موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 289 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-05, 19:38   رقم المشاركة : 4321
معلومات العضو
layanedz
عضو محترف
 
الصورة الرمزية layanedz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله جميل جدااااااااااا
أنا احفظ من الاحاديق 900 حديث شريف وأشارك في مسابقات الحديث دااائما
بدات الحفظ وعمري 13 سنة وأتممت 900 حديث بفضل الله في عمري الان وهو 15 سنة
واليوم فقط السبت 05/ديسمبر 2015 أجريت مسابقة الاحاديث الخاصة بالمولد النبوي الشريف
وسأشارككم في حفظ الاحاديث النبوية متنا وسنداااا ان شاء الله
بالتوفيق للجميع








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-05, 20:06   رقم المشاركة : 4322
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B4

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة layanedz مشاهدة المشاركة
ما شاء الله جميل جدا
أنا احفظ من الاحاديق 900 حديث شريف وأشارك في مسابقات الحديث دائما
بدات الحفظ وعمري 13 سنة وأتممت 900 حديث بفضل الله في عمري الان وهو 15 سنة
واليوم فقط السبت 05 ديسمبر 2015 أجريت مسابقة الاحاديث الخاصة بالمولد النبوي الشريف
وسأشارككم في حفظ الاحاديث النبوية متنا وسندا إن شاء الله
بالتوفيق للجميع
شكرا لك . سررنا بمرور ك الطيب الكريم . ماشاء الله ..ما شاء الله . نتشرف كثيرا بإطلالاتك المفيدة إن شاء الله ولوتتفضلي بتسهيل المهمة لقريناتك للاهتمام بالحديث النبوي والسيرة النبوية الشريفة . فليت شبابنا وشاباتنا تقتاد بك. إنه مبتغانا ومبتغي كل ناشدي الخيرات لهذه الأمة . وفقك الله لما تحبين من الخيرات .









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-06, 16:24   رقم المشاركة : 4323
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن أتَى عرّافًا أو كاهنًا فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمّد صلّى الله عليه وسلّم” أخرجه الترمذي وأبو داود وغيرهما، وهو حديث حسن.










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-07, 08:14   رقم المشاركة : 4324
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 شاب يسأل عن حكم التّعامل مع تارك الصّلاة؟

إنّ الإسلام دين الله على هذه الأرض، قال سبحانه وتعالى: “إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلاَمُ” آل عمران:19، وقال تعالى: “وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ” آل عمران:85، وقد قسّم أهل العِلم الدّين الإسلامي إلى عدّة مراتب منها: العقيدة، الشّريعة والسّلوك، ومنها الإيمان والإسلام والإحسان، فجزء الشّريعة يشمل الأركان الخمسة الّتي يُبنى عليها هذا الدّين الحنيف، ثاني هذه الأركان هو ركن إقام الصّلاة، فتصوّر بيتًا مؤسّسًا على خمسة أركان، ثمّ فقد أو تهدَّم أحد هذه الأركان، ألن يصبح البيت مهدّدًا بالسّقوط أو التصدّع؟، فكذلك الصّلاة بالنسبة لدين المرء، فهي دليل صلاح تديّن العبد، ودليل استقامته.

وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنّ أوّل ما يُحاسَب عليه العبد من عمله الصّلاة، فإن صلُحَت فقد أفلَح ونجح، وإن فسدَت فقد خاب وخسر” رواه الترمذي وابن ماجه، ويكفي تارك الصّلاة مخوّفًا وزاجرًا ورادعًا اختلاف العلماء في كونه مسلمًا أم كافرًا، فقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “بين العبد والكفر ترك الصّلاة” رواه مسلم والإمام أحمد وغيره وهو صحيح، ولقد ذهب الإمام مالك رحمه الله إلى أنّ تارك الصّلاة يُستتاب وإلاّ يقتل، فليبادر العبد إلى إقامة الصّلاة إن كان تاركًا لها أو مستهينًا بها، قال تعالى: “فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ” الماعون:4-5، والمعنى: الويل والخسارة لمن كان يُصلّي لكن يؤخّر بعضها عن وقتها دون عذر، وكيف حال مَن لا يُصلّي مطلقًا إن كانت هذه حال مَن يصلّي ويؤخّرها عن وقتها؟!، قال صلّى الله عليه وسلّم: “مَن فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله” (هو بهذا اللّفظ وَهْمٌ من الرّاوي وهو الأوزاعي، كما قال محقّقو مسند الإمام أحمد، والمحفوظ هو بلفظ “مَن ترك صلاة العصر فقد حبط عمله” رواه البخاري). والصّلاة مفتاح كلّ خير، وتركها مفتاح كلّ شرّ، قال تعالى: “وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ” البقرة 45 وقال سبحانه وتعالى: “وَامُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوَى” طه:132، وقال عزّ وجلّ: “وَأَقِمْ الصَّلاَةَ طَرَفَيْ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى للذَّاكِرِينَ” هود:114، وقال صلّى الله عليه وسلّم: “الصّلاة إلى الصّلاة والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفّارة لمَا بينهنّ ما اجتَنبتَ الكبائر”، وقال صلّى الله عليه وسلّم: “أرأيتُه لو أنّ نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كلّ يوم خمس مرّات، هل يبقى من درنه شيء”؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: “فذلك مثل الصّلوات الخمس يمحو بها الخطايا” أخرجه البخاري ومسلم.

أمّا عن كيفية التّعامل مع تارك الصّلاة، فينبغي أن تكون مؤسسة على اللّين والرّحمة والحكمة، فما كان اللّين في شيء إلاّ زانه وانتزع من شيء إلاّ شأنه، وقال جلّ جلاله: “ادْعُ إلَى سَبِيلِ رَبّكَ بِالْحِكْمةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” النّحل:125، وقال أيضًا: “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَّ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ” آل عمران:159، وقال تعالى: “ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” فصّلت:34. فينبغي على المسلم أن يتجمّل بأخلاق القرآن وآداب الإسلام حتّى يكون قدوة يدعو إلى دين الله وإلى عبادة الله بالامتثال قبل المقال، وينبغي أن تكون الدّعوة علمية مؤسّسة على الدّليل حتّى تؤتي ثمارها بإذن ربّها، أمّا أن تكون الدّعوة مجرّد رفع للأصوات حتى داخل المساجد ومجرّد هجر ضر، فذاك لعمرك الجهل المركّب بعينه، والله أعلم.
فتاوى الشيخ أبو عبد السلام









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-07, 14:56   رقم المشاركة : 4325
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ، فَهِيَ خِدَاجٌ ثَلَاثًا غَيْرُ تَمَامٍ» فَقِيلَ: لِأَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّا نَكُونُ وَرَاءَ الْإِمَامِ؟ فَقَالَ: اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْد:ُ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي، فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ».

.


الشرح: قال المنذري: باب: وجوب القراءة بأم القرآن في الصلاة.
والحديث رواه مسلم في الصلاة (1/ 296) وبوب عليه النووي: باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة وأنه إذا لم يحسن الفاتحة ولا أمكنه تعلمها، قرأ ما تيسر له من غيرها.
قوله «خداج» الخداج بكسر الخاء هو النقصان، يقال: خدجت الناقة إذا ألقت ولدها قبل أوان النتاج (الولادة) وإن كان تام الخلق، وأخدجته إذا ولدته ناقصا وإن كان لتمام الولادة، ومنه قيل لذي اليدية: مخدج اليد، أي ناقصها.
فقوله صلى الله عليه وسلم : «خداج» أي: ذات خداج أي نقص.
وقوله: «بأم القرآن» أي: الفاتحة، وهو من أسمائها، وسميت أم القرآن لأنها فاتحته، كما سميت «مكة» أم القرى لأنها أصلها.
وفيه دليل على وجوب قراءة الفاتحة في كل صلاة، وقد بوب البخاري رحمه الله في صحيحه (2/ 293) باب: «وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر، وما يُجهر فيها وما يُخافت».ولم يذكر المنفرد لأن حكمه حكم الإمام، وذكر السفر لئلا يتخيل أنه يترخص فيه بترك القراءة كما رخص فيه بحذف بعض الركعات، قاله الحافظ.
وقوله: «وما يجهر فيها وما يخافت» أي أن الوجوب لا يختص بالسرية دون الجهرية، خلافا لمن فرّق في المأموم، ويشهد له قول أبي هريرة رضي الله عنه الآتي.ثم أورد الحديث (756): عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاةَ لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».وللإمام البخاري جزءٌ مفرد في هذه المسألة، باسم: جزء القراءة خلف الإمام، وهو مطبوع.
قوله: «فَقِيلَ: لِأَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّا نَكُونُ وَرَاءَ الْإِمَامِ؟ فَقَالَ: اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ».وهل المقصود بقوله «لا صلاة» نفي ذات الصلاة، أم نفي الكمال؟والجواب: أن المراد نفي الذات والإجزاء، وهو عُرف الشرع، والسابق إلى الفهم.يؤيده ما رواه .الإسماعلي في مستخرجه على البخاري بإسناده بلفظ: «لا تجزيء صلاةٌ لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب» (الفتح 2/299).
وله شاهد عند ابن خزيمة وابن حبان.وقد قال بوجوب القراءة جمهور العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم، ومنهم ومالك والشافعي.وقال أبوحنيفة وطائفة قليلة: لا تجب؟!
وأن الواجب آية من القرآن، لقوله صلى الله عليه وسلم : «ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن».والصحيح: أنه محمول على الفاتحة، كما بينته الأحاديث الكثيرة.
واستدل على وجوب القراءة في الركعات كلها، بقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: «ثم افعل ذلك في صلاتك كلها» بعد أن أمره بالقراءة.
واستدل من قال بسقوط الفاتحة عن المأموم مطلقا وهم الحنفية بحديث: «من كان له إمامٌ، فقراءة الإمام له قراءة» لكنه حديث ضعيف عند الحفاظ، كما قال الحافظ ابن حجر.
واستدل من قال بسقوط الفاتحة عن المأموم في الجهرية كالمالكية، بحديث: «وإذا قرأ فأنصتوا» رواه مسلم.
قال الحافظ: ولا دلالة فيه، لإمكان الجمع بين الأمرين: فينصت فيما عدا الفاتحة، أو ينصت إذا قرأ الإمام ويقرأ إذا سكت.
وعلى هذا فيتعين على الإمام السكوت في الجهرية ليقرأ المأموم، لئلا يوقعه في ارتكاب النهي، حيث لا ينصت إذا قرأ الإمام.
وقد ثبت الإذن بقراءة المأموم الفاتحة في الجهرية بغير قيد، وذلك فيما أخرجه البخاري في «جزء القراءة» والترمذي وابن حبان: عن عبادة أن النبي صلى الله عليه وسلم ثقلت عليه القراءة في الفجر، فلما فرغ قال: لعلكم تقرؤن خلف إمامكم؟ قلنا: نعم، قال: «فلا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها».
وروى عبدالرزاق: عن سعيد بن جبير قال: لا بد من أم القرآن، ولكن من مضى كان الإمام يسكت ساعة، قدر ما يقرأ المأموم بأم القرآن.
قوله «فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ» أي هو حديث قدسي، من كلام الله عز وجل، والمراد بـ «الصلاة» الفاتحة، وهو من باب إطلاق الكل وإرادة الجزء تعظيما.ولأنها لا تصح الصلاة إلا بها، كقوله صلى الله عليه وسلم : «الحج عرفة».
قوله: «فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَال:َ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي» فهذا كله ثناء بين يدي السؤال والطلب، وهو من تعليم الله لعباده، أن يقدموا ذلك بين يدي طلبهم وسؤالهم، وله أمثال في القرآن.
فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، أي: نخصك بالعبادة والاستعانة، وتقديم المعمول يفيد الحصر، فكأنه يقول: لا أعبد إلا إياك، ولا أستعين إلا بك.
فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} اهدنا أي أرشدنا ودلنا ووفقنا للصراط المستقيم، وثبتنا عليه.
والصراط المستقيم هو لزوم دين الإسلام، وترك ما سواه من الأديان. قوله: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} وهم الأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون، كما قال الله: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} (النساء: 69).
قوله: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} وهم اليهود ومن شابههم {وَلَا الضَّالِّينَ} وهم النصارى ومن شابههم، كما صح به الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، فاليهود عرفوا الحق وتركوه وأعرضوا عنه، والنصارى تركوا الحق على جهل وضلال.
قَالَ: «هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ» وهو وعد من الله تعالى باستجابة دعاء من دعاه بها مخلصا صادقا، حاضر القلب، متضرعا مفتقرا إليه.
وهذه السورة قد تضمنت ما لم تتضمنه أي سورة من القرآن من أنواع التوحيد الثلاثة، وإخلاص الدين، وإثبات النبوة، وإثبات الجزاء، والرد على جميع فرق البدع والأهواء.والله تعالى أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-07, 20:49   رقم المشاركة : 4326
معلومات العضو
بكلوريا 2016
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-07, 20:53   رقم المشاركة : 4327
معلومات العضو
بكلوريا 2016
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووووووووووووور










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-08, 07:10   رقم المشاركة : 4328
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B4

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكلوريا 2016 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكلوريا 2016 مشاهدة المشاركة
مشكور
بارك فيك............ وجعلك من الناجحين في البكالوريا2016 بإذن الله..............









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-08, 18:37   رقم المشاركة : 4329
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وأحسن اليك ورحم الله والديك وغفر لهم
نسأل الله أن يسهل لأبنائنا الحفظ ويصلح حالهم و ويجعلهم من البارين بأبائهم يارب









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-08, 20:40   رقم المشاركة : 4330
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










Hot News1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وأحسن اليك ورحم الله والديك وغفر لهم
نسأل الله أن يسهل لأبنائنا الحفظ ويصلح حالهم و ويجعلهم من البارين بأبائهم يارب
آمين يارب.........آمين يارب.........آمين يارب.........صدقت ,انت محقة ذاك ما نتمناه ونطلب الله أن يبلغه ... بارك الله فيك....









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 08:06   رقم المشاركة : 4331
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِى نَعَامَةَ السَّعْدِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ خَرَجَ مُعَاوِيَةُ عَلَى حَلْقَةٍ فِى الْمَسْجِدِ فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ.قَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلاَّ ذَاكَ قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلاَّ ذَاكَ. قَالَ أَمَا إِنِّى لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّى وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ « مَا أَجْلَسَكُمْ ». قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلاَمِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا. قَالَ « آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلاَّ ذَاكَ ». قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلاَّ ذَاكَ. قَالَ « أَمَا إِنِّى لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ وَلَكِنَّهُ أَتَانِى جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِى بِكُمُ الْمَلاَئِكَةَ ».










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 22:28   رقم المشاركة : 4332
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي


قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:صدقة السر تطفئ غضب الرب. رواه الطبراني

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:" دع ما يُريبك إلى ما لا يَريبك". رواه النسائي

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:" خيركم من تعلم القرآن وعلمه". رواه البخاري

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: " قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن". رواه البخاري

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:" طلب الحلال واجب على كل مسلم ومسلمة". رواه الديلمي

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:" حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات". رواه مسلم

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: " لكل شئ صفوة، وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى". رواه البيهقي

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:" جالسوا الكبراء، وسائلوا العلماء، وخالطوا الحكماء". رواه الطبراني

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:" قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء". رواه الحاكم

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: " من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله به طريقاً إلى الجنة". رواه الترمذي

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: " طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة". رواه البخاري ومسلم

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ (الفرد) بسبعٍ وعشرين درجة". رواه البخاري ومسلم

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:" اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن". رواه الترمذي

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:" الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". رواه أحمد

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:" من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله". رواه مسلم

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:" كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم". رواه البخاري ومسلم

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:" خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد الله". رواه ابن ماجه

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً: رجل أمّ قوماً وهم له كارهون، امرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان". رواه ابن ماجه

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل ارمرئ ما نوى، فمن كانت هجرته لله ورسوله، فهجرته لله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.رواه البخاري









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-09, 22:41   رقم المشاركة : 4333
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً: رجل أمّ قوماً وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان". رواه ابن ماجه
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم:" إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل ارمرئ ما نوى، فمن كانت هجرته لله ورسوله، فهجرته لله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه". رواه البخاري ومسلم










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-11, 02:17   رقم المشاركة : 4334
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 ادخلوا إلى قلوب النّاس دون استئذان

إنّ المسلم الحقيقي هو الّذي يسعى بسلوكه المستمد من توجيهات القرآن الكريم، ومن أخلاق سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، إلى كسب قلوب النّاس وحيازة ودّهم واحترامهم، دون أيّ تكلّف أو نفاق.

في بلاد الإسلام أو خارجها، وفي ظروف نحن أحوج ما نكون فيها إلى استرجاع صورة الحقّ، وكما قال بعض مشايخنا “ادخلوا إلى قلوب النّاس دون استئذان”. وهناك جملة من النّصائح لكسب قلوب النّاس لو التزمنا بها لأصبنا حلاوة في علاقاتنا الاجتماعية ولتغيّر طعم حياتنا، منها:

-إفضاء السّلام، والسّلام اسم من أسماء الله الحُسنى، ومعناه الأمن والسّكينة والطمأنينة، وإلقاء السّلام تحيّة الإسلام تحمِل في طيّاتها جميع هذه المعاني النّبيلة المزيلة لكلّ دواعي الشكّ والرّيبة والتوجّس الّتي قد تخالج النّفس، روى مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنّ رجلاً سأل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: أيّ الإسلام خير؟ قال: “تُطعم الطّعام، وتقرأ السّلام على مَن عرفتَ ومَن لم تعرف”.

-
وردّ السّلام يكسب العبد محبّة في القلوب ويزيدها تآلفًا ومودّة، قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتّى تحابوا، أولا أدلُّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتُم، أفشوا السّلام بينكم” رواه مسلم.

-الابتسامة طلاقة الوجه، لأنّ للابتسامة أثرا عظيما في النّفوس، وهي تعبير واضح على انشراح القلب والتقبّل الإيجابي للآخر، وإشارة لطيفة لمخاطبة مشاعره قبل مخاطبة عقله، والسّبيل لدخول قلوب النّاس دون استئذان، وقد رغّبنا سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في المحافظة عليها أثناء لقاءاتنا واستقبالاتنا، قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “تبسُّمَك في وجه أخيك صدقة” رواه الترمذي في جامعه، والابتسامة تضفي على الوجه طلاقة وبهاء وبهجة وإشراقًا.

-الهدية، فلا يدرك الأثر السّحري للهدية في التحكّم بالقلوب والتمكّن من زمامها إلاّ من جرّب وقعها على نفسه، فيكون هذا الأثر المفاجئ أمرًا إيجابيًا يسعد القلب ويبهج النّفس، ويزيدك احترامًا ومعزّة للشّخص الّذي قدّم لك الهدية، فيكبر قدره في نظرك وتتقوّى مشاعر المحبّة والألفة نحوه. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يَقبَل الهدية ولا يَردُّها، أخرج البخاري في الأدب المُفرَد أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: “تهادُوا تحابُوا”.

-والسّعي في حوائج النّاس، لأنّ الإسلام دين التّكافل والتّعاون، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}، والمجتمع المسلم كالجسد الواحد لا يحيا ولا يصحّ إلاّ بعطف الغني على الفقير ورحمة الكبير بالصّغير، وسعي ذي الاستطاعة والقُدرة في حاجة مباحة شرعًا لطالبها، حتّى يقضيها له بلا مَنٍّ ابتغاء وجه الله تعالى، قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “إنّ لله أقوامًا اختصّهم بالنّعم لمنافع العباد ويُقِرُّها فيهم ما بذلوها، فإن منعوها نزعها منهم وحوّلها إلى غيرهم” أخرجه الطبراني في معجمه. فتكون نتيجة ذلك وثمرته بعد ثواب الله عزّ وجلّ أسر قلب المحتاج جرّاء المعروف الّذي أسديته له، فتصير بذلك أحبّ النّاس إليه، قال ابن عبّاس رضي الله عنهما: “خرجتُ مع عبد الله بن عمر مسافرًا لأخدمه فكان يخدمني”.

-حسن الإنصات، لأنّ الإصغاء والتخلّق بحسن السّلوك أثناء الحديث مع المتحاور سبيل لكسب قلوب النّاس، فلا تقاطعه حتّى يتمّ كلامه، ولا تبد أيّ إشارة تنمّ عن احتقاره أو احتقار أفكاره أو تنقيص رأيه، بل احرص على إبداء الاهتمام بحديثه والحفاظ على الابتسامة وإيماء الرأس أثناء الحديث والإنصات. قال ابن المقفَّع: “تعلّم حسن الاستماع كما تتعلّم حسن الكلام، ومن حسن الاستماع إمهال المتكلّم حتّى ينقضي حديثه، والإقبال بالوجه، والنّظر إلى المتكلّم والوعي لما يقول”.

-وأحيانًا الصّبر وتحمّل كلامه الّذي قد يطول فلا تضجر، ففعله قد يعبّر عن اطمئنانه وارتياحه للحديث معك، ولا تستغرب كثيرًا لو التزمت بهذه الأدبيات في الحديث أن تجد محدّثك يبوح لك بأسرار تخصّه لم يسبق له أن أباح بها لأحد غيرك.

-مقابلة الإساءة بالإحسان، وهو من أرقى الأخلاق الإسلامية وأعظمها، ولا يتحلّى به إلاّ مَن رزقه الله قلبًا مطمئنًا وروحًا صافية وإيمانًا راسخًا، لأنّه خُلق الأنبياء والأولياء، يقول الله عزّ وجلّ: {اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُون}، فقلّما تجد إنسانًا عاديًا أسيئ إليه لا يجد في قلبه من الضّغينة والرّغبة في رد الإساءة إلى المسيء إليه، لكن تأكّد أنّ نقيض هذا الإحساس ومقابلة الإساءة بالإحسان قد يكون سببًا في انقلاب الحقد محبّة والضّغينة مودّة والعداوة ولاء، قال ربّنا: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وِلِّيٌّ حَمِيمٌ}.


-الإفصاح عن المحبّة بالقول، إذ ليس عيبًا ولا ضعفًا أن يفصح المرء عن محبّته للنّاس بعبارات ملؤها اللّطف والوُد من قبيل “أخي الحبيب، الله يَعلم أنّك من أعزّ النّاس إلى قلبي، كلّما تحدثتُ إليك زادت محبّتي لك”، بل إنّ لذلك وقعًا عجيبًا على قلب المخاطب ووجدانه، لأنّ هذا الإفصاح يعطيه دلالة واضحة وتعبيرًا صريحًا على محبّتك له، فيلين قلبه وتألف نفسه لمجالستك والأنس إليك، قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لمعاذ: “يا معاذ والله إنّي لأحبّك” أخرجه أبو داود.
الشيخ العربي زين الدين عضو المجلس العلمي لمدينة الجزائر









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-12, 11:40   رقم المشاركة : 4335
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

روى مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنّ رجلاً سأل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: أيّ الإسلام خير؟ قال: “تُطعم الطّعام، وتقرأ السّلام على مَن عرفتَ ومَن لم تعرف”.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc