شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..] - الصفحة 28 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-14, 18:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول إبن القيم رحمه الله في كتابه روضة المحبين :

وفي غض البصر عدة فوائد:

1- تخليص القلب من ألم الحسرة، فإن من أطلق نظره دامت حسرته، فأضر على القلب إرسال البصر.

2- أنه يورث القلب نورا ولإشراقا يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح.

3- أنه يورث صحة الفراسة فإنها من النور وثمراته، وإذا إستنار القلب صحت الفراسة.

قال شجاع الكرماني: من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وغض بصره عن المحارم وكف نفسه عن الشهوات، وأكل الحلال لم تخطئ فراسته.

4- أنه يفتح له طرق العلم له طرق العلم وأبوابه، ويسهل عليه أبوابه وذلك بسبب نور القلب.

5- أنه يورث قوة القلب وثباته وشجاعته فيجعل له سلطان البصيرة مع سلطان الحجة. وفي الأثر: إن الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله.

6- أنه يورث القلب سرورا وفرحة و إنشراحا أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر، وذلك لقهره عدوه و مخالفة نفسه و هواه.

7- أنه يخلص القلب من أسر الشهوة فإن الأسير أسير شهوته و هواه .
8- أنه يقوي عقله و يزيده ويثبته ، فإن إطلاق البصر و إرساله لا يحصل إلا من خفة العقل وطيشه وعدم ملاحظته للعواقب.

9- أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ورقدة الغفلة ، فإن إطلاق البصر يوجب إستحكام الغفلة عن الله والدار الآخرة ويوقع في سكرة العشق .









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-14, 18:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mahmoudb69
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mahmoudb69
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك شكرا جــــزييييـــلااااااااا.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-14, 22:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سيأ للحج و العمرة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


جزاكم الرحمن اعالي الجنان










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 12:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي _ رحمه الله تعالى _ في تفسيره أضواء البيان عند تفسير قوله تعالى " وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ " من سورة الكهف :_

﴿ واعلم أنّ ذكره جلّ وعلا في كتابه هذا الكلب ، وكونه باسطاً ذراعيه ب
وصيد كهفهم في معرض التّنويه بشأنهم يدل على أنّ صحبة الأخيار عظيمة الفائدة ، قال ابن كثير _ رحمه الله _ في تفسير هذه الآية الكريمة " وشملت كلبهم بركتهم ، فأصابه ما أصابهم من النّوم على تلك الحال ، وهذا فائدة صحبة الأخيار ، فإنّه صار لهذا الكلب ذكر وخبر وشأن " . ا هـ.

ويدل لهذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم لمن قال إني أحب الله ورسوله «أنت مع من أحببت» متفق عليه من حديث أنس _ رضي الله عنه _ .

ويفهم من ذلك أن صحبة الأشرار فيها ضرر عظيم كما بينه الله تعالى في سورة «الصافات» في قوله :_ { قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّى كَانَ لِى قَرِينٌ } إلى قوله ـ {قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ َوَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ } ﴾.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-16, 21:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد الكبيرة السابعة والثلاثون الرياء
قال الله تعالى: مخبراً عن المنافقين. " يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً " وقال الله تعالى: " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون " وقال الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس " الآية وقال الله تعالى: " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً "

أي لا يرائي بعمله. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد في سبيل الله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها قال: قاتلت فيك حتى استشهدت قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جريء. وقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن. قال كذبت ولكنك تعلمت ليقال هو عالم وقرأت ليقال هو قارئ ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار " . رواه مسلم

وقال صلى الله عليه وسلم: " من سمع سمع الله به ومن يرائي يراءى به " . قال الخطابي معناه من عمل عملاً على غير إخلاص إنما يريد أن يراه الناس ويسمعوه جوزي على ذلك بأنه يشهره ويفضحه فيبدو عليه ما كان يبطنه ويسره من ذلك والله أعلم وقال عليه الصلاة والسلام: " اليسير من الرياء شرك " . وقال صلى الله عليه وسلم: " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فقيل: وما هو يا رسول الله قال الرياء. يقول الله تعالى يوم يجازي العباد بأعمالهم: " اذهبوا إلى الذين كنتم تراءونهم بأعمالكم فانظروا هل تجدون عندهم جزاء " . وقيل في قول الله تعالى: " وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون " . قيل كانوا عملوا أعمالاً كانوا يرونها في الدنيا حسنات بدت لهم يوم القيامة سيئات وكان بعض السلف إذا قرأ هذه الآية يقول ويل لأهل الرياء وقيل: إن المرائي ينادى به يوم القيامة بأربعة أسماء يا مرائي يا غادر يا فاجر يا خاسر اذهب فخذ أجرك ممن عملت له فلا أجر لك عندنا. وقال الحسن: المرائي يريد أن يغلب قدر الله فيه هو رجل سوء يريد أن يقول الناس هو صالح فكيف يقولون وقد حل من ربه محل الأردياء فلا بد من قلوب المؤمنين أن تعرفه. وقال قتادة: إذا راءى العبد يقول الله انظروا إلى عبدي كيف يستهزئ بي.

وروي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نظر إلى رجل وهو يطأطى رقبته فقال: يا صاحب الرقبة إرفع رقبتك ليس الخشوع في الرقاب إنما الخشوع في القلوب. وقيل إن أبا أمامة الباهلي رضي الله عنه أتى على رجل في المسجد وهو ساجد يبكي في سجوده ويدعو فقال له أبو أمامة: أنت أنت لو كان هذا في بيتك وقال محمد بن المبارك الصوري: أظهر السمت بالليل فإنه أشرف من إظهاره بالنهار لأن السمت بالنهار للمخلوقين والسمت بالليل لرب العالمين وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: للمرائي ثلاث علامات يكسل إذا كان وحده وينشط إذا كان في الناس ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا ذم به. وقال الفضيل بن عياض رحمه الله ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما. فنسأل الله المعونة والإخلاص في الأعمال والأقوال والحركات والسكنات إنه جواد كريم.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-17, 10:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي منتديات التصفية والتربية

مقدمةٌ نافعةٌ جداً في الحثِ على العلمِ، والإخلاصِ فيه، والعملِ به. من كتاب ((اقتضاءُ العلمِ العمل))

للإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بـ((الخطيب البغدادي)) رحمه الله

تحقيق الإمام المحدث أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني طيب الله ثراه

((نشكر الله سبحانه على ما ألهمنا، ونسأله التوفيق للعمل بما علمنا، فإن الخير لا يدرك إلا بتوفيقه ومعونته، ومن يضلل الله فلا هادي له من خليقته، وصلى الله على محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى إخوانه من النبيين والمرسلين، وعلى من اتبع النور الذي أنزل معه إلى يوم الدين.
ثم إني موصيك يا طالب العلم بإخلاص النية في طلبه، إجهاد النفس على العمل بموجبه، فإن العلم شجرة، والعمل ثمرة، وليس يعد عالما من لم يكن بعلمه عاملا.
وقيل: العلم والدٌ، والعمل مولود، والعلم مع العمل، والرواية مع الدراية.
فلا تأنس بالعمل ما نمت مستوحشا من العلم، ولا تأنس بالعلم ما كنت مقصرا في العمل، ولكن اجمع بينهما، وإن قل نصيبك منهما.
وما شيء أضعفَ من عالم ترك الناسُ علمه لفساد طريقته، وجاهلٍ أخذ الناسُ بجهله لنظرهِم إلى عبادته.
والقليلُ من هذا مع القليلِ من هذا أنجى في العاقبة، إذا تفضل الله بالرحمة، وتمم على عبده النعمة. فأما المدافعة والإهمال، وحب الهوينى والاسترسالُ، وإيثارُ الخفض والدعة، والميل مع الراحة والسعة، فإن خواتم هذه الخصال [ذميمة وَ] عقباها كريهةٌ وخيمة.
والعلمُ يراد للعمل كما العمل يراد [للنجاة، فإذا كان] العمل قاصرا عن العلم كلا على العالم، ونعود بالله من [علم عاد كلا، وأورث ذلا، وصار] في رقبة صاحبه غلا.
قال بعض الحكماء: العلمُ خادم العمل، والعمل غاية العلمِ، فلولا العملُ لم يطلب علم، ولولا العلمُ لم يطلب عمل، ولأن أدَع الحق جهْلا به، أحبُ إلي من أن أدَعَهُ زُهدا فيه.
وقال سهل بن مزاحم: الأمر أضيق على العالم من عقد التسعين، مع أن الجاهل لا يعذر بجهالتِه، لكنِ العالِمُ أشدُ عذابا إذا تركَ ما علم، فلم يعمل به.
قال الشيخ: وهل أدرك من أدرك من السلف الماضين الدرجاتِ العُلى إلا بإخلاص المُعتقدِ، والعملِ الصالحِ، والزهدِ الغالبِ في كلِ ما راقَ من الدنيا.
وهل وصل الحكماءُ إلى السعادة العظمى إلا بالتشمير في السعي، والرضى بالميسور، وبذْلِ ما فضَل عن الحاجة للسائل والمحروم.
وهل جامعُ كُتُبِ العلمِ إلاَ كجَامعِ الفِضةِ والذهبِ، وهل المنهوم بها إلا كالحريصِ الجشعَ عليهما، وهل المغرمُ بحبها إلا ككانزهما.
وكما لا تنفع الأموال إلا بإنفاقها، كذلك لا تنفع العلوم إلا لمن عمل بها، وراعى واجباتها، فلينظر امرؤ لنفسه وليغتنم وقته فإن الثَواء* قليل، والرحيلَ قريب، والطريق مَخُوفٌ، والاغترارَ غالب، والخطر عظيم، والناقدَ بصير، والله تعالى بالمرصاد، وإليه المرْجعُ والمعاد: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقال ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقال ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [الزلزلة: 7 – 8].))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* في نسخة الكواكب: ((المثوى)) وهما بمعنى.









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-17, 15:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي جَزَاكم اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذِهِ الُمشَارَكَةِ الطَيِّـبَةِ، أَسْأَلُ اللهَ لَكم الإِخْلاصَ فِي القَوْلِ وَالعَمَلِ

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سُئِل الحَسَنُ الجَوْزَجَانِيُّ: «كَيْفَ الطَّرِيقُ إِلَى اللهِ؟»،
فَقَالَ: «الطُّرُقُ إِلَى اللهِ كَثِيرَةٌ،
وَأَوْضَحُ الطُّرُقِ وَأَبْعَدُهَا عَنِ الشُّبَهِ اتِّبَاعُ السُّنَّةِ قَوْلاً وَفِعْلاً وَعَزْماً وَعَقْدًا وَنِيَّةً،
لأَنَّ اللهَ يَقُولُ: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾»، فَقِيلَ لَهُ:
«كَيْفَ الطَّرِيقُ إِلَى السُّنَّةِ؟»، فَقَالَ:
«مُجَانَبَةُ البِدَعِ، وَاتِّبَاعُ مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الصَّدْرُ الأَوَّلُ مِنْ عُلَمَاءِ الإِسْلاَمِ،
وَالتَّبَاعُدُ عَنْ مَجَالِسِ الكَلاَمِ وَأَهْلِهِ؛ وَلُزُومُ طَرِيقَةِ الاِقْتِدَاءِ،
وَبِذَلِكَ أُمِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
﴿ثُمَّ أَوْحَيْناَ إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
[«الاعتصام» للشّاطبيّ: (1/ 62)].










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-17, 16:12   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي


قـــــــال الفضيل بن عياض رحمه الله :

«من خالط الناس لا ينج من إحدى اثنتين، إما أن يخوض معهم إذا خاضوا في الباطل،
أو يسكت إن رأى منكرا، ويسمع من جليسه شيئا فيأثم فيه»

ـــــــــــــــــــــ
الزهد الكبير للبيهقي (1/96)










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-17, 17:47   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الخلال أخبرني محمد بن أحمد الطرسوسي قال: سمعت محمد بن يزيد المستملي يقول: سأل رجل أحمد بن حنبل فقال: أكتب كتب الرأي؟ قال: لا تفعل، عليك بالآثار، والحديث.
فقال له السائل: إن عبد الله بن المبارك قد كتبها .
فقال له أحمد: ابن المبارك لم ينزل من السماء ! إنما أمرنا أن نأخذ العلم من فوق .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
طبقات الحنابلة 2/392









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 12:07   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن مسعود رضي الله عنه: (من كان منكم متأسيا فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم،فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا وأقومها هديا وأحسنها حالا، قوما اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، فإنهم كانوا على الهدي المستقيم)

السلسلة الصحيحة










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 21:50   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي


يقول فضيلة الشيخ الوالد أبي عبد الله محمد بن سعيد رسلان،
حفظه الله وسدد على الحق خطاه،
في كتاب له بعنوان"المستقبل لهذا الدين":
(خلق الله السموات والأرض، لأجل لا إله إلا الله.
أنزل الكتب، وأرسل الرسل، ونبأ الأنبياء، لأجل لا إله إلا الله.
كانت المعركة بين أهل الحق وأهل الباطل،
بين جند الرحمان وجند الشيطان، لأجل لا إله إلا الله.
يقيم الله الساعة، فتنصب الموازين،
وتتطاير الصحف، من أجل لا إله إلا الله.
خلق الله الجنة والنار، لأجل أن يعبد وحده،
ولا يشرك به شيئ.
من أجل التوحيد الحق، خلق الله الخلق.
فإذا لم تعرف حقيقة الدين،فكيف تؤدي ما عليك؟!









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-17, 18:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس من الحكمة أن تتعجل وتريد الناس أن ينقلبوا عن حالهم التي هم عليها
إلى الحال التي كان عليها الصحابة بين عشية وضحاها ومن أراد ذلك فهو سفيه !
(العلاّمة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى )










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-17, 18:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

العاطفةُ إذا لم تكن مقيدةً بما يقتضيه الشرع والعقل فإنها تكون عاصفة ...
ويترتب عليها من الضرر أكثر مايترتب عليها من النصح.

(العلاّمة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى )










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-17, 18:34   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السائل:
قراءة الفاتحة عند عقد الزواج حتى قد أصبح البعض يطلق عليها قراءة الفاتحة وليس العقد ويقول قرأت فاتحتي على فلانة ...
الشيخ: (هذا بدعة ...)
السائل: أهذا مشروع ؟
الشيخ: (هذا ليس بمشروع، بل هذا بدعة، هذا بدعة، وقراءة الفاتحة أو
غيرها من السور المعينة لا تُقرأ إلا في الأماكن التي شرعها الشرع، فإن
قُرأت في غير الأماكن تعبدًا فإنها تعتبر من البدع، وقد رأينا كثيرًا من الناس
يقرأون الفاتحة في كل المناسبات، حتى أننا سمعنا من يقول اقرأوا الفاتحة
على الميت وعلى كذا وعلى كذا، وهذا كله من الأمور المبتدعة المنكرة،
فالفاتحة وغيرها من السور لا تُقرأ في أي حال، وفي أي مكان، وفي أي
زمان، إلا إذا كان يُنكر على فاعلها) اهـ

المصدر: فتاوى نور على الدرب
(العلاّمة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى )










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-17, 18:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

تأمل قولهُ تعالى : ” أيُّهُم أحسَنُ عمَلا ” ،

فهو سبحانه لم يقُل : ( أكثرُ عملا ) ؛

لأن العبرة بالأحسن لا بالأكثر !

(العلاّمة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى )












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..]


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc