╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ *** شهــــــــــر ســــبتمبر 2014 م ***╣◄

[محمود العمري]

بسبب التحاق الكوكبتين وارتفاع عدد المعيدين في البكالوريا
فوج بـ50 تلميذا بأقسام النهائي في الدخول المدرسي المقبل


كشف اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أن الثانويات في الدخول المدرسي المقبل ستواجه مشكل الاكتظاظ في الأقسام النهائية، بحيث سيصل عدد التلاميذ في الفوج 50 تلميذا، بسبب ارتفاع عدد الراسبين في البكالوريا "المعيدين" ووصول الكوكبتين من التلاميذ.

وصف رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، في تصريح لـ"الشروق"، نتائج امتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة "بالكارثية"، وعليه ستغتنم هيئته انعقاد الجلسات الوطنية حول "تقييم إصلاح المنظومة التربوية"، لطرح قضية تقييم امتحان شهادة البكالوريا على وزيرة التربية الوطنية نورية رمعون بن غبريط، لاستدراك الوضع قصد تبليغ انشغالهم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وإلا سيقوم الاتحاد بتبليغ الرئيس مباشرة عن طريق مراسلته، لمناشدته بضرورة العودة إلى العمل "بنظام الإنقاذ"، في البكالوريا مستقبلا للرفع في نسب النجاح من حيث الكم والنوع، خاصة بعدما عرفت النسبة تراجعا في السنتين الأخيرتين مقابل ارتفاع في عدد الراسبين.



وأضاف، محدثنا، أن نقابات التربية المستقلة ووزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف مسؤولان عن انخفاض نسبة النجاح في البكالوريا واستقرارها في 45 بالمائة وطنيا، بسبب مبالغة الشركاء الاجتماعيين في الإضرابات من جهة، ومن جهة ثانية تماطل الوزير السابق في الدخول في مفاوضات معها لحل المشاكل المطروحة، ورفض التدخل في الوقت المناسب إلى غاية أن تدهورت الأوضاع، ما تسبب عنه ضياع أزيد من 4 أربعة أسابيع من الدراسة استحال استدراكها، الأمر الذي دفع بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات إلى الاعتماد على الفصلين الأول والثاني وجزء بسيط من الفصل الثالث في صياغة مواضيع البكالوريا لإنقاذ الموسم الدراسي.

وشدد، المسؤول الأول عن الاتحاد، على أن الثانويات عبر الوطن، ستواجه مشكل الاكتظاظ في الدخول المدرسي المقبل، خاصة التي لا تتوفر على حجرات إضافية لاستيعاب العدد الهائل من التلاميذ المعيدين الذين رسبوا في البكالوريا، وكذا تلاميذ الكوكبتين الذين سيلتحقون في الدخول المقبل بالأقسام النهائية، مؤكدا بأنه لا يمكن اللجوء لما يعرف "بالأقسام الخاصة" بسبب نقص الأقسام بمعظم الثانويات.

[محمود العمري]

وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي لـ "الشروق":
اطمئنوا.. سنستجيب لرغبات الناجحين الجُدد في البكالوريا


إذا كانت جامعات تشاد وبوركينا فاسو متفوقة على جامعاتنا فلماذا أبناؤها يتهافتون للدراسة في جامعاتنا
نعم.. هناك مضاربة في تخصصات الطب والهندسة والمدارس التحضيرية بسبب الضغط عليها

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، في هذا الحوار مع "الشروق"، أن جميع الطلبة الحاصلين على بكالوريا هذه السنة، سيتم تلبية واحدة من رغباتهم العشر إذا ما احترموا مقاييس التسجيل وفق الخيارات التي تمنح لهم وما يتماشى ومعدلهم. ولم ينف الوزير وجود مضاربات على بعض التخصصات مؤكدا أن المعدل الذي يدرج في الدليل هو معدل القبول ضمن مسابقات وطنية وليس معدلا للقبول بشكل نهائي وتأسف الوزير للتصنيفات الدولية التي تضع الجزائر في ذيل الترتيب دون مقاييس علمية واضحة.



بدأت التسجيلات الجامعية، وبدأت معها مخاوف الطلبة من رفض رغباتهم.. إلى أي مدى ستحترم وزارتكم رغبات هؤلاء؟

أولا أريد أن أهنئ جميع الطلبة الناجحين في البكالوريا وأقول لهم مرحبا بكم في الجامعة. أما بالنسبة إلى مدى احترام رغباتهم، أطمئن الطلبة بأن جميع رغباتهم العشر سيتم دراستها وما عليهم سوى احترام الخيارات التي يمنحها الحاسوب لهم وفق المعدل الذي تحصلوا عليه والذي يؤهلهم لدراسة التخصص المرغوب فيه. والوزارة لن تحيد عن الخيارات العشرة، إلا إذا كان معدل الطالب ومؤهلاته لا تتماشى والرغبات التي دونها في بطاقة التسجيل.



ككل موسم جامعي، نلاحظ أن عدد الذين لا تلبى رغباتهم يتراوح ما بين 7000 و10 آلاف طالب. هل هذا الموسم ستحاول الوزارة تقليص الطعون؟

لقد خصصنا لأجل التقليل من ظاهرة الطعون الجامعية بسبب الرغبات ترسانة من الأساتذة الجامعيين، وسمحنا للأولياء بالدخول إلى الجامعة برفقة أبنائهم لمساعدتهم على ملء بطاقة الرغبات. وكل ذلك لكي نسهل للطالب الناجح انتقاء تخصص يجنبه رفضه فيما بعد، صحيح أن ظاهرة الطعون مقلقة بالنسبة إلى الوزارة، لكن لا يمكن القضاء عليها نهائيا. أنا فقط أدعو الطلبة إلى اختيار رغبات تواكب تخصصاتهم وميولاتهم وأيضا معدلاتهم.



أدرجتم في الدليل الجديد عددا من التخصصات غير المرغوب فيها، لماذا الاحتفاظ بتخصصات غير جذابة؟

صحيح، ظاهرة التخصصات غير المرغوبة موجودة، وأنا لا أسمي تخصصات لا يحبها الطلبة ويتم توجيههم إليها، لكن من غير المعقول أن نلغي تخصصا قائما بذاته نزولا عند رغبة الأغلبية، لكن هناك أقلية تحب هذه التخصصات ونحن نأخذ رغبات الجميع، أما التوجيه الإجباري للطلبة إلى هذه التخصصات فأقول: بعض الطلبة، للأسف، معدلاتهم لا تسمح لهم بالتوجيه إلى أي رغبة من الرغبات 10 لهذا يقوم جهاز الحاسوب تقنيا بالتوجيه إلى هذه الرغبات.



دليل الطالب غابت فيه تخصصات جديدة تتماشى وسوق العمل، لماذا؟

استحداث تخصصات جديدة قرار حكومي بالدرجة الأولى، فليست الوزارة التي تستحدث تخصصات جديدة دون موافقة من قبل الحكومة.

نحن نتقدم بمشاريع تخصصات والحكومة هي التي تقرر إدراج هذه التخصصات الجديدة ضمن المنظومة الجامعية، صحيح أن هناك نقصا في التخصصات الجديدة. نحن حاولنا استحداث بعض الفروع وفقا لإمكاناتنا في التدريس وعدد جامعاتنا ونحن في تحسن دائم لاستحداث كل ما يتماشى وسوق العمل بالجزائر.



بعض التخصصات مثل الهندسة والطب أصبحت تحت طائلة المضاربة، ففي وقت يحدد الدليل معدل 14 للالتحاق بالطب، نجد أن التسجيلات تعتد بمعدل 15/20 لماذا؟

هي نقطة مهمة أريد توضيحها للطلبة الناجحين الجدد. ليس كل تخصص مدرج بمعدله بالنسبة إلى التخصصات ذات التسجيل الوطني على غرار الطب والهندسة والمدارس التحضيرية يتم توجيه الطالب إليه مباشرة وفق معدله، فمثلا الطب، نحن نطلب معدل 14 من 20 لكن هذا المعدل هو معدل يؤهل صاحبه للدخول إلى مسابقة وطنية حسب الترتيب للحصول على تخصص الطب، فمثلا إذا كان عدد الناجحين بتفوق أكثر من 5000 طالب متحصلين على معدلات تفوق 14 من20 وتخصص الطب يحتاج وفق المقاعد البيداغوجية إلى 1000 طالب هنا يعتمد التوجيه على الترتيب من أعلى معدل إلى أدناه.



صنفت بعض المنظمات العالمية جامعاتنا في ذيل الترتيب عالميا ما تعليقكم؟

تأسفت لهذه التصنيفات، لكن أريد أن أوضح في هذه النقطة، وأقول: على أي أساس تم تصنيف الجامعات الجزائرية في ذيل الترتيب؟ هذه المنظمات لا تعتمد على مقاييس عالمية وبيداغوجية، فهناك أيضا منظمات دولية تصنف الجامعات الجزائرية في مراتب متقدمة بين الجامعات، فأنا أستغرب كيف لهذه المنظمات غير الرسمية تصنيف جامعات مثل تشاد وبوركينا فاسو متقدمة على الجزائر وطلبة هذه الدول يتهافتون على الدراسة بجامعاتنا، فإذا كانت جامعاتهم أحسن منا فلماذا يقطعون كل هذه المسافات للدراسة بجامعاتنا. صحصح، هناك نقص في بعض المجالات لكن ما تقدمه هذه التنظيمات لا يعكس بتاتا مستوى جامعاتنا وهذا باعتراف منظمات أخرى تصنف جامعاتنا في مراتب متقدمة.

[محمود العمري]

أستسمح اخوتي الأفاضل وأخواتي الفضليات عن التوقف المؤقت إن شاء الله بسبب زيارة بيت الله الحرام ( أداء عمرة ) نسأل الله ألا يحرم منها مؤمنا إن شاء الله - ادعوا لي بالتوفيق إن شاء الله .

[قواسمي]

اخ محمود حج مقبول وذنب مغفور ان شاء الله

[malek.h]

اخ محمود حج مقبول وذنب مغفور ان شاء الله

[ابو زكريا 48]

حج مقبول وذنب مغفور ان شاء الله

[لوز رشيد]

تقبل الله عمرتك وغفر ذنبك

[التارقي لواس]

اللهم وفقه لم تحبه وترضاه

[رشدي الزعيم]

الله يبارك اخي محمودد حج مقبول وذنب مغفور ان شاء الله

[mina80]

اللهم وفقه لم تحبه وترضاه

[ahmed65]

تقبل الله عمرتك وغفر ذنبك

[ahmed65]

لاتنسانا من صالح الدعاء

[dudu]

حج مقبول وذنب مغفور

[attaoui]

وزارة التربية تراسل مديرياتها الولائية
19 جويلية آخر أجل لاستلام ملفات المرشحين لمسابقة الأساتذة
وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة مستعجلة إلى مديرياتها الخمسين عبر الوطن، تعلمها فيها بضرورة استلام ملفات المرشحين للمسابقة التي ينتظر أن تنطلق في 23 من الشهر الجاري، بعد أن جمدت الكثير من الولايات العملية منذ انطلاقها في الفاتح من الشهر، كما أعلمتهم بأن آخر أجل حدد بـ19 من الشهر الجاري.
وتأتي هذه التعليمة التي حملت طابعا مستعجلا لتزيل اللبس الذي وقع عقب الإعلان عن المسابقة، حيث أن المديريات أحجمت عن استلام ملفات المرشحين وجمدت العملية “بسبب عدم تلقيها أي مراسلة رسمية من الوزارة الوصية تعلمها بموعد التسجيل”، كما أن الكثير من المديريات خشيت وقوع خلل بين مصالح الوزارة ومصالح الوظيف العمومي حول عدد المناصب المفتوحة. كما تم تحديد 19 جويلية كآخر أجل لاستلام الملفات، وذلك من أجل السماح لأكبر عدد من المرشحين بتقديم ملفاتهم. وكانت الوزارة قد حددت موعد الفاتح من الشهر لانطلاق التسجيلات، و23 جويلية من أجل انطلاق المسابقة، التي ينتظر أن توفر أكثر من 23 منصب عمل للأساتذة في الأطوار الثلاثة (ابتدائي، متوسط، ثانوي) مع بداية الدخول المدرسي المقبل 2014/2015. ولقد فتحت وزارة التربية الوطنية المسابقة على أساس الشهادة في قطاع التربية، والتي تخص أكثر من 23 ألف منصب عمل جديد سيتم الإفراج عنه، حيث كان من المبرمج انطلاق عملية إيداع الملفات بداية من الفاتح جويلية، وتستمر إلى 15 من الشهر، غير أنها تأخرت بسبب إحجام مديريات التربية عن استقبال ملفات المرشحين بحجة عدم إعلامها من طرف الوزارة الوصية بالشروط الكاملة للتوظيف والتأشير على المناصب الشاغرة من طرف مصالح الوظيف العمومي.

[ahmed65]

وزيرة التربية، نورية بن غبريط، لـ”الخبر”
“لا أخشى من معارضي إلغاء العتبة”
الخميس 10 جويلية 2014 الجزائر: حاورها مصطفى بسطامي




Enlarge font Decrease font
لن نراجع إجبارية التعليم ولم أدع إلى استعمال العامية في المدرسة ❊ إحالة جميع الأساتذة خارج الاختصاص إلى تكوين يستمر سنة أرجعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط رمعون، حالات الغش التي تم تسجيلها في امتحانات نهاية السنة الدراسية إلى طبيعة الاختبارات القائمة على الحفظ واستحضار دروس أو فقرات كاملة، مؤكدة أن إعادة التأسيس البيداغوجي وحدها القادرة على محاربة الظاهرة، وذلك بدفع الممتحن إلى الاعتماد على التحليل والتلخيص والاستنتاج الشخصي في أجوبته.
وفي حوار مع “الخبر”، ذكرت المتحدثة أن الحالات التي تم تسجيلها هي “حالات منعزلة” وأجهضت بفشل تفطن الأساتذة الحراس، كما طبقت على المعنيين الإجراءات القانونية بكل صرامة، وأضافت “اللا غش لا وجود له عبر أرجاء العالم، خاصة مع التطورات التكنولوجية المتسارعة”.
وأعطت بن غبريط بعدا بيداغوجيا لهذه الظاهرة، حيث قالت إن المشكل الأصلي للغش راجع إلى الاعتماد على الحفظ في تحرير الأسئلة والأجوبة معا، حيث ذكرت أن طبيعة الاختبارات هي من يتحكم في الدافع إلى الغش “إذن لما يطلب من المرشح استذكار دروس كاملة أو فقرات كاملة من دروس أو تعاريف كاملة، يصعب على بعض المرشحين مقاومة الرغبة في الغش”.
وحسب المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، فإن مواضيع الاختبارات يجب أن “ترتكز على التلخيص والتحليل والإنتاج الأصلي والشخصي، حيث لا يبقى للمرشح من خيار سوى استعمال ذكائه وكفاءته”.
وفي المقابل، أكدت رضاها عن سير امتحانات نهاية السنة الدراسية، حيث قالت إن الوزارة اكتسبت خبرة كبيرة في هذا المجال “لاحظنا احترافية كبيرة لدى إطارات القطاع، سواء أتعلق الأمر بمرحلة التحضيرات أو مرحلة الإجراء، كما توفر الدولة إمكانات ضخمة لضمان سير هذه الامتحانات في ظروف حسنة وجيدة”.
وقالت بن غبريط إن العتبة مست بمصداقية البكالوريا، وعليه وجب إلغاؤها نهائيا من امتحانات نهاية شهادة التعليم الثانوي، وقالت إن “وضع مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار تجعلها لا تخشى من رد فعل مناهض”، مفيدة بأن الأساتذة والأولياء يدركون أين تمكن مصلحة التلميذ، يبقى فقط تكثيف الاتصالات في هذا الاتجاه حتى نطمئن الجميع”، وقالت إن العتبة ضد مصلحة التلميذ، لأنها تمنعه من الحصول على مكتسبات قبلية ضرورية بالنسبة له حتى يتمكن من مواصلة الدراسات الجامعية، واصفة العتبة بكونها نقيض البيداغوجيا “لا شك أنه لا يخفى اليوم على أحد (تلاميذ، أساتذة، أولياء) ما خلّفه هذا الإجراء من أضرار على مصداقية البكالوريا”.
وعن الدروس الخصوصية، قالت الوزيرة إن “القضاء على الظاهرة لا يكون إلا بتحسين ظروف عمل الأساتذة، وبالرجوع إلى المبادئ السامية التي تمليها أخلاقيات مهنة المربي وضميره المهني”، كما أخلت مسؤولية مصالحها من الطريقة الردعية، قائلة إنها مهمة مصالح السجل التجاري والضرائب والأمن: “الوزارة غير مسؤولة عما يجري خارج المؤسسات التربوية، بداخل مرائب أو شقق تستعمل كعلب تدجين وترويض”.
ونفت المتحدثة أي نية في مراجعة مدة التعليم الإجباري، مذكرة بأنه “لا يحق لها التراجع عن إجراء قانوني”. وعن عملية توظيف الأساتذة خارج اختصاصاتهم، قالت إن “الحل يكمن في تكوين الأساتذة بالعدد الكافي، فيما يجب على الأساتذة العاملين حاليا وهم خارج الاختصاص الالتحاق بالدورات التكوينية طوال السنة الدراسية”، مفيدا بأن “التكوين المستمر له بعد استراتيجي في تحسين جودة التعليم”.
ونفت بن غبريط أن تكون قد دعت إلى إدخال مصطلحات بالعامية إلى المدرسة الجزائرية، مضيفة بأنها إشاعة لا تخص إلا أصحابها. ومن جهة ثانية، أكدت أنها لن تعمل على تقديم تدريس اللغة الفرنسية في مرحلة التعليم الابتدائي، لأن الأولوية، حسبها، هو تحسين تدريس كل اللغات المدرجة في التنظيم التربوي لتلامذتنا، وذلك بتوفير كل الوسائل اللازمة، داعية إلى تجاوز النقص الذي نعانيه في اللغة الفرنسية، لكنها أشارت إلى أن الأخصائيين في اللغات يجمعون على أن التلميذ كلما درس لغة أجنبية مبكرا، كلما سهل عليه استيعابها، شريطة توفر الأساتذة بالعدد الكافي والنوعية الجيدة، ومساعدين في البيداغوجيا بتكوين جيد.
وأكدت بن غبريط أن اللقاءات التي ستجمعها بكافة الفاعلين في القطاع بغرض الخروج بتوصيات واستشارات، ستحدد الكثير من الإجراءات التي سيتم إتباعها، مشيرة إلى أن هدف الوزارة حاليا تحسين تنفيذ الإصلاح في أبعاده الثلاثة: إعادة التأسيس البيداغوجي وتكوين الأساتذة والحكامة داخل القطاع، والمناهج والتقييم وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، كما ستتيح هذه اللقاءات، حسبها، معالجة إشكالية الوتائر المدرسي والاستعمال الذكي للوقت المخصص للتعليم، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات الممكنة ماديا حتى يكون تنظيم الزمن الدراسي متطابقا مع احتياجات التلميذ وميولاته.
- See more at: https://www.elkhabar.com/ar/watan/413....DzFc6G88.dpuf