|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-05-20, 07:52 | رقم المشاركة : 4141 | |||||
|
اقتباس:
((أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ ۚ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)) [هود/05] { يثنون صدورهم } : أي يطأطئون رؤوسهم فوق صدورهم ليستتروا عن الله في زعمهم . { يستغشون ثيابهم } : يغطون رؤوسهم ووجوههم حتى لا يراهم الله في نظرهم الباطل . وقوله تعالى : { ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه } هذا النوع من السلوك الشائن الغبي كان بعضهم يثني صدره أي يطأطىء رأسه ويميله على صدره حتى لا يراه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعضهم يفعل ذلك ظناً منه أنه يخفي نفسه عن الله تعالى وهذا نهاية الجهل ، وبعضهم يفعل ذلك بغضاً للرسول صلى الله عليه وسلم حتى لا يراه فرد تعالى هذا بقوله : { ألا حين يستغشون ثيابهم } أي يتغطون بها { يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور } فلا معنى لاستغشاء الثياب استتاراً بها عن الله تعالى فإن الله يعلم سرهم وجهرهم ويعلم ما تخفي صدورهم وإن كانوا يفعلون ذلك بغضاً للنبي صلى الله عليه وسلم ، فبئس ما صنعوا وسيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم . هداية الآيات من هداية الآيات : 1- مظهر من مظاهر إعجاز القرآن وهو أنه مؤلف من الحروف المقطعة ولم تستطع العرب الإِتيان بسورة مثله . 2- بيان العلة في إنزال الكتاب وأحكام آيِهِ وتفصيلها وهي أن يعبد الله تعالى وحده وأن يستغفره المشركون ثم يتوبون إليه ليكملوا ويسعدوا في الدنيا والآخرة . 3- وجوب التخلي عن الشرك أولا ، ثم العبادة الخالصة ثانياً . 4- المعروف لا يضيع عند الله تعالى إذا كان صاحبه من أهل التوحيد { ويؤت كل ذي فضل فضله } . 5- بيان جهل المشركين الذين كانوا يستترون عن الله برؤوسهم وثيابهم . 6- مرجع الناس إلى ربهم شاءوا أم أبوا والجزاء عادل ولا يهلك على الله إلا هالك . أيسر التفاسير
|
|||||
2014-05-20, 08:03 | رقم المشاركة : 4142 | ||||
|
اقتباس:
((وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )) [هود/06] { من دابّة } : أي حيّ يدبّ على الأرض أي يمشي من إنسان وحيوان . { مستقرها } : أي مكان استقراها من الأرض . { ومستودعها } : أي مكان استيداها قبل استقرارها كأصلاب الرجار وأرحام النساء . { في كتاب مبين } : أي اللوح المحفوظ . لما أخبر تعالى في الآية السابقة انه عليم بذات الصدور ذكر في هذه مظاهر علمه وقدرته تقريراً لما تضمنته الآية السابقة فقال عز وجل { وما من دابّة في الأرض } من إنسان يمشي على الأرض أو حيوان يمشي عليها زاحفاً أو يمشي على رجلين أو أكثر أو يطير في السماء إلا وقد تكفّل الله بزرقها أي بخلقه وإيجاده لها وبتعليمها كيف تطلبه وتحصل عليه ، وهو تعالى يعلم كذلك مستقرها أي مكان استقرار تلك الدابة في الأرض ، كما يعلم أيضاً مستودعها بعد موتها إلى تبعث ليوم القيامة . وقوله تعالى { كل في كتاب مبين } أي من الدبة ورزقها ومستقرها ومستودعها قد دوّن قبل خلقه في كتاب المقادير اللوح المحفوظ ، أيسر التفاسير |
||||
2014-05-20, 08:07 | رقم المشاركة : 4143 | ||||
|
اقتباس:
((وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ)) [هود/07] { في ستة أيام } : أي الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة . { وكان عرشه على الماء } : إذ لم يكن قد خلق شيئاً من المخلوقات سواه ، والماء على الهواء . { ليبلوكم } : أي ليختبركم ليرى أيكم أحسن عملاً . وقوله تعالى في الآية ( 7 ) { وهو الذي خلق المسوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء } أي أوجد السموات السبع والأرض وما فيها في ظرف ستة أيام وجائز أن تكون كأيام الدنيا ، وجائز أن تكون كالأيام التي عنده وهي ألف سنة لقوله في سورة الحج { وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون } وقوله { وكان عرشه على الماء } أي خلق العرش قبل خلق السموات والأرض ، والعرش : سرير المُلك ومنه يتم تدبير كل شيء في هذه الحياة ، وقوله { على الماء } إذ لم يكن أرض ولا سماء فلم يكن إلا الماء كالهواء . وقوله تعالى { ليبلوكم أيكم أحسن عملاً } أي خلقكم وخلق كل شيء لأجلكم ، ليختبركم أيكم أطوع له وأحسن عملا أي بإخلاصه لله تعالى وحده وبفعله على نحو ما شرعه الله وبيّنه رسوله . هذه مظاهر علمه تعالى وقدرته وبها استوجب العبادة وحده دون سواه وبها عُلم أنه لا يخفى عليه من أمر عباده شيء فكيف يحاول الجهلة إخفاء ما في صدورهم وما تقوم به جوارحهم بثني صدورهم واستغشاء ثيابهم . ألا ساء ما يعملون . وقوله تعالى { ولئن قُلت } - أي أيها الرسول للمشركين - إنكم مبعوثون من بعد الموت ، أي مخلوقون خلقاً جديداً ومبعوثون من قبوركم لمحاسبتكم ومجازاتكم بحسب أعمالكم في هذه الحياة الدنيا { ليقولن الذين كفروا } أي عند سماع أخبار الحياة الثانية وما فيها من نعيم مقيم ، وعذاب مهين { إن هذا إلا سحر مبين } أي ما يقوله محمد صلى الله عليه وسلم من هذا الكلام ما هو إلا سحر مبين يريد به صرف الناس عن ملذاتهم ، وجمعهم حوله ليترأس عليهم ويخدموه ، وهو كلام باطل وظن كاذب وهذا شأن الكافر ايسر التفاسير |
||||
2014-05-20, 08:09 | رقم المشاركة : 4144 | ||||
|
اقتباس:
((وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)) [هود/08] وقوله تعالى في الآية ( 8 ) { ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة } أي ولئن أخرنا أي أرجأنا ما توعناهم به من عذاب ألى أوقات زمانية معدودة الساعات والأيام والشهور والأعوام { ليقولن ما يحبسه } أي شيء حبس العذاب يقولون هذا إنكارً منهم واستخفافاً قال تعالى { ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم } أي ليس هناك من يصرفه ويفعه عنهم بحال من الأحوال ، { وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون } أي ونزل بهم العذاب الذي كانوا به يستهزئون بقولهم : { ما يحبسه!!؟ هداية الآيات من هداية الآيات : 1- سعة علم الله تعالى وتكفله بأرزاق مخلوقاته من إنسان وحيوان . 2- بيان خلق الأكوان ، وعلة الخلق . 3- تقرير مبدأ البعث الآخر بعد تقرير الألوهية الله تعالى . 4- لا ينبغي الاغترار بإِمهال الله تعلى لأهل معصيته ، فإِنه قد يأخذهم فجأة وهم لا يشعرون . ايسر التفاسير |
||||
2014-05-20, 08:15 | رقم المشاركة : 4145 | ||||
|
اقتباس:
*أعط آيات أخرى لها الغرض نفسه. ((أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )) [هود/13] ثم أبان اللّه تعالى إعجاز القرآن الكريم بدليل تحدّي العرب به، فقال: أَمْ يَقُولُونَ: افْتَراهُ .. أي بل يقول مشركو مكة: افترى محمد القرآن أي اختلقه من عند نفسه، فإن كان ما يزعمون صحيحا، فليأتوا بعشر سور مثله مفتريات، تضارعه في الفصاحة والبلاغة، وإتقان الأحكام والتّشريعات في شؤون الحياة المختلفة من سياسة واجتماع واقتصاد ونظام تعامل، والإخبار بقصص الأنبياء والغيبيات، وهم أهل السّبق في البيان والتّفوق في ملكة اللسان. والمختار عند أكثر المفسّرين أن القرآن معجز بسبب الفصاحة، وقيل: بسبب الأسلوب، وقيل: بسبب عدم التناقض، وقيل: بسبب اشتماله على العلوم الكثيرة، وقيل: بسبب إخباره عن المغيبات. ولكنهم عجزوا لأنه لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله، ولا بعشر سور مثله، بل ولا بأقصر سورة من مثله لأن كلام الرّب تعالى لا يشبه كلام المخلوقين، كما أن صفاته لا تشبه صفات المحدثات، وذاته لا يشبهها شيء. وهذه الآية اشتملت على خطابين: خطاب الرّسول صلى اللّه عليه وسلّم بقوله تعالى: قُلْ: فَأْتُوا ..، وخطاب الكفار بقوله: وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ ... ثم قال اللّه تعالى بعد هذا التّحدي: فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ .. أي فإن لم يأتوا بمعارضة ما دعوتموهم إليه، فاعلموا أنهم عاجزون عن ذلك، وأن القرآن نزل من عند اللّه، وبما لا يعلمه إلا اللّه من نظم معجز للخلق، وإخبار بغيوب لا سبيل لهم إليه، وتشريع بأمره ونهيه لا يبلغون مستواه. وجاء ضمير لَكُمْ بصيغة الجمع لأنه خطاب للرّسول صلى اللّه عليه وسلّم وللمؤمنين، والمراد أن الكفار إن لم يستجيبوا لكم في الإتيان بالمعارضة، فاعلموا أنما أنزل بعلم اللّه تعالى. التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج....د.وهبة الزحيلي ............................................ ولذلك يقول الحق سبحانه هنا : { أَمْ يَقُولُونَ افتراه قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ } [ هود : 13 ] . فهل كانوا قادرين على قبول التحدي ، بأنْ يأتُوا بعشر سُوَر من مثل القرآن الكريم في البيان الآسر وقوة الفصاحة وأسرار المعاني؟ لقد تحدَّاهم بأن يأتوا أولاً بمثل القرآن ، فلم يستطيعوا ، ثم تحدَّاهم بأن يأتوا بعشر سور ، فلم يستطيعوا ، وتحدَّاهم بأن يأتوا بسورة ، ثم تحدَّى أن يأتوا ولو بحديث مثله ، فلم يستطيعوا . وهنا جاء الحق سبحانه بالمرحلة الثانية من التحدي ، وهو أنْ يأتوا بِعَشْر سُور ، ولم يكتف الحق سبحانه بذلك ، بل طالبهم أن يَدْعُوا مَجْمَعاً من البُلَغَاء ، فقال سبحانه : { وادعوا مَنِ استطعتم مِّن دُونِ الله } [ هود : 13 ] . أي : هاتوا كلَّ شركائكم وكل البُلغاء ، من دون الله تعالى . الحق سبحانه وتعالى هنا يقطع عليهم فرصة الادّعاء عليه سبحانه حتى لا يقولوا : سوف ندعو الله؛ ولذلك طالبهم الحق سبحانه أن يُجنِّبوه { وادعوا مَنِ استطعتم مِّن دُونِ الله إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } [ هود : 13 ] . أي : إن كنتم صادقين في أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد افترى القرآن ، وبما أنكم أهل ريادة في الفصاحة فَلْتفتروا عَشْر سُوَرٍ من مثل القرآن ، أنتم ومَنْ تستطيعون دعوتهم من الشركاء . لذلك كان الرد الحكيم من الله في قول الحق سبحانه بعد ذلك : { فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فاعلموا } والخطاب هنا موجَّه إلى الذين ادَّعوا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد افترى القرآن ، أو أن الخطاب مُوجَّه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن الحق سبحانه وتعالى قال في الآية السابقة : { قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وادعوا مَنِ استطعتم مِّن دُونِ الله إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ } [ هود : 1314 ] . أي : إن لم يردُّوا على التحدي ، فليعلموا وليتيقَّنوا أن هذا القرآن هو من عند الله تعالى ، بشهادة الخصوم منهم . ولماذا عدَّل الحق سبحانه هنا الخطاب ، وقال : { فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ } [ هود : 14 ] . أي : من تدعونهم ، ثم قال سبحانه : { فاعلموا أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلْمِ الله } [ هود : 14 ] . وقد قال الحق سبحانه ذلك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم مُطالَبٌ بالبلاغ وما بلغه الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤمنين مطلوب منه أن يُبلغوه ، وإنْ لم يستجيبوا للرسول صلى الله عليه وسلم أو للمؤمنين ، ولم يأتِ أحد مع مَنْ يتهم القرآن بأنه مُفترًى مِن محمدٍ . وقد يكون هؤلاء الموهوبون خائفين من التحدي؛ لأنهم عرفوا أن القرآن حق ، وإن جاءوا ليفتروا مثله فلن يستطيعوا ، ولذلك فاعلموا يا مَنْ لا تؤمنون بالقرآن أن القرآن : { أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلْمِ الله } [ هود : 14 ] . إذن : فالخطاب يكون مرَّة موجَّهاً للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته . ولذلك عَدَلَ الحق سبحانه عن ضمير الإفراد إلى ضمير الجمع في قوله تعالى : { فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فاعلموا أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلْمِ الله } [ هود : 14 ] . أي : ازدادوا علماً أيها المؤمنون بأن القرآن إنما نزل من عند الله . والعِلْم كما نعلم مراحل ثلاث : علم يقين ، وعين يقين ، وحق يقين . أو أن الخطاب مُوجَّه للكافرين الذين طلب القرآن منهم أن يَدْعُوا من يستطيعون دعاءه ليعاونهم في معارضة القرآن : { فاعلموا أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلْمِ الله } [ هود : 14 ] . وأعلى مراتب العِلْم عند الحق سبحانه الذي يعلم كل العلم أزلاً ، وهو غير علمنا نحن ، الذَي يتغير حسب ما يتيح لنا الله سبحانه أن نعلم ، فأنت قد تكون عالماً بشيءٍ وتجهل أشياء ، أوعلمتَ شيئاً وغابتْ عنك أشياء . ولذلك تجد الأطباء ، وأصحاب الصناعات الدقيقة وغيرهم من الباحثين والعلماء يستدرك بعضهم البعض ، فحين يذهب مريض لطبيب مثلاً ويصف له دواءً لا يستجيب له ، فيذهب المريض إلى طبيب آخر ، فيستدرك على الطبيب الأول ، فيصف دواء ، وقد لا يستجيب له المريض مرة ثانية ، وهنا يجتمع الأطباء على هيئة « مجمع طبي » يُقرّر ما يصلح أو لا يصلح للمريض . ويستدرك كلٌّ منهم على الآخر إلى أن يصلوا إلى قرار ، والذي يستدرك هو الأعلم؛ لأن الطبيب الأول كتب الدواء الذي أرهق المريض أو لم يَستجبْ له ، وهو قد حكم بما عنده من عِلْم ، كذلك بقية الباحثين والعلماء . وما دام فوق كل ذي علمٍ عليمٌ؛ فالطبيب الثاني يستدرك على الطبيب الأول . . وهكذا . ولكن أيوجد أحدٌ يستدرك على الله سبحانه وتعالى؟ لا يوجد . وما دام القرآن الكريم قد جاء بعلم الله تعالى ، فلا علم لبشر يمكن أن يأتي بمثل هذا القرآن . { فاعلموا أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلْمِ الله وَأَن لاَّ إله إِلاَّ هُوَ } [ هود : 14 ] . وجاء الحق سبحانه هنا بأنه لا إله إلا هو؛ حتى لا يدَّعي أحدٌ أن هناك إلهاً آخر غير الله . وذكر الله سبحانه هنا أن هذا القرآن قد نزل في دائرة : { لاَّ إله إِلاَّ هُوَ } [ هود : 14 ] . تفسير الشعراوي |
||||
2014-05-20, 13:38 | رقم المشاركة : 4146 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعا على اكمالكم مشوار تفسير القرآن الكريم وفقكم الله لكل مايحب ويرضى واسكنكم الفردوس الاعلى (الأستاذ أيمن عبد الله -- الاخ الفاضل المسافر 09 -- الأستاذ قاسم ) نفع الله بكم أمته وجزاكم خيرا *************** قد طال غياب الاختين بسمة ونور!! تشوقنا لمشاركاتهما معنا في اكمال مشوار تفسير القرآن الكريم نأمل لهما عودة قريبة ،ونتمنى أن تكونا بخير وبصحة جيدة .. نسأل الله ان يكون مانع دخولهما خيرا بوركتم~~ |
|||
2014-05-20, 15:43 | رقم المشاركة : 4147 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى المفردتين؟ ((مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ )) [هود/15] |
|||
2014-05-20, 15:46 | رقم المشاركة : 4148 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى المفردة؟ ((أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) [هود/16] |
|||
2014-05-20, 15:49 | رقم المشاركة : 4149 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى المفردتين؟ ((أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ )) [هود/17] |
|||
2014-05-20, 15:52 | رقم المشاركة : 4150 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى العبارة؟ ((الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ)) [هود /19] |
|||
2014-05-20, 15:53 | رقم المشاركة : 4151 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى المفردة؟ ((لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ )) [هود/22] |
|||
2014-05-20, 16:18 | رقم المشاركة : 4152 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى المفردة؟ ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) [هود/23] |
|||
2014-05-20, 16:20 | رقم المشاركة : 4153 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى العبارة؟ ((فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ )) [هود/27] |
|||
2014-05-20, 16:22 | رقم المشاركة : 4154 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى المفردتين؟ ((قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ)) [هود/28] |
|||
2014-05-21, 18:00 | رقم المشاركة : 4155 | |||
|
*(الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود) لماذا قال تعالى (أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ) بالبناء للمجهول ثم بيّن الفاعل (مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)؟ (د.فاضل السامرائى) |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc