![]() |
|
أرشيف منتديات التوظيف هنا تجد المواضيع القديمة فقط . |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مسابقات وزارة المالية و الضرائب
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 376 | ||||
|
![]() وزارة المالية
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 377 | |||
|
![]() هل من جديد فيما يخص مسابقة متصرف وزارة المالية وهل تم ارسال الإستدعاءات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 378 | |||
|
![]() دروس في المالية العامة (الجزءالأول) * المالية : و تعني الذمة المالية للدولة * العامة : نفقات وإرادات 1- تعريف الإقتصاد العام : هو جزء من الإقتصاد الوطني تديره الدولةلإشباع الحاجات العامة بواسطة الإقتطاعات التي تفرضها أو المساعدات التي تتلقاها , و الإقتصاد نشاط يقام خارج نشاط السوق لأنه غير تبادلي و لا يخضع لقواعد العرض والطلب . * نقده : - الجانب الأول : لا يمكن أن نقسم الإقتصاد الوطني إلىقسمين : الخاص : يهدف إلى تحقيق الربح . العام : يهدف إلى تحقيق الإشباعالحاجات العامة لأن الدولة يمكن لها أن تحتكر بعض النشاطات الإقتصادية بالرغم تهدفإلى تحقيق الربح و بذلك و بسبب مالية منهجية و سياسية كالمحروقات , النقل , السككالحديدية . - الجانب الثاني : العلاقة بين الأفراد و الدولة : تقوم فيالأساس على التبادل الذي تحكمه قوانين السوق بل تحدده الدولة في ميزانياتها و أوجهالإتفاق و أفضلية مشروع على أخر بإسم المجتمع و الشعب و بقرارات ممركزة . 2- الحاجات العامة : يتكون المجتمع من جماعات أو أفراد تسعى إلى إشباع حاجاتها فردبفرد كالحاجة إلى الغذاء...و تسمى حاجات فردية , أما الحاجات العامة فهي الحاجاتالجماعية لأفراد الشعب و التي تم الإعتراف بأنها رغبة جماعية مثل منفعة عامة إعترفتبها السلطة بصفة النفع العام . 3- المنفعة العامة : الخدمات العامة التي تقدمهاالدولة لرعاياها بواسطة مؤسساتها إدارية و إقتصادية و إجتماعية . I – تعريف المالية : - التعريف الكلاسيكي : هيعلم الوسائل التي تستطيع بواسطتها الدولة الحصول على الموارد اللازمة لتغطيةنفقاتها العامة عن طريق توزيع الأعباء بين المواطنين . هذا التعريف ساد عندالإقطاعيين التقليديين حين كان دور الدولة الأمن و الجيش .كانت تسمى بالدولةالحارسة إلا أن دور الدولة تطور بإزدياد نفقاتها نتيجة تدخلها في نشاط كانت فيالسابق حكرا على الأفراد . - التعريف الحديث : هو العلم الذي يدرس مجمل نشاطاتالدولة التي أصبحت تستخدم تقنيات مالية خاصة ( الميزانية , الضرائب , سنداتالإستثمارات , العمليات النقدية ) - إصطلاحا : ينظر إليها من أنها متكونة منكلمتين مالية هي الذمة المالية للدولة , بجانبيها الإجابي و السلبي ( الإيراداتو النفقات ) .عامة : هي تخص الأشخاص العامة دون سواها . Ii الإعتبارات أو الضوابط التي تخضع لها تقدير النفقات العامة و تمويلها : و نعني بالظوابط التي يجب على الدولة مراعاتها عند تقديرها للنفقات العامة بغرضإشباعها للحاجات حين تكون سلطة الإدارة غير مطلقة و يجب عليها مراعاة بعض القيود والإعتبارات منها : أ)الإعتبارات القانونية : هي القيود التي يجب على الدولة أنتلتزم بها سواء كانت من الدستور أو من مختلف القوانين التي تضعها الدولة العامةلغرض تنظيم مالية الدولة في شقيها الإيرادات و النفقات . ب)الظوابط السياسية : و هي الفلسفة التي تعتنقها السلطة بغرض توجيه سياستها الإقتصادية و المالية لغرضالإحتفاظ على النظام الإجتماعي القائم و بترجمة هذا التوجه في شكل أهداف عامة يطلقعليها السياسة المالية للدولة . ج) الظوابط الإقتصادية : تفرض على الدولة انتؤخذ بتقديراتها عند فرض الضرائب أو عند إنفاق الحالة الإقتصادية العامة ففي حالةركود الإقتصاد فإنه يجب على الدولة أن تعمل على التوسيع في النفقة عكس حالة التضخمحيث يستوجب تقليص النفقة العامة و رفع الضرائب . د) الإعتبارات الفنية : هيالأساليب و الأشكال التي تصاغ بها القواعد القانونية الواجبة الإتباع سواء عندالإنفاق أو عند إيجاد الموارد المالية اللازمة لذلك كقانون الصفقات العمومية ومختلف القوانين الجبائية أو الضريبية . * النفقات العامة : يختلف مفهومالنفقات العامة بإختلاف مفهوم الحاجات العامة التي يراد إشباعها و التي بدورهاتختلف من نظام سياسي لأخر و عليه فإننا نقول أن الجدال لازال قائما حول مفهوم وخصائص و دور النفقات العامة فإذا كانت الحاجات العامة تتميز بشموليتها لكونها تسعجميع المواطنين فإنها كذلك دائمة ومستمرة و غير قابلة للتجزئة فالإقتصاديون القدامىيرون أن النفقة يجب أن لا تؤثر في الحياة الإقتصادية و لا حتى في حياة المجتمع , يجب أن تكون النفقة حيادية و لاتتغير , هذا المفهزم لم يجد صدى عند المفكرينالقانونيين المعاصرين فظهرت فكرة النفقة النشيطة , تؤثر بموجبها على الدولة فيالدورة الإقتصادية و تتؤثر بها. * تعريف النفقة العامة : صرف لدولة أو إحدىهيئاتها العمومية مبلغا من المال لغرض إشباع الحاجات العامة لإعتبار النفقة العامةيجب توافر عنصرين هما : 1- أن تكون صادرة من الدولة أو أحد أشخاصها . 2- أنيقصد من النفقة العامة تحقيق منفعة عامة . * أقسام النفقة العامة : تنقسمالنفقات إلى عدة أقسام و ذلك بالنظر إلى فترات صرفها لغرضها و لنوع الهيئة القائمةبها . أ) من حيث فترات صرفها : تقسم إلى نوعين : 1- نفقات عامة : هي النفقاتاللازمة كالمرتبات و الأجور . 2- نفقات غير عادية : كالنفقات المرصدة لغرضمواجهة طاريء معين كالزلازل ب) من حيث الآثار الإقتصادية المترتبة عنها : 1-نفقات منتجة كالإستثمار في السكك الحديدية التي تقوم به الدولة . 2- نفقاتغير منتجة كالنفقات المدرجة لغرض تعبيد الطرق . إلا أن هناك من العلماءمن يقسمهابالنظر إلى المنفعة . 1- نفقات نافعة : هي التي ترتب أثار نافعة مباشرة للشعبكالإعانات الإجتماعية . - نفقات غير نافعة : كون النفقة لا تؤثربطريقة مباشرة في مدخول الفرد بالرغم من أنها ترتب في الأساس منفعة عامة كنفقاتالأشغال العمومية و كذلك في وجهة نظرنا تقسم النفقات بالنظر إلى الأثار الإقتصاديةإلى: 1- نفقات حقيقية : تتمثل في نفقات تقوم بها الدولة و إحدى هيئاته العموميةو تنقص من مالية الدولة كالمرتبات و الأجور . 2- نفقات صورية : هي لا تؤثر فيمالية الدولة كالنفقات التحويلية . ج) من حيث غرضها : تقسم بالنظر إلى وظائفالدولة إلى ثلاث أقسام : 1- نفقات إدارية : تتمثل في النفقات الواجبة لسيرالمرافق العامة اللازمة لقيام الدولة . 2- النفقات الإجتماعية : تتمثل فيالمبالغ التي تصرفها الدولة لغرض سد حاجات عامة إجتماعية . 3- نفقات إقتصادية : المبالغ التي تصرفها الدولة لتحقيق أهداف إقتصادية في الإستثمار في الميادينكالمواصلات , الري , مختلف أنواع الإعانات التي تقدمها الدولة بطريقة غير مباشرة . د) من حيث الهيئة القائمة بالنفقة : تقسم مركزية السلطة مركزية عن طريق هيئاتمحلية . * علاقة علم المالية بالعلوم الأخرى : فعلم المالية العامة علاقة جدهامة بالعديد من العلوم الأخرى التي تتأثر بها و اهم هذه العلوم: أ) علمالإقتصاد : تظهر هذه العلاقة جليا عند إستخدام الإرادات العامة و النفقات كالأدواتبتوجيه الإقتصاد و التأثير عليهم , فالظاهرة المالية في حقيقة الامر ظاهرة إقتصايدةففي كثير من الحالات التي تهز الإقتصاد ( التضخم او الكساد ) فغننا نجد تدخل علمالمالية للحد أو التخفيف من حدة هذه الأزمة عن طريق الأدوات المالية كالضرائب والنفقات . ب) علم القانون : تتجلى في دور القانون تنظيم العلاقة القائمة بينالدولة و الأفراد سواء تعلق الأمر بالإنفاق أو المشاركة في الأعباء العامة . ج) علم السياسة : علاقة متبادلة ذات تأثير مباشر فالتوجهات السياسية للدولة لها تأثيرمباشر في نوعية النفقات العامة و الإيرادات العامة بحيث يختلف نوع هذا التأثير منسياسة إلى أخرى ( توجيه رأسمالي إشتراكي نوع نظم الدولة فدرالي بسيط و كذلك تبعيةدولة لغيرها من الدول ) د) إن النفقات العام لها أثر مباشر و للحياة الإجتماعيةو للمواطن بحيث أن فرض الضرائب يترتب عليها أثار إجتماعية سواء قصدت الدولة ذلك أملا . كذلك بالنسبة للنفقات العامة و التي هدفها الأساسي إشباع الحاجات العامةللمواطنين . * الأثار الإقتصادية للنفقة العامة : تترتب عن عملية الإنفاق العامأثار إقتصادية متعددة الجوانب منه التي تتعلق بالإنتاج , التوزيع , و التي تمسالإستهلاك . 1- تأثر النفقة العامة في الإنتاج : لها أثار على الإنتاج في المدىالقصير أو الطويل , ففي المدى القصير تتمثل هذه الأثار في تأثير النفقات على توازنالإقتصاد الوطني و ذلك بتأثير على الطلب الكلي الذي له فعالية في الإقتصاد والحيلولة دون تقلب مستواه أما بخصوص المندى الطويل فإنه يختلف أثار الإنفاق العامعلى الإنتاج و الدخل تبعا لطبيعة هذا الإنفاق , فالإنفاق العام على المرافقالتقليدية ( أمن , دفاع عن عدالة ) و إن لم تكون له علاقة مباشرة للإنتاج فإن ذلكيهيأ الظروف التي لا غنى عنها في تحسين و تطور الإنتاج , حيث يؤدي إختلال الأمن وإنتفاء العدالة .إن عدم إطمئنان المنتجين إلى عدم إستمرار عملها و هذا حتما يؤديإلى عرقلة إنتاج في مختلف الميادين كما يؤثر الإنفاق العام على التعليم , الصحةالعامة و التأمينات الإجتماعية ضد البطالة المرض و على الإنتاج من خلال تأثيره علىقدرة الفرد و رغبته في العمل و الإنتخاب . و كذلك يلعب دور هام في توجيه المواردإنتاجية المتاحة إلى فروع نشاطات المرغوب فيها عن طريق التأثر في معدلات الربحلضمان أحد أدنى من الأهداف أو سد العجز في ميزانية المشروع خلال فترة معينة أوتقديم الإعانات المالية أو توسيع أو تصدير . * تأثير النفقات العامة على التوزيع : تؤثر على التوزيع بطريقيتين : - تقديم الخدمات العامة لجميع المواطنين بحيثيتحمل ذوي الدخل المرتفع نسبة كبيرة من أعباء تمويلها فتعتبر هذه العملية نقلاللمداخيل من الأغنياء إلى الفقراء أو من ذوي الدخل الكبير إلى ذوي الدخل الضعيف . - إستفادة الطبقات الفقيرة ببعض الخدمات القاصرة عليهم دون الأغنياء مثلا : منحة المسنين , و لكي يظهر جليا هذا التوزيع ينبغي أن تكون معظم إرادات الدولةمستمدة من الضرائب . - الأثار على الإستهلاك : هناك أثار مباشرة على الإستهلاك وذلك من خلال نفقات الإستهلاك التي توزعها الدولة على الأفراد بصورة مرتبات , جور , إعانات و هناك طرق غير مباشرة تؤديها النفقات العامة عن الإستهلام مثل : شراءالدولة السلع الإستهلاكية لنفقات التنظيف و صيانة المباني الحكومية و الخدمات التيتقدمها الدولة لموظفيها كالسكن ,النقل بالإضافة إلى يمكن للدولة من خلال النفقةالعامة أن تتدخل في تحديد الأسعار للموارد ذات الإستهلاك الواسع سواء بالإنفاق فيالمشروعات الإنتاجية بزيادة السلع و بالتالي إلى إنخفاض الأسعار أو فرض ضرائب لغرضالتخفيظ الطلب على تلك السلعة . ففي الجزائر مثلا إرتفع مبلغ النفقات العامة من 195مليار سنة 1991 إلى 1251 مليار سنة 2004 . ترجع أسباب زيادة النفقات العامة إلى : أ) أسباب ظاهرية : يقصد بها إزديادها عدديا دون ان يقابل ذلك زيادة و تحسنفعلي و ملموس في حجم مستوى الخدمات العامة المقدمة و تتمثل هذه الأسباب في : - تدهور قيمة النقود - التغيير من الأساليب و أليات وضع الميزانية حيث يتم تعدادالميزانية وفقا لمبدأ الناتج الإجمالي عكس ما كانت عليه , وفقا للناتج الصافي أيبعد توفير الإيرادات اللازمة . ب) أسباب حقيقية : و يقصد بها تلك التي تؤدي إلىزيادة حقيقة المنفعة العامة ومنها أسباب إقتصادية قانونية و مالية . 1- إقتصادية : تؤخذ في زيادة النفقة العامة عدة ظواهر منها : - زيادة الثروة التيتؤدي حتما إلى زيادة المداخيل للدولة من ظرائب مما يفسح المجال أمام الإنفاق العام . - إتساع الرقعة الجغرافية للدخل الدولة . - زيادة عدد السكان - زيادةالنفقات الإستثمارية للدولة لغرض توفير شروط أفضل للمواطنين ( عمل , تعليم ,صحة ...) . - زيادة النفقات العسكرية . 2- السياسة : تؤدي بعض العوامل السياسيةإلى زيادة النفقات العامة مثل إنتشار مباديء الحرية و اديمقراطية تجعل الحكومة تميلعلى الإسراف في الإنفاق و يرجع ذلك إلى تطور دورها في المجتمع . 3- الإدارية والقانونية : إحتكار الدولة لبعض القطاعات الإقتصادية كالبترول , السكك الحديدية , المواصلات . بالإضافة إلى صناعة الأسلحة . - تدخل الدولة في تثبيت أسعار بعضالمواد الضرورية - زيادة عدد موظفيها و إرتفاع جورهم. 4-* المالية : سهولةلجوء الدولة إلى القروض لتغطية نفقاتها خاصة القروض الداخلية , و يرجع ذلكلإمتيازات السلطة العامة . - وجود فائض في الإرادات - اللجوء إلى الحسابات الخاصة الميزانية * تعريفها : هي الوثيقة التي تحظرها السلطة العامة كل سنةعلى شكل مشروع يتضمن نفقاتها و إيراداتها السنوية معتبرا أن هذه التقديرات موضوعاتلا بد منها . * الخصائص اقانونية للنفقات العامة : بالإضافة على كون النفقةالعامة صادرة من شخص معنوي عام و تهدف إلى تحقيق مصلحة عامة فإنه يستوجب : أ)الإلتزام بالدفع : و هو لإجراء الذي يقوم به الأمر بالصرف و يترتب بموجبهدين على الدولة . ب) تحديد المبلغ المراد دفعه : و الذي يعتبر دينا نتيجةالإلتزام المذكور أعلاه ج) الأمر بالدفع : و يتمثل في أمر كتابي يوجه الأمربالصرف إلى المحاسب ليدفع المبلغ المحدد للجهة المعنية . د) صرف النفقة : و يتمذلك بناء على الأمر بالدفع و بتوافر الشروط القانونية اللازمة للدين المراد تسديده - تعريف المشرع الجزائري : في المادة 03 .90/21 المؤرخ في 15 أوت 1990 المتعلقبالمحاسبة العمومية الوثيقة التي تقدرو ترخص للسنة المالية مجموع الإيرادات والنفقات الخاصة بالتسيير و الإستثمار . و منه يمكن : - إبراز العناصرالأساسية التي تقوم عليها الميزانية : أ) عنصر التقدير : و معناه أن الإيراداتالتي أعدت بناء عليها للميزانية لغرض تغطية نفقات محددة هي في الأساس تقديرية , مبنية على تحصيلات تمت في السنة ما قبل السنة التي تخص الميزانية المدروسة و منهمما سبق إن السلطة يمكن أن تلجأ إلى الميزانية الإضافية ما يمكن أن ينجر عن تقديراتالميزانية الأولية . ب) الترخيص : و معناه ان الأمر بالصرف إذا إنققضت السنةالمالية و لم تصرف الإعتمادات المخصصة له فإنه يحتاج إلى ترخيص لإستعمال الرصيدالباقي , هذا بما يخص النفقات . ما نفقات الإستثمار فإن كانت هناك رخص برامج فإنهاتبقى سارية المفعول دون تحديد المدة و بالتالي حتى يتم إلغائها . ج) السنوية : ومعنى ذلك أن كل ما جاء في الميزانية يجب أن ينفذ خلال السنة أي أن الإعتماداتالمرصدة لا بد من صرفها خلال السنة المعنية فإذا تجاوزت المدة فإن الأمر بالصرفيحتاج إلى ترخيص في هذه النفقات . د) الوحداوية : يقصد بها ان كل النفقات والإيرادات واردة في وثيقة واحدة . ه) الشمولية : هذا يعني أنه يجب ذكر جميعالإيرادات و الأعباء قطاع بقطاع وفقا لمجموعات متجانسة من حيث طبيعة كل واحدة منها . * تحظير الميزانية : تمر بمرحلتين : 1- الإعداد : من المعمول في مختلفالأنظمة إعداد الميزانية يتم من طرف السلطة التنفيذية نظرا لما تتمتع به منإمكانيات ووسائل و دراية بالميدان المالي و الإقتصادي وهذا هو الأساس الذي يمكنهامن القيام بهذا الدور , تعتبر وزارة المالية الإطار الأساسي لتحظير الميزانية بحيثيتمتع وزيرها بصلاحيات واسعة في هذا الشأن فيتم إعدد مشروع الميزانية على معطياتواردة إليه من قطاعات ادولة كل قطاع حسب ما يتوقع من نفقات و إيرادات . 2- الإعتماد: تعتمد من طرف المجلس ش.و من خلال دراسة للمشروع الذي تعده السلطةالتنفيذية المتمثلة في الحكومة و في شخص الوزير المالية حيث يقوم على عرض المشروععلى اللجنة الإقتصادية و المالية على م.ش.و و بعد دراستها يناقش علنيا من طرف نوابالشعب و يصادق علايهابنفس للطريقة و بعدها يضعها رئيس الجمهورية موضع التنفيذ أيأنه هو الذي يمنحها الصيغة التنفيذية . 3- تنفذ الميزانية في شقيها من طرفالسلطة التنفيذية بحيث يتوجب عليها ان تتخذ جميع الإجراءات اللازمة كي تصبحالإيرادات المدرجة قابلة للتحصيل و النفقات تكون قابلة للصرف وفقا لقواعد الإنفاقالعام. 4- مرحلة الرقابة : و هي أخر مرحلة وتأتي : -الهيئة الأولى و تقومبدور الرقابة حيث تعتبر الرقابة التي تقوم بها رقابة سابقة للصرف و تتمثل هذهالهيئة في المراقب المالي الذي يقوم بمراقبة مدى الإلتززام و مدى قانونية الإلتزامبالدفع . - المحاسب العمومي : و يقوم بمراقبة ما يترتب على مدى الإلتزام دفعالنفقة و صرفها . - الهيئة الثانية : تقوم بدور الرقابة السياسية و تتمثل فيالبرلمان بغرفتيه و تتم هذه الرقابة من خلال المصادقة على الميزانية . - الهيئةالثالثة : تقوم بلرقابة الخاصة : و يأتي هذا النوع من الرقابة غالبا لاحقا لعمليةالدفع تتمثل هذه الهيئات في مجلس المحاسبة و المفتشية العامة للمالية . - أنماطو أنواع الميزانية : يشمل قانون المالية بالإضافة إلى الميزانية السنوية العامةللدولة ميزانيت ملحقة لبعض المؤسسات العامة فيها إستقلال مالي كالبريد و المواصلات , الحسابات الخاصة للخزينة و هي مجموع من الحسابات لدى الخزينة العامة و التي تتضمننفقات و إيرادات منفذة خارج الميزانية عن طريق بعض إيرادات الدولة و قد حدد المشرعأصناف و انواع هذه الحسابات : -1-حسابات لإعتمادات الخاصة . -2- حساباتالتجارة . -3- حسابات القرض -4- حسابات التسبيق * ملاحظة حول مفهومالمالية العامة : - إن قانون المالية ليس عملية تشريعية بل هو عملية سياسية - أ قانون المالية هو يحدد أليات و عملية تقدير الأعباء و الموارد المتعلقةبالسنة القادمة - إن قانون المالية يعتبر ترخيص قانونية لتطبيق ما جاءبالميزانية . - إن قانون المالية عملية إيرادية مبنية على دراسات و معطياتإقتصادية و توجهات سياسية حسب إختيارات إديولوجية معينة . * الأسباب المؤثرة فيتوازن أو عدم توازن الميزانية : هناك جمللة من العوامل تؤثر إما في الإيراداتاو النفقات سواء كان ذلك التأثير بصفة مباشرة أو غير مباشرة . أ) بالنسبةللإيرادات : تتحدد الإيرادات وفق مجموعة من العوامل هي : 1- العوامل الإجتماعية : أي التركيبة الديمغرافية للسكان , اعمار السكان , نسبة القادرين على العمل , نسبةالمنتجين منهم , ميل السكان -ميل السكان : إذ كل شخص له ميل الإستهلاك يؤدي إلى تحريك العجلة الإنتاجية للدولة و به ضرائب على الإستهلاك عكس ميل الإدخار .فيه سلبيات لعدم إستعمال الفائض الخاص للفرد و التجارو فيه إيجابيات في حال ما إذا لجأت الدولة إلى الإقتراض الدتخلي من الافراد , رد فعل المواطنين الواعي الضريبي , مساهمة في الأعباء العامة تقع بالضريبة . رد فعل سلبي . 2- العوامل الإقتصادية : تظهر هذه العوامل من خلال المستولى الغنتجي للدولة حيث تستطيع الدولة المصنعة أن تتحمل نسبة أعلى من الأعباء و النفقات العامة بالقياس مع الدولة الزراعية الدولة المصدرة الذي يكون إنتاجها كبير تقوم بعمليات تصدير و يكون لها موارد للعملة الصعبة و توظف أكبر نسبة من اليدالعاملة أما الإستثمار الزراعي لا يوظف مئة عامل و تكون فيه نسبة مساهمة ضئيلة مقارنة بمساهمة العامل و المنتج و المستهلك للمادة المنتجة يضاف إلى ذلك طبيعة ثرواتالدولة مستولى الدخل , القدرة الشرائية , التضخم و علاقته بالضرائب - الضرائب تعتبر أداة لتحريك العجلة الإقتصادية , الكساد يمكن الإنفاق عكس حالة التضخم الذي يتدخل عندها المشرع بالضرائب لإمتصاص الفائض . 3- العوامل السياسية : النظام السياسي للدولة يؤثر على التركيبة الهيكلية للإيرادات العامة ففي النظام الإشتراكي نسبة قليلة من الإيرادات التي تأتي من الضرائب عكس النظام الراسمالي فهو يتخلى عن الجانب الإجتماعي , الخاص للدولة فرض الضرائب , النظام الاشتراكي لا يعطي اهمية للضرائب كمورد اساسي للضرائب بل المحروقات و الموارد و كانت تغطي العجز و من ثم العوامل السياسية التي تؤثر في نظام الدولة . ب) بالنسبة للنفقات : 1- العوامل الاجتماعية : زيادة دخل الفرد و الذي يؤدي الى تحسين القدرة الئرائية و يؤثر في نقص النفقات تقديم الاعانات بطريقة مباشرة او غير مباشرة باعفاء قطاعات معينة من الضرائب لانها تشغل يد عاملة كبيرة و تدعمها ماديا كقطاع الفلاحة او الصناعة , اعادة الجدولة , تاخير تسديد الديون مع الفائدة . 2- العوامل الاقتصادية : المشرع يتدخل من خلال النفقة العامة للتاثير في الانتاج بطريقة مباشرة او غير مباشرة . * الأوجه الإقتصادية و الاجتماعية لتوازن الميزانية : ان تطور وظيفة الدولة و بالاخص بهعد الحرب العالمية الثانية وظهور النظام الإشتراكي بقوة في إ .سوفياتي له أثر كبير في الميزانية بشكل ملحوظ ادى ذلك التغيير الجذري لمفهوم الميزانية وتحولت إلى اداة فعالة لتنفيذ مختلف وظائف الدولة الاجتماعية منها و الاقتصادية لانه من خلال الميزانية و بواسطتها تعمل الدولة علىتحقيق التوازن بين مختلف نفقاتها فالعلاقة بين النظام السياسي المنتهج و الميزانية علاقة متبادلة بحيث يؤثر نمو و تطور احدهما على طبيعة التغيرات التي ستحدث حتما على الاخر . 1- توازن الميزانية : تعتبر الميزانية متوازنة إذا كانت مجموع النفقات تساوي مجموع الإرادات المساواة الحسابية لان كل زيادة في الإرادات عن النفقات يعني ان المواطنين المكلفين بالضريبة قد تحملوا عبئا ماليا خلال السنة الاقتصادية . منها و العكس كذلك غير معقول لان كل نقص في الارادات عن النفقات يجب على الدولة تغطيته خلال السنة و الا اصبحت الميزانية في حالة العجز . لقد دافع الاقتصاديون التقليديون كثيرا على مبادء توازن الميزانية لدرجة انهم يبعتبرون ان اصلح وزير مالية هو اللذي يستطيع موازنة ميزانية و اعتبروا ان وجود عجز يؤدي الى خطر مزدوج . 1- يتمثل في الافلاس لان الدولة تكون مضطرة للجوء لللاستدانة لغرض تغطية ذلك العجز و في هذه الحالة فانه يستوجب عليها مستقبلا تسديد ليس فقط القرض و انما فوائده كذلك مما سوف يشكل عبئا ماليا اضافيا يثقل كاهل الدولة ويؤثر لا محال على الميزانية المقبلة . 2- لخطر عدم توازن الميزانية في حالة العجز : هو عندما تقرر السلطة وضع عملية تقديرية جديدة دون تغطية حقيقية و ذلك قصد تحقيق الموازنة للميزانية و ذلك سوف يؤدي الى التضخم النقدي أي تزايد كمية النقود المطروحة للتداول على السلع الموجودة في السوق و ينجم عن ذلك حتما ارتفاع في الاسعار و انخفاض في قيمة النقود , غلا ان خطر هذا التضخم لا يكون بالجدة التي يتصورها الاقتصاديون التقليديون إذا كانسبب اللجوء الى الاصدار النقدي هو ايجاد مشاريع انتاجية ستساهم و لو لفترة من الزمن في زيادة الانتاج الوطني و ربما ستكون مساهمتها في زيادة السلع متناسبة مع حجم الكتلة النقدية المهم إذا هو توازن الاقتصادي العام لانه هو الضمانة الاساسية لاعادة توازن الميزانية و لا يكون ذلك الا من خلال ترشيد النفقات و من خلال رقابة صارمة و صحيحة لعملية الانفاق قصد خلق قدرة شرائية جديدة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 379 | |||
|
![]() مشكوور الله ينورك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 380 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 381 | |||
|
![]() لم يصلني الاستدعاء بعد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 382 | |||
|
![]() وانا لم يصلني |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 383 | |||
|
![]() لقد اتصلت بالوزارة و أخبروني بأن اعاود الاتصال بالوزارة ابتداءا من 15 نوفمبر 2010 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 384 | |||
|
![]() iهل من جديد. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 385 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 386 | |||
|
![]() ربي يقدر الخير وينجحنا كامل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 387 | |||
|
![]() انت جوزتي في المدية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 388 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 389 | |||
|
![]() أختي لقد ظهرت النتائج اليوم و القائمة تخلوا من أسماء الرجال ـ و أقول مبرووووووووووك للناجحين .... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 390 | |||
|
![]() ممكن تمدلنا الاسموات. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc