![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 361 | |||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليك اذا ذركت الأمر الذي يفرحك احتجاجا او تشبيها فلا تجعل (لعلك لا عرفها ) وصمة عار لقلمك و بعد نعيب قلما يحرث و يقلب الأرض تقليدا يا ايها العاقل - و العقل نعمة - سؤالي واضح وضوح الشمس انتم لم تكروا من افتى حكام السعودية و وجذتم الأعذار لأوئك العلماء فلما فرقتم بين الذي افتى و الدي عمل بالفتوى و الله السؤال واضخ وضوخ الشمس و انك تنقل ما تبين به انكم لم تكروا ابن باز و ابن عثيمين و ذكرتم لهم الأعذار و انك تعلم اني لا اقصد ذلك
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 362 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 363 | ||||
|
![]() اقتباس:
https://www.myvido1.com/gUU5kUapnWXVlV5UlTtdXP_-1991 القاعدة خوارج وأسامة كبيرهم الذي علمهم الخروج! خوارج... خوارج... خوارج... هذا كل ما جادت به قرائح وعاظ السلاطين!!! وأقول؛ نعم... القاعدة خوارج... وأسامة كبيرهم الذي علمهم الخروج، ولكن من طراز آخر... طراز فريد... عصيٌّ على أفهامكم وتصوراتكم. إنهم من الطراز الذي يخرج حين تتخبط الأمة وتتعثر ليأخذ بيدها... ليبعث فيها روح التحدي والجهاد والاستعلاء، وعلى قدر ضعف الأمة وهوانها يكون ثباته وإيمانه... الطراز؛ الذي يدرك أن ولوج المستقبل لن يتم بسير القهقرى... الطراز؛ الذي يؤمن اعتقاداً أن الطريق إلى عزة الأمة ونصرها لن يمر بـ "جحر الضب"... الطراز؛ الذي يعلم يقيناً أن همس الرغبة أقوى من هدير الواجب، فملكت قضايا الأمة عليه كل رغباته وأحاسيسه ومشاعره.. خوارج؟... نعم... فقد خرجوا على القطب الأوحد... ليعبدوا الله الواحد... خرجوا على كهنة البيت الأبيض وأحبار تل أبيب... يمزقون بروتوكولات حكماء بني صهيون... يرصون الصفوف ليجوسوا خلال الديار... وليتبروا ماعلوا تتبيرا... خرجوا على شرائع الأرض ليرتشفوا تعاليم السماء... رموا أسفار "الشرعية الدولية" وراء ظهورهم وانكبوا على صحائف القرآن يرتلون الأنفال والزمر... خرجوا ليحطموا هبل ومناة... ليسحقوا اللات والعزَّى... ليدكوا عاد الثانية في عقر دارها... يمرغون أنفها بالتراب... يسقونها كأساً طالما ارتوينا منها حتى الثمالة... خوارج؟... نعم... فقد خرجوا من رحم شقاء هذه الأمة... من بقايا آمالها و أنين آلامها... خرجوا "يمتشقون سيوف الضياء" ثأرا للثكالى واليتامى... ولكل عرض أُستُبيح ولم "يُسفك على جوانبه الدم"... خرجوا يتلمسون معالم الطريق التي دُرِسَت... يزيلون عنها ركام التيه ليقودوا القطعان التائهة الهائمة... خرجوا من ديارهم وأهليهم يبتغون الموت مظانة...كلما سمعوا هيعة طاروا إليها... خرجوا يرفعون أصواتهم بالحداء؛ أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم علَّ ذاك المارد ينتفض من سباته الكئيب... خوارج؟... نعم... فقد اتبعوا سنة أول الخارجين - عليه الصلاة والسلام - يوم خرج على أبي جهل وعتبة وربيعة... يوم صدع بالحق الأبلج في بطحاء مكة وصناديد العرب يتنافخون ويزبدون... يوم جاءهم بالذبح "ليحيي أجيالاً من الرمم"... يوم خرج من مكة ليبني أعظم دولة عرفها التاريخ الإنساني ولتنطلق منها كتائب الحق تحمل آفاقا من النور والضياء لعوالم غارقة في دياجير سرمدية بعضها فوق بعض. فاخذلوهم... وسفِّهوا أحلامهم... وانعتوهم بما شئتم... فهذا هو الابتلاء الذي يسبق النصر، الابتلاء الذي عاشته الجماعة الأولى في دار الأرقم... فالله يصنعهم على عينه... يعرضهم للمحن ليصهرهم لتتكون منهم "القاعدة" الصلبة الخالصة الأمينة... هم الطليعة الممتحنة الصابرة... سألوا عن الحق فمُنِعوه... ويوشك أن يُعطَوا فلا يأخذون... أما أنا... وقد أقعدتني ذنوبي عن اللحاق بهذه العصبة الربانية... فسأبقى أنتظرهم فهم لا محالة قادمون... إني ألمحهم بعين الخيال... تطير بهم المسوَّمة العتاق... وتدك سنابكها الحصون... هاهي خيولهم قد اقتربت من مرج ذي تلول... يحملون الرايات السود... يغيرون بالدُّهم وقد تحولت أجسادهم الطاهرة إلى براكين تتفجر... ينشدون؛ لا أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلوٍ ممزع هاهم قد علقوا سيوفهم على أغصان الزيتون... يستعدون لملحمة الفتح المبين... فويل للمدينة البحرية... وطوبى يومئذ للمكبرين... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 364 | |||
|
![]()
ألست من أغلظ اليمين أن الغناء حلال ، فردودك من تستحق الحذف ومواضيعك من تستحق الغلق ، فأمثالك الذين لا يعرفون الفراق بين دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام ، وبين دعوة ميشال عفلق لا يستحقون عناء الرد عليهم.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 365 | ||||
|
![]() اقتباس:
ابن باز أعمى البصر لا يفقه من الواقع ولا يأتيه من الأخبار الا ما يريد ال سعود أن يصله ، فربما تلبس عليه امرهم فأفتى بغير علم ، فضل وأضل فكيد آل سعود بالعلماء جلي ، فقد أدخلوا المئات من العلماء وطلبة العلم لقولهم كلمة حق في وجههم ، فغست بهم السجون والله المستعان . وفتنة آل السعود وكيدهم بالعلماء قسمت العلماء الى 3 أقسام ، قسم تحمل التعذيب والتشريد والسجن والجلد وهم أحفاد أحمد بن حنبل -رحمه الله - وابن تيمية من بينهم العلامة سليمان العلوان ، وقسم أكره على موافقة آل سعود وقلبه مطمئن بالايمان ، وأمثالهم في أئمة السلف سابقا ابن معين ، أما القسم الثالث فهؤلاء أئمة مضلين ودعاة على أبواب جهنم كأمثال العبيكان . وقد صح عن المصطفى عليه الصلاة والسلام (من أتى أبواب السلاطين افتتن ) ومثل ابن باز مفتون ، لا يصح أن نأخذ بفتاوى الحكم والسلطان والجهاد وأمور الأمة العظيمة كالحرب والقتال ، وقد قلت سابقا لا بأس من أن يستفتى في مسائل الغسل والوضوء والحيض والنفاس . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 366 | ||||
|
![]() اقتباس:
فوالذي رفع السماء بلا عمد لا يستوي من خرج للدفاع عن الأبرياء ومن يقتل الأبرياء عمدا ، فالرجل ما خرج الا لنصرة المستضعفين في الأرض والدفاع عن حرمات المسلمين وأعرضهم ، واسترجاع ما سلب منهم وتحكيم شرع الله في كل كبيرة وصغيرة ولم يفاوض على ذلك ، حتى لو وضعوا يمنه ملك أمريكا ، وشماله ملك حكام العرب مجتمعين . أما ان قلت الأبرياء أقصد بهم نساء وأطفال أمريكا -فبستثناء المسلمين هناك - فلا عصمة لدم أمريكي ولا حرمة له ، فكما قتلوا أبناءنا نقتل أبناءهم وكما دمروا بلدننا نسعى لتدمير بلدانهم ، فالدم الدم والهدم الهدم ، واعلم أن دماء الكفار الأصل فيها الحل ، واستثناءا المستأمنين والمعاهدين وأهل الذمة ، والأمريكيين قوم محاربين الأصل في دمائهم الحل ، حتى يرفعوا أيديهم عن المسلمين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 367 | |||
|
![]() QUOTE=مروان السعودي;4166885]بما أن أسامه بن محمد بن لادن من أولاد حومتنا فأنا لي رأي مختلف جداً |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 368 | |||
|
![]() حفظ الله شيخ الاسلام المجاهد الشيخ اسامة بن لادن الذي مرغ انوف الكبرياء والامبراطوريات في ثرى الافغان والرافدين وفي عقر دارهم . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 369 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 370 | |||
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله أهلا بك اخي العزيز محمد المقدسي بين إخوانك الجزائريين وأسأل الله أن يحفظك بحفظه وكل أخواننا في غزة التي علمتنا معنى العزة وفلسطين عموما
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 371 | |||
|
![]()
هذا ما قاله الشيخ أبي عبد النور المقدسي رحمه الله وهو لم يجزم وقال في الأخير الله أعلم واضح يا حبيبي هشام البرايجي أرجوا أن تكون إستوعبت ربمى كانت الصدمة قوية عليك
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 372 | |||
|
![]() السؤال: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 373 | |||
|
![]() بسـْــــمِ الله الرّحمن الرَّحيم أفهم أنكم لا تحبون المتناقضات ، و حتى كاتب هذه السطور لا يحبها ، و لكن لغز ذلك القحطاني و ما يسببه لي من تمدد و انكماش و سخونة و برودة دمر كيمائي و أربك فيزيائي ، فالقاعدة هي منظمة المتناقضات ، بوش بن بربرة (هذا اسم أمه و ليس وصفا أو شتيمة ) يحرض المسلمين على الالتحاق بركب القاعدة من خلال سياساته البربرية ، و أبو مصعب الزرقاوي كان يفعل ذلك من خلال خطاباته و أفعاله البطولية ، الحكام العرب و محاكمهم و سجونهم يدعون الناس للالتحاق بالقاعدة ، و كذلك من يطاردونهم من رجال التنظيم .. الفساد و الفحش الذي تنشره قنوات الإفساد الفضائية تحرض المسلمين على الإنضمام للقاعدة كرائدة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، بينما تصب جهود الدعاة المخلصين الذين ينشرون الفضيلة في نفس الخانة ، صور أجساد الأطفال الممزقة في فلسطين و العراق و أفغانستان ، مشاهد النساء البكايات على أنقاض منازلهم ، يحرضون على اللحاق بركب أسامة ، و كذلك مشاهد انتصارات المجاهدين و أفلام إذلال المحتلين من أسلحة التنظيم في جذب انتباه عشاق الحرية و طلاب العلية ، كل هؤلاء الأشخاص المتناقضين، كل هذه المشاهد المتناقضة ، اتفقوا على شيئ واحد هو نشر فكر القاعدة ، القاعدة هي انفجار ، القاعدة إعصار ، القاعدة التهاب حاد يهاجم الجراثيم التي تغزو ثغور الأمة ، القاعدة بركان عبير ، القاعدة زلزال صابرين ، القاعدة تسونامي محمد الدرة ، القاعدة نار تحرق أعداء الله في المشرق و المغرب ، في أفغانستان و مأرب، في الصومال و في واشنطن ، في العراق و في لندن ، القاعدة غصة في حلوق الحثالة الفاسدة المتحكمة بمصير الأمة ، و سم هارٍ يسري في عروقهم ، ليمزق وجدانهم و أحلامهم و أوثانهم ، ولكنها ....و بكل تناقض خلاب ... أرقى تنظيم روحاني ، لا يرتبط أعضاؤه بأوراق رسمية ولا هويّات ، بل بالكتاب و السنة ، لا تجد بينهم غير عهد على نصرة الإسلام ، يحفظونه في سويداء قلوبهم ، و اسمه البيعة ، القاعدة هي أرق و أحلى بسمة ، ترتسهم على شفتي استشهاديٍ قطع البحار والقفار ثأراً للأمة ، يزفون شهيدهم بالورود و الدعاء ، و بدمعات رقراقة تقطر وفاء و إخلاصا وثناء ، هي عائلة كبيرة ، لا ...بل صغيرة بالرغم من كثرة أفرادها ، و لو عطس أحدهم في قندهار لقال له من في الأنبار يرحمك الله ، و لا أَدلّ على هذه الأسرية ، ما تراه عندما يشيع الكفار نبأ مقتل أحد قادة التنظيم ، فتجد الكتاب في المنتديات كالأم المفجوعة التي تسأل عن ولدها ، نقاط اتصالهم مختلفة جدا ، فهذا من غزة و هذا من بيروت و ذلك من باريس ، و لكنهم اجتمعوا على محبة أولياء الله ، تجدهم بين هلع و فزع ، يبحثون عن الإجابة في المواضيع الجديدة أو منتدى البيانات ، لله درهم لا يغادرون قبل أن يطمئنوا على أفراد أسرتهم ، يكاد أحدهم ينام على الكيبورد من شدة تعبه ، و لكنه لا يغادر قبل أن يبرد يقينه ، و بين شدة رجال القاعدة على الكفار و تراحمهم بينهم ، يتجلى هذا التناقض السلوكي الذي لا يفهمه إلا من قرأ قوله تعالى : (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ) هناك أمراض سارية و هناك أفكار سارية ، الأمراض السارية تُحاصر بالحجر الصحي و المطاعيم و العلاج الفعال ، و الأفكار السارية تحاصر بالفكرالمضاد أو التضييق الإعلامي أو تغييب أربابها و منظريها بالقتل أو بالأسر أو بالترهيب و الترغيب ، القاعدة لديها أفكار سارية شديدة العدوى ، لا يمكن قهرها بجميع ما ذكر ، تنتشر في جميع أرجاء الأرض و تحيط بها كطبقة الأوزون ، الفرق بين أفكار القاعدة و الأمراض السارية أن الأخيرة تنشر الموت ، بينما ينشر فكر القاعدة الحياة ... جربوا قناة الحرة في حرب القاعدة .. فشلوا ، و هم اليوم على أبواب إغلاقها ، قناة العبرية أصبحت ملهى ليلى للبالغي(ن) الغباء ، حرب المنتديات فشلت ، و انتصر عشرات المجاهيل الذين ينصرون القاعدة بأقوى سلاح عصري بالرغم من بكائهم ليل نهار : بئس القاعدون نحن ، ميزانيتهم مئات الدولارات ...يصرفونها على شركات الاستضافة و برامج التخفي و لشراء بضعة حسابات على الـ rapidshare و لكنهم يهزمون الحرة والفوكس نيور و CBS و CNN و العبرية بالرغم من أن ميزانية هؤلاء تفوق مليارات الدولارات ، أما الأفكار المضادة ، فالقاعدة هي الفكر الوحيد الذي ليس antidote و الدليل على صحة كلامي هو قوله تعالى : "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " لنعد إلى الشيخ أسامة ، فأقول لكم : لا تلوموا رجلاً أحب آخر في الله حبا أنساه حب نفسه ، فأصبح الإمام أسامة أحب إليه من نفسه و ماله و ولدِه ، و أنا هنا أطلب من أحبتي طلباً ، لا تردوه على أخيكم ، من كان الشيخ أسامة أحب إليه من نفسه و ماله و ولده فليضع توقيعه أسفل الموضوع ، لاتقل الأمر لا يعنيني ، لا تقل الرجل يتسوّل الردود ، و اجعل "ابليسك" يلعب حيلة غيرها ، لا تجب مستعجلاً ... أغمض عينيك للحظة ، تخيل نفسك و أموالك و أولادك في كفة ، و الشيخ اسامة في كفة ، على رحيل أيهما أنت أصبر ، على فراق أيهما أنت أقدر ، (نسأل الله أن يحفظهم جميعا ) ثم ضع التوقيع ، إن كنت تختار أسامة ...فضع التوقيع ، و إن كنت تختار غيره ، فلا تكتب ردًا ، ليس هذا غلوا و لا إسرافا ، فأسامة فعل هذا لأمة الإسلام ، ترك ماله و أهله و عرّض نفسه لأشد خطر من قبل أكبر قوة مادية في التاريخ .... من أجلك، أسامة أحبك يا أيها المسلم الموحد أكثر من نفسه و ماله و عياله ، فمن لم يحبه أكثر من نفسه و ماله و عياله ، فليرحل من موضوعي من أقرب إشارة ![]() فإن لم يفعل ، فليرحني من رده ، فهنا "جَمعية أحباب أسامة" ، و العضوية حصرية لمن بادلوا إمامنا نفس الشّعور ، ما أعظمك يا أسامة ، ما أهيبك يا أسامة، ما أعلى قدرك يا أسامة ، نظرة تأمّل في ملامحه .. ![]() انظر إلى تضاريس وجهه..حيث ارتسمت آثار أكبر معركة حدثت على وجه الكرة الأرضية بين التوحيد و الحضارة الغربية الملحدة ، |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 374 | |||
|
![]() هذه الأنامل المتلامسة ، لا ...لم يكترث العالم و لم تكترث أمريكا بأنامل متوعدة أكثر منها ، يا لهذا الأسامة ، فلقد اختطف الإسم من كل أسامة غيره .. فإن ذكر إسم أسامة مجرداً ، لم يخطر على البال إلا أسامة ، إن ذكر اسم "بن لادن " ، تبخرت أبراج و جسور و فنادق عائلة "بن لادن" ، و لم يخطر على البال من كل ذلك إلا أسامة ، أما بقية الأسامات ، و بقية أبناء " بن لادن " ، فليس لهم إلا شرف العيش في ظل أسامة ، كيف لا و لقد أثبت الإمام لأعداء الأمة أنها لا تجتمع على ضلالة ....أنها لا تجتمع على مذلة ، هناك تجربة يجرونها في المختبرات ، حيث يضعون مستعمرة من الكائنات الحية الدقيقة و يعرضونها لمضاد حيوي فتاك ، بعد مدة ، تموت كل الكائنات الحية الدقيقة و تبقى واحدة ، تستطيع مقاومة هذا المضاد ، إنها خلية صاحبة رسالة و تأبى الإستسلام و لو كانت وحيدة ، فتعيش ، و تفوز الحياة مرة أخرى على مضادات الحياة ، أسامة هو تلك الخلية الحية التي قاومت أعداء الحياة ، و قررت الحفاظ على استمرارية السلالة ، إنه و صحبه "جَــدّ "سلالة الطائفة المنصورة التي تهزم دوما أقوى الأسلحة الفكرية و الإجتماعية والسياسية و العسكرية في عصرها ... إنه مجدد هذا القرن الذي جدد للأمة دينها ، و من خلف هذا الرجل سينبت الرجال ، و على نهج جيله ستعيش الأجيال ، لقد خرج الشيخ أسامة من المشهد و أصبح يشاهدنا من خارجه ، بعد أن قام بدوره اتجاه أمته ، و لا يهم إن عاش الشيخ أو مات بعد هذا اليوم ، فمن خلفه من سيحمل الراية و يواصل المسيرة ، يقول روبرت فيسك (و الحق ما شهدت به الأعداء ) في مقالته (بن لادن و قد بلغ الخمسين ) : " ولكنني طالما تسائلت مع نفسي مع مرور السنين، إذا كان أسامة بن لادن لايزال يهم!... علماء الذرة اخترعوا القنبلة الذرية ، هل كان سيكون مهما لو أنهم اعتقلوا كل علماء الذرة فيما بعد؟ القنبلة وجدت ! بن لادن خلق "القاعدة".. لقد ولد الوحش، هل سيكون مهما الاستمرار في البحث عن بن لادن الذي بلغ الخمسين؟" أما الذين يكرهون الشيخ من أبناء جلدتنا ، و يحرضون عليه و يتهمونه كذبا و زوراً باستباحة دماء المسلمين و جلب الويلات على أمتنا ، فلهؤلاء أقول لهم : لا عجب أن يكون بيننا مثلكم ، لأن الكثير من بني آدم ينظرون إلى الأمور من خلال النتائج ، لا يستطيعون أن يقرروا ما هو الخطأ و ما هو الصواب دون أن يعاينوا العواقب ، كثيرا منهم يصيح اليوم : فداك نفسي يا رسول الله ، بأبي أنت و أمي يا رسول الله ، أما إن ذكر أمامه المجاهدين و إمامهم أسامة قال : أعوذ بالله منهم ، كذبت يا أيها الدعي ، و لو عشت زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم بكل تفاصليه ، بكل مآسيه و مصاعبه ، لكان قولك غير هذا ... يا من تدعي أنك لو عشت زمن الرسول صلى الله عليه و سلم لتمنيت أن تكون من أوائل المبايعين في دار الأرقم مع أبي بكر و علي و عمار ، لو أنك سمعت أكاذيب أبي لهب ، و ترغيب و ترهيب أبي جهل ، و مكر و دهاء أبي سفيان ، و سوء استهزاء العاص بن وائل و الوليد بن المغيرة ، لو عشت مرارة ذلك الواقع ، و عاينت ضعف و قلة أتباع الدعوة في ذلك الوقت فلربما وجدناك من رواد دار الندوة ، تكيد لمحمد صلى الله عليه و سلم و لرسالته ، و تمكر به مكر الليل و النهار ، و لكن و بعد أن بانت النتائج جلية و أظهر الله دينه و لو كره المشركون ، و وصل الإسلام إليك جيلا من بعد جيل ، عن أب عن جد عن أبي جد ، وجدناك تصرخ منفعلا ً : فداك نفسي يا رسول الله ، و لكنهم قلة الذين قالوها يوم وضع عقبة بن أبي معيط رداءه في عنق رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلي حتى كاد يخنقه ، قلة الذين قالوها حين كسرت رباعيته و شج رأسه الشريف يوم أحد ، قلة هم الذين ينصرون أصحاب الدعوات قبل أن يطلعوا على كل أو جزء من النتائج المادية التي تشير إلى قرب موعد الانتصار ، و لهذا قال الله تعالى : (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا) ويح هؤلاء الناس ..لماذا انتظروا نصر الله و الفتح ليشهدوا أن الإسلام حق و قول محمد صدق ؟ لماذا لم يدخلوا في دين الله يوم دخله أبو بكر و عمر و مصعب و أنس ! إلا أن التاريخ يشهد أن الكثير من مسلمي النصر و الفتح ارتدوا عن دين الله لما ظنوا أن الإسلام سيندثر مع وفاة النبي صلى الله عليه و سلم ، و بقي دور حفظ الدين مناط بأصحاب الإيمان الأول في دار الأرقم بن أبي الأرقم ، فقام أبو بكر الصديق بقيادة معارك الردة التي طحنت عظام عباد الانتصارات و النتائج المادية ،فمن الناس من لا يؤمن إلا من خلاله عينيه ، و هم الماديين الذين يكرهون الشيخ أسامة ، هم أولئك الذين يأخذون دينهم من قناة الجزيرة و العربية و صحيفة الشرق الأوسط ، و يريحون أنفسهم من مشقة البحث عن الحقيقة ، و منهم من يستطيع استخلاص النتائج و استشراف العواقب من كتب التاريخ ، فيبني عليها نصرته للشيخ و قاعدته ، إلا أن هذا الدعم مرتبط بانتظار النصر ، و قد ينتهي إذا ما تبين أن النصر بات بعيد المنال ، فتجدهم يصفون طالبان بالاعتدال و حسن السمعة بعدما فتح الله عليها الكثير من المناطق و القرى ، بينما يسلقون دولة العراق الإسلامية بألسنة حداد أشحة على الخير ، بعد أن تكالبت عليها المجاميع المرتدة ، هذا هو حال آل سرور الذين يمدحون الشيخ أسامة و يذمونه في نفس الجملة أو الفقرة على أبعد حد (قاتلهم الله ) و منهم قلة ، ينصرون الشيخ و قاعدته و منهجه دون أي ارتباط بالنتائج ، هم هنا و هناك في أفغانستان و الشيشان و قندهار و الأنبار ، هنا في الحسبة و الإخلاص و الفردوس ، قلة لا يعتبرون النتائج اداة لتقييم المنهج ، بل يؤمنون أن المناهج هي التي تولد النتائج و إن حصل على ثمارها الجيل القادم أو الذي بعده أو الذي بعد بعده ، أو ادخرها الله لهم في الآخرة ، هم يؤمنون أن الدنيا ليست هي نهاية العالم ، و أن الحصاد الحقيقي لن يكون إلا يوم الحساب ، هذا هو وعد الله لعباده المؤمنين : (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون ) و ماهي النتيجة : (يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) هذه هي الجائزة التي يتسابق إليها أسود القاعدة ، هذه هي غايتهم الأولى ، أما النصر و الفتح القريب ، الذي يعتبره أصحاب المناهج المخالفة صنما يعبد من دون الله ، فوصفه الله تعالى في الآية التالية بالأخرى ... (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية : وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا أَيْ وَأَزِيدكُمْ عَلَى ذَلِكَ زِيَادَة تُحِبُّونَهَا وَهِيَ نَصْر مِنْ اللَّه وَفَتْح قَرِيب أَيْ إِذَا قَاتَلْتُمْ فِي سَبِيله وَنَصَرْتُمْ دِينه تَكَفَّلَ اللَّه بِنَصْرِكُمْ ، ثم يزيد رحمه الله : فَهَذِهِ الزِّيَادَة هِيَ خَيْر الدُّنْيَا مَوْصُول بِنَعِيمِ الْآخِرَة لِمَنْ أَطَاعَ اللَّه وَرَسُوله وَنَصَرَ اللَّه وَدِينه وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِين اهـ و لاحظوا دقة الوصف القرآني : تحبونها ! أي أنتم يا مؤمنين من يحب هذا النصر القريب ، فزادهم الله هذه الزيادة من باب مراعاة الفطرة البشرية التي تتوق للنصر العاجل ، إلا أن هذه الزيادة هي كما أخبر الله عنها (أخرى) و لا يمكن أن تصبح هذه (الأخرى)يوما ما هي الهدف و الغاية ، و لقد قتل أصحاب الأخدود و لم يروا هذه الزيادة ، و ما ضرهم ذلك ، و لقد قتل خبيب بن عدي و مصعب بن عمير دون أن يرَيا هذه الزيادة ، و لم يضرهم ذلك ، بل يخبرنا صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح أن من يحرم من هذه الزيادة فإن الله يعظم أجره يوم القيامة : "ما من غازية أو سرية يسلمون أو يغنمون إلا تعجلوا ثلثي أجرهم " هذه هي فلسفلة أتباع الشيخ أسامة ، يظنون أن الطريق هو نفسه نهاية المطاف ، أن الوسيلة هي نفسها النتيجة ، يعتقدون أنهم منتصرون ماداموا متلاحمين مع أعداء الله ، و لذا ستجد بيانات دولة العراق الإسلامية تبشرك بالنصر من أول ليوم و لآخر يوم ، سواء تلقوا طعنات الخيانة من الصحوات ، أو مكنهم الله من رقاب أعدائهم من مرتدين و خونة و صليبيين ، فهم يؤمنون أن (فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) هي بحد ذاتها النصر ! و ماداموا يقتلون و يقتلون فهم منتصرين ... أما عباد النتائج و مهووسي المصالح و المفاسد الدنيوية ، فلا يعرفون حياةً إلا الحياة الدنيا و لا نصرا أو فتحا إلا ذلك القريب ... فتجدهم هشِّين ، مترددين ، ضفعاء ، جبناء ، يعيشون بلا مبادئ .. ربما هم اليوم يلعنون القاعدة ! و لكن بعد عشر سنين ، أو عشرين أو خمسين سنة ، و بعد أن يزيد الله على عباده المجاهدين بالزيادة (الأخرى) ، فستجدهم أو من هم على شاكلتهم يقولون : فدتك نفسي يا قاعدة ، فداك ولدي يا أسامة ، و لذلك لا تضيع وقتك في جدال قوم لا يؤمنون إلا كما آمن طلقاء مكة ، هؤلاء المتحاملين على القاعدة غثاء كغثاء السيل ، يدخلون في دين الله أفواجا إن رؤوا النصر و يخرجون منه أفواجا عندما يتأخر ، هم نفسهم تلك الفئة الحقيرة التي بايعت دولة العراق الإسلامية في البداية ، ثم غدرت بها عندما تكالب عليها أعداء الله ، أما نواة الدولة الإسلامية فلم و لن تتأثر بخيانة أهل الخيانة ، و هي نفسها من جعل الأنبار عاصمة للدولة من قبل ، و بإذن الله هي من سيعيدها عاصمة مرة أخرى .. إنهم رجال أسامة الأشاوس ، إنهم طليعة الطليعة الزاحفة نحو المجد ، لا يكترثون بمجريات المعركة مادامت مشتعلة ، و لذلك فهو لا ينهزمون أبدا ، لا يحبطون أبدا ، لا يجبنون أبدا ، أسمى أمانيهم هي الموت في سبيل الله ، بينما أسمى أماني مليشيات الحزب الإسلامي في العراق هي الحياة في سبيل الشيطان ، و لن يهزم جند الشيطان جند الله أبداً : أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُون و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،، أبو دجانة الخراساني ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 375 | ||||
|
![]() اقتباس:
هات بيان واحد تبنت فيه القاعدة قتل المسلمين يا ........ |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
))اللغز, لاين, مسالة, المدير |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc