حديث اللّحظة..

[يوسُف سُلطان]

..ليتني متُّ!!
أقصد :
إنّني مِتُّ قبل هذا ، مرتين
لذلك فلا أحترس لو وقعتُ على نفسِ الحَجَرْ مرتين !

[يوسُف سُلطان]

حقلُ قمحٍ وشاطئ ..

صبيّةٌ تُعلّمُ أخاها الوضوء والجوع

- أخي حين يغيرون علينا لا تخف لو لم تجد ماءً

امسح بكفّك على ترابنا الطاهر وارفعهُ للسّماء

- أخي حين يغيرون علينا ولا تجدني أمامك ، لا تخف

صلّ عليّ واهدني دمعة وداع ،

-لا تنسى أن تسقي شجرةَ الرّمان التي غرسناها في فناء البيت

- أخي حين تجوع تذكر أنّنا بالأمس أكلنا تينة

*أخي علّمتك و رحلت قبلي فمن يعلّمني كيف الوضوء وكيف الجوع ؟.

[عمر الراشدي]

لا أدرِ لم يجتاحني هذا الشعور نحوك
عبثا في كل حين أحاول نسيانك
ليبقى النبض في القلب يترنم بذكرك
أحبك في الله وان لم يصلني ردك
وان حاولتَ أن تَتَجاهل من يوماً احَبَّك

[يوسُف سُلطان]

..يا عُمر ، يا عُمر
رحمَ الله أُمّك ، ومن علّمك الحرف ، من أوّل الألف و حتى هذه :
وأيمُ الله إنَ الخالي من مجاهدةِ الرذائل جميعًا، لَهُوَ الخالي من الفضائل جميعًا !!
الرافعي يرحمه الله وايانا
..وامّا اللحظة فامضي لها

[°ஜسوسـنيّةஜ°]

حين تتحرر الروح من الجسد العالق
في ثنايا الزمن هل تعود لتزور الرفاة
أظنها تطيرا بعيدا سعيدة بترك الحياة
روح مسجونة
جسد عالق
غد مجهول
يوم يمر
ليل يطول
زهرة تذبل
و سنية تنتظر
تفترش العشب
و تلتحف السماء
في انتظار الربيع
الكسول

[عمر الراشدي]

أتراني أخطأت حين بحت لك بخلجات صدري؟
أم أن أنسامها الندية لم تصلك بعد؟
أترفعني الى السماء بعبير حرفك
ثم تتركني أهوي في بحر الجفاء
لا اسمع الا صمتك.

[يوسُف سُلطان]

..صم/ت
نصفه صمّ
الخيرُ كلّه في التاء ..
هل التاءُ مربوطة هنا ؟
كلا
معقودةٌ فقط
ألوّنُ لكم ما بقي من لحظاتكم بفنعِ الهناء
ودمتم تتبادلون المقاعد

[طاهر القلب]

السلام عليكم
أمر هنا ... كي أوقع مسودة لحظاتكم
فأشيح بناظري بين حروف نبضات قلوبكم
أجس النبض تارة ... بحثا عن الحياة
و تارة أخرى أوقع في صمت أبكم
لعل في الصمت حكمة ... كما قالوا
و لعل كل حروفه حكمة
صـــ .. ـــمـــ .. ـــت
....
...
..
.

[روح القلم]

هل أزعجك غيابي ؟

قولت لك أنني لن أواضب على الصلاة على الصفحات ... و لا أريد كتابتة التراتيل ....

لا تستوحش غيابي حين تتذكرني فأنا دوما قريبةً منك لكنك لا تراني

لكن يمكنك الإحساس بي لأنني روحك أيها القلم

[روح القلم]

إليك لهذه اللحظة أيها الطيف ...
أعتذر ... لأنني لم أقاسمك ما تريده من الأحرف هنا و هناك
و لأن مشاغل الحياة تبعدني عن كل الملذات الكلمات و عذوبة المعاني
هذا ما أشعر به الآن و أريد تمزيق ذلك الإحساس لكنني لم أستطع ...
ســـــــــــــــاعدني ....

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

نُطيعك فقط لأنّنا نحبّك غير غائب
فأراك و أضغط شوقا : زووووووووووووووووووووووم / بس
فيقف وجهك كبيرا متجمّدا من اللحظة
أحبسُك في الزجاجات ، فلا غيرك أرى

وكأنِّي أراكَ من داخِلها

أتعرِف


وكأنَّك تختفِي ...... فهلاَّ اخرجتنِي لأعانِقَ هامتَك




نسيتُ أنكَّ تمتطِي نظارةً و [ كيبُوردًا ] بيدِي حفيدْ



فاصدُقنِي القوْلَ ولاَ [ تنزعْ نظارتكْ ]


هلْ تبْـــدُوا حقًا بذاكَ الحجْم

أمْ أنَّ زجاجَها [ مُعـــظِمٌ ]
؟






أنتَ تكبُرُ


شيْئًا


فشيــئًا

فشــيئًـــا


فشيْئًا ( آخرْ )





لتختفِي



لا أعتقِدُ أنَّكَ [ كـــرة ]


لأنَّني رأيتُك و [ إياهَا ] .... فِي ذاتِ الصُورة ... تثسجِلُ هـــدفًا


ثُم هلْ قلتُ كرة ؟



يبْدُوا يا صـــدِيقي أننِي بدأتُ [ اهلوِسْ ]


فلاَ تلُمْ حـــفيدَكَ


ذلِكَ ما قُلتُ حـــقًا


ألم تقُل يومًا



دعُوه ... هُو لا يقصِد إيذائِي



ثُم إننِي ( عائدٌ )

[هبة الله الرحمن]

إبتسامة مع صباح مشرق
في انتظار ما تحمل الأقدار
مهما كان وسيكون
هناك الحمد والشكر لرب العالمين
على ما أعطى وعلى ما أخذ

[يوسُف سُلطان]

في غشاوة فراغ ..أتأملّكم
تملأ الأرضَ أقدامُكم
أراكُم ..يا
تُبعثِرون أصواتكُم في الهواء
وتطردون العصافير .. جَناحًا جناحَا !!
وأمّا بعد :
فنِصفُ كلامكم "هرجٌ .. أحرقُه مع الشهيق
يَشحنُني طاقةً وحُزنا ..
يملؤني نفسًا حارّ
يتطايرُ رذاذُ رِضابٍ :
كـ أمواج - تارة -باردة ..تُنعِش الأفواه
كـ حِمم- تارة -حارقة ... تلفح الجباه
وأمّا بعدُ :
.../...

[رشيد آل عمر]

وأمّا بعدُ :

فاني اراكم هنا ..

فما لكم
لا تنحتون من الجبال بيوتا
ولا تتخذون من السيوف
درعا يقيكم بأْسهم

وما لكم
لا تنهضون بهممكم
لا تصنعون عزكم
لا ترتقون باممكم

ما لكم
هنا قاعدون
خانعون وخاضعون

شباب الاسلام ..

العز العز

[يوسُف سُلطان]

العز العز
ربّ صديقٍ ناصح
وأسأل :
فما عرف ، من لم يعرفك ؟
وما استمتع ، من لم يذق ملح حرفك ؟
والعزّ العزّ ..

***

بَرْقِيَّةٌ عَاجِلَةٌ تَتَأَخَرُّ فِي عُلْبَتِهَا