اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rezkiamor
القرار يصنف المعنيين في الرتبة 11 مع زيادات في الرواتب تفرج المديرية العامة للوظيفة العمومية خلال أيام عن قرار جديد يحتوي تسوية نهائية لوضعية 100 ألف معلّم مدرجين ضمن فئة الرتب ”الآيلة للزوال” في قطاع التربية، وسيترتب عن القرار انتقال المعنيين من الفئة 10 إلى 11، فيما يمنح لهم امتياز عودتهم إلى ”الرتبة القاعدية” وزيادات في رواتبهم الشهرية. علمت ”الخبر” من مصدر موثوق من المديرية العامة للوظيفة العمومية أن هذه الأخيرة انتهت من إعداد قرار جديد ستفرج عنه خلال الأيام القليلة المقبلة، يتضمّن أهم ”مكسب” تحقّقه نقابات التربية، وهو موجّه إلى فئة ”الآيلين للزوال”، يقضي بإرجاعهم إلى ”الرتبة القاعدية”، وسد الثغرة القانونية التي كادت أن تعصف بمستقبل 100 ألف معلم في الطورين الابتدائي والمتوسط.
وأوضح المصدر أن القرار سيحوّل ”معلمي مدرسة ابتدائية” إلى ”أساتذة مدرسة ابتدائية”، و ”أساتذة التعليم الأساسي” إلى ”أساتذة التعليم المتوسط”، في أعقاب تسوية وضعيتهم التي كانت عالقة إثر تغيّر القانون السابق، لكن لم تتغير معه تسميتهم التي بقيت عالقة في ”معلمي مدرسة ابتدائية”، وكانت الوصاية بناء على الوظيفة العمومية ترفض المساس بالقانون لأن أي نص قانوني يحتاج إلى مرحلة انتقالية مدتها 5 سنوات قبل تعديله.
وقال مصدرنا إن القرار الجديد سيقضي على ”الإرث القديم” الذي كانت تسير به وزارة التربية في بعض الجوانب القانونية المطبقة على مستخدميها، حيث كان المتخرجون من معاهد التكوين يصنفون في خانة ”الآيلين للزوال” تحت تسمية ”معلمي المدرسة الابتدائية” وهم غير الحائزين على شهادة ليسانس، لكن مع التغييرات التي طرأت على قوانين قطاع التربية تغيّرت التسمية إلى ”أساتذة التعليم المتوسط” وهي ”رتبة قاعدية” للحائزين على شهادة الليسانس.
وعلى ضوء هذه القاعدة، رفعت نقابات التربية مطالب إلى وزارة التربية وأتبعتها باحتجاجات وإضرابات كان آخرها شل المؤسسات التربوية لشهر كامل، تطلب منها وضع الأساتذة الحائزين على شهادة الليسانس في نفس التربية مع المعلمين المتخرجين من معاهد التكوين بحجّة عدم إلغاء أقدميتهم التي تجاوزت 20 سنة في التعليم.
وجاءت استجابة المديرية العامة للوظيفة العمومية لمطلب طي النقابات بتسوية ملف ”الآيلين للزوال”، بعد ربط نقابات القطاع تعليق الإضراب باستجابة الوزير الأول السابق عبد المالك سلال شخصيا للقضية، وهو بدوره حوّلها إلى وزير الخدمة العمومية للفصل فيها.
ما معنى فئة ”الآيلين للزوال”؟
فئة ”الآيلين للزوال” تسميتها تعبّر عن نفسها، وهي رتبة ينتمي إليها 100 ألف معلم في طريقها إلى الزوال بعد تعديلات طرأت على القانون الأساسي لقطاع التربية عبر نصوص تطبيقية. ولا تقتصر هذه الفئة على المعلمين بل تتعداها إلى الأساتذة التقنيين والمساعدين التربويين والمخبريين ومسشاري التوجيه المدرسي ومساعدي المصالح الاقتصادية.
لكن الإشكال كان محصورا في مسألة المعلمين والأساتذة الذين تكونوا بعد 3 جوان 2012 وبقوا قيد التكوين، والوظيف العمومي رفض منحهم الرتبة المستحدثة (تحتسب الخبرة المهنية) وقرر إبقاءهم في الرتب القاعدية (تحتسب التكوين فقط). ومعلوم أنه لا يوجد صراحة نص قانوني لمنح هذه الصفة وإنما جاء بقرار سياسي أمرٌ بإدماج المعلمين والأساتذة
|
مسعود عمراوي
منذ حوالي ساعة
تنبيه هام جدا
ما جاء في جريدة الخبر اليوم بعنوان " الوظيفة العمومية تسوي ملف الرتب الآيلة للزوال
"مكاسب جديدة لـ 100ألف معلم في قطاع التربية" بعد اتصالنا بالمديرية العامة للوظيفة العمومية تبين أنم الموضوع لاأساس له من الصحة ، وإن ما يحز في أنفسنا أن هذه الجريدة ذات المصداقية كل مرة تفقد مصداقيتها من خلال مواضيع الإثارة غير الصحيحة .
ونحن في نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين طالبنا بالقرار السياسي للرتب المستحدثة للمعلمين وأساتذة التعليم الأساسي لذين تلقوا تكوينا بعد 2012/06/03 أو للذين هم قيد التكوين لأن عملية التكوين ستنتهي قريبا ، وكذا استفادة الأساتذة التقنيين بالرتب المستحدثة ، كما طالنا وبقرار سياسي إدماج مساعدي التربية في الرتبة القاعدية الجديدة مشرف تربوي وترقية ذوي 20 سنة خبرة مهنية وحملة شهادة الليسانس لرتبة مشرف تربوي رئيسي وكذا إدماج ونفس الشيء بالنسبة للمخبريين وموظفي المصالح الاقتصادية وموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني .