري]

طلبة أحسنوا الاستفادة من فشلهم
قصص نجاح مميزة في البكالوريا

اعتبروا أنفسهم فاشلين في الدراسة، واقتنعوا بفكرة الفشل، لكن صحوة ضمير مفاجئة، أو موقفا معيّنا نقلهم من النجاح إلى الفشل، وتحصلوا على البكالوريا التي رأوا فيها حلما صعب المنال، إنها قصص نجاح أبطالها طلبة حوّلوا فشلهم إلى نجاح مميز.

هل الفشل أمرٌ محتم على بعض الأشخاص عليهم الاستسلام له وعدم المقاومة؟ أم أنه سلوك يخترعه الشخص الكسول ويُقنع به نفسه؟ للإجابة على هذه التساؤلات ارتأينا أن نسرد لكم قصتيْ نجاح طالبين كانا فاشلين ومستهترين، فأصبحا ناجحين ومؤثرين في المجتمع بقليل من الإرادة والعزيمة.

"سميرة.ع" في الـ 32 من عمرها، من ولاية عين الدفلى، درست في مرحلتها الثانوية بثانوية قويدري محمد، تقول "كنت تلميذة متوسِّطة طيلة مشوار دراستي، وبالثانوية التحقت بشعبة الآداب... كنت دائما أفضل الجلوس بالمقاعد الخلفية في القسم تهرّبا من الأساتذة، وهناك تعرفت على زملاء سيئي السلوك، كل همهم التشويش على البقية واللهو فصرت مثلهم، وازداد كرهي للدراسة بعد الصعوبة التي وجدتها في الفلسفة وهي مادة أساسية في شعبتي، وبدأت نتائجي في التدهور، حيث كنت أتحصل على ملاحظة توبيخ أو إنذار في كل فصل".

سميرة لم يكن لديها أي مشاريع مستقبلية أو أحلام، لكن موقفاً طرأ وقلب حياتها وجعلها تندم على استهزائها بالدراسة تقول "في يوم سمعتْ والدتي أن ابنة عمتي تتلقى دروسا خصوصية حتى تنجح في البكالوريا، ولأنني من عائلة فقيرة قامت أمي ببيع قلادة وحيدة تملكها ورثَتْها عن جدتي، وأعطتني الأموال طالبة مني التسجيل في الدروس الخصوصية، مرددة عبارة "يجب أن تنجحي يا ابنتي وتخرجينا من الفقر"، وقْعُ هذا الكلمات كان رهيبا على محدثتنا، ففي وقت تعلق والدتها كل أمالها على نجاحها، تقصد هي الثانوية للهو والعبث.

تضيف: "صدّقوني لم أتمكن من إمساك المال بيدي لشدة خجلي"، صحوة ضمير سميرة جاءت قبل شهر واحد على امتحان البكالوريا، ومع ذلك قررت تغيير حياتها "وضعتُ برنامجا مكتوبا للمراجعة والحفظ، كل يوم أراجع أربعة مواضيع من مواد مختلفة، كنت أصحو وقت الفجر لتأدية الصلاة وقراءة ما تيسّر من القرآن، ثم أشرع في المراجعة في المطبخ لضيق السكن، ونهاراً أهرب من الفوضى وأجلس للمراجعة داخل "زريبة" يربّي فيها والدي خرافاً"، والنتيجة حصول سميرة على البكالوريا بمعدل يفوق 12 والتحقت بالمدرسة العليا للإدارة، وهي الآن إطار بإحدى الوزارات وحققت جميع أحلام والدتها.

قصة أخرى بطلها "منير. ب" من العاصمة، تحصل على البكالوريا منذ 15 سنة وعن حكايته مع النجاح يقول "كنت طالبا كسولا في مرحلة المتوسط، جميع زملائي نجحوا في الانتقال إلى الثانوية ما عدا أنا، ومع ذلك لم أتأثر، ونجحتُ في السنة اللاحقة وبصعوبة، وفي الثانوية واصلت كسلي... وقتي داخل القسم أقضيه في عدّ الدقائق لرنين الجرس.. وبعودتي إلى المنزل أرمي محفظتي وأقصد دار الشباب للعب الكرة.

زملاء منير غالبيتهم نجحوا في بكالوريا دورة 1999 شعبة الآداب لسهولة المواضيع إلا هو. "جاء عام دراسي جديد... ومرة دخل علينا أستاذ مادة الأدب العربي فنظر إليّ مستهزئا، بعدما رآني أجلس في كرسي بالمقدمة وقال: رجاءً عُد إلى كرسيّك في الخلف، فأنت مشوِّش وستُفقِد زملاءَك المجتهدين التركيز".. وانفجرت القاعة بالضحك.. صدقوني كدت أبكي من شدة الغيظ والخجل، وأدركت أنني شخصٌ غير مرغوب فيه، فقررت ترك الدراسة.. لكن صديق والدي الذي أخبرته برغبتي وطلبت منه مساعدتي لإقناع والدي، قال "أنت الآن أمام خيارين إمّا الهرب وغرس رأسك في الرمل مثل النعامة، أو المواجهة والبرهنة أنك إنسانٌ له عقل وذكاء؛ ففي أي شيء يتفوق عليك الطالبُ المجتهد؟ فكلاكما تملكان عقلا واحدا وبحجم واحد؟ ومن ساعتها قرر منير رفع التحدي، أول شيء قام به هو مخالطة المجتهدين، ومراجعة كل درس في المنزل، وبدأ يحتك بالأساتذة ويتناقش معهم، وحسبه اكتشف شيئا غريبا "الدروس التي كنت أجد فيها صعوبة وجدتها سهلة للغاية".

وحصل منير على البكالوريا بمعدل يفوق 11 بعدما كان معدّله الفصلي لا يزيد عن 4 أو 5 في أحسن الأحوال، وواصل اجتهاده بالجامعة حيث تحصل على الليسانس والماجيستير في العلوم السياسية وهو الآن أستاذ نفس المادة بكليةٍ في ولاية داخلية.



أكدوا أهمية الكتاب المدرسي وإنجاز التمارين

أساتذة ينصحون طلبة البكالوريا بالمراجعة بطريقة الملخصات

يجمع الأساتذة على أن المراجعة اليومية للدروس والمناهج العلمية هي السبيل الوحيد لكل من يبتغي النجاح في نهاية الموسم الدراسي، لذا على التلميذ أن يشمّر على ساعديه مع بداية السنة، ويتجهّز للامتحانات والفروض بالمراجعة اليومية وكتابة ملخصات صغيرة يسهل العودة إليها في كل مرة وإلقاء نظرة سريعة تعمل على ترسيخ المعلومات في ذاكرته.

تعدّ المراجعة المنزلية الركيزة الأساسية لبلوغ النجاح؛ ففيها يركّز التلميذ أكثر من القسم لأن الجو يكون هادئاً ونسبة التركيز تكون أعلى، وبها ترسخ المعلومات في الذهن، كما يستطيع التلميذ تحديد المصطلحات والمفاهيم الصعبة كي يناقشها مع أساتذته وزملائه، ويتعلم من خلالها سبل الاستفادة من الكتاب المدرسي، وبإمكان بعض التلاميذ تحسين خطهم لأن الخط السيء يحول دون فهم الأستاذ، يكتسب التلميذ من خلالها الثقة في النفس وتمكّن التلميذ من تدارك ما فاته من دروس.

لذا يجب على التلميذ وضع توقيت مسائي لكل أيام الأسبوع يعيد فيه مراجعة ما تلقاه من دروس ومعلومات خلال اليوم وفق برنامج مضبوط مطابق للتوقيت الدراسي، حيث يرى أستاذ الاجتماعيات وضاح علي، أنه على التلميذ تقليص التوقيت إلى نصفه ويتشارك مسؤولية المراجعة المنزلية جميع المحيطين بالتلميذ بدءا من الأستاذ الذي عليه حث تلاميذه على الالتزام بتوقيت المراجعة المنزلية والتذكير بها، ومطالبة تلاميذه بإنجاز التمارين والتطبيقات المنزلية مع توجيه أسئلة وفروض فجائية للتأكد من فهم الدروس، وعليه مراقبة إنجاز تلاميذه لواجباتهم.

ولأن الأولياء هم الرقيب والمسؤول على التلميذ خارج المؤسسة التعليمية ينصحهم الأستاذ وضاح بتوفير الجو المناسب للدراسة، وتحفيز الابن عن طريق تشجيعه بجوائز رمزية والتقرب منه ومعرفة مشاكله والصعوبات التي يعاني منها الدراسة، تخصيص بعض الوقت للابن والحديث معه عن صعوبة الحياة المهنية في انعدام المؤهلات العلمية.

ودعا الأستاذ التلاميذ إلى ضرورة الالتزام بتوقيت المراجعة خاصة مع بداية السنة وتجنُّب تضييع الوقت مع تسطير أهداف والسعي إلى تحقيقها، والالتزام بإنجاز الواجبات المدرسية وأخرى إضافية، وتحضير الدروس وعدم الاستسلام للنعاس عند بداية المراجعة ومقاومته لأنه سرعان ما يتلاشى مع عدم تأجيل الواجبات.

[محمود العمري]

بسبب قرار إضافة العلامات للمعدل العام
تزاحم على اختبار مادتي التربية الموسيقية والتشكيلية

امتحان البكالوريا و"البيام" الرياضي غدا
انطلقت، أمس، "الامتحانات المسبقة"، عبر مختلف المؤسسات التربوية، لتلاميذ السنة رابعة متوسط، حيث شهدت مراكز الإجراء إقبالا من قبل المترشحين لاجتياز الاختبار في مادتي التربية التشكيلية والموسيقية، عكس السنوات الفارطة، بعد ما منحت وزارة التربية الوطنية الحرية للتلاميذ لدراسة واختيار إحدى المادتين فقط ليتم إضافتها للمعدل العام، على أن ينطلق البكالوريا والبيام الرياضيين غدا الثلاثاء ويستمران إلى غاية 20 ماي الجاري.

أعطت، وزارة التربية الوطنية، إشارة الانطلاق الرسمي للامتحانات المسبقة، عبر مختلف المؤسسات التربوية، ويتعلق الأمر بامتحان شهادة التعليم المتوسط في مادتي "التربية التشكيلية" و"التربية الموسيقية"، حيث شهدت مراكز الإجراء إقبالا كبيرا للمترشحين الذين لم يتغيبوا، بسبب أن وزارة التربية الوطنية قد فتحت المجال للتلاميذ لدراسة مادة واحدة إما مادة التربية التشكيلية أو الموسيقية، وبالتالي ففي حالة حصول المترشح على معدل 10 فما فوق في إحدى المادتين يتم إضافتها للمعدل العام، مؤكدة بأنه في السنوات الماضية كانت مديريات التربية تسجل غيابات بالجملة في صفوف التلاميذ وعزوفا كبيرا على هذه الاختبارات.

وأما بخصوص البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط الرياضيين، سينطلقان غدا الثلاثاء عبر مختلف الثانويات، والملاعب التي تم اختيارها كمراكز إجراء ويتعلق الأمر مثلا بملعب واڤنوني، وبوزريعة، بالجزائر العاصمة، حيث ستخصص الأربعة أيام الأولى للمتمدرسين، ليفتح المجال بدءا من 11 من شهر ماي الجاري للمترشحين الأحرار، ويستمر إلى غاية 20 من نفس الشهر، لكي يتفرغ التلاميذ للمراجعة والتحضير للبكالوريا التجريبي الذي سينظم في 18 من ماي استعداد للبكالوريا الرسمي الذي سينطلق في الفاتح جوان لمدة 5 أيام.

وأحصت، مديرية التربية للجزائر وسط، 6044 مترشح في التربية التشكيلية موزعين عبر 23 مركز إجراء، من بينهم 3116 مترشحة، على أن ينطلق اليوم اختبار مادة التربية الموسيقية بتقدم 5326 مترشح من بينهم 2729 إناث. في حين تم تسجيل أكثر 12330 مترشح لاجتياز البكالوريا الرياضي من بينهم 9055 مترشح متمدرس و3275 مترشح حر.

[محمود العمري]

"الفايسبوك" يعوّض دروس الدعم لتلاميذ البكالوريا

لجأ العديد من التلاميذ المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا المقرر في الفاتح من جوان القادم، إلى مواقع التواصل الاجتماعي للمراجعة الجماعية عن بعد، والدخول في مناقشات حول حلول تمارين الرياضيات ومختلف المواد العلمية التي تتطلب نقاشا، فضلا عن تبادل الأسئلة والحوليات، كما أنهم وجدوا في ذلك فرصة لإقحام أساتذة في عملية المراجعة، أين يعتمدون على أساتذة تعرفوا عليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل الرد على أسئلتهم وحل التمارين المستعصية، زيادة على الاعتماد على الدروس المطبوعة التي تم نشرها على هذه المواقع من قبل الأساتذة .تعرف مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «الفايسبوك»، نشاطا مكثفا هذه الأيام، بعد إقدام العديد من التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا وكذا الأساتذة على خلق صفحات ومجموعات، يتم من خلالها الحوار والتشاور فضلا على المراجعة الجماعية. وقد لاقت هذه المواقع رواجا كبيرا لدى عدد معتبر من التلاميذ، الذين فضلوا الواقع الافتراضي على المراجعة ضمن دروس الدعم التي أقرتها وزارة التربية.وفي هذا الصدد، قمنا بجولة لاستطلاع بعض الأساتذة والتلاميذ الذين يعملون بهذه التقنية، أين التقينا بـ«أيمن»، وهو تلميذ في شعبة العلوم التجريبية، والذي كان من بين أصحاب فكرة إنشاء مجموعة على «الفايسبوك» تضم العديد من التلاميذ ليس على مستوى الثانوية التي يدرس بها فقط بل حتى باقي التلاميذ الذين يدرسون في نفس الشعبة عبر مختلف المؤسسات، وقال أيمن: «لقد فكّرت كثيرا في إيجاد بديل عن المراجعة التقليدية التي تأخذ الكثير من الوقت، لذا قررت الدخول في هذه المجموعة التي من خلالها نطرح الأفكار ونحل التمارين التي نراها صعبة خاصة في مادتي الرياضيات والفيزياء»، وأضاف المتحدث «لقد وجدت في هذه التقنية ضالتي لأن بعض التلاميذ الذين تعرفت عليهم قاموا بحل العديد من التمارين فيما يخص الدوال الأساسية التي من المفروض أنها ستكون ضمن أسئلة المادة في الامتحان القادم، وهذا الأمر ساعدني على فهم العديد من الطرق لحل التمارين علما أنه لكل أستاذ طريقته في حل المسائل». من جانبها، قالت رانية: «أنا أفضل المراجعة عبر مجموعة باك 2014 التي يوجد فيها عدد كبير من التلاميذ من مختلف الشعب يقومون بنشر الدروس التي تلقوها وكذا حلول المسائل، والجميل في المجموعة التي أنتمي إليها هو أن هناك أساتذة انضموا إلى المجموعة، من أجل إبداء آرائهم فضلا عن تصحيح الأخطاء التي نرتكبها». وفي إطار الإستطلاع الذي قمنا به، التقينا بأحد الأساتذة الذي قال إنه قرر إنشاء صفحة خاصة، وقام بإضافة التلاميذ الذين يدرسهم وكتب في جداره الخاص: «لمن يريد الاستفسار عن أي موضوع الاتصال بي»، وقال الأستاذ إنه وبفضل هذه الخطوة التي أقدم عليها استطاع العديد من التلاميذ طبع الدروس والتمارين التي ساعدتهم حسب الرسائل التي تلقّاها.

رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late...#ixzz30nvmtbg2

[محمود العمري]

مناشدات جديدة لتغيير رزنامة الامتحانات بعد انطلاق موسم الحر بالمناطق الصحراوية
بابا أحمد يعاقب تلاميذ الجنوب بامتحانات تحت حرارة 50 درجة


حذر تقرير صادر عن أساتذة ولاية الجنوب من العقاب الذي تسلطه وزارة التربية الوطنية ضد تلاميذ المناطق الصحراوية بإجبارهم على اجتياز الامتحانات المصيرية تحت درجة حرارة تصل أحيانا إلى 50، داعيا المسؤول الأول عبد اللطيف بابا أحمد إلى التدخل العاجل لإحداث تغييرات في رزنامة الامتحانات، بما فيها تلك الخاصة ببداية الموسم الدراسي ونهايته في ولايات الجنوب.


نقل التقرير الذي استلمت ”الفجر” نسخة منه، عن استياء سكان الجنوب من أساتذة وأولياء تلاميذ بمن فيهم المتمدرسون، من تحديد رزنامة تواريخ الاختبارات النهائية من طرف وزارة التربية، والتي جاءت كعقوبة للتلاميذ في هذه المناطق التي تعاني بداية من منتصف شهر أفريل موجة حرارة شديدة أثرت جسديا ونفسيا على التلاميذ، إذ سجلت عدة حالات إغماء ورعاف وسط التلاميذ في المدارس، خاصة خلال الفترات المسائية عندما تكون درجات الحرارة في أوجها.
هذا الأمر دفع بالأولياء خاصة إلى الاستغراب - تضيف الشكوى - والتي نقلت أيضا أن التلاميذ في ولايات الجنوب ”وقعوا بين مطرقة الوزارة التي أمرت بتمديد فترات الدراسة إلى أواخر ماي وبداية جوان، وسندان إرهاق أبنائهم وانعكاس الحرارة على صحتهم.
ونتيجة لذلك فقد تاه المديرون والأساتذة في البحث عن حلول لذلك، في الوقت الذي ضربت كثيرا من الثانويات بتعليمة الوزارة عرض الحائط وبرمجة امتحاناتها في الرابع من شهر ماي.
وأمام هذا الوضع الذي تتحجج فيه الوزارة بوجود التكييف داخل المؤسسات، ناد بعض الأولياء بأن التكييف يكاد يكون منعدما في كل الابتدائيات، أما المتوسطات والثانويات فالمكيفات أمست مجرد ديكورا يزين الحجرات، نتيجة ضعف التيار الكهربائي وانقطاعاته المستمرة. كما أنه يوجد كثير من المؤسسات في المناطق النائية وهذا ما يدفع بالتلاميذ إلى قطع مسافات طويلة للوصول إليها، فيجبرهم على التعرض لأشعة الشمس اللافحة غالبا. وأمام هذا الوضع قال الأساتذة ”فنحن نناشد الوزارة بالتدخل السريع وتعديل هذه الرزنامة وتقديمها على الأقل بأسبوعين لضمان سلامة أبنائنا في مناطق الجنوب”. وبسبب الحرارة العالية كان الدخول المدرسي 2013 - 2014 على وقع مقاطعة آلاف من تلاميذ الجنوب العودة إلى مقاعد الدراسة، بعد أن تعدت درجات الحرارة 50 درجة مئوية، خوفا من ضربات الشمس، وذلك في ظل تسجيل سنويا حالات لا تحصى من الإغماءات والإصابة بالرعاف، وسط المتمدرسين خاصة في الطورين الابتدائي والمتوسط، في ظل إصرار وزير التربية على رفض مقترح تأجيل الدخول بأسبوعين لتفادي معاناة تلاميذ هذه المناطق، بحجة توفير مكيفات هوائية، علما أن ضعف الكهرباء يحيل دون تشغليها في أغلبية المؤسسات التربوية. وفي الوقت الذي ينعم وفي كل سنة تلاميذ الشمال بأيام منعشة مع كل دخول مدرسي لهم، إلا أن الأوضاع مغايرة تماما في ولايات الجنوب التي تتراوح فيها درجة الحرارة بين 40 و46 درجة مئوية، وتتجاوز أحيانا حتى 50 درجة في بعض المناطق، وفق أساتذة المنطقة.
ضعف الكهرباء يعود إلى الواجهة وتعطل الآلاف من المكيفات الهوائية
وفي هذا الشأن انتقد نقابي على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إجراء الوزارة الخاص بمواعيد رزنامة الدخول المدرسي والامتحانات، قبل أن يشير إلى أن توفر المكيفات كعدمها، باعتبار أن مشكلة ضعف الكهرباء يتسبب في عدم تشغيلها، مجددا بذلك طلبه بتأجيل الدخول المدرسي في ولايات الجنوب بأسبوعين على أن يتم التقليص من العطل المدرسية بأسبوع واحد لكل عطلة، وهو الطلب الذي دعا إليه العديد من أساتذة الوادي ومختلف ولايات الجنوب تحت شعار ”رحمة بالأطفال الصغار”. في المقابل اعتبرت النقابة الوطنية لعمال التربية أن وزارة التربية سنّت قوانين تحمي من خلالها الطفل من الضرب، غير أنها تسلّط ضد هذه الفئة الضعيفة عقاب أكبر من الضرب المبرح، مشيرا إلى إلزامية إجبار تلاميذ الجنوب على الدراسة تحت درجة حرارة تفوق 50 درجة، كما تجبرهم على اجتياز امتحانات في ظروف جد صعبة خلال شهر جوان بسبب ارتفاع الحرارة، محمّلة وزير التربية مسؤولية ما قد ينجر عن ذلك بسبب الإصلاحات الجديدة التي مست الوتائر المدرسية والتي حملها القرار الوزاري رقم 16 الصادر بتاريخ 19 جوان 2011 المحدد لتاريخ الدخول المدرسي ورزنامة العطل المدرسية، بعد أن تجاهلت وزارة التربية مقترحات الندوات الولائية والجهوية للجنوب، التي دعت إلى استقدام تاريخ إنهاء الموسم الدراسي.

المصدر صحيفة الفجر.

[محمود العمري]

تيزي وزو/ اللا أمن يحوّل إقامات جامعة مولود معمرى إلى جحيم

تشهد ظاهرة غياب الأمن واقتحام الغرباء لكليات واقامات جامعة مولود معمري استفحالا غير عادي واضحت تتخذ منحنى تصاعديا وبدرجات أشد حدة من سابقاتها من سنة إلى أخرى. كل هذا يحدث في ظل عجز السلطات في تبني حلول ناجعة من شأنها القضاء أو التقليل من خطورة عواقب المعضلة التي أضحت كخطر حقيقي يهدد أمن وسلامة الطلبة ويضرب بشكل عام استقرار جامعة تيزي وزو.

أعادت حادثة اقتحام مجموعة من الغرباء ليلة الأربعاء إلى الخميس الإقامة الجامعية للبنات “ديديوش مراد” والمواجهات التي نشبت بينهم وبين أعوان الامن ورجال الشرطة التي اسفرت في نهايتها على إصابة عوني امن وشرطي، طرح ومن جديد ظاهرة اللا أمن في كليات واقامة جامعة مولود معمري بتيزي وزو إلى الواجهة، مع فتح مجال للتساؤل عن دور السلطات العمومية وفي مقدمتها مديرية الخدمات الجامعية في احتواء المشكل، فضلا عن أسباب عجزها عن الامر برغم الوعود التي تقدمها في كل دخول موسم بيداغوجي جديد للطلبة، لكن دون ان تقابلها في الواقع أفعال ملموسة، واقع تعكس صوره الواقعة الأخيرة التي سجلتها الإقامة الجامعية للبنات “ديدوش مراد” نهاية الأسبوع المنصرم وحالة الرعب والخوف التي خلفتها في نفوس الطالبات. وهي الحادثة التي سبقتها أخرى مماثلة سواء خلال السنوات الماضية أو خلال السنة الدراسية الجارية، وذلك على غرار ما سجلته الإقامة الجامعية للذكور بمنطقة بوخالفة نهاية شهر أكتوبر المنصرم اين كانت مسرحا لنشوب مواجهات بين الطلبة والغرباء الذين حولوا غرف هذه الإقامة كملجأ لهم اسفرت في نهايتها على حرق العشرات من الأفرشة كانت متواجدة بإحدى زوايا الحي الجامعي وكل ذلك حدث امام مرأى وأعين المسؤولين الذين لم يجدوا أي سبيل للتعامل مع الظاهرة لأسباب تبقى بعضها مجهولة وأخرى حصرها الطلبة في غياب إرادة واستراتيجية فعالة من طرف المسؤولين لاحتواء هذه المعضلة. كما عرف أيضا القطب الجامعي بمنطقة تامدة أحداث مماثلة بداية السنة الجارية ترتبت عن اقتحام غرباء للإقامة الجامعية للبنات وزرع الرعب فيها ما أدى إلى نشوب مواجهات بينهم وبين الطلبة في ظل عجز أعوان الأمن في احتواء المشكل كادت أن تكون نتائجها وخيمة في نهايتها. في سياق متصل لم تعد ظاهرة غياب الأمن بكليات واقامات جامعة تيزي وزو بأمر جديد، خصوصا بالنسبة للطلبة الذين جعلوا من عامل الامن اهم محاور مطالبهم وكان سببا مباشرا في خروجهم في مسيرات سلمية وكانت منها من نظمت في الفترات الليلية لمطالبة السلطات المعنية التدخل لوضع حد لهذه الظاهرة التي تعصف باستقرار الجامعة وتهدد أمن وسلامة الطلبة، وهوالانشغال الذي أجل لتاريخ غير معلوم لعوامل واهداف تبقى مجهولة. على صعيد آخر وفي الشأن المتعلق بالتحقيق الذي فتحته مصالح الامن عقب اقتحام مجموعة من الغرباء للإقامة الجامعية للبنات ديدوش مراد بوسط مدينة تيزي وزو، علمت “الجزائرنيوز” من مصادر أمنية مطلعة، بأن التحقيق لا يزال جاريا، كما أن مصالح الامن توصلت إلى تحديد هوية ثلاثة أشخاص كانوا وراء الاعتداء الوحشي على فرد من الشرطة، وهم جميعا من ذوي السوابق العدلية ولايزالون في حالة فرار ـ تضيف مصادرنا.

المصدر صحيفة الجزائر نيوز.

[omayoub2]

بورك فيك أخي محمود

[dudu]

مشكور اخي محمود

[feteh el rahmene]

[riaddmohammed]

DJAZAIR NEWS du 06.05.2014

[عبدالرحمن 65]

شكرا على الاعلام

[omayoub2]

Merci akhi feth el hahmen

[rafik1964]

شكرا على الاعلام

[rafik1964]

الدايم الله