وزير التربية يقر أن أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية يشرفون على تدريس المواد التقنية
قوله تعالى : وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم .
وأوضح السيد بابا أحمد أول أمس في حديت قصير للنصر على هامش زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية المدية أن وزارة التربية قد خصصت أكثر من 300 منصب مالي لفائدة أساتذة التعليم التقي للثانويات البالغ عددهم 680 أستاذا عبر الوطن من أجل دمجهم في رتبة أساتذة التعليم الثانوي مبرزا بأن تسوية وضعية هؤلاء الأساتذة الذين يشرفون على تدريس المواد التقنية كالهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والتسيير والاقتصاد سيتم من خلال مسابقة سيعلن قريبا عن تاريخ تنظيمها وقال بأنه لن يتم إدماج أي أستاذ معني، في رتبة أستاذ التعليم الثانوي خارج المسابقة.
( جريدة النصر، الثلاثاء, 24 سبتمبر 2013)
من جهته، قلل نوار العربي المنسق العام للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني من حجم الحركة الاحتجاجية، واعتبرها غير مؤسسة، باعتبار أنهم كنقابة افتكوا موافقة الوصاية بإجراء مسابقة لإدماجهم في الرتبة القاعدية 13، وأضاف "اتفقنا مع الوزارة على تحديد عدد مناصب ضعف المناصب حوالي 1300 منصب للمرور عن طريق التأهيل، غير أن الوظيف العمومي يرفض تصنيفهم نظرا لوجود حالات كثيرة ليس لديها دراسات جامعية". فيما اعترف نوار بتماطل الوزارة في برمجة مسابقة الترقية التي تعهدت بها.
( جريدة الشروق، الثلاثاء, 24 سبتمبر 2013)
ملاحظة:
لقد تم تكليف أساتذة التعليم التقني للثانويات بنفس مهام أساتذة التعليم الثانوي من بداية توظيفهم و نالوا أثناءها على شهادة الكفاءة المهنية لأساتذة التعليم الثانوي/التقني (capes/capet) لهذا السبب فإنهم يعتبرون أن عملية التفتيش التي تمت بإشراف مفتش التربية والتكوين وأقر كفاءة أستاذ التعليم التقني بمنحه هذه الشهادة التي يجب أن يتحصل عليها كل أستاذ في مرحلة التعليم الثانوي مهما كانت شهادته العلمية.
إن تصريح وزير التربية يثبت قيام أستاذ التعليم التقني للثانويات بمهمة تدريس المواد التقنية التي هي من مهام أستاذ التعليم الثانوي حسب القانون الأساسي 08-315 . إن تصريح وزير التربية المثبت لعملية التدريس دليل على أن وضعية أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية تحتاج لتسوية وضعية بناء على المهام التي يقوم بها الأساتذة لا ترقية لأنهم في المنصب يؤدون في مهامهم تحت إشراف مفتشو التربية والتكوين.
السؤال الذي نطرح نفسه جراء تصريح وزير التربية: ما فائدة الترقية التي يقترحها معالي وزير التربية إذا كان الأساتذة يقومون بمهام الرتبة المراد ترقية الأساتذة إليها ؟
هل هذه الوضعية تستدعي تسوية وضعية أم ترقية ؟ ...........
وفي الأخير ،لو كان ناقل موقف الوظيف العمومي برفض تصنيف أساتذة التعليم التقني في رتبة أساتذة التعليم الثانوي نظرا لوجود حالات كثيرة ليس لديها دراسات جامعية مطلع على وضعية من يدافع عنهم و يفقه مهامه النقابية لما نقل ما نقل فرحا بما بشر أو جاهل لما نقل.