![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 391 | ||||||||||||||
|
![]()
|
||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 392 | |||
|
![]() حتى لا نكرر ردودنا على شبهاتكم في مسألة الظل والملل والهرولة والتسجيم و....
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=6348866& postcount=340 ويكفي في هذا كله أن نقول: 1-ما يقال في الذات يقال في الصفات . فإن قلت عن بعض الصفات الثابتة في الكتاب والسنة تجسيما فليزمكم أن تقول أن عن ذات الله تعالى تجسيما ولا حول ولا قوة إلا بالله. 2-القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر. فما تقولونه في صفة السمع والبصر من إثبات دون تشبيه ولا تكييف يلزمكم أن تقولونه في النزول والعلو . وما تقولونه في النزول والعلو من تحريف أو تعطيل يلزمكم أن تقولونه في السمع والبصر سواءا بسواء. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 393 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 394 | |||||||||||||
|
![]()
|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 395 | ||||||
|
![]() اقتباس:
بيّن لي كيف دلّك ذهنُك وأرشدك إلى أنّ معنى خارج عنه في حقّ الله هو منفصل عنه؟ كيف استطاع ذهنك أن يجمع هذه الحروف: ف ، ص ، ل.. ليكوّن منها كلمة هي معنى للخروج؟ اقتباس:
فإن كانا متّصلين غير منفصلين فمن داخل من؟ وهل هذا المعنى الذي ذكرتَه مشاهد محسوس في أ و ب أم لا؟ اقتباس:
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 396 | ||||||||
|
![]()
|
||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 397 | |||
|
![]() الأشاعرة جمهور أهل السنة والجماعة بإعتراف الوهابية أنفسهم
عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القائل عن ابن عمر-رضي الله عنه-: "إن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة أبداً، وإن يد الله مع الجماعة، فاتبعوا السواد الأعظم، فإن من شذ في النار) رواه الترمذي (٢٠٩٣)، والحاكم (١/١٩٩-٢٠٠)، وأبو نعيم في الحلية (٣/٣٧)وابن مندة،من طريق الضياء عن ابن عمر عن أبي بصرة الغفاري –رضي الله عنه-: " سألت الله -عز وجل- أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها...". رواه أحمد (25966) والطبراني في الكبير (2171) 1- الإمام أبا سليمان الخطابي 319 هـ الإمام البيهقي 384هـ صالح الفوزان في كتيب له بعنوان (نظرات وتعقيبات على ما في كتاب السلفية لمحمد سعيد رمضان .. من الهفوات) وهذه عادة الوهابية فمكتباتهم ملآى بالتعقيبات بالشتم لعلماء المسلمين ولكي نعلم الإسفاف الفكري عند هؤلاء. يقول: صالح الفوزان • ص 44 (البيهقي - يرحمه الله – عنده شيء من تأويل الصفات فلا يوثق بنقله في هذا الباب) • ص45 (الحافظ – أي ابن حجر- متأثر بمذهب الأشاعرة فلا عبرة بقوله في هذا) ويشير بهذا إلى العقيدة. • ص 47 (الخطابي – يرحمه الله – ممن يتأولون الصفات فلا اعتبار بقوله ، ولا حجة برأيه ، وله تأويلات كثيرة) 2- الإمام القرطبي والإمام الرازي وأبي السعود والنسفي والآلوسي وغيرهم من الأشاعرة والماتريدية صالح عبدالعزيز آل شيخ في مناهج المفسرين ص15 يقول:- (( الأشاعرة لهم تفاسير كثيره على هذا النحو مثل القرطبي ومثل تفسير أبي السعود وتفسير الرازي وأشباه هذه التفاسير . الماتوريديه : أيضا لهم تفاسير مثل تفسير النسفي وتفسير الآلوسي روح المعاني وغير هذه التفاسير , وهذا قسم فسروا القرآن من جهة العقيدة وقد يكون لهم اعتناء باشياء اخر مثل الاعتناء بالفقه لهم اعتناء باللغه الخ )) انتهى كلامه . 3- انظروا إلي إعترافات الوهابية السلفية أن الإمام ابن حجر العسقلاني صاحب فتح الباري شرح صحيح البخاري المجمع علي جلالة قدره وعلمه وعلو كعبه ويلقب بأمير المؤمنين في الحديث وكذلك الإمام النووي شارح صحيح مسلم وهما إمامان لهما قدرهما في العالم الإسلامي هما من الأشاعرة . انظروا إلى رسالة مشهور بن حسن آل سلمان التي بعنوان [ الردود والتعقبات على ما وقع للإمام النووي في شرح صحيح مسلم من التأويل في الصفات وغيرها من المسائل المهمات ] ورسالة عبد الله بن سعدي الغامدي العبدلي بعنوان [ الأخطاء الأساسية في توحيد الألوهية لأحمد بن حجر العسقلاني ] . وقول عبد المحسن بن حمد العباد في كتابه رفقا أهل السنة بأهل السنة ، مانصه : ( ومن العلماء الذين مضوا وعندهم خلل في مسائل العقيدة، ولا يستغني العلماء وطلبة العلم عن علمهم، بل إن مؤلفاتهم من المراجع المهمة للمشتغلين في العلم، الأئمة: البيهقي والنووي وابن حجر العسقلاني ) انتهى .. فالنووي وأبن حجر عند رموز الوهابية أصحاب أخطاء في العقيدة !!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله وكذلك الإمام الحافظ النووي شارح صحيح مسلم فهو اشعري المعتقد كما صرح بذلك الإمام عبد الوهاب السبكي في طبقات الشافعية2/19 حيثُ قال [ وقد وصل حال بعض المجسمة في زماننا إلى ان كتب شرح صحيح مسلم للشيخ النووي وحذف من كلام النووي ما تكلم به عن احاديث الصفات فإن النووي اشعري العقيدة الخ كلامهِ] . فهذان الإمامان وهما إماما أهل السنة في عصريهما لم يسلما من طعن الوهابية ومن شايعهم من الجهلة والعوام. 4- فتوى من موقع الإسلام اليوم الفتوى الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة المجيب جمع من العلماء التصنيف الفهرسة\ العقائد والمذاهب الفكرية التاريخ 29/06/1427هـ السؤال: ( ما حكم التعامل مع المخالف لعقيدة السلف الصالح كالأشاعرة والماتريدية ومن نحا نحوهم والتعاون معهم على البر والتقوى والأمور العامة وهل يحرم العمل معهم سواء كانت الإدارة لنا وهم يعملون تحتنا أو العمل تحت إشرافهم؟ وهل هم من الفرق الضالة الاثنتين والسبعين؟ وهل التعامل معهم يعد من باب تولي غير المؤمنين؟.) الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فجواباً على ذلك نقول: الأشاعرة والماتريدية قد خالفوا الصواب حين أولوا بعض صفات الله سبحانه. لكنهم من أهل السنة والجماعة، وليسوا من الفرق الضالة الاثنتين والسبعين إلا من غلا منهم في التعطيل، ووافق الجهمية فحكمه حكم الجهمية. أما سائر الأشاعرة والماتريدية فليسوا كذلك وهم معذورون في اجتهادهم وإن أخطأوا الحق. ويجوز التعامل والتعاون معهم على البر والإحسان والتقوى، وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قد تتلمذ على كثير من العلماء الأشاعرة، بل قد قاتل تحت راية أمراء المماليك حكام ذلك الزمان وعامتهم أشاعرة، بل كان القائد المجاهد البطل نور الدين زنكي الشهيد، وكذا صلاح الدين الأيوبي من الأشاعرة كما نص عليه الذهبي في سير أعلام النبلاء، وغيرهما كثير من العلماء والقواد والمصلحين، بل إن كثيراً من علماء المسلمين وأئمتهم أشاعرة وماتريدية، كأمثال البيهقي والنووي وابن الصلاح والمزي وابن حجر العسقلاني والعراقي والسخاوي والزيلعي والسيوطي، بل جميع شراح البخاري هم أشاعرة وغيرهم كثير، ومع ذلك استفاد الناس من عملهم، وأقروا لهم بالفضل والإمامة في الدين، مع اعتقاد كونهم معذورين فيما اجتهدوا فيه وأخطأوا، والله يعفو عنهم ويغفر لهم. والخليفة المأمون كان جهمياً معتزلياً وكذلك المعتصم والواثق كانوا جهمية ضُلاَّلاً. ومع ذلك لم يفت أحد من أئمة الإسلام بعدم جواز الاقتداء بهم في الصلوات والقتال تحت رايتهم في الجهاد، فلم يفت أحد مثلاً بتحريم القتال مع المعتصم يوم عمورية، مع توافر الأئمة في ذلك الزمان كأمثال أحمد والبخاري ومسلم والترمذي وأبي داود وعلي بن المديني ويحيى بن معين وأضرابهم من كبار أئمة القرن الهجري الثالث. ولم نسمع أن أحداً منهم حرم التعامل مع أولئك القوم، أو منع الاقتداء بهم، أو القتال تحت رايتهم. فيجب أن نتأدب بأدب السلف مع المخالف. والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم. د. عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ عميد كلية القرآن في الجامعة الإسلامية سابقًا د. محمد بن ناصر السحيباني المدرس بالمسجد النبوي د. عبد الله بن محمد الغنيمان رئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقا الذي علق على الفتوى قائلاً: "هذا جواب سديد صحيح ولا يسع المسلمين إلا ذلك، ولم يزل الخلاف يقع في صفوف العلماء، ولم يكن ذلك مسبباً لاختلاف القلوب والتفرق، وقصة الصحابة لما ذهبوا إلى بني قريظة معروفة مشهورة وغيرها، قاله عبد الله بن محمد الغنيمان. تحريراً في 22/4/1427هـ ![]() ![]() 5- تبديع الإمام الشّاطبي لانة من الأشاعرة: صاحب رسالة: الإعلام بمخالفات الموافقات والاعتصام تأليف ناصر بن حمد الفهد 1419هـ قال في مقدّمة رسالته: (( ولما كان للشاطبي رحمه الله تعالى جهود في حرب البدعة، وحرب البدع مما اشتهر به السلفيون، فقد انتشر بين الناس أنه سلفي الاعتقاد []– حتى بين بعض طلبة العلم-، والحقيقة التي تظهر لكل من يقرأ كتابيه هذين أنه أشعري المعتقد في باب الصفات والقدر والإيمان وغيرها []، ومرجعه في أبواب الاعتقاد هي كتب الأشاعرة ] كما سيأتي تفصيله إن شاء الله تعالى )) انتهى كلامه. وقال أيضًا: (( وموقف الشاطبي رحمه الله تعالى من البدع العملية (وهي البدع في العبادات ) في تحذيره منها وبيان مفاسدها والتشديد على التمسك بالسنة فيها موقف جيد ، وعمل مشكور ، ولكنه مع ذلك وقع في بدع الأشاعرة والمتكلمين الاعتقادية في الصفات والقدر وغيرها[].)) اهـ!!!. وقال بعد ذلك: (( ولم ينفرد [1-]الشاطبي رحمه الله تعالى بهذا الأمر بين العلماء [قلت: ما أجمل الصّراحة الوهّابيّة ] ؛ فقد وقع فيه غيره [2-] كأبي بكرٍ الطرطوشي رحمه الله تعالى فإنه ألّف كتاب (البدع والحوادث ) في التحذير من البدع العملية ومع ذلك فقد وافق الأشاعرة في أصولهم ، و [3-] كأبي شامة الدمشقي رحمه الله تعالى فإن له كتاب (الباعث في إنكار البدع والحوادث ) في البدع العملية وهو أشعري المعتقد ، والسبب في ذلك – والله أعلم – أن علماء الكلام لم يتطرقوا لمثل هذه الأمور ؛ لهذا لم يفسدوها بأصولهم فلم تلتبس على من أراد الحق وسعى إليه بخلاف الاعتقادات كالأسماء والصفات والقدر والإيمان وغيرها فإن المتكلمين أفسدوها بأصولهم المبتدعة وشبهوا على كثيرٍ من العلماء الفضلاء فيها فوافقوهم في أصولهم وبدعهم – عفا الله عن الجميع بمنه وكرمه -. )) اهـ كلامه. !! ولا أفهم منه إلاَّ أنَّ هؤلاء الأئمّة كانوا -وحاشاهم- على درجة من [الحذلقة] فلا ينهض ناهض أمام [بدع المتكلّمين] ليصيب الصّواب فيها !! ثم قال : (( والمقصود أنني عندما قرأت كتابي الشاطبي (الموافقات ) و( الاعتصام) قمت بتقييد مخالفاته لمعتقد أهل السنة والجماعة [ ورأيت أن أخرجها نصيحة للأمة ،و إتماماً للمنفعة ، بحيث تحذر هذه المواضع من كتابيه هذين ، وقد رتبتها وجعلتها على ثلاثة أبواب كما يلي : الباب الأول: مخالفاته في التوحيد ، وتحته فصلان: الفصل الأول: مخالفته في توحيد الربوبية: الفصل الثاني: مخالفاته في توحيد الأسماء والصفات: الباب الثاني: مخالفاته في الإيمان و القدر، وتحته فصلان: ... إلى آخر كلامه د. فهد بن عبدالرحمن الرومي عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالرياض فقال في منتصف الفتوي (ليس هناك تفسير مطبوع ليس فيه خطأ في العقيدة) إعتراف الراجحي بأن عقيدة الإمام ابن بطال وابن التين والإمام ابن حجر العسقلاني هي عقيدة الأشاعرة رحمهم الله. بعض الشراح الذين يذكرهم ابن حجر - رحمه الله تعالى - كابن بطال وابن أبي جمرة وغيرهم.. ما هي عقيدتهم ؟ الجواب في الغالب أنهم على طريقة الأشاعرة كابن بطال وابن التين في الغالب أنهم ليسوا على معتقد أهل السنة والجماعة يؤولون الصفات في الغالب، فمثلا مسألة العقيدة إذا تكلموا في العقيدة أو في الصفات لا تأخذ عنهم، لكن تستفيد منهم من شرحهم للحديث. كذلك الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ، على طريقة الأشاعرة في الغالب أنه فسر الصفات على طريقة الأشاعرة وهم علماء كبار، ولهم أياد عظيمة، ولهم اليد الطولى في الحديث، لكن ما وفقوا لمشايخ أهل السنة والجماعة ينشِّئونهم على معتقد أهل السنة والجماعة واجتهدوا وظنوا أن هذا هو الحق، وأن هذا هو التنزيل، فلا تأخذ عن هؤلاء الشراح عقيدة، لا ابن حجر ولا ابن بطال ولا ابن التين ولا غيرهم . ![]() قال الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى (إتحاف السادة المتقين 2/6): (اعلم أن أهل السنة والجماعة كلهم قد اتفقوا على معتقد واحد فيما يجب ويجوز ويستحيل، وإن اختلفوا في الطرق والمبادئ الموصلة لذلك، أو في لِميّة ما هنالك، وبالجملة فهم بالاستقراء ثلاث طوائف: الأولى: أهل الحديث ومعتمد مباديهم الأدلة السمعية، أعني الكتاب والسنة والإجماع. الثانية: أهل النظر العقلي والصناعة الفكرية، وهم الأشعرية والحنفية، وشيخ الأشعرية أبو الحسن الأشعري، وشيخ الحنفية أبو منصور الماتريدي... الثالثة: أهل الوجدان والكشف، وهم الصوفية، ومباديهم مبادئ أهل النظر والحديث في البداية، والكشف والإلهام في النهاية) اهـ. وقال الإمام عضد الدين الإيجي - رحمه الله تعالى - في بيان الفرقة الناجية، بعد أن عدد فرق الهالكين (المواقف ص 430): (وأما الفرقة الناجية المستثناة الذين قال النبي ـ ‘ ـ فيهم "هم الذين على ما أنا عليه وأصحابي" فهم الأشاعرة والسلف من المحدثين وأهل السنة والجماعة، ومذهبهم خالٍ من بدع هؤلاء) اهـ. وقال الإمام الجلال الدواني رحمه الله تعالى (شرح العقائد العضدية 1/ 34): (الفرقة الناجية، وهم الأشاعرة أي التابعون في الأصـول للشيخ أبي الحسـن... فـإن قلت: كيف حكم بأن الفرقة الناجية هم الأشاعرة؟ وكل فرقة تزعم أنها ناجية؟ قلت سياق الحـديث مشعر بأنهم – يعني الفرقة الناجية – المعتقدون بما روي عن النبـي‘ وأصحابه، وذلك إنما ينطبق على الأشاعرة، فإنهم متمسكون في عقائدهم بالأحاديث الصحيحة المنقولة عنه ‘وعن أصحابه، ولا يتجاوزون عن ظواهرها إلا لضرورة، ولا يسترسلون مع عقولهم كالمعتزلة) اهـ. والاقتصار على الأشاعرة في نصوص الأئمة إنما ذلك لكونهم أغلب أهل السنة فلا يفهم منه إخراج غيرهم من طوائف أهل السنة من الفرقة الناجية فمن لم يكن منهم متبعاً للإمام الأشعري فهو موافق له. الإمام محمد السفاريني الحنبلي صاحب العقيدة السفارينية : حيث قال في كتابه لوامع الأنوار شرح عقيدته 1/ 73 : ( أهل السنة والجماعة ثلاث فرق : - الأثرية وإمامهم أحمد بن حنبل رضي الله عنه. - والأشعرية وإمامهم أبوالحسن الأشعري - والماتردية وإمامهم أبو منصور الماتريدي ) اه وقال ص 1/76 : ( قال بعض العلماء : هم - يعني الفرقة الناجية - أهل الحديث يعني الأثرية والأشعرية والماتريدية ) ا وقال العارف بالله الإمام ابن عجيبة رحمه الله تعالى (تفسير الفاتحة الكبير، المسمى بـ " البحر المديد " ص607): (أما أهل السنة فهم الأشاعرة ومن تبعهم في اعتقادهم الصحيح، كما هو مقرر في كتب أهل السنة)’اهـ. قال الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى (طبقات الشافعية 3 / 365): (قال الشيخ الإمام - يعني والده التقي السبكي - فيما يحكيه لنا: ولقد وقفت لبعض المعتزلة على كتاب سماه طبقات المعتزلة، وافتتح بذكر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ظناً منه أنه - برأه الله منهم - على عقيدتهم. قال: وهذا نهاية في التعصب، فإنما ينسب إلى المرء من مشى على منواله. قلت أنا للشيخ الإمام: ولو تم هذا لهم لكان للأشاعرة أن يعدوا أبا بكر وعمر رضي الله عنهما في جملتهم، لأنهم عن عقيدتهما وعقيدة غيرهما من الصحابة فيما يدعون يناضلون، وإياها ينصرون، وعلى حماها يحومون. فتبسم، وقال: أتباع المرء من دان بمذهبه وقال بقوله على سبيل المتابعة والاقتفاء الذي هو أخص من الموافقة، فبين المتابعة والموافقة بون عظيم) اهـ. وقال الإمام عبد القاهر البغدادي رحمه الله (الفرق بين الفرق ص 19): (.. فأما الفرقة الثالثة والسبعون فهي أهل السنة والجماعة من فريقي الرأي والحديث دون من يشتري لهو الحديث، وفقهاء هذين الفريقين وقراؤهم ومحدثوهم ومتكلمو أهل الحديث منهم، كلهم متفقون على مقالة واحدة... وليس بينهم فيما اختلفوا فيه منها تضليل ولا تفسيق وهم الفرقة الناجية... فمن قال بهذه الجهة التي ذكرناها ولم يخلط إيمانه بشيء من بدع.... سائر أهل الأهواء فهو من جملة الفرقة الناجية - إن ختم الله له بها - ودخل في هذه الجملة جمهور الأمة وسوادها الأعظم من أصحاب مالك والشافعي وأبي حنيفة والأوزاعي والثوري وأهل الظاهر....) اهـ. وقال أيضاً (أصول الدين ص309) بعد أن عدَّدَ أئمة أهل السنة والجماعة في علم الكلام من الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى أن قال: (.. ثم بعدهم شيخ النظر وإمام الآفاق في الجدل والتحقيق أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري الذي صار شجاً في حلوق القدرية..... وقد ملأت الدنيا كتبه، وما رزق أحد من المتكلمين من التبع ما قد رزق، لأن جميع أهل الحديث وكل من لم يتمعزل من أهل الرأي على مذهبه) اهـ. وقال الإمام الزاهد القدوة أبو عمرو الداني رحمه الله تعالى(الرسالة الوافية في معتقد أهل السنةوالجماعة ص117): (اعلموا أيدكم الله بتوفيقه وأمدكم بعونه وتسديده، أن قول أهـل السنـة والجماعة من المسلمين المتقدمين والمتأخرين من أصحاب الحديث والفقهاء والمتكلمين..) ثم شرع ببيان إعتقاد أهل السنة، وقوله (الفقهـاء والمتكلمين) يعني بهم الأشاعرة والماتريدية ورسالته زاخرة بأدلة التقديس رحمه الله وتأثره بشيخه وأستاذه شيخ أهل السنة القاضي أبي بكر الباقلاني رحمه الله تعالى وبطريقة الإمام الأشعري واضح لا يخفى على من طالع كتبه بل إن بعض الألفاظ والعبارات هي هي التي استخدمها الإمام الأشعري في بعض كتبه. وقال حجة المتكلمين الإمام أبو المظفر الإسفراييني - رحمه الله تعالى- (التبصـير في الدين ص111) بعد أن شرح عقيدة أهل السنة: (وأن تعلم أنّ كل من تدين بهذا الدين الذي وصفناه من اعتقاد الفرقة الناجية فهو على الحق وعلى الصراط المستقيم فمن بدّعه فهو مبتدع ومن ضلله فهو ضال ومن كفره فهو كافر) اهـ. فانظر يا رعاك الله كيف هي خطورة الأمر، لتعلم استهتار الذين يقعون في أعراض الأشاعرة ويثلبونهم ويضللون عقائدهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وقال الإمام أبو إسحاق الشيرازي رحمه الله تعالى (طبقات الشافعية 3/ 376): (وأبو الحسن الأشعري إمام أهل السنة، وعامة أصحاب الشافعي على مذهبه، ومذهبه مذهب أهل الحق) اهـ. وناهيك بأبي إسحاق الشيرازي علماً وفقهاً وديانة وورعاً وتقدماً في الدين. وسئل الإمام ابن حجر الهيتمي – رحمه الله تعالى – عن الإمام أبي الحسن الأشعري والباقلاني وابن فورك وإمام الحرمين والباجي وغيرهم ممن أخذ بمذهب الأشعري، فأجاب: (هم أئمة الدين وفحول علماء المسلمين، فيجب الاقتداء بهم لقيامهم بنصرة الشريعة وإيضاح المشكلات وردّ شبه أهل الزيغ وبيان ما يجب من الاعتقادات والديانات، لعلمهم بالله وما يجب له وما يستحيل عليه وما يجوز في حقه........ والواجب الاعتراف بفضل أولئك الأئمة المذكورين في السؤال وسابقتهم وأنهم من جملة المرادين بقوله ‘ " يحمل هذا العلممن كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين " فلا يعتقد ضلالتهم إلا أحمق جاهل أو مبتدع زائغ عن الحق، ولا يسبهم إلا فاسق، فينبغي تبصير الجاهل وتأديب الفاسق واستتابة المبتدع) اهـ. (الفتاوى الحديثية ص 205). وقال الإمام المرتضى الزبيدي - رحمه الله تعالى - (إتحاف السادة المتقين 2 / 6): (إذا أطلق أهل السنة والجماعة فالمراد بهم الأشاعرة والماتريدية) اهـ. وقال أيضاً في موضع آخر (2 / 86): (والمراد بأهل السنة هم الفرق الأربعة، المحدثون والصوفيةوالأشاعرة والماتريدية) اهـ. ومما يستشهد به في هذا الباب رسالة أبي جعفر الطحاوي - رحمه الله - في العقيدة، المسماة بالعقيدة الطحاوية التي أجمل فيها اعتقاد السلف رضوان الله عليهم وهي مما أطبقت الأمة عليه وتلقته بالقبول وما تضمنته هذه العقيدة هو ما يعتقده الأشاعرة . وقال الإمام العلامة أحمد الدردير - رحمه الله تعالى - في شرحه على منظومته في العقائد المسماة بـ " خريدة التوحيد " (ص 194): (واتبع سبيل الناسكين العلماء) ثم شرح عبارته فقال (جمع عالم وهو العارف بالأحكام الشرعية التي عليها مدار صحة الدين اعتقادية كانت أو عملية والمراد بهم السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان وسبيلهم منحصر في اعتقاد وعلم وعمل على طبقالعلم، وافترق من جاء بعدهم من أئمة الأمة الذين يجب اتباعهم على ثلاث فرق، فرقة نصبت نفسـها لبيـان الأحكام الشرعية العملية وهم الأئمة الأربعة وغيرهم من المجتهدين، ولكن لم يستقر من المذاهب المرضية سوى مذاهب الأئمة الأربعة، وفرقة نصبت نفسها للاشتغال ببيان العقائد التي كان عليها السلف وهم الأشعري والماتريدي ومن تبعهما، وفرقة نصبت نفسها للاشتغال بالعمل والمجـاهدات على طبق ما ذهب إليه الفرقتان المتقدمتان وهم الإمام أبو القاسم الجنيد ومن تبعه، فهؤلاء الفرق الثلاثة هم خواص الأمة المحمدية ومن عداهم من جميع الفرق على ضلال وإن كان البعض منهم يحكم له بالإسلام فالناجي من كان في عقيدته على طبق ما بينه أهل السنة) اهـ. قال الإمام عبد الباقي البعلي الحنبلي في العين والأثر ص(59) : وللكلام على المقصد الثاني تقدمة،وهي أن طوائف أهل السنة ثلاثة:أشاعرة وحنابلة وماتريدية.أ ـ هـ وقال الإمام القدومي الحنبلي: لأن أهل الحديث والأشعرية والماتريدية: فرقة واحدة متفـقون في أصُول الدين على التوحيد، وتقد يــر الخير والشر، وفي شروط النبوة والرسالة، وفي موالاة الصحابة كلهم، وما جرى مجرى ذلك: كعـــدم وجوب الصلاح والأصلح، وفي إثبـات الكسب، وإثبات الشفـاعة، وخروج عصاة المُوَحِّـــد يــن من النار. والخلافُ بينهم في مسائل قـليلة. وقال الإمام العلامة عبد الله بن علوي الحداد رحمه الله تعالى (نيل المرام شرح عقيدة الإسلام للإمام الحداد الصفحة 8): (اعلم أن مذهب الأشاعرة في الاعتقاد هو ما كان عليه جماهير أمة الإسلام علماؤها ودهماؤها، إذ المنتسبون إليهم والسالكون طريقهم كانوا أئمة أهل العلوم قاطبة على مرّ الأيام والسنين، وهم أئمة علم التوحيد والكلام والتفسير والقراءة والفقه وأصوله والحديث وفنونه والتصوف واللغة والتاريخ) اهـ. وقال أيضاً رضي الله عنه (رسالة المعاونة والمظاهرة والمؤازرة ص/67 ـ 68): (وعليك بتحسين معتقدك وإصلاحه وتقويمه على منهاج الفرقة الناجية، وهي المعروفة من بين سائر الفرق الإسلامية بأهل السنة والجماعة، وهم المتمسكون بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأنت إذا نظرت بفهم مستقيم عن قلب سليـم فـي نصوص الكتاب والسنة المتضمنة لعلوم الإيمان، وطالعت سير السلف الصالح من الصحابة والتابعين علمتَ وتحققتَ أن الحق مع الفرقة الموسومة بالأشعرية، نسبة إلى الشيخ أبي الحسن الأشعري رحمه الله، فقد رتب قواعد عقيدة أهل الحق وحرَّرَ أدلتها، وهي العقيدة التي أجمع عليها الصحابة ومن بعدهم من خيار التابعين، وهي عقيدة أهل الحق من أهل كل زمان ومكان، وهي عقيدة جملة أهل التصوف كما حكى ذلك أبو القاسم القشيري في أول رسالته، وهي بحمد الله عقيدتنا.. وعقيدة أسلافنا من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا.. والماتريدية كالأشعرية في جميع ما تقدم) اهـ. وقال العـلامة ابن الشطي الحنبلي - رحمه الله تعالى - في شرحـه على العقيـدة السفارينية (تبصير القانع في الجمع بين شرحي ابن شطي وابن مانع على العقيدة السفارينية، الصفحة / 73): (قال بعض العلماء هم - يعني الفرقة الناجية - أهل الحديث يعني الأثرية والأشعرية والماتريدية) ثم قال بعد ذلك بأسطر: (فائدة: أهل السنة والجماعة ثلاث فرق، الأثرية وإمامهم الإمام أحمد رضي الله عنه. والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعري رحمه الله تعالى. والماتريدية وإمامهم أبو منصور الماتريدي رحمه الله تعالى) اهـ. وقال العلامة المواهبي الحنبلي رحمه الله تعالى (العين والأثر ص/53): (طوائف أهل السنة ثلاثة: أشاعرة، وحنابلة، وماتريدية، بدليل عطف العلماء الحنابلة على الأشاعرة في كثير من الكتب الكلامية وجميع كتب الحنابلة) اهـ قال الإمام ابن حجر الهيتمي - رحمه الله تعالى - (الزواجر عن اقتراف الكبائر 82): (المـراد بالسنة ما عليه إماما أهل السنة والجمـاعة الشيخ أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي..) اهـ. وقال العلامة طاش كبري زاده - رحمه الله تعالى - (مفتاح السعادة 2 / 33): (ثم اعلم أن رئيس أهل السنة والجماعة في علم الكلام - يعني العقائد - رجلان، أحدهما حنفي والآخر شافعي، أما الحنفي فهو أبو منصور محمد بن محمود الماتريدي، إمام الهدى... وأما الآخر الشافعي فهو شيخ السنة ورئيس الجماعة إمام المتكلمين وناصر سنة سيد المرسلين والذاب عن الدين والساعي في حفظ عقائد المسلمين، أبو الحسن الأشعري البصري.. حامي جناب الشرع الشريـف من الحديـث المفترى، الذي قـام في نصرة ملـة الإسـلام فنصرها نصراً مؤزراً) اهـ. الإمام محمد بن إبراهيم ابن الوزير اليماني : حيث قال رحمه الله في كتابه إيثار الحق 250 : ( اتفق أهل السنة : من أهل الأثر والنظر والأشعرية على أن الإرادة لا يصح أن تضاد العلم ولا يريد الله تعالى وجود ما قد علم أنه لا يوجد ) اه قال القاضي أبو بكر بن العربي المالكي [ عمّار طالبي : آراء أبي بكر بن العربي الكلامية و نقده للفلسفة اليونانية ، الجزء الثاني : العواصم من القواصم صفحة 108 ] : على كل حال فالذي أراه لكم على الإطلاق ، أن تقتصروا على كتب علمائنا الأشعرية ، و على العبارات الإسلامية ، و الأدلة القرآنية.اهــــ إذا كان الأمر هكذا فمن بقي من العلماء ليس من الأشاعرة؟ وممن أخذ علماء السلفية الآن دينهم؟ فلم يخرج الأشاعرة إذا عن منهج السنة والجماعة، ومن يحاول أن يخرجهم منها فقد أخرج نفسه من ربقة هذا الدين وبعد اعتراف علماء السلفية بأن العديد من العلماء والمفسرين والمحدثين هم أشاعرة، فماذا تنتظرون منّا نحن العامة؟ هل نترك كل هؤلاء الأجلاء ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 398 | ||||
|
![]() اقتباس:
لقد رددت على هذا المقال في نفس المنتدى الذي نقلت أنت عنه لكنهم حذفوا ردي إلا أنني صورته ورفعته على الشبكة: شبهة السواد الاعظم - رد الاخ جمال البليدي في منتديات صوفية الجهمي https://www.4shared.com/get/bfVxRAzP/___-____.html وهذا هو ردي: قلت:هذه الفتوى التي تقرر أن الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة ليس فيها حجة من كتاب الله أو من سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ونحن لسنا مطالب باتباع أحد من البشر غير النبي صلى الله عليه وسلم.وقد رد على هذه الفتوى الشيخ عبد العزيز ريس برد علمي قيم للغاية في كتابه((تأكيد المسلمات السلفية في نقض الفتوى الجماعية بأن الأشاعرة من الفرقة المرضية )). حمل الكتاب من هنا: https://www.islamancient.com/books,item,10.html وقد بين العلامة الغنيمان مقصوده منها كما في هذا الرابط: https://majles.alukah.net/showthread.php?t=862 وقال الشيخ إسماعيل مندكار:ولما نظرت في الفتوى فرأيت العنوان، ثم السؤال الموجه، ثم الجواب، أيقنت بمخالفة السياق والأسلوب لما عهدته من شيخي وأستاذي- حفظه الله ونفع به- فالجواب يقرر: - الأشاعرة والماتوريدية خالفوا الصواب - لكنهم من أهل السنة والجماعة - ليسوا من الفرق الضالة - إلا من غلا منهم في التعطيل - وهم معذورون في اجتهادهم وإن أخطأوا الحق إن مثل هذه الأقوال فيها من الاضطراب واللبس ما يتفطن له طلاب العلم، فكيف خالفوا الصواب، وليسوا من الفرق، إلا من غلا- وما هو حد الغلو في التعطيل والأشاعرة يقولون بخلق القرآن الذي بين أيدينا، ويؤولون الصفات الخبرية الاختيارية كلها تأويلا باطلا- بل يقررون إثبات سبع صفات عن طريق العقل لا النقل، ويخالفون أهل السنة في الأصول والقواعد التي بها تتقرر مسائل الاعتقاد، يقدمون العقل(يرددون أخبار الآحاد كلها ولا يحتجون بها في الاعتقاد) ويؤولون النصوص عن ظاهرها، ويتهمون نصوص القرآن والسنة أنها توهم التشبيه وظاهرها الكفر وعدم التنزيه، بل من حيث الجملة يرجحون مذهبهم على مذهب السلف والصحابة، إلى غير ذلك مما يدل على مفارقتهم لأهل السنة والجماعة، ثم هل في مسائل الاعتقاد اجتهاد وتقديم عقل يعذر فيه صاحبه إن أخطأ؟!! الشاهد أنه بعد أيام من حادثة تلك الفتوى، جاءني بعض الأخوة بفتوى أخرى كتبها شيخنا- حفظه الله- بعنوان (توضيح واستدراك) وتاريخها 29/1/1428هـ - 17/2/2007م وينص فيها الشيخ على أن: «جوابه كان أن الأشاعرة في الأمور العامة من أهل السنة، ففرح بذلك بعض من أُشرب قلبه حب الباطل ممن تمسك ببدعة الأشعرية وضلالها........ فصار أولئك ينشرون الفتوى ويحتجون بها على أن الأشعرية من أهل السنة، فلزم لذلك البيان والتوضيح» هذا نص كلامه حفظه الله. وأشار إلى أن الفتوى لم تكن في حكم الأشاعرة، ولكن في التعاون معهم في الأمور العامة، ثم ختم قائلاً:«أما مذهب الأشاعرة في صفات الله وفي بعض مسائل الإيمان والقدر فهو ضلال بيّن وفيه تناقض واضح، فهم في ذلك بعيدون عن أهل السنة فليسوا منهم، بل مذهب الأشعرية أمشاج من مذاهب المتكلمين والفلاسفة والصوفية والسنة.... ثم الانتساب إلى الأشعرية بدعة ضلالة، ويقال مثل ذلك في مذهب الماتوريدية، وكيف يكون من أهل السنة من يخالف صريح القرآن وحديث رسول الله....» انتهى كلامه حفظه الله. قرأت الفتوى وحمدت الله على موقفي من شيخنا الفاضل وعلى حسن توضيحه وإزالة اللبس وبيان الحجة لئلا يزعم أهل الباطل أو يتعلقوا في تأييد مذهبهم وباطلهم. ثانيا:أهل السنَّة والجماعة منصفون في الحكم على الآخرين ، لا يرفعون الناس فوق ما يستحقون ، ولا ينقصون قدرهم ، ومن الإنصاف بيان خطأ المخطئ من أهل العلم والفضل ، والتأول له ، والترحم عليه ، كما أن من الإنصاف التحذير من خطئه ؛ لئلا يغتر أحد بمكانته فيقلده فيما أخطأ فيه ، وأهل السنَّة لا يتوانون عن الحكم على المخالف المتعمد للسنَّة بأنه مبتدع ضال . وبيان خطأ المخطئ في الشرع سواء كانت هذه الأخطاء بدعا أو دون ذلك لا يعتبر سبا ولا منقصة بل هو من تمام العدل والإنصاف والنصح لدين الله .ومات ذكره الشيخين لا غبار عليه فهو عين الحق والإنصاف إذ من المعلوم أن الإمام النووي وابن حجر قد وقعوا في بعض البدع فهم ليسوا من أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل بدع ومن أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل السنة فهل هناك عدل وإنصاف أكبر من هذا؟! أم أنكم تريدون منا أن نتجمل مع أخطاء الناس في دين الله؛ فنصبح كاليهود الذين {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ}؟! {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} ؟! هذا وليعلم هؤلاء أن السلفيين يفرقون بين الأخطاء الصادرة عن علماء الإسلام مما أصلوا دعواتهم على منهج أهل السنة فتكون من قبيل الإجتهاد الذي يؤجرون عليه أجرا واحدا وخطؤهم مردود وبين أخطاء دعاة البدعة ممن كانت أصولهم قائمة إبتداءا على غير منهج أهل السنة فتحمل أخطائهم على البدعة وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي رحمه الله :لا يخلوا المنسوب إلى البدعة أن يكون :مجتهدا فيها أو مقلدا....ثم قال : فالقسم الأول على ضربين :أحدهما : أن يصح كونه مجتهدا فالإبتداع منه لا يقع إلا فلتة وبالعرض لا بالذات وإنما تسمى غلطة أو زلة لأن صاحبها لم يقصد اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويل الكتاب أي لم يتبع هواه ولا جعله عمدة والدليل عليه أنه ظهر له الحق أذعن له وأقر به والثاني : وأما إن لم يصح بمسبار العلم أنه من المجتهدين فهو الحري باستنباط ما خالف الشرع كما تقدم إذ وقع له مع الجهل بقواعد الشرع الهوى الباعث عليه في الأصل وهو التبعية » الإعتصام(1/193/-197). وأنت رحت تنقل كلام العلماء السلفيين في بيان أخطأ من أخطا من الأئمة وكأنك تعتبر الإمام النووي وابن حجر والشاطبي من أهل العصمة؟! وكأنك تعتبر كتب التفاسير معصومة؟ سبحان الله من قال لك أن كل من مخطئ في الصفات يعتبر معصوما بل حتى السلفيين قد يخطئون أحيانا وكثيرا وغالبا فلسنا معصومين يا أخيي فمالك تشنع وتستكثر وتصول وتجول ولعلك لا تفهم ما تعلق وتقول؟!. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله((( وليس كل من خالف في شيء من هذا الاعتقاد يجب أن يكون هالكاً، فإن المنازع قد يكون مجتهداً مخطئاً يغفر الله خطأه ،وقد لا يكون بلغه في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة )) . ويقول((( إذا رأيت المقالة المخطئة قد صدرت من إمام قديم، فاغتفرت لعدم بلوغ الحجة له، فلا يغتفر لمن بلغته الحجة ما اغتفر للأول، فلهذا يبدع من بلغته أحاديث عذاب القبر ونحوها إذا أنكر ذلك ، ولا تبدع عائشة ونحوها ممن لم يعرف بأن الموتى يسمعون في قبورهم ، فهذا أصل عظيم، فتدبره فغنه نافع )) . ويقول((((وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، وفي الحديث أن الله قال : ((قد فعلت))، وبسط هذا له موضع آخر))[معارج الوصول ص:43]. ولا تنسى أن الحافظ ابن حجر انتقد الأشاعرة بإسمهم الصريح فلا داعي لتجعله أشعري بإطلاق!. بل لقد وافق السلفيين في الكثير من الأصول فهل مجسم عندكم؟! ثالثا:لم نجد في القائمة من تسمونهم أشاعرة أحد أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ..لما ناظر ابن عباس الخوارج سألهم هل فيكم أحد من أصحاب محمد فقالوا لا..فكذلك نسألكم هل فيكم أحد من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ينكر حديث الأحاد ويعطل الصفات ويقول بالكلام النفسي ويقول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه! رابعا:أغلب الأشاعرة تركوا علم الكلام وعادوا لنهج السلف كالرازي والجويني والغزالي وغيرهم فكيف تتكلم عن أناس قد تاب الكثير منهم وعادوا لنهج السلف بل وتمنى بعضهم أن يموت على عقيدة العجائز! خامسا: اننا لو سلمنا - جدلا - ان عامة الامة - اي غالبية الامة - على دين الاشاعرة ، فليس في هذا دليل على صحة عقيدتهم ! لان الله عز وجل اخبرنا في مواضع عديدة من كتابة ان اهل الحق قلة ، وان اهل الباطل كثرة . قال سبحانه : { وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله } ، وقال سبحانه : { وكثير منهم فاسقون } ، وقال سبحانه : { وإن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون } ، وقال سبحانه : { ومـا أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنيـن } . وقال صلى الله عليه وسلم : (( بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود كما بدأ غريبا ، فطوبى للغرباء )) ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( يقول الله ؛ يا آدم. . . أخرج بعث النهار ، فيقول ؛ وما بعث النار ؟! فيقول ؛ من كل ألف تسعمائة وتسع وتسعون ! )) ] . وقد نظم ابن القيم هذا المعنى ، فقال يا سلعة الرحمن ليس ينالها * في الألف الا واحد لا اثنان وهذا الذي فهمه ائمة الإسلام من هذه النصوص : ان اهل الحق قلة ، وان اهل الباطل كثرة ، ولا يستدل بقلة اهل الحق على بطلان مذهبهم ، ولا بكثر ة اهل الباطل على صحة مذهبهم . قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( ان جمهور الجماعة هي التي تفارق الجماعة ، إنما الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك ) [اصول اعتقاد اهل السنة للالكائي ص 160]. وقال ابن حزم رحمه الله : ( وإذا خالف واحد من العلماء جماعة ، فلا عبرة في الكثرة ، لان الله تعالى يقول - وقد ذكر أهل الفضل - { وقليل ما هم } ) [النبذ ص 77]. وقال عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى { وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله } : ( ودلت الآية على انه لا يستدل على الحق بكثرة أهله ، ولا يدل قلة السالكين - لأمر من الأمور - ان يكون غير الحق ، بل الواقع بخلاف ذلك ، فان أهل الحق هم الاقلون عددا ، الاعظمون عند الله قدرا واجرا ) [تيسير الكريم المنان 2/463] . اذن لا مجال لمثل هذا الاستدلال الذي استدل به الاشاعرة ، لا واقــــعــــا ولا شـــــرعــــــا !! سادسا:أئمة المذاهب لم يكونوا لا أشاعرة ولا ماتُريدية لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم من الأئمة المجتهدين ، بل كانوا من أئمة السلف أهل السنة والجماعة كالإمام الليث بن سعد إمام أهل مصر ، والإمام الأوزاعي إمام أهل الشام ، والإمام إسحق بن راهويه إمام خراسان ، والإمام سفيان الثوري إمام العراق ، والإمام المجاهد عبدالله بن المبارك ، وأئمة البصرة في زمانهم حماد بن سلمة وحماد بن زيد ، وإمام سمرقند الحجة عبدالله بن عبدالرحمن الدار مي السمرقندي وأئمة اليمن الحفاظ معمر بن راشد الأزدي وعبدالرزاق الصنعاني ، وأئمة الحديث الجهابذة الراسخين علي بن المديني وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم الرازي ويحيى بن معين ، ويحي القطان وشعبة بن الحجاج الأزدي ، وإمام الدنيا في زمانه الإمام البخاري صاحب الصحيح وصحيحه يشهد بذلك ، وتلميذه الإمام الحافظ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح أيضاً ، وبقية أصحاب الكتب الستة أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ، وخاتمة الجهابذة إمام المسلمين في زمانه أبو الحسن الدارقطني وخليفته من بعده الخطيب البغدادي ، وإمام الأئمة ابن خزيمة والإمام ابن حبان والإمام الحاكم … وغيرهم كثير ولله الحمد فلم يكونوا لا أشاعرة ولا ماتُريدية ، بل سلفيين أهل السنة والجماعة . سابعا:أن المالكية والشافعية ليسوا أشاعرة وليس الحنفية ماتُريدية ، ولنضرب لذلك أمثلةً يتبين فيها ذلك :أما المالكية فالإمام مالك رحمه الله تعالى لم يكن أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كابن القاسم وسحنون وبشر بن عمر الزهراني ، ولا الذين رووا عنه الموطأ كالإمام يحيى الليثي وأبي مصعب الزبيري ومحمد بن الحسن الشيباني وغيرهم كثير ، وأما أتباع مذهبه من الأئمة الكبار فلم يكونوا أشاعرة بل كشيخهم وإمامهم من أئمة السلف ، فمنهم : إمام المالكية في زمانه قاضي بغداد الإمام المشهور إسماعيل بن اسحاق القاضي أحد أحفاد الإمام الثبت حماد بن زيد ، وإمام المالكية في العراق في زمانه القاضي عبدالوهاب المالكي ، وإمام المالكية في زمانه الذي كان يُقال له مالك الصغير الإمام عبدالله بن أبي زيد القيرواني ، والإمام العلامة أبو عمرو الطلمنكي ، والإمام أبو بكر محمد بن وهب المالكي ، والإمام الحجة أبو عبدالله المشهور بابن أبي زمنين ، وحافظ المغرب في زمانه إمام الأندلس بل المغرب الحجة العلامة أبو عمر بن عبدالبر ، وغيرهم كثير ومن المتأخرين من المالكية وإن كان يُعتبر من الأئمة المجتهدين والجهابذة الراسخين الذي كان معدوم النظير في عصرنا الحاضر الإمام العلامة أبو عبدالله محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي ، وكتابهُ في التفسير [ أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ] شاهدٌ على ذلك وعلى تقدمه وعلو منزلته . وأما الشافعية : فإن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى لم يكن أيضاً أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كالإمام إسماعيل بن يحيى المزني ، والإمام الربيع بن سليمان المرادي ، وكالإمام البويطي وغيرهم ، وأما أتباع مذهبه الكبار الجهابذة فلم يكونوا أشاعرة بل أئمة سلفيين من أهل السنة والجماعة أمثال : إمام الشافعية في زمانه أبي العباس بن سريج ، وإمام الشافعية في زمانه أبي العباس سعد بن علي الزنجاني ، والإمام حجة الإسلام أبي أحمد الحداد ، وإمام الشافعية في زمانه إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي ، وكالإمام الحجة أبي بكر بن المنذر ، والإمام المشهور الذي كان يقال له الشافعي الثاني أبو حامد الإسفراييني،وصاحبه الإمام العلامة الحجة شيخ الإسلام أبي القاسم الطبري اللالكائي وانظر كتابه [ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة] والإمام المشهور إمام المسلمين في زمانه أبي عبدالله محمد بن نصر المروزي ، وكذلك الأئمة حُفاظ عصرهم أبو الحجاج المزي ، والإمام علم الدين البرزالي وأبو عبدالله الذهبي مؤرخ الإسلام ومفيد الشام ، والإمام الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير الشافعي ، ومن المتأخرين من الشافعية الإمام العلامة أحمد بن عبدالقادر الحِفظي وغيرهم كثير ولله الحمد . وأما الحنفية : فإمامهم الإمام الفقيه أبو حنيفة النعمان رحمه الله تعالى لم يكن ماتُريدياً لا هو ولا تلامذته الجهابذة أمثال : محمد بن الحسن الشيباني أحد رواة موطأ الإمام مالك ، والقاضي أبي يوسف وغيرهم ، وأما أتباع مذهبه الجهابذة الكبار فلم يكونوا لا ماتُريدية ولا أشعرية ، بل أئمة سلفيين أمثال : الإمام الفقيه هشام ابن عُبيدالله الرازي عالم الري في زمانه ، والإمام العلامة المحدث الفقيه إمام الحنفية في زمانه بل محدث الديار المصرية وفقيهها الإمام أبو جعفر الطحاوي ، وعقيدته المسماة» بالعقيدة الطحاوية «مشهورة بين العلماء وطلبة العلم ، وأفضل من شرحها من العلماء الحنفية الإمام العلامة القاضي ابن أبي العز الحنفي وأما من المتأخرين من علماء الحنفية بل من علماء العلم الإسلامي الإمام المجتهد العلامة محمد بن صديق بن حسن خان القنُّوجي ، فقد أبان عن مذهب السلف في كتابه القيم » الدين الخالص « وهناك غيرهم من أئمة السلف . وأما أتباع المذاهب الأخرى كالمذهب الزيدي مثلاً فقد ظهر منهم عُلماء اختاروا مذهب السلف وأيدوه ودافعوا عنه وردوا على من خالفه ، حتى على نفس المذهب الزيدي الذي نشأوا في بداية حياتهم عليه ، ومن هؤلاء العلماء : السيد الإمام العلامة محمد بن إبراهيم بن عبدالله المشهور بابن الوزير المتوفى سنة 840 صاحب كتاب» العواصم والقواصم في الذب عن سُنة أبي القاسم « وكذلك الإمام العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفى 1182 صاحب كتاب» سُبل السلام شرح بلوغ المرام « وكذلك الإمام العلامة المجتهد القاضي محمد بن علي الشوكاني المتوفى سنة 1250 ورسالته المسماة » بالتحف في مذاهب السلف تدل على ذلك أخيرا:إن كان بعض العلماء قد جعلوا الأشاعرة من أهل السنة فهناك الكثير جدا لم يجعلهم من أهل السنة وإليك شيء من ذلك: 1-إمام أهل السنة الإمام أحمد فقد بدع الكلابية وشدد عليهم وهم كالأشاعرة الأوائل قال الإمام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (2/6): (وأما الحارث المحاسبي فكان ينتسب إلى قول ابن كلاب، ولهذا أمر أحمد بهجره، وكان أحمد يحذر عن ابن كلاب وأتباعه) 2- الإمام أبو نصر السجزي إذ وصف الأشاعرة بأنهم متكلمون وفرقة محدثة وأنهم أشد ضرراً من المعتزلة فقالفكل مدع للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله، فإن أتى بذلك علم صدقه، وقبل قوله، وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف، عُلم أنه محدث زائغ، وأنه لا يستحق أن يصغا إليه أو يناظر في قوله، وخصومنا المتكلمون معلوم منهم أجمع اجتناب النقل والقول به بل تمحينهم لأهله ظاهر، ونفورهم عنهم بين، وكتبهم عارية عن إسناد بل يقولون: قال الأشعري، وقال ابن كلاب، وقال القلانسي، وقال الجبائي...ومعلوم أن القائل بما ثبت من طريق النقل الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسمى محدثاً بل يسمى سنياً متبعاً، وأن من قال في نفسه قولاً وزعم أنه مقتضى عقله، وأن الحديث المخالف له لا ينبغي أن يلتفت إليه، لكونه من أخبار الآحاد، وهي لا توجب علماً، وعقله موجب للعلم يستحق أن يسمى محدثاً مبتدعاً ، مخالفاً، ومن كان له أدنى تحصيل أمكنه أن يفرق بيننا وبين مخالفينا بتأمل هذا الفصل في أول وهلة، ويعلم أن أهل السنة نحن دونهم، وأن المبتدعة خصومنا دوننا) انظر: الرد على من أنكر الحرف والصوت (ص100-101) . 3- الإمام محمد بن احمد بن خويز منداد المصري المالكي - رحمه الله- ، فقد روى عنه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/96): أنه قال في كتاب الشهادات في تأويل قول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء قال : أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته فإن تمادى عليها استتيب منها ) 4- ابن قدامة-رحمه الله- فقد نص على أنهم مبتدعة فقال في كتاب المناظرة في القرآن ص35 : ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة والأشعرية ا.هـ ا.هـ 5- أبو حامد الإسفرائني :قال ابن تيمية في درء التعارض (2/96) : قال الشيخ أبو الحسن: وكان الشيخ أبو حامد الإسفرايني شديد الإنكار على الباقلاني وأصحاب الكلام قال ولم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرؤن مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت عدة من المشايخ والأئمة منهم الحافظ المؤتمن بن أحمد بن على الساجي يقولون سمعنا جماعة من المشايخ الثقات قالوا كان الشيخ أبو حامد أحمد بن أبي طاهر الإسفرايني إمام الأئمة الذي طبق الأرض علمًا وأصحابا إذا سعى إلى الجمعة من قطعية الكرج إلى جامع المنصور يدخل الرباط المعروف بالزوزي المحاذي للجامع ويقبل على من حضر ويقول اشهدوا على بأن القرآن كلام الله غير مخلوق كما قاله الإمام ابن حنبل لا كما يقوله الباقلاني وتكرر ذلك منه جمعات فقيل له في ذلك فقال حتى ينتشر في الناس وفي أهل الصلاح ويشيع الخبر في أهل البلاد أني بريء مما هم عليه يعني الأشعرية وبريء من مذهب ابي بكر بن الباقلاني فإن جماعة من المتفقهة الغرباء يدخلون على الباقلاني خفية ويقرؤون عليه فيفتنون بمذهبه فإذا رجعوا إلى بلادهم أظهروا بدعتهم لا محالة فيظن ظان أنهم منى تعلموه قبله وأنا ما قلته وأنا بريء من مذهب البلاقلاني وعقيدته . 6- أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري .ذكر السبكي في طبقاته (4/272) أنه ذكر في كتابه ذم الكلام أنه كان يلعن أبا الحسن الأشعري , وأنه ترك الرواية عن شيخه القاضي أبي بكر الحيري لكونه أشعرياً ا.هـ وقال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى(14/354) : كأبي إسماعيل الأنصاري الهروي صاحب كتاب ذم الكلام فإنه من المبالغين في ذم الجهمية لنفيهم الصفات و له كتاب تكفير الجهمية و يبالغ في ذم الأشعرية مع أنهم من أقرب هذه الطوائف إلى السنة و الحديث و ربما كان يلعنهم وقد قال له بعض الناس: بحضرة نظام الملك أتلعن الأشعرية ؟ فقال: ألعن من يقول ليس في السموات إله و لا في المصحف قرآن و لا في القبر نبي و قام من عنده مغضباً ا.هـ 7- محمد بن عبد الملك بن محمد بن عمر بن محمد الكرجي أبو الحسن الشافعي.تقدم نقل ابن تيمية كلامه عن الأشعرية وقد نقل له السبكي في طبقاته(6/144) أبياتاً في ذم الأشعرية فقال-رحمه الله- : وخبث مقال الأشعري تخنث يضاهي تلويه تلوي الشغازب يزين هذا الأشعري مقاله ويقشبه بالسم ياشر قاشب فينفي تفاصيلاً ويثبت جملة كناقصه من بعد شد الذوائب يؤول آيات الصفات برأيه فجرأته في الدين جرأة خارب 8-القحطاني في نونية الرائعة إذ قال :يا أشعرية يا أسافلة الورى يا عمي يا صم بلا آذان أني لأبغضنكم وأبغض حزبكم بغضا أقل قليله أضغاني لو كنت أعمى المقتلتين لسرني كيلا يرى إنسانكم إنساني وقال : يا أشعرية يا جميع من ادعى بدعاً وأهواء بلا برهان جاءتكم سنية مأمونة من شاعر ذرب اللسان معان والكثير الكثير ليس هنا محل نقل كلامهم كله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 399 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 400 | |||
|
![]() بعد هذه المدة الطويلة جدا لم نصل الى الهدف، كان بودنا ان يكون حوارابناءا علمي،خال من التعصب الاعمى، يبنى على الكتاب والسنة لا غير، لكن للاسف انتقال المخالف لقول شيوخه، افسد الحوار،واذكر المخالف نقله لكلام شيخه ابو عثمان الدارمي في حديث الغيث والذي استدل به على وجود الله في السماء، وعندما الزمته بالحجة انتقل الى قوله ام الله فوق العرش، بالله عليكم اليس هذا قمت التطرف والتعصب، هل ينجح حوار او مناقشة مع هؤلاء؟ ننتظر الاجابة من الاخوة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 401 | |||||
|
![]() قال عبد العزيز الراجحي (الوهابي)، في "كتاب السنة 1/105" الذي قرظه الفوزان (الوهابي الآخر) ما نصه: ![]() ابن باز يقول إثبات صفة الشم لله تعالى ليس ببعيد والعياذ بالله سؤال: هل يؤخذ من الحديث: ( أطيب عند الله من ريح المسك ) إثبات صفة الشم لله عز وجل؟ الجواب: ليس ببعيد. المصدر : مسائل الامام ابن باز: ص 278 رقم [ 770 ]، الطبعة الأولى 1428هـ. والسؤال: هل هناك من الصحابة من فسّر هذا الحديث بهذا الشكل؟؟؟ اقتباس:
ابن عثيمين لا يعرف إن كان لله تعالى لسان أم لا والعياذ بالله !!! قال إبن عثيمين "لا يجوز أن نثبت لله لسان ولا أن ننفيه عنه لأنه لا علم لنا بذلك" كتاب اللقاء الشهري رقم 3، ص 47، دار الوطن ـ الرياض ونرد عليه بقول الإمام السلفي أحمد بن سلامة الطحاوي (ولد سنة 2399 هـ) فقد قال رحمه الله تعالى"تعالى (أي الله) عن الحدود والغايات والأركان والاعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات" الحد ومعناه أنه ليس جسماً له حجم فيحد سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون، والغايات أي النهايات، والأركان معناها الجوانب والأعضاء معناها الجوارح الكبيرة كاليد والرجل، والأدوات معنها الجوارح الصغيرة كالأذن ****************** ابن عثيمين يصف الله بالملل والعياذ بالله روى الحاكم بإسناد صحيح من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أنّ رجلاً قال يا رسول الله أحدُنا يذنب الذنبَ، قال الرسول"يكتب عليه"فقال الرجل ثم يستغفر ويتوب، قال رسول الله"يغفر له ويثاب عليه". أي يثاب على التوبة والاستغفار. قال الرجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يعود فيذنب، فأجابه صلى الله عليه وسلم"يكتب عليه"قال الرجل: ثم يستفغر ويتوب، قال"يغفر له ويثاب عليه ولا يَمَلُّ الله حتى تَمَلُّوا". معناه مهما تكرر الذنب من العبد ثم تاب فإن الله يغفر له، وليس معناه أن الله يتصف بالملل الذي هو ضعف الهمة بالنسبة للمخلوق لأنّ ذلك صفة الحادث أي المخلوق، والله منَزه عن صفات المخلوقين. أما إبن عثيمين عندما سئل عن هذا الحديث أجاب بقوله من المعلوم أن القاعدة عند أهل السنة والجماعة أننانصف الله تبارك وتعالى بما وصف به نفسه من غير تمثيل ولاتكييف، فإذا كان هذا الحديث يدل على أن لله مللا فإن ملل الله ليس كمثل مللنا … فإنه ملل يليق به عز وجل ولا يتضمن نقصا بوجه من الوجوه. إنتهى كلام المجسم. ذكر في كتاب ما يسمى ب (فتاوى العقيدة) ص 51 -52، طبع دار الجيل بيروت، ط2 سنة 1414هـ وكتاب فتاوي ابن عثيمين المجلد الاول مساله رقم 48 قال الإمام السلفي أبو جعفر الطحاوي في العقيدة الطحاوية [ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر] وقال رحمه الله [تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ولا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات]. فلا يجوز أن يكون الله تعالى له حد أي حجم لطيف أو كثيف أو كبير أو صغير، لأن الحجم محتاج في وجوده إلى موجد أوجده على ذلك الحجم. ولو كان الله تعالى له حجم كثيف أو لطيف كبير أو صغير لكان له أمثال كثير. ولا يجوز في العقل أن يخلق الشىء ما يشابهه فوجب أن يكون الله تعالى موجدًا ليس حجمًا بالمرة. فيعلم من هذا أن من وصف الله بالمادة او الجسم أو الشكل او الجهة او المكان لا يكون مسلماً. انظر معي الآن يا أخي المسلم إلى قول المتناقض الوهابي ابن عثيمين حيث يقول في ما يسمى مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين ج3 ص75 رقم السؤال 425 جمع وترتيب: فهد بن ناصر بن ابراهيم السليمان / دار الوطن للنشر [وسئل: عن هذه الكلمة "الله غير مادي"؟ فأجاب: القول بأن الله غير مادي قول منكر؛ لأن الخوض في مثل هذا بدعة منكرة، فالله تعالى ليس كمثله شيء] ******************* لإبن تيمية الحراني كتاب اسمه "شرح حديث النزول"، وهذا الكتاب من أشهر كتبه،ابن تيمية ألف هذا الكتاب ليثبت بزعمه أن الله حقيقة بذاته جالس على العرش،كتاب شرح حديث النزول طبعة دار العاصمة – المملكة العربية السعودية في الرياض،طبع هذا الكتاب سنة 1993 طبعة جديدة مع صور للمخطوطة. يقول ابن تيمية في هذا الكتاب ص 400"وما جاءت به الآثار من لفظ القعود والجلوس عن النبي في حق الله"إنتهى بحروفه. وهذا كفر صريح لا شك فيه. ![]() ******************* يقول ابن تيمية في مجموع الفتاوى (إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون : أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسه ربه على العرش معه . روى ذلك محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد ؛ في تفسير : { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة قال ابن جرير : وهذا ليس مناقضا لما استفاضت به الأحاديث من أن المقام المحمود هو الشفاعة باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدعيه) ********** يقول ابن تيمية في كتابه تلبِيس الجهمية ج1/573: "إنّ الله على العرش والملائكةُ حملة العرش تَشعُر بثِقَل الجبّــار"اهـ ********************* قال ابن تيمية في كتابه المسمى بمنهاج السنة : فإنا نقول إنه يتحرّك وتقومُ به الحوادث والأعراض فما الدليلُ على بُطلان قولنا؟ *********************** قال ابن تيمية في كتابه الذي سماه بـ "التأسيس في رد أساس التقديس" [100/1] ما نصه: "ولم يذم أحد من السلف أحداً بأنه مجسم، ولا ذم المجسمة" وقال أيضا في نفس الكتاب [101/1] ما نصه: "وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا قول أحد من السلف الأمة وأئمتها أنه ليس بجسم وأن صفاته ليست أجسامًا ولا أعراضًا؟! فنفي المعاني الثابة بالشرع والعقل بنفي ألفاظ لم ينف معناها شرع ولا عقل، جهل وضلال" اهـ وقال أيضا في نفس الكتاب [109/1] ما نصه: "وإذا كان كذلك فاسم المشبهة ليس له ذكر بذم في الكتاب والسنة ولا كلام أحد من الصحابة والتابعين" اهـ الرد قال الإمام الشافعي رضي الله عنه فيما نقل ابن المعلم القرشي عنه في كتاب "نجم المهتدي" ص ]551 [عن "كفاية النبيه في شرح التنبيه" ما نصه : " وكذا من يعتقد أن الله جالس على العرش كافر" كما حكاه القاضي حسين هنا عن نص الشافعي رضي الله عنه" انتهى كلام ابن المعلم القرشي. والقَاضِي حُسَين مِن كِبَار الشّافِعيّة كَان يُلَقَّبُ حَبْرَ الأُمّةِ كَما كانَ عَبدُ اللهِ بنُ عَبّاس رضيَ اللهُ عَنهُمَا، وهوَ مِن الطّبقَةِ التي تَلِي الإمامَ الشّافِعيَّ وهُمُ الذينَ يُقَالُ لهُم أَصحَابُ الوُجُوه . و ذكر ابن المعلم القرشي أيضافي ص [588] ما نَصُّه : "عن عَليّ رضيَ اللهُ عنهُ قَالَ سَيَرجِعُ قَومٌ مِنْ هَذِهِ الأُمّةِ عِندَ اقتِرَابِ السّاعَةِ كُفّارًا قَالَ رَجُلٌ يَا أَمِيرَ المؤمنينَ كُفرُهُم بماذَا أَبِالإحْدَاثِ أَم بِالإنْكَارِ فَقالَ بل بالإنكَارِ يُنْكِرُونَ خَالِقَهُم فيَصِفُونَه بالجِسمِ والأَعضَاء." وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه أيضا: "المجُسّم كافر" ذكره الحافظ السيوطي في "الأشباه والنظائر" ص [488] والمشبهة مجسمة فالشافعيّ كفرهم. وقال الإمام أحمد رضي الله عنه : "مَن قَالَ اللهُ جِسمٌ لا كالأجسَام كفَر" رواه عن الإمام أحمد أبو محمد البغدادي صاحب الخصال من الحنابلة كما رواه عن أبي محمد الحافظ الفقيه الزركشي في كتابه "تشنيف المسامع" [684/4] وقال الإمام أبو الحسن الأشعري رضي الله عنه في كتاب النوادر: "من اعتقد أن الله جسم فهو غير عارفٍ بربه وإنّه كافر به" وقَد نَقَل الحافظُ تقِيّ الدّين السّبكي أنّ الأئِمّةَ الأربعَة قَالُوا بتَكفِيرِ مَن نَسَبَ الجهَةَ إلى اللهِ. ونَقلَ ابنُ حَجرٍ الهيتَميُّ في كتابِه المنهَاج القَويم عن الأئِمّة تكفِيرَهُم للمُجَسِّم فقَالَ فيص [144] ما نَصُّه: "واعلَم أنّ القَرافيَّ وغَيرَه حكَوا عن الشّافِعيّ ومَالكٍ وأحمدَ وأبي حَنيفَة رضيَ اللهُ عَنهُم القَولَ بكُفرِ القَائِلينَ بالجِهةِ والتّجسِيم وهُم حَقِيقُونَ بذَلكَ" اهـ وذكر ملا علي القاري الحنفي في كتابه "شرح المشكاة" [137/2] إجماع الأمة على كفر من اعتقد أن الله تعالى في جهة. وقال محمود الخطاب السبكي في كتابه "إتحاف الكائنات" [2-3] بأن الإمام العراقي صرح بكفر معتقد الجهة وبه قال أبوحنيفة ومالك والشافعي وأبو الحسن الأشعري والباقلاني. ونقله عنهم أيضا القرافي المالكي وابن حجر الهيتمي الشافعي. وقال الكوثري (1371هـ) وكيل المشيخة الإسلامية في دار الخلافة العثمانية في مقالاته ما نصه [231]: "إن القول بإثبات الجهة له تعالى كفر عند الأئمة الأربعة هداة الأمة كما نقل عنهم العراقي على ما في شرح المشكاة لعلي القاري" اهـ ***************************** قال ابن تيمية في كتابه موافقةُ صَريح المعقول لصحِيح المنقول (2/29) نقلا عن أحدِ الـمجسِّمة(أبو سعيد الدارمي) موافقًا له، ما نصّه: والله تعالى لـه حَدّ لا يَعلَمُه أحدٌ غيرُه ولا يجوزُ لأحَدٍ أن يتوَهّم لحدِّه غاية في نفسِه ولكن يؤمن بالحدِّ ويَكِلُ عِلمَ ذلك إلى الله تعالى، ولمكانِه أيضًا حَدّ وهو على عرشِه فوقَ سمواتِه فهذان حدّان اثنان.) وقالَ ابنُ تيمية في كتابه تلبِيس الجهميةج1/427 ما نصّه: فهذا كلُّه وما أشبهَه شَواهد ودلائل على الحدّ ومَن لم يَعتَرِف به فقَد كفَر بتَنـزيل الله وجحَد ءايات الله.اهـ والسؤال هنا : هل ثبت "الحد" في الكتاب أو السنة؟ والجواب كما جاء في الفتوى رقم 118156 اقتباس:
من أقوال الحافظ ابن حجر العسقلاني في تنزيه الله عن المكان الحافظ ابن حجر العسقلاني ٧٧۳-٨٥٢هـ - في كتاب "فتح الباري شرح صحيح البخاري" للإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني،الذي طُبع في دار الكتب العلمية سنة ١٤٢٥ الطبعة الأولى. في المجلد الرابععشر، في الجزء الثالث عشر، في الصحيفة ۳٥٥، العسقلاني رحمه الله يشرح قول الله تعالى : }تَعْرُجُ المَلائِكَةُ وَالرُوحُ إِلَيْه وقول الله تعالى : }إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِب. فيقول : "قال البيهقي : صعود الكلام الطيب والصدقة الطيبة عبارة عنالقبول، وعروج الملائكة هو إلى منازلهم في السماء. ثم قال : وقال ابن بطال – وابن بطال هو أحد شراح البخاري توفي سنة ٤٤٩هـ. العسقلاني ينقل ما قال ابنبطال ويقره عليه فيقول - وقال ابن بطال : غرض البخاري في هذا الباب الردعلى الجهمية المجسمة في تعَلُّقها بهذه الظواهر، وقد تقرر أن الله ليس بجسمفلا يحتاج إلى مكان يستقر فيه، فقد كان ولا مكان، وإنما أضاف المعارج إليهإضافة تشريف، ومعنى الارتفاع إليه أي اعتلاؤه مع تنزيهه عن المكان". |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 402 | |||
|
![]() جزاك الله خيراااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 403 | ||||
|
![]() اقتباس:
بعد 399 من الردود تاتي انت في الرد رقم 400 لتقول كلام عام ليس له معنى كنت اظن انك وجدت الحقيقة وعرفت انك وباقي اخوانك المعطلة تعبدون العدم الذي لم تستطيعوا حتى الان اثبات انه موجود حقا، ما هذا التخلاط، والادهى من ذلك انك تشكي وتبكي وتدعي اننا افسدنا الحوار ونقلنا كلام شيوخنا، انا نقلت لك كلامي في المشاركة رقم 1، ونقلت لك عقيدتي المستمدة من كلام الله وسنة نبيه، وفهم السلف الصالح، وبقيت على ذلك في كل ردودي اما انتم فكل ما عندكم اشبه بما يكون عند كل ملحد لا يؤمن بوجود اله والدليل على ذلك هو ان الهكم الذي تعبدونه والعدم يوصفان بنفس الوصف، غير موجودان، اله ليس مستو على العرش ولا ينزل ولا يتكلم كما شاء ولا يريد ولا يحب وليس له من صفة الالوهية الا ان الاحمق يريد جعله اله، كيف تنقم من النصارى ان جعلوا للباري جل وعلا ولدا، وكان الاولى بكم ان تنظروا الى انفسكم ان جعلتم الاله معطلا يشبه العدم الغير موجود، يوم ان تثبت لي وجود اله سبحانه وتعالى علي اعلى، سميع ، بصير، ،يتكلّم وينظر ، ،يضحك ويفرح، يحب ويكره يبغض ويرضى ويغضب، ويسخط ويرحم،ويعطي ويمنع، وتشهد انه خلق آدم عليه السلام بيديه دون ان تكون زنديقا محرف، وتشهد ان قلوب العباد بين أصبعين من اصابع الرحمن ولا تكن خبيثا مكذب، وتدعوه لذة النظر الى وجهه الكريم ولا تكن كمن ابى النظر واستكبر وكذب نسال الله ان يهديه او يقصم ظهره ويريه صقر، وتشهد ان الله جل وعلا مستو على عرشه فوق سماواته وينزل سبحانه وتعالى كلّ ليلة إلى السماء الدنيا كيف يشاء(لَيْسَ كمثله شيء و هو السميع البصير) ، اما غير ذلك فنحن برءاء منكم ومما تلحدون في اسماء الله جل وعلا وصفاته. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 404 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 405 | ||||
|
![]() اقتباس:
دعك من الاستحماق واجبني، عن اسئلتي الواضحة بدون روغان، ودعك مني فانا تكفيري ولست على منهج الحق الذي تراه انت ، واسال الله ان يباعد بيني وبين منهجك كما باعد بين مشرق ومغرب:
الهك يتكلم كما شاء ام اخرس اتعبد ربا يضحك ام لا يفرح ام لا يحب ام لا يحب مثل كل شرير بل وكل شرير ربما تجد عنده حبا يكره ام لا يسخط ام لا يرحم ام ليس هو برحيم يعطي ام لا يملك شيء يمنع ام لا يستطيع اصدقت ان ربك خلق آدم عليه السلام بيديه ام انك من المتزندقين اتشهد ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن انم انك تكذب الاحاديث والقران وكل شيء اتحب ان يرزقك الله لذة النظر الى وجهه الكريم ام تريد ان تنظر الى صقر اين تلتقي كل زنديق مكذب للحديث والقرآن الكريم هل الرب جل وعلا عندك مستو على العرش حقيقة ام هو مجاز واستيلاء وتزنديق وما الى ذلك من الخرطي. هل الله جل وعلا ينزل الى السماء الدنيا كما قال رسوله الكريم ام لا ينزل كما تقول عقول الفلاسفة والزنادقة وما الى ذلك. هل الرب جل وعلا ليس كمثله شيء ام يشبه العدم الغير موصوف. اجب عن اسئلتي ولا تبدا تخلط ولا تقل لي جلوس واستقرار وخرطي لاني لم اذكر لك منه شيء، اذا لم تجب عن هذا وتذهب للجلوس والمكان والخزعبلات الاخرى، فانا لست مستعد لتضييع الوقت مع من فقد عقله، نحن نقول له هذا، وهو يقول لك انت لا تقول هكذا بل قلت جلوس، وكانني لا استطيع ان اعبر على ما اريد حتى تاتي انت تقول لي جلوس ومكان وتزيد في كلامي ما تشاء وتعبر كما تريد وترد على ما لم اقل، والله انتم اغرب بني البشر |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc