![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 09 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً✿ عبد الجليل بتاريخ 09 رمضـان 1435♥}
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 391 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 392 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 393 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 394 | |||
|
![]() يا سامع مناجاتي وبصير بحالي، لك الحمد على كل حال مر عليَّ، لك الحمد في شدَّتي، لك الحمد أن يسَّرت كُل عسير، ولك الحمد أن جعلت الفرج بعد كل ضيق
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 395 | |||
|
![]() اللهم آمين يارب
شكرا جزيلا بارك الله فيك تحياتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 396 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 397 | |||
|
![]() يا رب .. لا تجعل النوم يسرقنا، والذنب يغرقنا، والهم يؤرقنا
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 398 | ||||
|
![]() اقتباس:
غدًا توفّى النفوسُ ما عَمِلت .... ![]() إِن أحسنوا أحسنوا لأنفسِهمُ .... ![]() شكرا يا أثر على ما نثره ها هنا بارك الله فيك ![]() تحياتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 399 | ||||
|
![]() اقتباس:
حفظ الله عائلتك الكريمة ان شاء الله
شكرا ربي يهنييك اختي الهام جزاك ربي كل خير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 400 | |||
|
![]() شكرا يا الهام ... اضافات رائعة ولمسات قيمة بورك فيك
تحيااااااااتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 401 | |||
|
![]() السلام عليكم
يا أيُّها العَبْدُ قُمْ لِلَّهِ مُجْتَهِدًا ** وَانْهَضْ كَما نَهَضَتْ مِنْ قَبْلِكَ السُّعَدَا هَذِي لَيالِي الرِّضَا وَافَتْ وَأَنْتَ عَلَى ** فِعْلِ القَبِيحِ مُصِرًّا مَا جَلَوْتَ صَدَا قُمْ فَاغْتَنِمْ لَيْلَةً تَحْيَا النُّفُوسُ بِهَا ** وَمِثْلُهَا لَمْ يَكُنْ في فَضْلِهَا أَبَدَا طُوبَى لِمَنْ مَرَّةً فِي العُمْرِ أَدْرَكَهَا ** وَنَالَ مِنْهَا الذي يَبْغِيهِ مُجْتَهِدَا فَلَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ قَالَ خَالِقُنَا ** مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ هَنِيئًا مَنْ لَهَا شَهِدَا وَيَنْزِلُ الرُّوحُ فِيها والملائِكُ مِنْ ** عِنْدَ المُهَيْمِنِ لا نُحْصِي لَهُم عَدَدَا يا فَوْزَ عَبْدٍ حُظِي فِيها فَوَفَّقَهُ ** رَبِّي قَبُولاً فَعَاشَ عِيشَةَ السُّعَدَا وَفَازَ بِالأَمْنِ وَالغُفَرَانِ مُغْتَبِطًا ** وَنَالَ مَا يَرْتَجِي مِنْ رَبِّهِ أَبَدَا فَاطلبْ مِن الله إنْ وَافَيْتَهَا سَحَرًا ** جَنَّاتِ عَدْنٍ تَكُنْ مِنْ جُمْلَة السُّعَدا وَابكِ ونحْ وَتَضرعْ فِي الدُّجَا أَسَفًا ** عَلَى كَبَائِرَ لا تُحْصِي لَهَا عَدَدَا ثُمَّ الصَّلاة على المُخْتَارِ مَا طَلُعَتْ ** شَمْسٌ وَمَا سَارَ سَارٍ فِي الفَلا وَحَدَا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 402 | |||
|
![]() الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فلقد دار الدهر دورته..، ومضت الأيام تلو الأيام..، وإذا بشهرنا تفيض أنواره.. وتبلى أستاره.. ويأفل نجمه بعد أن سطع..، ويظلم ليله بعد أن لمع..، ويخيم السكون على الكون.. بعدما كان الوجود كل الوجود يستعد، ويتأهب للقاء هذا الضيف الكريم.. أنا لا أدري وأنا أرقم هذه الجمل.. أأهنيكم بحلول عيد الفطر المبارك..، أم أعزيكم بفراق شهر العتق والغفران.. إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع.. وإنا على فراقك يا رمضان لمحزونون.. لحن الخلود إن قلبي ليُملي على بناني عبارات الأسى واللوعة، فتكتب البنان بمداد المدامع لحن الخلود، وتأبى الكلمات أن تستلقي على صفحات دفاتري.. إلا حينما أعظها بواحدة.. حينما أعظها بأن الله قد جعل من سننه في هذه الحياة.. أن للشمل التمامٌ وافتراق... ستر السنا وتحجبت شمس الضحى *** وتغيبت بعد الشروق بدورُ ومضى الذي أهوى وجرعني الأسى *** وعدت بقلبي جدوةٌ وسعيرُ يا ليته لما نوى عهد النوى *** وافى العيون من الظلام نذيرُ ناهيك ما فعلت بماء حشاشتي *** نارٌ لها بين الضلوع زفيرُ انقضى رمضان.. ويا وَلهِي عليه.. انقضت أيامه ولياليه.. ذهب.. ليعود على من بقي..، وليودع من كان أجله قد حان.. نعم.. ذهبت يا رمضان.. فجرت المدامع.. يا راحلاً وجميل الصبر يتبعهُ *** هل من سبيل إلى لقياك يتفق ما أنصفتك دموعي وهي داميةٌ *** ولا وفّى لك قلبي وهو يحترقُ نعم.. انقضى رمضان.. ولكن.. ماذا بعده؟! إن عمل المؤمن لا ينقضي أبداً انقضى رمضان..، وقد اعتاد كثير من أبنائه الصلاة مع جماعة المسلمين.. فيا من أَلِفَ الحق.. تمسك به هُديت..، واستمر عليه.. نعم.. اجعل رمضان كقاعدة تنطلق منها للمحافظة على الصلاة في باقي الشهور.. نعم اجعل رمضان منطلقاً لترك الذنوب والمعاصي.. علّ الله جل وعز أن يغفر لك بما قدمت..، وإياك ثم إياك أن تكون من عُباد رمضان.. إن من علامات قبول العمل الماوصلة فيه، والاستمرار عليه.. فاحكم أنت على صيامك.. هل هو مقبولٌ أم مردود.. نعم احكم أنت.. خواطر صائم في لحظات الوداع أخي الصائم.. أختي الصائمة: إن لحظات الوداع لحظاتٌ لا تُنسى..، ولوعتها لوعة لا تبلى.. حُرقة الوداع تُلهب الأحشاء..، ودموعُه تحرق الوجنات بحرارة العبرات.. لم يُبكني إلا حديث فراقكم *** لما أسرّ به إليّ مودّعي هو ذلك الدرُّ الذي أودعتمُ *** في مسمعي أجريتهُ من مدمعي فيا من صام لسانه في رمضان عن الغيبة والنميمة والكذب واصل مسيرتك..، وجدّ في الطلب.. ويا من صامت عينه في رمضان عن النظر المحرم.. غضّ طرفك ما بقيت.. يورث الله قلبك حلاوة الإيمان ما حييت.. ويا من صامت أذنه في رمضان عن سماع ما يحرم من القول، وما يُستقذر.. من سماع غيبة..، أو نميمة..، أو غناء..، أو لهو.. اتق الله..، ولا تعد..، اتق الله، ولا تعد.. ويا من صام بطنه في رمضان عن الطعام..، وعن أكل الحرام.. اتق الله في صيامك..، ولا تذهب أجرك بذنبك..، وإياك ثم إياك من أكل الربا.. فإن آكله محارب لله ولرسوله ![]() ويا من صام بطنه.. تذكر إخواناً لك في رمضان، وغيره يبيتون على الجوع والعُريّ.. ولا يجد أحدهم ما يسدّ به جوعته، ولا فاقة عياله.. تذكر أنهم ينتظرون منك أنت ومن أمثالك من يمدّ لهم يد العون، والمساعدة.. حان الوداع وأخيراً أخي الصائم.. أختي الصائمة.. إن العيد على الأبواب..، وإن رمضان آذن بوداع..، وكم هي شاقة هذه الكلمة ( وداع )..، ولكنني أسأل الله الكريم رب العرش العظيم.. أن يعيده علينا وعلى سائر المسلمين أياماً عديدة.. وأزمنة مديدة.. وقد تحقق للأمة الإسلامية ما تصبوا إليه من عز وتمكين، وسؤدد في العالمين.. إن الله وليّ ذلك، والقادر عليه.. يا لائمي في البكا زدني به كلفاً *** واسمع غريب أحاديث وأشعار ما كان أحسننا والشمل مجتمع *** منا المصلي ومنا القانت القاري وفي التراويح للواحات جامعة *** فيها المصابيح تزهو مثل أزهار شهرٌ به يُعتق الله العصاة وقد *** أشفوا على جُرف من حصة النار فابكوا على ما مضى في الشهر واغتنموا *** ما قد بقي، فهو حقٌ عندكم جاري فرحة العيد إلى كل صائم وصائمة.. أوجه هذه العبارات.. علّ الله عز وجل أن يكتبها في ميزان الحسنات.. أقول: أخي.. أخي: حينما تشرق شمس صباح العيد..، فيجتمع الشمل..، ويُلبس الجديد..، ويؤكل ما لذّ وطاب.. تذكروا ذلكم الطفل اليتيم.. الذي ما وجد والداً يبارك له بالعيد.. ولا يُقبّله، ولا يمسح على رأسه.. قتل أبوه في جرح من جراح هذه الأمة.. وتذكروا تلكم الطفلة الصغيرة.. حينما ترى بنات جيرانها يرتدين الجديد.. وهي يتيمة الأب... إنها تخاطب فيكم مشاعركم..، وأحاسيسكم.. إنها تقول لكم: أنا طفلة صغيرة..، ومن حقي أن أفرح بهذا العيد.. نعم.. من حقي أن أرتدي ثوباً حسناً لائقاً بيوم العيد.. من حقي.. أن أجد الحنان والعطف.. أريد قُبلة من والدي..، ومسحة حانية على رأسي.. أريد حلوى..، ولكن السؤال المرّ.. الذي لم أجد له جواباً حتى الآن هو.. أين والدي؟ أين والدي؟ أين والدي؟!! فيا أخي.. ويا أختي.. قدموا لأنفسكم، واجعلوا فرحة هذا العيد المبارك.. تعم أرجاء عالمنا الإسلامي.. فها هي المبرات..، ودور الصدقات، ولجان الإغاثة، والمساعدات.. مشرّعة أبوابها..، فهلموا إليها.. وما تقدموا لأنفسكم تجدوه عند الله. والله يرعاكم ويتولانا وإياكم جعل الله صيامنا، وصيامكم مقبولاً، خالصاً لوجهه الكريم.. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 403 | ||||
|
![]() اقتباس:
اللهم آمين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 404 | |||
|
![]() هاهي أيام رمضان قد انقضت ، ولياليه قد تولت .
انقضى رمضان و ذهب ليعود في عام قادم ، انقضى رمضان شهر الصيام و القيام ، شهر المغفرة و الرحمة . انقضى رمضان و كأنه ما كان . آيه رمضان ماذا أودع فيك صالحات ، و ماذا كتبت فيك من رحمات . كم من صحائف بيضت ، وكم من رقاب عتقت ، وكم حسنات كتبت . انقضى رمضان و في قلوب الصالحين لوعة ، وفي نفوس الأبرار حرقة و كيف لا يكون ذلك ؛ و هاهي أبواب الجنان تغلق ، و أبواب النار تفتح ، و مردة الجن تطلق بعد رمضان . انقضى رمضان : فا ليت شعري من المقبول فنهنيه و من المطرود فنعزيه . انقضى رمضان فماذا بعد رمضان ؟ لقد كان سلف هذه الأمة يعيشون بين الخوف و الرجاء . كانوا يجتهدون في العمل فإذا ما انقضى وقع الهم على أحدهم : أقبل الله منه ذلك أم رده عليه . هذه حال سلف هذه الأمة فمل هو حالنا ؟ و الله إن حالنا لعجيب غريب . فو الله لا صلاتنا كصلاتهم، و لا صومنا كصومهم ، ولا صدقتنا كصدقتهم ، و لا ذكرنا كذكرهم ؟ لقد كانوا يجتهدون في العمل غاية الاجتهاد، و يتقنونه و يحسنونه ، ثم إذا انقضى خاف أحدهم أن يرد الله عليه عمله . و أحدنا يعمل العمل القليل و لا يتقنه ولا يحسنه ، ثم ينصرف وحاله كأنه قد ضمن القبول و الجنة . فيا أخي عليك أن تعيش بين الخوف و الرجاء ، إذا تذكرت تقصيرك في صيامك وقيامهم ؛ خفت أن يرد الله عليك ذلك ، و إذا نظرت إلى سعة رحمة الله ، وأن الله يقبل القليل ويعطي عليه الكثير ، رجوت أن يتقبلك الله في المقبولين . أن لكل شيء علامة ، وقد ذكر العلماء أن من علامة قبول الحسنة أن يتبعها العبد بحسنة أخرى فما هو حالك بعد رمضان ؟ هل تخرجت من مدرسة التقوى في رمضان فأصبحت من المتقين . هل تخرجت من رمضان و عندك عزم الاستمرار على التوبة و الاستقامة ؟ هل أنت أحسن حالا بعد رمضان منك قبل رمضان ؟ أن كنت كذلك فاحمد الله ، و إن كنت غير ذلك فابك على نفسك يا مسكين فربما أن أعمالك لم تقبل منك ، وربما أنك من المحرومين و أنت لا تشعر. أقسام الناس بعد رمضان : لقد انقسم الناس بعد رمضان إلى أقسام 1- الصنف الأول : قوم كانوا على خير وطاعة ، فلما جاء رمضان شمروا عن سواعدهم ، وضاعفوا من جهدهم و جعلوا رمضان غنيمة ربانية ، و منحة إلاهية ، استكثروا من الخيرات ، و تعرضوا للرحمات ، وتداركوا ما فات ، فلعله أن تكون قد أصابتهم نفحة من النفحات . فما انقضى رمضان إلا و قد حصلوا زادا عظيما، علت رتبتهم عند الله ، و زادت درجتهم في الجنات، و ابتعدوا عن النيران . علموا أن لا مستراح لهم إلا تحت شجرة طوبى، فاتعبوا هذه النفوس في الطاعات . علموا أن الصالحات ليست حكرا على رمضان ، فلا تراهم إلا صوما قوما ، حافظوا على صيام الست في شوال ، حافظوا على صيام الاثنين و الخميس و الأيام البيض. دمعتهم على خدودهم في جوف الليل، و عند الأسحار استغفار أشد من استغفار أهل الأوزار . .يعيشون بين الخوف و الرجاء، حالهم كما قال الله ( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم و جلة أنهم إلى ربهم راجعون ). في السنن من حديث عائشة ( قالت : قرأ رسول الله هذه الآية ، فقلت يا رسول الله : أهم الذي يسرقون و يزنون و يشرب الخمر و يخافون من الله . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يا ابنة الصديق ، ولكنهم أقوام يصلون و يصومون و يتصدقون و يخافون أن يرد الله عليهم ذلك ) فهؤلاء هم المقبولون ،هؤلاء هم السابقون ، هؤلاء هم الذين عتقت رقابهم ، و بيضت صحائفهم . فطوبى ثم طوبى لهم. 2- الصنف الثاني : قوم كانوا قبل رمضان في غفلة و سهو و لعب ، فلما أقبل رمضان أقبلوا على الطاعة و العبادة ، صاموا و قاموا ، قرأوا القران و تصدقوا ودمعت عيونهم و خشعت قلوبهم ، و لكن ما أن ولى رمضان حتى عادوا إلى ما كانوا عليه ،عادوا إلى غفلتهم ، عادوا إلى ذنوبهم . فهؤلاء نقول لهم : من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد مات ، و من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت . أن الذي أمرك بالعبادة في رمضان هو الذي أمرك بها في غير رمضان . يا عبد الله يا من عدت إلى ذنبوك و معاصيك و غفلتك : تمهل قليلا ، تفكر قليلا: كيف تعود إلى السيئات ، و ربما قد طهرك الله منها . كيف تعود إلى المعاصي و ربما محاها الله من صحيفتك يا عبد الله أيعتقك الله من النار فتعود إليها ؟ أيبيض الله صحيفتك من الأوزار و أنت تسودها مرة أخرى ؟ يا عبد الله آه لو تدري أي مصيبة وقعت فيها . آه لو تدري أي بلاء نزل بك ، لقد استبدلت بالقرب بعدا، و بالحب بغضا . يا عبد الله إياك أن تكون كالتي نقضت غزالها من بعد قوة انكاثا . لا تهدم ما بنيت ، لا تسود ما بيضت ، لا ترجع إلى الغفلة و المعصية فو الله أنك لا تضر إلا نفسك يا عبد الله إنك لا تدري متى تموت ، لا تدري متى تغادر الدنيا . فاحذر أن تأتيك منية و أنت قد عدت إلى الذنوب و المعاصي . و تذكر ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فغير من حالك ، اترك ذنوبك ، أقبل على ربك حتى يقبل الله عليك . 3- الصنف الثالث : قوم دخل رمضان و خرج رمضان ، وحالهم كحالهم ، لم يتغير منهم شيء ، ولم يتبدل من أمر ، بل ربما زادت آثامهم ، وعظمت ذنوبهم ، و اسودت صحائفهم ، و زادت رقابهم إلى النار غلا . هؤلاء هم الخاسرون حقا . عاشوا عيشة البهائم ، لم يعرفوا لماذا خلقوا عوضا أن يعرفوا قدر رمضان و حرمة رمضان ، ولقد سمعت و الله أحدهم يتبجح و يجاهر بالفطر في نهار رمضان . فهؤلاء ليس أمام حيلة معهم إلا أن ندعوهم إلى التوبة النصوح ، التوبة الصادقة ، و من تاب ، تاب الله عليه. وإليك يا أخي كلمات من كلمات سلف هذه الأمة ، فو الله أن كلامهم لقليل و لكنه يحي القلوب . قال أبو الدرداء : ( لو أن أحدكم أراد سفرا ، أليس يتخذ من الزاد ما يصلحه ؟ قالوا: بلى . قال: سفر يوم القيامة أبعد ، فخذوا ما يصلحكم ؛ حجوا لعظائم الأمور . صوموا يوما شديد حره لحر يوم النشور . صلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور . تصدقوا بالسر ، ليوم قد عسر ) و قال الحسن البصري : ( إن الله جعل رمضان مضمار لخلقه ؛ يتسابقون فيه بطاعته فسبق قوم ففازوا ، وتخلف آخرون فخابوا . فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون و يخسر المبطلون ) اللهم اجعل ما نقول حجة لنا لا علينا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 405 | |||
|
![]() يـا ليلـة القـدر آمـالاً نعانيهـا = ومن محياك تأتينا غواليهـا
يا ليلـة زانهـا الرحمـن جمَلهـا = فيها العطاء ومـا أدراك مـا فيهـا فيها السلام مـن الهـادي تـردده = ملائـك نزلـت والـروح حاديهـا يـا ليلـة وهـب الفتـاح قائمهـا = غفرانه ألـف شهـرٍ لا يساويهـا قـد خصهـا الله بالقـرآن تذكـرَةً = فيه السعادة فـي أسمـى معانيهـا نور مـن الله يجلـو كـل مظلِمـةٍ = إذا استنرنا بـه زالـت غواشيهـا عدل من الله يمحـو كـل مظلَمـةٍ = في العدل عنـه ظلامـات نعانيهـا روح مـن الله إن مسـت هياكلنـا = رقَت وطارت إلى أعلـى مراميهـا فيه الشفاء لنا مـن كـل معضلـةٍ = خير الدساتيـر إن رمنـا أعاليهـا يا ليلة القدر عـودي ذكِـري فبـه = سدنا الممالـك قاصيهـا ودانيهـا وذكري أمة الإسـلام كيـف بنـى = خير الخلائـق بالقـرآن ماضيهـا وذكريهـم عهـوداً رادهـم فعلَـوا = حتى استجابت من الدنيـا نواصيهـا قولي لهم كيف صاروا دونه شيعـا = ذاقـوا الهـوان وإذلالاً وتشويـهـا بنو القرود لهم في القـدس عربـدة = يـروم أنتنهـم تدنيـس عاليـهـا ترعى السلام أمركا وهـي طامعـة = كما رعى الذئب قطعاناً! أيحميهـا؟! ناد ابن أيـوب واستـدع لمعتصـم = ولتشحذي من سيوف النصر ماضيها ولتذكـري أن نصـر الله يجبرهـم = كيـوم بـدرٍ وحطـيـنٍ وتاليـهـا يوم العبور قريـب حينمـا هتفـوا = الله أكبـر مـا أجـلـى معانيـهـا فقم أيا خير شهرٍ قد رأى فرحـاً = بكل نصـرٍ لجنـد الله صـح فيهـا وعمـم الصـوت إيقاظـاً لنوَمنـا = طال السبـات وروح منـك تحييهـا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
♥إعٌدٍادٍ, الدليل, الَخِيِمًة, الَرمًضانِيِة, وٌتٌقُدٍيِمً✿ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc