طلب العلم بالكلام ...تزندق .. - الصفحة 27 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب العلم بالكلام ...تزندق ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-14, 21:53   رقم المشاركة : 391
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال جوغرطة :
اقتباس:
ذكرني هذا بقول الشيخ إبن تيمية في تحريمه لدراسة الكيمياء وأنها

سحر وشعوذة !!

بالله عليكم

هل بفكر مثل هذا ستستعيد الأمة هيبتها ومكانتها ؟
ثم قال معلقا :!
اقتباس:
رغم كل المؤلفات التي ألفها جابر بن حيان وأذهلت البشرية وقام

الغرب بترجمتها يأتي السلفيون ليقولوا لنا أن جابر بن حيّان هذا

مشكوك فيه !! كتبه و أبحاثه كانت تدرس لسنين طوال في

جامعات الغرب وساهمت بقدر كبير في تطوير علم الكيمياء ثم

يأتي سلفي ليقول أن الكيمياء سحر وشعوذة ! صدق المتنبي حين

قال : أمة ضحكت من جهلها الأمم !!!

هل تعلم أن حتى الذين نقلت عنهم يتهمون بأنهم

زنادقة ومشعوذين كالعلاّمة إبن خلدون !
وتستطيع أن تستنتج من هو السلفي الذي صدق فيه قول المتنبي –أمة ضحكت من جهلها الامم .
أما مسألة الصحيحين فيقول صاحبك :
اقتباس:
أنت يا أخي الفاضل تعتقد أن الدجال سيخرج ثم ينزل عيسى ليقتله ويكسر الصليب وكذلك يعتقد اليهودي أن مسيحيا جديدا سيخرج يجدد ملك إسرائيل ولذلك يسعون لتحقيق هذه الأمنية سعيا ماديا يناسب الملك والنصارى يعتقدون بمجيئ المسيح بملكوته وصليبه ليدين العالمين ويحاسبهم تعالى الله عن قولهم علوا عظيما ...فلكل أمة دجالها ومسيحها والظاهر أن ما جاء عن الدجال ونزول المسيح في بعض الأحاديث هو لا يغدو كونه أحاديث موضوعة و من قبيل الإسرائيليات وهذا ما يحاول الشيخ عدنان غبراهيم إثباته
وبالتأكيد قوله " أحاديث موضوعة" ليس طعنا في الصحيح!!!! .
واما استهزاؤه بالسلف فانظر قوله :
اقتباس:
أما إن كنت تريد الضحك فأستركك مع فتاوى أسلافك ونظرياتهم

العجيبة المريبة :
يقول سلفي في قصيدة طويلة عريضة يهجي فيها المهندسين
والفيزيائيين لأنهم يقولون بكروية الأرض !!

:
كذب المهندس والمنجم مثله فهما لعلم الله مدعيان
الأرض عند كليهما كروية وهما بهذا القول مقترنان
والأرض عند ألي النهى لسطيحة بدليل صدق واضح القرآن
والله صيرها فراشا للورى وبنى السماء بأحسن البنيان
ويقول السلفي عن ظاهرة الرعد :


والرعد صيحة مالك وهو اسمه يزجي السحاب كسائق الأظعان
والبرق شوظ النار يزجرها به زجر الحداة العيس بالقضبان
ويخبرنا سلفي آخر في تفسيره عن نشأة الكون متحديًّا علم الفلك

والفيزياء بكل ما أوتي من قوّة :


يقول الثعلبي : لما خلق الله تعالى الأرض بعث إليها ملكا من تحت العرش فدخل من تحت الأرضين السبع وأخرج احدى يديه من المشرق والأخرى من المغرب وقبض على أطراف الأرض فلم يكن لقدميه قرار فأهبط الله تعالى ثورا من الجنة اسمه نون له أربعون ألف قرن وأربعون ألف قائمة من القرن إلى القرن خمسمائة عام فاستقر قدم ذلك الثور على الياقوتة الخضراء ثم خلق الله تعالى الصخرة التي قال لقمان لابنه "انها إن تك مثقال حبة فتكن في صخرة"الآية واسم الصخرة صيخور وروي أن في هذه الصخرة تسعة آلاف ثقب في كل ثقب منها بحر لا يعلمه إلا الله فاستقرت تلك الياقوتة الخضراء غليها ولما لم يكن للصخرة قرار أهبط الله تعالى إليها حوتا عظيما من البحر السابع الذي تحت العرش ويقال اسم الحوت بهموت وقيل بلهوت فاستقرت تلك الصخرة على ظهر الحوت وقيل لا يقدر أحد أن ينظر إلى ذلك الحوت من بريق عينيه ولو وضعت بحار الدنيا كلها في إحدى منخريه لكانت كالخردلة في أرض الفلاة فاستقر الحوت على الماء وصار واقفا مكانه لا يتحرك فقال اللهم لك الحمد بك قويت وبحولك استطعت ولولا ذلك لما كان لي قوة على حمل ما استحملتني إياه فائذن لي يا رب بالسجود شكرا لك على ذلك فأذن الله له أن يسجد فأدخل رأسه في الماء ثم غاب ثم أخرجه من الماء فهو يسجد في كل يوم إلى يوم القيامة ثم جعل الله تعالى تحت الماء الهواء وتحت الهواء الظلمة ومن هناك ينقطع علم الخلائق ويروى في بعض الأخبار أن الله تعالى وكل بذلك الحوت ملائكة يأتونه بغذائه في كل يوم وعلى قدر شبعه فيأتونه ن البحر المسجور بألف حوت كل حوت طوله مسيرة يوم وليلة (أما) الثور فوكل الله تعالى ملائكة بغذائه في كل يوم بألف شجرة من بساتين القدرة طول كل شجرة مسيرة يوم وليلة فسبحان القادر على كل شيء .

ويحدثنا سلفي عن قصة نبي الله داود !!

قال وهب بن منبه: لما كثر الشر وشهادات الزور في بني إسرائيل أعطي داود سلسلة لفصل القضاء. فكانت ممدودة من السماء إلى صخرة بيت المقدس، وكانت من ذهب، فإذا تشاجر الرجلان في حق فأيهما كان محقاً نالها والآخر لا يصل إليها. فلم تزل كذلك حتى أودع رجل لؤلؤة فجحدها منه وأخذ عكازاً وأودعها فيه، فلما حضرا عند الصخرة تناولها المدعي، فلما قيل للأخر: خذها بيدك عمد إلى العكاز، فأعطاه المدعى، وفيه تلك اللؤلؤة، وقال: اللهم إنك تعلم أني دفعتها إليه، ثم تناول السلسة فنالها. فأشكل أمرها على بني إسرائيل. ثم رفعت سريعاً من بينهم.
ذكره بمعناه غير واحد من المفسرين. وقد رواه إسحاق بن بشر عن إدريس بن سنان عن وهب به بمعناه
والكلام من كتاب البداية والنهاية لابن كثير"

إقرأ واعتبر من هذا السلفي :


" ن "هو حُوت عَظِيم عَلَى تَيَّار الْمَاء الْعَظِيم الْمُحِيط وَهُوَ حَامِل لِلْأَرَضِينَ السَّبْع !!!!كَمَا قَالَ الْإِمَام أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْرِيّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان هُوَ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي ظَبْيَان عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : أَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه الْقَلَم قَالَ اُكْتُبْ قَالَ وَمَاذَا أَكْتَب ؟ قَالَ اُكْتُبْ الْقَدَر فَجَرَى بِمَا يَكُون مِنْ ذَلِكَ الْيَوْم إِلَى قِيَام السَّاعَة ثُمَّ خَلَقَ النُّون وَرَفَعَ بُخَار الْمَاء فَفُتِقَتْ مِنْهُ السَّمَاء وَبُسِطَتْ الْأَرْض عَلَى ظَهْر النُّون فَاضْطَرَبَ النُّون فَمَادَتْ الْأَرْض فَأُثْبِتَتْ بِالْجِبَالِ فَإِنَّهَا لَتَفْخَر عَلَى الْأَرْض وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ أَحْمَد بْن سِنَان عَنْ أَبِي مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش بِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ شُعْبَة وَمُحَمَّد بْن فُضَيْل وَوَكِيع عَنْ الْأَعْمَش بِهِ وَزَادَ شُعْبَة فِي رِوَايَته ثُمَّ قَرَأَ " ن وَالْقَلَم وَمَا يَسْطُرُونَ " وَقَدْ رَوَاهُ شَرِيك عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي ظَبْيَان أَوْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس فَذَكَرَ نَحْوه وَرَوَاهُ مَعْمَر عَنْ الْأَعْمَش أَنَّ اِبْن عَبَّاس قَالَ فَذَكَرَهُ ثُمَّ قَرَأَ " ن وَالْقَلَم وَمَا يَسْطُرُونَ " ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا جَرِير عَنْ عَطَاء عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : إِنَّ أَوَّل شَيْء خَلَقَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ الْقَلَم ثُمَّ قَالَ لَهُ اُكْتُبْ فَكَتَبَ مَا هُوَ كَائِن إِلَى أَنْ تَقُوم السَّاعَة ثُمَّ خَلَقَ النُّون فَوْق الْمَاء ثُمَّ كَبَسَ الْأَرْض عَلَيْهِ .

لا أدري من أين النقل ولكن القصة وردت في تفسير البغوي والخازن وبن كثير والثعلبي وبن عطية .


إقرأ يا عنبلي بحذر لربما لن تمسك بطنك من كثرة الضحك على

مستوى أسلافك.

وإن أردت المزيد فعليك بتفسير الطبري وإبن كثير وكتاب هداية

الحيران في مسألة الدوران للتويجيري .

صدقني أخي الكريم لو تقرأ كتب أسلافك بتجرد تام عن عصبيتك

وتفحصها بعقلك الذي وهبه الله لك فإنّك ستتبرأ منها أيّما تبرأ .
ثم قال بعد أن نقلت عن احدهم قوله أن إبليس خير من الله :
اقتباس:
حتى السلفية ينسبون الشر لله تعالى بسبب عقيدتهم في القضاء

والقدر فيقولون أن الله هو من يخلق المعوقين والمرضى

ومن يحدث الزلازل والكوارث و هو من يرسل التسونامي على

اليابانيين لأنهم كفار ملحدين وأن الله هو من إبتلى أهل الصومال

بالمجاعة والأوبئة وأن الله هو قدر للحربين العالميتين التي أهلكت

الحرث والنسل عقابا للكفار و أن الله هو الذي صنع هذه الأنظمة

العربية الطاغية لأن المسلمين مقصرين بل وصل ببعض مشايخهم

ليقول أن تسلط الكفار على المسلمين كحرب العراق هو من تقدير

الله ليبتليهم ولو إتبعنا منطق القوم هذا لاعتبرنا أن الله هو الذي قدر

لدخول فرنسا للجزائر وقيامها بمجازرها تعال الله عن قولهم علوا

عظيما .


ثم قال :
اقتباس:
نحن قرأنا في القرآن أن الله يخلق الإنسان في أحسن تقويم وأنت تقول لي أن الله هو الذي يخلق المعوقين وأصحاب العاهات أي عقيدة هذه التي تدعون لها ؟
وقال :
اقتباس:
نعم الله خالق كل شيئ وكل شيئ خلقه الله فهو حسن ومتقن الصنع

فخلق الإنسان في أحسن تقويم وهذا الإنسان إذا فعل المحرمات

والموبقات فسيكون من بنيه أصحاب عاهات فالجزاء من جنس

العمل قال الله تعالى : ظهر الفساد في البر والبحر وقال ايضا :

ذلك بما كسبت أيديكم .صحاب العاهة ليس بشيئ حسن ومتقن

الصنع والله قال أنه أتقن كل شيئ فهل تريدني أن أنسب لله تبارك

وتعالى شيئا غير متقن الصنع ؟

لهذا نصيحتي لك إتق الله في نفسك وعليك بطلب العلم الشرعي

النّقي الصافي من بدع الوهابية .
وقال :
اقتباس:
الخير مصدره من الله سبحانه وتعالى أما الشر فمصدره من

الإنسان .


قال الله تعالى مخاطبا نبيه الكريم : ما أصابك من حسنة فمن الله

وما أصابك من سيئة فمن نفسك .


أما الوهابية فيقولون أن الله هو مصدر الخير و الشر وقد شابهوا

في هذا اليهود .
وقال :
اقتباس:
إذا قلنا أن الله هو الذي خلق الشر و المعوقين فهذا إنتقاص من

صفات الله فالله وصف نفسه بالكمال .

الله إذا غفر وصفناه بالغفور وإذا حكم وصفناه بالعادل وإذا خلق

الشر كيف سنصفه ؟ أتمنى حقا أن تجيبني .
والحكم لكم .









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-14, 22:04   رقم المشاركة : 392
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أخ كريم ويا أخت لينة نور ويا أخ يوغرطة الموضوع صاحبه يحرم المنطق ويقول ان سائر العلوم غير العلم الشرعي وسوسة من الشيطان
وأكيد تعرفون ماهو علم المنطق وما فوائده في شتى المجالات
وأنتم تتناقشون معهم وتحاورونهم
هذا لوحده سبب كافي لعدم محاورتهم ومناقشتهم وإضاعة الوقت معهم
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1090545










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-14, 22:08   رقم المشاركة : 393
معلومات العضو
عُمرُ
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينة نور مشاهدة المشاركة

ومثلك نحن تماما ,فلا تتعجب أخي ان كان هناك مخالفين ,ان كانو على خطا ورايت ذلك فاعذرهم الى أن يعودو
وعليك أن تسال نفسك هل أنت فعلا على حق ؟ أنت أنت ....
هل أنت على حق ....
لقد تعلمت في هذا المنتدى أن أستمع للجميع وأن أنظر اليهم وهم أمامي وليس من فوق برج
نتبادل الافكار ونحلل سويا ونحتظن الحقيقة في اخر المطاف . تعلمت ذلك سوء كنت مشاركة أو
متتبعة لمواضيع الاخوة .
..............

فسوف تعلم أن هناك من شاركك في التفكير وتشغيل العقل .

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
الله.............
كم نحن بحاجة لمثل الطرح الهادئ الراقي...
ليس بمنتديات الجلفه فقط..بل داخل أسرنا في الشارع وفي مواقع العمل..
الله يبارك فيك أختاه ويكثر من أمثالك..وزادك من فضله علما ورقيا ..وحفظك لزوجك وأطفالك...









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-14, 23:44   رقم المشاركة : 394
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أيها الاخ في الله كريم الحنبلي وبارك الله في كل الاخوة الذي مسلكهم واضح وجلي لا تعقيدات ولا تأويلات ولا رأي نفوس مريضة غير كلام الحق والتشبث به ...أي منطق لا يوجد حجه اعلى حجة الشارع سبحانه وتعالى الذي انزل لنا الشرع على لسان المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أخي الحجه هو البرهان والبرهان هو ما انزله الله تعالى علي الخلق

هذا، وقد كان جزاء من اتخذ المناهج الفلسفية والطرق المنطقية ميزانًا له ومسلكًا أن أورثهم الله خبطًا في دوامة من الشك والهذيان والحيرة باستبدالهم الذي هو أدنى بالذي هو خير المتجلي في الحجة البيضاء التي تركنا عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاَّ هالك، قال ابن القيم رحمه الله:" لقد استبان-والله- الصبح لمن له عينان ناظرتان، وتبين الرشد من الغي لمن له أذنان واعيان، لكن عصفت على القلوب أهوية البدع والشبهات، فأغلقت أبواب رشدها وأضاعت مفاتيحها، وران عليها كسبها وتقليدها لآراء الرجال، فلم تجد حقائق القرآن والسنة فيها منفذًا، وتمكنت فيها أسقام الجهل والتخليط، فلم تنتفع معها بصالح الغذاء، واعجبا جعلت غذاءها من هذه الآراء التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولم تقبل الاغتذاء بكلام الله ونص نبيه المرفوع" (١- اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة الجهمية لابن القيم: 63).

المقصود بالمعاق: هو الذي أصابه نقص في بدنه أو عقله. كمن فقد بصره، أو سمعه، أو فقد القدرة على تحريك طرف من أطرافه أو أكثر، وكذلك من فقد جزءاً من عقله يجعله دون الإنسان السوي، والله سبحانه وتعالى هو الخالق لكل شيء ، وقد خلق الآفة والشر، وجعل النقص في بعض مخلوقاته لحكم عظيمة، ومن ذلك:

1) العقوبة على المعاصي، كما قال تعالى: (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) )) الروم والفسـاد هنا هو الآفة والشر الذي يعاقب الله به عباده كالريح العقيم المدمرة، والبركان الثائر، والزلازل ، والأمراض، والأسقام، والقحط، والطوفان.. ونحو ذلك. 2) أن يعلم الناس قدرة الله عليهم، وأنه هو الذي يملك نفعهم وضرهـم كما قال تعالى: (( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2))) فاطروالواجب الشرعي على من ابتلاه الله بنقص، أو آفة، أو تعويق: 1) الاعتقاد بأن ما أصابه لم يكن ليخطِئَهُ، فإن القضاء مكتوب قبل أن يخلق، قال تعالى: (( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه، والله بكل شيء عليم)) التغابن فإذا استقر في نفس المسلم الإيمان بقضاء الله وقدره وأن الذي أصابه لا بد وأن يصيبه، فإن نفسه تهدأ، وقلبه يسكن، ويكون هذا بداية ومقدمة للرضى بقضاء الله وقدره. 2) أن يوقن بأن الله إذا ابتلى المؤمن فلأنه يحبه ويؤثره على غيره ممن لم يبتله، ولذلك كان الرسل هم أشد الناس بلاءً، وأكثرهم تحملاً للأذى وصنوف الغم، والكرب العظيم، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ ‏‏ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ‏ ‏فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا ‏ ‏يَبْرَحُ ‏ ‏الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)) الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني في الصحيحة فقد ابتلى الرسل بالجبابرة المنكرين، والكفار المعاندين، والمكذبين الذين سبوهم وشتموهم، وأخرجوهم ، وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثال على ذلك ، وابتلي أيوب في بدنه حتى تأذى منه أولاده، وزوجه فأهملوه، وتركوه.. ومنهم ومنهم... ومن الكفار من عاش سليماً قوياً مجتمع الخلق، حتى قصمه الله مرة واحدة كما جاء في الحديث: ((‏مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَالْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ ‏ ‏تُفَيِّئُهَا ‏ ‏الرِّيحُ مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا مَرَّةً وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَالْأَرْزَةِ لَا تَزَالُ حَتَّى يَكُونَ ‏ ‏انْجِعَافُهَا ‏ ‏مَرَّةً وَاحِدَةً)) متفق عليه والخلاصة: إن المؤمن إذا كان محلاً للبلاء من مرض، أو نقص، أو عاهة، فهو محل لرضوان الله وإيثاره له، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يصب منه )) البخاري 3) أنيعلم المصاب بنقص أو عاهة أو إعاقة أن الله يأجر المؤمن على كل مصيبة مهما صغرت ولو كانت شوكة يُشاكها كما جاء في الحديث: ((‏مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ ‏ ‏نَصَبٍ ‏ ‏وَلَا ‏ ‏وَصَبٍ ‏ ‏وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ)) متفق عليه وكلما عَظُمَ المصاب والبلاء، عظم الأجر والثواب كما جاء في الحديث القدسي: ((يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏ ‏مَنْ أَذْهَبْتُ ‏‏ حَبِيبَتَيْهِ ‏ ‏فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ)) الترمذي وصححه الألباني وحبيبتيه يعني عينيه 4) أن يعمل المؤمن المصاب على تجـاوز هذا النقص والاستفادة بما بقي، ففقـد البصر لا يعني نهاية الحياة، وكذلك الحال في فقد السمع، أو فقد طرف من الأطراف أو حاسة من الحواس... وفي الحديث: ((‏ الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ )) مسلم وهـذا يعني إعانة من ابتلي بإعاقة على إعادة تأهيل نفسه ليبلغ بما بقي عنده من حواس وأطراف وإمكانيات غاية القدرة، وهذا ما تتنافس فيه اليوم مراكز تأهيل المعاقين في العالم، وقد تحقق في هذا الصدد نتائج مذهلة ؛ فالكتابة البارزة للمكفوفين، ولغة التخاطب بالإشارة للصم، واستخدامات الحاسوب (الكمبيوتر) لناقص القدرة العقلية (المتخلفين)، والرياضات البدنية المتقدمة للمعاقين... وكذلك استحداث آلات عظيمة لمساعدة المعاق كالسيارات الخاصة، والدراجات الخاصة، والكراسي المتحركة، ونظم السكن والمرافق الميسرة.. مما جعل حياتهم أعظم يسـراً، ما هو واجب السليم والمعافى نحو المعاق والمصاب: هذه بعض من الواجبات الشرعية لمن عافاه الله من البلاء، وسلمه من الآفة نحو من ابتلاهم الله بإصابة وإعاقة: 1) أن يشكر الله سبحانه وتعالى ويحمده على العافية، وأن يعلم أن ما ابتلى الله به غيره يمكن أن يبتليه هو به، 2) أن يدعو للمبتَلى إذا كان من أهل الدين والتقوى أن يأجره الله ويثيبه ويعافيه وأن يعوضه خيراً مما أخذ منه. 3) العطف على المبتلى، والظن أنه قد يكون عند الله خيـراً من غيره ممن عافاه الله، فرب عبد مدفوع على الأبواب لو أقسم على الله لأبره… 4) الإحسان إلى المبتلى، والمسارعة إلى نفعه وإعانته فإن مساعدة المحتاج من أعظم أبواب الخير. وفي معرض الرسول لبيان أبواب الخير قال: (( تُعِينُ ‏ ‏ضَايِعًا أَوْ تَصْنَعُ ‏‏ لِأَخْرَقَ )) متفق عليه والخَرقَ نوع من الإعاقة العقلية , فدلالة الأعمى على الطريق، ومساعدته على معيشته، والقراءة عليه، وتعليم الأصم، والعناية بالمقعد، ونحوهم من أعظم أبواب الخير والإحسان. 5) يجب على من عافاه الله سبحانه وتعالى من البلاء الذي ابتلى به غيره ألا ينتقص المبتلى ولا يهزأ به، ولا يغتابه به، فسب المبتلي بالعَمَى أو الصمم أو العرج، أو نقص العقل ونحو ذلك كبيرة من الكبائر... واجب الأمة والجماعة نحو المعاق: كفالة العميان، والصم، والمشلولين، وسائر المعاقين واجب على مجموع الأمة، كما هو واجبهم نحو الفقراء والمساكين والمعوزين، فكما يجب على الأمة والجماعة سد حاجات هؤلاء يجب علينا كذلك سد حاجات ذوي هذه العاهات وإلا كان الجميع آثمين.. الدولة يجب عليها أن تعمل على إصلاح ما يمكن أن يكون قد تهدم من نفسه، وانهد من كيانه فإن العاهة والإصابة تصيب النفس قبل أن تصيب البدن،.. والدولة يجب عليها تأهيل هذا المصاب بتعليمه وتدريبه، وتيسير الوسيلة المناسبة له ليستفيد من بقية ما أبقى الله له من القوى، وتفجير ما لديه من طاقـات، فإن يداً واحدةً مدربة قد تعمل عمل اليدين، والأعرج الذي يفجر طاقاته قد يأتي بما لا يستطيعه صاحب القدمين، ورب أعمى فقد البصر كان له من وعي القلب، وحدة الفهم، ورهافة السمع ما يجعله أكثر بصراً من كثير من ذوي العينين، وعلى الدولة وجوب إشراك هؤلاء المعاقين في الحياة العامة، وعدم عزلهم عن المجتمع والناس، وهذا يحقق منافع عظيمة: لأن البركة والرحمة إنما تتنزل على الأرض بوجود هؤلاء ، فبهم ينتصر المسلمون ويرْزقون، فعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ابْغُونِي ‏ ‏ضُعَفَاءَكُمْ فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ ‏ ‏بِضُعَفَائِكُمْ)) أبو داود وصححه الألباني فالله سبحانه وتعالى رحمهم ورفع عنهم الحرج في الأحكام قال تعالى: (( لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ... (286) )) البقرة ورحمهم في القتال فأسقط عنهم فرض القتال كما قال تعالى: (( لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ... (17))) الفتحوعلى كل مسلم أن يقوم بما أوجبه الله عليه في ذلك. والغرب الكافر اليوم وصل من العطف بهؤلاء ما وصل إليه ، حتى أنهم دربوا الكلاب تقود فاقدي البصر في الشوارع ، حتى أن من المسلمين من ادعى الإعاقة والمرض ليستفيد من الميزات التي خصصوها لهؤلاء .اعلم أخي المسلم أنه إذا أردت أن تعرف المعاق على الحقيقة فاعلم أنه الكافر ، والمعاق الحقيقي هو الذي علم بعظمة الله ، وعلم بجنته وناره ومع ذلك أبى واستعصم ، لماذا هذا معوق ؟ لأن الله خلق له سمعاً، وبصراً، وفؤاداً ليؤمن به ويعبده، ويتبع صراطه المستقيم فعطل كل ذلك وكفر بالله الذي خلقه وسواه وأعطاه السمع والبصر والفؤاد. قال تعالى: (( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) )) الأعراف هذا هو المعاق الحقيقي ! فلما كان في الدنيا معاقا ولو كان يبصر ، حشره الله يوم القيامة معاقا حقيقيا ، قال تعالى (( قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126) )) طـه وإن المؤمن الأعمى أو الأعرج أو المشلول المقعد أحسن حالا من صاحب القدمين واليدين الذي استخـدم هذه الجوارح في معاصي الله سبحانه وتعالى. ولأن يكون المسلم فاقداً لعضو لا يستعمله في معصية، خير ممن أوتِيَ هذه الجوارح وسَخَّرها في خدمة الشيطان. فكم من صصيح البدن سليم الجوارح وهو من أهل النار والعياذ بالله ، وكم من مؤمن مبتلى مصاب معاق لكنه من أهل الجنة ولو كان معاقاً عن أبي قتادة قال أتى عمرو بن الجموح النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( يا رسول الله أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل أمشي برجلي هذه في الجنة؟ قال: [نعـم] وكانت رجله عرجاء حينئذ)) رواه أحمد ذكره ابن حجر في الإصابة 2/523) ولما أراد أبناؤه منعه من الخروج قال للرسول صلى الله عليه وسلم: "والله يا رسول الله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة!!" فخرج عمرو بن الجموح رضي الله عنه في غزوة أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال للنبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لهم: (( قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين)) .. قام عمر بن الجموح وهو أعرج فقال: "والله لأقحزن عليها في الجنة" (ذكره الذهبي في السير 1/253) و(القحز) هو الوثب مع الاضطراب وهو فعل الأعرج إذا وثب.، وعن أبي قتادة قال : قال عمرو بن الجموح لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله أرأيت إن قاتلتُ حتى أقتل في سبيل الله تراني أمشي برجلي هذه في الجنة؟ قال: نعـم، وكانت عرجاء فقُتِل يوم أحد هو وابن أخيه فمر النبي صلى الله عليه وسلم به فقال: [فإني أراك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة] وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بهما ومولاهما، فجعلوا في قبر واحد. )) رواه ابن أبي شيبة في أخبار المدينة ذكره ابن حجر في الإصابة 2/523) فالمعاق حقيقة ليس من فقد جزءاً من عقله، أو حاسةً من حواسه، أو جارحة من جوارحه طالما أنه قام فيما أبقى الله له من حاسة، وجارحة على طاعة الله... وإنما المعاق على الحقيقة من رزقه الله السمع والبصر والفؤاد والجوارح، فعطلها عن النظر في الإيمان واستعملها في معاصي الرب الديان... فكم في بيوتنا من معاق وكم في شوارعنا من معاق وكم في بلدنا من معاق ، فنعوذ بالله من الكفر والخذلان.والعقوق والعصيان ، والإعاقة مع الإمتنان .نسأل الله تعالى أن يحغظنا جميعا من الآفات والإعاقات ويهدينا سواء السبيل والحمد لله رب العالمين ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-15, 00:25   رقم المشاركة : 395
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الذي يتكلم عن المنطق وهل في ذلك مانع اذا نقلنا كلام العلماء واما احتمالكم فالشرع يغنينا عن المنطق فيه من البعد عن الشرع
تعلم المنطق للغبي البليد غير جائز. وقد قيل لبعض الحكماء: متى يكون الأدب شرا من عدمه؟ قال إذا كثر الأدب ونقصت القريحة. فكذلك علم المنطق وسائر العلوم. : إن المرء إن لم يستشعر من نفسه ذكاء بل وحدة في الذكاء، فإن تعلمه لعلوم الشريعة وبال على أهلها.
وكذلك الأمر فيمن لم يضبط مسائل العقيدة موافقة للكتاب والسنة. فليس له النظر في علم المنطق، لأنه يقع في هذا الذي نفلته عن ابن القيم.
وأنت أحد رجلين:
إما ناظر في علم المنطق، أو جاهل به. فإن كنت الأول فلمَ تنه الناس عن شئ تأتيه؟ وإن كنت الثاني فلم تنه عن شئ لا تفقه منه شيئا؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-15, 02:32   رقم المشاركة : 396
معلومات العضو
أخ كريم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أخ كريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حفاظا على عضويتي الغالية...فهناك من يتربص بها
وعملا بوصية صقر العرب...فهو أعلم مني بحالكم
وعملا بقول الصمت حكمة ...فبها سألتزم

...///...










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-15, 07:18   رقم المشاركة : 397
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أيها الاخ في الله كريم الحنبلي وبارك الله في كل الاخوة الذي مسلكهم واضح وجلي لا تعقيدات ولا تأويلات ولا رأي نفوس مريضة غير كلام الحق والتشبث به ...أي منطق لا يوجد حجه اعلى حجة الشارع سبحانه وتعالى الذي انزل لنا الشرع على لسان المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أخي الحجه هو البرهان والبرهان هو ما انزله الله تعالى علي الخلق

هذا، وقد كان جزاء من اتخذ المناهج الفلسفية والطرق المنطقية ميزانًا له ومسلكًا أن أورثهم الله خبطًا في دوامة من الشك والهذيان والحيرة باستبدالهم الذي هو أدنى بالذي هو خير المتجلي في الحجة البيضاء التي تركنا عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاَّ هالك، قال ابن القيم رحمه الله:" لقد استبان-والله- الصبح لمن له عينان ناظرتان، وتبين الرشد من الغي لمن له أذنان واعيان، لكن عصفت على القلوب أهوية البدع والشبهات، فأغلقت أبواب رشدها وأضاعت مفاتيحها، وران عليها كسبها وتقليدها لآراء الرجال، فلم تجد حقائق القرآن والسنة فيها منفذًا، وتمكنت فيها أسقام الجهل والتخليط، فلم تنتفع معها بصالح الغذاء، واعجبا جعلت غذاءها من هذه الآراء التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولم تقبل الاغتذاء بكلام الله ونص نبيه المرفوع" (١- اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة الجهمية لابن القيم: 63).

المقصود بالمعاق: هو الذي أصابه نقص في بدنه أو عقله. كمن فقد بصره، أو سمعه، أو فقد القدرة على تحريك طرف من أطرافه أو أكثر، وكذلك من فقد جزءاً من عقله يجعله دون الإنسان السوي، والله سبحانه وتعالى هو الخالق لكل شيء ، وقد خلق الآفة والشر، وجعل النقص في بعض مخلوقاته لحكم عظيمة، ومن ذلك:
1) العقوبة على المعاصي، كما قال تعالى: (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) )) الروم والفسـاد هنا هو الآفة والشر الذي يعاقب الله به عباده كالريح العقيم المدمرة، والبركان الثائر، والزلازل ، والأمراض، والأسقام، والقحط، والطوفان.. ونحو ذلك. 2) أن يعلم الناس قدرة الله عليهم، وأنه هو الذي يملك نفعهم وضرهـم كما قال تعالى: (( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2))) فاطروالواجب الشرعي على من ابتلاه الله بنقص، أو آفة، أو تعويق: 1) الاعتقاد بأن ما أصابه لم يكن ليخطِئَهُ، فإن القضاء مكتوب قبل أن يخلق، قال تعالى: (( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه، والله بكل شيء عليم)) التغابن فإذا استقر في نفس المسلم الإيمان بقضاء الله وقدره وأن الذي أصابه لا بد وأن يصيبه، فإن نفسه تهدأ، وقلبه يسكن، ويكون هذا بداية ومقدمة للرضى بقضاء الله وقدره. 2) أن يوقن بأن الله إذا ابتلى المؤمن فلأنه يحبه ويؤثره على غيره ممن لم يبتله، ولذلك كان الرسل هم أشد الناس بلاءً، وأكثرهم تحملاً للأذى وصنوف الغم، والكرب العظيم، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ ‏‏ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ‏ ‏فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا ‏ ‏يَبْرَحُ ‏ ‏الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)) الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني في الصحيحة فقد ابتلى الرسل بالجبابرة المنكرين، والكفار المعاندين، والمكذبين الذين سبوهم وشتموهم، وأخرجوهم ، وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثال على ذلك ، وابتلي أيوب في بدنه حتى تأذى منه أولاده، وزوجه فأهملوه، وتركوه.. ومنهم ومنهم... ومن الكفار من عاش سليماً قوياً مجتمع الخلق، حتى قصمه الله مرة واحدة كما جاء في الحديث: ((‏مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَالْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ ‏ ‏تُفَيِّئُهَا ‏ ‏الرِّيحُ مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا مَرَّةً وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَالْأَرْزَةِ لَا تَزَالُ حَتَّى يَكُونَ ‏ ‏انْجِعَافُهَا ‏ ‏مَرَّةً وَاحِدَةً)) متفق عليه والخلاصة: إن المؤمن إذا كان محلاً للبلاء من مرض، أو نقص، أو عاهة، فهو محل لرضوان الله وإيثاره له، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يصب منه )) البخاري 3) أنيعلم المصاب بنقص أو عاهة أو إعاقة أن الله يأجر المؤمن على كل مصيبة مهما صغرت ولو كانت شوكة يُشاكها كما جاء في الحديث: ((‏مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ ‏ ‏نَصَبٍ ‏ ‏وَلَا ‏ ‏وَصَبٍ ‏ ‏وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ)) متفق عليه وكلما عَظُمَ المصاب والبلاء، عظم الأجر والثواب كما جاء في الحديث القدسي: ((يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏ ‏مَنْ أَذْهَبْتُ ‏‏ حَبِيبَتَيْهِ ‏ ‏فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ)) الترمذي وصححه الألباني وحبيبتيه يعني عينيه 4) أن يعمل المؤمن المصاب على تجـاوز هذا النقص والاستفادة بما بقي، ففقـد البصر لا يعني نهاية الحياة، وكذلك الحال في فقد السمع، أو فقد طرف من الأطراف أو حاسة من الحواس... وفي الحديث: ((‏ الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ )) مسلم وهـذا يعني إعانة من ابتلي بإعاقة على إعادة تأهيل نفسه ليبلغ بما بقي عنده من حواس وأطراف وإمكانيات غاية القدرة، وهذا ما تتنافس فيه اليوم مراكز تأهيل المعاقين في العالم، وقد تحقق في هذا الصدد نتائج مذهلة ؛ فالكتابة البارزة للمكفوفين، ولغة التخاطب بالإشارة للصم، واستخدامات الحاسوب (الكمبيوتر) لناقص القدرة العقلية (المتخلفين)، والرياضات البدنية المتقدمة للمعاقين... وكذلك استحداث آلات عظيمة لمساعدة المعاق كالسيارات الخاصة، والدراجات الخاصة، والكراسي المتحركة، ونظم السكن والمرافق الميسرة.. مما جعل حياتهم أعظم يسـراً، ما هو واجب السليم والمعافى نحو المعاق والمصاب: هذه بعض من الواجبات الشرعية لمن عافاه الله من البلاء، وسلمه من الآفة نحو من ابتلاهم الله بإصابة وإعاقة: 1) أن يشكر الله سبحانه وتعالى ويحمده على العافية، وأن يعلم أن ما ابتلى الله به غيره يمكن أن يبتليه هو به، 2) أن يدعو للمبتَلى إذا كان من أهل الدين والتقوى أن يأجره الله ويثيبه ويعافيه وأن يعوضه خيراً مما أخذ منه. 3) العطف على المبتلى، والظن أنه قد يكون عند الله خيـراً من غيره ممن عافاه الله، فرب عبد مدفوع على الأبواب لو أقسم على الله لأبره… 4) الإحسان إلى المبتلى، والمسارعة إلى نفعه وإعانته فإن مساعدة المحتاج من أعظم أبواب الخير. وفي معرض الرسول لبيان أبواب الخير قال: (( تُعِينُ ‏ ‏ضَايِعًا أَوْ تَصْنَعُ ‏‏ لِأَخْرَقَ )) متفق عليه والخَرقَ نوع من الإعاقة العقلية , فدلالة الأعمى على الطريق، ومساعدته على معيشته، والقراءة عليه، وتعليم الأصم، والعناية بالمقعد، ونحوهم من أعظم أبواب الخير والإحسان. 5) يجب على من عافاه الله سبحانه وتعالى من البلاء الذي ابتلى به غيره ألا ينتقص المبتلى ولا يهزأ به، ولا يغتابه به، فسب المبتلي بالعَمَى أو الصمم أو العرج، أو نقص العقل ونحو ذلك كبيرة من الكبائر... واجب الأمة والجماعة نحو المعاق: كفالة العميان، والصم، والمشلولين، وسائر المعاقين واجب على مجموع الأمة، كما هو واجبهم نحو الفقراء والمساكين والمعوزين، فكما يجب على الأمة والجماعة سد حاجات هؤلاء يجب علينا كذلك سد حاجات ذوي هذه العاهات وإلا كان الجميع آثمين.. الدولة يجب عليها أن تعمل على إصلاح ما يمكن أن يكون قد تهدم من نفسه، وانهد من كيانه فإن العاهة والإصابة تصيب النفس قبل أن تصيب البدن،.. والدولة يجب عليها تأهيل هذا المصاب بتعليمه وتدريبه، وتيسير الوسيلة المناسبة له ليستفيد من بقية ما أبقى الله له من القوى، وتفجير ما لديه من طاقـات، فإن يداً واحدةً مدربة قد تعمل عمل اليدين، والأعرج الذي يفجر طاقاته قد يأتي بما لا يستطيعه صاحب القدمين، ورب أعمى فقد البصر كان له من وعي القلب، وحدة الفهم، ورهافة السمع ما يجعله أكثر بصراً من كثير من ذوي العينين، وعلى الدولة وجوب إشراك هؤلاء المعاقين في الحياة العامة، وعدم عزلهم عن المجتمع والناس، وهذا يحقق منافع عظيمة: لأن البركة والرحمة إنما تتنزل على الأرض بوجود هؤلاء ، فبهم ينتصر المسلمون ويرْزقون، فعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ابْغُونِي ‏ ‏ضُعَفَاءَكُمْ فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ ‏ ‏بِضُعَفَائِكُمْ)) أبو داود وصححه الألباني فالله سبحانه وتعالى رحمهم ورفع عنهم الحرج في الأحكام قال تعالى: (( لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ... (286) )) البقرة ورحمهم في القتال فأسقط عنهم فرض القتال كما قال تعالى: (( لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ... (17))) الفتحوعلى كل مسلم أن يقوم بما أوجبه الله عليه في ذلك. والغرب الكافر اليوم وصل من العطف بهؤلاء ما وصل إليه ، حتى أنهم دربوا الكلاب تقود فاقدي البصر في الشوارع ، حتى أن من المسلمين من ادعى الإعاقة والمرض ليستفيد من الميزات التي خصصوها لهؤلاء .اعلم أخي المسلم أنه إذا أردت أن تعرف المعاق على الحقيقة فاعلم أنه الكافر ، والمعاق الحقيقي هو الذي علم بعظمة الله ، وعلم بجنته وناره ومع ذلك أبى واستعصم ، لماذا هذا معوق ؟ لأن الله خلق له سمعاً، وبصراً، وفؤاداً ليؤمن به ويعبده، ويتبع صراطه المستقيم فعطل كل ذلك وكفر بالله الذي خلقه وسواه وأعطاه السمع والبصر والفؤاد. قال تعالى: (( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) )) الأعراف هذا هو المعاق الحقيقي ! فلما كان في الدنيا معاقا ولو كان يبصر ، حشره الله يوم القيامة معاقا حقيقيا ، قال تعالى (( قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126) )) طـه وإن المؤمن الأعمى أو الأعرج أو المشلول المقعد أحسن حالا من صاحب القدمين واليدين الذي استخـدم هذه الجوارح في معاصي الله سبحانه وتعالى. ولأن يكون المسلم فاقداً لعضو لا يستعمله في معصية، خير ممن أوتِيَ هذه الجوارح وسَخَّرها في خدمة الشيطان. فكم من صصيح البدن سليم الجوارح وهو من أهل النار والعياذ بالله ، وكم من مؤمن مبتلى مصاب معاق لكنه من أهل الجنة ولو كان معاقاً عن أبي قتادة قال أتى عمرو بن الجموح النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( يا رسول الله أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل أمشي برجلي هذه في الجنة؟ قال: [نعـم] وكانت رجله عرجاء حينئذ)) رواه أحمد ذكره ابن حجر في الإصابة 2/523) ولما أراد أبناؤه منعه من الخروج قال للرسول صلى الله عليه وسلم: "والله يا رسول الله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة!!" فخرج عمرو بن الجموح رضي الله عنه في غزوة أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال للنبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لهم: (( قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين)) .. قام عمر بن الجموح وهو أعرج فقال: "والله لأقحزن عليها في الجنة" (ذكره الذهبي في السير 1/253) و(القحز) هو الوثب مع الاضطراب وهو فعل الأعرج إذا وثب.، وعن أبي قتادة قال : قال عمرو بن الجموح لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله أرأيت إن قاتلتُ حتى أقتل في سبيل الله تراني أمشي برجلي هذه في الجنة؟ قال: نعـم، وكانت عرجاء فقُتِل يوم أحد هو وابن أخيه فمر النبي صلى الله عليه وسلم به فقال: [فإني أراك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة] وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بهما ومولاهما، فجعلوا في قبر واحد. )) رواه ابن أبي شيبة في أخبار المدينة ذكره ابن حجر في الإصابة 2/523) فالمعاق حقيقة ليس من فقد جزءاً من عقله، أو حاسةً من حواسه، أو جارحة من جوارحه طالما أنه قام فيما أبقى الله له من حاسة، وجارحة على طاعة الله... وإنما المعاق على الحقيقة من رزقه الله السمع والبصر والفؤاد والجوارح، فعطلها عن النظر في الإيمان واستعملها في معاصي الرب الديان... فكم في بيوتنا من معاق وكم في شوارعنا من معاق وكم في بلدنا من معاق ، فنعوذ بالله من الكفر والخذلان.والعقوق والعصيان ، والإعاقة مع الإمتنان .نسأل الله تعالى أن يحغظنا جميعا من الآفات والإعاقات ويهدينا سواء السبيل والحمد لله رب العالمين ..

بارك الله فيك وسدد خطاك على الحق









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-15, 07:34   رقم المشاركة : 398
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تنبيه ..هناك من يدخل بعضويات إضافية ويدخل مباشرة لتمييع والخلطة المحرمة وبهدف الحوار العبثي ..وهذا لا نريده ..لا يجوز ان ترد عن الردود الا اذا كان في صلب الموضوع فالنراعي شرع الله ونتجنب المعاصي..










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-15, 07:35   رقم المشاركة : 399
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة
يا أخ كريم ويا أخت لينة نور ويا أخ يوغرطة الموضوع صاحبه يحرم المنطق ويقول ان سائر العلوم غير العلم الشرعي وسوسة من الشيطان
وأكيد تعرفون ماهو علم المنطق وما فوائده في شتى المجالات
وأنتم تتناقشون معهم وتحاورونهم
هذا لوحده سبب كافي لعدم محاورتهم ومناقشتهم وإضاعة الوقت معهم
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1090545
سبحان الله تنادي وتفتخر ياأخ ياأخ..... مع إحترامي للأخت الكريمة ليست هي المعنية....
استثنيت كل الذي شاركوا وهم الكثرة وأدخلت هؤلاء .وقلت صاحب الموضوع يحرم بدل من أن تقول
أن صاحب الموضوع يأتي بأقوال العلماء في التحريم نحن لسنا مثلكم أي كان يأتي بزخرف القول والكلام يزينه ..
ومن بنات أفكاره رأيه فكرته تصوره كلامه رده .يتحفنا به ثم يقول فلان قال وحرم نحن هنا في قسم النقاش النقـــــــــــــــــــاش العلـــــــــــــــــــــــــم الشــــــــــــــــرعي ..وتخصصه طــــــــــــــــــــلبة العـــــــــــــلم .أي الحــــــــــــــجة تقارع الحجة والدلــــــــــــــــيل وكــــــــــــــــلام العلــــــــــــــــــماء لا كــــــــــــــــلام من بنـــــــــــــات أفكــــــــــــــارك .لأن أي كان يدلي رأيه وفكرته وهذا دين وشرع ليس كل من هب ودب يتكلم فيه بل بعلم وإستدلال ومن جهابذة لعلماء لسنا هنا في جريدة ...كل يدلي رأيه .؟.إنسخ لي ما تعلــــــــــــــمت ومن أين تــــــــــــــــتستدل فهمك وكلامـــــــــــك....
لست هنـــــــــــــــــا للعب معك أو أضيع وقتي في كــــــــــــــــلام فارغ وقتن ثمين جدا......؟
سأعطيك ما عندي من أدلة وهي من أفواه العلماء فإتني ما عنـــــــــــــــــــــــدك..

ا

الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:
السؤال: ما حُـكم القراءةِ والدراسةِ في علم المنطق غيرِ المخلوط بالعقائدِ الفاسدة ككتاب سلم الأخضري وغيرها لِطالب علم مُبتدئ

الـجــواب: للشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظ الله-

علم المنطق لا يحتاج إليه الذكي، ولا يستفيد الغبي !! وهل للمبتدئ دخْل في المنطق ؟!

ابن الصلاح والنووي حرما وقال قومٌ ينبغي أن يعلما

السلف حرَّموا علمَ الكلام، وعلمُ المنطق أسوأ منه؛ لماذا تتعلمه ؟ ليكون ميزانـًا تميز به بين الحقِّ والباطل ؟! سبحان الله !

القرآن ليس ميزانـًا بين الحق والباطل ؟!

لهذا حذَّر السلف مِن علم الكلام والفلسفة، و ( المنطق ) منها - بارك الله فيكم- والله المستعان.

قال الإمام الشافعي: ( حُكْمي على أهل الكلام: أن يُضرَبوا بالجريد والنعال، ويُطاف بهم في العشائر والقبائل، ويُقال: هذا جزاء مَن أعرض عن كتابِ الله وأقبل على الكلام ! ).

وقالوا : مَن تعلَّم الكلامَ؛ تزَنْدَق.

والمنطقُ أسوأ مِن الكلام؛ ولهذا يُقال - واللهُ أعلم -: إنَّ المعتزلة - أهل الكلام - كانوا يُحرِّموا المنطق !!

وأنَّ الأصوليين المتأخرين أدخلوا المنطقَ في العلوم الإسلامية، وأدخلوا بعض الأشياء في الأصول، وهي ليست منه - للأسف الشديد - !!

فنحن في غُنية عن الكلام والمنطق والفلسفة. وكما قلنا: هذا علم سيئٌ؛ فلا يَحتاج إليه الذكيّ، ولا يستفيد منه الغبيّ !!

والأصول والقواعد التي تضمَّنها القرآن، وكذلك السنّة النبوية؛ أفضل بآلاف المرَّات منها.

هذه الأمور التي يتبجَّحون بها موجودٌ في القرآن والسنَّة ما هو أفضل منها.

[من محاضرة مفرَّغة بعنوان: " الثبات على السنة "، افتتح بها دورة الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - العلمية بمسجد الملك فهد - رحمه الله - بمدينة الطائف، بتاريخ 22/06/1426 هـ].
المصدر: موقع الشيخ ربيع المدخلي



الشيخ صالح الفوزان
السؤال:

أحسن إليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول: ما حكم تعلم علم المنطق في العقيدة، وما حكم تعلم المقدمة المنطقية التي وضعها ابن قدامة-رحمه الله-في أول كتابه روضة الناظر؟.

الجواب:

والله العلماء يحرمون تعلم علم المنطق-علم الجدل-، ويقولون: يكفي معرفة الكتاب والسنة فيهما المقنع وفيهما الكفاية، وقد حاولوا مع الشيخ محمد بن إبراهيم-رحمه الله-لَمَّا فتح المعاهد والكليات حاولوا معه إنه يقرب علم المنطق فأبى وأصر على حتى توفي-رحمه الله-، على منهج من سبق من التحذير من علم الجدل.

ويقولون: يكفي علم الكتاب والسنة، ما في شك أن هذا يكفي، نعم.

قد اختلفوا هل المقدمة اللي في (روضة الناظر) هل هي من عمل المصنف أو لأ، بدليل أن بعض النسخ أو كثير من النسخ ما فيها مقدمة، ما فيها هذه المقدمة، فالله أعلم أنها ألصقت بها، نعم



قال الشيخ العلامة/ محمد العثيمين -رحمه الله- في كتاب:فتح رب البرية بتلخيص الحموية.
الباب الثاني والعشرون
في تحذير السلف عن علم الكلام

علم الكلام هو: ما أحدثه المتكلّمون في أصول الدين من إثبات العقائد بالطرق التي ابتكروها، وأعرضوا بها عما جاء الكتاب والسنة به، وقد تنوعت عبارات السلف في التحذير عن الكلام وأهله، لما يفضي إليه من الشّبهات والشّكوك، حتى قال الإمام أحمد: "لا يفلح صاحب كلام أبداً". وقال الشافعي: "حُكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد، والنعال، ويطاف بهم في العشائر والقبائل، ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على علم الكلام" اهـ.
وهم مستحقون لما قاله الإمام الشافعي من وجه؛ ليتوبوا إلى الله، ويرتدع غيرهم عن اتباع مذهبهم، وإذا نظرنا إليهم من وجه آخر، وقد استولت عليهم الحيرة، واستحوذ عليهم الشيطان، فإننا نرحمهم ونرقّ لهم، ونحمد الله الذي عافانا مما ابتلاهم به.
فلنا فيهم نظران: نظر من جهة الشرع: نؤدبهم ونمنعهم به من نشر مذهبهم.
ونظر من جهة القدر: نرحمهم، ونسأل الله لهم العافية، ونحمد الله الذي عافانا من حالهم.
وأكثر من يخاف عليهم الضلال هم الذين دخلوا في علم الكلام ولم يصلوا إلى غايته.
ووجه ذلك أن من لم يدخل فيه فهو في عافية، ومن وصل إلى غايته فقد تبين له فساده، ورجع إلى الكتاب والسنة، كما جرى لبعض كبارهم(47) فيبقى الخطر على من خرج عن الصّراط المستقيم، ولم يتبين له حقيقة الأمر.
وقد نقل المؤلف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في هذه الفتوى كثيراً من كلام من تكلم في هذا الباب من المتكلمين. قال: "وإن كنا مستغنين بالكتاب والسنة وآثار السلف عن كل كلام، ولكن كثيراً من الناس قد صار منتسباً إلى بعض طوائف المتكلمين ومحسناً للظن بهم دون غيرهم، ومتوهّماً أنهم حقّقوا في هذا الباب ما لم يحقّقه غيرهم، فلو أتى بكل آية ما تبعها حتى يؤتى بشيء من كلامهم". ثم قال: "وليس كل من ذكرنا قوله من المتكلمين وغيرهم، نقول بجميع ما يقوله في هذا وغيره، ولكن الحق يقبل من كل من تكلم به"(48) . اهـ.
فبيّن رحمه الله أن الغرض من نقله بيان الحق من أي إنسان، وإقامة الحجة على هؤلاء من كلام أئمتهم. والله أعلم.
المرجع/
موقع الشيخ ابن عثيمين:
المكتبة المقروءة/غير مصنف/ فتح رب البرية بتلخيص الحموية.



قال الشيخ العلامة/ محمد العثيمين -رحمه الله- في تفسير سورة الكهف: عند الآية/ 22.
( فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاءً ظَاهِراً ) أي لا يصل إلى القلب لأنه إذا وصل الجدال إلى القلب اشتد المجادل، وغضب وانتفخت أوداجه وتأثر، لكن لما لم يكن للجدال فيهم كبير فائدة قال الله تعالى: { فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاءً ظَاهِراً } يعني إلاَّ مراءً على اللسان لا يصل إلى القلب، ويؤخذ من هذا أن ما لا فائدة للجدال فيه لا ينبغي للإنسان أن يتعب قلبه في الجدال به، وهذا يقع كثيراً؛ أحياناً يحتمي بعض الناس إذا جودل في شيء لا فائدة فيه، فنقول: "يا أخي لا تتعب، اجعل جدالك ظاهراً على اللسان فقط لا يصل إلى القلب فتحتمي وتغضب"، وهذا يدل على أن ما لا خير فيه فلا ينبغي التعمق فيه، وهذا كثير، وأكثر ما يوجد في علم الكلام، فإن علماء الكلام الذين خاضوا في التوحيد وفي العقيدة يأتون بأشياء لا فائدة منها، مثل قولهم: "تسلسل الحوادث في الأزل وفي المستقبل" وما شابه ذلك من الكلام الفارغ الذي لا داعيَ له، وهم يكتبون الصفحات في تحرير هذه المسألة نفياً أو إثباتاً مع أنه لا طائل تحتها، فالشيء الذي ليس فيه فائدة لا تتعب نفسك فيه، وإذا رأيت من صاحبك المجادلة فقل له: "تأمل الموضوع" وسدَّ الباب.
المرجع/
موقع الشيخ ابن عثيمين:


قال الشيخ العلامة/ محمد العثيمين -رحمه الله- في شرح العقيدة السفارينية
وذلك أن الإمام أحمد رحمه الله بلغ الإمامة في عصر المأمون ، في المحنة التي ابتلي بها علماء السلف في ذلك العهد ، فإن المأمون ادخل على الأمة الإسلامية من علم اليونان وعلم الكلام ما يستحق عليه الجزاء من الله عز وجل ؛ لأنه ادخل على الأمة علوما أفسدت العقائد ، ونصر البدعة والعياذ بالله نصرا عزيزا ، وحصل منه إيذاء لأهل السنة ، فكان يحبسهم ، ويشهر بهم ، ويطوف بهم في الأسواق ، ويضربهم والعياذ بالله ، مما اضطر كثير من العلماء إلى أن يوافقوه ولو ظاهرا على سبيل أنهم مكروهون ، ومنهم من يتأول .
المرجع/
موقع الشيخ ابن عثيمين:
المكتبة المقروءة /التوحيد /شرح العقيدة السفارينية


وقال ابن القيم رحمه الله في مفتاح دار السعادة:
واما المنطق فلو كان علما صحيحا كان غايته ان يكون كالمساحة والهندسة ونحوها فكيف وباطله اضعاف حقه وفساده وتناقض اصوله واختلاف مبانيه توجب مراعاتها الذهن ان يزيغ في فكره ولا يؤمن بهذا الا من قد عرفه وعرف فساده وتناقضه ومناقضة كثير منه لعقل الصريح واخبر بعض من كان قد قرأه وعني به انه لم يزل متعجبا من فساد اصوله وقواعده ومبانيها لصريح المعقول وتضمنها لدعاوي محضة غير مدلول عليها وتفريقه بين متساوين وجمعه بين مختلفين فيحكم على الشيء بحكم وعلىنظيره بضد ذلك الحكم او يحكم على الشيء بحكم ثم يحكم علىمضاده او مناقضه به قال الى ان سالت بعض رؤسائه وشيوخ اهله عن شيء من ذلك فانكر فيه ثم قال هذا علم قد صقلته الاذهان ومرت عليه من عهد القرون الاوائل او كما قال فينبغي ان نتسلمه من اهله وكان هذا من افضل ما رأيت في المنطق قال الى ان وقفت على رد متكلمي الاسلام عليه وتبيين فساده وتناقضه فوقفت على مصنف لابي سعيد السيرافي النحوي في ذلك وعلى رد كثير من اهل الكلام والعربية عليهم كالقاضي ابي بكر بين الطيب والقاضي عبدالجبار والجبائي وابنه وابي المعالي وابي القاسم الانصاري وخلق لا يحصون كثرة ورايت استشكالات فضلائهم ورؤسائهم لمواضع الاشكال ومخالفتها ما كان ينقدح لي كثير منه ورايت آخر من تجرد للرد عليهم شيخ الاسلام قدس الله روحه فإنه اتى في كتابيه الكبير والصغير بالعجب العجاب وكشف اسرارهم وهتك استارهم فقلت في ذلك :
واعجبا لمنطق اليونان ... كم فيه من إفك ومن بهتان
مخبط لجيد الاذهان ... ومفسد لفطرة الانسان
مضطرب الاصول والمباني ... على شفا هار بناه الباني
احوج ما كان اليه العاني ... يخونه في السر والاعلان
يمشي به اللسان في الميدان ... مشي مقيد على صفوان
متصل العثار والتواني ... كأنه السراب بالقيعان
بدا لعين الظميء الحيراني ... فأمه بالظن والحسبان
يرجو شفاء غلة الظمآن ... فلم يجد ثم سوى الحرمان
فعاد بالخيبة والخسران ... يقرع سن نادم حيران
قد ضاع منه العمر في الاماني ... وعاين الخفة في الميزان
وما كان من هوس النفوس بهذه المنزلة فهو بان يكون جهلا اولى منه بان يكون علما تعلمه فرض كفاية او فرض عين وهذا الشافعي واحمد وسائر ائمة الاسلام وتصانيفهم وسائر ائمة العربية وتصانيفهم وائمة التفسير وتصانيفهم لمن نظر فيها هل راعوا فيها حدود المنطق واوضاعه وهل صح لهم علمهم بدونه ام لا بل هم كانوا اجل قدرا واعظم عقولا من ان يشغلو افكارهم بهذيان المنطقيين وما دخل المنطق على علم الا افسده وغير اوضاعه روشوش قواعده.


وقال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في الرد على المنطقيين:
وقد تفطن ابو عبدالله الرازي بن الخطيب لما عليه ائمة الكلام وقرر في محصله وغيره ان التصورات لا تكون مكتسبة وهذا هو حقيقة قول القائلين إن الحد لا يفيد تصوير المحدود
لكنه لم يهتد هو وأمثاله الى ما سبق اليه ائمة الكلام في هذا المقام
وهذا مقام شريف ينبغي ان يعرف فانه بسبب إهماله دخل الفساد في العقول والاديان على كثير من الناس إذ خلطوا ما ذكره اهل المنطق في الحدود بالعلوم النبوية التي جاءت به الرسل التي عند المسلمين واليهود والنصارى بل وسائر العلوم كالطب والنحو وغير ذلك
وصاروا يعظمون أمر الحدود ويدعون أنهم هم المحققون لذلك وأن ما يذكره غيرهم من الحدود إنما هي لفظية لا تفيد تعريف الماهية والحقيقة بخلاف حدودهم ويسلكون الطرق الصعبة الطويلة والعبارات المتكلفة الهائلة وليس لذلك فائدة إلا تضييع الزمان وإتعاب الاذهان وكثرة الهذيان ودعوى التحقيق بالكذب والبهتان وشغل النفوس بما لا ينفعها بل قد يضلها عما لا بد لها منه وإثبات الجهل الذي هو أصل النفاق في القلوب وإن ادعوا انه أصل المعرفة والتحقيق
وهذا من توابع الكلام الذي كان السلف ينهون عنه وإن كان الذي نهوا عنه خيرا من هذا واحسن إذ هو كلام في أدلة وأحكام ولم يكن قدماء المتكلمين يرضون ان يخوضوا في الحدود على طريقة المنطقيين كما دخل في ذلك متأخروهم الذين يظنون ذلك من التحقيق وإنما هو زيغ عن سواء الطريق, ولهذا لما كانت هذه الحدود ونحوها لا تفيد الانسان علما لم يكن عنده وإنما تفيده كثرة كلام سموهم أهل الكلام وهذا لعمرى في الحدود التي ليس فيها باطل فأما حدود المنطقين التي يدعون انهم يصورون بها الحقائق فانها باطلة يجمعون بها بين المختلفين ويفرقون بين المتماثلين .اهـ



وقال الربيع حفظه الله ومتعنا بعلمه وصحته:
هل يصلح لطالب العلم دراسة آداب البحث والمناظرة ؟

الجواب : آداب البحث والمناظرة مستمدة من المنطق ! وهذه مواهب يؤتيها الله من يشاء( يؤتي الحكمة من يشاء ) ,الشيخ الألباني لم يدرس المنطق ولا الفلسفة ولا آداب البحث والمناظرة وكان يأتي كبار علماء الأزهر عنده كالأطفال ؛الله أعطاه موهبة .

فالمنطق لا يستفيد منه الغبي ولا يحتاج إليه الذكيّ كما قال ابن تيمية واقرأوا : (نقض المنطق) لابن تيمية رحمه الله تجدون كيف بيّن أنهم على جهل وضلال وأنهم لم يستفيدوا منه ؛لا أذكياؤهم ولا أغبياؤهم !!

والله عز وجل أدبنا فقال ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ) و(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) فهذه آداب في الدعوة وفي المناظرة ,ويكفي هذا لا تحتاج إلى منطق ولا فلسفة ؛هذا المنطق اليوناني أهله وثنيون ؛الذين أسسوا هذا المنطق وثنيون من أجهل خلق الله وأكفرهم ماذا نفعهم المنطق ؟! لم ينفعهم بشيء ! وأهل الكلام لما خاضوا في باب المنطق والفلسفة ضاعوا وضلوا فهو يضر ولا ينفع !
فكتاب الله فيه البيان الشافي ,فيه الحجج الواضحة والأدلة العقلية والأدلة النقلية ,يحتاج منا إلى تدبر وفهم ويكفينا ,ولهذا يصول أهل السنة على أهل الكلام بالحجج القواطع فيسحقونهم سحقا لا تنفعهم فلسفتهم ولا ينفعهم منطقهم .




الشيخ زيد المدخلي حفظه الله:
حسن الله إليكم سائل من مصر يقول: ما حكم دراسة علم المنطق؟، وما ردكم على من يزعم أنّه لابد من دراسته لفهم علم الأصول، وأنّ من لم يدرسه لا يتقنها؟.

الجواب: علم المنطق ليس من علم الشرع، والذي أمرنا به هو علم الشرع، أن نتفقه في العلم الشرعي الذي هو: الكتاب والسنة وما استمد من الكتاب والسنة، من كتب التفسير وكتب الحديث وما يتعلق بعلوم الحديث والتفسير، وكتب الفقه وغير ذلك من علوم الشريعة.

وأمَّا علم المنطق: فإنَّ العلماء حذَّروا منه، وأنه لا فائدة من وراءه، عن السلف الصالح عقيدة وشريعة هذا هو الذي ينفع ويفيد، وأمَّا علم المنطق فلا حاجة إليه بحال من الأحوال.

ومن تعلمه من الأوائل-من تعلم علم الكلام-رأى بأن الحاجة تدعو إليه في زمنه فتعلم شيئًا منه ليناظر به أهل علم الكلام، والحقيقة هو كما قال العلماء في التحذير منه كالإمام الشافعي، وأئمة العلم كثير، فالناس ليسوا بحاجة إلى هذا العلم أبدًا.

وعلى من يدعي بأنه لا يكون العالم عالمًا إلا إذا علم المنطق أن يراجع نفسه، نعم، ولا يقول على الله بدون علم.

السائل: شيخ هم يحتجون بعلم أصول الفقه!.

الشيخ الوالد الفقيه زيد المدخلي-حفظه الله-: علم أصول الفقه قواعد مستنبطة من الكتاب والسنة، ومن علوم الكتاب والسنة، ولا يلزم أن يكون من علم أصول الفقه القيام على قواعد المنطق، فمن أدخل من في علوم أصول الفقه شيء من قواعده فقد أدخل شيئًا لا يحتاج الناس إليه، نعم.




ههذا الجمع إخواني وأخواتي كاف في الرد على الشبه التي أثارها بعض ممن تأثروا بعلم المنطق فأسأل الله الهداية للجميع والحمد لله رب العالمين









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-15, 07:49   رقم المشاركة : 400
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخ كريم مشاهدة المشاركة
حفاظا على عضويتي الغالية...فهناك من يتربص بها
وعملا بوصية صقر العرب...فهو أعلم مني بحالكم
وعملا بقول الصمت حكمة ...فبها سألتزم

...///.
..
تعمل بووصية صاحبك وكأنك جديد هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟وأنت الاقدم فينا أيها الناقد الصامت ..////









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-15, 08:18   رقم المشاركة : 401
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 لما الكلام الكثير , القضاة ثلاثة, إختر من تكون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخ كريم مشاهدة المشاركة
أخي العنبلي الأصيل:

أنا لا أشك أبدا في أن يوغرطة مسلم والحمد لله، وهو يعتقد أن الله خالق كل شيء.
ولكنه يرفض نسبة الشر إلى الله عز وجل، بل يعتقد بأن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، وكذلك الطبيعة. ومع ذلك فقد حذرنا من عدة أمور لأنها قد تؤدي إلى إخلال بالتوازن البيولوجي والإيكولوجي، وإذا عصيناه فلا محالة سيؤدي ذلك إلى أمور غريبة منها الزلازل والإعاقات والأمراض والفتن جميعها.
هي كلها أمور تجعلنا نفهم معنى أحسن تقويم بأحسن تفكير، ونشكر الله على نعمه الكثيرة فلولا وجود الشر لما عرفنا معنا الخير.

أما الصحيحان فلم يطعن فيهما ولكنه فقط يرفض فكرة أن كل ما في الصحيح صحيح.
والاستهزاء بعلماء الفقه والعقيدة يعلم كلانا من يستهزئ بمن، وانت تعلم جيدا أقوال علمائكم وعامتكم في العلماء المخالفين، فلا تنه عن خلق وتأتي مثله.



ربما حدث سوء فهم، ولقد شرحت لك ما يقصده حسب ما فهمته أنا - أي أنه لا يجوز لنا أن ننسب الشر إلى الله عز وجل-، وعلى كل هو غائب عنا.



من للعاقل وما لغير العاقل، أما سؤالك فالله يخلق الإنسان في أحسن تقويم يعني أنه خلق آدم في أحسن خلقة، ثم جاء النسل بعده فظهرت الأمراض والفتن، تلك غيرت صورة الإنسان فأحدثت خللا فيه. فالله لما خلق الإنسان خلقه غير معاق، ولكن بفعل فاعل (لكل حدث سبب) أصبح الإنسان معاقا.
ببساطة فإن الله لم يخلق الشر ولا الخلل، فهذا لا يجوز في ذاته، ولكن هذا الخلل حدث بعلمه وكان قادرا على رده، وتركه لحكم عديدة، منها أن نرى نعمه علينا نحن الأسوياء، ونفهم سوء ما نقوم به من أخطاء وغلطات.

ثم إن كنت ترى أن هذه العقيدة خاطئة فلا إشكال في ذلك عسى الله أن يهدينا إلى سواء السبيل، فهو برحمته يغفر الذنوب مهما كانت كبيرة، ولكن كن متأكدا أيها العنبلي الأصيل أن الله لن يغفر لي ذنبا أرتكبه في حقك أنت مثلا أن أناديك بغير اسمك بل وأشوهه إلى ما تكره، فالرجاء سارع إلى تعديل ما كتبته عن يوغرطة واحترم الأسماء.

...///...
لن أطيل الكلام
إرجع إلى ماسبق
حاول أن تقرأ ثم أحكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-15, 11:23   رقم المشاركة : 402
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
تنبيه ..هناك من يدخل بعضويات إضافية ويدخل مباشرة لتمييع والخلطة المحرمة وبهدف الحوار العبثي ..وهذا لا نريده ..لا يجوز ان ترد عن الردود الا اذا كان في صلب الموضوع فالنراعي شرع الله ونتجنب المعاصي..
وهل انتم في صلب الموضوع؟ هل من طلب علم الكلام تزندق؟ شيخكم خاض في علم الكلام والفلسفة ، هل تحكم عليه بحكمك هذا؟ هل علم الكلام حرام علينا حلال عليكم؟؟؟ انظر ((زغل العلم)) لذهبي والموجه لبن تيمية، ماهو ياترى سبب كتابة هدا الكتاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو صلب الموضوع لا غير









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-15, 14:25   رقم المشاركة : 403
معلومات العضو
أخ كريم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أخ كريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي كريم الحنبلي:

اقتباس:
تنبيه ..هناك من يدخل بعضويات إضافية ويدخل مباشرة لتمييع والخلطة المحرمة وبهدف الحوار العبثي ..وهذا لا نريده ..لا يجوز ان ترد عن الردود الا اذا كان في صلب الموضوع فالنراعي شرع الله ونتجنب المعاصي..

الحمد لله كانت ردودنا كلها في صلب الموضوع.
الحمد لله لا أملك إلا عضوية واحدة وهي أخ كريم.
إذا فلا أرى أني المقصود...


اقتباس:
سبحان الله تنادي وتفتخر ياأخ ياأخ..... مع إحترامي للأخت الكريمة ليست هي المعنية....

غاضهم أن وجدونا إخوانا، لا تجزع فأنت أيضا أخي يا كريم.

اقتباس:
نحن لسنا مثلكم أي كان يأتي بزخرف القول والكلام يزينه ..
ومن بنات أفكاره رأيه فكرته تصوره كلامه رده .يتحفنا به ثم يقول فلان قال وحرم نحن هنا في قسم النقاش النقـــــــــــــــــــاش العلـــــــــــــــــــــــــم الشــــــــــــــــرعي ..وتخصصه طــــــــــــــــــــلبة العـــــــــــــلم .أي الحــــــــــــــجة تقارع الحجة والدلــــــــــــــــيل وكــــــــــــــــلام العلــــــــــــــــــماء لا كــــــــــــــــلام من بنـــــــــــــات أفكــــــــــــــارك .لأن أي كان يدلي رأيه وفكرته وهذا دين وشرع ليس كل من هب ودب يتكلم فيه بل بعلم وإستدلال ومن جهابذة لعلماء لسنا هنا في جريدة ...كل يدلي رأيه .؟.إنسخ لي ما تعلــــــــــــــمت ومن أين تــــــــــــــــتستدل فهمك وكلامـــــــــــك....

سأعطيك ما عندي من أدلة وهي من أفواه العلماء فإتني ما عنـــــــــــــــــــــــدك..


رحم الله الإمام محمد الغزالي فقد كان يقول:
إن المنهج الذي هداني الله إليه ـ وله المنة ـ أن أعرف الرجال بالحق، ولا أعرف الحق بالرجال! وأن أنظر بتأمل إلى ما قيل ولا أنظر بتهيب إلى من قال!



اقتباس:
تعمل بووصية صاحبك وكأنك جديد هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟وأنت الاقدم فينا أيها الناقد الصامت

نعم أنا أقدم منك عضوية في المنتدى، وهذا لا يمنعني الأخذ بوصية أخي فهو أعلم مني بحالكم. وأنا لست فقط الناقد1 فاجتهد أكثر.

...///...










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-15, 16:14   رقم المشاركة : 404
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخ كريم مشاهدة المشاركة
أخي كريم الحنبلي:

اقتباس:
الحمد لله كانت ردودنا كلها في صلب الموضوع.
الحمد لله لا أملك إلا عضوية واحدة وهي أخ كريم.
إذا فلا أرى أني ال


غاضهم أن وجدونا إخوانا، لا تجزع فأنت أيضا أخي يا كريم.

شكرا على لباقة كلامك اخي أخ كريم ..انتم ايضا كذلك ...
لكن أنا لم أقصد الجميع ل قصدت عضوا معينا دخل بإسم انت تعرفه ويعرفه الجميع ودخل مباشرة لعضوة فقط في الشكر والمدح وهذا مثير للريبة في حق الاخت لان العضو جديد لم يستعمل عضويته بعد ماذا تسمي هذا التصرف فاليكن الانسان ذكي فقط لينتبه ..وانا اعي ما أقول ...........اما العضويات فكل واحد وشأنه لا شأن لي الذي يهمني هو الجدال الحضاري الاخلاقي المبني على الاحترام لكن يكون حيز فيه العلم الشرعي وليس كلام لاجل الكلام..
اقتباس:


رحم الله الإمام محمد الغزالي فقد كان يقول:
إن المنهج الذي هداني الله إليه ـ وله المنة ـ أن أعرف الرجال بالحق، ولا أعرف الحق بالرجال! وأن أنظر بتأمل إلى ما قيل ولا أنظر بتهيب إلى من قال!

اقتباس:
رحمه الله لكن تلك المقولة ليس هو من قالها..
نعم أنا أقدم منك عضوية في المنتدى، وهذا لا يمنعني الأخذ بوصية أخي فهو أعلم مني بحالكم. وأنا لست فقط الناقد1 فاجتهد أكثر.

...///...

لقد قلتها أنت الاقدم لكن كيف عرفت أنك الاقدم إن كنت أعرفك سابقا ومن سنوات...
اخيك ليس أعلم منك من حالنا انت كذلك تعرفنا والذي يعرفنا أتعجب في طرحه نفس التكرار مع انه يعرف الجواب مسبقا نفس الجواب ونفس العقيدة لا نحيد عليها ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-15, 16:23   رقم المشاركة : 405
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة
يا أخ كريم ويا أخت لينة نور ويا أخ يوغرطة الموضوع صاحبه يحرم المنطق ويقول ان سائر العلوم غير العلم الشرعي وسوسة من الشيطان
وأكيد تعرفون ماهو علم المنطق وما فوائده في شتى المجالات
وأنتم تتناقشون معهم وتحاورونهم
هذا لوحده سبب كافي لعدم محاورتهم ومناقشتهم وإضاعة الوقت معهم
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1090545
قد ردت عليك بنت الرحل ردا مفحما لن تستطيعه وأنظر :
اقتباس:
أخي الكريم لماذا يُفصل الموضوع ويصبح له رد خارج نطاق النقاش الأول

إن هذا فعل .. لا يليق البتة بالحوار العالي

وإنه يشبه ما تقوم به الفضائيات من نقل موطن النزاع في نقطة إلى تشتيتها في نقاط أخرى ثانوية لغرض التأليب على الفكرة الصحيحة
هذه طريقة غير راقية ألبتة في نظري وأعتذر لك عن هذا الكلام

فالموضوع الذي ترد عليه يتحدث عن علم الكلام وتطبيقه في نصوص الوحي

وليس عن الكمبيوتر والرياضيات والخوارزمي

وكما يقول المصريون : (بطلوا الأغنية دي ) كلما قال أحد حرام في شيء قمتم تقولون هو السيارة حرام؟ هو العصير حرام؟
هو الكمبيوتر حرام ...

يا أخي ما هذا الكلام ..؟

علم الكلام والمنطق الذي يتحدث عنه والذي تعرف جيدا أنه محرم هو تطبيقه على النصوص الشرعية

وتحليلها وشرحها واستخراج الأحكام منهاحسب هذه القواعد التي تسمى منطقية

فلا أحد حرّم 1-1=0 في الرياضيات

لكن التحريم موجود في أن من قواعد المنطق جعـل العقل حكما على النصوص الشرعية قرآنا وسنة
فما وافقه قبل وما لم يوافقه رُدّ....

التحريم أن نطلق للعقل العنان في استحسان الأشياء واستقباحها

التحريم أن نقدم العقل على الدلالة النصية فنحرفها إلى معنى لا تدل عليه
التحريم يتناول أن نقول أن البراهين النقلية تفيد الظــــن والبراهين العقلية تفيد اليقيــــن ويا خيابة من قال بهذا وبمن يشجعه
ثم إني قد غضضت الطرف عنك مرارا فإذا بك تخلط الأمر مرة أخرى .
فالموضوع يتكلم عن علم الكلام ، ولم يرد فيه كلمة منطق أبدا -ولتعد قراءته- فإذا بك كلما دخلت تحدثنا عن المنطق والرياضيات و "غوغلك " ....أم تراك لا تفرق بينهما ؟ أقصد بين علم الكلام والمنطق.!
ولا تنتظر مني تفصيلا أو زيادة تفسير.
ملاحظة : تكتب "سببٌ كافٍ" ولا تكتب "سبب كافي" فكل كلمة نكرة لم ترد في أول الكلام وجب تنوينها . والبادي أظلم .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...تزندق, العلم, بالكلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc