|
|
|||||||
| قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
السلام عليكم
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [الأنفال/50] يقول تعالى: ولو عاينت يا محمد حال توفي الملائكة أرواح الكفار، لرأيت أمراً عظيماً هائلاً فظيعاً منكراً، إذ { يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق} . قال ابن عباس: إذا أقبل المشركون بوجوههم إلى المسلمين ضربوا وجوههم بالسيوف، وإذا ولوا أدركتهم الملائكة يضربون أدبارهم، وقال مجاهد في قوله: { يضربون وجوههم وأدبارهم} يوم بدر، وقال سعيد بن جبير { يضربون وجوههم وأدبارهم} قال: وأستاههم، ولكنَّ اللّه يكني؛ والسياق وإن كان سببه وقعة بدر، ولكنه عام في حق كل كافر، ولهذا قال تعالى: { ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم} وفي سورة القتال مثلها، وتقدم في قوله تعالى: { ولو ترى إذ المجرمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم} أي باسطو أيديهم بالضرب فيهم بأمر ربهم إذا استصعبت أنفسهم، وامتنعت من الخروج من الأجساد أن تخرج قهراً، وذلك إذا بشروهم بالعذاب والغضب من اللّه، كما جاء في حديث البراء: (أن ملك الموت إذا جاء الكافر عند احتضاره في تلك الصورة المنكرة يقول: اخرجي أيتها النفس الخبيثة إلى سموم وحميم وظل من يحموم، فتتفرق في بدنه، فيستخرجونها من جسده كما يخرج السفود من الصوف المبلول، فتخرج معها العروق والعصب)، ولهذا أخبر تعالى أن الملائكة تقول لهم: ذوقوا عذاب الحريق، وقوله تعالى: { ذلك بما قدمت أيديكم} أي هذا الجزاء بسبب ما عملتم من الأعمال السيئة في حياتكم الدنيا، جازاكم اللّه بها هذا الجزاء، { وأن اللّه ليس بظلام للعبيد} : أي لا يظلم أحداً من خلقه، بل هو الحكم العدل الذي لا يجور، تبارك وتقدس الغني الحميد، ولهذا جاء في الحديث القدسي الصحيح: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، فمن وجد خيراً فليحمد اللّه، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه) تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [الأنفال/57] أخبر تعالى أن شر ما دب على وجه الأرض هم الذين كفروا فهم لا يؤمنون، الذين كلما عاهدوا عهداً نقضوه، وكلما أكدوه بالأيمان نكثوه، { وهم لا يتقون} : أي لا يخافون من اللّه في شيء ارتكبوه من الآثام، { فإما تثقفنهم في الحرب} أي تغلبهم وتظفر بهم في حرب { فشرد بهم من خلفهم} أي نكّل بهم قاله ابن عباس والحسن البصري والضحاك والسدي وعطاء الخراساني وابن عيينة ، ومعناه: غلظ عقوبتهم وأثخنهم قتلاً ليخاف من سواهم من الأعداء من العرب وغيرهم، ويصيروا لهم عبرة { لعلهم يذكرون} لعلهم يحذرون أن ينكثوا فيصنع بهم مثل ذلك. تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [الأنفال/60] ( وأعدوا لهم ) لقتالهم ( ما استطعتم من قوة ) قال صلى الله عليه وسلم "" هي الرمي "" رواه مسلم ( ومن رباط الخيل ) مصدر بمعنى حبسها في سبيل الله ( ترهبون ) تخوفون ( به عدو الله وعدوكم ) أي كفار مكة ( وآخرين من دونهم ) أي غيرهم وهم المنافقون أو اليهود ( لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم ) جزاؤه ( وأنتم لا تظلمون ) تنقصون منه شيئا تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله. |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [الأنفال/63] قوله تعالى: { وإن يريدوا أن يخدعوك} أي بأن يظهروا لك السلم، ويبطنوا الغدر والخيانة، فاجنح فما عليك من نياتهم الفاسدة. { فإن حسبك الله} كافيك الله، أي يتولى كفايتك وحياطتك. قال الشاعر : إذا كانت الهيجاء وانشقت العصا *** فحسبك والضحاك سيف مهند أي كافيك وكافي الضحاك سيف. قوله تعالى: { هو الذي أيدك بنصره} أي قواك بنصره. يريد يوم بدر. { وبالمؤمنين} قال النعمان بن بشير : نزلت في الأنصار. { وألف بين قلوبهم} أي جمع بين قلوب الأوس والخزرج. وكان تألف القلوب مع العصبية الشديدة في العرب من آيات النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزاته، لأن أحدهم كان يلطم اللطمة فيقاتل عنها حتى يستقيدها. وكانوا أشد خلق الله حمية، فألف الله بالإيمان بينهم، حتى قاتل الرجل أباه وأخاه بسبب الدين. وقيل : أراد التأليف بين المهاجرين والأنصار. والمعنى متقارب. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [الأنفال/64] قوله تعالى ياأيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ليس هذا تكريرا ، فإنه قال فيما سبق وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله وهذه كفاية خاصة . وفي قوله ياأيها النبي حسبك الله أراد التعميم ، أي حسبك الله في كل حال وقال ابن عباس : نزلت في إسلام عمر فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسلم معه ثلاثة وثلاثون رجلا وست نسوة ، فأسلم عمر وصاروا أربعين . والآية مكية ، كتبت بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في سورة مدنية ، ذكره القشيري . قلت : ما ذكره من إسلام عمر رضي الله عنه عن ابن عباس ، فقد وقع في السيرة خلافه . عن عبد الله بن مسعود قال : ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر ، فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه . وكان إسلام عمر بعد خروج من خرج من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحبشة . قال ابن إسحاق : وكان جميع من لحق بأرض الحبشة وهاجر إليها من المسلمين ، سوى أبنائهم الذين خرجوا بهم صغارا أو ولدوا بها ، ثلاثة وثمانين رجلا ، إن كان عمار بن ياسر منهم . وهو يشك فيه . وقال الكلبي : نزلت الآية بالبيداء في غزوة بدر قبل القتال . قوله تعالى ومن اتبعك من المؤمنين قيل : المعنى حسبك الله ، وحسبك المهاجرون والأنصار . وقيل : المعنى كافيك الله ، وكافي من تبعك ، قاله الشعبي وابن زيد . والأول عن الحسن . واختاره النحاس وغيره . ف " من " على القول الأول في موضع رفع ، عطفا على اسم الله تعالى . على معنى : فإن حسبك الله وأتباعك من المؤمنين . وعلى الثاني على إضمار . ومثله قوله صلى الله عليه وسلم : يكفينيه الله وأبناء قيلة . وقيل : يجوز أن يكون المعنى ومن اتبعك من المؤمنين حسبهم الله ، فيضمر الخبر . ويجوز أن يكون من في موضع نصب ، على معنى : يكفيك الله ويكفي من اتبعك . تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [الأنفال/65] قوله تعالى يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون قوله تعالى ياأيها النبي حرض المؤمنين على القتال أي حثهم وحضهم . يقال : حارض على الأمر وواظب وواصب وأكب بمعنى واحد . والحارض : الذي قد قارب الهلاك ، ومنه قوله عز وجل : حتى تكون حرضا أي تذوب غما ، فتقارب الهلاك فتكون من الهالكين إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين لفظ خبر ، ضمنه وعد بشرط ، لأن معناه إن يصبر منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين . وعشرون وثلاثون وأربعون كل واحد منها اسم موضوع على صورة الجمع لهذا العدد . ويجري هذا الاسم مجرى فلسطين . فإن قال قائل : لم كسر أول عشرين وفتح أول ثلاثين وما بعده إلى الثمانين إلا ستين ؟ فالجواب عند سيبويه أن عشرين من عشرة بمنزلة اثنين من واحد ، فكسر أول عشرين كما كسر اثنان . والدليل على هذا قولهم : ستون وتسعون ، كما قيل : ستة وتسعة . وروى أبو داود عن ابن عباس قال : نزلت إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين فشق ذلك على المسلمين ، حين فرض الله عليهم ألا يفر واحد من عشرة ، [الأنفال/66] ثم إنه جاء التخفيف فقال : الآن خفف الله عنكم قرأ أبو توبة إلى قوله : مائة صابرة يغلبوا مائتين . قال : فلما خفف الله تعالى عنهم من العدد نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم . وقال ابن العربي : قال قوم إن هذا كان يوم بدر ونسخ . وهذا خطأ من قائله . ولم ينقل قط أن المشركين صافوا المسلمين عليها ، ولكن الباري جل وعز فرض ذلك عليهم أولا ، وعلق ذلك بأنكم تفقهون ما تقاتلون عليه ، وهو الثواب . وهم لا يعلمون ما يقاتلون عليه . قلت : وحديث ابن عباس يدل على أن ذلك فرض . ثم لما شق ذلك عليهم حط الفرض إلى ثبوت الواحد للاثنين ، فخفف عنهم وكتب عليهم ألا يفر مائة من مائتين ، فهو على هذا القول تخفيف لا نسخ . وهذا حسن . وقد ذكر القاضي ابن الطيب أن الحكم إذا نسخ بعضه أو بعض أوصافه ، أو غير عدده فجائز أن يقال إنه نسخ ، لأنه حينئذ ليس بالأول ، بل هو غيره . وذكر في ذلك خلافا . تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 13 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معنى قوله تعالى ((مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) )) الأنفال أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ : أي: ما ينبغي ولا يليق به إذا قاتل الكفار الذين يريدون أن يطفئوا نور اللّه ويسعوا لإخماد دينه، وأن لا يبقى على وجه الأرض من يعبد اللّه، أن يتسرع إلى أسرهم وإبقائهم لأجل الفداء الذي يحصل منهم، وهو عرض قليل بالنسبة إلى المصلحة المقتضية لإبادتهم وإبطال شرهم. فما دام لهم شر وصولة، فالأوفق أن لا يؤسروا. فإذا أثخنوا، وبطل شرهم، واضمحل أمرهم، فحينئذ لا بأس بأخذ الأسرى منهم وإبقائهم. الخلاصة أن غزوة بدر - بظروها وملابساتها - كان الأولى بالمسلمين فيها أن يبالغوا فى قتل أعدائهم لا أن يقبلوا منهم فداء حتى يذلوها ويعجزوهم عن معاودة الكرة الآية 67 من سورة الانفال تفسير السعدي ( يُثْخِنَ ) من الثخانة وهى فى الأصل الغلظ والصلابة . يقال : ثخن الشيئ يثخن ثخونة وثخانة وثخنا ، أى : غلظ وصلب فهو ثخين ، ثم استعمل فى النكاية والمبالغة فى قتل العدو فقيل : أثخن فلان فى عدوه . أى : بالغ فى قتله وإنزال الجراحة الشديدة به ، لأنه بذلك بمنعه من الحركة فيصير كالثخين الذى لا يسيل ولا يتحرك . |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 15 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc