⭕️حقيقة ما جرى في المنصورة بعدن .
#عدن_متابعات
اشتباكات عنيفه في مديرية المنصورة بعدن وتدخل فيها طيران اﻻحتلال استمرت ليومين متتاليين . هذه الأحداث العنيفة حاول اعلام العدوان التضليل واخفاء اسبابها الحقيقية فاعلام كل طرف من دول اﻻحتلال حاول أن يصور الاشتباكات لصالحه ولكن ما هي الحقيقة ؟ الحقيقة أن اﻻشتباكات كانت بين مليشيات اﻻحتلال ومرتزقته طرف منها محسوب على اﻻمارات والطرف اآخر محسوب على السعودية وبجانبه داعش والقاعدة . اما لماذا اﻻشتباكات . هي تعبر عن حجم الخلافات الكبيرة التي وصلت اليها الدولتان في عدن وانعكس ذلك على مرتزقتهم في الداخل . المواجهات جاءت بعد سلسلة اغتياﻻت شهدتها المنصورة حتى طالت شخصيات محسوبة على النظام السعودي حيث تم اغتيال الشيخ السلفي الراوي المحسوب على الرياض ردت اأخيرة باغتيال مرافق اكبر شخصية محسوبه على اﻻمارات الشيخ صالح بن فريد العولقي ثم توالت اﻻغتياﻻت واﻻختطافات كتصفيات فيما بينهم حتى وصلت إلى اختطاف مدير مكتب هادي المحسوب على السعودية . مديرية المنصورة كغيرها من المديريات تسيطر عليها داعش والقاعدة فقامت اﻻمارات بمحاولة اﻻنتقام منهم تحت غطاء ومبرر حملة أمنية الهدف من هذا الشعار استعطاف وكسب تأييد لها من أبناء عدن وايضا للتغطية على حقيقة ما يجري . استمرت اﻻشتباكات وتدخل طيران اﻻباتشي اﻻماراتي في المواجهات بينما القاعدة والسعودية استقدمت عناصر داعشية من أبين ولحج والضالع . جاء القرار الأمريكي بأن مواجهة القاعدة خط احمر ولن تترك للاماراتيين أن يواجهوها او يحدوا من انتشارها ( لعدة اسباب اهمها أن امريكا تستخدم القاعدة وداعش في تنفيذ اﻻغتياﻻت وتصفية كل الكوادر الجنوبية العسكرية والمدنية كما انها توفر لها مبررا للاحتلال اﻻمريكي المباشر بحجة مكافحة اﻻرهاب …) فمباشرة انسحبت اﻻمارات ومليشياتها وانتشرت عناصر القاعدة وداعش ولتغطية هذه الحقيقة قام اﻻعلاميون المرتزقة التابعين للاماراتيين بنشر معلومات تقول أن ما حدث في المنصورة لم يكن خطة أمنية ( وهم الذين طبلوا لها منذ بدايتها ) وقالوا انما هو خلاف بين مسلحين كانوا مارين بطقم فاستهدفتهم نقطة في جولة كالتكس وتم الرد وما كان هو سوء فهم فقط .. المواجهات العنيفة أدت إلى التالي : – استشهاد اسرة كاملة مكونة من خمسة اشخاص ونجاة بنت صغيرة بغارة جوية لطيران اﻻحتلال . – اﻻعلان عن مقتل اربعة من المرتزقة بينما القتلى من القاعدة لم يعلن عنهم – احراق مجمع الشامل التجاري الواقع بجولة كالتكس … – مقتل زوجة مدير جمارك عدن في محاولة ﻻغتياله هو لكنه كان غير متواجد في سيارته . – تدمير عدد من الآليات واأطقم العسكرية للطرفين … ومهما حاول اﻻحتلال التغطية على جرائمه وعلاقته بالقاعدة وداعش إﻻ أن الحقائق تتضح جلية من اعلام اﻻحتلال وتناقضاته لمن يتابعهم، أما في الميدان فأبناء عدن يعرفون يوما بعد يوم حقيقة اﻻحداث واﻻغتياﻻت والمؤامرات على محافظتهم ووطنهم بشكل عام .