بسبب التحاق الكوكبتين وارتفاع عدد المعيدين في البكالوريا
فوج بـ50 تلميذا بأقسام النهائي في الدخول المدرسي المقبل
كشف اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أن الثانويات في الدخول المدرسي المقبل ستواجه مشكل الاكتظاظ في الأقسام النهائية، بحيث سيصل عدد التلاميذ في الفوج 50 تلميذا، بسبب ارتفاع عدد الراسبين في البكالوريا "المعيدين" ووصول الكوكبتين من التلاميذ.
وصف رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، في تصريح لـ"الشروق"، نتائج امتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة "بالكارثية"، وعليه ستغتنم هيئته انعقاد الجلسات الوطنية حول "تقييم إصلاح المنظومة التربوية"، لطرح قضية تقييم امتحان شهادة البكالوريا على وزيرة التربية الوطنية نورية رمعون بن غبريط، لاستدراك الوضع قصد تبليغ انشغالهم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وإلا سيقوم الاتحاد بتبليغ الرئيس مباشرة عن طريق مراسلته، لمناشدته بضرورة العودة إلى العمل "بنظام الإنقاذ"، في البكالوريا مستقبلا للرفع في نسب النجاح من حيث الكم والنوع، خاصة بعدما عرفت النسبة تراجعا في السنتين الأخيرتين مقابل ارتفاع في عدد الراسبين.
وأضاف، محدثنا، أن نقابات التربية المستقلة ووزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف مسؤولان عن انخفاض نسبة النجاح في البكالوريا واستقرارها في 45 بالمائة وطنيا، بسبب مبالغة الشركاء الاجتماعيين في الإضرابات من جهة، ومن جهة ثانية تماطل الوزير السابق في الدخول في مفاوضات معها لحل المشاكل المطروحة، ورفض التدخل في الوقت المناسب إلى غاية أن تدهورت الأوضاع، ما تسبب عنه ضياع أزيد من 4 أربعة أسابيع من الدراسة استحال استدراكها، الأمر الذي دفع بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات إلى الاعتماد على الفصلين الأول والثاني وجزء بسيط من الفصل الثالث في صياغة مواضيع البكالوريا لإنقاذ الموسم الدراسي.
وشدد، المسؤول الأول عن الاتحاد، على أن الثانويات عبر الوطن، ستواجه مشكل الاكتظاظ في الدخول المدرسي المقبل، خاصة التي لا تتوفر على حجرات إضافية لاستيعاب العدد الهائل من التلاميذ المعيدين الذين رسبوا في البكالوريا، وكذا تلاميذ الكوكبتين الذين سيلتحقون في الدخول المقبل بالأقسام النهائية، مؤكدا بأنه لا يمكن اللجوء لما يعرف "بالأقسام الخاصة" بسبب نقص الأقسام بمعظم الثانويات.