لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 26 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-27, 20:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حفيظة 1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حفيظة 1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا ابحث عن كتاب اسمه علم اجتماع القيم ارجوكم انا بأمس الحاجة اليه...............جعله الله في ميزان حسناتكم









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-27, 21:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
zofa
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اسفة لعدم التوضيح ... انا عندي 3 بحوث الاول في مادة العلوم الاجتماعية و عنوان البحث هو "علم الاجتماع و العلوم الاجتماعية" اي العلاقة بينهما.
و البحث الثاني في مادة الفلسفة وعنوانه "فرانسيس بيكون".
و البحث الثالث في مادة علم المعلومات وعنوانه "اهم المكتبات المتواجدة في الجامعة" هي لم تقل اي جامعة و انا من جامعة تلمسان .......
شكرا و اسفة على الازعاج اختي........... ممكن تنصحيني ببعض الكتب التي يمكنني الاستعانة بها في بحوثى و شكرا مرة اخرى...










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-28, 16:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zofa مشاهدة المشاركة
اسفة لعدم التوضيح ... انا عندي 3 بحوث الاول في مادة العلوم الاجتماعية و عنوان البحث هو "علم الاجتماع و العلوم الاجتماعية" اي العلاقة بينهما.
و البحث الثاني في مادة الفلسفة وعنوانه "فرانسيس بيكون".
و البحث الثالث في مادة علم المعلومات وعنوانه "اهم المكتبات المتواجدة في الجامعة" هي لم تقل اي جامعة و انا من جامعة تلمسان .......
شكرا و اسفة على الازعاج اختي........... ممكن تنصحيني ببعض الكتب التي يمكنني الاستعانة بها في بحوثى و شكرا مرة اخرى...
علاقه علم الاجتماع بالعلوم الاخرى
الاثنين, 21 مايو, 2007

علاقة علم الاجتماع بالعلوم الاخرى

علاقته بعلم الاقتصاد

:يعتبر الانتاج والتوزيع في مقدمة اهتمامات علم الاقتصاد لذلك يصب اهتمامه على علاقات ومتغيرات اقتصادية خالصة كالعلاقة بين العرض والطلب وارتفاع الاسعار وهبوطها... الخ. ولكن بالرغم من تضييق مجال علم الاقتصاد إلاّ ان ذلك اعطاه قدرة على معالجة ظواهره بطريقة منظمة وحدد مصطلحاته ومقاييسه ومبادئه الاساسية بدقة متناهية، بل ان قدرة هذا العلم على تحويل النظرية الاقتصادية إلى التطبيق العملي جعله مساهماً اساسياً في رسم السياسات العامة. وبالرغم من ذلك فان التشابه بين علمي الاقتصاد والاجتماع نجده في طابع التفكير، فالاقتصادي كالاجتماعي يهتم بالعلاقات بين الاجزاء والسيطرة والتبادل والمتغيرات، ويستعين بالطرق الرياضية في تحليل بياناته



.علاقته بعلم السياسة:

التكيف السياسي مع المجتمع هو سيرورة ترسيخ المعتقدات والتمثلات المتعلقة بالسلطة وبمجموعات الانتماء. فليس هناك من مجتمع سياسي يكون قابلاً باستمرار للحياة من دون استبطان حد أدنى من المعتقدات المشتركة المتعلقة في آن واحد بشرعية الحكومة التي تحكم، وبصحة التماثل بين الافراد والمجموعات المتضامنة. يهمُّ قليلاً ان تكون هذه المعتقدات ثابتة أو لا في حجتها، اذ يكفي ان تنتزع الانتماء(16).فدراسة التكيف السياسي مع المجتمع يجب ان يُنظر لها من مظهر مزدوج كيف يمكن بمساعدة تصورات ملائمة عرض هذه المعتقدات والمواقف والاراء المشتركة بين كل اعضاء المجموعة او جزء منها؟ وكيف يمكن التعرف على سيرورات الترسيخ التي بفضلها يجري عمل التمثل والاستبطان؟
ومن هنا، نجد ان علم الاجتماع يهتم بدراسة كافة جوانب المجتمع بينما علم السياسة يكرس معظم إهتماماته لدراسة القوة المتجسدة في التنظيمات الرسمية. فالاول يولي اهتماماً كبيراً بالعلاقات المتبادلة بين مجموعة النظم (بما في ذلك الحكومة)، بينما الثاني يهتم بالعمليات الداخلية كالتي تحدث داخل الحكومة مثلاً، وقد عبَّر ليبست (lipset) عن ذلك بقوله: «يهتم علم السياسة بالادارة العامة، اي كيفية جعل التنظيمات الحكومية فعالة، اما علم الاجتماع السياسي فيعنى البيروقراطية، وعلى الاخص مشكلاتها الداخلية». ومع ذلك فان علم الاجتماع السياسي يشترك مع علم السياسة في كثير من الموضوعات بل إن بعض العلماء السياسيين بدأوا يولون اهتماماً خاصاً بالدراسات السلوكية ويمزجون بين التحليل السياسي والتحليل السوسيولوجي(18

).علاقته بعلم التاريخ

:إن تتبع التاريخ للاحداث التي وقعت، هو في حد ذاته ترتيب وتضيق للسلوط عبر الزمن. وبينما يولي المؤرخون اهتماماتهم نحو دراسة الماضي ويتجنبون البحث عن اكتشاف الاسباب (باستثناء فلاسفة التاريخ)، فان علماء الاجتماع يهتمون بالبحث عن العلاقات المتبادلة بين الاحداث التي وقعت واسبابها. ويذهب علم الاجتماع بعيداً في دراسة ما هو حقيقي بالنسبة لتاريخ عدد كبير من الشعوب ولا يهتم بما هو حقيقي بالنسبة لشعب معين.والمؤرخون لا يهتمون كثيراً بالاحداث العادية التي تتخذ شكلاً نظامياً كالملكية او العلاقات الاجتماعية داخل الاسرة كالعلاقة بين الرجل والمرأة مثلا، بينما هي محور إهتمامات علم الاجتماع. إلاّ ان هذه الاختلافات لم تمنع بعض المؤرخين امثال روستو فتزيف (Rostovtzev) وكولتن (coulton) وبوركهارت (burkhardt) من ان يكتبوا تاريخاً اجتماعياً يعالج الانماط الاجتماعية والسنن والاعراف والنظم الاجتماعية الهامة(19).ولقد كان ابن خلدون واضحاً في تعريفه لعلم التاريخ عندما ربط الحاضر والماضي بطبيعة «العمران والاحوال في الاجتماع الانساني» وجعل منه علماً «شريف الغاية، اذ هو يوقفنا على احوال الماضيين من الامم في اخلاقهم»(20)



.علاقته بعلم النفس

:يُعرَّف علم النفس بانه علم دراسة العقل أو العمليات العقلية وبالتالي فهو يتناول قدرات العقل على ادراك الاحاسيس ومنحها معاني معينة ثم الاستجابة لهذه الاحاسيس العقلية كالادراك والتعرف والتعلم.كما يهتم بدراسة المشاعر والعواطف والدوافع والحوافز ودورها في تحديد نمط الشخصية.وبينما يعد مفهوم «المجتمع» أو النسق الاجتماعي محور علماء الاجتماع فان مفهوم «الشخصية» محور علماء النفس الذين يعنون بالجوانب السيكولوجية اكثر من عنايتهم بالجوانب الفسيولوجية. وبهذا فان علم النفس يحاول تفسير السلوك كما يبتدي في شخصية الفرد من خلال وظائف اعضائه وجهازه النفسي وخبراته الشخصية. وعلى العكس يحاول علم الاجتماع فهم السلوك كما يبتديء في المجتمع وكما يتحدد من خلال بعض العوامل مثل عدد السكان والثقافة والتنظيم الاجتماعي.ويلتقي علمي النفس والاجتماع في علم النفس الاجتماعي الذي يهتم من الوجهة السيكولوجية الخالصة بتناول الوسائل التي من خلالها تخضع الشخصية أو السلوك للخصائص الاجتماعية او الوضع الاجتماعي الذي يشغله. ومن الوجهة السوسيولوجية في توضيح مدى تأثير الخصائص السيكولوجية لكل فرد أو مجموعة معينة من الافراد على طابع العملية الاجتماعية(21).ويؤكد هومانز (Homans) في كتابه عن السلوك الاجتماعي اهمية الدوافع النفسية المفروضة على الجماعات في تفسير بناء الجماعة، ويتضمن ذلك النشاط والتفاعل والمعايير والعواطف التي تنشأ عمّا هو اجتماعي. وهو بذلك يركز على اشكال السلوك الاجتماعي التي تختلف باختلاف المجتمعات والثقافات(22)



.علاقته بعلم الديموغرافيا:

الديموغرافيا (Demography)(23) او علم السكان، علم احصائي يهتم بتوزيع وتركيب السكان ونموهم والمواليد والوفيات والهجرات والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الى غير ذلك(24). ومن المسلّم به إن فكرة تأثير حجم السكان على طبيعة الظواهر الاجتماعية فكرة قديمة في علم الاجتماع، فقد أشار إليها كل من مالتس (Maltas) وزميل دوركهايم (Z - Dorkhayim) فالديموغرافيا تُقدم تفسيرات ترتكز على الخصائص البيئية للمشاركين، باعتبار ان هذه البيئة تنطوي على اعداد معينة للسكان. والديموغرافيا تحدد ما هو اجتماعي في ضوء السلوك الموضوعي، فضلاً عن كونها تسعى إلى كشف العلاقات الموضوعية التي تظهر في عمليات: التحضير والانتاج الاقتصادي، والانساق السياسية والانساق التربوية، كما تهتم بالانماط الذاتية للسلوك مثل القيم الثقافية(25).النظرية الاجتماعية الفقهية: طموح متأخري الفقهاءإن التطور الذي حصل في البنية الشرعية والفلسفية لعلم الاصول خلال القرون الماضية من عمر التشيع لاهل البيت(ع) فتح آفاقاً واسعة لاستثمار ذلك المخزون العلمي الخام. فكان العمل من أجل بلورة النظرية الاجتماعية الفقهية أهم ثمار المرحلة التي أفرزها التكامل الموضوعي لاصول الفقه(26).لذا فإن أهم ثمرة يمكن جنيها من دراسة وتبويب وتنظير المفردات الفقهية هو عرضها على شكل نظرية إجتماعية للعالم المتعطش نحو فهم دوره الاجتماعي في الوجود. فالنظرية الفقهية الاجتماعية تمثل عصارة تفكير فقهائنا العظام في مدرسة أهل البيت(ع) وطموحهم نحو بناء المجتمع الاسلامي الممهد لظهور الامام القائم «عجل الله فرجه». فما أن استكملت النظرية الاصولية بناءها الشامخ في الدليل العقلي والملازمة بين الدليلين الشرعي والعقلي، حتى مهّدت الطريق نحو مرحلة جديدة من مراحل الرؤية الفقهية للفرد وللنظام الاجتماعي، فكان التطور الذي حصل في علم اصول الفقه وطبيعة الفهم الجديد حول وظيفة المكلف الشرعية قد أرسيا قواعد عقلية وشرعية لمناقشة أصول النظرية الاجتماعية على ضوء الفكرة الدينية(27).وهذا الفهم دفع نخبة من فقهاء الحوزة العلمية المتأخرين إلى التحسس بضرورة تطبيق القواعد الاصولية على المشاكل الاجتماعية التي يعيشها المسلم المعاصر. وبتعبير آخر استثمار عملية الاجتهاد الشرعي من أجل بناء الحياة الاجتماعية للمسلمين. ذلك ان الاستمرار في بناء وترميم الهيكل الاصولي المتكامل من غير محدودة من الزمن ودون الالتفات إلى طبيعة التغير الاجتماعي الذي تعيشه المجتمعات المعاصرة قد يضر بعملية استنباط الوظيفة الشرعية للمكلف التي اهتم بها علم الاصول من البداية. ولذلك فإن أصواتاً علمية بدأت تنطلق من الحوزات العلمية تدعو إلى بذل الجهود من أجل الاهتمام بالفقه الاجتماعي في ممارسة عملية الاجتهاد وإستثمار القواعد المشتركة في إستنباط الاحكام الشرعية التي تهم المكلف في موطن الابتلاء المتغير مع التغيرات الاجتماعية المستمرة دوماً. وهكذا كان فقد انبرى خيرة من فقهاء الطائفة في العصر الحديث نذكر منهم:الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (ت 1373هـ) والسيد الشهيد محمد باقر الصدر (ت 1400هـ) والسيد الامام الخميني (ت1409هـ).فقد اعتبر الشيخ كاشف الغطاء العمل السياسي والاجتماعي من واجباته الشرعية، وطالما كان يردد كلمة الامام علي)ع): (إن الله أخذ على العلماء ان لا يغاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم). وفي أحد رسائله المهمة حول دور الفقيه في إدارة المجتمع يقول الشيخ كاشف الغطاء: «أما التدخل بالسياسة فإن كان المعني بها هو الوعظ والارشاد والنهي عن الفساد، والنصيحة للحاكمين والمحكومين، والتحذير من الوقوع في حبائل الاستعمار والاستعباد، ان كانت السياسة هي هذه الامور، نعم انا غارق فيها إلى هامتي وهي من واجباتي واراني مسؤولاً عنها أمام الله والوجدان، النيابة العامة والزعامة الكبرى والخلافة الالهية العظمى(28) "يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق"(29).وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على مدى ادراكه لقضايا الحقوق والواجبات في المجتمع الاسلامي.أما السيد الشهيد(قده) فيقول في مناقشة لطبيعة التطور في عملية الاجتهاد: «اظن اننا متفقون على خط عريض للهدف الذي تتوخاه حركة الاجتهاد وتتأثر به وهو تمكين المسلمين من تطبيق النظرية الاسلامية للحياة، لان التطبيق لا يمكن أن يتحقق ما لم تحدد حركة الاجتهاد معالم النظرية وتفاصيلها. ولكي ندرك أيضاً الهدف بوضوح يجب أن نميز بين مجالين لتطبيق النظرية الاسلامية للحياة. أحدهما: تطبيق النظرية في المجال الفردي بالقدر الذي يتصل بسلوك الفرد وتصرفاته. والاخر: تطبيق النظرية في المجال الاجتماعي وإقامة حياة الجماعة البشرية على أساسها بما يتطلبه ذلك من علاقة إجتماعية واقتصادية وسياسية.وقد التفت السيد الامام الخميني(قده) إلى أهمية تأثير اختلاف الزمان والمكان على عملية الاجتهاد، وآمن بأن فكرة الاجتهاد عند الشيعة ينبغي ان تلحظ التغيرات الاجتماعية. فقال: (إن القضية التي كان لها حكم معين في السابق، يمكن أن يكون لها في الظاهر حكم جديد، فيما يتعلق بالروابط التي تحكم السياسة والاجتماع والاقتصاد في نظام ما، بمعنى نتيجة المعرفة الدقيقة في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فحول الموضوع الاول ـ الذي لم يتغير في الظاهر ـ إلى موضوع جديد بالضرورة)، وفي مكان آخر أشار الامام الخميني إلى "ان الحكومة بنظر المجتهد الواقعي هي فلسفة أعمال تامة للفقه في جمع نواحي الحياة البشرية، والحكومة تظهر الجانب العملي للفقه عند مواجهته لجميع المعضلات الاجتماعية والسياسية والعسكرية والثقافية، في حين إن الفقه نظرية واقعية وكاملة لادارة شؤون الفرد والمجتمع من المهد إلى اللحد"(30).هذا، ومما لا شك فيه إن ادراك حقوق وواجبات الافراد في المجتمع، سيجعلنا أكثر قدرة على صياغة النظرية الاجتماعية الفقهية التي تسعى لتحقيق مصاديق العدالة الاجتماعية بين الافراد


https://ebthalmohamed.jeeran.com/arch.../5/228311.html


العلاقة بين علم الإجتماع وعلم الإقتصاد:

الأفكار والتصورات عبرت بوضوح عن واقع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية؛ فظهرت أفكار مدرسة التجاريين والطبيعيين، حيث ظهرت في كل من فرنسا وإنجلترا لتعبر عن الواقع الإجتماعي والإقتصادي.

- علاقة علم الاجتماع الاقتصادي بالسياسة:

تحليل تراث العلوم الاجتماعية وتطورها وضح علاقة علم السياسة بكل من علم الاقتصاد والاجتماع بصورة مميزة.

- علاقة علم الاجتماع الاقتصادي بالانثروبولوجيا:

أشار علماء الانثروبولوجيا على وجود علاقة بين الاقتصاد والانثروبولوجيا؛ كما أسهمت الانثروبولوجيا إسهامات ايجابية في تطور علم الاجتماع الاقتصادي. كما أن الانثروبولوجيا مشتركة في بعض المجالات مع علم الاجتماع الاقتصادي.

- علاقة علم الاجتماع الاقتصادي بعلم النفس:

علاقة علم الاجتماع الاقتصادي بعلم النفس لا تبتعد كثيراً عن علاقة علم النفس بعلم الاجتماع؛ حيث أنهما يلتقيان في بعض الإهتمامات.
https://ejabat.google.com/ejabat/thre...b29cd312b236ff



تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,584
مرات الشكر: 117
شكر 33 في 20 مشاركات
علاقة علم الإجتماع بالعلوم الأخرى
علاقة علم الإجتماع بالعلوم الأخرى

 
تنقسم المعرفة الإنسانية إلى ثلاثة أقسام هي:


1-العلوم الطبيعية:

وهي التي تهتم بدراسة البيئة الطبيعية والمشاكل المادية مثل: (الكيمياء الطبيعية,الفيزياء,الأحياء).

2-العلوم الإجتماعية:

وهي التي تهتم بدراسة المجتمع من نواحيه المختلفة وكذلك دراسة الإنسان في ذلك المجتمع مثل:
(الإقتصاد,السياسة,القانون,التاريخ,الإجتماع ....الخ).

3-الإنسانيات:

يضم هذا القسم(الفلسفة,الفنون,الآداب).

كما ذكرنا آنفاً أن علم الإجتماع هو أحد العلوم الإجتماعية التي لايمكن لها أن تتطور وتتقدم إلا اذا استعانت بغيرها من العلوم الأخرى في كافة المجالات,تلك العلوم التي تمدنا بمعلومات زاخرة تخدم أغراض علم الإجتماع في الوصول إلى القوانين الإجتماعية.



العلوم التي تخدم أغراض علم الإجتماع:


أولاً:علم النفس:

الإنسان اجتماعي بطبعه فلا وجود للإنسان الفرد إلا في وسط جمعي أي في مجتمع,ولهذا فإن جميع المسائل التي يعالجها علم النفس لابد وأن تكون متأثرة بطبيعة المجتمع,فخيال الأفراد وتصوراتهم ومدركاتهم الحسية لاتكون إلا صدى لبيئة الفرد ووسطه الإجتماعي,فخيال ابن الصحراء يختلف عن خيال ابن المدينة.

وهكذا نجد أن عددا من الظواهر النفسية كالقيادة,والزعامة,والشخصية وغيرها ترجع إلى دوافع وأسباب اجتماعية من هنا قامت علوم وداراسات مشتركة بين علم الإجتماع وعلم النفس لدراسة تأثير العوامل الإجتماعية في شخصيات الأفراد وسلوكهم,أو لدراسة التفاعل المشترك بين الوقائع الإجتماعية فنشأت دراسات مشتركة بين العلمين مثل:

علم النفس الصناعي,علم الإجتماع النفسي,علم النفس الإجتماعي,علم نفس الشعوب,علم النفس الجماعي ... وغيرها.

ثانياً:الجغرافيا:

للبيئة الطبيعية أثر ملموس في حياة الإنسان,ومدى تفاعله سواء مع غيره أو مع البيئة نفسها فنشاط الإنسان الإجتماعي والإقتصادي مرتبط أشد الإرتباط بنوع البيئة الجغرافية,ولعل تأثير هذه البيئة يبدو واضحاً إذا تتبعنا قيام الحضارات الأولى حيث نجد أنها قامت إلى جانب الأنهار الكبيرة,لما تبعثه هذه الأنهار بمياهها من عوامل الخصب والحياة والإستقرار على ضفافها.وهذه التأثيرات البيئية كانت ولازالت قائمة فاكتشاف آبار البترول في الصحراء حولتها إلى منطقة عمرانية’كما أن قيام الزلازل والبراكين يدفع الناس إلى الهجرة وتصبح المنطقة جرداء مجدبة.ولكننا لانستطيع أن نغالي في تأثير عوامل البيئة على حياة الإنسان لأن الإنسان إذا كان يخضع في تكيفه لظروف البيئة الجغرافية فهو ايضاً استطاع أن يوجد البيئة التي تلائمه وترضيه ولايكف على المحاولات ليسخرها وفق إرادته,حيث تقدم الإنسان بإرادة الله سبحانه وتعالى في مدارج الحضارة متغلباً بذلك على العوامل الجغرافية ومتكيفاً في ذات الوقت معها.

ثالثاً:التاريخ:

التارخ هو سجل الماضي الحافل بمظاهر النشاط الإنساني.وعالِم الإجتماع لايمكنه دراسة الوظائف الإجتماعية التي تؤديها النظم والظواهر الإجتماعية وتطورها عبر الزمان وانتقالها من مجتمع إلى آخر,لايمكن له ذلك إلا بالرجوع إلى التاريخ ليختار من سجلاته مايدعم أغراضه ويعينه على تحليل تلك النظم والظواهر الإجتماعية,فعالِم الإجتماع يحتاج الرجوع إلى تاريخ الوقائع الحربية والثورات والإنقلابات وتاريخ الزعامات؛وذلك لان الإلمام بهذه المعلومات التاريخية تمكن الباحث من التعرف على القوى المحركة لقيام الحروب والثورات,كما يستطيع أن يكشف عن الأسباب الحقيقية لطبيعة الحوادث السياسية.

رابعاً:علم الأحياء:

يهتم علم الأحياء بدراسة طبيعة الإنسان بصفته مخلوق حي يتكون من خلايا وأنسجة وأجزاء حية,كما يهتم بدراسة أعضاء جسم الإنسان المختلفة وتطورها ووظائفها,وأثر هذا التطور في نشاط الإنسان الإجتماعي.



بعض خصائص الجسم البشري التي تؤثر على الحياة الإجتماعية:

1-استقامة القامه تمكن الإنسان من الإحاطة ببيئته بنظرة أشمل وأوسع,كما تحرر أطرافه الأمامية ليتمكن من استخدامها في العمل,وتسهل عليه حركته أكثر.

2-اليد القابضة ذات الأصابع المتحركة تساعده على القيام بعمليات معقدة دقيقة.

3-النظر إلى الأمام يمكن الإنسان من الإحاطة بأبعاد المكان الثلاثة بل والإسترشاد في الفضاء.

4-الآلية المعقدة للحبال الصوتية للإنسان,وتكوين الحنجرة والشفاه يُمكنه من النطق بألفاظ متميزة.

5-طول مرحلة الطفوله عن الإنسان أتاح له فرصة للتعلم والتنشئة الإجتماعية.


هكذا يتضح لنا أن علم الإجتماع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمعظم فروع المعرفة وماأوردناه عبارة عن نماذج لأشكال تلك العلاقة وعمقها.



مالذي يميز دراسة علم الإجتماع للظواهر المختلفة عن بقية العلوم الإجتماعية؟


1-أن وجهة النظر في كليهما مختلفة,فعلم الإجتماع يدرس الظواهر دراسة كلية بغض النظر عن الأغراض التي حدثت من أجلها من حيث كونها جغرافية,نفسية أو تاريخية.

2-علم الإجتماع يدر الظواهر على أنها ظواهر متعددة العوامل فظاهرة الزواج مثلاً تفسرها ظواهر المستوى الإقتصادي والسياسي والجغرافي ..... الخ,أما العلوم الإجتماعية الأخرى فهي تدرس الظاهرة منفصلة.


فعلم الإقتصاد مثلا يعزل الظواهر الإقتصادية ويحاول تفسيرها بعوامل اقتصادية بحتة,وقد يهمل في دراسته تفاعل هذه الظواهر مع الظواهر الإجتماعية الأخرى.


3-تتجه العلوم الإجتماعية الأخرى إلى التخصص الدقيق؛مما يؤدي إلى اختيار موضوعات في الحياة الإجتماعية على حساب باقي الموضوعات.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه .. فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. أكتب ما اشعر به.. وأقول ما أنا مؤمن به ..ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي


https://www.khaleejsaihat.com/vbo/sho...d.php?t=112100









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-28, 16:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
SADEK14009
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي مذكرة تخرج

بسم الله الرحمان الرحيم
إلى كل من يطلع على إعلاني يرجى مساعدتي في إيجاد مذكرة تخرج ماستر علوم سياسية ــ تسيير وإدارة الجماعات المحلية










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-28, 16:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zofa مشاهدة المشاركة
اسفة لعدم التوضيح ... انا عندي 3 بحوث الاول في مادة العلوم الاجتماعية و عنوان البحث هو "علم الاجتماع و العلوم الاجتماعية" اي العلاقة بينهما.
و البحث الثاني في مادة الفلسفة وعنوانه "فرانسيس بيكون".
و البحث الثالث في مادة علم المعلومات وعنوانه "اهم المكتبات المتواجدة في الجامعة" هي لم تقل اي جامعة و انا من جامعة تلمسان .......
شكرا و اسفة على الازعاج اختي........... ممكن تنصحيني ببعض الكتب التي يمكنني الاستعانة بها في بحوثى و شكرا مرة اخرى...

علاقة علم الاجتماع بالعلوم الاخرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقدمه

نجد في بعض الأحيان التفرقة بين علم الاجتماع والعلوم الانسانسة الأخرى , وذلك بسبب تداخل العلوم الأخرى تلك مع علم الاجتماع في الموضوع الاساسي الذي يتناوله هذا العلم , فجميع العلوم الانسانية اجتماعية , لانها تتناول في دراستها جوانب الحياة الاجتماعية .


علم الاجتماع هو دراسة الحياة الاجتماعية للبشرِ، سواء بشكل مجموعات، أو مجتمعات، وقد عرّفَ أحياناً كدراسة التفاعلات الاجتماعية. وهو توجه أكاديمي جديد نسبياً تطور في أوائل القرن التاسع عشرِ ويهتم بالقواعد والعمليات الاجتماعية التي تربط وتفصل الناس ليس فقط كأفراد، لكن كأعضاء
جمعيات ومجموعات ومؤسسات.
علم الاجتماع يهتم بسلوكنا ككائنات اجتماعية؛ وهكذا يشكل حقلا جامعا لعدة اهتمامات من تحليل عملية الاتصالات القصيرة بين الأفراد المجهولينِ في الشارع إلى دراسة العمليات الاجتماعية العالمية. بشكل أعم، علم الاجتماع هو الدراسة العلمية للمجموعات الاجتماعية والكيانات خلال تحرّكِ بشرِ في كافة أنحاء حياتهم. هناك توجه حالي في علمِ الاجتماع لجَعله ذي توجه تطبيقي أكثر للناس الذين يُريدونَ العَمَل في مكانِ تطبيقي.


الموضوع
علاقة علم الاجتماع بالعلوم الاخرى

علاقته بعلم الاقتصاد:يعتبر الانتاج والتوزيع في مقدمة اهتمامات علم الاقتصاد لذلك يصب اهتمامه على علاقات ومتغيرات اقتصادية خالصة كالعلاقة بين العرض والطلب وارتفاع الاسعار وهبوطها... الخ. ولكن بالرغم من تضييق مجال علم الاقتصاد إلاّ ان ذلك اعطاه قدرة على معالجة ظواهره بطريقة منظمة وحدد مصطلحاته ومقاييسه ومبادئه الاساسية بدقة متناهية، بل ان قدرة هذا العلم على تحويل النظرية الاقتصادية إلى التطبيق العملي جعله مساهماً اساسياً في رسم السياسات العامة. وبالرغم من ذلك فان التشابه بين علمي الاقتصاد والاجتماع نجده في طابع التفكير، فالاقتصادي كالاجتماعي يهتم بالعلاقات بين الاجزاء والسيطرة والتبادل والمتغيرات، ويستعين بالطرق الرياضية في تحليل بياناته.علاقته بعلم السياسة:التكيف السياسي مع المجتمع هو سيرورة ترسيخ المعتقدات والتمثلات المتعلقة بالسلطة وبمجموعات الانتماء. فليس هناك من مجتمع سياسي يكون قابلاً باستمرار للحياة من دون استبطان حد أدنى من المعتقدات المشتركة المتعلقة في آن واحد بشرعية الحكومة التي تحكم، وبصحة التماثل بين الافراد والمجموعات المتضامنة. يهمُّ قليلاً ان تكون هذه المعتقدات ثابتة أو لا في حجتها، اذ يكفي ان تنتزع الانتماء(16).فدراسة التكيف السياسي مع المجتمع يجب ان يُنظر لها من مظهر مزدوج كيف يمكن بمساعدة تصورات ملائمة عرض هذه المعتقدات والمواقف والاراء المشتركة بين كل اعضاء المجموعة او جزء منها؟ وكيف يمكن التعرف على سيرورات الترسيخ التي بفضلها يجري عمل التمثل والاستبطان؟ومن هنا، نجد ان علم الاجتماع يهتم بدراسة كافة جوانب المجتمع بينما علم السياسة يكرس معظم إهتماماته لدراسة القوة المتجسدة في التنظيمات الرسمية. فالاول يولي اهتماماً كبيراً بالعلاقات المتبادلة بين مجموعة النظم (بما في ذلك الحكومة)، بينما الثاني يهتم بالعمليات الداخلية كالتي تحدث داخل الحكومة مثلاً، وقد عبَّر ليبست (lipset) عن ذلك بقوله: «يهتم علم السياسة بالادارة العامة، اي كيفية جعل التنظيمات الحكومية فعالة، اما علم الاجتماع السياسي فيعنى البيروقراطية، وعلى الاخص مشكلاتها الداخلية». ومع ذلك فان علم الاجتماع السياسي يشترك مع علم السياسة في كثير من الموضوعات بل إن بعض العلماء السياسيين بدأوا يولون اهتماماً خاصاً بالدراسات السلوكية ويمزجون بين التحليل السياسي والتحليل السوسيولوجي



علاقته بعلم التاريخ

:إن تتبع التاريخ للاحداث التي وقعت، هو في حد ذاته ترتيب وتضيق للسلوط عبر الزمن. وبينما يولي المؤرخون اهتماماتهم نحو دراسة الماضي ويتجنبون البحث عن اكتشاف الاسباب (باستثناء فلاسفة التاريخ)، فان علماء الاجتماع يهتمون بالبحث عن العلاقات المتبادلة بين الاحداث التي وقعت واسبابها. ويذهب علم الاجتماع بعيداً في دراسة ما هو حقيقي بالنسبة لتاريخ عدد كبير من الشعوب ولا يهتم بما هو حقيقي بالنسبة لشعب معين.والمؤرخون لا يهتمون كثيراً بالاحداث العادية التي تتخذ شكلاً نظامياً كالملكية او العلاقات الاجتماعية داخل الاسرة كالعلاقة بين الرجل والمرأة مثلا، بينما هي محور إهتمامات علم الاجتماع. إلاّ ان هذه الاختلافات لم تمنع بعض المؤرخين امثال روستو فتزيف (Rostovtzev) وكولتن (coulton) وبوركهارت (burkhardt) من ان يكتبوا تاريخاً اجتماعياً يعالج الانماط الاجتماعية والسنن والاعراف والنظم الاجتماعية الهامة(19).ولقد كان ابن خلدون واضحاً في تعريفه لعلم التاريخ عندما ربط الحاضر والماضي بطبيعة «العمران والاحوال في الاجتماع الانساني» وجعل منه علماً «شريف الغاية، اذ هو يوقفنا على احوال الماضيين من الامم في اخلاقهم»(20)



.علاقته بعلم النفس

:يُعرَّف علم النفس بانه علم دراسة العقل أو العمليات العقلية وبالتالي فهو يتناول قدرات العقل على ادراك الاحاسيس ومنحها معاني معينة ثم الاستجابة لهذه الاحاسيس العقلية كالادراك والتعرف والتعلم.كما يهتم بدراسة المشاعر والعواطف والدوافع والحوافز ودورها في تحديد نمط الشخصية.وبينما يعد مفهوم «المجتمع» أو النسق الاجتماعي محور علماء الاجتماع فان مفهوم «الشخصية» محور علماء النفس الذين يعنون بالجوانب السيكولوجية اكثر من عنايتهم بالجوانب الفسيولوجية. وبهذا فان علم النفس يحاول تفسير السلوك كما يبتدي في شخصية الفرد من خلال وظائف اعضائه وجهازه النفسي وخبراته الشخصية. وعلى العكس يحاول علم الاجتماع فهم السلوك كما يبتديء في المجتمع وكما يتحدد من خلال بعض العوامل مثل عدد السكان والثقافة والتنظيم الاجتماعي.ويلتقي علمي النفس والاجتماع في علم النفس الاجتماعي الذي يهتم من الوجهة السيكولوجية الخالصة بتناول الوسائل التي من خلالها تخضع الشخصية أو السلوك للخصائص الاجتماعية او الوضع الاجتماعي الذي يشغله. ومن الوجهة السوسيولوجية في توضيح مدى تأثير الخصائص السيكولوجية لكل فرد أو مجموعة معينة من الافراد على طابع العملية الاجتماعية).ويؤكد هومانز (Homans) في كتابه عن السلوك الاجتماعي اهمية الدوافع النفسية المفروضة على الجماعات في تفسير بناء الجماعة، ويتضمن ذلك النشاط والتفاعل والمعايير والعواطف التي تنشأ عمّا هو اجتماعي. وهو بذلك يركز على اشكال السلوك الاجتماعي التي تختلف باختلاف المجتمعات والثقافات)



.علاقته بعلم الديموغرافيا
(Demography)( اوالديموغرافيا

علم السكان، علم احصائي يهتم بتوزيع وتركيب السكان ونموهم والمواليد والوفيات والهجرات والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الى غير ذلك. ومن المسلّم به إن فكرة تأثير حجم السكان على طبيعة الظواهر الاجتماعية فكرة قديمة في علم الاجتماع، فقد أشار إليها كل من مالتس (Maltas) وزميل دوركهايم (Z - Dorkhayim) فالديموغرافيا تُقدم تفسيرات ترتكز على الخصائص البيئية للمشاركين، باعتبار ان هذه البيئة تنطوي على اعداد معينة للسكان. والديموغرافيا تحدد ما هو اجتماعي في ضوء السلوك الموضوعي، فضلاً عن كونها تسعى إلى كشف العلاقات الموضوعية التي تظهر في عمليات: التحضير والانتاج الاقتصادي، والانساق السياسية والانساق التربوية، كما تهتم بالانماط الذاتية للسلوك مثل القيم الثقافية(25).النظرية الاجتماعية الفقهية: طموح متأخري الفقهاءإن التطور الذي حصل في البنية الشرعية والفلسفية لعلم الاصول خلال القرون الماضية من عمر التشيع لاهل البيت(ع) فتح آفاقاً واسعة لاستثمار ذلك المخزون العلمي الخام. فكان العمل من أجل بلورة النظرية الاجتماعية الفقهية أهم ثمار المرحلة التي أفرزها التكامل الموضوعي لاصول الفقه(26).لذا فإن أهم ثمرة يمكن جنيها من دراسة وتبويب وتنظير المفردات الفقهية هو عرضها على شكل نظرية إجتماعية للعالم المتعطش نحو فهم دوره الاجتماعي في الوجود. فالنظرية الفقهية الاجتماعية تمثل عصارة تفكير فقهائنا العظام في مدرسة أهل البيت(ع) وطموحهم نحو بناء المجتمع الاسلامي الممهد لظهور الامام القائم «عجل الله فرجه». فما أن استكملت النظرية الاصولية بناءها الشامخ في الدليل العقلي والملازمة بين الدليلين الشرعي والعقلي، حتى مهّدت الطريق نحو مرحلة جديدة من مراحل الرؤية الفقهية للفرد وللنظام الاجتماعي، فكان التطور الذي حصل في علم اصول الفقه وطبيعة الفهم الجديد حول وظيفة المكلف الشرعية قد أرسيا قواعد عقلية وشرعية لمناقشة أصول النظرية الاجتماعية على ضوء الفكرة الدينية(27).وهذا الفهم دفع نخبة من فقهاء الحوزة العلمية المتأخرين إلى التحسس بضرورة تطبيق القواعد الاصولية على المشاكل الاجتماعية التي يعيشها المسلم المعاصر. وبتعبير آخر استثمار عملية الاجتهاد الشرعي من أجل بناء الحياة الاجتماعية للمسلمين. ذلك ان الاستمرار في بناء وترميم الهيكل الاصولي المتكامل من غير محدودة من الزمن ودون الالتفات إلى طبيعة التغير الاجتماعي الذي تعيشه المجتمعات المعاصرة قد يضر بعملية استنباط الوظيفة الشرعية للمكلف التي اهتم بها علم الاصول من البداية. ولذلك فإن أصواتاً علمية بدأت تنطلق من الحوزات العلمية تدعو إلى بذل الجهود من أجل الاهتمام بالفقه الاجتماعي في ممارسة عملية الاجتهاد وإستثمار القواعد المشتركة في إستنباط الاحكام الشرعية التي تهم المكلف في موطن الابتلاء المتغير مع التغيرات الاجتماعية المستمرة دوماً. وهكذا كان فقد انبرى خيرة من فقهاء الطائفة في العصر الحديث نذكر منهم:الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (ت 1373هـ) والسيد الشهيد محمد باقر الصدر (ت 1400هـ) والسيد الامام الخميني (ت1409هـ).فقد اعتبر الشيخ كاشف الغطاء العمل السياسي والاجتماعي من واجباته الشرعية، وطالما كان يردد كلمة الامام علي)ع): (إن الله أخذ على العلماء ان لا يغاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم). وفي أحد رسائله المهمة حول دور الفقيه في إدارة المجتمع يقول الشيخ كاشف الغطاء: «أما التدخل بالسياسة فإن كان المعني بها هو الوعظ والارشاد والنهي عن الفساد، والنصيحة للحاكمين والمحكومين، والتحذير من الوقوع في حبائل الاستعمار والاستعباد، ان كانت السياسة هي هذه الامور، نعم انا غارق فيها إلى هامتي وهي من واجباتي واراني مسؤولاً عنها أمام الله والوجدان، النيابة العامة والزعامة الكبرى والخلافة الالهية العظمى(28) "يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق"(29).وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على مدى ادراكه لقضايا الحقوق والواجبات في المجتمع الاسلامي.أما السيد الشهيد(قده) فيقول في مناقشة لطبيعة التطور في عملية الاجتهاد: «اظن اننا متفقون على خط عريض للهدف الذي تتوخاه حركة الاجتهاد وتتأثر به وهو تمكين المسلمين من تطبيق النظرية الاسلامية للحياة، لان التطبيق لا يمكن أن يتحقق ما لم تحدد حركة الاجتهاد معالم النظرية وتفاصيلها. ولكي ندرك أيضاً الهدف بوضوح يجب أن نميز بين مجالين لتطبيق النظرية الاسلامية للحياة. أحدهما: تطبيق النظرية في المجال الفردي بالقدر الذي يتصل بسلوك الفرد وتصرفاته. والاخر: تطبيق النظرية في المجال الاجتماعي وإقامة حياة الجماعة البشرية على أساسها بما يتطلبه ذلك من علاقة إجتماعية واقتصادية وسياسية.وقد التفت السيد الامام الخميني(قده) إلى أهمية تأثير اختلاف الزمان والمكان على عملية الاجتهاد، وآمن بأن فكرة الاجتهاد عند الشيعة ينبغي ان تلحظ التغيرات الاجتماعية. فقال: (إن القضية التي كان لها حكم معين في السابق، يمكن أن يكون لها في الظاهر حكم جديد، فيما يتعلق بالروابط التي تحكم السياسة والاجتماع والاقتصاد في نظام ما، بمعنى نتيجة المعرفة الدقيقة في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فحول الموضوع الاول ـ الذي لم يتغير في الظاهر ـ إلى موضوع جديد بالضرورة)، وفي مكان آخر أشار الامام الخميني إلى "ان الحكومة بنظر المجتهد الواقعي هي فلسفة أعمال تامة للفقه في جمع نواحي الحياة البشرية، والحكومة تظهر الجانب العملي للفقه عند مواجهته لجميع المعضلات الاجتماعية والسياسية والعسكرية والثقافية، في حين إن الفقه نظرية واقعية وكاملة لادارة شؤون الفرد والمجتمع من المهد إلى اللحد"(30).هذا، ومما لا شك فيه إن ادراك حقوق وواجبات الافراد في المجتمع، سيجعلنا أكثر قدرة على صياغة النظرية الاجتماعية الفقهية التي تسعى لتحقيق مصاديق العدالة الاجتماعية بين الافراد.







علاقة علم الاجتماع بالتربية البدنية والرياضة :-


على الرغم من التاريخ الطويل للإنسان ومعرفته بالحياة الاجتماعية منذ نشأته الأولي إلا أن عمر علم الاجتماع قد لا يتجاوز المائة عام، وهو كما يقول روبرت ميرتون R. Merton: أنه علم جديد جدًا لموضوع قديم جدًا.
لقد اعتمد العلماء علي ما تركته الحضارات القديمة عند المصريين والبابليين والصينيين والهنود واليونانيين والرومان، وتؤكد معظم الكتابات القديمة علي محاولات الإنسان لفهم حياة جماعته وضبطها وأن هذه المحاولات الأولى كانت في المجالات الدينية والسياسية.




يؤكد هيرودوت Herodot, أن مثالية المصريين مثلاً هي في تبرير التنظيم الاجتماعي تحت أطباق المفهوم الديني والحياة الأخرى ليست إلا امتدادًا للحياة الدنيا، وهو ما يفسر عنايتهم الكبرى بدفن الموتى محنطين مع كل ما يلزمهم في الحياة الآخرة.
ويشير بعض المؤرخين إلي أن التفكير والفلسفة الصينية الاجتماعية تمثل أقدم تفكير منظم عن المجتمع قبل عصر سقراط إلا أن المفكرين الصينيين بقوا متوقفين في نفعية ضيقة وأخلاقية قاسية لم تبذل أي اهتمام للنظر في الآلام البشرية وبخاصة منها آلام النساء.
وكما يقول بعضهم أن الفضل يرجع إلي فلاسفة اليونان في وضع أساس العقلانية الغربية، وإلي ظهور أول تفكير منظم فتح باب الأساليب العلمية في الموضوعات الاجتماعية، كالملاحظة والمقارنة والنقد ... وغيرها، ولم يمسوا ما له علاقة بالعادات والأساطير والخرافات بل ذهبوا يفتشون عن الحق الطبيعي في احترام الشخصية الإنسانية ودافعوا عن الفرد، كما اهتموا أخلاقيًا بالدفاع عن فكرة المساواة ومقارعة العبودية والوطنية الضيقة التي تمثلها المدن اليونانية.
ولكن في المقابل لا يمكننا أن ننسي ابن خلدون، وما له من الفضل في إعطاء التاريخ تعبيره الاجتماعي عندما تحدث عن أحوال الناس وعاداتهم وتقاليدهم وسبب استعلاء بعضهم علي بعض.

ويقول هارى بارنس Barnes H.، إن أهم ما يميز ابن خلدون، هو فصله بين ما سماه بالتاريخ القصصي المملوء بالخرافات والأوهام وبين التاريخ العلمي الذي يقوم علي تحري الحقائق، وفي تحليله لأثر البيئة الطبيعية علي المجتمع، ولم يساويه إلا بودان Bodan، ومنتسكيو Montasikuh.
وقد تحدث ابن خلدون، عن تأثير الهواء في ألوان البشر وأخلاقهم والكثير من أحوالهم، وعن الخصب والجوع وأثره في أبدان البشر وأخلاقهم، وعن البدو والحضر واختلاف نحلتهم من المعايش بقوله: والبدو أقرب إلي الخير والشجاعة من أهل الحضر، وهو السياق في علم اجتماع المدن وفي اختلاف أنواع الصناعات والحرف فيها، وفي الرزق والكسب ووجوه المعاش وأصنافه ومذاهبه.
ويقول سوروكين، وهو من أكبر علماء الاجتماع المعاصرين، إن ابن خلدون ناقش جميع المسائل التي ترد دائمًا في موضوعات علم الاجتماع العام وفروعه المختلفة، كما أنه في مجال التاريخ يعتبر مؤسس التاريخ العلمي.
ويوجد علاقة بين علم الاجتماع والعلوم الأخرى، ومن بين هذه العلوم التربية البدنية والرياضة.
علاقة علم الاجتماع بتاريخ التربية البدنية والرياضة:
إن تتبع التاريخ للأحداث الرياضية التي وقعت، هو في حد ذاته ترتيب وتضييق للسلوك عبر الزمن، وبينما يولي المؤرخون اهتماماتهم نحو دراسة الماضي ويتجنبون البحث عن اكتشاف الأسباب، باستثناء فلاسفة التاريخ، فإن علماء الاجتماع يهتمون بالبحث عن العلاقات المتبادلة بين الأحداث التي وقعت وأسبابها.
ويذهب علم الاجتماع بعيدًا في دراسة ما هو حقيقي بالنسبة لتاريخ عدد كبير من الشعوب، ولا يهتم بما هو حقيقي بالنسبة لشعب معين.
والمؤرخون لا يهتمون كثيرًا بالأحداث العادية التي تتخذ شكلاً نظاميًا كالملكية أو العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة كالعلاقة بين الرجل والمرأة مثلاً، بينما هي محور اهتمامات علم الاجتماع.

إلا أن هذه الاختلافات لم تمنع بعض المؤرخين أمثال ديوبولد ب. فان دالين، وإلمر د. ميتشل، وبروس ل. بنيت، من أن يكتبوا تاريخًا اجتماعيًا يعالج التربية البدنية والرياضة في المجتمعات القديمة، وفي العصور الوسطي، وفي أوائل العصر الحديث.




علاقة علم الاجتماع بعلم النفس الرياضي

يعرف علم النفس الرياضي، بأنه: هو ذلك العلم الذي يدرس سلوك وخبرة الإنسان تحت تأثير ممارسة التربية البدنية والرياضة، ومحاولة تقويمها للاستفادة منها في مهاراته الحياتية.
وبينما يعد مفهوم المجتمع أو النسق الاجتماعي محور علماء الاجتماع، فإن مفهوم الشخصية الرياضية، محور علماء نفس الرياضة، الذين يعنون بالجوانب السيكولوجية أكثر من عنايتهم بالجوانب الفسيولوجية.
وبهذا فإن علم النفس الرياضي، يحاول تفسير السلوك كما يبتدي في شخصية الإنسان الرياضي من خلال وظائف أعضائه وجهازه النفسي وخبراته الشخصية، وعلي العكس يحاول علم الاجتماع فهم السلوك كما يبتديء في المجتمع وكما يتحدد من خلال بعض العوامل مثل عدد السكان والثقافة والتنظيم الاجتماعي.
ويلتقا علمي النفس والاجتماع في علم النفس الاجتماعي الذي يهتم من الوجهة السيكولوجية الخالصة بتناول الوسائل التي من خلالها تخضع الشخصية أو السلوك للخصائص الاجتماعية أو الوضع الاجتماعي الذي يشغله، ومن الوجهة السوسيولوجية في توضيح مدى تأثير الخصائص السيكولوجية لكل فرد أو مجموعة معينة من الأفراد علي طابع العملية الاجتماعية.
ويؤكد هومانز Homans، في كتابه عن السلوك الاجتماعي أهمية الدوافع النفسية المفروضة علي الجماعات في تفسير بناء الجماعة، ويتضمن ذلك النشاط والتفاعل والمعايير والعواطف التي تنشأ عما هو اجتماعي، وهو بذلك يركز علي أشكال السلوك الاجتماعي التي تختلف باختلاف المجتمعات والثقافات.
ويعرف خير الدين عويس، وفؤاد أبو حطب، علم النفس الاجتماعي، بأنه: هو العلم الذي يبحث في الفهم والمعرفة عن طريق البحث في التأثيرات التي هي نتاج القواعد المنبثقة من السلوك الاجتماعي للفرد.
وبالإشارة إلي محتوي علم النفس الاجتماعي - فالاهتمام الأساسي لهذا المجال، هو عمليات التأثير الاجتماعي، والتأثير الاجتماعي يحدث عندما يستجيب الإنسان لحدث ما أو في حضور إنسان أو أكثر مع الآخرين.
وصلة التأثير الاجتماعي تتم في ثلاثة أشكال، وهي كالتالي: تفاعل إنسان مع إنسان - تفاعل إنسان مع جماعة - تفاعل جماعة مع نفسها.
وبالإشارة إلي طريقته، فإن طرق علم النفس الاجتماعي تحتوي علي: الملاحظة الجماعية بعناية - ترتيب ودمج هذه الملاحظات، بحيث تسمح للعناصر العامة بأن توصف منطقيًا في الإطار المناسب لها - استخدام هذه العناصر في التنبؤ بالملاحظات في المستقبل.
وتعد الأسس الاجتماعية عبر برامج التربية البدنية والرياضة أحد الأسس الرئيسة، فهي تتسم بثراء المناخ الاجتماعي ووفرة العمليات والتفاعلات الاجتماعية، والتي من شأنها إكساب الممارس للتربية البدنية والرياضة عددًا كبيرًا من القيم والخبرات والحصائل الاجتماعية المرغوبة، والتي تنمى الجوانب الاجتماعية في شخصيته، وتساعده في التطبيع والتنشئة الاجتماعية والتكيف مع مقتضيات المجتمع ونظمه ومعاييره الاجتماعية والأخلاقية.
وقد استعرض كوكلي Coakley، الجوانب والقيم الاجتماعية للرياضة، فيما يلي:
- التعاون.
- الروح الرياضية.
- الانضباط الذاتي.
- التنمية الاجتماعية.
- تنمية الذات المنفردة.


- اللياقة والمهارات النافعة.
- المتعة والبهجة الاجتماعية.
- اكتساب المواطنة الصالحة.
- التعود علي القيادة والتبعية.
- الحراك والارتقاء الاجتماعي.
- متنفس للطاقات مقبول اجتماعيًا.
- تقبل الآخرين بغض النظر عن الفروق.




علاقة العلوم الاجتماعية بدراسة الدين

علم النفس والدين :- ذهب البعض من علماء النفس إلى القول بأن الدين حالة نفسية وأدعوا ان المنهج التاريخي ليس كاملا ولابد من اكماله بالابحاث النفسية غير ان هؤلاء العلماء وقعوا في خطأ كبير عندما ساووا بين الدين والحالات النفسية لأن التحليلات النفسية لن تعطينا بأى حال جوهر الدين وحقيقته
علم الأجتماع والدين :- ذهب البعض من علماء الأجتماع إلى القول بأن الدين هو ظاهرة أجتماعية في المقام الأول فالمجتمع من وجهة نظرهم عندما يتعرض لبعض الأزمات فإنه يحاول جاهدا الخروج منها ويبتكر لذلك الكثير من الحلول وعندما تنجح طريقة معينة للخروج من الأزمة فإن المجتمع يقدس هذه الطريقة وتقدسها الأجيال المتعاقبة بعد ذلك .
الفلسفة والدين :- معضم الفلسفات العقلانية تقف دائما ضد الدين بسبب تعارضه مع العقل و قد كشف هذا الاختلال علماء و مفكرون كثر في الغرب و الشرق الا ان الدول العربية دائما كانت متعصبة لقبول تلك الافكار الجديدة .
الفينومينولوجيا والدين :- الفينومينولوجيا هو علم الظاهرات حيث يقوم بتحليل وصفيّ للذات الدينيّة وللموضوع الدينيّ الذي يقابلها، أي للقصد الدينيّ وللمقصود الدينيّ كما يقوم بتحليل وصفيّ للنظم الدينيّة بجميع مقوّماتها العقائديّة والعباديّة والأخلاقيّة والمؤسّسيّة وقد ذهب أتباع هذا العلم إلى ضرورة الأخذ في الأعتبار بما قاله السابقون من علماء النفس والأجتماع والمؤرخون غير أنهم قالوا بأن المنهج الذي أتبعه هؤلاء كان منهجا خاطئا ولابد من أتباع منهج جديد يقوم على عدة مبادئ هي :-
يجب الأحاطة بجميع الظواهر وعدم ترك اى جانب منها
يجب أن نجرد أنفسنا من الأفتراضات الدينية والفلسفية التي نؤمن بها
يجب على الباحث ان يتعاطف مع المواد المدروسة والأستعداد للتأثر بها فهي ليست مواد ميتة بل هي حية تؤثر وتتأثر بالباحث وبقدر تجاوبها مع الباحث تكشف عن نفسها
لابد من تصنيف الظواهر الدينية وترتيبها للخروج بنتائج تكون منطقية ومقبولة عقلا
لا حكم لعالم الأديان على الأديان أو الظواهر لأن غاية العلم ليست تحكيمية بل تفهمية
وقد قام الكثير من الكهنة و رجال الدين و الفقهاء اللاعقلانيين بالتعليق على هذا المنهج بقولهم أن الفينومينولوجيا تحتاج إلى ما أسموه ما وراء الدين أى ضرورة الأيمان بالغيبيات فالدين هو فطرة الله التي فطر عليها الناس جميعا وهو عام لدى الناس ولا يتطور ولا يرقى بل موجود على نفس المستوى لدى البشر


وأخيرا الفرق بين علم الاجتماع وباقي العلوم الاجتماعية

الفرق من حيث الموضوع:

كل علم اجتماعي يدرس ناحية محددة من العالم الاجتماعي: فالاقتصاد يدرس الظواهر الاقتصادية، والسياسة تدرس الظواهر السياسية ولهذا تهتم بدارسة الدولة بينما يهتم الاقتصاد بتنظيم العمل.أما علم الاجتماع فينظر إلى المجتمع ككل مترابط ويهتم بالصلات بين اجزائه ديناً أو دولة أو عملاً. وكل علم اجتماعي ينظر إلى الانسان من زاويته، فالاقتصاد ينظر إليه على انه «إنسان اقتصادي»، والسياسة تنظر إليه على انه «انسان سياسي»... الخ. اما علم الاجتماع فينظر إلى الانسان باعتباره كائن حي يعيش في مجتمع في اطار حياة اجتماعية ذات الوان ثقافية واقتصادية وسياسية ودينية.... الخ.


2ـ الفرق من حيث المنهج:


يظهر الفرق بين علم الاجتماع وباقي العلوم الاجتماعية اذا ما تناولنا دراسة ظاهرة اجتماعية معينة «كالانتحار» مثلاً، فالاقتصاد يرجع أسبابها إلى الفقر، وعلم النفس يرجعها إلى خيبة في حب أو مفاجأة عصبية أو تهوس، والسياسة ترجعها إلى الاخفاق في الميدان السياسي، والدين يرجعها إلى فساد الخلق، والجغرافيا إلى اثر المناخ أو البيئة أو غير ذلك. وبالرغم من توصل هذه التفسيرات إلى جانب من حقيقة الانتحار، إلاّ ان كل منها على حدة لا يستطيع ان يقدم سبباً كافياً يمكن الاعتماد عليه، لانه لم يدخل في تبيان الخصائص الرئيسية للانتحار ونوع الاشخاص المنتحرين وفترات الزيادة والنقص في الانتحار وتوزيع نسب المنتحرين في المجتمعات المختلفة. والذي يستطيع ان يقدم السبب الكافي ويقوم بكل هذه الامور هو علم الاجتماع. وهذا لا يعني أن هناك قطيعة بين علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية الاخرى، فنظريات كارل ماركس الاجتماعية كان لها اكبر الاثر على الدراسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والنفسية على السواء. إلاّ ان علم الاجتماع ـ دون العلوم الاجتماعية الاخرى ـ يدرس الظواهر الاجتماعية في تفاعلها بعضها مع بعض وفي اثر كل منها على الاخرى والوظائف التي تؤديها والارتباط بينها. فهو اذن علم تركيبي شامل يحوي بين دائرته مختلف العلوم الاجتماعية الاخرى).
المصدر: منتديات احلي همسة - من قسم: الكتب الادبية
https://www.a7lahmsa.com/vb/showthread.php?t=42020




لاقة علم الاجتماع بعلم الاتصال الجمعة 21 مايو 2010 - 11:56



المبحث الأول : أهمية الاتصال في المجتمع (أهمية الاتصال الجماهيري)
- الاتصال و التفاعل الاجتماعي



• المبحث الثاني: علاقة علم الاجتماع بالاتصال

---------------------------------------
المبحث الأول أهمية الاتصال في المجتمع (أهمية الاتصال الجماهيري)
لأجل التحقق من مدى أهمية الاتصال في البنية الاجتماعية و أشكال التنظيم الاجتماعية نقوم بافتراض مايلي :
- ماذا يحدث للعلاقات و التفاعل و أنماط السلوك الاجتماعي إذا اختفت وسائل الاتصال ؟
-و ماذا يحدث للبنية المعرفية و الثقافية و العلمية(بما فيها التعليم) للمجتمع إذا اختفت وسائل الاتصال ؟
-و ماذا يحدث للبنية الاقتصادية و التكنولوجية و عمليات الإنتاج و التوزيع و الاستهلاك إذا اختفت وسائل الاتصال المعاصرة من الوجود ؟
-و ماذا يحدث للبنية السياسية و الإدارة الاجتماعية، و طبيعة عمل المؤسسات التنظيمية للمجتمع عموما إذا اختفت وسائل الاتصال المعاصرة من الوجود ؟

• الاتصال و التفاعل الاجتماعي
الاتصال لم يعد موضوعا هامشيا في الحياة الاجتماعية، و خاصة العلاقات و التفاعل و أنماط السلوك الاجتماعي. و إنما تحول الاتصال إلى محور لإقامة و تنظيم وضبط العناصر الاجتماعية هذه. و ربما لا مجال للمبالغة بأنه يصعب الحديث عن علاقات اجتماعية منسجمة، و تفاعلات حقيقية، و أنماط سلوك واعية بدون اتصال و بدون وجود و عمل وسائل الاتصال .
و بمعنى آخر إن اختفاء الاتصال و وسائله يعني بالمقابل موت الحياة الاجتماعية المعاصرة، و اختفاء أشكال التفاعل الاجتماعي التي نأخذ بها الآن، و اختفاء أنماط السلوك المتحضر كأحد مستلزمات المعاصرة و يمكن أن نوجز هذه العلاقة بين الاتصال ومكونات البناء الاجتماعي (العلاقات، التفاعل، أنماط السلوك) في الأتي :

1- الاتصال هو صيغة رئيسية من صيغ التفاعل الاجتماعي، أي بين عنصرين أساسيين في إطار البناء الاجتماعي المرسل لموضوعات التفاعل و المستقبل لها، و كلاهما يؤثر و يتأثر في نطاق قبول موضوع التفاعل(الرسالة) من عدمه. ففي كلا الحالتين يتشكل موقف فرد ما (المستقبل) من فرد آخر (المرسل). و بذلك يندرج الاتصال كأحد الظواهر الاجتماعية في حياة الناس و القائمة أساسا على التأثير في المواقف، الاتجاهات، القيم، المعايير، أنماط السلوك، وأنماط التفكير، و بناء تصور اجتماعي عن الحياة الاجتماعية .

2- الاتصال هو صيغة من صيغ إجراء و تنظيم العمليات الاجتماعية، و ربما يصعب الحديث عن أية عملية اجتماعية تنتج بين أفراد، جماعات، ومؤسسات بدون قناة ووسيلة للاتصال. و تتمثل نماذج العملية الاجتماعية في التوافق، الاتفاق، التعاون، التنافس، والتخصص و التثقيف وجميع هذه العمليات في حقيقة الأمر لا يمكن انجازها بدون الاتصال. أي انه في النهاية هو الدينامو الذي يمد العمليات الاجتماعية بالقوة و الاستمرار.



المبحث الثاني: علاقة علم الاجتماع بالاتصال

إن علماء الاجتماع ينظرون للاتصال على أنه ظاهرة اجتماعية و قوة رابطة لها دورها في تماسك المجتمع و بناء العلاقات الاجتماعية و هذا يؤكد أن المجتمع الإنساني يقوم على مجموعة من العلاقات قوامها الاتصال و إن ما يجمع الأفراد ليس قوي غيبية و إنما هي علاقات الاتصال التي هي ضرورة من ضروريات الحياة الاجتماعية و في هذا الإطار يعرف أحمد بوزيد الاتصال بأنه و إن مفهوم الاتصال في علم الاجتماع ليس مفهوما حديثا فقد عبر شارلز كولي عن الاتصال بأنه> كما يؤكد المتخصصون في مجال الاتصال إسهامات علماء الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي بصورة عامة و علماء سوسيولوجيا الاتصال بصورة خاصة و هذا ما تبلور في العديد من النظريات السوسيوسيكولوجية و السيكولوجية و أيضا السوسيولوجية التي وجهت العديد من القضايا المرتبطة بظاهرة الاتصال بصورة واسعة و اعتبارها من أهم الظواهر الاجتماعية كما اعتبرت نسق من الأنساق الاجتماعية الفرعية التي تتأثر و تؤثر في طبيعة البناء و النظم الاجتماعية الأخرى

و عليه فعلم الاجتماع بحاجة للاتصال بحيث تكون العلاقة بينهما علاقة تؤدي إلى الترابط و يمكن تلخيص هذه العلاقة بينهما في مايلي :

1) إذا كان علم الاجتماع هو الدراسة العلمية للمجتمع، فإن أحد موضوعاته الأساسية حسب تعبير دور كايم هو دراسة الظواهر الاجتماعية و علاقاتها ببعضها البعض، و في علاقاتها بالبيئة التي تطورت في نطاقها، و التي تعد الظاهرة تعبيرا عنها. و الاتصال هو أحد أبرز الظواهر الاجتماعية المعاصرة .

2) و إذا كانت اهتمامات علم الاجتماع تنصب على دراسة المعطيات الاجتماعية، تلك التي تعكس أشكال التفاعل الاجتماعي المتمثلة في التعاون، التنافس، الصراع، التميز، التخصص و التثقيف و التوافق...الخ نجد أن جميع العمليات المذكورة تتم عبر الفعل الاتصالي و العمليات الاتصالية الدينامية التي تضم في إطارها العمليات الاجتماعية الاخرى كافة.

3) إن الثقافة و علاقتها بالحياة الاجتماعية للأفراد و الجماعات عبر عمليات التنشئة الاجتماعية تشكل أحد أبرز العوامل في تشكيل وظائف البناء الاجتماعي ومن أكثر العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية المعاصرة هو الفعل الاتصالي و العمليات الاتصالية و عليه فقد أصبح لزاما على علماء الاجتماع نحو العملية الاتصالية التعرف على أبعادها و تأثيرها و مكوناتها و علاقاتها بالظواهر الاجتماعية الاخرى، خاصة الظواهر التي تعكس التفاعل بين الجماعات الاجتماعية

------------------------------------------


الخاتمة:

يقدم الاتصال للمجتمع خدمة جلية حيث أن الاعلام و الاتصال الذي يتزايد تداوله هو الذي يقوم بإحداث التغيرات في المجتمع فلا يستطيع الباحث الاجتماعي دراسة الظواهر الاجتماعية دون الاستعانة بالاتصال و وسائله أي انه وسائل الاتصال تستطيع أن تقدم مساهمة كبيرة لعلم الاجتماع لدراسة التغير الاجتماعي و الاتصال له دور رئيسي في دفع عجلة التنمية و التبشير بالتحول و التغير
كما يقوم علم الاجتماع بدراسة الظواهر الاجتماعية التي تؤثر في وسائل الاتصال داخل المجتمع فالعلاقة الأساسية بين علم الاجتماع و الاتصال تكمن في أن الاتصال ووسائله عبارة عن ظاهرة اجتماعية و علم الاجتماع مسؤول عن دراستها و تفسيرها .

https://mentouri.ibda3.org/t11312-topic





علم الاجتماع
مدونه علميه للمهتمين والمختصين فقط فى مجال علم الاجتماع
معلومات المدون:

الإسم : ebthalmohamed
البلد : مصر
(اعرض صفحتي)

عن المدونة:
هى مدونه خاصه جدا لكل المهتمين بالمجال الاجتماع والعمل الاجتماعى معا لنتعاون على رفع قدر شان هذا العلم
..
آخر المقالات
نظريات علم الاجتماع
اغراض واهداف علم الاجتماع
نشـــأه علم الاجتماع
الفرق بين علم الاجتماع والعلوم الاجتماعيه الاخرى
علاقه علم الاجتماع بالعلوم الاخرى
تــاريخ علــم الاجتمــاع
ما هو علم الاجتماع؟؟؟



الأرشيف
ايار 2007
..





..
الفرق بين علم الاجتماع والعلوم الاجتماعيه الاخرى
الاثنين, 21 مايو, 2007

الفرق من حيث الموضوع:



كل علم اجتماعي يدرس ناحية محددة من العالم الاجتماعي: فالاقتصاد يدرس الظواهر الاقتصادية، والسياسة تدرس الظواهر السياسية ولهذا تهتم بدارسة الدولة بينما يهتم الاقتصاد بتنظيم العمل.أما علم الاجتماع فينظر إلى المجتمع ككل مترابط ويهتم بالصلات بين اجزائه ديناً أو دولة أو عملاً. وكل علم اجتماعي ينظر إلى الانسان من زاويته، فالاقتصاد ينظر إليه على انه «إنسان اقتصادي»، والسياسة تنظر إليه على انه «انسان سياسي»... الخ. اما علم الاجتماع فينظر إلى الانسان باعتباره كائن حي يعيش في مجتمع في اطار حياة اجتماعية ذات الوان ثقافية واقتصادية وسياسية ودينية.... الخ.

2ـ الفرق من حيث المنهج:

يظهر الفرق بين علم الاجتماع وباقي العلوم الاجتماعية اذا ما تناولنا دراسة ظاهرة اجتماعية معينة «كالانتحار» مثلاً، فالاقتصاد يرجع أسبابها إلى الفقر، وعلم النفس يرجعها إلى خيبة في حب أو مفاجأة عصبية أو تهوس، والسياسة ترجعها إلى الاخفاق في الميدان السياسي، والدين يرجعها إلى فساد الخلق، والجغرافيا إلى اثر المناخ أو البيئة أو غير ذلك. وبالرغم من توصل هذه التفسيرات إلى جانب من حقيقة الانتحار، إلاّ ان كل منها على حدة لا يستطيع ان يقدم سبباً كافياً يمكن الاعتماد عليه، لانه لم يدخل في تبيان الخصائص الرئيسية للانتحار ونوع الاشخاص المنتحرين وفترات الزيادة والنقص في الانتحار وتوزيع نسب المنتحرين في المجتمعات المختلفة. والذي يستطيع ان يقدم السبب الكافي ويقوم بكل هذه الامور هو علم الاجتماع. وهذا لا يعني أن هناك قطيعة بين علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية الاخرى، فنظريات كارل ماركس الاجتماعية كان لها اكبر الاثر على الدراسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والنفسية على السواء. إلاّ ان علم الاجتماع ـ دون العلوم الاجتماعية الاخرى ـ يدرس الظواهر الاجتماعية في تفاعلها بعضها مع بعض وفي اثر كل منها على الاخرى والوظائف التي تؤديها والارتباط بينها. فهو اذن علم تركيبي شامل يحوي بين دائرته مختلف العلوم الاجتماعية الاخرى(31).

اتمنى يارب يكون الموضوع عجبكم وتستفاد الجميع

https://ebthalmohamed.jeeran.com/arch.../5/228314.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-28, 16:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zofa مشاهدة المشاركة
اسفة لعدم التوضيح ... انا عندي 3 بحوث الاول في مادة العلوم الاجتماعية و عنوان البحث هو "علم الاجتماع و العلوم الاجتماعية" اي العلاقة بينهما.
و البحث الثاني في مادة الفلسفة وعنوانه "فرانسيس بيكون".
و البحث الثالث في مادة علم المعلومات وعنوانه "اهم المكتبات المتواجدة في الجامعة" هي لم تقل اي جامعة و انا من جامعة تلمسان .......
شكرا و اسفة على الازعاج اختي........... ممكن تنصحيني ببعض الكتب التي يمكنني الاستعانة بها في بحوثى و شكرا مرة اخرى...

[center] بسم الله الرحمن الرحيم


علاقه علم الاجتماع بالعلوم الاخرى

علاقته بعلم الاقتصاد


:يعتبر الانتاج والتوزيع في مقدمة اهتمامات علم الاقتصاد لذلك يصب اهتمامه
على علاقات ومتغيرات اقتصادية خالصة كالعلاقة بين العرض والطلب وارتفاع
الاسعار وهبوطها... الخ. ولكن بالرغم من تضييق مجال علم الاقتصاد إلاّ ان
ذلك اعطاه قدرة على معالجة ظواهره بطريقة منظمة وحدد مصطلحاته ومقاييسه
ومبادئه الاساسية بدقة متناهية، بل ان قدرة هذا العلم على تحويل النظرية
الاقتصادية إلى التطبيق العملي جعله مساهماً اساسياً في رسم السياسات
العامة. وبالرغم من ذلك فان التشابه بين علمي الاقتصاد والاجتماع نجده في
طابع التفكير، فالاقتصادي كالاجتماعي يهتم بالعلاقات بين الاجزاء والسيطرة
والتبادل والمتغيرات، ويستعين بالطرق الرياضية في تحليل بياناته



.علاقته بعلم السياسة:


التكيف السياسي مع المجتمع هو سيرورة ترسيخ المعتقدات والتمثلات المتعلقة
بالسلطة وبمجموعات الانتماء. فليس هناك من مجتمع سياسي يكون قابلاً
باستمرار للحياة من دون استبطان حد أدنى من المعتقدات المشتركة المتعلقة
في آن واحد بشرعية الحكومة التي تحكم، وبصحة التماثل بين الافراد
والمجموعات المتضامنة. يهمُّ قليلاً ان تكون هذه المعتقدات ثابتة أو لا في
حجتها، اذ يكفي ان تنتزع الانتماء(16).فدراسة التكيف السياسي مع المجتمع
يجب ان يُنظر لها من مظهر مزدوج كيف يمكن بمساعدة تصورات ملائمة عرض هذه
المعتقدات والمواقف والاراء المشتركة بين كل اعضاء المجموعة او جزء منها؟
وكيف يمكن التعرف على سيرورات الترسيخ التي بفضلها يجري عمل التمثل
والاستبطان؟

ومن هنا، نجد ان علم الاجتماع يهتم بدراسة كافة جوانب المجتمع بينما علم
السياسة يكرس معظم إهتماماته لدراسة القوة المتجسدة في التنظيمات الرسمية.
فالاول يولي اهتماماً كبيراً بالعلاقات المتبادلة بين مجموعة النظم (بما
في ذلك الحكومة)، بينما الثاني يهتم بالعمليات الداخلية كالتي تحدث داخل
الحكومة مثلاً، وقد عبَّر ليبست (lipset) عن ذلك بقوله: «يهتم علم السياسة
بالادارة العامة، اي كيفية جعل التنظيمات الحكومية فعالة، اما علم
الاجتماع السياسي فيعنى البيروقراطية، وعلى الاخص مشكلاتها الداخلية». ومع
ذلك فان علم الاجتماع السياسي يشترك مع علم السياسة في كثير من الموضوعات
بل إن بعض العلماء السياسيين بدأوا يولون اهتماماً خاصاً بالدراسات
السلوكية ويمزجون بين التحليل السياسي والتحليل السوسيولوجي(18

.علاقته بعلم التاريخ


:إن تتبع التاريخ للاحداث التي وقعت، هو في حد ذاته ترتيب وتضيق للسلوط
عبر الزمن. وبينما يولي المؤرخون اهتماماتهم نحو دراسة الماضي ويتجنبون
البحث عن اكتشاف الاسباب (باستثناء فلاسفة التاريخ)، فان علماء الاجتماع
يهتمون بالبحث عن العلاقات المتبادلة بين الاحداث التي وقعت واسبابها.
ويذهب علم الاجتماع بعيداً في دراسة ما هو حقيقي بالنسبة لتاريخ عدد كبير
من الشعوب ولا يهتم بما هو حقيقي بالنسبة لشعب معين.والمؤرخون لا يهتمون
كثيراً بالاحداث العادية التي تتخذ شكلاً نظامياً كالملكية او العلاقات
الاجتماعية داخل الاسرة كالعلاقة بين الرجل والمرأة مثلا، بينما هي محور
إهتمامات علم الاجتماع. إلاّ ان هذه الاختلافات لم تمنع بعض المؤرخين
امثال روستو فتزيف (Rostovtzev) وكولتن (coulton) وبوركهارت (burkhardt)
من ان يكتبوا تاريخاً اجتماعياً يعالج الانماط الاجتماعية والسنن والاعراف
والنظم الاجتماعية الهامة(19).ولقد كان ابن خلدون واضحاً في تعريفه لعلم
التاريخ عندما ربط الحاضر والماضي بطبيعة «العمران والاحوال في الاجتماع
الانساني» وجعل منه علماً «شريف الغاية، اذ هو يوقفنا على احوال الماضيين
من الامم في اخلاقهم»(20)



.علاقته بعلم النفس


:يُعرَّف علم النفس بانه علم دراسة العقل أو العمليات العقلية وبالتالي
فهو يتناول قدرات العقل على ادراك الاحاسيس ومنحها معاني معينة ثم
الاستجابة لهذه الاحاسيس العقلية كالادراك والتعرف والتعلم.كما يهتم
بدراسة المشاعر والعواطف والدوافع والحوافز ودورها في تحديد نمط
الشخصية.وبينما يعد مفهوم «المجتمع» أو النسق
الاجتماعي محور علماء الاجتماع فان مفهوم «الشخصية» محور علماء النفس
الذين يعنون بالجوانب السيكولوجية اكثر من عنايتهم بالجوانب الفسيولوجية.
وبهذا فان علم النفس يحاول تفسير السلوك كما يبتدي في شخصية الفرد من خلال
وظائف اعضائه وجهازه النفسي وخبراته الشخصية. وعلى العكس يحاول علم
الاجتماع فهم السلوك كما يبتديء في المجتمع وكما يتحدد من خلال بعض
العوامل مثل عدد السكان والثقافة والتنظيم الاجتماعي.ويلتقي علمي النفس
والاجتماع في علم النفس الاجتماعي الذي يهتم من الوجهة السيكولوجية
الخالصة بتناول الوسائل التي من خلالها تخضع الشخصية أو السلوك للخصائص
الاجتماعية او الوضع الاجتماعي الذي يشغله. ومن الوجهة السوسيولوجية في
توضيح مدى تأثير الخصائص السيكولوجية لكل فرد أو مجموعة معينة من الافراد
على طابع العملية الاجتماعية(21).ويؤكد هومانز (Homans)
في كتابه عن السلوك الاجتماعي اهمية الدوافع النفسية المفروضة على
الجماعات في تفسير بناء الجماعة، ويتضمن ذلك النشاط والتفاعل والمعايير
والعواطف التي تنشأ عمّا هو اجتماعي. وهو بذلك يركز على اشكال السلوك
الاجتماعي التي تختلف باختلاف المجتمعات والثقافات(22)


https://dofine.own0.com/t113-topic



علاقة علم الاجتماع بالتربية البدنية والرياضة:-
على الرغم من التاريخ الطويل للإنسان ومعرفته بالحياة الاجتماعية منذ نشأته الأولي إلا أن عمر علم الاجتماع قد لا يتجاوز المائة عام، وهو كما يقول روبرت ميرتون R. Merton: أنه علم جديد جدًا لموضوع قديم جدًا.
لقد اعتمد العلماء علي ما تركته الحضارات القديمة عند المصريين والبابليين والصينيين والهنود واليونانيين والرومان، وتؤكد معظم الكتابات القديمة علي محاولات الإنسان لفهم حياة جماعته وضبطها وأن هذه المحاولات الأولى كانت في المجالات الدينية والسياسية.
يؤكد هيرودوت Herodot, أن مثالية المصريين مثلاً هي في تبرير التنظيم الاجتماعي تحت أطباق المفهوم الديني والحياة الأخرى ليست إلا امتدادًا للحياة الدنيا، وهو ما يفسر عنايتهم الكبرى بدفن الموتى محنطين مع كل ما يلزمهم في الحياة الآخرة.
ويشير بعض المؤرخين إلي أن التفكير والفلسفة الصينية الاجتماعية تمثل أقدم تفكير منظم عن المجتمع قبل عصر سقراط إلا أن المفكرين الصينيين بقوا متوقفين في نفعية ضيقة وأخلاقية قاسية لم تبذل أي اهتمام للنظر في الآلام البشرية وبخاصة منها آلام النساء.
وكما يقول بعضهم أن الفضل يرجع إلي فلاسفة اليونان في وضع أساس العقلانية الغربية، وإلي ظهور أول تفكير منظم فتح باب الأساليب العلمية في الموضوعات الاجتماعية، كالملاحظة والمقارنة والنقد ... وغيرها، ولم يمسوا ما له علاقة بالعادات والأساطير والخرافات بل ذهبوا يفتشون عن الحق الطبيعي في احترام الشخصية الإنسانية ودافعوا عن الفرد، كما اهتموا أخلاقيًا بالدفاع عن فكرة المساواة ومقارعة العبودية والوطنية الضيقة التي تمثلها المدن اليونانية.
ولكن في المقابل لا يمكننا أن ننسي ابن خلدون، وما له من الفضل في إعطاء التاريخ تعبيره الاجتماعي عندما تحدث عن أحوال الناس وعاداتهم وتقاليدهم وسبب استعلاء بعضهم علي بعض.

ويقول هارى بارنس Barnes H.، إن أهم ما يميز ابن خلدون، هو فصله بين ما سماه بالتاريخ القصصي المملوء بالخرافات والأوهام وبين التاريخ العلمي الذي يقوم علي تحري الحقائق، وفي تحليله لأثر البيئة الطبيعية علي المجتمع، ولم يساويه إلا بودان Bodan، ومنتسكيو Montasikuh.
وقد تحدث ابن خلدون، عن تأثير الهواء في ألوان البشر وأخلاقهم والكثير من أحوالهم، وعن الخصب والجوع وأثره في أبدان البشر وأخلاقهم، وعن البدو والحضر واختلاف نحلتهم من المعايش بقوله: والبدو أقرب إلي الخير والشجاعة من أهل الحضر، وهو السياق في علم اجتماع المدن وفي اختلاف أنواع الصناعات والحرف فيها، وفي الرزق والكسب ووجوه المعاش وأصنافه ومذاهبه.
ويقول سوروكين، وهو من أكبر علماء الاجتماع المعاصرين، إن ابن خلدون ناقش جميع المسائل التي ترد دائمًا في موضوعات علم الاجتماع العام وفروعه المختلفة، كما أنه في مجال التاريخ يعتبر مؤسس التاريخ العلمي.
ويوجد علاقة بين علم الاجتماع والعلوم الأخرى، ومن بين هذه العلوم التربية البدنية والرياضة.
علاقة علم الاجتماع بتاريخ التربية البدنية والرياضة:
إن تتبع التاريخ للأحداث الرياضية التي وقعت، هو في حد ذاته ترتيب وتضييق للسلوك عبر الزمن، وبينما يولي المؤرخون اهتماماتهم نحو دراسة الماضي ويتجنبون البحث عن اكتشاف الأسباب، باستثناء فلاسفة التاريخ، فإن علماء الاجتماع يهتمون بالبحث عن العلاقات المتبادلة بين الأحداث التي وقعت وأسبابها.
ويذهب علم الاجتماع بعيدًا في دراسة ما هو حقيقي بالنسبة لتاريخ عدد كبير من الشعوب، ولا يهتم بما هو حقيقي بالنسبة لشعب معين.
والمؤرخون لا يهتمون كثيرًا بالأحداث العادية التي تتخذ شكلاً نظاميًا كالملكية أو العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة كالعلاقة بين الرجل والمرأة مثلاً، بينما هي محور اهتمامات علم الاجتماع
إلا أن هذه الاختلافات لم تمنع بعض المؤرخين أمثال ديوبولد ب. فان دالين، وإلمر د. ميتشل، وبروس ل. بنيت، من أن يكتبوا تاريخًا اجتماعيًا يعالج التربية البدنية والرياضة في المجتمعات القديمة، وفي العصور الوسطي، وفي أوائل العصر الحديث.
علاقة علم الاجتماع بعلم النفس الرياضي:
يعرف علم النفس الرياضي، بأنه: هو ذلك العلم الذي يدرس سلوك وخبرة الإنسان تحت تأثير ممارسة التربية البدنية والرياضة، ومحاولة تقويمها للاستفادة منها في مهاراته الحياتية.
وبينما يعد مفهوم المجتمع أو النسق الاجتماعي محور علماء الاجتماع، فإن مفهوم الشخصية الرياضية، محور علماء نفس الرياضة، الذين يعنون بالجوانب السيكولوجية أكثر من عنايتهم بالجوانب الفسيولوجية.
وبهذا فإن علم النفس الرياضي، يحاول تفسير السلوك كما يبتدي في شخصية الإنسان الرياضي من خلال وظائف أعضائه وجهازه النفسي وخبراته الشخصية، وعلي العكس يحاول علم الاجتماع فهم السلوك كما يبتديء في المجتمع وكما يتحدد من خلال بعض العوامل مثل عدد السكان والثقافة والتنظيم الاجتماعي.
ويلتقا علمي النفس والاجتماع في علم النفس الاجتماعي الذي يهتم من الوجهة السيكولوجية الخالصة بتناول الوسائل التي من خلالها تخضع الشخصية أو السلوك للخصائص الاجتماعية أو الوضع الاجتماعي الذي يشغله، ومن الوجهة السوسيولوجية في توضيح مدى تأثير الخصائص السيكولوجية لكل فرد أو مجموعة معينة من الأفراد علي طابع العملية الاجتماعية.
ويؤكد هومانز Homans، في كتابه عن السلوك الاجتماعي أهمية الدوافع النفسية المفروضة علي الجماعات في تفسير بناء الجماعة، ويتضمن ذلك النشاط والتفاعل والمعايير والعواطف التي تنشأ عما هو اجتماعي، وهو بذلك يركز علي أشكال السلوك الاجتماعي التي تختلف باختلاف المجتمعات والثقافات.
ويعرف خير الدين عويس، وفؤاد أبو حطب، علم النفس الاجتماعي، بأنه: هو العلم الذي يبحث في الفهم والمعرفة عن طريق البحث في التأثيرات التي هي نتاج القواعد المنبثقة من السلوك الاجتماعي للفرد.
وبالإشارة إلي محتوي علم النفس الاجتماعي - فالاهتمام الأساسي لهذا المجال، هو عمليات التأثير الاجتماعي، والتأثير الاجتماعي يحدث عندما يستجيب الإنسان لحدث ما أو في حضور إنسان أو أكثر مع الآخرين.
وصلة التأثير الاجتماعي تتم في ثلاثة أشكال، وهي كالتالي: تفاعل إنسان مع إنسان - تفاعل إنسان مع جماعة - تفاعل جماعة مع نفسها.
وبالإشارة إلي طريقته، فإن طرق علم النفس الاجتماعي تحتوي علي: الملاحظة الجماعية بعناية - ترتيب ودمج هذه الملاحظات، بحيث تسمح للعناصر العامة بأن توصف منطقيًا في الإطار المناسب لها - استخدام هذه العناصر في التنبؤ بالملاحظات في المستقبل.
وتعد الأسس الاجتماعية عبر برامج التربية البدنية والرياضة أحد الأسس الرئيسة، فهي تتسم بثراء المناخ الاجتماعي ووفرة العمليات والتفاعلات الاجتماعية، والتي من شأنها إكساب الممارس للتربية البدنية والرياضة عددًا كبيرًا من القيم والخبرات والحصائل الاجتماعية المرغوبة، والتي تنمى الجوانب الاجتماعية في شخصيته، وتساعده في التطبيع والتنشئة الاجتماعية والتكيف مع مقتضيات المجتمع ونظمه ومعاييره الاجتماعية والأخلاقية.
وقد استعرض كوكلي Coakley، الجوانب والقيم الاجتماعية للرياضة، فيما يلي:
- التعاون.
- الروح الرياضية.
- الانضباط الذاتي.
- التنمية الاجتماعية.
- تنمية الذات المنفردة.
- اللياقة والمهارات النافعة.
- المتعة والبهجة الاجتماعية.
- اكتساب المواطنة الصالحة.
- التعود علي القيادة والتبعية.
- الحراك والارتقاء الاجتماعي.
- متنفس للطاقات مقبول اجتماعيًا.
- تقبل الآخرين بغض النظر عن الفروق.

(د. عمرو بدران ،جامعة المنصورة – مصر) </FONT>

https://spot.alafdal.net/t2469-topic









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-29, 17:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
zofa
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك و بارك الله فيك ............... عن جد شكرا اختي










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-29, 19:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
souad_02
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية souad_02
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أبحث عن مراجع خاصة ب الحضارة المصرية في أقرب وقت من فضلك وجزاك الله خيرا.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-29, 20:10   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souad_02 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أبحث عن مراجع خاصة ب الحضارة المصرية في أقرب وقت من فضلك وجزاك الله خيرا.
ع: الحضارة المصرية الخميس فبراير 14, 2008 1:45 am

كانت الحضارة المصرية القديمة واحدة من الحضارات العظيمة الرائدة التي كانت تمتلك قيما ذات جذور ممتدة في عمق التاريخ، وتقاليد متأصلة؛ كانت في غالبها متحفظة. وعلى الرغم من تعاقب أنظمة الحكم السياسية المختلفة، وكل منها برجالاتها وسادتها؛ فإن الشعب المصري احتفظ بتكامله وعاداته وتقاليده. ومن أجل ذلك، فنحن مازلنا نشهد معظم خصائص هذه الروح متغلغلة ومتسيدة بشكل ملحوظ؛ في الكثير من جوانب الحياة اليومية والسلوكيات الاجتماعية. ويتبين هذا بوضوح خاصة في المجتمعات الريفية وبين العامة؛ إذا ما تغاضينا عن جوانب ظاهرية معينة من الحياة، مثل التغيرات التي تنشأ من الاحتكاك بالشعوب الأخرى: بين الحين والحين.
وتعد ظاهرة التدين والاعتراف بعظمة وجلال الخالق، شائعة في المجتمع المصري للغاية. وتمارس الشعائر الدينية، بحكم التعود، داخل المنزل. وفي مصر القديمة، كانت هناك محاريب للصلاة والدعاء خاصة؛ توضع بها صور وتماثيل المعبودات. وفي العصر البيزنطي أيضا، كانت صور السيد المسيح والعذراء توجد في كل منزل. و خلال عهود حكم ولاة المسلمين، ازدانت المنازل عامة بآيات من القرآن الكريم؛ وقد كتبت بخطوط عربية متنوعة جميلة أنيقة. ولا يعني تمسك المصريين بمعتقداتهم الدينية، أنهم يعمدون إلى العبوس وتجنب الأوجه السارة في الحياة، وإنما على العكس من ذلك؛ فإنهم يقبلون على الحياة بفرح ومرح: وهو ما يتضح جليا في فكاهاتهم وأغانيهم وفنونهم الشعبية.
ومن أهم خصائص المجتمع المصري، من فجر تاريخ حضارته، التكافل الاجتماعي بين الأفراد؛ والتكاتف معا في وجه الأخطار العامة، واتساع نطاق الحرص على الصالح العام. ولقد أدى هذا المفهوم إلى قيام نوع من الولاء للسلطات؛ لمواجهة الأخطار العامة. ويجتمع الأقارب وأفراد العائلة عامة (ويشد بعضهم أزر بعض) في أوقات المحن العصيبة والمصائب، وحالات الوفاة والمرض. ويعد الوقوف إلى جانب المصاب وعائلته، واجبا محتما لا يمكن تجنبه. والمصري مخلص ويستنكر الرذائل بأنواعها ويعتبر الأخلاق والفضائل هي المعايير الحقيقية لتقييم الناس.
وتلعب الأعياد والمناسبات (والموالد) دورا مهما في الحياة. وكانت، في كل العصور، هناك أعياد جديدة تضاف؛ فيحتفي بها المصريون ويحتفلون. ففي العصور الفرعونية والبطلمية كان هناك عيد يحتفل به؛ لكل معبود: يحمل فيه الكهنة تمثال المعبود ويسيرون به في موكب مهيب يشارك فيه الجميع، ويؤدي فيه المهرجون والمغنون والراقصون فنونهم. كما كانت تقام، في هذه الأعياد، العروض المسرحية التي تصور أساطير معينة. وكان الأهالي، وليس الكهنة، هم الذين يحتفلون بأعياد المعبودات الطيبة الصديقة والودودة. والمعبود "بس" هو أحد تلك المعبودات؛ وفي يوم عيده كان العمل في بناء الأهرام يتوقف. وكان الأهالي يستعرضون في الشوارع، وهم يرتدون أقنعة "بس"؛ يتبعهم الراقصون وضاربو الدفوف. وكان أهالي المدينة يشاركون في الغناء من أسطح منازلهم؛ بينما كان الأطفال يعدون بجانب الراقصين، وهم يغنون ويصفقون بأيديهم. وكانت المدينة كلها تستمتع بالأعياد والمهرجانات. وكانت مناسبات رأس السنة وبدايات المواسم، أيضا، من الأعياد. وكان هناك عيد فيضان النيل (وفاء النيل، الآن)؛ إضافة إلى عيد الربيع و الذي يطلق عليه الآن "عيد شم النسيم". ولا يزال المصريون يحتفلون، لليوم، بهذين العيدي الأخيرين. وفي مازال المسيحيون يحتفلون بأعياد القديسين وعيد الغطاس وعيد الميلاد المجيد وعيد القيامة المجيد.
وفي عهود حكم ولاة المسلمين، وخاصة منهم الفاطميين، أضاف الولاة بعض المواكب، للاشتراك مع الأهالي في احتفالات أعيادهم. وكان يسير آلاف الفرسان وصفوف من الجمال على رأس تلك المواكب؛ وكانت تحمل على ظهورها الهوادج المطرزة والمزدانة بالزهور؛ وكانت تعد الولائم. و ارتبطت أطباق وتقاليد معينة بالأعياد والمهرجانات المختلفة التي احتفل بها المصريون؛ ومن بينها عيد المولد النبوي الشريف، وغرة رجب، وغرة ومنتصف شعبان، والعاشر من محرم، ورأس السنة الهجرية، وغرة رمضان: إضافة إلى العيدين الرئيسيين للمسلمين؛ عيد الفطر وعيد الأضحى.
وقد حظيت الحيوانات بأهمية كبيرة لدى قدماء المصريين. فخلافا للحضارات القديمة الأخرى التي كانت لها معبوداتها الشبيهة بالبشر، فإن معظم المعبودات في مصر القديمة كانت لها رءوس حيوانات. وكان من الممكن جدا أن يدفع فرد حياته ثمنا لقتل حيوان مقدس.
وكما أن قدماء المصريين كانوا يعتقدون في الحياة الآخرة، فإنهم كانوا يعتقدون أيضا بأنهم سوف يستمتعون فيها بالكثير من الأنشطة التي كانوا يمارسونها في دنياهم. ولهذا، فإنهم أعدوا لآخرتهم، بأن زودوا مقابرهم بتماثيل للأصدقاء وأفراد العائلة؛ وبغير ذلك مما قد يحتاجونه من صحبة تساعدهم في الاستمتاع بوقتهم، في الحياة الآخرة.
ولم يكن قدماء المصريين يعشقون الموت، وإنما هم كانوا يعشقون الحياة؛ فاستمتعوا بها إلى أقصى درجات الاستمتاع. وقد كانوا يعملون بجد واجتهاد، ولكنهم كانوا يوفرون من الوقت ما يكفي للاستمتاع بحياة الأسرة وعلى الأخص أطفالهم وصحبة الأصدقاء، وبالترفيه: من حفلات وصيد أسماك وقنص حيوانات وإبحار؛ وكل ذلك كان في غاية الأهمية، بالنسبة لقدماء المصريين.


https://egyption.yoo7.com/t4-topic



الحضارة المصرية

الحضارة المصرية




المملكه القديمة:- من الاسره الاولى الى الاسره العاشرة من حوالي 3000 ق.م 2130 ق.م .اول ملوكهم (مينا) اسس مدينه منفيس وقد ضهرت المساطب* في هذا العصر وتطورت الى الاهرامات.
2- المملكه الوسطى:- من الاسره الحاديه عشر الى السابعة عشر 2130ق.م -1580 ق.م وقد عملت الاهرامات في هذا العصر من الطوب وغطيت بطبقه من الحجاره المنحوته
*العماره المصرية:-

إن العمارة المصرية السكنية تحددت حسب المتطلبات المعيشية . إما المباني الدينية والمدافن فقد تحددت إشكالها طبقا للطقوس الدينية . واستعمل في أول الأمر في البناء بالطوب أللبت والنباتات ولم يستعمل الخشب إلا نادرا. واستخدم الحجر في البناء في عهد الملك زوسر .

استعملت الآلات الحجرية وأدوات من النحاس في صناعه النحاس .واستعمل الحديد والبرونز في تصنيع أدوات البناء وقد روعي في التصميم أسس علم الفلك والرياضة في توجيه المباني واستعملت المنحدرات والزخرفات في نقل مواد البناء الضخمة


الأعمدة :-
استعملت دعائم مريعة وكانت هذه الدعائم أو الاعمده لا يزيد ارتفاعها عن 6 أمتار قطرها وكان للعمود قاعدة على هيئه قرص به جوانب دائرية من أعلى إما سماكته فتقل كلما اتجهنا للأعلى وتأثرت الاعمده بشكل النباتات . واستعمل عمود متأثر بشكل زهره البردي (زهره مغلقه) واستعملت زهره اللوتس كتاج للعمود.


المساطب: هي مقابر الاشراف والنبلاء وقد بنيت من الطوب اللين ذات قمة مستوية

3-المملكه الحديثه:- من الاسره الثامنة عشر الى الاسره الثلاثين 1580ق.م-332 ق.م
ازدهرت الحضاره المصريه في هذا العصر

الاهــــرامـــــات
*يعتبر هرم الملك زوسر المدرج أول مرحله في بناء الأهرامات وبعد ذلك تطور البناء إلى شكل هرم وكانت تتم عمليه البناء في حياة الملك ويغلق الهرم بعد الدفن للملك وتعمل الأهرامات من الحجارة الجيرية الضخمة ويغطى سطحها بطبقه من الأحجار الجيرية الناعمة المصقولة . ويتم نقل الحجارة بالزحافات على منحدرات من الرمل مغطاة بالطين اللزج مع عمل جوانب من الطوب أو الحجر لحماية هذه المنحدرات من الانهيار .


الهرم المدرج في سقارة

يعتبر أول بناء حجري ضخم في العالم يتكون من مصطبة مربعه ضلعها حوالي 26 م وارتفاعه حوالي 7.50 م واستعملت هذه المصطبة كقاعدة لهرم ذات أربع تدريجات ثم أضيف إليها مصطبات أعلاه بحيث أصبح الهرم يتكون من ست مصاطب . وتقع غرف المقابر أسفل الهرم



الهرم الاكبر (هرم الملك خوفو)
خوفو هو ابن الملك سنفر ومسقط الهرم مربع طول ضلعه حوالي 227م وارتفاعه الأصلي 144م ويشغل مسطحا قدره 13 فدانا ويوجد بداخله 3 غرف منفصلة ويوجد مدخل الهرم بالجهة الشمالية ويبعد سبعه أمتار عن محور الهرم ويرتفع عن سطح الأرض حوالي 17 م .
وغطى الهرم من الخارج بحجارة منحوتة نحتا جيدا كما يرجح إن قمة الهرم كانت مذهبه ويبلغ وزن الحجر الواحد حوالي 2.5 طن ويوجد بين الأحجار مونه لتسهل عمليه حركه الأحجار .وكان يوجد إمام الهرم بالجهة الشرقية معبد صغير.

المـــــعابــــد

المعابد تنقسم إلى نوعين :-
- معابد أثريه
- معابد للالهه
المعابد الجنائزية هي تطور لمعبد القرابين ال>ي كان موجودا بمباني المصاطب.

الخلاصة
*تأثرت العمارة عبر العصور بظروف متعددة :كعادات وتقاليد المجتمع طبيعة الأرض والثروات الطبيعية بها ,وكذلك نضام الحكم .
*اعتمدت العماره المصرية على الأحجار والجرانيت.
*أثرت أنواع العبادات بطريقه ممارستها على شكل ومسقط المعبد.
https://www.m3mare.com/vb/showthread.php?20236


العلم في الحضارة المصرية القديمة




في مصر .. كان إسهام الحضارة القديمة هو اختراع الكتابة – على ورق البردي – كما كان لها إسهامات رائعة في علوم كثيرة مثل : الرياضيات ، والفلك ، والطب ، والجراحة ، والتشريح بالإضافة إلى علم وظائف الأعضاء ، ولعل تقدمهم في الرياضيات يتجلى في بناء الأهرامات كما أن اهتمامهم بالنيل وقياس فيضاناته أدى إلى نشأة وتطور الهندسة لديهم حتى لتكاد تجمع الآراء على أن هذا العلم من وضع المصريين واختراعهم . ولم تقتصر الهندسة المصرية على قياس مساحات المربعات ، والدوائر ، والمكعبات بل أنهم عرفوا قياس الأحجام ، وبخاصة أحطام الأسطوانات والكرات ، بالإضافة إلى ذلك كانوا يعرفون المتواليات العددية والهندسية ، وكانت لهم وحدة للقياس ، ووحدة للميزان ، ووحدة للمكيال ، ثم أجزاء ومضاعفات لهذه الوحدات واستخدموا مثل تقسيم المأكولات التي تعطى كأجور ومرتبات مثلاً وتحديد مساحة الأرض الزراعية ، وسعة مخازن الغلال ، وغير ذلك من استعمالات الرياضيات التطبيقية .

كما أن قدماء المصريين عرفوا الحساب ، وعلم العدد ، والجمع والطرح ، والقسمة ، ولكنهم كانوا يجرون عمليات الضرب على أساس الجمع ، والقسمة على أساس الطرح ، كما عرفوا كثيراً من خواص الأعداد ، والكسور ، ومساحة الدائرة ، مساحة سطح نصف الكرة ، كما تدل على ذلك بعض الآثار التي وُجدت على قراطيس البردي مثل بردية "ريند" Rhind التي يصل تاريخها إلى 1650 سنة قبل الميلاد .

والمصريون القدماء هم أول مَن عرف حساب الزمن ، والقياس الدقيق للدورة الكاملة للشمس ، وعرفوا فصول السنة وتقسيم اليوم إلى ليل ونهار ، والليل والنهار إلى ساعات ، كما مكنهم رصد كهنتهم للكواكب السيارة ، والنجوم الثابتة ، من إنشاء التقويم الذي أصبح فيما بعد من أعظم ما أورثه المصريون لبني الإنسان .

وكان الطب هو أعظم مفاخرهم العلمية ، فقد عرفوا الجراحة والتشريح ، وعلم الأدوية لمقاومة الأمراض وعلاجها . فقد كان المصريون القدماء من أول مَن اكتشف الصفات العلاجية للأعشاب ويعتقد الآن أن كلمة Pharmacist ، وهي الكلمة المرادفة لكلمة صيدلي في اللغة العربية إنما هي مشتقة من الكلمة الفرعونية : "فارماكي" ، التي تعني تحضير الأدوية من العقاقير ، والمصرين القدماء كذلك هم أول مَن فصل بين علمي الطب والصيدلة ، وتوارثه أحفادهم ، ثم الإغريق ، فالقبط ، ثم العرب ، ومن بعدهم الأوروبيون .

وكان المصريون القدماء أول مَن وضع دستوراً للأدوية مدوناً على أوراق البردي ، ويضم مجموعة كبيرة من التركيبات الدوائية ، مع تسمية كل عقار ، وتحديد الجرعة المناسبة ، وطريقة تناولها ، ويرجع إحدى هذه البرديات إلى سنة 1550 ق.م ، وتعرف ببردية "أيبرس" نسبةً إلى تسعة أقسام : تبدأ أولاً بالرقى والتعاويذ السحرية ، ويلي ذلك الأمراض الباطنية ، فأمراض العيون ، فأمراض الجلد .. ثم معلومات عن التشريح ووظائف الأعضاء ثم الأمراض الجراحية وطرق معالجتها كالناسور ، والفتق وغيرها ، كما أن هذه البردية تمتاز بوصف شامل لبعض أعراض الأمراض ، وطرق علاجها ، وهناك بردية "أودين سميث" التي تحوي معلومات متقدمة عن الجراحة والتشريح ، مثل تشريح الجمجمة ، والأنف ، والفك ، وعظام الكتب مع بيان الإصابات والأعراض والعلاج لكل حالة . وهناك عدة برديات أخرى زاخرة بالمعلومات الصيدلية والتي كانت ثمرة ملاحظات طويلة جُمعت على مر السنين .

وخلاصة القول أن مصر القديمة حملت مشعل العلم والحضارة دهراً طويلاً وتعهدته بالرعاية حتى تسلمت منها شعوب أخرى ، نقلته بدورها إلى بقية أرجاء العالم .




المصدر كتاب : العلوم والفنون في الحضارة الإسلامية / د. تاج السر أحمد حران


https://toratheyat.com/vb/showthread.php?t=5135









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-29, 20:14   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souad_02 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أبحث عن مراجع خاصة ب الحضارة المصرية في أقرب وقت من فضلك وجزاك الله خيرا.
موسوعة الحضارة المصرية القديــــمة

https://www.4shared.com/file/57079888...ified=e47426ee



مصر كنانه الله فى أرضه وهى همزه الوصل بين الماضى والحاضر وهى بحق أم الدنيا ، يؤكد ذلك تاريخ الحضاره المصريه ، فمصر كانت أول دوله تظهر فى العالم كوحده سياسيه مركزيه منذ استطاع الإنسان المصرى أن يحيا حياه مستقره على ضفاف وادى النيل ومن هنا إرتبط تاريخ الحضاره الانسانيه بتاريخ الحضاره المصريه .
فلقد وحدت مصر أقاليمها فى بدايه الألف الثالث قبل الميلاد حيث شهدت أرض مصر أعظم وأرقى حضاره عرفها العالم القديم وهى الحضاره الفرعونيه ، تلك الحضاره التى لا زالت آثارها ومعالمها باقيه إلى يومنا هذا تشهد بعظمه المصريين القدماء عبر التاريخ وعرف الانسان المصرى القديم عناصر القوى الشامله، حيث سعى للاهتمام بالنواحى الاقتصاديه فى مجالات الزراعه والصناعه والتجاره وشق قنوات الري .

واذا كان المؤرخ اليونانى ( هيرودت ) قد قال إن مصر هبه النيل فإن هذا القول يعبر عن نصف الحقيقه لأن الحضاره المصريه القديمه نشأت نتيجه التفاعل المبدع بين الانسان المصرى القديم وبيئته الطبيعيه ، وذلك تأكيدا لقول المؤرخ المصرى الحديث شفيق غربال إن مصر هبه المصريين

ولقد ظلت مصر فى أوقات قوتها ولحظات ضعفها محافظه على شخصيتها القوميه الفريده التى تكونت من مقوماتها الذاتيه وتفاعلها الحضارى مع غيرها من الحضارات بدءا من حضارات ما قبل التاريخ والحضاره الفرعونيه واليونانيه والرومانيه والقبطيه الى الاسلاميه حيث كانت مصر البوتقه التى إنصهرت فيها كل هذه الحضارات مع إحتفاظها بذاتيتها وخصوصيتها عبر كل العصور فى نسيج متجانس للوجدان المصرى من خلال وحدة التاريخ والمشاعر واللغه

لقد شهدت ارض مصر اعظم و ارقى حضارة عرفها العالم و هى الحضارة الفرعونية و التى مازالت معالمها و اثارها باقية الى يومنا هذا تشهد بعظمة المصريين القدماء عبر التاريخ ، و قد قدمت هذة الحضارة منذ استطاع الانسان المصرى ان يحيا حياة مستقرة على ضفاف وادى النيل بعد سنوات من التنقل و الترحال و نجح فى اقامة دولة موحدة قوية و تبرز هذه الوحده جهود المصريين القدماء فى تحقيق التقدم و المحافظة على بلادهم .

مصر فى عصرها الفرعونى

فنون الحضارة الفرعونية

مصر فى عصرها الفرعونى

بدأت الحضاره في مصر منذ عصور ما قبل التاريخ بنحو مائه ألف سنه ، واعتبر المصريون القدماء منذ أواخر العصر الحجرى القديم 10 آلاف عام قبل الميلاد بأنهم أمه قائمه بذاتها وأطلقوا على أنفسهم أهل مصر أو ناس الأرض





وكانت بدايه الدوله فى مصر حين توحدت مقاطعاتها فى مملكتين مملكة الشمال في الوجه البحرى عاصمتها بوتو فى غرب الدلتا وشعارها البردى وتعبد الإله حور ورمزها الثعبان ، أما مملكه الجنوب فكانت عاصمتها نخن أو الكاب الحاليه وشعارها اللوتس وتعبد الإله ست وقد قامت عده محاولات في عصر ماقبل التاريخ لتوحيد مملكتى الشمال والجنوب ولكنها لم تثمر ، حتى تربع على مملكه الجنوب سنه 3200 ق م الملك مينا نارمر الذى يعد عهده فاتحه العصر التاريخى وبدايه عصر الأسرات التى بلغ عددها 30 أسره
عصر الدوله القديمه 2980 ق م 2475 ق م

تطورت الحضاره المصريه وتبلورت مبادىء الحكومه المركزيه ، وسمى الملك مينا بألقاب ملك الأرضين و صاحب التاجين وكانت هذه الوحده عاملا هاما فى نهضه مصر فى شتى نواحى الحياه ، حيث توصل المصريون الى الكتابه الهيروغليفيه أى النقش المقدس، واهتم الملوك بتأمين حدود البلاد ونشطت حركه التجاره بين مصر والسودان و استقبلت مصر عصرا مجيدافى تاريخها عرف بإسم عصر بناة الاهرام ، وشهدت هذه الدوله بناء أول هرم ، هرم سقاره ، ومع تطور الزراعه والصناعه والتجاره استخدم المصريون أول إسطول نهرى

عصر الدوله الوسطى 2160 ق م و 1580 ق م

إهتم ملوك الدوله الوسطى بالمشروعات الأكثر نفعا للشعب ، فاهتموا بمشروعات الرى والزراعه والتجاره ، وحفرت قناه بين النيل والبحر الاحمر ، وبدأ تشغيل المناجم والمحاجر ، فتقدمت الفنون والعماره ولكن نهايه حكم هذه الدوله شهد غزو الهكسوس واحتلالهم لمصر حوالى عام 1657 ق م ، وظلوا يحكمون البلاد نحو 150 عاما

عصر الدوله الحديثة 1580 ق م الى 1150 ق م

بعد أن تم للملك أحمس الأول القضاء على الهكسوس وطردهم خارج حدود مصر الشرقيه عاد الأمن والاستقرار الى ربوع البلاد ، وبدأت مصر عهدا جديدا هو عهد الدوله الحديثه ، وأدركت مصر أهميه القوه العسكريه لحمايه البلاد فتم إنشاء جيش قوى، مهد لتكوين امبراطوريه عظيمه امتدت من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا

وشهد هذا العصر أيضا ثوره إخناتون الدينيه حيث دعا إلي عباده إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأ عاصمه جديده للبلاد اسماها أخيتاتون وتعرضت مصر منذ حكم الاسره 21 وحتى 28 لإحتلال كل من الاشوريين عام 670 ق م ، ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنه مع الاسر الـ 30 ودخول الاسكندر الأكبر مصر



فنون الحضارة الفرعونية

إستحدث المصريون نظام الحكم والسلطات المختلفه الموجوده لإداره شئون البلاد ونشأ منصب الوزير لمساعده الفرعون فى اداره شئون البلاد بجانب كبار الموظفين لمعاونة الوزير فى ادارة الادارات العامه وعرفت مصر كذلك نظام الادارة المحليه تأثرت حضارة مصر الفرعونيه بالدين تأثرا كبيرا وقد توصل المصريون القدماء الى بعض الافكار الدينيه التى تدرجت من تعدد الآلهه الى التوصل الى فكره وجود إله واحد التى نادى بها امنحوتب الرابع اخناتون الذى احتل مكانا بارزا لفكره الفلسفى وثورته الدينيه برع المصريون فى فن العماره وآثارهم الخالده خير شاهد على ذلك ، ففى الدوله القديمه شيدت المصاطب والاهرام وهى تمثل العمائر الجنائزيه ، وأول هرم بنى فى مصر هو هرم زوسر ثم هرم ميدوم ، الا ان اشهرها جميعا أهرام الجيزه الثلاثه وتمثال أبو الهول التى شيدت فى عهد الاسره الرابعة وبلغ عدد الاهرام التى بنيت لتكون مثوى للفراعنه 97 هرما بدأ إنتشار المعابد الجنائزيه فى عصر الدوله الوسطى

اهتم ملوك الأسره الــ 12 بمنطقه الفيوم وأعمال الرى فيها ، وأشهر معابد أنشأها ملوك هذه الأسره معبد اللابرانت أو قصر التيه كما سماه الاغريق والذى شيده الملك أمنمحات الثالث فى هواره ، كما شيد القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقيه

يعد عصر الدوله الحديثه أزهى فتره شهدتها فنون العماره حيث نقشت الصور على الجدران وعرفت الحرف والفنون الدقيقه على جدران المعابد الضخمه واهمها الكرنك والأقصر وأبو سمبل ، وقد أقيمت المسلات الفرعونيه أمام مداخل المعابد وهى منحوته من الجرانيت وتعتبر معابد آمون بالكرنك والاقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوته فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغيرمن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطوريه المصريه القديمه تؤكد آثار المصريين القدماء براعتهم فى الكتابه والأدب ويظهر ذلك فيما تركه المصريون من اثار ،



ولن ينس التاريخ فضل المصريين على الانسانيه فى اختراع الكتابه التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وكان عدد حروفها 24 حرفا واهتموا بالكتابه على أوراق البردى والجدران وبرعوا بصفه خاصه فى الأدب الدينى ، ومن أقدم أمثله الادب الدينى نصوص الاهرام وكذلك كتاب الموتى وهو عباره عن كتابات دينيه على أوراق البردى ويتم وضعها مع الميت لتقيه مخاطر ما بعد الموت و قد اهتم قدماء المصرين بالكتابة و التعليم و فى وصية احد الحكماء لابنة كتب يقول وسع صدرك للكتابة و احبها حبك لامك فليس فى الحياة ما هو اثمن منها

كما برع الاديب المصرى القديم فى كتابه القصص : و قد كان القصص المصرى الشعبى القديم متطورا الى درجة ان بعض الانماط القصصية التى عرفت و انتشرت فى جميع انحاء العالم كان مصدرها القصص المصرى
وأحب المصرى الموسيقى والغناء وأقبل المصريون على الموسيقى واستخدموها فى تربية النشئ وفى الاحتفالات العامه والخاصه وخاصه فى الجيش ، وكذلك إستخدموها فى الصلوات ودفن الموتى وإختلفت الملابس فى مصر الفرعونيه من طبقه الى اخرى ، وكانت تصنع من الكتان الناعم او من الأقمشه الحريريه المستورده من بلاد سوريا القديمه، وكانت الملابس تتنوع باختلاف المناسبات كما عرف المصريون التزين بالحلى وتميزت مصنوعاتهم بالدقه الفنيه العاليه وجمال التشكيل ، واستمدت العناصر الزخرفيه من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهره اللوتس والاحجار الكريمه ، واستخدموا التمائم التى إعتقدوا أنها تحميهم من قوى الشر وحرصت المرأه بصفه خاصه على الاهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والاساور والعقود والخواتم والقلائد و الحنه

يمكن تتبع تاريخ مصر الفرعونية من تقسيمات المؤرخين القدامى أو المحدثين فقد قسم المؤرخ المصرى القديم مانيتون تاريخ مصر الفرعونية إلى ثلاثين أسرة حكمت مصر على التوالى واختلفت مواطن حضارتها بين أهناسيا وطيبة ومنف وأ ون أما المؤرخون المحدثون فقد قسموا تاريخ مصر الفرعونية إلى ثلاثة أقسام رئيسية هى الدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة

فى العصر الحجرى القديم - ما قبل الدولة القديمة - وقد ساد عصر مطير غمر منطقة الصحارى ووادى النيل فعاش المصريون فوق الهضاب فى أكواخ على صيد الحيوان واستخدموا الادوات الحجرية وبعض الأوانى الفخارية البدائية

وفى العصر الحجرى الحديث انتهى العصر المطير وجفت الهضاب وأصبحت أرض وادى النيل صالحة للحياة فهبط الانسان إلى الوادى وارتبط المصريون بالنيل منذ ذلك الحين وتعلم المصريون من النيل الكثير وتفاعلوا معه بعد أن أصبح مصدرحياتهم فكان عليهم تقويم النهر والتحكم فيه فأقاموا على واديه أخلد حضارة عرفتها البشرية وأصبحت مصر بحضارتها هبة النيل والمصريين معا

ونتيجه للتنظيم الاجتماعى الذى عرفه المصريون تطور مجتمعهم من القبيلة والجماعه إلى المجتمع المحلى والإقليمى حتى ظهرت الدولة الموحدة

وتعلم المصريون من النيل القياس والحساب فاستخدموا القدم والذراع كوحدات للقياس بل والارقام العشرية فى حساباتهم ومن بردى النيل اخترع المصريون الورق وابتكروا الكتابة

ومن غرين النيل صنع المصريون الفخار والطوب والأوانى وعرفوا موسم الزراعة فقسموا الزمن إلى سنة وشهور وأيام

وتطورت الحرف المختلفة المتصلة بالحياة الزراعية لإشباع الحاجات الاساسية للانسان ومن ثم ظهرت القبائل والاقاليم والمقاطعات..ثم تشكلت فى مصر مملكتان تمثلان وجهى مصر البحرى والقبلى وقامت عدة محاولات لتوحيدهما حتى نجح الملك مينا حوالى عام 3200ق .م فى توحيد الشمال والجنوب مؤسسا بذلك أول دولة فى التاريخ تظهر كوحدة سياسية لها عاصمة وبها حكومة مركزية وجهاز إدارى من جيش وشرطة وتعليم وقضاء

فى عصر الدولة القديمة 2980ق.م - 2475ق.م

تطورت الحضارة المصرية فتبلورت مبادئ الحكم المركزية والادارة واستقرت خصائص الطابع المصرى فى فنون النحت والنقش وأساليب العمارة وشهد عصر هذه الدولة بناء أول هرم ( هرم سقارة ) وبداية عصر بناة الاهرامات ومع تطور الزراعة والصناعه استخدم المصريون أول اسطول نهرى لتجارة منتجاتهم

وفى عصر الدولة الوسطى 2160ق.م - 1580ق.م

ساد البلاد الأمن والرخاء وازدهرت الزراعة وتطورت المصنوعات اليدوية وأنتج الفنانون المصريون والمهندسون تراثا رائعا انتشر فى الأقصر والفيوم وعين شمس

وفى عصر الدولة الحديثة 1580ق.م - 1150ق.م

شهد عصر هذه الدولة مجد مصر الحربى فى عصورها القديمة وامتدت امبراطورية مصر من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا

وفى عصر هذه الدولة الامبراطورية تمتعت مصر برخاء وثروة ومجد منقطع النظير وغدت عاصمتها طيبة مركزا للحضارة الانسانية وعاصمة للعالم تتدفق عليهاخيرات افريقيا وآسيا وجزر البحر المتوسط ويفد اليها كل عام رسل البلاد التى تحت سلطانهايحملون قدر استطاعتهم من ذهب وفضة وبدت طيبة فى عهد الملك تحتمس الثالث فى ابهى صورها وازدانت بالمعابد والهياكل والمسلات والتماثيل.. وعرف المصريون خلال حكم الملك -اخناتون- التوحيد الدينى عندما دعا هذا الملك إلى عبادة اله واحد ورمز له بقرص الشمس وانشأ للبلاد عاصمة جديدة سماها اخيتاتون ومع انشغاله بنشر مذهبه الدينى الجديد سادت فترة ضعف فى البلاد وكثر عدد الوافدين اليها من الاجناس الاخرى وخاصة الآسيوين والليبيين واستطاع قائد ليبى يدعى شيشنق عام 945ق .م ان يقضى على حكم الاسرة الـ21 ويحكم البلاد ثم حكمها من بعده ملوك من النوبة ( 722ق.م - 661ق.م ) ثم احتل الاشوريون مصر عام 670ق.م وطردهم منها الملك بسماتيك مؤسس الاسرة الـ26 التى انتهى حكمها باحتلال الفرس لمصر ثم طردوا منها خلال حكم الاسرة الـ28 ولكن عادوا مرة اخرى لاحتلال البلاد عام242 ق.م وظلوا فيهاحتى نهايةحكم الفراعنة الذى انتهى مع الاسرة الـ30 ودخول الاسكندر الاكبر لمصر


فنون الحضارة الفرعونية

العمارة



فى الدولة القديمة كانت اهم المنشآت التى شيدت المصاطب والاهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية واول هرم بنى فى مصر هرم زوسر ثم هرم ميدوم وتعد اهرامات الجيزة الثلاثة التى اقيمت فى عهد الاسرة الرابعة أشهر الاهرامات واهمها فى مصر الفرعونية كذلك تمثال ابو الهول الذى تتجلى فيه قدرة الفنان المصرى على الابداع .. وتبلغ الاهرامات التى بنيت لتكون مثوى للفراعنه 97هرما


وفى عصر الدولة الوسطى بدأ انتشار المعابد الجنائزية واهتم ملوك الاسرة الـ12 بمنطقة الفيوم واعمال الرى فيها وأشهر معابد انشأها ملوك هذه الاسرة معبد اللابرانت أو قصر التيه كماسماه الاغريق وقد شيده الملك امنمحات الثالث فى هواره
كما شيدت القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقية


ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التى تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل


ويعد عهد تحتمس الأول نقطة تحول فى بناء الهرم ليكون مقبرة فى باطن الجبل فى البر الغربى بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها الجنائزى ويظهر ذلك فى مقبرة الملك توت عنخ آمون


وقد عمد فنانو هذه الدولة - للحفاظ على نقوش الحوائط - إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزا بسيطا حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه وآخر ما اكتشف من مقابر وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثانى التى تعد من أكبرها مساحة وتحتوى على 15مومياء


أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام مدخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت ومن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطورية المصرية القديمة معابد آمون وخوفو بالكرنك والاقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوتة فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغير

الأدب

نشأ الشعب المصرى ميالا إلى الفنون ومبدعا فيها ويظهر ذلك واضحا فيما تركه المصريون من تماثيل ومسلات ونقوش وتوابيت وحلى واثاث وأدوات مرمرية

ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الانسانية فى اختراع الكتابة التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفا واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة على أوراق البردى

وقد اهتم القدماء فى مصر بالكتابة والتعليم وفى وصية أحد الحكماء المصريين القدماء لابنه كتب يقول وسع صدرك للكتابة وأحبها حبك لأمك فليس فى الحياة ماهو أثمن منها

وبرع المصريون فى الأدب الدينى الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الاخرى وأسرار الكون والاساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثله الأدب الدينى نصوص الاهرام التى سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت فى الحياة الاخرى .. أما كتاب الموتى فهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردى يتم وضعها مع الموتى لتقيهم من المخاطر بعد الموت وقد اهتم الأديب المصرى القديم بالظواهر الطبيعية التى رفعها إلى درجة التقديس فنسخ من حولها الأساطير الخالدة وخاصة حول الشمس والنيل فالشمس هى نور الاله الذى لايخبو عن أرض مصر وهى سر الدفء والحياة والنيل هو واهب الخير لارض مصر وهو الطريق الى الحياة الخالدة

كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على ان تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والامثال وعلى ترديدها باعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم

الموسيقى





اشتهر المصريون فى العصر الفرعونى بحبهم للموسيقى والاقبال عليها واستخدامها فى تربية النشء وفى الاحتفالات الخاصة والعامة خاصة فى الجيش كذلك استخدموها فى الصلاة ودفن الموتى


التزين





عرف القدماء التجمل بالحلى التى تميزت بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهر اللوتس كما استخدموا الاحجار الكريمة فى الزينة والحلى

https://nourhamdy-heyakeda2008.maktoobblog.com/937707/









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-29, 20:17   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souad_02 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أبحث عن مراجع خاصة ب الحضارة المصرية في أقرب وقت من فضلك وجزاك الله خيرا.

وفى عصر الدولة الوسطى 2160ق.م - 1580ق.م
ساد البلاد الأمن والرخاء وازدهرت الزراعة وتطورت المصنوعات اليدوية وأنتج الفنانون المصريون والمهندسون تراثا رائعا انتشر فى الأقصر والفيوم وعين شمس

وفى عصر الدولة الحديثة 1580ق.م - 1150ق.م
شهد عصر هذه الدولة مجد مصر الحربى فى عصورها القديمة وامتدت امبراطورية مصر من نهر الفرات شرقا إلى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا

وفى عصر هذه الدولة الامبراطورية تمتعت مصر برخاء وثروة ومجد منقطع النظير وغدت عاصمتها طيبة مركزا للحضارة الانسانية وعاصمة للعالم تتدفق عليهاخيرات افريقيا وآسيا وجزر البحر المتوسط ويفد اليها كل عام رسل البلاد التى تحت سلطانهايحملون قدر استطاعتهم من ذهب وفضة وبدت طيبة فى عهد الملك تحتمس الثالث فى ابهى صورها وازدانت بالمعابد والهياكل والمسلات والتماثيل.. وعرف المصريون خلال حكم الملك -اخناتون- التوحيد الدينى عندما دعا هذا الملك إلى عبادة اله واحد ورمز له بقرص الشمس وانشأ للبلاد عاصمة جديدة سماها اخيتاتون ومع انشغاله بنشر مذهبه الدينى الجديد سادت فترة ضعف فى البلاد وكثر عدد الوافدين اليها من الاجناس الاخرى وخاصة الآسيوين والليبيين واستطاع قائد ليبى يدعى شيشنق عام 945ق .م ان يقضى على حكم الاسرة الـ21 ويحكم البلاد ثم حكمها من بعده ملوك من النوبة ( 722ق.م - 661ق.م ) ثم احتل الاشوريون مصر عام 670ق.م وطردهم منها الملك بسماتيك مؤسس الاسرة الـ26 التى انتهى حكمها باحتلال الفرس لمصر ثم طردوا منها خلال حكم الاسرة الـ28 ولكن عادوا مرة اخرى لاحتلال البلاد عام242 ق.م وظلوا فيهاحتى نهايةحكم الفراعنة الذى انتهى مع الاسرة الـ30 ودخول الاسكندر الاكبر لمصر



فنون الحضارة الفرعونية


العمارة


فى الدولة القديمة كانت اهم المنشآت التى شيدت المصاطب والاهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية واول هرم بنى فى مصر هرم زوسر ثم هرم ميدوم وتعد اهرامات الجيزة الثلاثة التى اقيمت فى عهد الاسرة الرابعة أشهر الاهرامات واهمها فى مصر الفرعونية كذلك تمثال ابو الهول الذى تتجلى فيه قدرة الفنان المصرى على الابداع .. وتبلغ الاهرامات التى بنيت لتكون مثوى للفراعنه 97هرما

وفى عصر الدولة الوسطى بدأ انتشار المعابد الجنائزية واهتم ملوك الاسرة الـ12 بمنطقة الفيوم واعمال الرى فيها وأشهر معابد انشأها ملوك هذه الاسرة معبد اللابرانت أو قصر التيه كماسماه الاغريق وقد شيده الملك امنمحات الثالث فى هواره
كما شيدت القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقية

ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التى تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل

ويعد عهد تحتمس الأول نقطة تحول فى بناء الهرم ليكون مقبرة فى باطن الجبل فى البر الغربى بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها الجنائزى ويظهر ذلك فى مقبرة الملك توت عنخ آمون

وقد عمد فنانو هذه الدولة - للحفاظ على نقوش الحوائط - إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزا بسيطا حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه وآخر ما اكتشف من مقابر وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثانى التى تعد من أكبرها مساحة وتحتوى على 15مومياء

أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام مدخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت ومن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطورية المصرية القديمة معابد آمون وخوفو بالكرنك والاقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوتة فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغير



الأدب





نشأ الشعب المصرى ميالا إلى الفنون ومبدعا فيها ويظهر ذلك واضحا فيما تركه المصريون من تماثيل ومسلات ونقوش وتوابيت وحلى واثاث وأدوات مرمرية

ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الانسانية فى اختراع الكتابة التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفا واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة على أوراق البردى

وقد اهتم القدماء فى مصر بالكتابة والتعليم وفى وصية أحد الحكماء المصريين القدماء لابنه كتب يقول وسع صدرك للكتابة وأحبها حبك لأمك فليس فى الحياة ماهو أثمن منها

وبرع المصريون فى الأدب الدينى الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الاخرى وأسرار الكون والاساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثله الأدب الدينى نصوص الاهرام التى سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت فى الحياة الاخرى .. أما كتاب الموتى فهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردى يتم وضعها مع الموتى لتقيهم من المخاطر بعد الموت وقد اهتم الأديب المصرى القديم بالظواهر الطبيعية التى رفعها إلى درجة التقديس فنسخ من حولها الأساطير الخالدة وخاصة حول الشمس والنيل فالشمس هى نور الاله الذى لايخبو عن أرض مصر وهى سر الدفء والحياة والنيل هو واهب الخير لارض مصر وهو الطريق الى الحياة الخالدة

كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على ان تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والامثال وعلى ترديدها باعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم





الموسيقى







اشتهر المصريون فى العصر الفرعونى بحبهم للموسيقى والاقبال عليها واستخدامها فى تربية النشء وفى الاحتفالات الخاصة والعامة خاصة فى الجيش كذلك استخدموها فى الصلاة ودفن الموتى



التزين




عرف القدماء التجمل بالحلى التى تميزت بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعه مثل نبات البردى والنخيل وزهر اللوتس كما استخدموا الاحجار الكريمة فى الزينة والحلى



تأثير الليبيين في الحضارتين المصرية واليونانية وتأثرهم بها

(2)

بقلم : محمد مصطفى بازامه

من الواضح الجلي ، أن العقائد الدينية ، والنزعة الفنية في أي شعب ، هما أبرز مقومات حضارته ، وأن مظاهرهما البارزة من الممكن أن تنعكس على سائر الفكر الحضاري لعصر معين ، سادت تلك العقائد فيه ، وتجلت نزعتها الفنية في تراثه . ولسنا في حاجة إلى التدليل على هذه العلاقة ، التي بين المعتقد والاتجاه الحضاري ، وحتى إذا نحن احتجنا إلى تقديم الأدلة على وجودها وتأكدها ، في بعض فترات التاريخ ، فإننا لا نعتقد أننا أو غيرنا في حاجة إلى شيء من هذا حين الحديث عن الحضارة الفرعونية ، التي قامت وخلدت بفعل هذين العاملين بالذات .

وإذا نحن تلمسنا التأثير الحضاري لليبيين في تراث الحضارة المصرية ، فإننا نجده في أبرز مظاهر هذه الحضارة ، وهما : الدين والفن . وليس الجزم بهذا التأثير الليبي في الحضارة المصرية القديمة قطعا بالسهل ، ولكنه مع ذلك ليس بالأمر المستحيل ، فإن بعض المعبودات المصرية القديمة ، قد أعيدت إلى أصل ليبي ، ومعظم المعبودات المصرية القديمة قد رسمت في المقابر وعلى الجدران ، وهي ترتدي أو تتزين بأشياء معينة ، اختص قدماء الليبيين وحدهم بارتدائها ، والتحلي بها في النقوش والرسومات ، التي تمثلهم على آثار مصر الفرعونية . وعلى سبيل المثال لا الحصر ، فإن (أزيرس) إله الغرب (نب إمنت) ، وسيد عالم ما بعد الحياة في الميثولوجيا المصرية ، قد أرجعه السير (فلندرز بتري) في أصله إلى الليبيين صراحة ، حينما رأى أن عبادة (أزيرس) الوافدة على مصر من ليبيا قد غيرت كثيرا من طقوس ومفاهيم سائر المعبودات المصرية الأخرى ؛ فتحولت هذه حتى في أشكالها الحيوانية إلى بشر برؤوس الحيوانات التي كانت الأصل لها قبل ذلك . أما غيره من العلماء فقد جعله أسيويا في أصله ، وإن استقر في غرب الدلتا ، وعبد على أنه إله الغرب ، ولكن تابوته قد حمل رمز الأفعى والريشتين وهما من مميزات الليبيين قديما .

ونجد الموضع الذي انتقل إليه اليونان ، في أسطورة النزوح الإغريقي ، عند هيردوت قد سمى باسم (ازيريس) وإذا كانت هذه التسمية لموضع أو لمدينة أو لمعبد ليبي (رواية هيرودوت لا تساعدنا على التحديد) ، فإن هذا المكان ربما كان هو الموضع الوحيد ، الذي حمل اسم هذا المعبود صراحة في ليبيا . وتجدر الملاحظة هنا بأنه لا يعرف في مصر القديمة (حسب معلوماتنا) مكان واحد من سائر مقاطعات الوجهين ، القبلي والبحري معا باسم هذا الإله ، إذا استثنينا مدينة بوسيريس (بوصير) التي لا تضم معبدا خاصا به ، إذ من المعلوم أنه كان موزعا في الأسطورة كجدث بين 14 أو 16 مقاطعة من مقاطعات الوجهين .

و (نيت) معبودة الدلتا الغربية ، قد اختص الليبيون وحدهم بالتزين بحمل رمزها المقدس -وشما- على أذرعتهم في النقوش المصرية الفرعونية . وقد نقلوا هذه المعبودة الليبية أصلا إلى قرطجنة أيضا ، حيث عرفت باسم (تانيت) ، كما أنها اتحدت أيضا عند اليونانيين (خاصة هيرودوت) بالمعبودة اليونانية (أثينا) . ويكاد يجمع مؤرخو مصر الفرعونية على أن (نيت) هذه كانت معبودة ليبية أصلا ، استقرت في شمال الدلتا منذ عصور ما قبل الأسرات . وحتى الإله (ست) يرى البعض أنه ليبي الأصل ، فقد ظل حتى عهد الأسرة الثانية يحمل لقب (سيد ليبيا) كما ظل يعرف أيضا بلقب (حامي الأرض الحمراء) أي الصحراء . وكان في العصر الثيني إلها ليبيا في الشرق والغرب والجنوب على السواء . وقد ذكر هيرودوت أن الليبيين كانوا لا يأكلون لحم الخنزير ، ونحن نعرف أن هذا الإله (ست) قد مثل بهذا الحيوان ، بعد أن سادت عبادة (أزيرس) ، وأن المصريين كانوا لا يأكلون لحم هذا الحيوان القذر هم أيضا ولذات السبب .

وذكر هيرودوت أيضا أن النساء الليبيات كن لا يتناولن لحم البقرة ؛ لأنها الحيوان المقدس للمعبودة المصرية (أزيس) زوجة وأخت الإله (ازيرس) ، وهن يشتركن في هذا مع المصريات ولذات السبب . وعلى وجه العموم فمن الواضح من رسوم كثير من أشخاص الإلهة المصرية ، تينك الريشتان اللتان حملهما الليبي فوق رأسه طوال فترة التاريخ الفرعوني ، وكذلك ذيل الحيوان (الأسد، الثور) ، وذلك الكيس أو الجعبة ، ستار العورة عند الذكور ، والتي لا يرسم الليبي من دونها إلا نادرا في النقوش المصرية ، وقد حملتها بعض رسومات الإلهة ، كما حملها بعض الفراعنة كذلك .

ومع أن القول بأن التأثير الحضاري لليبيين في مصر الفرعونية كان قوي التغلغل والنفوذ ، لا يزال في حاجة إلى البحث المركز الدقيق من قبل المختصين في أصول الحضارات ، وخاصة في الحضارة المصرية ، إلا أنه يمكن القول بأن المؤرخ لا يسعه إنكار هذا التأثير الحضاري الواضح في كتاباته عن تلك العهود السحيقة من حياة الشعبين المصري والليبي إذا كتب . وإذا كان إبراز تأثير الليبيين في الحضارة المصرية على صعوبة البحث فيه ممكنا ، لما كشف عنه من آثار الحضارة الفرعونية ، الغنية برسوماتها ونقوشها ونصوصها ، التي أمكن للعلماء فك رموزها منذ عشرات السنين ، فإن تأثر الليبيين بالحضارة المصرية ، أصعب من ذلك كثيرا ، لقلة ما لدينا من معلومات عن الليبيين في عصور ما قبل التاريخ من المصادر الأخرى غير المصرية ، ولانعدام البحوث الحفرية المنظمة وغير المنظمة عن آثار ومخلفات الإنسان الليبي في عهود الأسرات الفرعونية ، وفي عهود ما قبل الأسرات ، وبعضا من النقوش والرسومات البدائية التي كشف عنها الباحثون بين صخور جبال ومرتفعات وأودية الجنوب (وادي زقرة ، وادي مسعودة ، تاسيلي ، اكاكوس ، العيونات ) ، قد أعطتنا بعض الأدلة الباهتة عن تأثر الليبيين بالمعتقدات وبالفن المصري .

ولو أننا ذهبنا إلى أبعد من هذا ، ولجأنا إلى الاستقراء ، فالاستنتاج كما فعل ويفعل بعض المؤرخين ، لرأينا في اسم مدينة برقة (Barca) ، الذي ورد لأول مرة في تاريخ هيرودوت ، تأثيرا مصريا فرعونيا واضحا ، فالكلمة من الجائز أن تكون مركبة من كلمتين مصريتين قديمتين هما (بر) ومعناها (بيت) و(كاو) ومعناها (القرين) ، وهي مفرد (كاو) . وليس من غايتنا هنا أن ندخل في تفصيلات عقائد المصريين القدماء في الموت وما بعد الموت من تسميات وفلسفات ، ولكننا نجد أنفسنا مضطرين إلى ذكر شيء من أمر هذه الـ(كا) أو (القرين) ، إنها في رأي إرمان : ( القوة المحببة الحيوية) ، وهي في رأي شتيندورف : (الروح الحارس) ، وهي في نظر مسبيرو : ( البديل) أو (المكرر) ، أي القرين . وتأتي الـ(الكا) في نظر علماء قدماء المصريين إلى الوجود في نفس اللحظة التي يولد فيها الإنسان ، وهي هيولية وليست عنصرا من عناصر الشخصية أو الجسد ، ولكنها أيضا ليست سماوية مثل الـ(با) التي تمثل عادة على صورة طائر ، بل إن الـ(كا) تعيش في العالم الآخر ، عالم ما بعد الحياة ، وفيها تحل الـ(با) بعد وفاة الشخص وانتقاله إلى عالم (أزيرس) .

وإذا علمنا أن كلمة (بر) ، أي (بيت) تعني في المصرية (معبد) كما قد تعني (مدينة) أو (منطقة) ، أمكننا أن تحتمل أن تكون كلمة برقة BAR-KA التي ذكرت من هيرودوت على أنها المدينة المنافسة سياسيا واقتصاديا لمدينة قورينة اليونانية ، تسمية مصرية ليبية معناها (بيت الكاو) ، أو (بيت الكا) أي (مدينة القرائن) مع العلم بأن سيد هذا البيت هو أزيرس إله الغرب وملك عالم ما بعد الحياة . ولا نريد أن نذهب بعيدا ، فنتصور في منافسة برقة الليبية لقورينة اليونانية ، نوعا من الصراع العقائدي بين الليبيين عبدة (اوزير) أي (أزيرس) وبين اليونان عبدة (أبولون) و (زيوس) . على الأقل في بداية أمر الاحتكاك ؛ لأن الاستنتاج الذي ذهبنا إليه هنا لا يزال في حاجة إلى المزيد من التعمق في الدراسة والبحث ، قبل التسليم به وإصدار أحكام ، وتعليلات تاريخية على ضوئه من مثل هذا الاحتمال . وقد ذكر هيرودوت في تاريخه أن القبائل الشرقية من برقة ، كانت لها عقائد وعادات المصريين كما ذكر قضية امتناع الليبيين عن أكل لحم الخنزير ، (حيوان ست المقدس) ، وعن لحم البقرة (حيوان ايزيس المقدس) ، وبعض أمور أخرى تشير إلى تأثر الليبيين بالحضارة المصرية

وفي الرسومات والنقوش البدائية التي عثر عليها في وبعد النصف الأول من القرن العشرين ، في عديد من المناطق الصحراوية ، مما يعد بالآلاف الكثير من الموضوعات التي تبرز نوعا من الاتصال الحضاري بالمصريين ، فأسلوب رسم بعض الأشخاص فيها كامل الوضوح وبعض الحيوانات حملت فوق الرأس قرص الشمس (رمز الإله رع) ، ورسومات برؤوس حيوانات ، بل وأقنعة ذات طراز مصري حميم ، وكانت الأفعى المقدسة ، على جباه بعض هذه الصور واضحة كل الوضوح . هذه وغيرها من المواضيع التي تزخر بمثيلاتها موضوعات الفن المصري القديم ، نجدها في مجموعات الرسم التي نشرت بعد اكتشافها من قبل الباحثين في تلك الأودية والجبال الصحراوية الجرداء في جنوب البلاد . ولكن قضية هذه الرسومات والنقوش البدائية لا تزال تحير العلماء الباحثين ، فإنه من غير السهل الحكم بحداثة عهدها أو قدمه على عهد الأسرات المصرية ، وحتى تحل هذه القضية بصورة نهائية ، فإنه يصعب معرفة ما إذا كانت هذه الحضارة الصحرواية ليبية الأصل ، وبالتالي فهي دليل جديد على تأثر المصريين في فنهم أيضا بالحضارة الليبية ، أم أنها كانت دليلا على تأثر الليبيين بالحضارة المصرية وحسب ، ودليلا أكيدا على تغلغل الحضارة المصرية حتى تلك الجهات النائية البعيدة عن وادي النيل بعشرات المئات من الكيلومترات ، على أنها في الحالين دليل أكيد على الوحدة الحضارية أصلا في الشعبين الليبي والمصري ، أو على الأقل دليل على الاتصال الحضاري العريق بين الشعبين .

- المرجع : ليبيا في التاريخ ، الجامعة الليبية ، كلية الآداب 1968






عاصرت الحضارة المصرية القديمة بعض حضارات قامت فى بلاد الشرق الأدنى القديم، ومنها حضارة بلاد الرافدين (العراق)، وحضارة بلاد الشام (سورية)، وحضارة جنوب الجزيرة العربية (اليمن). تلك الحضارات تأثرت بالحضارة المصرية القديمة فى كل مظاهرها، وأثرت أيضاً فى الحضارة المصرية فى بعض المظاهر. معنى ذلك حدث تفاعل بين حضارة مصر القديمة، وحضارات الشرق القديم، وحدثت علاقات التأثر والتأثير بين هذه الحضارات جميعاً.
العلاقة بين حضارة مصر الفرعونية وحضارة بلاد الرافدين (العراق)


التأثيرات بين الحضارة المصرية القديمة، وحضارة بلاد الرافدين (العراق) تأثيرات متبادلة، ومن أمثلة صور التفاعل بين الحضارتين:



عن مصر أخذت بلاد الرافدين نظام الهرم المدرج فى بناء معابدها.

عن بلاد الرافدين أخذت مصر استخدام الأختام.

عن بلاد الرافدين أخذت مصر فن رسم الحيوانات المجنحة.

فى عهد "تحتمس الثالث" امتدت الفتوحات المصرية إلى بلاد الرافدين.

فى أواخر الدولة الحديثة، استولى ملك آشور على مصر لفترة قصيرة، حتى نجح الملك "أبسماتيك" فى طرد الآشوريين من مصر.



عن بلاد الرافدين أخذت مصر استخدام الأختام. هذا الختم الملكى كان من ممتلكات الفرعون "حورمحب" ويرجع إلى بدايات الأسرة 19 (1320-1200 ق.م). وتحتوى خرطوشة "حورمحب" بهذا الختم على شكل جعران (خنفساء) scarabus beetle وهو رمز الميلاد من جديد والخلود فى العقيدة الدينية المصرية القديمة، والخراطيش هى أشكال بيضاوية مكتوب بداخلها اسم شخصية ملكية أو إله.




نماذج من الفن الآشورى، ويلاحظ أن النحت الآشورى قريب جداً من النحت المصرى من حيث بروز الأشكال قليلاً عن الحائط.

العلاقة بين الحضارة المصرية القديمة وحضارة بلاد الشام (سورية القديمة)

تحتل سورية رأس المثلث الحضارى الذى يتكون ضلعه الأيمن من بلاد الرافدين، وضلعه الأيسر من وادى النيل، وقاعدته شبه الجزيرة العربية، ومن هذا المثلث خرجت الحضارة الإنسانية التى أشعت بنورها على العالم. وبحكم موقع سورية المتوسط فإنها كانت كجسر لنقل التأثيرات الثقافية للحضارات فى العصور القديمة، فضلاً عن حضارتها الخاصة، ومن بين الحضارات التى نشأت فى سورية الحضارة الفينيقية.




https://www.eltorki.jeeran.com/announcement_page.html


ï»؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-29, 22:04   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
وحيد دالي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك يا اختي ممكن بحث عن الحضارة الفارسية او حضارة بلاد فارس مع اسماء المراجع وجزاك الله الف خير واسكنها فسيح جنانه










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-04, 13:14   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد دالي مشاهدة المشاركة
السلام عليك يا اختي ممكن بحث عن الحضارة الفارسية او حضارة بلاد فارس مع اسماء المراجع وجزاك الله الف خير واسكنها فسيح جنانه


][.. آإلــحٍ ــضــآإرٍهـ آإلــفــآإرٍســيه ..][


تاريخ إيران


"إيران وفارس" اسمان استعملا للدلالة على قطر واحد، ولكنهما ليسا مترادفين تماماً، فلما هاجرت الأقوام الآرية من موطنها الأصلي جنوبي بحر الآرال إلى الهضبة المرتفعة الواقعة أسفل بحر قزوين، سموا الموطن الجديد "إيران" ومعناها "موطن الآريين". ويمكن تقسيم تاريخ


إيران القديم إلى ثلاث مراحل:


1- حقبة ما قبل التاريخ: وتبدأ من أولى الشواهد على وجود الإنسان على شبه الهضبة الإيرانية (حوالي100.000 سنة قبل الميلاد) والتي انتهت تقريباً مع بداية الألف الأول قبل الميلاد.
2- حقبة التاريخ البدائي: وتغطي تقريباً النصف الأول من الألف الأول قبل الميلاد.
3- حقبة الأسر الحاكمة (من القرن السادس إلى القرن الرابع قبل الميلاد): عندما أصبحت إيران في بؤرة ضوء التاريخ المدون. باستثناء حضارة "عيلام" المتمركزة بعيداً عن الهضبة الإيرانية في منطقة خوزستان المنخفضة، ذلك أن التاريخ المدون بدأ هناك مبكراً كبدايته في منطقة بلاد الرافدين (حوالي 3000 سنة قبل الميلاد).

حقبة ما قبل التاريخ

العصر الحجري القديم: وأول شواهد هذا العصر موجودة على حفريات في جبال زكروس غرب إيران، والتي تعود إلى حوالي 100.000 سنة قبل الميلاد.

العصر الحجري الحديث: تشير الدلائل أن منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة كانت إحدى أقدم المناطق في العالم القديم التي مرت بما يسمى ثورة العصر الحجري الحديث. حيث شهدت هذه الثورة نمواً في نمط الحياة الزراعية الريفية المستقرة التي تعتمد أساساً على الزراعة والرعي. وهذه الشواهد يعود تاريخها إلى الألفية الثامنة والسابعة قبل الميلاد. وفي سنة 6000 قبل الميلاد تقريباً انتشرت هذه الأنماط من الحياة الزراعية والرعوية في أنحاء كثيرة من الأراضي الإيرانية وفي خوزستان.

الألف الخامس إلى منتصف الألف السادس قبل الميلاد:

هناك القليل من المعلومات عن حضارة تلك الحقبة. ويميل الباحثون إلى التركيز على حقبتي العصر الحجري الحديث والعصر البدائي، والأدلة المتناثرة على وجود تطورات ثقافية وفنية هامة في العصرين النحاسي والبرونزي الأول.

أواخر الألف الثالث والألف الثاني قبل الميلاد:

تتميز بداية هذه الحقبة عموماً بعزلة ملحوظة للهضبة أكثر من التي قبلها، بينما تميز النصف الأخير منها بحالات جديدة واضحة من التمزق، فريدة في التاريخ الإيراني، مهدت الطريق لتطورات في عصر التاريخ البدائي. ففي شمال ووسط غرب إيران تطورت الحضارات المحلية إلى حالة من العزلة النسبية نتيجة للأحداث الجارية في أماكن أخرى.

حقبة ما قبل الأخمينيين

8000 ق م: حيث مكنت الثورة الزراعية من إقامة مستعمرات دائمة وتكوين حضارات مزدهرة. فقد أصبحت شبه الهضبة الإيرانية مهداً لواحدة من أقدم الحضارات في التاريخ.

5000 ق م: تشير بعض آثار هذه الحقبة إلى تقدم صناعة النبيذ.

3900 ق م: مدينة سيالك Sialk (بالقرب من كاشان)، وهي أول مدينة بُنيت على الهضبة الإيرانية.

1500-800 ق م: طوائف الميديين والفرس، وهم من البدو الآريين الرحل الذين سكنوا شبه الهضبة الإيرانية قادمين من آسيا الوسطى. وقد استقر الميديون في غرب إيران، وأصبحوا هم والفرس في الجنوب خاضعين، في البداية، للدولة الآشورية، ولكنهم سرعان ما استقلوا بأنفسهم ثم قهروا الدولة الآشورية.

1000 ق م: النبي الفارسي زرادشت كان أول الأنبياء الذين قالوا بوجود إلهين، واحد يمثل الخير والآخر يمثل الشر.

الدولة الأخمينية

559-530 ق م: أسس قورش (كوروش) إمبراطورية فارس عام 550 قبل الميلاد، وكانت أول إمبراطورية عالمية.

539 ق م: استسلمت بابل سلمياً لقورش ورحبت به محرراً لها بسبب سياساته اللينة. فحرر اليهود من السبي البابلي. وقد توفي قورش عام 529 ق.م. ”
تميز عصر الملك دارا بازدهار اقتصادي، حيث عرف أقدم شكل من أشكال العملة في التاريخ "الداريك"، بالإضافة إلى توحيد الموازين والمقاييس وتنظيم القوانين التجارية وتشجيع التجارة العالمية ورفع مستوى اقتصاد الإمبراطورية الفارسية إلى مستوى لم يسبق له مثيل من الرخاء.



522-486 ق م: توج حكم الملك "دارا" عام 521 ق.م ذروة إمبراطورية فارس. أسس دارا إمبراطوريته على النظام المرزباني (مشابه للحكومات القومية والمحلية). حيث أنشأ الطرق والموانئ والبنوك، كما بنى نظام ري تحت أرضي.
كذلك تميز عصر دارا بازدهار اقتصادي، حيث عرف أقدم شكل من أشكال العملة في التاريخ "الداريك"، بالإضافة إلى توحيد الموازين والمقاييس وتنظيم القوانين التجارية وتشجيع التجارة العالمية ورفع مستوى اقتصاد الإمبراطورية الفارسية إلى مستوى لم يسبق له مثيل من الرخاء.

490-479 ق م: خلال الحروب التي خاضتها مع فارس، لم تشكل الدول المدينية اليونانية أي تهديد لقلب الإمبراطورية الفارسية. فالذي لم تحققه فارس من خلال الحرب، حصلت عليه من خلال الدبلوماسية. فبعد انتهاء الحروب اليونانية الفارسية استطاع ملوك فارس تقليب شعبي أثينا وسبارطة على بعضهمها في حروب استمرت 150 عاما. وكان للدعم المالي والبحري الذي قدمته فارس إلى سبارطة عظيم الأثر في انتصارها على أثينا في الحرب الكبرى. ثم بدأت فارس في تقديم العون لأثينا. وكان النفوذ الفارسي واضحاً، لدرجة أنه طُلب من الملك الفارسي أرتاكسركسس الثاني التوسط بينهما، والتوصل في النهاية إلى اتفاقية سلام عام 387 قبل الميلاد.

550-334 ق م: أصبحت إمبراطورية فارس القوة العالمية المهيمنة لما يزيد على قرنين من الزمان. فقد كان لها السبق في التقريب المتواصل بين الشرق والغرب. وكانت أول إمبراطورية عالمية متسامحة دينياً. فقد تعدد بها الكثير من اللغات والأعراق والديانات والثقافات. وقبل سطوع نجم الإمبراطورية الرومانية، كان لفارس قصب السبق في التأكيد على سطوة القانون، وإنشاء جيش مركزي قوي، وحكومة دولة فعالة ونظامية.

حكم الاسكندر إلى دولة البارثيين

334 ق م: غزا الاسكندر الأكبر المقدوني فارس المتمثلة في الدولة الأكمينية وأسقطها. وبعد انتصاره على الجيش الفارسي أمر بإعدام كثير من الفرس وأحرق مدينة برسيبوليس انتقاماً لحرق مدينة أثينا. وكان يعتبر نفسه خليفة للملوك الأخمنيين . قلد عادات البلاط الفارسي وحاول تكوين ثقافة جديدة مزجت بين الفارسية والإغريقية (الهلينية).

323 ق م: وفاة الإسكندر. ورغم أنه كان عسكرياً فذاً، إلا إنه كان يفتقر إلى المهارات الإدارية. وبعد وفاته بفترة وجيزة، قسمت إمبراطوريته بين الجنرالات المتنافسين. وكان من أبرز ما ورثه بعد انتصاره على فارس هو تقديمه النموذج الإمبراطوري الفارسي للغرب وتبني الإمبراطورية الرومانية له بعد ذلك، خاصة ما يتعلق بحكم الدولة والقانون.

323-141 ق م: قيام الدولة السلوقية، نسبة إلى سلوق أحد جنرالات الإسكندر، والتي كانت تضم آسيا الصغرى وبلاد الشام والعراق وإيران، وشيد له عاصمة جديدة باسم "سلوقية" على نهر دجلة في العراق، والقسم الغربي وأسس له العاصمة "أنطاكية" على نهر العاصي. تناوب على مملكة السلوقيين ثمانية عشر ملكاً.

247 ق م-224م: دولة البارثيين، ويعرفون في التاريخ أيضاً باسم "الأرشكيين" نسبة إلى ملكهم الأول، وهي مملكة قبلية من قبائل الساكا في شمال شرق إيران، هزمت السلوقيين وبسطت سيطرتها على جميع بلاد فارس. مؤسس هذه الدولة هو "أرشك" الأول الذي أصبح بعد ذلك لقباً لجميع الملوك البارثيين كاسم قيصر الروم. وخاضوا حروباً عدة ضد الرومان. وأدى نصرهم عليهم في عام 53 قبل الميلاد إلى بروزهم كقوة عظمى آنذاك. ورغم طول حكم البارثينيين الذي ناهز الخمسة قرون، إلا إن حضارتهم لم يتبق منها شيء يُذكر، باستثناء بعض الآثار الفنية البسيطة.


الدولة الساسانية

224م: أسس أردشير الأول حكم الساسانيين. وأحيا الساسانيون الحضارة الفارسية والزرادشتية وبذلوا جهداً ملحوظاً لإعادة تقاليد الأخمينيين. وأقاموا علاقات تجارية مع عدويهم اللدودين الرومان/البيزنطيين والصينيين. وتشير الحفريات المكتشفة في الصين إلى العملات الساسانية الفضية والذهبية التي كانت مستخدمة لعدة قرون. ويحتل أردشير مكانة كبيرة لدى الإيرانيين باعتباره موحد الأمة الإيرانية وباعث الدين الزرادشتي ومؤسس الإمبراطورية البهلوية. توفي أردشير عام 240م وخلفه ابنه شابور.

260م: غزا شابور الأول للإمبراطورية الرومانية وأسر الإمبراطور الروماني فاليريان. كما أنشأ مركز "جندي شابور للتعليم العالي. وأعاد تنظيم الإمبراطورية، وأقام سد شستر، وأنشأ العديد من المدن، منها "نه شابور" (نيسابور الحالية).

274م: ظهر ماني، مؤسس مذهب (المانوية) وهي فلسفة تجمع بين المذاهب والفلسفات والأديان

301-310م: جلوس هرمز الثاني على عرش إيران، وقتل في إحدى المعارك مع العرب عام 310 م.

28 م: ظهور الداعية مزدك، في عهد حكم قباد بن فيروز، وعرض عليه نوعاً من الشيوعية في المال والنساء وقبل قباد مذهبه بهدف الحد من نفوذ النبلاء ورجال الدين. وأدت أفكار مزدك إلى حدوث صراع طبقي كبير بين الفلاحين والنبلاء. ويمكن اعتباره أول "شيوعي/اشتراكي" في العالم.

531-579م: تولى كسرى أنو شيروان حكم إيران بعد وفاة أبيه وقد استطاع في بداية حكمه القضاء على فتنة أتباع مزدك وأعاد الاستقرار إلى الأوضاع في إيران.

570م: ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم.

622م: هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وبداية الحضارة الإسلامية.

629-632م: تناوب على عرش الإمبراطورية الساسانية أختان هما بورانداخت ابنة خسرو برويز وأختها أزارماداخت. ووقعت بورانداخت معاهدة سلام مع البيزنطيين.

من الفتح الإسلامي إلى الدولة البهلوية

642م: انتصر المسلمون على الفرس في موقعة نهاوند وانتهى حكم الأسرة الساسانية بعد مدة بلغت 416 عاماً ودخل الشعب الإيراني في الإسلام وقبل ولاية العرب المسلمين.

661م: قتل علي بن أبي طالب، آخر الخلفاء الراشدين وبداية الخلاف بين السنة والشيعة حول القيادة الإسلامية، ورغم أن فارس لم تصبح دولة شيعية إلا بعد تسعة قرون منذ ذلك الوقت، إلا إن هذا الصدام كان بالغ الأهمية في التاريخ.

661-750 م: قيام الخلافة الأموية وخضوع جميع الأراضي المفتوحة خضوعاً تاماً. واستخدام الحروف العربية في الكتابة الفارسية إلى يومنا هذا.

680م: قتل الحسين بن علي بن أبي طالب على يد الأمويين في كربلاء.

696م: اللغة العربية أصبحت اللغة الرسمية للأمة الإسلامية.

750م: ساهم الإيرانيون في إسقاط الخلافة الأموية وساعدوا في قيام الدولة العباسية. وانتقلت عاصمة الخلافة من دمشق إلى بغداد.

750-1258م: اعتماد الخلافة العباسية على الوزراء والبيروقراطية الفارسية في كثير من وظائف الدولة. وتغلغل التقاليد الفارسية في نظام الحكم العباسي. وأصبح لأسرة البرامكة الفارسية شأن كبير في النظام السياسي العباسي وتقلد كثير من أفرادها مناصب وزارية هامة في الدولة العباسية. بلغت الدولة الإسلامية ذروتها إبان الحكم العباسي.


المصدر: https://www.ahba2b.com/vb/t198.html#ixzz1cjo275xS

https://www.ahba2b.com/vb/t198.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-04, 13:16   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد دالي مشاهدة المشاركة
السلام عليك يا اختي ممكن بحث عن الحضارة الفارسية او حضارة بلاد فارس مع اسماء المراجع وجزاك الله الف خير واسكنها فسيح جنانه

خيارات الموضوع

#319251 - 02/12/2005 17:50 هل تأثرت الحضارة الفارسية بالحضارة العربية أو بالعكس؟
السادس
جليس خاص
عضو منذ: 03/04/2005
مشاركات: 834
البلد :
- ما أوجه تأثر الحضارة الفارسية بالحضارة الإسلامية العربية؟


الأمم المتطلعة تنبهر بحضارات الأمم الأخرى و بطموحها، تسعى في تقليدها حتى تصل إلى ما وصلت تلك إليه، و من ثم يدفعها ذلك الطموح نحو التقدم و المنافسة بل و قد تصل نحو الاستئثار بالطليعة عن باقي الأمم الراقية. و التأمل في تاريخ الحضارات يدفع الدارس نحو استقراء الأحداث و الوقوف على أسباب رقي الدول و أقوال حکمائها. و نحن حين نطالع تاريخ أمبراطورية الأمة المسلمة منذ ضحاه نرى بوضوح أثر حضارات الأمم الأخرى في الدولة الإسلامية. فبمجرد أن فتح العرب بلاد فارس و الروم و ما تلى ذلک من فتوح نحو الهند و السند و ماوراء النهر حتى حدود الصين ، مابرح المنهج الاسلامي المنفتح أن اقتبس من حضارة تلک الدول، فنرى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدون أدنى تردد يقبل برأي الهرمزان و هو أسير حرب في تدوين الدواوين. و لو وقفنا عند الفرس عند الفتح نجد أن عقليتهم المستنيرة کانت الدافع الرئيسي في قبولهم الإسلام، إذ لم يدفعهم الغرور و لم يغلب على عقولهم رفض فکرة صادرة عن بداة کانوا يرونهم عبيدًا لهم. و حتى قرن و نصف القرن من الفتح الأول کان الفرس في حالة استيعاب للصدمة الحضارية و تأقلم للجو الجديد. و من بعدها تفجرت ينابيع الحرکة العلمية الإسلامية على أيديهم أو أيي المستعربين منهم. و قد کان لهم الأثر في قيام الحضارة الإسلامية العالمية. و تشهد على ذلك أسماءٌ تصدرت الکتب العلمية و الأدبية و صفحات التاريخ ختمت بألقاب مثل : " النيسابوري السمرقندي، الطبري، الجيلاني، المروزي ، الرازي، البيضاوي، الجرديزي ، الغزنوي ، الکابلي، البخاري، الاصبهاني أو الاصفهاني، الشيرازي ، الفيروزآبادي ، المراغي ، الجرجاني ، النسوي أو النسائي، القمي ، الديلمي ، البيروني، الهمذاني، الإصطخري، الزمخشري، الجويني ، الطوسي ، المدائني ، البلخي، الخراساني، الخوارزمي، الشرواني ، الکرماني ......... و غيرها من ألقاب فارسية ". و کتب الحضارة الإسلامية تزخر بشواهد کثيرة على دور أمة الفرس في الحضارة الإسلامية. هذا الدور البارز للفرس اقتاد الباحثين من عرب و أوروبيين إلى دراسة الحضارة الإسلامية في تلك الدولة و اکتشاف سر عظمتها. و أوجب علينا نحن أهل الضفة الأخرى من الخليج الاطلاع على تاريخ و حضارة هذه الأمة الجارة، حتى يقوم التعاون بيننا على أساس من التفاهم العميق و المدروس على حد مشترك. و في البحرين مع وجود عدد ليس بالقليل من ذوي الأصول الفارسية إلا أن أصحاب الثقافة الإيرانية منهم قليلون جدًا، و يکاد ينعدم منهم من يملك القدرة على الاطلاع على الکتب الفارسية التراثية. و هذه المشکلة لا تقتصر علينا فقط بل في إيران نفسها، إذ تطورت اللغة کثيرًا و تغيرت على مر الزمن فأضحى کل قرن بعد الإسلام للغة الفارسية خصوصية يدخل عامل المکان کذلک فيها. و قد اهتم الدارسون العرب بآداب هذه اللغة و ترجموا منها الکثسر و تأثرت آثارهم بل و حرکتهم الأدبسة بمضامينها سواءً عن طريق مباشر أو عن طريق الأدب الغربي الذي استفاد الکثير من الأدب الفارسي و مدارسه الفکرية.

_________________________https://www.majalisna.com/bulletin/index.php?ubb=showflat&Number=319251









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-04, 13:18   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد دالي مشاهدة المشاركة
السلام عليك يا اختي ممكن بحث عن الحضارة الفارسية او حضارة بلاد فارس مع اسماء المراجع وجزاك الله الف خير واسكنها فسيح جنانه
troth2002
عضو
تاريخ التسجيل
Jun 2003
المشاركات
52
0
حضارة الاسلام والحضارات الاخرى
حضارة الاسلام والحضارات الاخرى
الاسلام والحضارات الاخرى
يبرز الاسلام في المجتمع الحديث كحضارة كاملة متكاملة وبها كل شيء من احكام سهلة ومن فكر نير ومن تميز بفتح عقول البشر على ربهم ودنياهم , يحتار المستشرقون واصحاب الحضارات الاخرى في كيقية التغلب على هذه الحضارة التي طبقت لمدة خمسين عاما ( زمن الرسول والخلفاء الاربعة من بعده ) من زمن هذا العالم فكان ان وصلت الى الارض كلها في الخمسين عاما تلك , تخشى هذه الحضارات من عودة ذاك النموذج الاسلامي الذي ذاب فيه الفرد في مصلحة الكل وكانت مصلحة الكل تصب في مصلحة الفرد

ساناقش قليلا صراع حضارة الاسلام مع غيره من الحضارات في التاريخ القديم
ظهر الاسلام في الجزيرة العربية التي لم يكن فيها أي نوع من انواع الحضارات ما عدا بعض المواصفات الفردية من شهامة وكرم وما الى ذلك ولكن بادية العرب لم تكن يوما صاحبة حضارة في التاريخ فابسط ما يقال عنها انهم ( اعراب ) كما وصفهم الله في كتابه وتلك المنطقة لم تعرف عبر التاريخ غير حضارة الجهل وسفك الدماء ولم تكن يوما مثل حضارة روما او حضارة الفراعنة او حضارة بلاد الشام او بلاد فارس وحاول الاسلام ان ينشأ حضارة في بلد لا حضارة لها على الاطلاق ونجح بذلك نجاحا عظيما وانشأ دولة اسلامية ظهرت حضارتها وطغت على الحضارات الاخرى ولكن……..
اصطدمت بحضارتين كبيرتين هما الروم والفرس اما عن الروم فلم تصل الى قواعدهم الاساسية فلم تصل الى روما بل اخذت منهم بلاد الشام صاحبة الحضارات الكبيرة والفكر السياسي الاقدم في التاريخ فهم اول من اصدر القوانين ( حمورابي ) ومن اقدم الحضارات في الدنيا كالفينيقين والعموريين وما الى ذلك ورغم استعمارهم من الحضارة الرومانية ولكن بقوا اصحاب تاريخ كبير ووجدوا في الحضارة الاسلامية منقذا لهم من المستعمرين الاجانب وكذلك الحال بالنسبة الى مصر بحضارتها الفرعونية العريقة التي لا تقل عن حضارات بلاد الشام ان لم تتفوق عليها مما جعل الاسلام ينتشر في بلاد حضارية ويتفاعل اهلها مع الاسلام ليصبح من اكبر الاديان في العالم واكبر دولة اسلامية كانت عواصمها من دمشق وبغداد ومصر لاحظ انها لم تكن يوما من البلاد التي ليس لها تاريخ حضاري واقصد هنا الجزيرة العربية التي كما اسلفت لم يكن لها حضارة قط عبر التاريخ وليس فقط هذا بل عادت هذه البادية الى جهلها الاول عبر تشديد الدين واخماد العقول وقمع الشعوب لتعود كما كانت بدون أي حضارة وبدون ان تستفيد من حضارة الاسلام شيئا فالاسلام العظيم اصبح في جزيرة العرب حجة لتوقف العقول وقمعا للنساء وقمعا لاي فكرة جديدة وظهرت الوهابية والسلفية لتقضي على امال الشعوب باي نوع من انواع الحضارة
تكلمنا بشكل بسيط عن تصادم الاسلام مع حضارات بلاد الشام والرافدين ومصر وكيف رات شعوب تلك المناطق في الاسلام نجدة لها وكيف من تلك البلاد اصبحت الدولة الاسلامية في اوج عظمتها
والان نتكلم عن صراع الاسلام مع الدولة الفارسية فقد اصطدمت الحضارة الاسلامية بالحضارة الفارسية ووصلت الى معقلها الرئيسي وتغلبت عليها في عهد الامام عمر بن الخطاب ولم تستطع الحضارة الفارسية ان تقف في وجه الحضارة الاسلامية فكان ان التفت الحضارة الفارسية على الحضارة الاسلامية واوجدت لها مدخلا من ضمن الحضارة الاسلامية يحفظ لها شيئا من حضارتها وكيانها من الذوبان في الاسلام وكان ان وجدت لنفسها المذهب الشيعي وطورته الى شكله الحالي واوجدت لنفسها شخصيات من الاسلام تقدسها اكثر من الشخصيات الاسلامية الرئيسية المقدسة فبدل الرسول محمد اوجدوا علي ابن ابي طالب وبدل كبار رجال الاسلام وناشري الحضارة الاسلامية كابي بكر وعمر اوجدوا لال البيت مذهبا وبالغوا وشطوا في تقديسهم وكان مدخلا موفقا جدا فلا احد من المسلمين الا ويعشق ال بيت الرسول وجعلوا لانفسهم رموزا ينافسون بها رموز الاسلام فكما اسلفت بدل الرسول جعلوا عليا مثلا وبدل الكعبة اخترعوا ارض كربلاء وهكذا ، فدخلوا من هذا الباب ليوجدوا كيانهم الخاص ومن خلاله حفظوا طقوسهم التي تؤله الحاكم فجعلوا ال البيت معصومين والخرافات التي كانوا ينسبوها الى ملوكهم نسبوها الى ال البيت كالعلم المطلق مثلا وظلوا ياخذون الاموال من الناس بحجة ال البيت والخمس وعبر السنين والسنين حفظوا دولتهم فارس من الذوبان في المنطقة وليس هذا فقط بل واصبحوا يتدخلون في الدول الاخرى كقوة لا يستهان بها

والخلاصة ان الاسلام عبر صراعه مع الحضارات في المنطقة فاصطدم بالحضارة الرومانية و اتفق مع بلاد الشام ومصر حيث نرى المسلمين هناك متفتحون ويقبلون غيرهم من الحضارات ويتعايشون مع كل المذاهب ونرى حاليا مثلا تركيا التي هي كان فيها القسطنطينية عاصمة بيزنط اكثر دولة اسلامية حاليا تخرج عن الاسلام وتحاول الهرب منه ( فهي لم تذب في الاسلام كبلاد الشام ومصر )واصطدم مع همجية البدو التي عادت اليهم الان عبر الوهابية والسلفية التي قمعت الناس قمعا واصطدم مع الحضارة الفارسية التي اوجدت لنفسها مكانا وحفظت نفسها من الذوبان في حضارته عبر اختراع مذهب خاص بها

واكثر ما يخشاه الغرب هو عودة الروح الاولى للاسلام روح رسول الله وعلي ابن ابي طالب وروح عمر وابو بكر وروح حمزة وروح سعد وعمار وبلال روح ابو عبيدة وابو ذر روح الاسلام الاولى التي استطاعت نشر الدين في كافة انحاء الارض والتي دمرتها الحضارات الاخرى بافتعال مشاكل مزعومة وبتشويه روح الاسلام الاولى وبتشويه المثل العليا


اما عن روح الاسلام فانها ستعود ولكن من اين ستعود من الغرب من بلاد الحرية من البلاد التي تطبق تعاليم الاسلام على شعوبها من دون اسلام من البلاد التي ترى فيها الاسلام ولا ترى مسلمين بينما بلادنا ترى مسلمين ولا ترى اسلاما
اغلب المبادئ الديمقراطية والعلمانية المطبقة في امريكا واوروبا هبي تعاليم اسلامية صرفة واي اطلاع على تعاليم الاسلام الاساسية يسهل عليه ان كل هذه المبادئ من ديمقراطية وحرية راي وعلم وتخصص وتطوير الجيوش والقوة والصحافة وحقوق الانسان و….. كلها نابعة من الاسلام فالغرب حاليا يتجه بشكل او اخر الى الاسلام ويحاول ان يطبق الكثير من تعاليم الاسلام

بينما نحن مشغولون بالنواح على القبور وحصول المعجزات والخوارق بينما ننتظر خروج من ادعينا دخوله السرداب بينما بلاد جزيرة العرب مشغولون بنواقض الوضوء وبشكل اللحية والدشداشة الاسلامية وتطبيق سنة مص الاصابع بالفم بعد الاكل، اتجه الغرب الى الاسلام واحب ان اقول ان المسلم الغربي هو مسلم مخيف جدا فهو اولا واخرا اسلم بعقله بينما نحن مسلمين لان اهالينا شيعة اصبحنا شيعة ولان اهالينا سنة اصبحنا سنة اما المسلم الغربي فلا يهمه السنة والشيعة بل يهمه الاسلام نفسه ولا يكترث لهذه الترهات والخرافات والخلاف والعداء التاريخي لا وجود لديه اصلا فقد اسلم لانه راى الاسلام على حقيقته وانا اشعر ان روح الاسلام ستنطلق من هناك وما بداية اهانة المسلمين والتضييق عليهم في الغرب الا مقدمة لانطلاق الاسلام من تلك البلاد ودعونا نحن نناقش كيف ضرب عمر فاطمة فصاهره زوجها ودعونا نناقش هل لله عين او يد ودعونا نناقش هل لمس شعرة من شعر امراة ينقض الوضوء ودعونا نناقش هل رفع اليدين في الصلاة يبطل الصلاة ام لا بينما الصهاينة ييسرحون ويمرحون في بلاد المسلمين ونحن ما زلنا نناقش من الاحق بالخلافة ابوبكر ام علي ونتخيل اناسا لهم قدرات على فعل أي شيء برمشة عين بينما الغرب يسعى لكي يستطيع السيطرة على كل شيء بعلمه وعمله
لا بد للحضارة الاسلامية ان تغزو اوروبا وامريكا وليس بفضل المسلمين بل بفضل الله وفضل مفكري اوروبا وامريكا ساضرب لكم مثلا واحدا اسمه روجيه غارودي كان زعيم الحزب الشيوعي في فرنسا واسلم فعل ما لم تفعله دول المسلمين كلها حارب اليهود واثبت كذبهم التاريخي واثبت انه لا وجود للمحرقة المزعومة فحاربه اليهود وحاكموه وحاولوا قتله الرجل مسلم ويحب التراث الصوفي وياخذ من الاسلام لم يقل انه سني ولا شيعي اجتمع بمختلف زعماء الطوائف الاسلامية من اجل قضيته فايدوه بالدعاء؟؟!!

سيسود الاسلام هذه الدنيا من بلاد الحضارة الحالية التي يحلم كل مسلموا الدنيا بالعيش فيها حيث ترى سفارات هذه البلاد تستقبل الالوف يوميا من المسلمين الراغبين بالحياة هناك لماذ؟؟!!!!!!!!!
من اراد ان يكون له روح الاسلام روح محمد وعلي روح ابو بكر وعمر روح عمار وابو ذر روح المقداد وجعفر روح خيرة البشر فلينظر الى دينه بدون حقد وليطرح كل ما زرع في راسه ليرى سماحة الاسلام ليرى عدالة الاسلام ليرى علمانية الاسلام لنسمو بارواحنا عن الخلاف ولنرى كل المسلمون اخوة لنا عسى ان نكون ممن يشهدون انتشار هذا الدين وعودة القوة اليه والسلام عليكم
https://www.iraqcenter.net/vb/2652.html









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc