هل صحيح أن المرأة مكانها البيت ؟ - الصفحة 27 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل صحيح أن المرأة مكانها البيت ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-01, 20:03   رقم المشاركة : 391
معلومات العضو
narimane1991
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعندك الصح رانا ندورو في حلقة مفرغه الخدامة مراحش تسمح والي يقول الدار تاني مراحش يسمح في راي و كل واحد يدير خاتم علي قد صباعو









 


قديم 2011-09-01, 21:22   رقم المشاركة : 392
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت ادرار مشاهدة المشاركة
هل صحيح أن المرأة مكانها البيت ؟

أريد أن تشاركوني برأيكم !!
حسب دراسات قامت بها بعض وسائل الإعلام أظهرت النتائج أن ربع سكان العالم من الشباب يعتقدون أن المرأة

مكانها البيت، فماذا نقول عن الشباب الجزائري الذي رغم ما حققته من مكاسب وتحديات وانجازات إلا أن بعضهم يصر على تحطيمها، و لا تعني شيئا بالنسبة له سوى أن مكانها المنزل.

صحيح أن هذه الاعتقادات كانت سائدة في الماضي أكثر من الوقت الحالي، لكن لا ننفي بأنها لا زالت متواجدة هذه الأفكار، نلاحظها فقط في وسائل النقل عندما يكثر المسافرون ويحدث تشابك في الحافلة أو حتى في الطريق بين امرأة ورجل فينزل عليها بالشتائم والسب ويقول لها "واش خرجك مالدار، اقعدي تربي أولادك" ربما كانت تلك المرأة التي شتمها لها فضائل عليه قد قضت مصالحه في يوم ما أو علمته في إحدى المدارس أو شيء آخر، دون أن يكترث بان حقوق المرأة متساوية مع حقوقه، واستطاعت في زمن قياسي إثبات ذاتها في مختلف أوجه النشاط.

وبما أننا نتحدث عن العمل الشيء الآخر الذي يزعج كثيرا الشباب هو الشغل حيث يرى بعضهم أن المرأة حرمتهم من الشغل، وأن البطالة انتشرت في وسط الذكور بسبب الإناث اللواتي يجدن العمل بسهولة مقارنة بهم، خاصة وأنهن الآن اقتحمن جميع الميادين، يجدونها في الأمن، الحماية المدنية، الرياضة، النقل....الخ، ولكن الجواب في الوقت الحالي لهذه التساؤلات هو وجود تكافؤ في الفرص مقارنة بالسنوات السابقة، و بالتاكيد فالمرأة تستغلها أحسن استغلال أفضل من الرجل، إضافة إلى النتائج التي نطلع عليها في المحصول الدراسي بين الإناث والذكور، في جميع الحالات الإناث متفوقات على الذكور حسب نتائج نهاية السنة او في الباكالوريا.

الصحيح : فالمرأة يتم استغلالها أحسن استغلال...









قديم 2011-09-02, 11:11   رقم المشاركة : 393
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

91% من الفرنسيين يرون أن مكان المرأة البيت وليس العمل





باريس: كشف استطلاع للرأي أجراه معهد ايبسوس الفرنسي أن 91% من الفرنسيين يرون أن المرأة مكانها البيت وليس العمل.


وذكرت صحيفة "الشروق" المصرية أن فرنسا تعتبر الأولى بين الدول الأوروبية التي تعتقد هذا الاعتقاد، حيث تأتى المجر في المرتبة الثانية بنسبة 66%، ثم بريطانيا بنسبة 22%، وهولندا بنسبة 20%.

وكانت كارمن برافو، المسئولة عن شئون المرأة في الاتحاد النقابي الأسباني "كوميسونيس أوبريراس" قد اكدت مؤخرا أن النساء تتوجه في الدول الصناعية إلى التوقف عن العمل خارج المنزل للتفرغ لرعاية الأسرة، وذلك بفضل الاستحقاقات والمنافع الاجتماعية التي يحظين بها، وعلى عكس ما يحدث في بلدان الجنوب حيث تتزايد عمالة المرأة غالباً بدافع الحاجة للبقاء على قيد الحياة.

وشرحت كارمن أن المرأة الأوروبية ترغب في ترك الوظيفة خارج المنزل والعودة إلى الشئون العائلية في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن المرأة في البلدان الناشئة، على عكس الدول الصناعية، تضطر للالتحاق بأسواق العمالة أكثر فأكثر، وذلك على الرغم من وقوعها ضحية مختلف أشكال التمييز والتفرقة والاضطرار إلى العمل في أنشطة الاقتصاد غير الرسمية، والحرمان بالتالي من منافع نظم الحماية الاجتماعية وفوائدها.

وأفادت المسئولة النقابية الأسبانية، بأن النساء في الدول الصناعية تعملن كثيرا أيضاً لكنهن تتمتعن بنظم الحماية الاجتماعية. كذلك أن الكثيرات منهن تتوجهن مؤخراً لترك الوظيفة لدى الإنجاب، لرعاية الأسرة.

وفي هذه الحالة، تتمتع المرأة الأوروبية بمزايا هامة كتقاضي معونات حكومية وتعويضات مالية من أرباب العمل لدى ترك الوظيفة. وتتوقف فترة معونات البطالة وكميتها على العمر والأقدمية في الوظيفة والدخل الإضافي المحتمل وحجم الأسرة.

كذلك فتحصل المرأة في أوروبا على عطلات أمومة تصل في حالة إسبانيا لفترة 16 أسبوعاً، وفي سويسرا 96 أسبوعاً، وتتلقى خلالها راتبها بنسبة مئة في المئة.

وللمقارنة، تتراوح عطلات الأمومة في أمريكا اللاتينية حسب قوانين كل دولة، لتبلغ 12 أسبوعا في إكوادور وأروغواي والسلفادور والأرجنتين، و 16 أسبوعاً في كوستا ريكا، وفقاً لمعلومات رابطة حقوق المرأة والتنمية.












قديم 2011-09-02, 11:17   رقم المشاركة : 394
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

مكانة المرأة في الإسلام

قد يكون أهمُّ ما يميِّز الإسلام في موقفه من المرأة عن غيره من المبادئ والنُّظم التي عاشَتْ قبله واستجدَّت بعده ، وهو نظرته الإنسانية إلى المرأة والرجل على السواء في كل تشريعاته ومفاهيمه ، ونظرته للمرأة بما هي أنثى إلى صف نظرته للرجل بما هو ذكر .
فالإسلام حين ينظر إلى الرجل بوصفه إنساناً وينظمه ويوجهه ينظر إلى المرأة باعتبارها إنساناً أيضاً ، ويساويها مع الرجل على الصعيد الإنساني في كل تنظيماته وتوجيهاته لأنهما سواء في كرامة الإنسانية وحاجاتها ومتطلباتها .
وأما حين ينظر الإسلام إلى المرأة بما هي أنثى وينظم أنوثتها ويوجهها ، ينظر في مقابل ذلك إلى الرجل باعتباره ذكراً ، فيفرض على كل منهما من الواجبات ، ويعطي لكل منها من الحقوق ، ما يتَّفق مع طبيعته ، وفقاً لمبدأ تقسيم العمل بين أفراد المجتمع ، وتنشأ عن ذلك الفروق بين أحكام المرأة وأحكام الرجل .
فمَرَدُّ الفرق بين أحكام المرأة وأحكام الرجل إلى تقدير حاجات ومتطلبات الأنوثة والذكورة ، وتحديد كل منهما وفقاً لمقتضيات طبيعته .
أما في مجال التنظيم الذي يرتبط بإنسانية الإنسان فلا فرق فيه بين المرأة والرجل ، لأنهما في نظر الإسلام إنسان على السواء ، فالإسلام وحده هو الذي نظر إلى المرأة نظرة إنسانية على قدم المساواة مع الرجل ، بينما لم تنظر الحضارات الأخرى وحتى الحضارة الأوربية الحديثة إلى المرأة إلا بوصفها أنثى ، وتعبيراً عن المتعة والتسلية .
والموقف الحضاري لكل مجتمع من المرأة ينعكس بدرجة كبيرة ، بمقدار تغلغل تلك الحضارة على دور المرأة في تاريخ ذلك المجتمع ، وطبيعة موقفها من الأحداث .
فالمرأة في مجتمع يؤمن بإنسانية المرأة والرجل على السواء تمارس دورها الاجتماعي بوصفها إنسان ، فتساهم مع الرجل في مختلف الحقول الإنسانية ، وتقدم أروع النماذج في تلك الحقول نتيجة للاعتراف بمساواتها مع الرجل على الصعيد الإنساني .
وعلى العكس من ذلك المرأة في مجتمع ينظر إليها بوصفها أنثى ، قبل أن ينظر إليها بوصفها إنسان ، فإنها تنكمش وفقاً لهذه النظرة ، وتحرم من ممارسة أي دور يقوم على أساس إنساني ، بل يرغمها المجتمع على التعويض عن ذلك بمختلف ألوان الظهور على أساس أنوثتها ، وما تعبِّر عنه من متعة ولذَّة للرجل .
ونجد خير مصداق لذلك في تاريخ المرأة التي عاشت في كنف الإسلام ، وفي ظِلِّ مختلف الحضارات الأخرى ، فكان دورها ومختلف بطولاتها تتكيَّف وفقاً لطبيعة المبدأ ومفهومه الحضاري عنها .
فقد عبَّرت في ظِلِّ الإسلام عن إنسانيتها أروع تعبير ، وأقامت بطولاتها على هذا الأساس ، بينما لم تعبِّر في المجتمعات الأخرى الغير إسلامية إلا عن أنوثتها ، ولم يتح لها أن تقيم لها مَجداً إلاَّ على أساس هذه الأنوثة ، وبقدر ما فيها من وسائل الإغراء للرجال ، لا على أساس إنسانيتها ، وبقدر ما فيها من طاقات الخير والإصلاح .
بطولات المرأة المسلمة :

أما المرأة المسلمة فقط اعتمدت ببطولتها على إنسانيتها فبعد أن تبوَّأت مكانتها السامية في الإسلام على حسابها الخاص ، وعلى كونها إنسانة كالرجل المسلم ، لها ما له وعليها ما عليه ، وان اختلفت عنه بالوظائف والتكاليف التي وزعت على البشر كل حسب ما تتطلبه فطرته ويقتضيه تكوينه .
ولكونها في الصعيد العام إنسانة كالرجل برزت شخصيتها لامعة وضَّاءة وسجلت لها في التاريخ ذكراً عطراً كأروع ما تسجله إنسانة مستقلة لها عقيدتها ورسالتها السماوية .
وقد عرفت المرأة المسلمة قِيمة النصر الذي أحرزَتْه ، والمستوى الرفيع الذي ارتقَتْ إليه بعد أن قَضَتْ عصوراً عاشتها وهي في مهملات التاريخ ، ولهذا فقد سَعَتْ جاهدة للعمل على إثبات كفاءتها لذلك .
وكان في كثرة النساء المبادرات للإسلام أصدق دليل على ما حمله الإسلام للمرأة المسلمة من خير وصلاح ، وما هيَّأ لها من محلِّ رفيع .
وفعلاً فقد سجلت المرأة المسلمة في التاريخ الإسلامي أروع صفحات كتبتها بالتضحية والفداء ، وخطَّتها بدماء الآباء والأبناء ، بعد أن أكَّد الإسلام على اعتبارها في الصعيد الإنساني كأخيها الرجل لا أكثر ولا أقل .
فكما أن بطولة الرجل المسلم كانت في مجالين وفي اتجاهين ، في مجال التضحية والجهاد ، وفي مجال الدعوة إلى الله تعالى ، كانت بطولة المرأة المسلمة أيضا في نفس المجالين ، وفي كلا الصعيدين كانت تعمل كإنسانة لا كأنثى .
أما على صعيد حمل الفكرة ، ونشر الثقافة الإسلامية ، ومفاهيم الشريعة الجديدة وأحكامها ، فما أكثر النساء اللَّواتي أخذْنَ الإسلام من منبعه الزاخر ، فبشِّرن به ودعون إليه ، بعد أن تعمَّقن في فهمه ، وكنَّ مدارس إسلامية يَروين عن النبي ويروى عنهُنَّ .
وفي طليعة الراويات عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) والناشرات لأحكام الإسلام الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) فقد روت عن أبيها ( صلى الله عليه وآله ) ، وروى عنها ابناها الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، وزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وأم سلمة ، وأرسلت عنها فاطمة بنت الحسين وغيرها .
وروت عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً أسماء بنت عُميس الخثعمية ، وروت عنها أمُّ جعفر وأُم محمد ابنتا محمد بن جعفر .
المرأة المسلمة في الوقت الحاضر :

والمرأة المسلمة اليوم هي بنت تلك المرأة المسلمة التي عرضت صدرها لحراب الأعداء ، وشهدت بعينها قتل الآباء والأبناء ، فما الذي يقعد بالمرأة المسلمة البنت عن أن تعيد تاريخ المرأة المسلمة الأم ، وأن تقفو خطواتها في الحياة ؟! لا شيء غير أنها افتقدت وبالتدريج ونتيجة لابتعادها عن روح الإسلام الحقيقة إنسانيتها ، وعادت مجرد أنثى تتلاعب بها الأهواء والتيارات ، وتسخرها ميول الرجال ، ويستهويها كُلُّ لمح كاذبٍ أو وميض خادع .
ولهذا فقد وقعت في أحابيل شائكة شوَّهت أنوثتها وأفقدتها شخصيتها كإنسانة في الحياة ، فهي مَهما سمَتْ أَمْ حاوَلت السمو لن تتمكن أن تسمو كإنسانة مستقلة ، ما دامت تخضع لأحكام الرجل في اتِّخاذ طريقتها في الحياة ، وتتبع ما يمليه عليها من أساليب الخلاعة الرخيصة .
فما الذي يمنع المرأة المسلمة اليوم من أن تشقَّ طريقها في الحياة ثقافة وعملاً مع محافظتها على حِجابها الذي يلزمها الإسلام به ؟! ، لا شيء غير غضب الرجال لذلك ، وسخطهم عليه ، لأنه سوف يحول دون متعة استجلاء مفاتن المرأة ومحاسنها .
فهل السفور من شروط طلب العلم ؟ أو هل الخلاعة والتهتك من شروط الثقافة والتمدن ؟ لا وألف لا ، ليس للسفور ولا للخلاعة أي دخلٍ من قريب أو بعيد في العلم والثقافة ، ويمكن التمييز بينها وبسهولة أيضاً متى ما عادت المرأة المسلمة ، وأحست بوجودها كإنسانة لا كأداة من أدوات إرضاء الرجل .
ولكن أعداء الإسلام لن يسمحوا بفرز العلم عن السفور والثقافة عن الخلاعة ، فهم يحاولون بشتَّى الأساليب المُغرية ربط الاثنين معاً ليحطُّوا من شأن المرأة المسلمة ومن مكانتها في العالم .










قديم 2011-09-02, 11:19   رقم المشاركة : 395
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

المرأة نصف المجتمع. هذه حقيقة يعرفها العقل، ويؤيدها الواقع. وحينما نرجع إلى القرآن الكريم، نجد أنه قد رسم للمرأة شخصية متميزة، قائمة على احترام الذات، وكرامة النفس، وأصالة الخلق، وإذا كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "النساء شقائق الرجال" فإنه يستمد هذا من هدي القرآن الكريم، فإنَّ آيات كثيرة منه تشعرنا بالمساواة البشرية في الحقوق الطبيعية بين الرجل والمرأة، فهو يتحدث عنها بما يُفيد مشاركتها للرجل، وتحملها للتبعة معه، فيقول في قصة آدم أبي البشر: ( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ، وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا، وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ) (البقرة: 35) ويقول عن النساء والرجال: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) ( البقرة: 228 ). وهي درجة القوامة والرعاية في الأسرة. ويقول: ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُون، وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ) ( النساء: 7). ويقول: ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ) ( آل عمران: 195). ويقول أيضًا: ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ، وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ، وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ، وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ، وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ، وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ، أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) ( الأحزاب: 35).

ثم نجد القرآن الكريم ـ من إشعاره لنا بشخصية المرأة وكيانها الذي يجب أن يُصان ويرعى ـ يُسمي سورة من أطول سورة باسم " النساء "، يتحدث فيها عن كثير من شئونهن، التي تدل على أن شخصية المرأة في المجتمع الإسلامي مبنية على أساس من التقدير والاحترام في نظر الإسلام، وها هو ذا القرآن يُسمي سورة أخرى باسم " المُجادلة " يفتتحها بالحديث عن استماع الله من فوق سبع سماوات إلى امرأة تجادل النبي وتحاوره . فيقول في بدء هذه السورة: ( قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ، وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) ( المجادلة: 1).
ِويحدثنا القرآن الحكيم عن المرأة، فيشير إلى أن شخصيتها تعلو وتسمو حين تتجمل بطائفة من مكارم الأخلاق الدينية والاجتماعية، فيوجه الخطاب إلى بعض نساء النبي في سورة التحريم فيقول: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ) ( التحريم: 5)، أي مُطيعات لله قائمات بالحقوق، يحفظن ما يجب حفظه من النفس والمال والعِرض والشرف، ففيهن خلق الأمانة والصيانة، وهن مهاجرات وصائمات، وهذه أمهات للأخلاق الكريمة الفاضلة.

وقد عرض علينا القرآن الكريم نماذج رائعة سامية لفُضْليات النساء في تاريخ البشرية، فهو يُحدثنا عن نساء ضربن المثل في الإيمان والصبر والعفة والاعتصام بحبل الله المتين، فكان لهن على الأيام تاريخ مُخَلَّد، وذكر مُمَجَّد. فلنستمع إلى قول الله تعالى: ( وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) ( التحريم 11، 12).

ويعود القرآن في مواطنَ كثيرة إلى الحديث عن مريم البتول العذراء، وتكريمها بطهارتها وعِفَّتِهَا وصيانتها لنفسها، فيقول عنها مثلًا: ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ، وأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا ، وَكَفَّلََهَا زَكَرِيَّا، كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا. قَالَ: يَا مَرْيَمُ أَنَّي لَكِ هَذَا ؟ قَالَتْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ، إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابْ ) ( آل عمران: 37). ويقول أيضًا: ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينْ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينْ ) ( آل عمران 42 ، 43 ).
ويُحَدِّثُنا القرآن عن أم موسى التي تمثلت فيها عاطفة الأمومة بأجلى معانيها، خوفًا على وليدها، وحِرصًا على وحيدها. ولكنها لا تتأبَّى على أمر ربها، بل تُلقيه في الْيَمِّ طاعة لقول ربها: ( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الَْيَمِّ، وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي، إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) ( القصص: 7).
ولكنها بعد إلقائها بابنها في اليَمِّ، يُصبح تفكيرها فيه هو الشغل الشاغل لها، بطبيعة أمُومتها وحنانها، ولكنها تلجأ إلى عون الله الذي يُثَبِّت فُؤَادَهَا، وَيَرْبِطُ على قلبها، فذلك حيث يقول: (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا، إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ( القصص: 10 ). فنفهم أن من مقومات الشخصية الرفيعة عند المرأة الفاضلة: الإيمان بالله والاستعانة بالله ، وحُسن احتمال الأحداث .
وفي القرآن الكريم إشارة إلى أن المرأة استطاعت أن تبلغ في بعض العصور السابقة منازل مرموقة سامية. فهو يُحدثنا عن " مَلِكَة سَبأ " التي تحلَّت بالذكاء وبُعْد النظر، مع تطلب المشورة والنصيحة، فيقول عنها في أمرها مع سليمان: قالت: ( يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي، مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ، قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بِأْسٍ شَدِيدٍ، وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ) ( النمل32 ، 33 ) . وبعد أن يقص القرآن علينا مواقفها مع سليمان تنتهي ملكة سبأ إلى الإيمان، وتُرَدِّد قولها كما حكى القرآن: ( وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَان للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (النمل: 44 ).
إن المرأة تستطيع بشخصيتها الأصيلة، وأخلاقها الجميلة، وأعمالها الجليلة، أن تُقيم البرهان على أنها شطر المجتمع الذي لا يُستهان به بِحَالٍ من الأحوال










قديم 2011-09-02, 11:25   رقم المشاركة : 396
معلومات العضو
sinyoorah
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عندما قرات العنوان تذكرت عصر الجاهلية قبل ان ياتي الاسلام اذ انه في ذلك الحين م تكن المراة تعني شيئا غير انها خادمة مطيعة
لكن و بقدوم الدين الاسلامي فقد ساوى بين الرجل و المراة اما بالنسبة لعمل المراة او مكوثها في بيتها فهذا امر يتغنى به المجتمع و يجدونه محل جدالهم و تعصب الكثير منهم
ارى انه من الجهل على رجل واعي ان يرى بان مكان المراة هو بيتها
ان عملنا براي هؤلاء المراة لا تعمل و كانت زوجته حامل نل ياخذها الى طبيب هو من يوم بتوليدها ؟ هذا حراااااااااام
دعونا من التفهات هذه و كونوا اناسا مثقفين فهذه الامور تجعلني احس ان مجتمعنا لا يزال متخلفا كثيرا










قديم 2011-09-02, 15:29   رقم المشاركة : 397
معلومات العضو
arkadios
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لمادا نجد 400 رد على موضوع عديم الفائدة والنفع مثل هدا الموضوع التافه حول مكان المرأة؟؟
واين ينبغي ان تكون المرأة؟؟ في البحر ام في السماء؟
في حين هناك مواضيع جد قيمة لا نجد فيها ولا تعليق...










قديم 2011-09-02, 15:32   رقم المشاركة : 398
معلومات العضو
ياسين البرج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين البرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم المرأة مكانها بيتها
الا معلمة للاناث أو طبيبة للنساء أو مرشدة تعلم النساء أمور دينها
والله أعلم










قديم 2011-09-03, 21:39   رقم المشاركة : 399
معلومات العضو
a.saouli
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أقرأ الا ردود الصفحة الاولى
ولكن سأدرس وأدرس وأدرس ثم أعمل بإذن الله










قديم 2011-09-14, 12:07   رقم المشاركة : 400
معلومات العضو
مهدي0315
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مهدي0315
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا لست ضد عمل المراة ولكن ليس على حساب الرجل لان الرجل ملزم بالانفاق والمراة غير ملزمة بالانفاق










قديم 2011-09-14, 17:01   رقم المشاركة : 401
معلومات العضو
الامل بالله
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

ساقول الصراحة انا فتاة لدي طموحات كثيرة و احلام و اريد تحقيقها اولها انهاء دراستي ثم العمل العمل بالنسبة لي اهم من الرجل في حياتي لكن ساوضح لكم شيء ان تزوجت شخصا مرتاح ماديا يوفر لي كل ما احتاج فليست لدي مشكلة في ان اجلس في البيت و اشرد ابنائي لذا اريد ان اقول ان مكان المراة حسب ظروفها
شكرا لك على الموضوع و تقبلي مروري اختي










قديم 2011-09-14, 20:23   رقم المشاركة : 402
معلومات العضو
عبدو الصغير
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدو الصغير
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة1989 مشاهدة المشاركة
الحمد لله

المقصود بعبارة : و قرن في بيوتكن هو : أهل البيت /// .. و اللع أعلم

لا أزيد على ما قلت
إنه لأمر عجيب بأي منطق تفكرون، فإن فرضنا حسب زعمكم أن الآية الكريمة تخص أهل البيت وهن العفيقات الطاهرات المبرئات من كل عيب وشائبة أوليس حري بنساء زماننا الإتباع والطاعة لأمهات المؤمنين؟ أسفي لهذا التفكير السطحي.









قديم 2011-09-14, 20:36   رقم المشاركة : 403
معلومات العضو
عبدو الصغير
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدو الصغير
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة1989 مشاهدة المشاركة
أخي أكيد أن الاستقرار في البيت

.....................................

إذا قلتم لا لتوظيف المرأة معناه لا لتدريسها . أدرس و أتخرج طبيبة ثم أكبت علمي و أكتمه و الله لن أدرس و أتعب نفسي لأجل أن أرضي الناس ////// طموحي فوق كل شيء
منطق مقلوب وتفكيرغير سوي، هل كتب على المرأة الماكثة في البيت الجهل وعدم التعلم؟ وهل حصر العلم في طلب الرزق وفقط؟ ألا يمكن للمرأة المتعلمة الماكثة في بيتها تربية أبناءها خير تربية؟ ألا يمكنها أن تشير على زوجها بالرأي والنصيحة مادامت متعلمة؟ ألا يمكنها أن تنفع جيرانها ومجتمعها الصغير من دون اللجوء إلى التسكع في الطرقات والمكاتب طلبا لدنيا زائفة؟ وكأني بك تقولين إذا لم يكن هدفي من وراء طلب العلم هو تحصيل الرزق فيكفي أن لا أتعلم وأن أمكث في بيتي؟؟ عجبا عجبا عجبا.









قديم 2011-09-14, 23:32   رقم المشاركة : 404
معلومات العضو
youcefd228
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

نحن ليس ضدى عمل المراة وانما
1- نوع العمل
2-زوال الحياء من كثير النساء
3- ضاهرة اللباس غير المحتشم
4-
5-..................................
الى اخره
انا معمل المراة لكن مع شروط










قديم 2011-09-15, 11:19   رقم المشاركة : 405
معلومات العضو
محمد صابر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

في البداية شكرا على اثارة هذا الموضوع
ارى أن تعليم المرأة لا يمكن نفيو أو رفضه أما بالنسبة للعمل فيجب اانظر فيه لعدة عوامل كالمنطقة الساكنة فيها و طبيعة الوظيفة فمثلا العمل في الادارات يكون فيه اختلاط لدرجة كبيرة بحيث يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف في حين نلاحظ قطاعات كالتعليم يكون فيها بدرجة أقل.
وفي الأخير ٌ الاختلاف لا يفسد للود قضية ٌ










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
..؟؟, أمور, مسلم, مكانها, المرأة, الاطفال؟؟كنت؟, الذي, البيت, البنت.ولكن.اين شرفك, الرجال, الزمن, الإنسان, الكل, افتراضي, تصرف, تغير, خمسة, يناجي, يكره, سماعها, سيدي, فاليتفضل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc