مسابقات التوظيف الجامعي - الأساتذة المساعدين (2) ‏

[oneal004]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alivie

salam, je m'excuse mais je vois que les gens ici parlent de tous et de rien, de n'importe quoi!!!!!!, vous,,,les futurs enseignants, un peu de respect et de sérieux, j'ai pas dis qu'il ne faut rien dire mais il faut choisir et réflichir avant de dire quoi que ce soit et saha ftourkoum

je suis toyalement d'accord avec vous

[soufiane2008]

أعتدر له\ا الشخص لأنني أخطأتفيه حسبته صاحبي

[METIRI]

السلام عليكم صح فطوركم

[logique]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oneal004

je suis toyalement d'accord avec vous

totalement et sans rancune

[logique]

il est impossible que l'entretien à oum-el-bouaghi aura lieu le 25 et 24 car ils commenceront à étudier les dossiers le 10/09/09

[METIRI]

ارجو الاجابة عن سؤالي:
هل الخبرة المهنية في المتوسطة او الثانوي لا تحتسب و فقط يحسب الخبرة المهنية في الجامعة ام ماذا ؟؟؟؟؟

[boussadjelloul]

اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت دهب الضمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله.
صح فطوركم..

[boussadjelloul]

إدا لم تظف شيئا في هده الدنيا فأنت زيادة عليها.
أفيدونا يا جماعة حول التخصصات الأخرى في جامعة سيدي بلعباس من فضلكم.

[yekhlef24]

السلام عليكم
صحة فطوركم شبيبة
معكم الأخ يخلف سهيل
محلل إقتصادي و ديمغرافي
من مدينة قالمة

الحكمة

الحكمـةهي اكتساب العلممن التعلم أو منالتجارب،ويقاربها في المعنى كلمةالخبرة، وهي علم حقائق الأشياء. وعلمالحكمةيغسل النفوس وينقيها، وإذا عرفت النفسالحكمة،اشتاقت إلى عالمالأرواح، ومالت عن الشبهات.

الحكمة هي عمل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي، وهي أعلى المراتب التييمكن أن يتوصل إليها الإنسان، فبعد أن تكتمل المعرفـة ويصل التاريخ إلى قِمَّته تحصلالحكمة، وبالتالي، فالحكيمأعلى شأناً من الفيلسوف.. الحكمة هي المرحلة التالية والأخيرة بعد الفلسفة .. هي أغلى شيء يمكن أن يمنحه الله للإنسان بعد الإيمان والتحلّي بمكارم الأخلاق. ((الحكمة ضالة المؤمن ))(1)، ورأس العلوم والأدب .
قال الله تعالى: ]يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ[. البقرة : 269 . وقال تعالى عن رسـوله الكريم : ]وَأَنْزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَـةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيْمَاً[ . النساء : 113 . وقال : ]كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُـولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَـةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ[ . البقرة : 151 . وقال في معرض الامتنان على يوسف عليه السلام : ]وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمَاً وَعِلْمَاً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [ . يوسف : 22 . وقال في وصف داود عليه السلام : ]وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ[ . البقرة : 251 .

الظلم العظيم :
وقال سبحانه عن لقمان : ]وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ[ . لقمان : 12 .
قال : ]آتَيْنَا[ ، بإسناد الفعل إلى ذاته عز وجل ، ولم يقل : لقد أوتي لقمان الحكمة . والله تعالى في القرآن الكريم يسند الأمور المهمة إلى نفسه ، ولا ينسب الشر والسوء إلى ذاته العلية .
]أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ[ . من الحكمة أن تشكر الله ، فإذا شكرته زادك من نعمه .
]وَإِذْ قَـالَ لُقْمَـانُ لاِبْنِـهِ وَهُـوَ يَعِظُـهُ يَـا بُنَـيَّ لا تُشْـرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ[ . لقمان: 13 .
وفي هذا تعهّد منه بتربية لابنه ، وعدم تركه لأهل السوء والجهالة ، ثم إنه قبل أن يعظ ابنه ، طبَّق ما قد أراد على نفسـه ؛ فرأى الابن في أبيه كل ما ينطق به وينصحه به من خير ؛ لذلك كان لهذا التصدير ملمح تربوي مهم ، وهو توجيه الوعاظ والمرشدين والناصحين والآباء أن يبدؤوا بأنفسهم ؛ فإن ذلك من الحكمة ؛ فإن لم يبدؤوا بأنفسهم تسقط جميع أقوالهم أدراج الرياح ، وقد أحسن من قال :

لا تنـهَ عن خلق وتأتي مثله عارٌ عليـك إذا فعلت عظيمُ

]يَا بُنَيّ[ : كلمة تصغير للتحبيب ، أيّ : ابدأ بالكلام اللين اللطيف الهين للابن ، وليس بالزجر والتعنيف ؛ بل برقة وحنان ؛ لأنَّ الكلمة الطيبة الهينة اللينة تفتح القلوب المقفلة المغفلة ، وتلين النفوس العصية ، بخلاف الكلمة الشديدة المنفرة التي تغلق النفوس ؛ لذلك قال ربنا عز وجل لموسى وهارون عليهما السلام عن فرعون : ]فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى[ . طـه : 44 .
وأنت أيها الأب ! إن أجلست ابنك إلى جانبك ، ووضعت يدك على رأسه وكتفه ، وقلت له : يا بني ! فتأكد أن هذه الكلمة ؛ بل هذه الحركة من المسح تؤثر أضعاف الكلام الذي تقوله ، وتؤثر في نفسه أكثر بكثير من كل كلام تقوله ، وتزيل أي شيء بينك وبينه من حجاب ، وتفتح قلبه وعقله للقبول ؛ لأنَّ الإنسان يتأثر بالحال أكثر من تأثره بالمقال .
وعندها إن أراد أن يخالفك فسيخجل. بالكلمة اللطيفة الشفيقة تزيل ما بينك وبينه من حجاب وضباب، ويكون لك كتاباً مفتوحاً أمامك ، وعندها سيقبل كلامك ، والكلمة الطيبة صدقة . بالكلمة الطيبة نخرج الحية من وكرها .
ونحن في حياتنا اليومية نعلم أن كلمة واحدة قد تؤدي إلى أضعاف ما فيها من السوء ، وكلمة أخرى تهوّن الأمور العظيمة وتجعلها يسيرة .
]يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيْمٌ[ . لقمان : 13 .
لم يبدأ بالعبادة ، ولم يقل له : اعبد الله ، وإنما بدأ بالنهي عن الشرك ، وذلك لأنَّ التوحيد أسّ الأمور ، ولا تُقبَل عبادة مع الشرك ، فالتوحيد أهم شيء ، والمعتقدات تُتعلم في الصغر ، وما يتعلّمه الإنسان في الصغر ، من الصعب فيما بعد أن تجتثه من نفسه . أما العبادة فتكون بعد التكليف .
ثم قال : ]إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيْمٌ[ .
والإنسـان المشرك يحط من قدر نفسـه ؛ لأن الآلهة التي يعبـدها تكون أحط منـه ، وقصارى الأمر أن تكون مثله ، فهو يعبد من هو أدنى منه ، أو بمنْزلته ، فهذا حط وظلم للنفس بالحط من قدرها ، إنه ظلم ؛ لأنه يورد نفسه موارد التهلكة ، ويخلدها في النار ، وهذا ظلم عظيم .
وفي هذا القول تعليل ، فهو لم يقل له : لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ، وسكت ، وإنما علل له : إنَّ الشركَ لظلمٌ عظيمٌ ، وهذا توجيه للآباء أن يعللوا لا أن يقتصروا على الأوامر والنواهي بلا تعليل؛ بل لا بد من ذكر السبب حتى يفهم لماذا نأمر، ولماذا ننهى ، لا بد أن يعرف حتى يقتنع .
]وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[ . لقمان : 14 .
]وَوَصَّيْنَا [ ، من قائلها ؟ هذه ليست وصية لقمان ، هذا كلام الله عز وجل . لقمان لم ينهِ وصيته ، هذه مداخلة ، قبل أن يتم الوصية قال الله عز وجل : ]وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ [ ، ولم يدع لقمان يتم الوصية ؛ بل تدخل سبحانه بهذا الكلام ، وذلك لأن شأن الوالدين عظيم ، والوصية بهما عظيمة ، فالله تعالى هو الذي تولى هذا الأمر ، ولم يترك لقمان يوصي ابنه به ، فلما كان شأن الوالدين عظيماً إلى هذا الحد الكبير ، تولى ربنا تعالى أمرهما ، لعظم منْزلتهما عند الله تعالى .
]حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ[ . إشارة إلى أنه ينبغي الإحسان إلى الأم أكثر من الأب ، ومصاحبة الأم أكثر من الأب ؛ لأنَّ الولادة من شأن الأم ، وليست من شأن الأب .
]وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِعِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا[ .ولم يقل : " وإن جاهداكعلى أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما "؛ وإنما قال : فَلا تُطِعْهُمَـا ، أيّ : لا تطعهما بالشـرك ،وأما برهما ، فاسـتمر عليه ، ولهذا قال : ]وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفَاً[ . أيّ : صحبة إحسان إليهما بالمعروف ، وأما اتباعهما وهما بحالة الكفروالمعاصي ، فلا تتبعهما.
]وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ[ . وهم المؤمنونباللّه وملائكته وكتبه ورسله ، المستسلمون لربهم ، المنيبون إليه.
واتباعسبيلهم ، أن يسلك مسلكهم في الإنابة إلى اللّه ، التي هي انجذاب دواعي القلب وإراداتهإلى اللّه ، ثم يتبعها سعي البدن ، فيما يرضي اللّه ، ويقرب منه.
]ثُمَّ إِلَيَّمَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْتَعْمَلُونَ[ . فلا يخفى على اللّه من أعمالهم خافية .
]يَا بُنَيَّ إنَّهَا إنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ في صَخْرَةٍ أَوْ فيالسَّمَاوَاتِ أوْ في الأَرْضِ يَأتِ ِبهَا اللهُ إنَّ اللهَ لَطِيْفٌ خَبِيْرٌ [ .
أيّ : إنَّ المظلمـة أو الخطيئة لوكانت مثقال حبـة الخردل ، فإن الله سيحضرها يوم القيامة فهي لا تخفى على الله ، يسـمع دبيب النملة السوداء ، على الصخرة الصـماء ، في الليلة الظلمـاء ، وهنايرسخ الوالد قيمة عظيمـة ، وهي إحاطة الله بكل شيء ، فلا يخفى عليه شيء أينمـا كان ، ومنهنـا تأتي مراقبة الله في كل قول أو فعـل ؛ فيتدرب الابن عليها ؛ فيتعلم الإحسان ،وهو أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فهو يراك .
]يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأمُرْ بِالْـمَعْرُوْفِوَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُوْرِ[ . وقيمة الصلاة بالخشوع والجانب الروحي، فيا لها من قيمة عظيمة.
أما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،فشعيرة عظيمة ، ودعامة راسخة من دعائم المجتمعالرباني ، دلت على ذلك النصوص ، وشهد بهالتاريخ ، ونطق به الواقع ، والأمة اليوم تحتاج إلى إحياء هذه الشعيرة ، وتقوية تلكالدعامة ؛ لتنفض عنها ما علق بها من غبار .
أما الصبر ، فصفة يحتاج إليها الإنسان الذي يقفبين جاذب العقل الذي يدعوه إلى ما ينفعه في عاجله وآجله ، وبين الغرائز التي تدعوه إلى أخذ حظِّه منها في هذه الحياة ؛ لذلك جاءت الدعوة إلى الصبر والمصابرة ، فالصبر ضياء ، والله يحبُّالصابرين .
والصبر متلازم مع الإيمان ؛ لأنَّه يستند إلى الاعتقاد بالحكمة الكامنة في أفعال الله .
]وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ في الأَرْضِ مَرَحَاً إنَّ الله لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُوْرٍ @ وَاقْصِدْ في مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْصَوْتِكَ إنّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيْرِ[.أيّ : لا تصـرف وجهك عن الناس احتقاراً لهم ، ولا تمش في الأرض متكبّراً جبّاراً عنيداً ، فإن فعلت ذلك أبغضكَ الله ،وامش مشياً مقتصداً ليس بالبطيء ولا بالسريع ؛ بل عدلاً وسطاً بين هذا وذاك .
والقصد في المشي هو التواضع فيه . وقيل : جعل البصر موضع القدم؛فإنّ من عيوب المشي أن يتلفت الإنسان وهو يمشي يميناً وشمالاً ويتفرّج ، فلربماوقعت عيناه على محرّم . إلى ذلك ، جاءت الدعوة إلى عدم رفع الصوت أمام الناس ؛ لأن أقبح الأصوات هو صوت الحمير .
والقـرآن الكريم بما فيه من عجائب الأسرار ودقائق الأمور ، كلُّه حكمة . قال الله تعـالى : ] ادْعُ إِلِى سَـبِيلِ رَبِّـكَ بِالْحِكْمَـةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسـَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[ . النحل: 125 .
وقد تأتي الحكمـة بمعنى النبـوة والرسالة : ]وَيُعَلِّمُـهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَـةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيْلَ[ . آل عمران : 48 .

حكمة علمية ، وحكمة عملية :
وعن ابن عباس [ رضي الله عنهما ] قال : ضمَّني رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] إلى صـدره وقال : (( اللهم علِّمه الحكمـة )) (2) . واختلف في المراد بالحكمة هنا ، فقيل : الإصـابة في القول . وقيل : الفهم عن الله . وقيل : ما يشهد العقل بصحته . وقيل : نورٌ يُفرق به بين الإلهام والوسواس . وقيل : سرعة الجواب بالصواب . ومنهم من فسَّـر الحكمة هنا بالقرآن .
والحكمـة حكمتان : علمية وعملية . فالعلمية : الإطلاع على بواطن الأشياء ، وارتباط الأسباب بمسبباتها ، والعمليـة : وضع الشيء في موضعه .
ومن أمثلة الحكمة في القرآن الكريم : قصة أصحاب الكهف ، فهؤلاء الفتية لم يقلدوا قومهم على ما هم عليه من كفر وضلال ؛ بل اعتزلوا قومهم بعد أن أدركوا أنه لا ينفع معهم نصح ولا دعوة ...
وفي قصة سليمان عليه السلام مع ملكة سبأ ، نرى حكمة التصرف واتخاذ القرار في وقته المناسب ، من ذلك : عنايته برعيته ، وتفقده لأحوالهم ، وعدم تعجله بالحكم على غياب الهدهـد ، والتزامه بمنهج التثبت في الخبر ، ثم الرسـالة التي كتبها بأسـلوب حكيم : ]إِنَّهُ مِنْ سُـلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْـمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْـمِ@أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ[ . النمل : 30 – 31 .
وكانت ملكة سبأ على قدر كبير من الحكمة في قيادة قومها والتزامها بالشورى ، منهجاً وسلوكاً .. كانت أحزم رأياً ، وأعلم بأمر سليمان ..

تتبع الجديد :
ومن الإصـغاء تأتيالحكمـة، ومن أخلص لله ؛ ظهرت أماراتالحكمـةعلى وجهه ، وصار متحدثاً لبقاً .
في الحديث : (( إنَّ من الشعر لحكمة )) (3) . أي : إن من الشعر قول صادق مطابق للحق . وحتى لا تمل القلوب نبتغي لها طرائف الحكمة .
ومن الحكمة : معرفة الإنسان لنفسه . ومن الحكمة : أن نتتبع كل جديد ، فاليوم الذي يمرّ دون أن نتعلم فيه شيئاًً جديداً هو يوم ضائع .
وأكثر الرجال حكمة : الذي يظن أنه أقل حكمة . وفي أعمالنا ينبغي إتباع العقل الحكيم . ومن لم يكن حكيماً يبقى سقيما . والعمـل الحكيم هو أن نفرق بين الخير والشر ، وبين الحق والباطل ...
والحكيم الذي أوتيالحكمةحقاً : هو الذي خرج من عالم الوهم والظلم ، وتحرر من نزوات الشبهة والإثم ، وعاش للحقيقة يبحث عنها ، ويستقي منها.
ولا يمكن للإنسان أن يغدو حكيماً ، مادام يلهو بزخرف الحياة دون أن يوازن بينها وبين الآخرة .. والحياة بدون حكمة تؤول إلى مزرعة أحقاد ومطامع ..
إنَّ الحكيـم الذي يسـتدعيه الواقع ، هو الإنسـان الذي تتوافر فيه قيـم التجرد عن الباطل ، ويمتاز بالنَّـزاهة والأصالة ، تزكيـةً لنفسه ، وإشـراقاً لروحه ، وتأهيـلاًلعقله ، وشحذاً لإرادته وعزيمته ، وشحناً لملكته وطاقته ، وتعميقاً لتجربته ، فحينئذ يكونجديراً بأن يؤتىالحكمة ، ويكون مرجعاً لما هوأشمل وأجمل وأكمل ..
والحكمـةالإلهية التيهي هبـة من الله سـبحانه ، ومحض تجليَّـات يطفح بهـا القلب ، ويسطرها القلم ، ويترجمها البيان ، ويتمخض عنها الفكر ، ويستوعبها الوعيوالسمع.. هذه الحكمة لا تكون إلا لمن بلغ القمة في سموِّ النفس ، وصلاحالحال ، وقدسيه الهاجس والبال ، وواقعية الحدْس والظن ..

تبصرة واعية :
والحكمةمن حيث هي حكمة ، مشكاةضياء ، ونبراس تبصرة واعية ، ومعالم على طريق الحق ، ومنهج ودستور للحياةالمتسامية ..القول منهافصل ، والفكر ميزان ، والفهم قوة وطاقة ، والنظر تحليلوإصابة ، والشعور عطاء وإبداع ، والإشارة تنبيه وتوعية ، والبيان قِيمورسالة..
ويتكشَّف هذا الحكيم بهذهالحكمة ، على أسرارالوجود ، وخلفيات الوقائع ، بواقعية ومنطقية ، وأناة وروية ، ورؤيةثاقبة ، وتقديم ما هو أجدى وأجدر ..
هكذا تتبدى لنا ضرورةالحكمـةللحياةالصالحة ، ولإنجاز مشـاريع الحب والتنمية ، وإبعادِ شـبح الإخفاق والفشل والإحباط ؛ حيث الناس بدون حكمة يتقلبون بين جهل وضياع ..
والحكمـة عديمة الجدوى في مجتمـع غير متراحم ؛ لأنه لكي يكون المجتمـعمؤهلاً لإجراءاتالحكمـةالفاعلة والمفعَّلة ، عليـه أن يخضع لتمهيد وتأهيـل ، وشروط الكفاية والعـدل ، وردم منابعالفسـاد والإفساد ، وترسيخ أسس الصـلاح والإصـلاح ..
إنَّ الحكمة هي أكبر من أن تحصر في منهج ، إنها معرفة تتأبى على النفاذ ؛ لذا : فإنها إشراق متجدد يهيئه الله تعالى لمن يشاء .
والحاجة إلى ( الحكمـاء ) تزداد بدون شـك ؛ إذ إن المعرفة البشرية على وشك إكمال دورتها ، وعصر ثورة المعلومات الذي بزغ فجره ربَما يكون أقصر العصور الحضارية ، ثم يأتي زمن أسئلة الهُوية ، وطبيعة الكينونة البشرية وحدودها وحقوقها والمصـير والمآل ، والبعث والنشور ، أي إن الفلسفة قد تتجدد ضمن مساقات متقدمة ، وبلغة شديدة التعقيد .
هذه الحال تجعل الحكيم في حالة من تألق وبريق ثاقب ، وهذا التألق قد يفسَّر لدى الكثيرين على أنه تناقض ، على حين أنه نوع من الاستجابة الناجحة للمرونة الذهنية شديدة الاتقاد ، وللروافد الثقافية المرتقية سلم الوصول والتواصل.
وإيثار الآجل على العاجل ، والدائم على الآني ، وما يمليه ذلك من موقف والتزام : بعض من سمات الإنسان الحكيم ، والشرائع السماوية كلها جاءت توجِّه الناس نحو هذه الفضيلة ، إلا أن الإغراءات العاجلة صرفت أكثر الناس عن الاستجابة : ]كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلَةَ @ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ [ . القيامة : 20 - 21 .

تجليات وقضايا :
ومن أهم تجليات الحكمة : إدراك حجوم القضايا على وجهها الصحيح ؛ فالحكيم يرى الأشياء الكبيرة كبيرة ، ويرى القضايا الصغيرة صغيرة . وتقدير الوقائع بصورة صحيحة من أخطر المشكلات التي ظلت تواجه البشر على مدى التاريخ ، وهل دُمِّرت الحضارات إلا من وراء مشكلات وأخطاء ظنَّها الناس هيّنة ، فإذا هي عواصف هوجاء تأتي على كل ما تمرّ عليه ! .
الحكيم : إنسان يرى ما قبل اللحظة الراهنة ، ويستشرف ما بعدها ، لا يرى نسقاً أو من تداعيـات ترابطية ، لكنه يرى نظماً تتوازى وتتقاطع ، إنه يحسّ بالعاصفة قبل انطلاقتها ، فيحذِّر وينذر .

قراءة الواقع :
الإنسان الحكيم يعلن الوقائع بلحظتها وآنيتها ، وبحسب سفيان الثوري : إذا أدبرت الفتنة عرفها كل الناس ، وإذا أقبلت لم يعرفها إلا العالم !.
أخـيراً : من الحكمة أن نواجه الأزمات بثبات الطير في ثورة العاصـفة .


____________ ____
هامـش
1 – رواه الترمذي 5/15 ، وابن ماجة 2/1395 .
2 - رواه البخاري في / فضـائل الصحابة / برقم 3756 .
3 – رواه ابن ماجة في سننه برقم 3887 .

[sara21266]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صح فطوركم من فضلكم من عنده الجريدة الرسمية للأستاذ الجامعي فليضعها في هذه النافذة وجزاكم الله ألف خير وشكرا مسبقا للجميع

[farouk123]

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
republique algerienne democratique et populaire

وزارة التعليم العالي و البحث العلميministere de l’enseignement superieur et de la recherche scientifique

مراحل عملية توظيف الأساتذة

1- المصادقة على المخطط السنوي للموارد البشرية.
2- إعداد مقرر فتح المسابقة.
3- إشهار المسابقة في الجرائد (جريدة بالعربية و أخرى بالفرنسية ) أو الملصقات (تعليمة مؤرخة في 26 ماي 2008 ). إضافة إلى إشهار المسابقة على مواقع الانترنت للمديرية العامة للوظيف العمومي.
4- تسجيل ملفات المترشحين و دراستها من خلال اللجان التقنية و إعداد محضر اللجنة التقنية الذي يوضح الملفات المقبولة و كذا الملفات المرفوضة و يعلل سبب الرفض.

5- اللجان التقنية :
تتكون اللجان التقنية في كل مسابقة مفتوحة من:
- ممثل السلطة التي لها سلطة التعيين –رئيسا-
- ممثل السلك أو الرتبة المعنية بالمسابقة -عضوا-
و هنا نشير إلى خصوصية معينة و هي مسابقة توظيف الأساتذة المساعدين، أين تستعين اللجنة بالحان الفرعية للأقسام و حسب التخصصات المفتوحة لما لها من دراية كافية بالشعب و التخصصات العلمية بدقة.

6- استدعاء المترشحين: الذين استوفت فيهم الشروط المطلوبة للمحادثة أو لإجراء الاختبار و مراسلة المترشحين الذين رفضت ملفاتهم كتابيا مع تبيان سبب الرفض.

7- تكوين لجان المحادثة:تتكون لجان المحادثة في المسابقة على أساس الشهادات لتوظيف الأساتذة المساعدين من:
- ممثل السلطة التي لها سلطة التعيين –رئيسا-
- رئيس اللجنة العلمية للقسم المعني + أستاذ في الاختصاص .
تعين لجنة المحادثة من طرف عمداء الكليات . كي تتمكن اللجنة من تقييم المترشح بأكثر مصداقية و تتركز المحادثة عموما على المحاور الآتية:
- التعرف على السيرة الذاتية للمترشح .
- الثقافة العامة للمترشح و القدرة على وضع تفكير شامل.
- الاستعداد النفسي للدخول إلى مجال العمل.
- مدى القابلية للتأقلم مع محيط العمل.
- التحكم في التقنيات الخاصة بالتخصص الذي يحوز عليه.
- مدى إمكانية تكريس الخبرات السابقة و وضعها في مجال الوظيفة الجديدة.
و تكون المحادثة باستدعاء المترشح على انفراد أمام لجنة المحادثة، و تتراوح مدتها عموما من 05 إلى 10 دقائق، أين يدون كل عضو في اللجنة الملاحظات حول المترشح المعني ثم يضع النقطة و بعد الانتهاء من مقابلة المترشحين تشرع اللجنة في مداومة نقطة المحادثة سريا و بالتشاور و باعتماد نظام الأغلبية في حالة التباعد بين النقاط للمترشح و تكون العلامة من 00 إلى 02 نقطة.

8- إعلان النتائج النهائية:
تتكون اللجنة المكلفة بإعلان النتائج من :
- ممثل السلطة التي لها سلطة التعيين –رئيسا-
- ممثل السلك أو الرتبة المعنية
- - ممثل السلطة المكلفة بالوظيفة العمومية

9- طريقة التنقيط:
يتبع في التنقيط المعايير التالية:
- المحادثة.........................02 نقطة
- الديبلوم..........................05 نقاط على النحو التالي:
شهادة الماجستير المسلمة في إطار المرسوم التنفيذي 98 – 254 المؤرخ في 17 أوت 1998 المتعلق بالتكوين في الدكتوراه و ما بعد التدرج المتخصص و التأهيل الجامعيتمنح:
05 نقاط لملاحظة حسن جدا
04 نقاط لملاحظة حسن
03 نقاط لملاحظة قريب من الحسن
ملاحظة:
المرسوم التنفيذي رقم 08 – 130 في المادة 34 يقر ما يلي : يجب أن تكون شهادةالماجستير أو الشهادة المعترف بمعادلتها بتقدير قريب من الحسن على الأقل
تتم إجراءات انتقاء المترشحين الحاصلين على شهادة الدكتوراه بصفة منفردة عن تلك المخصصة للحاصلين على شهادة الماجستير
تمنح الأولوية عند الإعلان النهائي للنتائج لحاملي شهادة الدكتوراه

مستوى أعلى: من 00 إلى 04 نقاط
يتم احتساب شهادات التسجيل في الدكتوراه اعتبارا من التسجيل في السنة الثانية دكتوراه لإثبات سنة أولى دكتوراه كاملة.
دراسات و أعمال منجزة: من 00 إلى 04 نقاط:
منشور دولي........................1.5 نقطة
منشور وطني.......................01 نقطة
مداخلة في ملتقى دولي.............01 نقطة
مداخلة في ملتقى وطني............0.5 نقطة

الخبرة المهنية : من 00 إلى 05 نقاط :
تعتمد بعنوان الخبرة المهنية ساعات التدريس (كعمل ثانوي مرسوم 01/293) ، للمترشحين الحاصلين على شهادة الماجستير على أساس نقطة واحدة لكل سنة جامعية كاملة
لا يأخذ في الحسبان الفترات التي تقل عن سداسي دراسي

عند تساوي المترشحين يتم الرجوع إلى المعايير التالية:
تقدير الشهادة.
أقدمية الشهادة.
المترشح الأكبر سنا.

بعدها يشرع في ترتيب المترشحين حسب درجة الاستحقاق و في حدود المناصب المالية المفتوحة لكل تخصص مفتوح في المسابقة.

انتهى

المصدر : موثوق.

بالــتـوفــيــق للــجمـــيع

[الريحانــي]

إنّ عملية الفلي لم تتم بعد في معسكر يا أخانا

[الريحانــي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lazer2009

السلام عليكم هل هناك جديد في المركز الجامعي ب خميس مليانة؟

من وادي الريحان بلاد الأشاوس أقول لك : الخميس بعد أسبوعين أو أكثر

[farouk123]

بالنسبة لمقابلة جامعة قالمة فالوقت مازال مبكرا عليها عملية فرز الملفات انطلقت بالتو.

[lazer2009]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحماني عبد القا

من وادي الريحان بلاد الأشاوس أقول لك : الخميس بعد أسبوعين أو أكثر

شكرا لك الأخ رحماني و سهل الله أمرك