قصص وعبر متجدد~ - الصفحة 26 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص وعبر متجدد~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-19, 11:53   رقم المشاركة : 376
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي


ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ : ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼً ﻣﻘﻄﻮﻉ ﺍﻟﻴﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﺘﻒ
ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻱ: ﻣﻦ ﺭﺁﻧﻲ ﻓﻼ ﻳﻈﻠﻤﻦّ ﺃﺣﺪًﺍ
ﻓﺘﻘﺪﻣﺖ ﺇﻟﻴﻪ،
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ: ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻣﺎ ﻗﺼﺘﻚ؟
ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﺼﺘﻲ ﻋﺠﻴﺒﺔ
ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﻳﻮﻣًﺎ ﺻﻴﺎﺩًﺍ ﻣﺴﻜﻴﻨًﺎ ﻗﺪ
ﺍﺻﻄﺎﺩ ﺳﻤﻜﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻨﻲ
ﻓﺠﺌﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻘﻠﺖ: ﺃﻋﻄﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ،
ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﺃﻋﻄﻴﻜﻬﺎ، ﺃﻧﺎ ﺁﺧﺬُ ﺑﺜﻤﻨﻬﺎ ﻗﻮﺗًﺎ
ﻟﻌﻴﺎﻟﻲ، ﻓﻀﺮﺑﺘﻪ ﻭﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻗﻬﺮًﺍ، ﻭﻣﻀﻴﺖ
ﺑﻬﺎ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺵٍ ﺑﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻴﻬﺎ
ﺣﻴﺎﺓ، ﺇﺫ ﻋﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻬﺎﻣﻲ ﻋﻀﺔ ﻗﻮﻳﺔ،
ﻭﺁﻟﻤﺘﻨﻲ ﺃﻟﻤًﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ، ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﺃﻧﻢ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ
ﺍﻟﻮﺟﻊ، ﻭﻭﺭﻣﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺗﻴﺖ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﻭﺷﻜﻮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻟﻢ،
ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﻗﻄﻌﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺗﻠﻔﺖ ﻳﺪﻙ، ﻓﻘﻄﻌﺖ
ﺇﺑﻬﺎﻣﻲ.
ﺛﻢ ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻷﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻳﺪﻱ،
ﻭﻟﻢ ﺃﻃﻖ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ،
ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻜﻒ.
ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻲَّ ﺣﺘﻰ ﻗﻄﻌﺖ ﻳﺪﻱ
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻒ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ: ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺃﻟﻤﻚ؟
ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ،
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ: ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ
ﺍﻷﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻓﺎﺳﺘﺤﻠﻠﺖ ﻣﻨﻪ
ﻭﺍﺳﺘﺮﺿﻴﺘﻪ ﻣﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﻳﺪﻙ، ﻓﺎﺫﻫﺐ ﺍﻵﻥ
ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﺭﺿﺎﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻷﻟﻢ ﺇﻟﻰ
ﺑﺪﻧﻚ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﻠﻢ ﺃﺯﻝ ﺃﻃﻠﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺗﻪ
ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﺃﺑﻜﻲ
ﻭﻗﻠﺖ: ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﻋﻔﻮﺕ ﻋﻨﻲ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ: ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟
ﻓﻘﻠﺖ: ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻏﺼﺒًﺎ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻭﺃﺭﻳﺘﻪ ﻳﺪﻱ, ﻓﺒﻜﻰ ﺣﻴﻦ
ﺭﺁﻫﺎ،
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻗﺪ ﺣﻠﻠﺘﻚ ﻣﻨﻬﺎ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ: ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺩﻋﻮﺕ
ﻋﻠﻲّ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻨﻚ؟
ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ. ﻗﻠﺖ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺗﻘﻮّﻯ ﻋﻠﻲّ ﺑﻘﻮﺗﻪ
ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻔﻲ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﻣﺎ ﺭﺯﻗﺘﻨﻲ ﻇﻠﻤًﺎ
ﻓﺄﺭﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻗﺪﺭﺗﻚ.
فاتقوا دعوة المظلوم (( يقول الله :وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين))
وقال صلى الله عليه وسلم: (اتقوا دعوه المظلوم وان كان كافرا فإنه ليس دونها حجاب)









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-19, 11:56   رقم المشاركة : 377
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي


الرمانة​


في احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه ​

ان يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان ​

وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة.... ​

فقال صاحب البستان:....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة اخرى ​

فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا... ​

فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان.... ​

الا تعلم مكان الرمان الحلو .....؟؟؟ ​

فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...لا ان اتذوق الرمان... ​

كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو... ​

فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنته ​

وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو: ​


عبد الله بن المبارك​



التفاحة​


بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....فتناول التفاحة...واكلها ​

ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان ​

فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها.... ​

وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان....لامانة الرجل.. ​

وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي... ​

واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة ​

فوجد الرجل نفسه مضظرا .....يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة ​

وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس...واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى... ​

فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء... ​

فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام.... ​

وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة.....وكان ثمرة هذا الزواج: ​

الامام ابى حنيفة​




دار الحديث التالي بين ام وابنتها في جوف الليل :

يا اماه اذا كان عمر لا يرانا....فأن رب عمر يرانا .... ​

وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية.... ​

وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين ​

فزوجها لابنه عاصم..... ​

وأنجبا ام عاصم.... ام عمر ابن عبد العزيز​












رد مع اقتباس
قديم 2015-12-20, 18:56   رقم المشاركة : 378
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



الحزن لا يليق بك سيدة الصبر
تذبذبت في عينيها حيرة وشيء تود أن تقوله.. قدمت لها فنجان القهوة بكلتا يدي وأنا أقول: «الآن تصالح الزمن معك» هزت رأسها وابتسمت ابتسامة الألم والأمل معًا قائلة: بعد أن صبرت حتى رأيت الحياة وجهًا آخر غير الذي كنت أراه فكان الصبر القوة التي واجهت بها قسوة التجربة، الآن انتهى كل شيء لكن لا بأس أن تتناثر أوراق ذاكرتي أمامك.. أود التحدث، أضناني الصمت، تعاودني الذكريات كأحداث جديدة جديرة بالاستماع.
قلت لها: كما تودين..
ومرت بذاكرتي صورتها زميلة الفصل الدراسي، نحيلة، حنطية، تذكرت كم كان اليوم الدراسي يستحيل برفقتها إلى ساعات من الأنس، كم أحببت أحاديثها عن كل شيء، «هيا» لم أنس اسمها مثلما ننسى كثيرًا من الأسماء، انقطعت عنها سنوات منذ أن سمعت أنها تزوجت بسرعة وسافرت.. الأسبوع المنصرم رأيتها فجأة في حفل زواج بهيج، هتفت حينها مسرورة: «هيا أي ريح طيبة أتت بك؟» تبادلنا السلام وجلسنا نتذكر معًا الزمن الجميل.. الماضي وأيامه الحلوة عندما كنا نحتفي بالحياة في البيت والمدرسة والوطن.. سألتها عن أحوالها فبادرت هي بطلب هذا اللقاء وحددت يومه وساعته.
كانت الخامسة مساء عندما استقبلتها مرحبة: أهلًا بك وسهلًا، أضأت البيت، كيف أنت الآن؟
قالت: الحمد لله على كل شيء، أقضي معظم ساعات النهار بالعمل، في المساء أجلس مع والدي.. أو أهاتف ابني وأكرر له قولي: «كن حذرًا يا سلمان» حياة تتوفر بها طمأنينة النفس على أية حال بعد أن قضيت سنوات من العمر لا أجد لحظة الشعور بالسلام، اكتشفت خلالها أن كل ما أملكه زائف حتى الأفكار والتصورات التي أملكها ماهي إلا وهم وخيال، كلها تلاشت أمام حتمية الواقع وبقي الصبر وحده.. ستة عشر عامًا قضيتها وأنا كمن هو مستنفر صامد في جبهة.. وصمتت، وشُغِلت أنا عنها بتفاصيل الضيافة، وحين جلست نظرت إلي قائلة: جئتك لرغبتي في أن أراك أولًا، وثانيًا لحاجتي للتحدث إليك، لا تتاح للإنسان في هذه الحياة فرصة أن يقول ما عنده كل يوم..!.
قلت: أشكر لك حسن ظنك بي.
قالت: لا أود إزعاجك.. لكن الرغبة في التخلص مما يثقل الكاهل...
رنوت إليها بنظرة عاتبة وأنا أقول: ما يضيرني استماعي إليك؟
فأخذت هي بزمام حديث طويل مفاجئ قائلة: تعلمين أنني تزوجت على حين غرة، (رضوخًا لرغبة والدتي) فسارت الأمور سيرًا حسنًا زهاء عام واحد، حيث اقتنعت في بادئ الأمر بشخصيته الواثقة وعزمه.. ومع الأيام بدأت أنظر أبعد.. بدأت أحلل وأفهم.. تصرفاته، أحاديثه، إشاراته، تقليله من شأن المرأة، لاحظته مبتعدًا عن إخوته وأهله، قلت له مرة مازحة: «هل أنت عدو للبشر؟» ثم جاء ابني سلمان بعد انقضاء عام.. فأخذ يزداد سوءًا يومًا بعد يوم ويجتاحه العطب..!
يثور لأوهى الأسباب تقوده عصبيته ومزاجه.. لا يسمع شيئًا مما يقال له، وقد يحطم ما حوله، لا يتوانى عن إلحاق الأذى.. كنت أفكر دائمًا «كيف يتبدل إنسان بهذه الطريقة؟!» أيقنت حينها أني وقعت في مأزق وليس أصعب من أن يقرع رأسك ندم! (صوتها بنبرة أسى).
تستطرد: ألمحت لأمي قائلة: إن أساليبه في الحديث والتعامل غاية في الابتذال والقسوة فطالبتني بالصبر، قلت حينها باستسلام: سأصبر من أجل سلمان.. هذا الطفل الذي لا يشتكي ولا يقاوم.. كان خوفي عليه يملأ وجداني يشاغل كل حواسي، يجعلني رهن استنفار دائم.. كانت التحديات تركلني وغبار المدينة يملأ حلقي.. فوجدت أن الخيار الوحيد أمامي هو أن أبقى من أجل ابني عوضًا عن أني لا أتصور العيش بدونه، مشاعر أمومة تستبد بي إلى حد الوجع !
تواصل حديثها: قلت لنفسي مهما كان الواقع أليمًا فإننا نستطيع أن نتعامل معه وكل شيء قابل للتغيير..
- ماذا كان بعد ذلك؟
- حاولت التغيير في شخصيته.. وفشلت..
حاولت التغيير.. لم أدخر وسعي..
تفهمت سلوكه.. جلست في حوارات معه.. لم أجد لديه بادرة للتفاهم أو التعاطف.. كررت محاولاتي حتى يئست تمامًا، وحتى قال لي في لحظة صفاء وهو ينفث دخان سيجارته: «أعلم أنني شخص يصعب العيش معي أحيانًا».
كنت لا أعرف ماذا أفعل، كلما فكرت بالعودة إلى بيت أبي كان الخوف على ابني يغتال تفكيري.. ثم لا ألبث أن يأتيني صوته مهددًا بأخذه.. بانتزاعه مني.. فتتداعى على ذهني المخاطر المحدقة به في هذه السن وأنا بعيدة عنه: إيذاؤه معنويًا وجسديًا، ضياعه.. لم أكن لآمنه عليه.. حتى توصلت إلى أنه علي أن أصبر حتى يكبر سلمان شيئًا ما.. ليدافع عن نفسه.. حتى يستطيع أن يقول لا.. فوجدت نفسي أصمد وأواظب على توفير أسباب العيش والراحة في ذلك البيت وأروض نفسي على الصبر والحفاظ على الأجواء التي أريدها والذوق الذي يعجبني في كل شؤون الحياة. أنفقت على ذلك بلا حساب.. قمت بدقة بكل ما يخص الشؤون المنزلية ما ساعد على مرور أعوام عديدة.. كان سلمان كورقة جميلة الاخضرار كان طفلًا عذبًا ذكيًا يفهم من نظراتي ما أريد قوله، ابتسامته تنسيني همومي، لكن من يعرف قيمته؟
ومضت قائلة: حين التحق سلمان بالمدرسة كانت أساليبه معه بدأت تأخذ منحى التوبيخ الشديد، المقاطعة عند الكلام، الحرمان المادي، الضرب أحيانًا، نعم الضرب هذا الذي لا أغفره له أبدًا!
توضح: كان يمسكه من كتفه يقربه من وجهه، يصرخ به ليسمعه كلمات ظل يرددها على مسامعنا كل يوم، كان يشتمه، يشتمنا جميعًا.. ثم يشتم كل خلق الله، لم أنس كلماته! كثيرًا ما كانت كلماته تطن في أذني، تتقلب في عقلي.. الكلمات لا قيمة لها عنده.. لا قيمة لشيء عنده.. يلمحه متجهًا لغرفته ليذاكر أو ينام يصرخ به: تعال إلى هنا يا غبي! ماذا فعلت اليوم بالمدرسة؟ وقد يصفعه صفعة يسري ألمها في خلايا جسدي، يتكرر هذا المشهد بين يوم وآخر.. وقد يأتي متوترًا غاضبًا يريد أن يحطم شيئًا ما.. سلمان هو الضحية السهلة الميسرة.. كان صغيرًا ضئيلًا أمامه.
كانت تريد أن تقول كل شيء وبدت غاضبة متأملة، وقد زايلها ذلك المرح.. وتداعت عليها ذكريات قاسية نابية فقالت: كان عائدًا من خارج المنزل غاضبًا بلا سبب واضح كانت الأيام الأولى من رمضان، كنا صائمين، عندما انفجر به: تعال إلى هنا! كانت لحظات حادة قاسية مليئة بالعذاب حينما أغمض سلمان عينيه لتأتي الصفعة على خده بلا سبب.. ثم يلتفت إلي ليكرر ذات التهديدات بلهجة أشد ضراوة، نظرت إليه حينها باستغراب قائلة: «لا شيء في هذه الحياة يستحق أن تجشم نفسك هذا الغضب كله..!» حتى انتهيت بقولي له: «أتظن أن يستمر الحال على هذا المنوال؟».
تساقطت من عيني ابني دموع صغيرة صامتة، أخذته من يده غسلت وجهه وأنا نهب عذاب لا يوصف، والبيت معزول، والنوافذ مغلقة على الصمت والغبار.. خرج كعادته بعد كل هجوم ليعود هادئًا غامضًا.. ليعود يراودني التفكير بالعودة إلى بيت أبي، لكن كالعادة خوفي على ابني يغتال تفكيري، أعرف انه لن يتوانى عن انتزاعه –الورقة التي لعب بها كثيرًا – كنت لا أعرف ماذا أفعل؟ لم أكن أتصور أن في الحياة خيبة أمل بهذا الحجم!
كانت تستعيد مواقف بعينها وكأنها تقرأ نصًا مكتوبًا كانت تتحدث بمرارة تعبر بلسانها ويديها..
تواصل حديثها: قلت لنفسي علي أن أصبر حتى ينهي دراسته الابتدائية والمتوسطة عندئذ لن يكون سهلًا انتزاعه والتحكم به.. إذ لم يعد طفلًا.. اتخذت قراري بمواصلة الصبر والتحمل، بذلت جهودًا مضاعفة لإحداث توازن لإخراجه من إحباطه، كنت في كل مرة أقول له بحزم (دروسك واجباتك) كنت أتصرف بفطرتي وحدسي كأم أملأ رأسه بالأفكار الإيجابية، أحاول أزرع ثقته بنفسه أمسح على رأسه قائلة: (لا عليك أنت رجل وهذا أبوك)، لكن ما يكاد ينسى حتى ينفجر به من جديد، قائلاً وهو يبتلع دخان سيجارته: (حرام النقود التي تصرفها عليك أمك)، فأحزن من جديد وأصمت وتضيع مني الكلمات.
تتابع: لكني عدت لأستلهم الصبر وأقول لنفسي: «سلمان طفل في طور التنشئة يحتاج لأن يأكل ويذاكر ويلعب وينام بهدوء، يذهب الى المدرسة ويعود بانتظام بأمان، وعلي أن أصمد إلى جانبه».
حين زرت أهلي في نهاية الأسبوع وأثناء حديثي مع أمي كان سلمان يريها بقعًا بنفسجية اللون وآثار خدش في كتفه وضعت عليها كمادات من الثلج وهي تقول لي: (يكبر وينسى).
قلت لها: لكن الذاكرة الأولى للطفل هي التي تبنى عليها شخصيته..
صمتت لحظة، ثم تابعت قائلة: أصبح العمل بالنسبة لي والمدرسة لسلمان هما المتنفس.. هما ميدان الحياة..
أسندت يدي على يد المقعد كنت في حالة إنصات.. امتلأت روحي بالخيبة شاغلني سؤال حاد «أب يعنف ابنه؟ من يحب من إذن؟!».
قالت وهي تتنهد: لا أدري.
وأطرقت أفكر «إذا كان من يعنفه أبوه صاحب الولاية...؟» لكني آثرت الإنصات إليها حتى النهاية.. قلت لها: ماذا فعلت حيال ذلك؟
قالت: وقفت في وجهه مرارًا.. واجهته بكل كلمة قالها جرحتني وكل لطمة على وجه ابني عذبتني وكل تصرف منه أدماني وكل كلمة (لا) رفعها في وجهي حتى ملأني اليأس من إصلاحه.، ثم قالت بتسليم: الآن انتهى كل شيء، لكني أتحدث لأرتاح.. المشاركة الإنسانية التي تخصينني بها كفيلة بزحزحة الحنق الجاثم في صدري، لعلها المرة الوحيدة التي أتحدث بها.. كان من الممكن أن أستمر في صمتي لولا أن التقيتك، ولأنك إنسانة ولأنك صاحبة قلب، تتعاملين معي بشهامة كما عهدتك وتعطينني أذنًا صاغية، تفهمينني بسهولة تحدثت إليك.
قلت لها: هذا واجب إنساني.
واستطردت: هكذا ظل الحال حتى أتاني بشهادة الكفاءة المتوسطة كحلم بهيج، فأعددت حقائب الرحيل وحزمت أمري ومضيت به الى بيت أبي.. حينها ثار واتصل بأبي مطالبًا بابنه، بل حاول انتزاعه لكن سلمان قد تجاوز الخامسة عشر من عمره فلم يعد طفلًا بل صبي نضج قبل أوانه.
هكذا عدت به إلى بيت أبي وقد كبر بعض الشيء.. عندما غادرت بابني لم أكن في حالة فرح، كان الفرح بعيدًا عني، كنت في حالة ارتياح، لكني أحسست بيد أبي تربت على كتفي..
في بيت أبي قضى سلمان ثلاث سنوات يدرس المرحلة الثانوية، ثلاث سنوات بأيامها ولياليها تخللتها كثير من المشاحنات والمضايقات من جهة أبيه.. كان يريد استرجاعه رغم أنه لن يوفر له شيئًا من أسباب الحياة.. استمرت المضايقات التي قابلها سلمان بكثير من الهدوء فقد أصبح يستطيع قول (لا).
للإقامة معه، هكذا حتى أنهى دراسته الثانوية ثم يسر الله أمره فذهب في بعثة دراسية إلى دولة أوروبية لمواصلة دراسته الجامعية.. عندئذ تنفست الصعداء ودعوت الله أن يعود قويًا واثقًا مسلحًا بالعلم.. وقطع حديثها رنين خاص من هاتفها النقال لترد بسرعة ابنها على الجانب الآخر - صوتها يشوبه أمل - «أنا بخير أنتظر عودتك» تركتها تتحدث معه ومضيت إلى المطبخ.. حين عدت كانت تنهي المكالمة بقولها: «كن حذرًا يا سلمان» ثم تلتفت إلي قائلة: لقد ضحيت من أجله، سأقرأ عليك رسالة الواتس أب التي أرسلها إلي منذ يومين وراحت تقرأ رسالته: (بالأمس و أنا بالحافلة في طريقي إلى الجامعة كانت امرأة في الأربعينيات تجلس في مقعد ليس ببعيد عني تشبهك في بعض ملامحها يا أماه.. نظرت إليها بعفوية ثم انصرفت، مسحت عيني بكلتا يدي كطفل يغالبه النعاس تذكرتك، كم أفتقدك يا أماه وسط متاعب الوحدة.. وأتذكر عندما كنت تلميذًا صغيرًا كنت أرسمك وأخبئ أوراقي في الدرج عن أبي.. حين عدت من الجامعة إلى مسكني صليت على سجادتك التي أصطحبها، مهما تعلمت فما من شيء جيد أعرفه إلا أعزوه إليك.. كم أدين لك بكل شيء).
أغلقت جهازها النقال، تنهدت وكأنها تستريح من الكلام.. ثم ختمت حديثها قائلة: هذا ما حدث لا أدري إن كنت أصبت أم ... قلت لها: الحزن لا يليق بك سيدة الصبر لقد ضحيت بعمرك من أجل ابنك لا تريدين بعد ذلك شيئًا.. «هيا» اشربي قهوتك الآن...










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-20, 19:40   رقم المشاركة : 379
معلومات العضو
Mesbahi Akila
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي


بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-20, 21:42   رقم المشاركة : 380
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطوفة مشاهدة المشاركة


الحزن لا يليق بك سيدة الصبر

بوركت أختي عطوفة ....قصة مؤثرة فعلا
أدامك الله وأدام عهليك نعمة الصحة والعافية










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-20, 21:43   رقم المشاركة : 381
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesbahi akila مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك
وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-22, 08:31   رقم المشاركة : 382
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة مثيرة وقصيرة
رأى احد الأشخاص ورقة معلقة على باب العمارة من جارته التى لايعرفها الا معرفة سطحية :
" فقدتُ 20 جنيه، على من يجدها - يرجى ارجاعھا إلى العنوان الفلانى شقة رقم 76 ، معاشي صغير ، لا يوجد ما يكفي لشراء الخبز "
فقرر الشخص الادعاء بأنه وجد ذلك المال
... فأخرج 20 جنيها
وصعد إلى حيث مكان إقامتھا ..
بكت المراة اﻟعجوز حينما اعطاھاا المال
وقالت ” انت الشخص الثاني عشر
الذي يأتي إلي بالمال ويقول إنہ وجدها !
ابتسم الرجل واتجه بالفعل إلى المصعد ،
فنادته العجوز وقالت له
” لو سمحت يابنى قم بتمزيق الاعلان ،
فأنا اصلا لا اعرف الكتابه ولم اكتبه
ووقفت ٺبكي ، وتقول تعاطفكم معى هو ما يعطيني الامل
ويجعلنى اشعر بخير الدنيا ..
(ان لجارك عليك حقا لا تترك جارك محتاجا وأنت غرقان فى النعم )










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-22, 08:42   رقم المشاركة : 383
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أم عافف ابكتني قصتك هذه
نفتقد كثيرا لروح الجوار

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-22, 11:17   رقم المشاركة : 384
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ۞ وَفَاْءُ اليَاسَمِيْن ۞ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أم عافف ابكتني قصتك هذه
نفتقد كثيرا لروح الجوار

جزاك الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلامتك من البكاء أختي الطيبة وردة
فعلا القصة مؤثرة .....ان شاء الله ربي يخلينا نتفقد جيراننا يارب
شكرا على المرور الكيب ......دمت وفية .










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-22, 17:59   رقم المشاركة : 385
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إنّ كيدهن لعظيم !!!!!!!!!!



في إحدى القرى البعيدة تزوجت فتاة شابة ،،
وكانت مستاءة من ذلك الزواج ..
ذلك أن زوجها كان يسيء معاملتها ،،
من أجل هذا انطلقت الفتاة لتشكو زوجها لدى شيخ القرية وتطلب منه عونا ً
في حل مشكلتها ..

قال لها شيخ القرية الذي حنكته التجارب :
يتوجب عليك أن تنزعي بنفسك شعرات من ذئب حي
ثم إئتني بها حتى استطيع تليين قلب زوجك ..

وفكرت الفتاة كيف يمكنها أن تفعل ذلك ..
كيف يمكنها أن تنزع شعرات من ذئب حي ..

وذهبت الفتاة إلى الصحراء علها تحصل على ذئب ..
ورأت ذئبا ًيجر ماعزا ً وينطلق بها إلى الغار ..
فراحت تراقب ..

رأت جراء الذئب يرضعون من أمهم ..
وفي اليوم التالي أخذت الفتاة قدرا ً من اللحم والعظام
ووضعتها في طريق الذئب ..

وجاء الذئب فأكل قسما ً وحمل الباقي إلى جرائه ..
كل يوم كانت الفتاة تفعل ذلك ..
وشيئا ً فشيئا ً راحت تقترب أكثر فأكثر ..

الذئب اطمأن للفتاة ..
والفتاة راحت تمسح على رؤوس الجراء ..
وذات يوم وهي تمسح على رؤوس الذئاب الصغيرة
انتزعت بلطف عدة شعرات وذهبت بها لشيخ القرية ..


واندهش الشيخ وقال :
كيف أمكنك أن تفعلي ذلك ؟!
كيف تسنى لك أن تنزعي شعرات من جسم ذئب حي ؟!
وقصت الفتاة على الشيخ ما جرى وقالت :
لقد توددت للذئب حتى أصبح يطمئن لي فلا يؤذيني ..
وهنا التفت الشيخ وقال لها :
يا ابنتي .. لقد استطعت ترويض ذئب مفترس ..
وحيوان كاسر ،، أفلا تستطيعين ترويض زوجك !!
افعلي معه ما فعلتِ مع الذئب ..

لو أنك توددتِ له لأحبك ِ وأصبح قلبه أسيرا ً بين يديك ِ ..


وقديما ً قالوا ” الإنسان عبد الإحسان “











رد مع اقتباس
قديم 2015-12-23, 18:18   رقم المشاركة : 386
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

ﺍﻗﺮﺃﻭ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺭﺭﺭﻭﻭﻭﻋﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ

ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺗﻲ ﺃﺧﻴﻂ ﺛﻮﺑﺎ ﻟﻲ ﻓﺎﻧﻄﻔﺄ

ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻭﺃﻇﻠﻤﺖ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻭﺳﻘﻂ ﺍﻟﻤﺨﻴﻂ ﺃﻱ
ﺍﻹﺑﺮﺓ

ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺗﻲ ﺃﺗﺤﺴﺲ ﻣﺨﻴﻄﻲ ﺇﺫ

ﺃﻃﻞ ﻋﻠﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ.. ﻭﺃﻃﻞ ﺑﻮﺟﻬﻪ

ﻗﺎﻟﺖ:ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺇﻟﻪ ﺇﻻﻫﻮ ﻟﻘﺪ ﺃﺿﺎءﺕ ﺃﺭﺟﺎء
ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻟﻤﺨﻴﻂ
ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻃﻠﻌﺘﻪ

ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﻠﺖ:ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎ ﺃﺿﻮﺃ ﻭﺟﻬﻚ!

ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻟـﻮﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ"

ﻗﺎﻟﺖ: ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺍﻙ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﺎ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻗﺎﻝ:
ﻣﻦ ﺫﻛﺮﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻠﻢ ﻳﺼﻞ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﻳﻬﺎ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻣﻨﻮ ﺻﻠﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻤﻮ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎ
ﻟﻦ ﺗﻜﻠﻔﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻮ ﺑﻠﻐﺖ ﺑﻬﺂ










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-23, 20:14   رقم المشاركة : 387
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

علــــــــــــــــــــــــــــــــــــيه افضــــــــل الصــــــــــــــــــــــــــلاة و الســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام \\










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-23, 22:35   رقم المشاركة : 388
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهينة اليقين مشاهدة المشاركة
علــــــــــــــــــــــــــــــــــــيه افضــــــــل الصــــــــــــــــــــــــــلاة و الســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام \\
ألف صلاة وسلام عليك يا حبيب الله
أهلا جهينة ....يمكنك المساهمة معنا في اثراء الموضوع
بقصص هادفة .........شكرا على المرور ....تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-23, 22:51   رقم المشاركة : 389
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اشك المشاركة مكرك لتقبلعكم لي عودة ان شاء الرحمان










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-23, 22:55   رقم المشاركة : 390
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اعتذر علئ هذا الخلط الذي بدر مني سهوا لي عودة ان شاء الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc