شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]

[راجي الصّمدِ]

سُئل الإمام الشافعي رحمه الله:

ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟

فبكى رحمه الله ثم قال :
” أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة
إلا هــــو “

[راجي الصّمدِ]

قال الفضيل بن عياض رحمه الله :

«تفكـــــروا واعملـــــوا من قبل أن تندمـــــوا،
ولا تغتـــروا بالدنيــــا،
فإن صحيحـــها يسقـــــم،
وجديدها يبلــــى،
ونعيمها يفنـــــى ،
وشبابها يهــــــــــرم»

ـــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر :الزهد الكبير للبيهقي (1/197)

[راجي الصّمدِ]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"
وأما الصلاة على الراحلة : فقد ثبت فى الصحيح بل استفاض عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلِّي على راحلته في
السفر قبَل أي وجه توجهت به ، ويوتر عليها ، غير أنه لا يصلِّي عليها المكتوبة
.
" انتهى من "مجموع الفتاوى" ( 24 / 37 ، 38 ) .

عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : ( كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِى
السَّفَرِ عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ يُومِئُ إِيمَاءً صَلاَةَ اللَّيْلِ ، إِلاَّ الْفَرَائِضَ ،
وَيُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ ) رواه البخاري ( 955 ) ومسلم نحوه ( 700 ) .

عَن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( كَانَ يُصَلِّي التَّطَوُّعَ وَهُوَ رَاكِبٌ فِي غَيْرِ الْقِبْلَةِ )
رواه البخاري ( 1043 ) ومسلم ( 540 ) .

[راجي الصّمدِ]

قال ابن قدامة رحمه الله :
" لا نعلم خلافاً في إباحة التطوع جالساً ، وأنه في القيام أفضل ،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ ،
وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَائِمِ ) متفق عليه رواه البخاري
( 1064 ) ، وفي لفظ مسلم – ( 735 ) ( صَلاَةُ الرَّجُلِ قَاعِدًا عَلَى
نِصْفِ الصَّلاَةِ ) " انتهى " المغني " ( 1 / 811 ) .

[راجي الصّمدِ]

قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله:
"ما لا يكون بالله لا يكون،
و ما لا يكون لله لا ينفع و لا يدوم"
مختصر الفتاوى المصرية ١/١٧٤

[راجي الصّمدِ]

كان الحسن البصري رحمه الله كثيرًا ما يعاتب نفسه ويوبخها فيقول :

تتكلمين بكلام الصالحين القانتين العابدين ،
وتفعلين فعل الفاسقين المنافقين المرائين ،
والله ما هذه صفات المخلصين .


فما نقول نحنُ والله المُستعانُ
سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك

[راجي الصّمدِ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الشافعي : «لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!»

[راجي الصّمدِ]

قال الإمام الشوكاني رحمه الله :
وليس من أثبت الأحكام المنسوبة إلى الشرع بدون دليل بأقل إثماً ممن أبطل
ما قد ثبت دليله من الأحكام ، فالكل إما من التقوّل على الله تعالى بما لم يَـقـُـل ،
أو من إبطـال مـا قـد شرعـه لعباده بلا حُجـة . اهـ .

[راجي الصّمدِ]

قال النووي في شرح المهذب:
يجوز للجنب والحائض النظر في المصحف وقراءته بالقلب دون حركة اللسان،
وهذا لا خلاف فيه ..شرح المهذب 7/163.

[راجي الصّمدِ]

قال ابن عباس : ( لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ ) قال : الكتاب الذي في السماء .
قال قتادة : ( لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ ) قال : لا يمسه عند الله إلا المطهرون ،
فأما في الدنيا فإنه يمسه المجوسي النجس ، والمنافق الرجس ،
وقال : وهي في قراءة ابن مسعود ( ما يمسه إلا المطهرون )

قال أبو العالية ( لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ ) قال : ليس أنتم . أنتم أصحاب الذنوب .

قال الإمام مالك أحسن ما سمعت في هذه الآية : ( لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ )
إنما هي بمنـزلة هذه الآية التي في عبس وتولى ؛ قول الله تبارك وتعالى :
(كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13)
مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ) .

قال البغوي : { لا يَمَسُّهُ } أي ذلك الكتاب المكنون، { إِلا الْمُطَهَّرُونَ }
وهم الملائكة الموصوفون بالطهارة، يروى هذا عن أنس،
وهو قول سعيد بن جبير، وأبي العالية، وقتادة وابن زيد:
أنهم الملائكة، وروى حسان عن الكلبي قال: هم السفرة الكرام البررة.

[راجي الصّمدِ]

يقول الإمام الطبري رحمه الله : وقوله: فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ يقول تعالى ذكره:
هو في كتاب مصون عند الله لا يمسه شيء من أذى من غبار ولا غيره.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.. تفسير الطبري
(ج 23 / ص 149)

[راجي الصّمدِ]

قال شيخ الإسلام عن منع مس المصحف لغير المتطهر:
هو مذهب الأئمة الأربعة مجموع الفتاوي 31/366
ولا جناح أن يحمل غير المتطهر المصحف في غلاف
أو كيس من غير أن يمسه،
وكذلك لا بأس أن ينظر فيه ويتصفحه من غير مسّ.

[راجي الصّمدِ]

اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ،
اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ،
اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ،
اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ،
وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي .
[صحيح ابن ماجه 2/332]

[راجي الصّمدِ]

سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه . (ثلاثاً)
[مسلم 4/2090]

[راجي الصّمدِ]

اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ
رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ،
أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه ،
وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوأً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم.
[صحيح الترمذي 3/142]