بينما كان مُشغّلو ماكنة إعلام العدوان السعودي ومرتزقته في الداخل والخارج ، ينشرون أخبارا كاذبة عن قرب موعد ما يسمونه (تحرير تعز ومارب والحديدة وصنعاء) خلال الأيام الثلاثة القادمة ، ويدعون الجيش واللجان الشعبية الى الاستسلام ، وصل المقاول حمود المخلافي قبل يومين الى عدن ، برفقة ما يزيد عن 250 مسلحا و28 سيارة وآلية عسكرية .
تساءل الخبثاء عن مغزى وصوله الى عدن مع هذا الحشد الكبير من المرافقين ، وسط معلومات تفيد بأن المخلافي انسحب الى عدن مع المسلحين والآليات العسكرية التي كانت بــرفقته.
في اليوم التالي من وصوله مدينة عدن ، استقبل عبده هادي في قصر معاشيق المقاول حمود المخلافي ، وزعم أنصاره في تعز أنه ذهب الى عدن للتشاور مع (الرئيس) بصفته قائد عملية تحرير تعز ، حيث تلقى منه تعليمات مباشرة تتعلق ببدء المرحلة الحاسمة لتحرير تعز ، والتي تم تحديد مدة زمنية لحسمها ميدانيا قبل انتهاء مفاوضات سويسرا ، مع الأخذ بعين الاعتبار ان المخلافي كان أول من رفض الهدنة التي دعت اليها الأمم المتحدة ، وقال انها (لا تعنينا) !!
اليوم كتب الناشط في الحراك الجنوبي الأخ عبدالعالم الحميدي في صفحته على الفيسبوك ، معلومات أفاد فيها بأن المخلافي غادر عدن الى القاهرة وليس الى تعز ، وانه استأجر في هذه اللحظات شقة مؤقتة في هضبة الهرم مجاورة لشقة الأخ عبدالعالم الحميدي في العاصمة المصرية ،بينما ينشط مقيمون سعوديون ويمنيون لشراء فيللا فاخرة بمدينة 6 اكتوبر على طريق القاهرة -- الاسكندرية.
على صعيد متصل تقول الأنباء الواردة من عدن أن الحراك الجتوبي حجزَ الأسلحة والأليات العسكرية التي كانت برفقة المقاول حمود المخلافي ، فيما يطالب المسلحون الذين رافقوه بالبقاء في عدن وعدم إجبارهم على العودة الى تعز !!
أحمد الحبيشي