معطوبي الجيش الوطني الشعبي
دعـــــــــــــــــــــــوة
لاعتصام وطني (الكرامة 2) بساحة البريد المركزي بالعاصمة يوم :
الأحد 08 جوان 2014
بسم الله الرحمان الرحيم, والصلاة والسلام على اشرف المرسلين و بعد.
يشرفنا أن نتقدم بهذه الدعوة لكل شريف من شرفاء الوطن, لكل غيور على أبناء وطنه, لكل مناصر للحق.أن يقف لجانبنا و يناصر الحق ضد الباطل ورد الاعتبار لمن ردوا الاعتبار للوطن .
لقد لبينا نداء الوطن يوم نادانا و نحن اليوم ننتظر الوطن أن يلبي ندائنا.....
- نداء إلى ما تبقى من أعضاء أجسام المعطوبين.... الذين فقدوا بعض أعضائهم في سبيل الوطن.
- نداء لكل متقاعدي المؤسسة العسكرية من عسكريين و شبه عسكريين الذين قدموا شبابهم في خدمة وطنهم من اجل حياة أفضل ملئها الأمن و العيش الكريم لهم ولأبنائهم , ليجدوا نفسهم يشحتون لقمة العيش.
- نداء إلى المشطوبين لعجز منسوب للخدمة و الذين هم متقاعدون بدون بطاقة تقاعد و لديهم عجز بدون بطاقة عجز أي أنهم متقاعدين غير شرعيين ربما يحتاجون لرفع قضية إثبات نسب. والذين يتقاضون الأجر القاعدي الأدنى المضمون وكأنها تمنح لهم منحة تعويض عن البطالة.
- نداء للمشطوبين لعجز غير منسوب للخدمة و الذين رمي بهم للمجهول بدون راتب ولا منحة ولا سكن والذين كانوا ضحية الإرهاب الذي كافحوه لسنين طوال البارحة , واليوم هم ضحية تهميش النظام لهم.
- نداء لكل المشطوبين لسبب تأديبي والكل يعلم كيف كانت تتخذ قرارات الشطب وكيف كان التعسف بسبب الأوضاع السائدة آنذاك , و لسبب الحقرة و التجاوزات الغير مسئولة .
- نداء لأفراد التعبئة الذين تركوا أعمالهم و تجارتهم و أبنائهم و دراستهم و لبوا نداء الواجب ليجدوا أنفسهم بعد ذلك بين أحضان البطالة و الفقر و التهميش.
- نداء لكل ذوي الحقوق الذين فقدوا أبائهم و أبنائهم و أحبتهم و فلذات أكبادهم من اجل نداء الوطن.
وقفنا بالأمس كرجل واحد في وجه الإرهاب الأعمى في وجه الظلم .لتحقيق عزة وكرامة الجزائر و الجزائريين .... ها نحن اليوم ليس أمامنا إلا أن نقف مجددا في وجه التعسف الأعمى و هضم الحقوق من اجل تحقيق عزتنا و عزة أبنائنا و كرامتنا و كرامة أبنائنا, في وقت تخلى فيه الجميع عنا من مسئولي الجيش والدولة إلى نواب الأمة مرورا بمنضمة متقاعدي الجيش , فقدنا الأمل في الكل.
وما خروجنا للشارع إلا للمطالبة بحقوقنا بطريقة سلمية تكفلها كل الدساتير و النظم .
لذالك أخي اعلم أن حضورك و مشاركتك للمطالبة بحقك هو حق وواجب عليك فلا تخذل إخوانك الذين كانوا معك في خندق واحد تحت خوذة واحدة, كنا مشروع استشهاد البارحة و اليوم نصبوا لنكون مشروع حياة لأبنائنا ...إن يد الله مع الجماعة فلنكن جسرا واحد نمرر من خلاله أبنائنا لبر الأمان .
لقائنا إن شاء الله يوم 8 جوان بساحة البريد المركزي بالعاصمة .