موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 278 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-22, 17:00   رقم المشاركة : 4156
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-09-22, 17:21   رقم المشاركة : 4157
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحاديث عن 10 ذي الحجة وأيام التشريق أحكام وآداب










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-22, 21:38   رقم المشاركة : 4158
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الغضب نزغة من نزغات الشيطان ، يقع بسببه من السيئات والمصائب مالا يعلمه إلا الله ، ولذلك جاء في الشريعة ذكر واسع لهذا الخلق الذميم ، وورد في السنة النبوية علاجات للتخلص من هذا الداء وللحد من آثاره ، فمن ذلك :

1- الاستعاذة بالله من الشيطان :
عن سليمان بن صرد قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ورجلان يستبان ، فأحدهما احمر وجهه واتفخت أوداجه ( عروق من العنق ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد » رواه البخاري ، الفتح 6/337 ومسلم/2610 .وقال صلى الله عليه وسلم : « إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله ، سكن غضبه » صحيح الجامع الصغير رقم 695 .

2- السكوت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا غضب أحدكم فليسكت » رواه الإمام أحمد المسند 1/329 وفي صحيح الجامع 693 ، 4027 .وذلك أن الغضبان يخرج عن طوره وشعوره غالبا فيتلفظ بكلمات قد يكون فيها كفر والعياذ بالله أو لعن أو طلاق يهدم بيته ، أو سب وشتم - يجلب له عداوة الآخرين . فبالجملة : السكوت هو الحل لتلافي كل ذلك .

3- السكون : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع » .وراوي هذا الحديث أبو ذر رضي الله عنه ، حدثت له في ذلك قصة : فقد كان يسقي على حوض له فجاء قوم فقال : أيكم يورد على أبي ذر ويحتسب شعرات من رأسه ؟ فقال رجل أنا فجاء الرجل فأورد عليه الحوض فدقه أي كسره أو حطمه والمراد أن أبا ذر كان يتوقع من الرجل المساعدة في سقي الإبل من الحوض فإذا بالرجل يسيء ويتسبب في هدم الحوض ، وكان أبو ذر قائما فجلس ثم اضطجع فقيل له : يا أبا ذر لم جلست ثم اضطجعت ؟ قال فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم .... وذكر الحديث بقصته في مسند أحمد 5/152 وانظر صحيح الجامع رقم 694 .
وفي رواية كان أبو ذر يسقي على حوض فأغضبه رجل فقعد .... فيض القدير ، المناوي 1/408 .ومن فوائد هذا التوجيه النبوي منع الغاضب من التصرفات الهوجاء لأنه قد يضرب أو يؤذي بل قد يقتل - كما سيرد بعد قليل - وربما أتلف مالا ونحوه ، ولأجل ذلك إذا قعد كان أبعد عن الهيجان والثوران ، وإذا اضطجع صار أبعد ما يمكن عن التصرفات الطائشة والأفعال المؤذية . قال العلامة الخطابي - رحمه الله - في شرحه على أبي داود : ( القائم متهيء للحركة والبطش والقاعد دونه في هذا المعنى ، والمضطجع ممنوع منهما ، فيشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمره بالقعود والاضطجاع لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد . والله أعلم سنن أبي داود ، ومعه معالم السنن 5/141 .

4- حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه « أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب . فردد ذلك مرارا ، قال لا تغضب » رواه البخاري فتح الباري 10/456 .وفي رواية قال الرجل : ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ، ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله مسند أحمد 5/373 .

5- « لا تغضب ولك الجنة » حديث صحيح : صحيح الجامع 7374 . وعزاه ابن حجر إلى الطبراني ، انظر الفتح 4/465 .إن تذكر ما أعد الله للمتقين الذين يتجنبون أسباب الغضب ويجاهدون أنفسهم في كبته ورده لهو من أعظم ما يعين على إطفاء نار الغضب ، ومما ورد من الأجر العظيم في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم « ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة » رواه الطبراني 12/453 وهو في صحيح الجامع 176 .وأجر عظيم آخر في قوله عليه الصلاة والسلام : « من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ماشاء » رواه أبو داود 4777 وغيره ، وحسنه في صحيح الجامع 6518 .

6- معرفة الرتبة العالية والميزة المتقدمة لمن ملك نفسه .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، « ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب » رواه أحمد 2/236 والحديث متفق عليه .وكلما انفعلت النفس واشتد الأمر كان كظم الغيظ أعلى في الرتبة . قال عليه الصلاة والسلام : « الصرعة كل الصرعة الذي يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه ، ويقشعر شعره فيصرع غضبه » رواه الإمام أحمد 5/367 ، وحسنه في صحيح الجامع 3859 .وينتهز عليه الصلاة والسلام الفرصة في حادثة أمام الصحابة ليوضح هذا الأمر ، فعن أنس « أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يصطرعون ، فقال : ماهذا ؟ قالوا : فلان الصريع ما يصارع أحدا إلا صرعه قال : أفلا أدلكم على من هو أشد منه ، رجل ظلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه » رواه البزار قال ابن حجر بإسناد حسن . الفتح 10/519 .

7- التأسي بهديه صلى الله عليه وسلم في الغضب :
وهذه السمة من أخلاقه صلى الله عليه وسلم ، وهو أسوتنا وقدوتنا ، واضحة في أحاديث كثيرة ، ومن أبرزها : عن أنس رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة ، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم « ما بين العنق والكتف » وقد أثرت بها حاشية البرد ، ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم فضحك ، ثم أمر له بعطاء متفق عليه فتح الباري 10/375 .. ومن التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم أن نجعل غضبنا لله ، وإذا انتهكت محارم الله ، وهذا هو الغضب المحمود فقد غضب صلى الله عليه وسلم لما أخبروه عن الإمام الذي ينفر الناس من الصلاة بطول قراءته ، وغضب لما رأى في بيت عائشة سترا فيه صور ذوات أرواح ، وغضب لما كلمه أسامة في شأن المخزومية التي سرقت ، وقال : أتشفع في حد من حدود الله ؟ وغضب لما سئل عن أشياء كرهها ، وغير ذلك . فكان غضبه صلى الله عليه وسلم لله وفي الله .

8- معرفة أن رد الغضب من علامات المتقين :
وهؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه ، وأثنى عليهم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، وأعدت لهم جنات عرضها السماوات والأرض ، ومن صفاتهم أنهم : { ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } وهؤلاء الذين ذكر الله من حسن أخلاقهم وجميل صفاتهم وأفعالهم ، ماتشرئب الأعناق وتتطلع النفوس للحوق بهم ، ومن أخلاقهم أنهم : { إذا ما غضبوا هم يغفرون } .

9- التذكر عند التذكير :
الغضب أمر من طبيعة النفس يتفاوت فيه الناس ، وقد يكون من العسير على المرء أن لا يغضب ، لكن الصديقين إذا غضبوا فذكروا بالله ذكروا الله ووقفوا عند حدوده ، وهذا مثالهم .عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا استأذن على عمر رضي الله عنه فأذن له ، فقال له : يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الجزل ( العطاء الكثير ) ولا تحكم بيننا بالعدل ، فغضب عمر رضي الله عنه حتى هم أن يوقع به ، فقال الحر بن قيس ، ( وكان من جلساء عمر ) : يا أمير المؤمنين إن الله عز وجل قال لنبيه ، صلى الله عليه وسلم : { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين } وإن هذا من الجاهلين ، فوالله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها عليه ، وكان وقافا عند كتاب الله عز وجل رواه البخاري الفتح 4/304 . فهكذا يكون المسلم ، وليس مثل ذلك المنافق الخبيث الذي لما غضب أخبروه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وقال له أحد الصحابة تعوذ بالله من الشيطان ، فقال لمن ذكره : أترى بي بأس أمجنون أنا ؟ اذهب رواه البخاري فتح 1/465 . نعوذ بالله من الخذلان .

10- معرفة مساوئ الغضب :
وهي كثيرة ، مجملها الإضرار بالنفس والآخرين ، فينطلق اللسان بالشتم والسب والفحش وتنطلق اليد بالبطش بغير حساب ، وقد يصل الأمر إلى القتل ، وهذه قصة فيها عبرة : عن علقمة بن وائل أن أباه رضي الله عنه حدثه قال : إني لقاعد مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل يقود آخر بنسعة ( حبل مضفور ) فقال : يا رسول الله هذا قتل أخي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أقتلته ؟ قال : نعم قتلته . قال : كيف قتلته ؟ قال : كنت أنا وهو نختبط ( نضرب الشجر ليسقط ورقه من أجل العلف ) من شجرة ، فسبني فأغضبني فضربته بالفأس على قرنه ( جانب الرأس ) فقتلته ... إلى آخر القصة رواه مسلم في صحيحه 1307 ترتيب عبد الباقي .وقد يحصل أدنى من هذا فيكسر ويجرح ، فإذا هرب المغضوب عليه عاد الغاضب على نفسه ، فربما مزق ثوبه ، أو لطم خده ، وربما سقط صريعا أو أغمي عليه ، وكذلك قد يكسر الأواني ويحطم المتاع .ومن أعظم الأمور السيئة التي تنتج عن الغضب وتسبب الويلات الاجتماعية وانفصام عرى الأسرة وتحطم كيانها ، هو الطلاق . واسأل أكثر الذين يطلقون نساءهم كيف طلقوا ومتى ، فسينبئونك : لقد كانت لحظة غضب .فينتج عن ذلك تشريد الأولاد ، والندم والخيبة ، والعيش المر ، وكله بسبب الغضب . ولو أنهم ذكروا الله ورجعوا إلى أنفسهم ، وكظموا غيظهم واستعاذوا بالله من الشيطان ما وقع الذي وقع ولكن مخالفة الشريعة لا تنتج إلا الخسارة .وما يحدث من الأضرار الجسدية بسبب الغضب أمر عظيم كما يصف الأطباء كتجلط الدم ، وارتفاع الضغط ، وزيادة ضربات القلب ، وتسارع معدل التنفس ، وهذا قد يؤدي إلى سكته مميتة أو مرض السكري وغيره . نسأل الله العافية .

11- تأمل الغاضب نفسه لحظة الغضب .
لو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة حين غضبه لكره نفسه ومنظره ، فلو رأى تغير لونه وشدة رعدته ، وارتجاف أطرافه ، وتغير خلقته ، وانقلاب سحنته ، واحمرار وجهه ، وجحوظ عينيه وخروج حركاته عن الترتيب وأنه يتصرف مثل المجانين لأنف من نفسه ، واشمأز من هيئته ومعلوم أن قبح الباطن أعظم من قبح الظاهر ، فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله ! نعوذ بالله من الشيطان والخذلان .

الدعاء :
هذا سلاح المؤمن دائما يطلب من ربه أن يخلصه من الشرور والآفات والأخلاق الرديئة ، ويتعوذ بالله أن يتردى في هاوية الكفر أو الظلم بسبب الغضب ، ولأن من الثلاث المنجيات : العدل في الرضا والغضب صحيح الجامع 3039 كان من دعائه عليه الصلاة والسلام : « اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفد ، وقرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، أسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضر ة ولا فتنة مضلة الله زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين . »


والحمد لله رب العالمين .









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-22, 21:40   رقم المشاركة : 4159
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

( اللهم إني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ،ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ،أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ،أو استأثرت به في علم الغيب عندك ،أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ،وجلاء حزني ، وذهاب همي )










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-22, 21:41   رقم المشاركة : 4160
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

- عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا رسول الله علمني كلمات أعيش بهن ولا تكثر علي فأنسى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تغضب)) .










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-22, 21:43   رقم المشاركة : 4161
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشافعي: الله عز وجل ملك الملوك يُسترضى, يسترضى بالصدقة.
((صدقة السر تطفىء غضب الرب))
((بادروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها))
((إن الصدقة تقع في يد الله تعالى, قبل أن تقع في يد السائل))
[أخرجه الطبراني .










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-22, 21:45   رقم المشاركة : 4162
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه, أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يا رسول الله, ماذا يباعدني من غضب الله؟ قال عليه الصلاة والسلام: لا تغضب, إن لم تغضب, اقتربت من رضاء الله)) لو كان الخبر سيء؛ يعني: حقق, تأكد, اطلب الدليل, تريث.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-22, 21:48   رقم المشاركة : 4163
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال عليه الصلاة والسلام(كاد الحليم أن يكون نبيا)) وقال(الحلم سيد الأخلاق))
إذا كنت حليماً بعيداً عن الغضب, تفكر بهدوء, تتخذ قرار صحيح, تتخذ موقف متوازن, تقف موقف عادل, لا تحيد, لا تظلم, لا تبالغ, لا تبطش؛ عقابك مدروس, مكافأتك مدروسة, مديحك مدروس, ذمك مدروس, أما حينما يتفلت الزمام من يدك, وتسيطر نفسك, عندئذ أي شيء تفعله, ربما قاد إلى هلاك.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-22, 22:32   رقم المشاركة : 4164
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 أكثر من 50 فائدة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الغضب

أخرج البخاري والترمذي من طريق أبي حصين عثمان بن عاصم عن أبي صالح ذكوان السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني قال : ( لا تغضب فردد مراراً قال : لا تغضب ).وفي الحديث الكثير من الفوائد منها :
01- أن الترك يعتبر عملاً .
02- فضيلة الصبر والحلم .
03- بيان فضل كظم الغيظ .
04- أن الشركله في الغضب .
05- أن الغضب من الشيطان .
06- فيه الأمربالأخذ بالأسباب .
07- الحث على العفو والنصح .
08- أن العمل من مسمى الإيمان
09- فيه الحث على حسن الخلق .
10- وجوب بذل النصح للمسلمين .
11- التأدب في السؤال وطلب العلم .
12- فيه الرد على الجبرية والقدرية .
13- الإخلاص في إسداء النصيــحة .
14- فيه معنى ( أوتيت جوامع الكلم ) .
15-أن العبد يؤجر على أفعال التروك .
16-إنزال الناس منازلهم في النصيحة .
17- أن قبول النصيحة من كمال الإيمان .
18- فيه قياس الناس بأخلاقهم لا بهيئاتهم
19- فيه الحث على الرضا بالقضاء والقدر .
20- أهمية النصيحة وأثرها في المجتمعات .
21- أن الغضب منه المحمود ومنه المذموم
22- تواضع النبي وسعة حلمه وحسن خلقه .
23- اتساع صدر العالم للمسائل والمراجعات
24- حرص الصحابة على التفقه في الديــــن .
25- فيه أن هذا من محاسن الشريعة وكمالها .
26- أن الغضب من الأسباب المفضية إلى الكفر
27- أن ترك الغضب والتحكم فيه خلق مكتسب
28- أن القوي هو الذي يملك نفسه عند الغضب .
.29- مشروعية النصيحة بلفظ موجز جامع مانع .
30- فيه أن الغضب يمنع العدل في القول والعمل .
31- أن العبرة بفائدة الكلام ونفعه لا بكثرته وسجعه .
32- فيه قاعدة سد الذرائع وأن الوقاية خير من العلاج .
33- مدافعةالسنة الكونية القدرية بالسنة القدرية الشرعية .
34- فيه أن عدم الغضب دليل على وفور العقل وكماله .
35- فيه جواز تكرار النصح والوعظ ما لم يبلغ حدالسآمة .
36- جوازمراجعةالعالم في المسألة مع الأدب وحسن الخلق
37- طلب النصيحة إنما يكون من ذوي العقل والرأي والدين
38- أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد في حديثه على ثلاث .
39- أن النهي عن الشيء نهي عن أسبابه ومقدماته من باب أولى .
.40-فيه أن النهي عن الشيء أمر بضده أي عليك بالحلم والصبر
41- فيه عدم جـــواز كتم العلم عمن طلبه إلا لمصلحة راجحة .
42- فيه معنى قوله صلى الله عليه وسلم اكلفوا من العمل ما تطيقون .
43- المقصود من ترك الغضب هو اجتناب أسبابه والأمور المفضية إليه .
44- فيه أن الذي لا يغضب منضبط الأفعال والأقوال حال رضاه وغضبه .
45- فيه أن طلب الوصية والنصيحة رفعة للعبد لا منقصة ولا مذمة فيها .
46- فيه معني قوله صلى الله عليه وسلم ( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ).
47- أن من ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه فمن ترك الغضب عوض بالحلم .
48- فيه أهمية جمع المفتي بين العلم والعقل فيعطي كل مسألة حقها وكل سائل ما ينفعه .
49- أن لازم القول في الكتاب والسنة متوجه بخلاف كلام الناس فإنهم لا يؤخذون بلازم قولهم .
50- فيه معنى قوله تعالى { وإثمهما أكبر من نفعهما } وتقرير مبدأ المقارنة بين المصالح والمفاسد .
51- فيه ثبات العالم على أقواله ومبادئه طالما أنه على الحق مهما ألح عليه الناس أو ضغط عليه الواقع .
52- فيه أن المرء قليل بنفسه كثير بأصحابه فإن المؤمن مرآة أخيه المؤمن فالمرء لا يرى عيوب نفسه غالباً .
53- عظم فقه الصحابة حيث لم يفهموا العموم من هذا الخبر بل غضبوا الغضب المحمود وتركوا المذموم على ما علمهم الرسول صلى الله عليه و سلم .









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-30, 07:56   رقم المشاركة : 4165
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن خاف منكم ألاّ يستيقظ من آخر اللّيل، فليوتر مِن أوّله وليرقد، ومَن طمع منكم أن يستيقظ من آخر اللّيل فليوتر مِن آخره” أخرجه مسلم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-30, 07:57   رقم المشاركة : 4166
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا نام عن الوِتر أو نسيه، فإنّه يُصلِّيه إذا ذكره أو أصبح لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن نام عن الوِتر أو نسيه، فليُصلِّ إذا أصبح أو ذكره”. والله أعلم. -










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 00:53   رقم المشاركة : 4167
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: “مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلاَّ كَلْبَ صَيْدٍ أَوْ زَرْعٍ أَوْ مَاشِيَةٍ نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ” رواه البخاري وغيره.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 00:55   رقم المشاركة : 4168
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم قال: “مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا إِلاَّ كَلْبَ صَيْدٍ أَوْ مَاشِيَةٍ نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ” رواه البخاري وغيره.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 00:56   رقم المشاركة : 4169
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال صلَّى اللهُ عليه وسلّم: “إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَمَاثِيلُ.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 00:58   رقم المشاركة : 4170
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: “مَرّ عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف رضي الله عنهما وهو يغتسل، فقال: لم أرَ كاليوم ولا جِلدَ مُخبّأة، فما لبث أن لُبِطَ به (صُرِع بسببه وسقط على الأرض)، فأتي به النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقيل له: أدرك سهلاً صريعًا، قال: “مَن تتّهمون به؟”، قالوا: عامر بن ربيعة، فقال: “علام يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبَركة”، ثمّ دعا بماء، فأمر عامرًا أن يتوضّأ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، وركبتيه وداخلة إزاره، وأمره أن يصبّ عليه” رواه ابن ماجه. وفي رواية للطبراني وغيره: “فراح سهل مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليس به بأس.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc