![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 391 | |||||
|
![]() اقتباس:
أولا أنا لم أقرأ هاته الهرطقات القومجية التي أوصلت الأمة لما فيه الآن...
التخلف و القهر والإنحطاط على جميع الأصعدة و الحمد لله الوقائع وحال الأمة المزري يدل على ذلك أما إستشهادك بهاته النكرة فهو خير دليل على ما قلناه ونقوله دائما.. ههههههخخخ قالك أحلام مستغانمي من هاته الرويبضة الوسخة قزمة جزائرية عاشت في فرنسا مدة من الزمن وبعدها تزوجت لبناني..."لبناني" قومجي" من جماعة السفاح بشارون أو مجوسي رافضي من عصابة حزب اللآت.. اذا ما عليكم الا تخييط فمك م لأن الشعوب العربية أصبحت واعية الآن-الا شرذة قليلة مغيبة أو متنفعة- ولن تمر عليها خداع وكذب "المماتعة والمقاولة" والعداء للغرب" الذيي أذاق الأمة كل أنواع البطش والاضطهاد.. قطار الحرية للشعوب العربية إنطلق وسوف يصل الى محطته-بإذن الله -رغم المحن وطول الأمد ![]() اذا قبلت بكم طبعا ![]()
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 392 | |||
|
![]() [QUOTE=قاهر العبودية;3994996579][B][CENTER][FONT="Amiri"][SIZE="5"][COLOR="Green"]أولا أنا لم أقرأ هاته الهرطقات القومجية التي أوصلت الأمة لما فيه الآن... غياب العقل يستدعي حقن الرؤوس بدواء العقلانية على جرعات متكررة حتى يتم شفاء الرؤوس المحشوة بالمتفجرات الثورية: أنت لا تقرأ عن أحلام مستغانمي ولا غيرها فقط تقرأ أخبار الدمار والقتل لتنقلها في المنتدى خبط عشواء علما أنك تكتب في باب النقاش السياسي الأخبار التي تنقلها كلها يندى لها الجبين فالقاتل والمقتول سوري وأنت تهلل أما أن تعير الناس بالقومجية والثورجية فالحقيقة أنك ترفع من شأنهم لأنك لا تغرف معناها بالتأكيد هى لفظة تركية تفيد صاحب المهنة فمثلا قهوجى مقدم القهوة وعربجى سائق العربة ومكوجى القائم بكى الثياب وهكذا ... المهم من هنا يكون ثورجى هو صاحب الثورة او القائم بها أما أن تقول على أحلام مستغانمي هي فقط جزائرية ورويبضة فتأكد أنك أنت الرويبضة لأنك لا تحسن الكتابة ولا التفكير اٍلا بما تنقله من حشو مبرمج أما بالنسبة لجزائريتها فاٍعلم أن الجزائر هي التي علمت الناس الثورة وثورتها كانت ضد الأجنبي المسيحي الدجال المحتال ضد فرنسا وضد الحلف الاطلسي والثورة السورية للأسف تسا ..عدها فرنسا من البداية والحلف الأطلسي بمراقبة وتوجيه الكيان الصهيوني الربيع العربي على عكس كل ثورات العالم يتمتع بصداقات حميمة كثيرة وعلى رأس أصدقائه كل زعماء أوروبة الغربية الذين هدموا كل الثورات التحررية سابقا .. وتلقى ربيع العرب أحر ترحيب وأكثر العواطف الغربية دفئا بل وتبرع البعض بالاسهام فيه .. وهؤلاء اليوم يربتون على كتفيه ويقلدونه أوسمة البطولة ويضعون على رأسه الفارغ أكاليل الغار ويقدمون له هدايا الاعتراف وعلب الشوكولاتة والحلوى والقبل الديبلوماسية ..والغرامية ..والعناق الطويل الدافئ وانفردت ماتسمى الثورة السورية بأنها أكثر ثورة في التاريخ حظيت بترحيب كل الدول الغربية والعربية بشكل هستيري وتدافعت 130 دولة لتأييدها ..ومن المفارقات أن البعض يعتبر هذا الموقف الدولي دليلا على نبذ النظام لأنه قمعي .. وهذا قطعا مناف للناموس الطبيعي والمنطقي لتطور الثورات التي تكون سببا في التوجس من أفكارها ذات البعد الدولي العام والتي تخيف بتوثبها قادة العالم وكلاسيكيي السياسات التقليدية فيمارسون سياسة "النأي بالنفس أو الترقب والتثبت" من طبيعة الثورات أو المجاهرة مباشرة بعدم الارتياح .. والحال الآن هو أن المعادلة انقلبت بشكل مثير للدهشة فالنظام السوري يحظى بعدوانية دولية لاتحصى (130 دولة) لاتنالها الا الثورات الشعبية الكاسحة .. ولكنه في الداخل ينفرد بالتفاف الناس حوله بشكل ملفت للنظر .. ان مقومات الثورة يمتلكها النظام أكثر مماتمتلكه قوى الربيع العربي مجتمعة .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 393 | |||
|
![]() سوريا - كدولة - جرى تدميرها عن بكرة أبيها من طرف هذا الأبله ![]() وبمساعدة ابو الطين وملاليه...... رجال لا يركعون الا لله ......؟؟؟؟؟ ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 394 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 395 | |||
|
![]() عاجل:
عشرات الجثث العفنة من شيعة كسرى ايران تملئ الأرض هلكوا على يد السوريين البررة في حلب. ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 396 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 397 | |||
|
![]() بند سرّي يُعلن للمرة الأولى من طرف الروس أخفاه الأسد كشفت وسائل إعلام روسية، الخميس، أن هناك بنداً لم يتم الإعلان عنه في وقت سابق، مابين الأسد وموسكو، وينص هذا البند على أن لا مهلة محددة لبقاء الطائرات العسكرية الروسية في سوريا. ويعني هذا البند الذي تم الكشف عنه اليوم، أن لا قيود تحد من مدة بقاء الطيران العسكري الروسي في سوريا، كما أنه يعني من جهة أخرى، عدم وجود أي حقوق لبشارالاسد ، بالمطالبة للروس بمغادرة البلاد. وقالت وكالة "تاس" الروسية التي نقلت عنها فضائية rt الناطقة بالعربية، إن هذا البند المخفي في الاتفاق مابين روسيا والنظام السوري، كان تم الاتفاق عليه في شهر أوت الماضي. إلا أن الوكالة لم تفصح عن الأسباب التي حالت دون ذكر هذا البند على وسائل الإعلام، كما أنها لم تفصح عن سبب إذاعة هذا البند المخفي من الاتفاق الروسي مع نظام الأسد، في الساعات الأخيرة. في حين أشارت وكالة "نوفوستي" الروسية الحكومية إلى أنه "في حال أراد أحد الطرفين التراجع عنه فعليه أن يبلغ الطرف الآخر خطياً بذلك، وفي حال تقديم الطلب الخطي يكون لدى الطرف الثاني مهلة عام لإنهاء مفعول الاتفاق". يذكر أن من بنود الاتفاق أيضاً مابين روسيا ونظام الأسد، أن يلجأ النظام السوري "إلى طرف ثالث" لتسوية خلافات أو إن لحق ضرر "بمصالحه" بسبب "عمليات سلاح الجو الروسي". علماً أن روسيا، هي "الطرف الثالث" الذي عادة ما يلجأ إليه بشار لحل مشاكله الدولية أو الإقليمية. مما يجعل من بند اللجوء إلى طرف ثالث، كحبر على ورق، كما قال معلقون قانونيون متخصصون بالقانون الدولي. يشار إلى أن النظام في سوريا لم يعلن وجود مثل هذا البند حتى الآن. ولايزال يتكتم على كثير من بنوده السرية التي ظهر واحد منها اليوم. ولهذا يعزو الخبراء سبب وجود الأسد وحيداً لدى زيارته موسكو ولقائه الرئيس بوتين، لضمان "سرية الاتفاق" وعدم تسريبه مما قد يلحق ضررا بمصالح الروس، قبل رئيس النظام السوري، كما رأت مصادر. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 398 | |||
|
![]() كيمياء السياسة وكيمياء السلاح
Wednesday , 1 May 2013 ، آخر تحديت 06:02 - admin نارام سرجون naram-sarjoonليس هناك كيمياء في الدنيا تتفوق على كيمياء اللغة.. كيمياء اللغة هي أخطر من كيمياء السلاح.. والدرس الذي تلقيناه في ربيع العرب يثبت أن العبث بكيمياء اللغة يحولها إلى أخطر سلاح كيماوي في الوجود.. كلمة واحدة قد تسبح في دمنا وتسمم العقل وتمنعه من التنفس.. وعبارة واحدة قد ترمى على أهل مدينة هادئة فيخرج أهلها كما تخرج الدبابير الهائجة التي تنشقت المبيدات.. في ربيع العرب فتحت علينا ترسانة السلاح الكيماوي اللغوي وتنشقنا غاز الخردل والأعصاب والسارين.. قطرات مسكوبة على القرآن حولته من كتاب سماوي نزل رحمة وهدى إلى كتاب للقتلة وكتاب للناتو.. وقطرات مسكوبة من محاليل الإسلاميين على الجهاد حولته من مشروع دفاع عن الذات إلى مشروع انتحار ذاتي رهيب.. قوارير اللغة ملأها عطارو الحرية بالسلاح الكيماوي المصنوع من تفاعلات اللغة مع الغباء الاجتماعي أطلق شرارتها تفاعل احتراق صغير من جسد البوعزيزي في سيدي بوزيد.. فخرج العرب في الشوارع كمن مسّهم غاز الأعصاب.. هذا الجنون الذي ضرب المنطقة العربية هو مثال بسيط على أن لا حاجة لسلاح كيماوي تضربه بالقذائف المحشوة بغاز الخردل والسارين.. لأن كيمياء اللغة تتفجر في عروق الناس وتنتشر أبخرتها في رئاتهم ودهاليز عقولهم فيصابون بالجنون.. وأنت لا تحتاج إلا بعض الأفواه المفوهة كقواذف.. وفضائيات بعيدة المدى.. ومساجد تصنع خطبا كيماوية.. وصلوات كيماوية مخرشة للأنفاس.. تعرّفوا على كيمياء اللغة.. لتفسروا كيف هاج شباب العرب وفقدوا صوابهم.. وصاروا يقتلون بلادهم وإخوتهم ويذبحون وكأنهم مخدرون.. ويهاجرون كسمك السلمون عكس تيار الحضارة من شمال إفريقيا ليموتوا في مغاور ادلب وحلب وتطفو جثثهم على امتداد نهر الفرات كأسماك السلمون.. وتركوا تحرير النفط في السعودية وقطر المنهوب من الغرب وصاروا يبيعون نفط سورية للصوص الغرب أنفسهم.. يسرقون بلادهم قطعة قطعة ويبيعونها خردة وقطعا.. كمن يبيع أصابعه وعينيه وكليتيه على أرصفة المدن الثرية.. وكمن يبيع أولاده على نفس البسطة بحجة أنهم لاجئون من أجل أن حقنة هيروين وليلة حمراء مع جسد السلطة الناعم ولحاف الديمقراطية المخملي.. يقصفون مآذن الأجداد في حلب ودرعا ليبيعوها كمشاهد احتفالية من أجل نظرة عطف سخيفة.. قتلوا ودمروا البلاد وأنفقوا ثروات بلادهم دون أي مقابل إلا بضعة حقنات من هيروين الدولة الإسلامية الموعودة.. ونشقات حكم الشورى والهيئات الشرعية التي خرشت خياشيم الأوطان.. واليوم تتطور كيمياء اللغة المسمومة لتتحدث عن كيمياء السلاح السوري.. وصرنا كلما مررنا بالمنعطفات تمطر الدنيا علينا حكايات السلاح الكيماوي وتنتشر أبخرته وروائحه.. وكلما انقشعت بعض الغيوم خرجت حكايات السلاح الكيماوي من الحوجلات والأنابيب الدبلوماسية وقوارير السياسة الدولية.. وتنشغل وسائل الإعلام وتبدأ بالتبشير من أن العد التنازلي لتحرك الغرب قد بدأ مستغلة الذكريات المرة لحكاية أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيماوية العراقية.. وهي جرح لا يندمل في ذاكرة العرب وكرامة الشعوب.. والآلة الإعلامية الغربية تريد إحياء نذر الشؤم والتطير من تحريك طين الذاكرة الكيماوية العربية المرتبط بمأساة العراق الكبرى.. لأن حكاية الأسلحة الكيماوية نسجت نهاية نظام الحكم الوطني العراقي.. والغريب أن بعض الثورجيين يشربون المقلب من جديد.. ويكرعون المحاليل الكحولية التي يسقيها لهم إعلام الثورة وإعلام العرب حتى الثمالة.. ومن اقترب من فم مذيعات الجزيرة والعربية وفم فيصل القاسم لتشمم رائحة أبخرة غازات التفاعل النشادري.. والأمونيا (!!).. بل وحتى غاز الميتان.. لكن الباحث الكيني الكيميائي الأسمر باراك حسين اوباما حريص على نقاء التفاعلات الكيماوية السياسية فيخلط بعض القطرات بالمحاليل ليعدل من حموضتها أو ليزيد من قلويتها.. ويتلاعب بالألفاظ وبالجرعات والجزيئات الكلامية.. وأكثر المعادلات الصعبة لديه هي معادلة السلاح الكيماوي السوري.. لأن أكثر التفاعلات إطلاقا للغازات والدخان والأبخرة المحرجة هي حكاية السلاح الكيماوي بعد فضيحة أسلحة صدام حسين التي لم توجد.. والأكثر طرافة هو انضمام العلماء الكيميائيين الأتراك إلى العمل في المخبر الدولي كما لو كان أردوغان هو مندلييف الروسي.. صاحب جدول مندلييف الشهير.. وأوغلو كما لو كان هو (غاي لوساك) ذاته.. وقد انخرط في العمل ملك الأردن وهو أحد السيميائيين الغشاشين المعروفين.. الذي سيلقى مصيرهم بلا شك.. الكل انخرط في العمل الكيميائي حتى نتنياهو.. ثم طلب من صناع معارك الكيمياء من الجمهوريين الأمريكيين الخروج للإيحاء أن الكلام يتولاه كذابو وصقور الحزب الجمهوري مثل العجوز ماكين.. الذين إن تحدثوا عن السلاح الكيماوي فسينقلون تهديدهم إلى فعل.. لكن كل هذه الثرثرات ما هي إلا غازات من غازات الضحك لأنها تذكرنا بالسيميائيين الغشاشين الذين ظهروا في القرنين الرابع عشر والخامس عشر.. وكان هؤلاء الغشاشون يضفون الأبهة والغموض على أنفسهم وعملائهم.. وكان بعضهم يطلي مسمارا ذهبيا باللون الأسود ثم يضعه في المحاليل التي تذيب اللون بعد فترة ليبدو أنهم حولوا المعدن الخسيس إلى ذهب.. وكان البارعون منهم يضعون النقود المسبوكة من ذهب وفضة (والتي تبدو بلون الفضة) في حمض النتريك الذي كان يذيب الفضة ويبقي الذهب الأصفر موحيا أن السيميائي العبقري قد نجح في تحويل الفضة إلى ذهب حقيقي.. ولكن كان عقاب بعضهم الحرق على الخازوق كما حدث مع السيميائية الشهيرة ماري زجيلترين عام 1575.. وكما سينتهي السيميائي الغشاش الهاشمي عبد الله الثاني.. ولكن سأقول لكم إن أكثر مايثير الابتسام والسخرية أثناء اجتماع القيادات السورية هو استعراض انفعال أوباما وماكين وكاميرون من حكاية السلاح الكيماوي السوري.. ويمكن للسياسيين السوريين أن يعرفوا درجة حموضة المشاعر الأمريكية وقلوية الهياج الانكليزي من اختيار نوع الكلمات الدقيق وأخلاط الكلمات وأوزانها الدقيقة التي يختارها أوباما ومساعدوه في كل تصريح.. تصريح حامض.. يتلوه تصريح عليه قطرات قلوية مخففة.. تسليح ثم لا تسليح.. أيام معدودة ثم حل سلمي.. تنحي الأسد ثم ليس تنحيه شرطا.. تسحب كلمة (لابد) الخارقة.. وتضاف كلمة (ربما) اللطيفة.. وهكذا.. وعندما سألت أحد القياديين السوريين عن الطريقة التي يمكن أن يفهم بها العالم الكيميائي الأسمر ومساعدوه الأتراك والعربان المشاعر السورية وهدوء الأعصاب الشديد ولامبالاة القيادة السورية بكل كيمياء اللغة السياسية الغربية.. وخاصة في خصوص السلاح الكيماوي التي تنهيها الدبلوماسية السورية دوما بعبارة (السلاح الكيماوي إن وجد).. وهي تقطر سخرية ولامبالاة بلا توقف.. ضحك وقال لي: إنها رسالة كتبها الراحل الكبير الفنان ياسين بقوش في أشهر مشهد له!. وقد ضحكت من قلبي عندما شرح لي قصده.. وبالفعل يبدو أنه إذا كان من مشهد يجب أن يهدى إلى باراك أوباما كي يفهم الرسالة السورية من خطاباته (الكيماوية) فهو مشهد كوميدي شهير للفنان الراحل ياسين بقوش عندما أراد أن يخيف زوجته القوية فطوم حيص بيص بناء على نصيحة بدري أبو كلبشة الذي أوصاه بأن يحضر قطا صغيرا (ليمصع رقبته) أمام حرمه المصون فتخاف فطوم من جرأته وقوة وعنف مشهد “مصع الرقبة”.. ويسترد ياسينو رجولته ويتسلم “السلطة” بعد هذه الثورة والجهاد “بقطع الرؤوس”.. القط الذي يمسكه أوباما هذه المرة إذا هو السلاح الكيماوي.. فكلما دق الكوز بالجرة خرج علينا باراك أوباما والجوقة الغربية وهم يحملون قط السلاح الكيماوي ويحاولون تخويفنا بقصة السلاح الكيماوي واستعراضية (مصع) رقبة القط الكيماوي أمامنا.. ولكن هيهات.. فقد فات الوقت الذي كان فيه الأمريكيون يخيفوننا بحكايات ومؤلفات الروائيين من السياسيين الجمهوريين.. وبالطبع فإن جميع السوريين يعرفون نتيجة معركة مصع رأس القط مع الست فطوم الشامية.. القوية.. وكيف انتهي ياسينو في مشهد آخر تحت السرير يطالب بحقه ومستحقه.. ولا أعتقد أن أوباما قادر على أكثر من تلك المطالبة بحقه ومستحقه من الدولة السورية في نهاية الأحداث.. بل وأحس أن هناك تشابها في الملامح بين ياسينو وأوباما خاصة إذا ما وضع على رأسه طاقية ياسينو.. إلا أن ياسينو أحلى على قلوبنا وهو قطعة من طفولة أجيال عربية كاملة.. وله في ذاكرتنا مساحة كبيرة من الحب والاحترام والعرفان بجميله على بؤسنا وأحزاننا كلما أرغمنا على الابتسام. دعوكم إذاً بعد اليوم من دروس الكيمياء ومن أنطوان لافوازييه (أوباما) الذي أطلق الثورة الكيميائية الكبرى وحطم الفلوجستين ولا تبالوا بأبحاث بيير سيمون دي لابلاس (حمد بن خليفة).. ودعوكم من انجازات جوزيف بريستلي (القرضاوي) ومعادلات الفتنة والإفتاء.. واستمعوا إلى درس في كيمياء اللغة.. في مخابر السياسة السورية.. إن أجمل ما في الأزمة السورية أنها كشفت للعالم الخلطات الكيماوية للغة وللكلام وعرفنا من خلالها كيف يمكن للغة أن تكون أسيدا يدمر خلايا المخ ويؤكسد العروق.. وعرفنا الوصفات السرية للأحماض الإعلامية العربية وقلويات الحرية والديمقراطية.. وكانت القضية السورية هي الرقم سبعة السحري في الكيمياء حيث درجة الحموضة المثلى المعتدلة (7).. درجة الماء العذب القراح المقطر.. فالابتعاد عن سورية لا يقود إلا إلى الحموضة الشديدة أو القلوية الشديدة.. واسألوا حركة حماس التي تتداخل فيها الآن تفاعلات الحموضة الشديدة والقلوية الشديدة والتأكسد وهي تغلي من الداخل قبل أن تتفجر وتتحلل مركباتها ومعقداتها.. وفي حصص الكيمياء التي تدرّسها التجربة السورية صرنا نعرف هيدروجين الكذب وغازات الجامعة العربية ونتروجين الله أكبر.. وفي حصص كيمياء السياسة السورية تعلمنا فن كيمياء اللغة السياسية.. وفن تفكيك السلاح الكيماوي الغربي اللغوي والإعلامي.. وفن اللعب بأعصاب إسرائيل بالسلاح الكيماوي.. إن وجد.. في سورية مركبات كيماوية ثابتة لا تتغير وهي من أثبت كيميائيات السياسة ولا تغيرها التفاعلات العنيفة.. وهي من العناصر الثابتة التي لا تتخلخل.. لم يغير النظام قيد شعرة من ثوابته.. ولم تقدر كل مراحل التسخين والحرارة وتطبيق الضغط الفيزيائي والنفسي والعسكري من أن تغير اتجاه معادلته اللاعكوسة.. وهي أن تركيبة هذه الدولة الوطنية لا يمكن فك روابطها الكيماوية.. وعلاقة الشعب بالجيش ظهرت على أنها من أثبت العلاقات الكيماوية الاجتماعية.. وهي مذهلة.. ومعادلة ذات اتجاهين فالشعب يتحول جيشا في الأزمات وينتج جيوشا.. والجيش يتحول شعبا.. ولا يجب بعد اليوم النظر إلى التجربة السورية على أنها تجربة الصدفة بل هي تجربة جيل كان هو أهم إنتاج كيميائي لمرحلة طويلة من الاستقلال الوطني والكرامة الوطنية.. لا يتحلل ولا يذوب ولا يتفكك ولا ينصهر ولا يتغير.. وإن سكبت عليه الأحماض القوية.. وربما كان الجيش العربي السوري هو مفاجأة المعادلات الكيميائية العالمية التي حاولت تذويبه بكيمياء الكلام واختراع الأكاذيب والتهويل بالحروب عليه وبإضافة الناتو إلى تفاعلاته مع الأزمة وتمييعه بالحلمهة بالعثمانيين.. وصبت عليه كل مركبات التحلل والتفكك والانشقاقات والهزائم وسكبت عليه أحماض لغوية لم تسكب على جيش في العالم.. والنتيجة النهائية جيش فولاذي لا يتزحزح.. صار يزاحم جيوش العالم في المكانة والهيبة.. هذه التركيبة الكيماوية السرية المذهلة للجيش السوري صارت مصدرا للإعجاب من جميع الخبراء العسكريين الذين يتابعون التجربة العظيمة للجيش السوري وهي تجربة فريدة لم يمر بها جيش في العالم.. فهو لا يخوض حربا تقليدية بل يخوض حربا لم يخضها جيش في العالم.. وعندما كنت أدخل في تفاصيل الحرب النفسية وحرب العصابات مع أحد الأصدقاء الغربيين قال لي بكل صراحة: إن ما يتداوله العسكريون الغربيون عن ظاهرة تماسك الجيش السوري صار ملفتا للنظر وهي حقيقة لم يعد ممكنا تجاهلها وتجب دراستها بروية كتجربة عسكرية ذات مدلول أعمق بكثير مما نتصور.. ويكفي أنني سمعت في إحدى المرات عسكريا غربيا يصف الأداء العسكري السوري المتماسك والانضباط الشديد لعناصره والولاء للقيادة بأنه يشبه الأداء الألماني الصارم في المعارك.. ولما استوضحته وطلبت منه شرحا أكثر قال لي: الجيش الألماني والجندي الألماني تحولا إلى أسطورة لا تنكر.. فالجيش الألماني عرف بصرامة التزامه بعقيدته العسكرية.. وشدة انضباطه.. وهذا ما جعل هذا الجيش يحظى باحترام العسكريين الأوروبيين دون استثناء.. وبالفعل تذكرت في الحال لقاء جمعني بالصدفة في التسعينات مع محاربين من قدامى المحاربين واحد فرنسي والآخر انكليزي كان يزوره في باريس والذين رويا لي أهوال الحرب العالمية ومعاركها.. وقالا لي عبارة لاتزال تحتل ذاكرتي.. فقد قالا: لم نحارب في حياتنا جنديا أفضل من الجندي الألماني.. إنه أفضل عسكري على الإطلاق.. لشدة انضباطه.. واندفاعه في التزام أوامر قادته إلى حد يثير التعجب.. الجيوش التي تتعرض لحرب عصابات عادة هي التي تغزو بلدانا وشعوبا أخرى لتنطلق ضدها حرب عصابات وغوريلا لكن هذه أول مرة في التاريخ التي تهاجم فيها عصابات خارجية لشعوب خارجية جيشا وطنيا في بلده.. فهذه ليست حربا شعبية حتى وإن انخرط فيها رجال عصابات سوريون.. لأن كل الثورة السورية قائمة على دعم خارجي بالعصابات ليس له حدود.. مالهم خليجي وسلاحهم أمريكي وإسرائيلي.. ومعسكراتهم وموادهم الاستخبارية تركية وعناصرهم إسلاميون مهاجرون.. وإعلامهم يشرف عليه مكتب علاقات عامة في ايباك (بتنسيق مع هنري ليفي).. وبمجرد توقف الخارج عن دعمهم ستقع كل هذه الثورة الاستعراضية في ساعات.. بينما كل ثورات العالم (بما فيها الثورة السورية الكبرى) اعتمدت القوة الذاتية للشعوب وليس استيراد كل قطع غيار الثورة وكل عناصر تفاعلاتها وتطبيق مبدأ العولمة الثورية كما لو كانت منتجا تجاريا.. فيما يتحول الجيش العربي السوري إلى أسطورة عسكرية تنافس الأسطورة الألمانية العسكرية في انضباط إيقاعها وشدة تماسكها وتفانيها الفولاذي.. والجيش السوري يلقى دعما شعبيا هائلا.. وأنا التقيت شخصيا مع شخصيات سورية من البرجوازية الدمشقية العريقة التي كانت عائلاتها تقوم بتمويل ثوار سلطان باشا الأطرش وثوار الغوطة.. وهذه العائلات ذاتها اليوم ترفض الاعتراف بثورة اوباما ونتنياهو وأردوغان حتى وإن دخلت فيها عناصر سورية تحت اسم الجيش الحر.. بل إن هذه العائلات العريقة تساهم في جهد اجتماعي مذهل لدعم الجيش السوري لأنه يمثل لها امتداد الثورة السورية التي قادها ثوار سلطان باشا الأطرش للخروج الوطني المنتصر للدولة الوطنية السورية.. وهذه معادلة كيماوية في كيمياء الثورات لا يعرفها ثورجيو الله أكبر.. الثورة إن دخل في تركيبها عنصر كيماوي غريب فشلت تفاعلاتها وتحولت منتجاتها إلى منتجات سامة كما هي حال كل منتجات الربيع العربي.. وأسوأ منتجاته طبعا وأفشلها الثورة السورية.. ربيع كل ما فيه كان قائما على كيمياء الصفقات الدولية بين التنظيمات الإسلامية ومكاتب الاستخبارات الغربية بدليل رعايتها مباشرة من قبل دويلات الخليج.. وماذا يمكن أن ترعى دولة خليجية إلا الإبل والنعاج والمؤامرات؟؟.. لم يعد الكلام بعد درس الكيمياء السوري مجرد قوارير نملأها بما نشاء من محاليل اللغة.. والعطور.. أو نحفظ فيها الدواء المر لتسقى منه الأرواح المتعبة.. بل صار علينا أن نحطم قواريرنا العربية ونهشمها على الأرصفة.. لأنها تحولت في زمن الربيع العربي إلى قوارير ملئت بالدم.. احذروا قوارير اللغة التي يبيعها عطارو الثقافة العربية الرخيصة.. والسيميائيون الغشاشون الثورجيون والخليجيون.. وحطموا القوارير التي تشمون فيها أبخرة الأكسدة.. والتي ترون فيها تفاعلات الصدأ.. كل ماتقرؤونه في إعلام العالم هذه الأيام إما شديد الحموضة أو شديد القلوية ومخرش للعيون والذوق ومؤكسد للذهن.. وما أندر أن تجدوا قارورة مقالة عربية يقطر الماء العذب من بين مفاصل حروفها.. فلا تغمسوا أطراف أصابعكم في بيانات الثورات العربية لتتذوقوا عسلا.. فصدقوني لن تتذوقوا إلا البترول الثقيل والخفيف.. ومن غمس سبابته في صحيفة عربية فسيحس بالحموضة الشديدة الكاوية على لسانه فورا وربما ذاب إصبعه في الأسيد الكاوي.. وأما من غرف بكفيه سائلا من رأس مثقف عربي وتوضأ.. فلن يغسل وجهه إلا ببول الملوك والأمراء.. ولن يتمضمض إلا بدم الضحايا… ولن يستنشق إلا الأفيون والأمونيا والنشادر.. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 399 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 400 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 401 | |||
|
![]() القوميون العرب و الثورات العربية..... كشف المستور
و أخيرا سقطت و رقة التوت التي تستر عورات مجموعة من المثقفين و القوميين العرب ,دلك أن ما بات يصطلح علية الآن بالربيع العربي ساهم بشكل كبير في فرز مجموعة من الحقائق ,ليس اقلها انهيار ايديولجية القومية العربية و تبيان مدا وهن هده الأطروحة على الصمود و إيجاد أجوبة واضحة لطبيعة المرحلة الحالية , ربيع الثورات في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط أوضح فيما لا يدع أي مجال للشك أن فكرة القومية العربية لا يمكنها أن تفك ارتباطها التاريخي بمجموعة أنظمة عربية استمدت من القومية العربية شرعيتها و جعلت منها وسيلة من اجل تبرير استمرارها في الجتوم على صدور شعوبها, و هو الأمر الواضح من الموقف المخزي حقيقة لبعض المفكرين و القوميين العرب المتذبذب و الانتقائي في كثير من الأحيان من الثورات العربية .حينما ينتفض الشعب السوري و يثور على نظام البعث العربي( نضام الممانعة العربية) لا نكاد نسمع لهؤلاء همسا و لا ركزا, بل الأكثر من ذلك فهم الآن ممن يصطفون إلى جانب النظام السوري في نسج اسطوانته الفضة عن العصابات المسلحة و المؤامرة الخارجية و ما الى دلك من مبررات اتضح زيفها للعالم,الآن انكشفت عورة هؤلاء القوميين (إلا قليل من شرفاء القوميين حتى لا نظلم احد ممن أبدى شجاعة و نفض ثيابه من مجازر بشار الأسد) و اتضح أن لا فلسطين ولا القدس و لا العراق تهمهم ,بقدر ما تهمهم مصالحهم الذاتية ومصالح مجموعاتهم المشبوهة الحسين المزواري الحوار المتمدن-العدد: 3474 - 2011 / 9 / 1 المحور: مواضيع وابحاث سياسية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 402 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 403 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 404 | |||
|
![]()
لمواصلة القراءة:
https://syrianrevolutionwriters.blogs...1635.html#more |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 405 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
"الجرذ, بشارون", حتمية, سقوط |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc