![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 406 | ||||
|
![]() ولئن أردتَ يا صقر نقاشا عمّا هاهنا من نقاط اختلفنا فيها مع صاحبك جوغرطة... بالمنطق وبالعقل وبالنقل- الدليل- فإني منتظر ، فقط بيّن وأظهِر معتقدك :
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 407 | |||||||
|
![]() السلام عليكم اقتباس:
هل أنت مقتنع بما نقلت ؟ أم أن اطمانانك لكاتبيه وثقتك العمياء جعلتك توافق وفقط ؟ هل انت متاكد ان ما في الصحيحين صحيح مئمة بالمئة ؟ الى الاخ العنبلي اما ما اظحك الاخ [ شر البلية ما يظحك ] فهو مبك في اصله ولنتائجه بكاء حقيقيا نعيشه اليوم ومن يجرأ عللى نفيه ... لي طلب ما قولك أنت في ما نقله فيما يخص قضية الاستهزاء الذي أشرت اليها هل أنت مع تلك الاشعار والاقوال ؟ أما عن الاية الكريمة لي سؤال : ما معنى خلق الانسان في أحسن تقويم ؟ اريد اجابتك انت اريدك ان تفكر لوحدك وتجيب من فظلك قال الاخ يوغرطة اقتباس:
قول الاخ الحنبلي اقتباس:
اني أشعر أحيانا ان للشخص أكثر من عضوية من من يدعون الى تحرير العقل فيحزنني ذلك فاتمنى لو انها كانت لاشخاص مختلفين لاسعد وأقول الحمد لله أن هناك الكثير من أبناء أمتي يطالبون بالحق ويسعون لتوضيحه ونشره أما أن نتدخل في خوصصية فعلهم لذلك فهذا لا يجوز هم أحرار ولهم أسبابهم ويبقى ذلك ظن فحسب . الى الاخ zizou_setif والاخ العنبلي اقتباس:
وبما أني وافقت الاخ كريم وجدت نفسي معنية فاقول لك ارجع الى ما سبق حاول أن تتمعن وتتبحر ثم أحكم ما سبب اختفاء بعض الجزر تحت الماء https://www.safeshare.tv/w/WlNxXeqMcf ما سبب ذوبان الجبال الجليدية ادعوك لمتابعة سلسلة les océans vont-ils nous engloutir على اليتيوب ما سبب الجفاف في الصومال ابحث عن علاقة ذلك وحديث رسول الله صل الله عليه وسلم [ إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها ] حديث لطالما أعجبت به و شغل فكري وقد وجدت من طيب الكلام هنا ما أسعدني وهذا الرابط لمن اراد الاطلاع على النص كله https://www.saaid.net/Doat/mashal/68.htm الكاتب : مشعل بن عبدالعزيز الفلاحي الإيجابية لم أقرأ حديثاً في الإيجابية كما قرأت حديث أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: \"إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها\" فتأمل هذه الدعوة العريضة للإيجابية، وكيف يدعو إليها النبي صلى الله عليه وسلم عامة المسلمين في مثل هذا الوقت الحرج من حياتهم؟! تأمل هذه اللحظة التي أخذ الإنسان فيها فسيلة النخلة ليغرسها في الأرض فما راعه إلا تغيّر الكون وتحول الأحداث، فإذا بالدنيا كلها تصرّمت من حياته وانتهت لحظاتها كلها وبدأت أيام الآخرة وأحداثها .. إننا إذا تصوّرنا هذه اللحظات بدقة أدركنا حجم الخبر في حياة الإنسان، وهول المفاجأة، وصاعقة اللحظة بزوال الدنيا واستقبال الآخرة، ومع ذلك يؤكّد النبي صلى الله عليه وسلم على قضية الإيجابية في حياة الإنسان، فكأنه يقول: لا يروعك خبر القيامة، ولا يؤثّر على عملك، وتقدم لغرس الفسيلة! وإن العجب ليأخذ بقلبي وأنا أتأمل أننا حين نغرس الشجرة في الأرض إنما نغرسها لنأكل من ثمرها أو نستطل بظلها أو ننتفع بها في حياتنا في يوم من الأيام، فما ينفع هذا الغرس الآن والدنيا قد آذنت بالرحيل؟ ولو كانت ثمرة هذه الفسيلة التي نغرسها الآن ستخرج في بضع دقائق ونأكل منها لما كان هناك داع أبداً إلى أن نغرسها لأنه انتهى زمن العمل ورحلت دقائق الدنيا، وما يصنع الإنسان بشجرة في عرض حياة زائلة راحلة؟ فكيف إذا قيل لك إن هذه فسيلة نخل وعادة النخل ألا يثمر إلا بعد سنوات طوال؟! إنها الإيجابية في الحياة تأتي بما يوجب التأمل في ثمراها وآثارها. إن نبينا صلى الله عليه وسلم يؤكّد في هذا الحديث على ضرورة أن يكون الإنسان إيجابياً في حياته وألا تشغله الأحداث عن زراعة فيما في يده حتى لو كانت أحداث القيامة ولحظاتها، وأن يبادر إلى غرس تلك الفسيلة قبل لحظات الساعة، فليس المهم أن يستظل بظل هذه الشجرة، أو يأكل من ثمرها .. المهم أن يكون إيجابياً في لحظته التي يعيشها ولا تشغله الأحداث عن ذلك في شيء. إن معنى هذا الحديث يتملك قلبي هذه اللحظة، ويستثير دوافع نفسي للعمل، ويدفعني كثيراً للتعلّق بهذا المعنى الكبير في الحياة، ويدعوني ألا أنظر لعاجل الأرض بقدر ما أنظر إلى معناه وروحه وأثره في الحياة. إن مما يعلمنا هذا الحديث أن الإنسان يعمل ويقدم رسالته في الحياة، ويكتب في عرض التاريخ ما يمكن أن يقدمه، وليس له أن يتوقف في لحظة ما لأن الثمرة التي يرجوها لن يسمح الوقت برؤيتها مكتملة مورقة الثمار. إنني أجد هذا الحديث يأسرني ويؤثّر في رسالتي، فيأخذ بيدي يعلمني قائلاً: عليك أن تؤمن أنه لا أثمن من العمل في الحياة كلها، وعليك أن تقدم ما يمكنك، وأن تستفرغ طاقاتك كلها في العمل، وألا تقف عن العمل خوفاً من عدم تحقيق النتائج التي ترجوها، وألا يشغلك الواقع مهما كان عن أداء رسالتك في الأرض، فقيمتك الحقيقية تكمن في عملك ومشاركتك في البناء، وأداء واجبك دون التطلع إلى الثمار أو التلفت للمعوقات أو تصوّر المسافة الفاصلة بينك وبين النتائج. انتهى أما نحن فأكثرنا ينسب أخطائه التي لا حسر لها الى القدر . كالذي يتزوج مجوسية ولما تلومه يقول هذا قدري كيف يكون قدرك وقد خيرك رسول الله صل الله عليه وسلم !! [ الحديث ] المهم الامثلة كثيرة ... ان نصيحة الاخ يوغرطة لك غالية فتجرد للحق ولا تنظر اليه كمخالف أزل من فكرك كونه يو غلطة او يو جلطة وخذ كلامه وكانه تسائلات منك واليك . أخي العنبلي الاصيل يشهد الله أني لا أتحيز لاحد أحترمك وأقدرك وأعتذر ان وجدت في كلامي ما يزعجك . آخر تعديل لينة نور 2012-09-15 في 19:12.
|
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 408 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم شكرا اخي على النصيحة اذا تكلمت عن نفسي فقد استفدت الكثير من مثل هذه النقاشات من اجل ذلك اطلب منكم ان تناقشوهم كي يتعلم من هم في مثل حالي ولعل احدا منهم استطاع ان يفهمنا ...ويفهم الى ما ندعو اليه ... اني كنت اكثر منهم تشددا وتعصبا .....وأفهمهم جيدا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 409 | ||||
|
![]() اقتباس:
أعده تشجيعا لي أشكرك أخي ومثل دعواتك لي أطلبها من الله اليك والى كل المسلمين . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 410 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
وبما أني وافقت الاخ كريم وجدت نفسي معنية فاقول لك ارجع الى ما سبق حاول أن تتمعن وتتبحر ثم أحكم انتهى أما نحن فأكثرنا ينسب أخطائه التي لا حسر لها الى القدر . كالذي يتزوج مجوسية ولما تلومه يقول هذا قدري كيف يكون قدرك وقد خيرك رسول الله صل الله عليه وسلم !! [ الحديث ] المهم الامثلة كثيرة ... ان نصيحة الاخ يوغرطة لك غالية فتجرد للحق ولا تنظر اليه اأزل من فكرك كونه يو غلطة او يو جلطة وخذ كلامه وكانه تسائلات منك واليك . أخي العنبلي الاصيل يشهد الله أني لا أتحيز لاحد أحتلرمك وأقدرك وأعتذر ان وجدت في كلامي ما يزعجك .[/quote] أظنك والله أعلم تخلطين بيني وبين غيري فاقتباساتك التي تسألينني عنها ليست لي كلها فأرجو التدقيق . كما أني سأجيب -بإذن الله الواحد الأحد - فقط أنتظر أمرا ما. يلزمكِِ أن تبيني معتقدك بوضوح : هل تعتقدين ان الله لم يخلق المعاقين والمرضى؟ وانه لم يقدر للزلازل والفيضانات أن تحدث ؟ سؤالي واضح جلي لا أريد لا أسبابا ولا نتائجا فقط من الذي خلق هؤلاء ؟ بعدها سنكمل إن شاء الله .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 411 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا بل كانت كلها خارج و مخرجة للموضوع
يبدوا أنكم لا تفهمون كلام العلماء الشبهة الأولى التي وقع فيها يوغرطة وحده -إنكاره مسألة العلم_أي أن الله علما سلفا قبل الخلق من يدخل الجنة والنار-ووافق غلاة القدرية أوالمرحلة الأولى للقدرية و نقلت إجماع أهل العلم على تكفيرهم- طبعا التنزيل على المعين ليس لي للحاكم بحكم قضائي- الشبهة الثانية : إنكار خلق المعوقين بحجة تنزيهه جل وعلى-شبهة قديمة جدا- وهي تقوم على القاعدة الظالة المظللة لمن تعلقت بقلبه ألا وهي العدل ومن ظلالها إلزام الله بفعل الخير فقط و الحد من مشيئته جل وعلى - وقد رد عليها أحبتي سلفا كما تقدم و أوجدو خالقين لله يخلق الخيرفقط و الشيطان يخلق الشر فوافقو المجوس و هذا نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما يوغرطة فقد جاء بشئ جديد ؟؟؟ لم يقله أحد فيما أعلم وهو جعل الفيروسات والطبيعة والجينات تخلق ؟؟؟ وإني لسائلهم جميعا هل المعوقين و الزلازل و.. أشياء أم لا؟ هل إبليس شئ أو لا؟ آخر تعديل فقير إلى الله 2012-09-15 في 19:22.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 412 | |||
|
![]() أما الإخوة السلفيون جزاهم الله خيرا فقد وفوا وكفوا بما نقلوا من أقوال اهل العلم من سلف وخلف . واظن ان الامر قد وصل إلى تفرعات شتى ولعل الذي ضايقني اكثر فيه ليس مسألة المنطق والكلام بل مسألة كون الله خالق كل شيئ أم أنه خلق فقط الأشياء الجميلة والبقية ليست من خلقه .ولهذا أريد من الإخوة أن ننتقل من الأدلة النقلية إلى الأدلة العقلية . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 413 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 414 | ||||
|
![]() اقتباس:
ذكر القدري بكتابه في التشنيع على من خالفه فقال: وزعموا أن ما يحدث في العالم من المخازي والفضائح والمعاصي والخبائث والقبائح فالله خالقه ومبتدعه والكفار مبرؤون من ابتداع الكفر والضلال، بل نهاهم عن شيء أوجده فيهم وعذبهم على أمر حتمه عليهم، كأنهم لم يسمعوا الله يقول: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} 1. فأخبر الله تعالى أنه ما بدأ بتغيير حتى بدأواهم فغيروا ما بأنفسهم فبدلوا نعمة الله كفراً، ولو كان الله هو الذي ابتدأهم بخلق الكفر فيهم لكان قد بدأهم بأشد التغيير. والجواب عن تسميته لأفعال العباد في المعصية قبائح وخبائث ومساوئ أن يقال له: هل سُميت هذه الأفعال بهذه الأسماء لعين الأفعال أو لمعنى غير أعيانها؟ فإن قال: سُميت لأعيانها بهذه الأسماء. قلنا: فيلزمك على هذا أن تسمي هذه الأفعال معاصي وخبائث ومساوئ وقبائح قبل ورود الشرع2 بتحريمها، كما تسمى أجساماً وأعراضاً قبل ورود الشرع، وإذا كانت كذلك استغنى الخلق بعقولهم عن بعث الرسل بتحليل الحلال وتحريم الحرام وهذا نفس اعتقاد القدرية وقد مضى بيانه3. __________ 1 الأنفال آية (53) . 2 المعتزلة يقولون: بأن الحسن والقبح صفة ذاتية في الأفعال والشرع كاشف عن تلك الصفات. انظر: شرح الأصول الخمسة ص 310، الفتاوى لشيخ الإسلام 8/431. 3 تقدم بيان بأن المعتزلة يزعمون أن معرفة الله وجبت بالعقل ولو لم يبعث الرسل لكان في العقل ما يدل على الله. انظر: ص 152 والمعتزلة يرون أن الأفعال يعرف قبحها وحسنها بالعقل، وأن الرسل يجب بعثهم حتى يبينوا وجه المصلحة والمفسدة في الأفعال، وإن كان قد تقرر في العقل حسنها وقبحها فيأتي الرسل بتفضيل ما تقرر في العقل. انظر: شرح الأصول الخمسة ص 564. _______________________________________ وإن قال: بل سميت بهذه الأسماء لمعنى غيرها قلنا: فذلك1 المعنى الذي سماها معاصي وخبائث وقبائح هو الشرع، هذا مذهب أهل التوحيد أن القبيح ما قبحه الشرع، والحسن ما حسنه الشرع2، وإذا كان كذلك بطل __________ 1 في الأصل (فلذلك) وفي - ح - (فذلك) وبها يستقيم الكلام. 2 هذا القول هو قول الأشاعرة ومن وافقهم من أهل السنة أن الحسن والقبيح لا يعرف إلا بالشرع، والحق في ذلك أن الحسن والقبيح منه ما يعرف بالعقل وهذا أمر ظاهر والأدلة عليه من القرآن كثيرة منها قوله تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} ، فبين القرآن هنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم- يحل لنا الطيبات ويحرم علينا الخبائث، فالشارع أبان عن الحل والحرمة أما وصف كونها طيبة أو قبيحة فإنه ثابت في العقل ومنها قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} . قال ابن القيم - رحمه الله - عند هذه الآية: "وهذا دليل على أنها فواحش في نفسها لا تستحسنها العقول، فتعلق التحريم بها لفحشها فإن ترتيب الحكم على الوصف المناسب المشتق يدل على أنه هو العلة المقتضية له، فدل على أنه حرمها لكونها فواحش وحرم الخبيث لكونه خبيثاً وأمر بالمعروف لكونه معروفاً، والعلة يجب أن تغاير المعلول فلو كان كونه فاحشة هو معنى كونه منهياً عنه وكونه خبيثاً هو معنى كونه محرما كانت العلة عين المعلول وهذا محال. ومن هذا قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} فعلل النهي بكون المنهي عنه فاحشة ولو كان جهة كونه فاحشة هو النهي لكان تعليلاً للشيء بنفسه ولكان بمنزلة أن يقال لا تقربوا الزنا، لأنه يقول لكم لاتقربوه فإنه منهي عنه". مفتاح دار السعادة 2/7. قال شيخ الإسلام: "للناس في الشرك والظلم والكذب والفواحش ونحو ذلك ثلاثة أقوال: الأول: أن قبحها معلوم بالعقل وأنهم يستحقون العذاب على ذلك في الآخرة وإن لم يأتهم رسولا، وهو قول المعتزلة وكثير من أصحاب أبي حنيفة وحكوه عن أبي حنيفة نفسه وهو قول أبي الخطاب وغيره. الثاني: لا قبح ولا حسن ولا شر فيها قبل الخطاب، وإنما القبيح ما قيل فيه لا تفعل والحسن ما قيل افعل أو ما أذن في فعله، وهو قول الأشعرية ومن تابعهم من أصحاب مالك والشافعي وأحمد كالقاضي أبي يعلى وأبي الوليد الباجي والجويني وغيرهم. الثالث: أن ذلك شر وقبيح قبل مجئ الرسول ولكن العقوبة تستحق بمجئ الرسول وعلى هذا عامة السلف وأكثر المسلمين، وعليه يدل الكتاب والسنة" ثم ذكر - رحمه الله - الأدلة على ذلك من القرآن والسنة وانتصر له. انظر: مجموع الفتاوى 1/676-682، وانظر: أيضاً مجموع الفتاوى 8/428/436، اللمع ص 71، المعتمد في أصول الدين ص 106، الإرشاد إلى قواطع الأدلة ص 228، المواقف في علم الكلام ص 322، لوامع الأنوار البهية 1/286-288. __________________________________________________ _____ أن تسمى هذه الأفعال في حق الله تعالى قبائح ومعاصي وخبائث ومساوئ وإن كان الخالق لها، وإنما تسمى بذلك في حق من حرم عليه فعلها1، وفي حق الله حسنة في الصنع والتدبير كما أن وجه القرد واسته2 قبيحان في المنظر في حقنا، وهما حسنان في صنع الله وتدبيره وقد قال الله سبحانه: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإنْسَانِ مِنْ طِينٍ} 3 ويدل على صحة هذا __________ 1 تقدم أن العقل له أثر في التقبيح والتحسين وأن التقبيح والتحسين ليس من الشرع فقط، لهذا فهذه الأفعال إنما سميت قبيحة وخبيثة في حق من قامت به أو اتصف بها كما يوصف الإنسان بالجوع والعطش بسبب قيام الجوع والعطش به، والله عزوجل لا يوصف بهذه الفعال وإن كان خالقاً لها لأنها لا تقوم به ولا يتصف بها. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في معرض كلامه على الخلق والمخلوق والفعل والمفعول: "وأكثر المعتزلة على أن فعل الرب تعالى لا يكون إلا بمعنى مفعوله مع أنهم يفرقون في العبد بين الفعل والمفعول. وأما من قال: خلق الرب تعالى لمخلوقاته ليس هو نفس مخلوقاته، قال: إن أفعال العباد مخلوقة كسائر المخلوقات ومفعولة للرب كسائر المفعولات، ولم يقل: إنها نفس فعل الرب وخلقه، بل قال: إنها نفس فعل العبد وعلى هذا تزول الشبهة، فإنه يقال: الكذب والظلم ونحو ذلك من القبائح يتصف بها من كانت فعلاً له كما يفعلها العبد وتقوم به ولا يتصف بها من كانت مخلوقة له إذا كان قد جعلها صفة لغيره، كما أنه سبحانه لا يتصف بما خلقه في غيره من الطعوم والألوان والروائح والأشكال والمقادير والحركات وغير ذلك، فإذا كان قد خلق لون الإنسان لم يكن هو المتلون به، وإذا خلق رائحة منتنة أو طعما مراً أو صورة قبيحة ونحو ذلك مما هو مكروه مذموم مستقبح لم يكن هو متصفاً بهذه المخلوقات القبيحة المذمومة المكروهة والأفعال القبيحة، ومعنى قبحها كونها ضارة لفاعلها وسبباً لذمه وعقابه وجالبة لألمه وعذابه وهذا أمر يعود على الفاعل الذي قامت به، ولا على الخالق الذي خلقها فعلاً لغيره، يوضح هذا أن الله تعالى إذا خلق في الإنسان عمى ومرضاً وجوعاً وعطشاً كان العبد هو المريض الجائع العطشان فضرر هذه المخلوقات وما فيها من الأذى والكرهة عاد إليه لا يعود إلى الله تعالى شيء من ذلك، فكذلك ما خلق فيه من كذب وظلم وكفر ونحو ذلك هي أمور ضارة مكروهة مؤذية، وهذا معنى كونها سيئات وقبائح، أي أنها تسوء صاحبها وتضره، وقد تسوء أيضاً غيره وتضره، كما أن مرضه ونتن ريحه قد يسوء غيره ويضره". انتهى بتصرف. مجموع الفتاوى 8/122-124. 2 في - ح - (وأشباهه) . 3 السجدة آية (7) وفي النسختين كتبت الآية هكذا (الذي أحس كل شيء خاقه ثم هدى) وهو خطأ. ___________________________________________ المعنى أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: "الخمر أم الخبائث "1، وقال - صلى الله عليه وسلم-: "الكلب خبيث خبيث2، ثمنه" 3 فسمى الخمر والكلب خبيثين والله سبحانه خلقهما ويسميان في خلق4 الله وتدبيره حسنين5 وقال الله تعالى: {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} 6، وأراد به ما حرم أكله من الميتة والخنزير والدم، ومعلوم أن الله خلق ذلك كله. ويدل على صحة هذا المعنى أن الله سبحانه أخبر عن النصارى أنهم قالوا: المسيح ابن الله، والله ثالث ثلاثة، وأخبر أن اليهود قالوا7: عزير ابن الله ويد الله مغلولة، وقول الله في ذلك صدق وحق، وقول اليهود والنصارى بذلك كذب باطل. __________ 1 ذكره علي المتقي الهندي في كنز العنمال، ونسبه إلى الطبراني في الأوسط عن ابن عمر ولم أقف عليه في مجمع الزوائد بهذا اللفظ. انظر: كنز العنمال 5/349، وذكر الهيثمي عن الطبراني في الأوسط نحوه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - مرفوعاً ولفظه "الخمر أم الفواحش" وقال: "فيه شيخ الطبراني سباب بن صالح لم أعرفه". مجمع الزوائد 5/72. ورواه الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعاً "الخمر أم الفواحش" المعجم الكبير 11/165-203، وفي إسناده رشدين بن سعد وهو ضعيف. انظر: التقريب ص 103، وعبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية وهو ضعيف أيضاً. انظر: التقريب ص 217. 2 ساقط من - ح -. 3 لم أقف عليه بهذا اللفظ، وإنما أخرج الحاكم نحوه بمعناه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعاً " ثمن الكلب خبيث وهو أخبث منه ". قال الحاكم: "هذا حديث راوته كلهم ثقات فإن سلم من يوسف بن خالد السمتي فإنه صحيح على شرط البخاري". قال الذهبي في التلخيص: "يوسف واه" المستدرك 1/155. ولبعضه شاهد صحيح وهو ثمن الكلب، فقد أخرج مسلم في صحيحه عن رافع بن خديج - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: "ثمن الكلب خبيث" الحديث. م. كتاب المساقاة (ب. تحريم ثمن الكلب وحلوان الكاهن 2/9/119. 4 في - ح - (صنع) . 5 في - ح - (حسنان) . 6 الأعراف آية (147) . 7 في - ح - (وأخبر عن اليهود أنهم قالوا) . __________________________________________________ ______ وأما الجواب عن قوله: إن الكفار مبرؤون من ابتداع الكفر والضلال فنقول: هم غير مبرئين عن اكتسابه، بل وقع منهم باختيارهم غير مجبرين عليه، والأمر والنهي والذم ينصرف إلى اكتسابه1 الذي أقدروا عليه، وأما ابتداعه وخلقه فهم يعجزون عما لم يقدرهم الله عليه ولم يرده منهم، كما يعجزون عن خلق أجسامهم وألوانهم، وما وقع من كسبهم بذلك فبإرادة الله وقع ذلك منهم قال الله سبحانه {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا} 2. وأما قوله: نهاهم عن شيء أوجده فيهم، فنقول: نهاهم عما لم يجبرهم على إيجاده فيهم وعما لا يستحيل منهم تركه بتوفيقه لهم، ولكن التوفيق منه لهم بالترك تفضل منه وإنعام غير واجب عليه فعله، وله ترك التفضل والإنعام، ولا يسمى بترك ذلك بخيلاً ولا جائراً، لأن البخيل من ترك فعل ما توجب عليه، والجائر من فعل غير ما أمر به وحد له. وأما قوله: عذبهم على أمر حتمه عليهم، فنقول له: إن أردت بقولك حتمه عليهم أمرهم به أو3 أوجبه عليهم فلسنا نقول ذلك، وإن أردت بذلك كتبه وقدره عليهم فكذا نقول، ولم نقل إلا كما قال الله سبحانه {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ} 4 الآية، ولو خلقهم وعذبهم ابتداءاً من غير عمل منهم لم يكن ظالماً لهم ولا مستحقاً اسم الجور ولا خارجاً عن الحكمة، كما أنه خلق أطفالاً وخلق فيهم آلاما وعاهات، الجذام5، والبرص6، وقطع أو صالهم بذلك من غير ذنب سبق منهم، وكان قادراً __________ 1 في - ح- اكتسابهم) . 2 الأنعام آية (107) . (أمرهم به أو) ساقطة من - ح -. 4 الأعراف آية (179) . 5 الجذام: مرض معد مزمن منه ما يكون على شكل أورام صغيرة على الجسم وخاصة الوجه ومنه ما يكون بقع على سطح الجلد لونها أفتح من لون بشرة المريض وتتميز بفقدانها الإحساس. انظر: الموسوعة العربية الميسرة ص 616. 6 البرص: مرض يصيب الجلد فيغير لونه إلى البياض. انظر: المعجم الوسيط 1/49. __________________________________________________ ____________ بذلك من غير ذنب سبق منهم، وكان قادراً على أن يعافيهم ويعطيهم المنزلة الرفيعة في الآخرة من غير عذاب منه لهم في الآلام والأسقام والآفات ولكنه محكم بمماليكه وعبيده، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون1. __________ 1 قول المصنف - رحمه الله - "ولو خلقهم وعذبهم ابتداءاً من غير عمل.. الخ" يحتاج إلى توضيح، فإن قوله: "لو خلقهم وعذبهم ابتداءً من غير عمل لم يكن ظالماً ولا مستحقاً اسم الجور ولا خارجاً عن الحكمة" فرض باطل، لأن هذا لا يكون لأنه من الظلم الذي نفاه الله عزوجل عن نفسه في آيات عديدة منها قوله تعالى: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلاّمٍ لِلْعَبِيدِ} وقوله: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعَالَمِينَ} وقوله: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} وقوله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً} قال ابن جرير في تفسيره 16/217 فلا يخاف من الله أن يظلمه حسناته فينقصه ثوابها" وأسند هذا التفسير عن ابن عباس وقتادة والحسن وغيرهم وكذلك قوله - صلى الله عليه وسلم- في الحديث القدسي "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا" أخرجه م. كتاب البر 4/1994 من حديث أبي ذر - رضي الله عنه -، وهذا القول عائد إلى معنى الظلم الذي نفاه الله عزوجل عن نفسه فإن للناس فيه ثلاثة أقوال. القول الأول: قول أكثر أهل السنة أن الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه، وقد نفى الله عزوجل أن يظلم الناس شيئاً أو أنه يضع عليهم سيئات لم يعملوها ولا يبخسهم من حسناتهم شيئاً وأدلتهم في ذلك الآيات المتقدمة. القول الثاني: قول المعتزلة القدرية أنهم جعلوا كل ما كان من بني آدم ظلماً وقبيحاً يكون من الله عزوجل ظلماً وقبيحاً فقاسوا أفعال الله بأفعال خلقه - وهذا باطل فإن الله عزوجل الرب الغني القادر والخلق هم الفقراء المقهورون، كما أن هذا القول أدخلهم في أقوال باطلة كثيرة منها: زعمهم أن الله يجب أن يعمل لعباده الأصلح ولو لم يفعل ووقع من العباد كفر وفسق فعذبهم عليه كان ظالماً لهم، ونحو ذلك مما تقدم بعضه من كلام القدري، مما هو في الحقيقة داخل تحت تفضل الله ورحمته وليس داخلاً تحت الواجب عليه الذي إن أخل به فهو مقصر فيما يجب عليه، وذلك مثل الهداية والتوفيق إلى الخير فإنها من فضل الله ورحمته وله المشيئة التامة في التفضل بها أو منعها، كما أن له الحكمة البالغة في ذلك والحمد أيضاً، ولهذا القدرية لا يحمدون الله على ما أنعم به على العباد، إذ يرون ذلك من الواجب عليه والإخلال به قبيح، كما أنهم يرون أنه من باب العرض المستحق، وأما أهل السنة فإنهم يرون ذلك غير واجب عليه بل هو تفضل وإنعام منه فيحمدونه الحمد كله عليه ويسألونه الفضل والزيادة. القول الثالث: قول من زعم أن الظلم بالنسبة للخالق هو كل ما لا يدخل تحت القدرة، وكل ما يدخل تحت قدرته فليس فعله ظلماً، وقالوا أيضاً: الظلم التصرف في ملك الغير، وهذا القول عزاه شيخ الإسلام وغيره إلى طائفة من مثبتة القدر من المتقدمين والمتأخرين من الجهمية وأهل الكلام وبعض الفقهاء وأهل الحديث، وهذا القول في مقابل قول القدرية الذين جعلوا كل ظلم ما العباد هو ظلم من الله، فقابلهم هؤلاء بأن الظلم ما لا يدخل تحت القدرة، وكل ما يدخل تحت القدرة فله أن يفعله ولا يكون ظلماً كتعذيب الصالحين وإثابة العاصين، ونحو ذلك مما توصل به كثير منهم إلى نفي الحكمة ومخالفة صريح القرآن بأن الله لا يساوي بين الفريقين: {أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ} ونحوها من الآيات. واستدل أصحاب هذا القول بما رواه أبو داود عن ابن الديلمي عن أبي بن كعب وابن مسعود وحذيفة وزيد بن ثابت أنهم قالوا: "إن الله لو عذب أهل سمواته وأرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيراً لهم من أعمالهم" وقد تقدم تخريجه ص 143. فظن هؤلاء أن هذا يكون من غير استحقاق منهم للعذاب، والصحيح أن الله لو عذب أهل سمواته وأرضه لم يكن ظالماً لهم لعظم حقه عليهم، وعدم قيام الخلق بما له جل وعلا عليهم من الحقوق، وعظيم سابق النعمة والفضل الذي لا يستطيعون شكره والقيام بحقه إما عجزاً وجهلاً وإما تفريطاً وإضاعة لحقه أو تقصيراً منهم في شكر المنعم ولو من بعض الوجوه، لهذا قال - صلى الله عليه وسلم-: في حديث أبي هريرة "لن يُنْجي أحداً منكم عمله"، قال رجل: ولا إياك يا رسول الله؟ قال: "إياي إلا أن يتغمدني الله منه برحمة ولكن سددوا" أخرجه خ. الرقاق، كتاب صفات المنافقين 4/2169. فدل على أنه لو عذبهم لكان ذلك عن استحقاق، لأن عملهم لا ينجيهم من النار كما في بعض روايات الحديث عند مسلم عن جابر "لا يُدْخلُ أحداً منكم عمله الجنة ولا يجيره من النار ولا أنا إلا برحمة من الله"، فلا يسع الخلق إلا رحمة الله عزوجل وتفضله ونعمته. والمصنف العمراني - رحمه الله - يوافق أصحاب القول الثالث وقياسه هذا القول على ما يصيب الله عزوجل به الأطفال من العاهات والأمراض من غير عمل منهم ولا ذنب، قياس مع الفارق، لأن هذا يتعلق بحالهم في الدنيا، والدنيا دار ابتلاء وامتحان فيبتلي الله عزوجل هؤلاء الأطفال امتحاناً لذويهم وأهلهم، وقد يكون في بعضه عقوبة لأهليهم، كما أن في هذه الأسقام والأمراض إنفاذاً لمشيئة الله في وقوع الآجال بالموت بهذه العلل، كما أن كثيراً من هذه الأمراض له أسباب معروفة وفي كثير من الأحيان يكون سببها فعل بني آدم أنفسهم كتناول طعام مضر أو الإهمال ونحو ذلك. وقول المصنف: "ولكنه محكم في مماليكه وعبيده لا يسأل عما يفعل وهم يسألون"، علة قوله السابق، "وقوله محكم في مماليكه. الخ" قول حق، إلا أن المصنف وأصحاب القول الثالث لا يثبتون له الحكمة التامة في أفعاله كلها بناءً على هذا القول، أما كثير من أهل السنة فمع إثبات هذا يثبتون له جل وعلا الحكمة البالغة في كل فعل فهو لا يفعل جل وعلا ما يخالف الحكمة والعدل علمه من علمه وجهله من جهله، وكل أمر نص الله عزوجل على أنه لا يفعله لا يعنى ذلك أنه غير قادر عليه، بل له جل وعلا القدرة المطلقة وإنما لا يفعله لأنه ينافي الحكمة والعدل، والله أعلم. انظر: الفتاوى 8/505، جامع العلوم والحكم ص 211، شرح العقيدة الطحاوية ص 507-511. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 415 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم أخي العنبلي فقد أخلطت بينك وبين الاخ الحنبلي وما انتبهت لذلك فمعذرة اليكما سوف أعود للنص لاصححه . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 416 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم أخي العنبلي فقد أخلطت بينك وبين الاخ الحنبلي وما انتبهت لذلك فمعذرة اليكما سوف أعود للنص لاصححه . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 417 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي في الله العنبلي وجزاك الله خيرا عنا نحن إخوانك عن ما قدمته من ردود ملجمة فعلا ولقد أفدتنا كثيرا بذكائك وفهمك وحسن ردك في الوقت المناسب وفي المسائل المهمة لا تبخل على إخوانك بمداخلاتك القيمة ...لا شك نحن نسير في واد ومنبع واحد صافي نقي خالي من أي تلوث بيئي نعم أنا مثلك هذا هو معتقدي انا اعتقد ان الله خالق الخير والشر وخلق المعاقين والمرضى وذوي العاهات وهو الذي قدر الكوارث والزلال والبراكين وهذه لا تحدث إلا بمشيئته وقدرته سبحانه وتعالى جل جلاله وقدرته هو الذي خلق الخير والشر كليهما ... أن الله تعالى قادر على أن يخلق الخير، وعلى تصريفه كيفما يشاء، وحيث يشاء .. فهو قادر على أن يخلق الشر، وعلى تصريفه كيفما يشاء، وحيث يشاء ..بلا ممانع ولا منازع .. وكما أن الله تعالى قادر على أن يخلق الحياة من لا شيء .. فهو سبحانه قادر على أن يخلق الموت وأسبابه ..! ومنها: أن الدنيا دار عملٍ، واختبارٍ، وبلاء .. وهذا من لوازمه أن يخلق الله تعالى الخير والشر، كما قال تعالى وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) . ومنها: أن المخلوق يحتاج لمن يجلب له الخير، ويدفع عنه الشر .. فلا يستقيم شرعاً ولا عقلاً أن يجد الأولى عند خالقه .. والأخرى عند غيره .. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً! ومنها: أن الخير يُعرف بضده .. وأن الحقّ يُعرف بضده؛ فنعمة الخير تُعرف بشرِّ فقدانها .. والحق يُعرف قدره بمعرفة ضده من الباطل ..! كيف تعرف نعمة التوحيد وفضله عليك .. وأنت تجهل الشرك .. وما يُجلبه من شرور وأضرارٍ على صاحبه في الدنيا والآخرة ؟! كيف تعرف نعمة الصحة .. وأنت لا تعرف المرض .. ولم تجربه ..؟! كيف تعرف نعمة الشبع .. وأنت لا تعرف الجوع .. ولم تجربه ..؟! كيف تعرف نعمة الغنى .. وأنت لا تعرف الحاجة ولا الفقر .. ولم تجربه ..؟! كيف تعرف نعمة الوصل .. والعيش مع الأهل والأحبة .. وأنت لا تعرف شر وفتنة وآلام الفراق ..؟! كيف تعرف نعمة العلم .. وأنت تجهل الجهل وآثاره .. وهكذا كل شيءٍ فإنه لكي يُعرف على حقيقته لا بد أن يُعرف ضده. ومنها: أن الشرَّ سببٌ للموت .. والإنسان لا بد له من الموت ..! ومنها: أن الله تعالى يُعبد في السراء والضراء .. ويُحب أن يُعبد في الضراء كما يُعبد في السرَّاء .. وهذا من لوازمه وجود السراء والضراء .. والخير والشر. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 418 | ||||||||||
|
![]() السلام عليكم اقتباس:
لست ادري كيف استنتجت أنه يصدر مني هذا ! اقتباس:
وهذا هو لب الموضوع لوكنا في زمن رسول الله صل الله عليه وسلم وكنا قد آمنا به كنا سوف نكون كغيرنا في ذلك العهد من المسلمين هو يامر عليه الصلاة والسلام ونحن ننفذ كيف يكون الصحيح أمام أعيننا ونحن نستفسر ! يعني نحن نريد الصحيح الذي قاله فقط . لم أرى جبريل عليه السلام ولا الاخوة قبلي فهل شكك أحدهم في حقيقته لا يا أخي ماهكذا يكون النقاش مسالتنا واضحة وضوح الشمس اقتباس:
فكلامي لا يعنيك الا اذا كنت توافقه فيما يقول . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
عودة الاخ يوغرطة ليس هناك شيئ بلا سبب ,وقوة الله الذي نوحده نراها في خلق سيدنا عيسى عليه السلام ومن قبله ابونا ادم عليه السلام يعني نعلم أن الله قادر على كل شيئ وان عقولنا هذه لها حدود لن تدخل في أمر الغيبيات وما لم يخبرنا به الله في كتابه أو على لسان رسوله صل الله عليه وسلم كقضية الروح مثلا . |
||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 419 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا أدري لما لا تردون على أسئلتي رغم أنني أول من تكلم ورد على شبهة القدرية |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 420 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا يا أخي أنا لا أتجاوز كتاباتك وأقدر لك تعبك أولست تفعل هذا من أجل أن تبين الحق انما الاعمال بالنيات وفعلا أقدر لك صنيعك فانت أفظل من من تكتب له ولا يرد عليك أصلا . لكن يبدو أنك نسيت مشكلتي فقد أخبرتك أنني لا أستطيع قراءة بعض الالوان والخطوط ولم تكن لدي الاوراق لاطبعها وقد اشتريتها اليوم خصيصا لاطبع ما كتبت . ثم أن مشاركاتك طويلة تستلزم مني وقتا وفهما وللتو كنت أحاول قراءة نصك الاخير وفهمه . عذرا أخي . |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
...تزندق, العلم, بالكلام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc