الرائد المتقاعد ثامر غضبان لـ"الاتحاد":
ندعو كافة متقاعدي الجيش للاحتجاج أمام مقر المنظمة الوطنية ومطالبنا واضحة على رأسها مؤتمر استثنائي
كشف الرائد ثامر غضبان احد متقاعدي الجيش الوطني الشعبي وعضو المجلس الوطني في لقاء خص به الاتحاد عن النقاط التي خرج بها لقاء المسيلة الذي ضم أكثر من 11ولاية.
الاتحاد: ماهي أهم النقاط التي خرج بها لقاء المسيلة ؟
الرائد ثامر غضبان: في الحقيقة أن اللقاءات التنسيقية التشاورية تكاد لا تنقطع بين جميع متقاعدي الجيش الوطني الشعبي لان المسالة تتعلق بقضايا عديدة اجتماعية وحقوقية وتنظيمية, ولقاء المسيلة يدخل في هذا السياق وعلى وجه التحدي الأمور التنظيمية ذات الصلة بالمنظمة على اعتبار أنها الإطار القانوني الذي من خلاله تتابع جميع الملفات والقضايا التي تعني مباشرة أفراد الجيش المتقاعدين وأسرهم لكن الولايات التي شاركت في اللقاء خرجت ببان هام تضمن جملة من النقاط ابرزا المطالبة بعقد مؤتمر استثنائي في اقرب الآجال لتسوية جميع الأمور.
الاتحاد : ولكن ما علاقة هذا اللقاء بالإعلان الذي صدر باسم المنظمة ووقعه رئيسها وهل من توضيح لفحوى الإعلان ومضمونه؟
الرائد ثامر غضبان: لقد ضمن المجتمعون في بيانهم النهائي هذه النقطة التي أفاضت الكأس ودفعت متقاعدي الجيش إلى الاستغراب والتساؤل عن الكيفية التي تدار بها منظمة بحجم المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي, أيعقل أن يكون الإعلان من اجل منع ثلاثة رؤساء مكاتب ولائية وأعضاء في المجلس الوطني من الدخول إلى المكتب الوطني للمنظمة وعدم التعامل معهم في جميع المجالات..؟هذا الأمر بالتأكيد انه يمس بطريقة أو بأخرى جميع متقاعدي الجيش وبدون استثناء ولذلك شدد البيان على ضرورة تجميد هذا القرار الذي حمل رقم 187/2014 الصادر بتاريخ 24/04/2014 وليس هذا فقط فالبيان تضمن أيضا تسوية ملفات السيارات التي انتهت المهلة القانونية للتسليم حسب الاتفاقية وللتذكير هنا يوجد حوالي 550ملف كما أشار البيان إلى ضرورة دفع مستحقات المكاتب الولائية من قيمة الاشتراكات السابقة وإلغاء القرار الخاص بدفع القيمة الكاملة من الاشتراكات في حساب المنظمة والرجوع إلى صيغة 90و10بالمائة.
الاتحاد:اعتقد إن البيان الذي خلص به لقاء المسيلة دعا إلى وقفة احتجاجية أمام المقر الوطني للمنظمة هل من توضيح؟
الرائد ثامر غضبان :بالتأكيد الاحتجاج بالطرق السلمية والقانونية كفله الدستور فالمجتمعون خرجوا بتوصية هامة دعت جميع متقاعدي الجيش الوطني الشعبي إلى وقفة احتجاجية يوم 19/05/2014امام مقر المنظمة الوطنية بزرالدة ابرز مطلب سترفعه هو عقد مؤتمر استثنائي في اقرب الآجال لتسوية جميع الأمور العالقة ونتوقع حضورا مكثفا على اعتبار أن هناك قضايا متعددة تهم متقاعدي الجيش سوف تثار.
الاتحاد: هل هناك نقاط أخرى تهم متقاعدي الجيش تودون إثارتها بالمناسبة؟
الرائد ثامر غضبان: بلا شك القضايا العالقة متعددة ومتشعبة وعليه فان وضع المنظمة على السكة سيعود بالفائدة على جميع متقاعدي الجيش الأمور التنظيمية لها صلة مباشرة بمختلف القضايا نحن نتابع الوضعية عن كثب إذ لقاءات المجلس الوطني تكاد تكون منعدمة الأمر الذي أطال عمر عشرات قضايا متقاعدي الجيش الوطني من كل الأصناف هناك لقاءات طرحت جملة من النقاط لكن جلها بفي عالقا ومن ذلك لقاء 01/09/2013الذي طرح حوالي 19نقطة لكنها لاتزال معظمها عالقة إلى غاية اليوم ومن القضايا التنظيمية كذلك عدم توقيع محاضر النتائج التي أفرزتها انتخابات بعض المكاتب الجهوية التي جرت في ظروف قانونية وشفافية وبشهادة الجميع ولا يفوتني هنا القول بأننا نفكر بالمصلحة العليا للوطن حيث كنا وراء وقف الحركة الاحتجاجية أثناء الحملة الانتخابية لرئاسيات 17افريل حيث وجهنا نداء في هذا الشأن إلى كل متقاعدي الجيش ونحن مستعدون لنداء الوطن مجددا ونحن إذ نطالب بالتنظيم وتقوية المنظمة إلا من اجل عشرات معطوبي الجيش الذين ضحوا في العشرية الحمراء.