موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 282 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-07, 21:46   رقم المشاركة : 4216
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هريرة ، أن رسول الله عليه السلام قال : " المؤمن مرآة المؤمن ، والمؤمن أخو المؤمن ، من حيث لقيه يكف ضيعته ، ويحوطه من ورائه " .









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 23:49   رقم المشاركة : 4217
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الطبراني في "المعجم الكبير : حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا محمد بن المثنى ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا عثمان بن مرة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : كان العباس يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم على بعير قد وسمه في وجهه بالنار ، فقال : " ما هذا الميسم يا عباس ؟ " ، قال : ميسم كنا نسمه في الجاهلية ، فقال : " لا تسموا بالحريق " .










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 23:51   رقم المشاركة : 4218
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال أحمد في "مسنده" : حدثنا أبو معاوية , قال : حدثنا هشام بن عروة , عن أبيه , عن أم هانئ , قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتخذوا الغنم فإن فيها بركة " .










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 23:53   رقم المشاركة : 4219
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال أحمد في "مسنده : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثنا أيوب ، حدثني عمرو بن شعيب ، حدثني أبي ، عن أبيه ، قال : ذكر عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل سلف وبيع ، ولا شرطان في بيع ، ولا ربح ما لم يضمن ، ولا بيع ما ليس عندك " .










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 23:57   رقم المشاركة : 4220
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الطبري في "تفسيره
: حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرني نافع بن يزيد ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن نبي الله أيوب لبث به بلاؤه ثماني عشرة سنة ، فرفضه القريب والبعيد ، إلا رجلان من إخوانه كانا من أخص إخوانه به ، كانا يغدوان إليه ويروحان ، فقال أحدهما لصاحبه : تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين ، قال له صاحبه : وما ذاك ؟ ، قال : من ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به ؛ فلما راحا إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له ، فقال أيوب: لا أدري ما تقول، غير أن الله يعلم أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان فيذكران الله، فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق ؛ قال : وكان يخرج إلى حاجته ، فإذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ ، فلما كان ذات يوم أبطأ عليها ، وأوحي إلى أيوب في مكانه : أن ( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ) [ص: 42] ، فاستبطأته ، فتلقته تنظر ، فأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء ، وهو على أحسن ما كان ؛ فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك ، هل رأيت نبي الله هذا المبتلى ، فوالله على ذلك ما رأيت أحدا أشبه به منك إذ كان صحيحا ؟ ، قال : فإني أنا هو ؛ قال : وكان له أندران: أندر للقمح ، وأندر للشعير ، فبعث الله سحابتين ، فلما كانت إحداهما على أندر القمح ، أفرغت فيه الذهب حتى فاض ، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض " .










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 23:58   رقم المشاركة : 4221
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الترمذي في "جامعه: حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا صفوان بن عيسى ، حدثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس ، فقال : الحمد لله ، فحمد الله بإذنه ، فقال له ربه : يرحمك الله يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملإ منهم جلوس ، فقل : السلام عليكم ، قالوا : وعليك السلام ورحمة الله ، ثم رجع إلى ربه ، فقال : إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم ، فقال الله له ويداه مقبوضتان : اختر أيهما شئت ، قال : اخترت يمين ربي ، وكلتا يدي ربي يمين مباركة ، ثم بسطها ، فإذا فيها آدم وذريته ، فقال : أي رب ، ما هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه ، فإذا فيهم رجل أضوؤهم أو من أضوئهم ، قال : يا رب ، من هذا ؟ قال : هذا ابنك داود قد كتبت له عمر أربعين سنة ، قال : يا رب زده في عمره ، قال : ذاك الذي كتبت له ، قال : أي رب ، فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة ، قال : أنت وذاك ، قال : ثم أسكن الجنة ما شاء الله ، ثم أهبط منها فكان آدم يعد لنفسه ، قال : فأتاه ملك الموت ، فقال له آدم : قد عجلت قد كتب لي ألف سنة ، قال : بلى ، ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة ، فجحد فجحدت ذريته ، ونسي فنسيت ذريته ، قال : فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود " .










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-09, 00:00   رقم المشاركة : 4222
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال البخاري في "الأدب المفرد: حدثنا شهاب , قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن أنس , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن السلام اسم من أسماء الله تعالى ، وضعه الله في الأرض ، فأفشوا السلام بينكم " .










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-09, 00:01   رقم المشاركة : 4223
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال أبي علي المدائني في "فوائده : أنا يونس ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، ثنا ابن وهب ، عن مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال : " إذا أسلم العبد فحسن إسلامه كفر الله تعالى عنه كل سيئة زلفها ، وكتب له كل حسنة كان زلفها ، ثم كان بعد ذلك القصاص الحسنة عشر أمثالها إلى سبع مائة ، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها " .










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-09, 00:13   رقم المشاركة : 4224
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B18


بسم الله الرحمن الرحيم
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ([1]).

شرح المفردات
أوزعني: أي ألهمني، وأولعني أن أشكر نعمتك بحيث لا أنفكُّ عن شكرها،
مثل هذه الدعوة المباركة الطيبة على لسان سليمان عليه السلام إلاّ أنه ختم الدعاء هناك بقوله: ﴿وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ﴾([2])، وختم هنا بقوله: ﴿وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي﴾.
فبدأ اللَّه تعالى بالوصية لمن كان سبباً في وجوده في هذه الحياة الدنيا بعد اللَّه عز وجل بالإحسان إليهما، وبرِّهما، قال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي﴾ أي تناهى عقله، وكمل فهمه وحلمه، ففيه بيان أن العبد إذا بلغ أربعين سنة أن يجدد التوبة للَّه تعالى.
﴿أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ﴾: يا ربي وفقني أن أشكر نعمك التي لا تُحصى عليّ من نعم الدنيا، والدين الذي هو أعظم النعم التي أسبغتها عليّ، فكم من محروم منها. تضمّن هذا السؤال التوفيق للعمل بالطاعات، واجتناب المحرّمات.
﴿وَعَلَى وَالِدَيَّ﴾: أدرج ذكر والديه تكثيراً للنعم، والنعم على الوالدين نعم على أولادهم؛ لأنهم لابد أن ينالهم شيئاً منها، ومن أسبابها وآثارها، خصوصاً نعم الدين، فسأل ربه التوفيق للقيام بشكر نعمته الدينية والدنيوية.
﴿وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ﴾: وألهمني ووفقني أن أعمل صالحاً ترضاه في المستقبل، فجمع بين أنواع الشكر المطلوبة: شكرها باللسان، بالثناء والذكر، المستلزم للشكر بالجنان، وأردفه الشكر بالأركان، وهو القيام بصالح الأعمال عنده جل وعلا عليه وعلى والديه.
وقوله: ﴿صَالِحًا تَرْضَاهُ﴾: فتقييده بـ(ترضاه) يدلّ أنه ليس كل عمل صالحٍ في الظاهر يرضاه اللَّه تعالى، بل لا بدّ أن يوفّق إلى الأعمال والأقوال الموجبة لرضاه جل وعلا، من صدق الإخلاص، وحسن العبادة في المتابعة .
﴿وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي﴾: أي واجعل الصلاح سارياً في ذريتي، راسخاً فيهم، متمكنين منه، ولذلك عُدِّي بـ(في)([3])، وفيه إشارة إلى أن صلاح الآباء يورث صلاح الأبناء .
تضمن هذا السؤال كمال السعادة البشرية المرجوة في الدنيا والآخرة:
1- أن يوقفه للشكر على النعم الدنيوية والشرعية .
2- أن يوفقه بالطاعة المرضية عنده جل وعلا التي تكون بالمتابعة والإخلاص.
3- أن يصلح له ذريته على صراط اللَّه تعالى المستقيم.
4- التوفيق إلى التعبد بمقتضيات صفاته، وآثارها، ومنها صفة الرضا في قوله: ﴿صَالِحًا تَرْضَاهُ﴾ .
قوله: ﴿إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين﴾: ختم هذا الدعاء بتجديد التوبة، والاستسلام للَّه تعالى في أمره ونهيه، قال ابن كثير رحمه اللَّه تعالى: ((هذا فيه إرشاد لمن بلغ أربعين سنة أن يجدد التوبة والإنابة إلى اللَّه عز وجل ويعزم عليها))
الفوائد
1- أهمية هذه الدعوة؛ فإنها تكررت مرتين في كتاب اللَّه تعالى: مرة على لسان سليمان عليه السلام ومرّة هنا على لسان الصالحين من عباده تعالى.
2- أهمّية سؤال اللَّه عز وجل التوفيق إلى الشكر؛ لقوله: ﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ﴾ .
3- أن نعم اللَّه تعالى على العبد، وعلى الخلق لا تُحصى، كما أفاد قوله: ﴿نِعْمَتَكَ﴾ مفرد مضاف يفيد العموم .
4- أن نعمة الإسلام هي أعظم النعم من اللَّه سبحانه وتعالى التي ينبغي للعبد استشعارها، وحمده تعالى عليها سراً وعلانية .
5- إن أحق من يُشْكَر بعد اللَّه تعالى الوالدين لقوله: ﴿أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ﴾ .
6- أهمية سؤال اللَّه تعالى التوفيق إلى أحسن الأعمال لقوله: ﴿تَرْضَاهُ﴾([3]).
7- ينبغي مراقبة اللَّه تعالى في الأعمال، وأن تكون خالصةً لوجهه عز وجل ﴿وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ﴾.
8- إثبات صفة (الرِّضَا) لله تعالى، وهي صفة فعلية تتعلق بمشيئتة وإرادته.
9- ينبغي للداعي أن يبذل ما في وسعه بالتقرب إلى اللَّه تعالى بالأعمال، والأقوال، والأخلاق التي تقتضي رضاه تعالى؛ لأن رضاه صفة فعلية، والصفات الفعلية تتعلق بمشيئته متى وُجد سبب الرضا وُجد الرضا .
10- ينبغي للداعي أن يسأل اللَّه على الدوام إصلاح ذريته؛ لأن النفع يعود عليهم جميعاً، بل وعلى المؤمنين .
11- أهمية التوسل بالعمل الصالح، وكلّما كثّره العبد كان أرجى في الإجابة، كما في قوله تعالى: ﴿إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ﴾، ﴿وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِين﴾.
12- إن التوبة من الذنوب من أعظم أسباب قبول الدعاء : ﴿إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ﴾ .
13- ينبغي للعبد أن يجدد توبته، وإنابته إلى اللَّه خاصة إذا كمل أربعين عاماً([7]) .
14- ينبغي للداعي أن يكون له حظ كبير في أدعيته لوالديه، ولذريته؛ فإن هذا النفع يعود عليه، وعليهم جميعاً في الصلاح في الدنيا، والأنس والاجتماع بعضهم مع بعض في جنات النعيم .
15- ((إن إشهاد الإنسان على نفسه بالإيمان، أو بالإسلام، وما أشبه ذلك، لا يُعدّ من الرياء، ولا سيما في الاتباع))([6])، بل يدلّ على الإقرار لله تعالى، والخضوع والتذلل له، وهذا من
أعظم أنواع التوسل بالعمل الصالح؛ لأن الإسلام هو الاستسلام في ظاهر العبد، وباطنه لله رب العالمين .


([1]) سورة الأحقاف، الآية: 15.
([2]) سورة النمل، الآية: 19.
([3]) فتح البيان لصديق حسن خان، 6/ 301 بتصرف يسير.
([4]) تفسير ابن كثير، 4/ 202.
([5]) كما في قوله: (صالحاً) بالتنوين الذي يفيد التفخيم والتكثير، روح المعاني، 14/ 30.
([6]) تفسير ابن كثير، 4/ 202.
([7]) تفسير آل عمران للعلامة ابن عثيمين رحمه الله، 1/ 308.









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-12, 02:52   رقم المشاركة : 4225
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنتُ أدعو أمي إلى الإسلامِ وهي مشركةٌ . فدعوتُها يومًا فأسمعَتْني في رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أَكره . فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أبكي . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلامِ فتأبى عليَّ . فدعوتُها اليومَ فأسمعَتْني فيك ما أكره . فادعُ اللهَ أن يهديَ أمِّ أبي هريرةَ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ ! اهْدِ أمَّ أبي هريرةَ فخرجتُ مُستبشرًا بدعوةِ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلما جئتُ فصرتُ إلى البابِ . فإذا هو مُجافٍ . فسمعتْ أمِّي خشفَ قدمي . فقالت : مكانَكَ ! يا أبا هريرةَ ! وسمعتُ خَضخَضَةَ الماءِ . قال فاغتسلتْ ولبستْ دِرْعَها وعَجِلَتْ عن خمارِها . ففتحتِ البابَ . ثم قالت : يا أبا هريرةَ ! أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ ، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه . قال فرجعتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فأتيته وأنا أبكي من الفرحِ . قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أَبشِرْ قد استجاب اللهُ دعوتَك وهدى أمَّ أبي هريرةَ . فحمد اللهَ وأثنى عليه وقال خيرًا . قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ادعُ اللهَ أن يُحبِّبَني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ، ويحبِّبَهم إلينا . قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ ! حبِّبْ عُبَيدَك هذا يعني أبا هريرةَ وأمَّه إلى عبادِك المؤمنين . وحبِّبْ إليهم المؤمنين فما خُلِقَ مؤمنٌ يسمعُ بي ، ولا يراني ، إلا أَحبَّني.رواه مسلم










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-13, 07:40   رقم المشاركة : 4226
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: “ليس منّا مَن ضرب الخدود وشقّ الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية” رواه البخاري ومسلم،










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-13, 07:41   رقم المشاركة : 4227
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

يحرم على الرّجال لبس الذهب لما ثبت من حديث عليّ رضي الله عنه قال: رأيتُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أخذ حريرًا فجعله في يمينه وأخذ ذهبًا فجعله في شماله ثمّ قال: “إنّ هذين حرام على ذكور أمّتي” رواه أبوداود والترمذي والنّسائي وغيرهم،










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-13, 07:42   رقم المشاركة : 4228
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

ورد في حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رأى خاتمًا من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه، وقال: “يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده” فقيل للرّجل بعدما ذهب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: خُذ خاتمك وانتفع به، فقال: لا آخذه وقد طرحه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. رواه مسلم. والله أعلم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-13, 17:57   رقم المشاركة : 4229
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً» [رواه البخاري ومسلم والترمذي].










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-13, 17:58   رقم المشاركة : 4230
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم» [رواه أبو داوود]،
قال الحسن البصري رحمه الله: " من ساء خلقه عذب نفسه ".










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc