إليك يا السي دحمانى ....إليك يا السي القايد صالح...إليك يا رئيسنا ووزيرنا وولي أمرنا
في التسعينات عندما تخلى الكل عن جزائرنا الحبيبة ...عندما هرب الى أمه فرنسا من هرب
و إختبئ في احضان إليزابت ملكة انجلترا من إختبأ ...و أصبحت أُمُنَا الجزائر عارية للاعداء
إفتدينا بصدورنا لنحمى صدر الجزائر ...و هجرنا بيوتنا و اهلينا و احبتنا متخدين من الجبال
بيوتا لنا لنقضي على الإرهاب الدي سمم حياة مواطينينا ..كنا نرى الموت كل يوم و لا نبالى
كم من ليلة باردة قضيناها في اعالى الجبال و البرد ياكل اجسامنا و نحن حماة الوطن نتبادل اطراف الحديث آميلين في فجر جديد ملؤه الامان و الاستقرار و استيقضنا بصباح نرى فيه زملائنا جثة هامدة لم ترى حلمها يتحقق
و لم ياثر فينا دالك بل زادنا قوة و اصرار لحماية جزائرنا الحبيبة و ارجاع آمانها و إستقرارها
اسئلوا عنا جبال ولاد يحي اسئلوا عنا جبال ولاد عسكر و تاكسانا اسئلوا عنا اعالي جبال الميلية و سكيكدة إسئلوا جبال بوزقزة إنها بلا شك تعرفنا و تتدكرنا بأننا كنا أسود البر و الاجواء و اننا لم نخشى يوم الاعداء نعم نحن افراد التعبئة الاشاوس اللذين ضحو بنفس و النفيس من اجل الوطن و الشعب
و ان جنودنا كانوا اسودا يخشاهم الارهاب يقاتلون من اجل ان تحيا الجزائر و لو عاد الزمان لأَعدْنا الكَرَة و قاتلنا من اجل جزائرنا و اليوم بعد ان فقد منا جزء من اعضاءه من فقد ...و عُطِبَ من عُطِبْ ...جزاءنا التهميش و الإهانة و الاستهزاء...خدو اموالنا و ارجعوا لنا عافيتنا لا نريد منكم شيئا فنحن مقاتلين بطبعنا نحب الجزائر و لنا عزة نفس ...لم نطلب منكم ان تصنعوا لنا تماثيل تقدس لاكننا نطلب حقوقنا فلو كانت للجزائر نفس و جسد لعلمتكم و عرفتكم بقدرنا نحن حماة الوطن افراد التعبئة حماة الوطن في اليالي الحالكات ابان العشرية السوداء