الدورة الصيفية 2as/ المجموعات/ فريق °3° ’’ درب النجاح ‘‘ - الصفحة 242 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدورة الصيفية 2as/ المجموعات/ فريق °3° ’’ درب النجاح ‘‘

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-09, 23:01   رقم المشاركة : 3616
معلومات العضو
salah salilou
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية salah salilou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همتي لأمتي مشاهدة المشاركة
انا في خدمتكم في أي وقت لقد قرأت كتا عنوانه سحر القيادة لابراهيم الفقي
ولكن عليكم بمشاركتي في الموضوع
و ما المطلوب منا أختي؟؟








 


قديم 2012-06-09, 23:04   رقم المشاركة : 3617
معلومات العضو
نَازِكْ
عضو مميّز
 
الأوسمة
موضوع مميز وسام التميز في منتدى الإنجليزية 
إحصائية العضو










افتراضي

فكرة رائعة اختي طيف اضافة الى خاطرة الاخ الجميلة نترك المجال مفتوح في الموضوع للاخرين كدللط من كل الفواج مارايك










قديم 2012-06-09, 23:05   رقم المشاركة : 3618
معلومات العضو
salah salilou
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية salah salilou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaya gigi مشاهدة المشاركة
فكرة رائعة اختي طيف اضافة الى خاطرة الاخ الجميلة نترك المجال مفتوح في الموضوع للاخرين كدللط من كل الفواج مارايك
نعم أوافقك الرأي......شكرا









قديم 2012-06-09, 23:10   رقم المشاركة : 3619
معلومات العضو
salah salilou
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية salah salilou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله،نتشرف نحن أعضاء درب النجاح بتقديم هذا الموضوع الذي يعتني بآفة الفراغ
قال الحبيب المصطفى:"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الفراغ و الصحة"
فهذه رسالة توعية و نصيحة منا الينا، قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: « اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل

فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك »
إلى من لا يمل الشكاية من الفراغ والملل...
ودومًا ما هتف به العمل...
يناديه في كل يوم
فهيا...أجبه وإلا ارتحل...
أيها الشاب الحبيب... يناديك العمل في كل يوم ومع كل صباح، أن اجعل يومك هذا شعاره (حي على الفلاح)، وإذا أردت أن تشغل نفسك فأشغلها بمعالي الأمور لا بسفاسفها، بل أراك أيها الشاكي من كثرة الأوقات، وتتابع الملهيات، وانصراف الأيام والساعات، في غير ما دين ولا دنيا، تشكو منك أنت الأرض والسماء والفلوات، فكأنك تشذ عن الكون، الذي أبدعه الخالق وكان من سر إبداعه تلك الدقة المتناهية، والتناسق والتناغم البديع، الذي منه يستمد الإنسان قيمة الوقت والحياة.
فالليل والنهار مثلًا يتعاقبان، لا الليل يسبق النهار، وما النهار يتجنى على وقت الليل، بل لكلٍ وقت ومعاد، ولذا كان القسم في محكم التنزيل آية من الجليل على أهمية الوقت وقيمة الحياة.
بل كيف ترضي لنفسك أن تنتقل من فراغ إلى فراغ، والعمر يمضي والوقت يسير وأنت عنهما مسئول، وعن شبابه في أبلاه وعن عمره فيما أفناه، فبالله تأمل في أمسك، وتمسك بيومك، وأعد الزاد لمستقبلك، فالموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل، وهناك يفرح أقوام ملئت أوقاتهم في كل نافع ومفيد، كما أن هناك أقوام يعضون أصابع الندم، على ما فات من أعمارهم، وما ضيعوا من أوقاتهم.
فمن هجر اللذات نال المنى ومن أكب على اللذات عض على اليد
ولكي نقف سويًّا على حقيقة هذه المشكلة (مشكلة الفراغ)، بشيء من الواقعية، يجب أن ننزل معًا إلى أرض الواقع، حيث نرى يمنة ويسرة شباب اقتحم الفراغ حياته، فأرداه بين فاقد الحس لا يبالي ذهاب الأيام والليالي، وآخر يعاني غصاصة الحياة، بلا هدف ولا هوية، وغير ذلك من الأمثلة كثير، فأعراض المشكلة جلية ومنها:
الأعراض:
لا يخفى عليك أيها الشاب أن أعراض مشكلة الفراغ ملحوظة بشكل واسع وكبير، مما يدفعنا إلى بحث أسباب المشكلة، فهذا شاب يقول: (أنا أعاني من مشكله الفراغ الشديد، وبسبب الفراغ بدأت أصاب بحالة غريبة، فقد بدأت عباداتي تقل بشكل ملحوظ، ليس لشيء يشغلني بل بسبب ما أصابني من اكتئاب، فأنا أحفظ القرآن على يد محفظ، يأتي إلي في بيتي، ولكن يظل لدي وقت فراغ قاتل ولكي أتخلص من حالة الاكتئاب أفتح التلفزيون، ولكن أنا أكرهه ولا أرغب في مشاهدته، ولكني الآن أجلس أمامه أكثر من 10 ساعات، هل تصدق 10 ساعات؟ وأنا من كنت لا أجلس أمامه إلا قليلًا لا أدري!! من فضلك انصحني ماذا أفعل لقتل الفراغ؟؟؟).
وقد أثبتت التجارب والمشاهدات الواقعية في دنيا علم النفس الحديث، أن الفراغ الكبير الذي يعاني منه الشباب يقتل لديهم الإبداع والسعي نحو النجاح، ونتيجة لهذا الفراغ في الوقت والعاطفة، (ذكرت جريدة الأحد اللبنانية في عددها رقم (650) أن الطالبة لا تفكر إلا بعواطفها، والوسائل التي تتجاوب بها مع هذه العاطفة، وأن أكثر من 60% من الطالبات سقطن في الامتحانات بسبب الوقت الكبير الذي يقضى في التفكير في الجنس مثلًا أكثر من دروسهن أو حتى مستقبلهن) [الإسلام والجنس، عبد الله ناصح علوان، (13)]، وهذا مثال واضح لغياب الهدف وإحلال الفراغ بدلًا منه.
وهذا آخر يقول لقد دمر الفراغ حياتي، فلقد ظللت أتقلب أيامًا في الأجازة لا أجد ما أفعله، وحينما حدثت أحد أصدقائي بهذا هاتفيًا، قال لي أنه يقتل الوقت بمشاهدة الأفلام وعرض علي أن آتي إليه أشاركه المشاهدة، فانطلقت على الفور، وهناك كانت قصة مأساتي، (فأول مرة شاهدت فيها هذه الأفلام كانت في تلك الزيارة، حين زرت صديقي، وكان في غرفته فيلم إباحي، فقام بتشغيله) [جريدة الأنباء الكويتية، العدد بتاريخ، (13/8/1987)].
أرأيت أيها الحبيب:
إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
اليد الفارغة يلعب بها الشيطان:

فالفراغ إذًا سلاح ذو حدين، إما أن يبني، أو يهدم، وإما أن تملكه أو يملكك، وربما كان من نافلة القول أن كثيرًا من الاختراعات أنجزت في وقت الفراغ، وكثيرًا من الجرائم أيضًا وقعت في وقت الفراغ فهو وعاء لا بد أن يُملأ، لا يمكن أن يبقى فارغًا ولا تحدث مشكلة؛ فالطبيعة تكره الفراغ، ولك الخيار في أن تملأه بما ينفع، أو يُملأ تلقائيًا بما يضر، فاليد الفارغة يلعب بها الشيطان.
وبعد العرض لهذا الأعرض، لابد أن نسبر أغوار المشكلة ونتعرف على أسبابها كي نكون منها على حذر فمن وقع فيها استدرك نفسه بالقيام، ومن لم يقع أيضًا عليه أن يتعرف على الأسباب، كي يجعل بينه وبين المشكلة باب وحجاب، ولاشك أن الدفع خير من الرفع، والوقاية خير من العلاج.
غياب الهدف:
إن اهتماماتُنا وتطلُّعاتنا وتفكيرنا تعكس منهجنا في الحياة، والطريق الذي نسير فيه، أو نود أن نسير فيه، وهو بعد ذلك يُعطي قيمة لحياتنا، ويعكس قيمتنا في الحياة، فإن غابت لدينا الأهداف أو أصبحت أمانينا وغاياتنا هامشية، فحينها يتكون أول وأخطر الأسباب لتلك المشكلة التي يعاني منها الشباب، ألا وهي مشكلة الفراغ، وأعطي لك مثلًا قبل استكمال الحديث عن غياب الهدف وأثره في ضياع الأوقات:
فهذا المحدث الألباني يأتي بنجار ليعكس فتح باب مكتبته من جهة إلى أخرى، و لما سُئل عن ذلك قال: (في الحال الأولى أحتاج إلى خمس خطوات من الباب لأصل إلى المكتب، وإذا حسبت هذا مع عدد مرات دخولي وخروجي يكلفني ذلك في اليوم ربع ساعة، أما في الحال الثانية فرجل في الباب ورجل على المكتب، كل هذا حرصًا على بضع ثوان في كل مرة، فكيف لو ابتلي الألباني بالعيش مع أنصار"تضييع الوقت"!!، فالألباني وضع له هدف في الحياة، ولذا لم يسبع لدقائق معدودة أن تسرق منه وقتًا كان من المفترض أن ينفقه في سبيل تحقيق هدفه)[سر النجاح والفشل، عبد اللطيف الثبيتي].
أرأيت إذًا كيف يفعل الهدف في حياة الإنسان، فما بالك لو غاب الهدف من حياة المرء، وأصبح بلا غاية إذًا لن يجد أدنى غصاصة في أن يذهب الوقت وتدبر الأعمار، إذ أنها لو لم تضع الأوقات لم يدر فيما ينفقها، وما هذا إلا (لغياب الهدف).
ولهذا أتت تحذيرات الشافعي رحمه الله، تهتف في أذن كل شاب أنه إن لم يضع لنفسه هدفًا قيمًا وغاية نبيلة يسعى لتحقيقها في هذه الحياة، فستضع له الحياة أهدافًا ولكنها الأهداف التي تورث الندم، فقال: (نفسك إن أشغلتها بالحق، وإلا شغلتك بالباطل) [الداء والدواء، ابن القيم، (109)].
أما ذلك الذي يتمتع برؤية واضحة لحياته من خلال هدف جلي لا يفارق ناظريه، حتى أنه يعد كل يوم ما سيفعله بإذن الله في اليوم الذي لا يليه، فأنى للفراغ أن ينال منه، ولذلك قيل: (في الواقع، التفكير فيما وراء اليوم يمكن بحق أن يكون أمرًا في غاية الإثارة، ويمكن أن يساعدك في تولي المسئولية عن حياتك) [العادات السبع للمراهقين الأكثر فاعلية، شين كوفي، (86)].
رفقة السوء:
(إنهم شياطين الإنس أصدقاء السوء، وما أدراك ما أصدقاء السوء؟ سبب البلايا في الدنيا والآخرة، وأعوان الشيطان على بني الإنسان، ولذا نبه الله تعالى على خطرهم وحذر من شرورهم، فقال عز وجل: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: 27-29]، فهم يضلونك في الدنيا عن سبيل الله، ثم يناصبونك العداوة يوم الحشر والنشور) [على خطى يوسف الصديق، محمد السيد عبد الرازق، (32)].
فكم من شاب ضاع وقته، بسبب تلك الرفقة التي زينت له السهرات والحفلات والمنكرات؟
وكم من شاب كان يتنقل بين مجالس حفظ القرآن، وأتى هؤلاء الأعوان للشيطان، يصدونه عن السبيل ويزنوا له طرق الغواية؟
كم من شاب كان ناجحًا متفوقًا وحينما رافق صحبة السوء ولغ في المعاصي وكسر الحمى، وهتك الحرمات، فزلت نفسه واحتقر ذاته، ويأس أن يعود لسابق مجده، فأصبح فارغًا؟
ولذا أتى البشير النذير صلى الله عليه وسلم، الذي هو أعلم بما هو أنفع لنا أكثر مما نعلم نحن، أتى بشفقته ورحمته بنا إلا أن يحذرنا من هذا المنزلق الخطير فقال عليه السلام: (الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل) [حسنه الألباني].
وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحًا خبيثة) [متفق عليه].
وسر هذا التحذير يجليه لك من يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، تلميذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث ينصحك قائلًا: (لا تصحب الفاجر؛ فإنه يزين لك فعله، ويود لو أنك مثله).
التنشئة:
وهنا لابد وأن نبين أن للتنشئة أثر كبير في توجيه الشباب نحو العادات المختلفة، فلاشك أن البيت الذي تسود فيه ثقافة احترام الوقت، وتحمل المسئولية وتقدير العمر، يختلف اختلافًا بينًا عن هذا الذي لا يحترم الوقت ويتربى الشاب فيه منذ طفولته، على ألا يلقى للوقت أهمية، (فترى ذلك الشاب منذ طفولته كذلك لا ينشأ إلا في عادات مثل: مشاهدة التلفزيون بلا هدف، والجلوس أو الوقوف في الطرقات والشوارع دون هدف، وعدم الالتزام بالمواعيد) [شباب بلا مشاكل، د.أكرم رضا، (271)]، وتكون الداهية أكبر والمصيبة أعظم، إن رأى الشاب منذ صغره تلك التصرفات والعادات هي دين الأبوين، فقل إذًا على أهمية الوقت لدى ذلك الشاب السلام.
(ولذلك نجد أهمية التربية بالقدوة في حياة الشباب، ـ خاصة في مجال احترام الوقت واستغلاله ـ التي إن غابت ـ أي تلك القدوة ـ فلعل ذلك الشاعر يرجعها في حِسِّنا بصرخاته في هؤلاء الذين يقولون ما لا يفعلون:
يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى كيما يصح به وأنت سقي
ابدأ بنفسك فانهها غن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ما وعظت ويقتدى بالعلم منك وينفع التعليم)
[مراهقة بلا أزمة، د.أكرم رضا، (34)].
وأخيرًا...
اعلم أن النفس (إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وهو القلب إن لم تسكنه محبة الله سكنه محبة المخلوقين ولابد، وهو اللسان إن لم تشغله بالذكر شغلك باللغو، وما هو عليك ولابد، فاختر لنفسك إحدى الخطتين، وأنزلها في إحدى المنزلتين)[الوابل الصيب، ابن القيم، (111)]
دع الفراغ وابدأ العمل:
أخي الشاب: ها نحن قد أخذنا الحديث وتكلمنا كثيراً، فلماذا لا نبدأ من الآن؟ أعترف أن البدايات قد تكون صعبة ولكن.. "عند الصباح يحمد القوم السرى".
وأذكرك بقول النبي : { نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ } [البخاري]. فكأنك المقصود بهذا الحديث أيها الشاب، فأنت في الزمان الصحة والقوة، وعندك كثير من الأوقات التي انشغل فيها غيرك بتدبير معاشهم والسعي في أرزاقهم، فلماذا لا تستثمر هذه الأوقات فيما يقربك الى الله، وفيما يكون ذخراً لك يوم القيامة؟
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: إني لأبغض الرجل أراه فارغاً، لا في أمر دنياه، ولا في أمر آخرته.
وقال أبو العباس الدينوري: ليس في الدنيا أعز وألطف من الوقت والقلب، وأنت مضيع لهما !!
وقال يحيى بن معاذ الرازي: المغبون من عطل أيامه بالبطالات، وسلط جوارحه على الهلكات، ومات قبل إفاقته من الجنايات.
وقال أحد السلف: الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما.
وقال عيسى عليه السلام: إن هذا الليل والنهار خزانتان فانظروا ما تضعون فيهما. وكان يقول: اعملوا لليل لما خُلق له، واعملوا للنهار لما خلق له.
وقال أبو زيد: إن الليل والنهار رأس مال المؤمنين، وربحهما الجنة، وخسرانها النار..
إنما الدنيـا الى الجــنة والنار طريق *** والليالي متجر الإنسان والأيام سوق!!
وقال إبراهيم بن شيبان: من حفظ على نفسه أوقاته فلا يضيعها بما لا رضى لله فيه، حفظ الله عليه دينه ودنياه.
وقال عمر بن ذر أنه كان يقول في مواعظه: لو علم أهل العافية ما تضمنته القبور من الأجساد البالية، لجدّوا في أيامهم الخالية، خوفاً من يوم تتقلب فيه القلوب الأبصار.
اغتنم في الفـراغ فضـــــل ركوع *** فعسى أن يكون موتك بغتة
كم من صحيح رأيت من غير سقم *** ذهبت نفسه الصحيحة فلتة
قال الإمام ابن رجب: "فالواجب على المؤمن المبادرة بالأعمال الصالحة، وقبل أن لا يقدر عليها، ويحال بينه وبينها، إما بمرض أو موت، أو بأن يدركه بعض الآيات التي لا يُقبل معها عمل"
وقال ابن الجوزي: واعلم أن الزمان أشرف من أن يضيع منه لحظة، ففي الصحيح عن رسول الله أنه قال: { من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له بها نخلة في الجنة } [الترمذي، وصححه الألباني]. فكم يضيع الآدمي من ساعات يفوته فيها الثواب الجزيل ! وهذه الأيام مثل المزرعة، فكأنه قيل للإنسان: كلما بذرت حبة أخرجنا لك ألف كرّ – والكرّ: مكيال يقدر بأربعين أردباً – فهل يجوز للعاقل أن يتوقف في البذر ويتوانى؟!
قال تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الزمر:54-58]. وقال تعالى: حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون:100،99].
وختاماً أخي الشاب:
1- اعلم أن عمرك رأس مالك فلا تضيعه فيما لا يفيد.
2- تخير أصدقاءك، واجتنب صحبة الأشرار ومجالسهم
3- حافظ على الصلاة فإنها سبيل النجاة، ولا تنم عن صلاة الفجر.
4- أسبغ الوضوء على المكاره، وأكثر الخطا الى المساجد وانتظر الصلاة بعد الصلاة.
5- بادر الى المسجد عند سماع الأذان فالله أكبر من كل شئ.
6- أكثر من الصيام فإنه دواء لكثير من أدواء الشباب.
7- عوّد نفسك الصدقة والبذل والعطاء، فإنه سبب لرفع كثير من البلاء.
8- بادر بأداء فريضة الحج ولا تؤخرها، والعمرة الى العمرة كفارة لما بينهما.
9- اجعل لك ورداً من القرآن كل يوم وحافظ عليه فخيركم من تعلم القرآن وعلمه.
10- أكثر من الذكر والدعاء في الليل والنهار، فإن الله تعالى يحب الذاكرين ويجيب دعاء الداعين.
11- طالع في سيرة النبي وسير أصحابه، لعلك تكتسب بعض صفاتهم.
12- داوم على حضور مجالس العلم، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم.
13- عليك بالتواضع وإياك والكبر، فإنه لا يدخل الجنة متكبر.
14- إياك والحسد فإنه ذنب إبليس الذي طرد به من الجنة.
15- أطع والديك ولا تغضبهما فإنه لا يدخل الجنة عاق.
16- عيادة المريض وتشييع الجنائز وزيارة القبور من وسائل زيادة الإيمان والتذكير بالآخرة فلا تغفل عنها.
17- تبسمك في وجه أخيك صدقة فأحسن لقاء إخوانك.
18- إياك والغناء فإنه لا يجتمع في قلب عبد محبة الغناء ومحبة القرآن، فانظر أيها تختار.
19- تعوّد غض البصر عبادة المتقين.
20- كن في حاجة إخوانك، فمن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.










قديم 2012-06-09, 23:10   رقم المشاركة : 3620
معلومات العضو
طيف الربيع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية طيف الربيع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حسنا ليحضر كل واحد منا مقالا يتحدث في عن تحقيق أحلامه’’

مقالا من تأليفه أحسن’’ ونجمع المواضيع في واحد لكن كل من كتب يوضع توقيعه’’

ما رأيكم؟؟










قديم 2012-06-09, 23:10   رقم المشاركة : 3621
معلومات العضو
نَازِكْ
عضو مميّز
 
الأوسمة
موضوع مميز وسام التميز في منتدى الإنجليزية 
إحصائية العضو










افتراضي

نسبح في بحر من الاحلام..........
تتقادفنا امواجه بين الواقع والاوهام....
ساكمل المقدمة ان اردتم طبعا










قديم 2012-06-09, 23:14   رقم المشاركة : 3622
معلومات العضو
salah salilou
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية salah salilou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaya gigi مشاهدة المشاركة
نسبح في بحر من الاحلام..........
تتقادفنا امواجه بين الواقع والاوهام....
ساكمل المقدمة ان اردتم طبعا
أكملي أكملي...









قديم 2012-06-09, 23:14   رقم المشاركة : 3623
معلومات العضو
طيف الربيع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية طيف الربيع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لك ذلكــ’’

أخبري المتواجدين فالفكرة وسيتم وضع التأليفات غدا’’

كي نكون في الموعد,,

المواجدون صالح وهمتي لأامتي وانا وانت’’

همتي لأمتي كتاباتها راقية’’

وصالح أبدعنا بخاطرته’










قديم 2012-06-09, 23:15   رقم المشاركة : 3624
معلومات العضو
طيف الربيع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية طيف الربيع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علي الذهاب الآن تصبحون على خير’’

السلام عليكمــ’’










قديم 2012-06-09, 23:22   رقم المشاركة : 3625
معلومات العضو
salah salilou
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية salah salilou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لكن ما فتئت تسقط طموحاتنا يوما بعد يوم......و كأنها أوراق تتساقط في فصل الخريف اثر ريح عاصفة،أو هي كمجموعة من الحصى ..دفنت تحت الأرض ابان سيل جارفة،فإن نحن أعدنا جمع تلك الأوراق و وسعنا المكان الذي ضاق،وجدنا أحلامنا تحتضننا كأم تحتضن رضيعها...
واش رايكم في الموضوع.؟؟










قديم 2012-06-09, 23:23   رقم المشاركة : 3626
معلومات العضو
salah salilou
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية salah salilou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم غدا في موعدنا ان شاء الله.....تصبحون على خير..










قديم 2012-06-10, 08:02   رقم المشاركة : 3627
معلومات العضو
gothica ruby
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

صباح الخيييييييييييييير
8.00 بتوقيت الميكرو نتاعي و 9.00 بتوقيت المنتدى ....عذرا على الروطار ما نضتش بكري ههههههههههههه










قديم 2012-06-10, 08:14   رقم المشاركة : 3628
معلومات العضو
gothica ruby
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salah salilou مشاهدة المشاركة
أووووووووووووووووووووو..على 7.30ختي راح تسيقي المقر تاعنا ولا واش؟؟هههه
:d اني جيت روطاار ههههههههه مسحت لابوسياغ برك ....غدوة نسيق لووووول
+ موضوعك عجبني بزااااف وكذلك الخاطرة نتاعك .....امتعنا بما تجود به قريحتك اخي ...









قديم 2012-06-10, 08:20   رقم المشاركة : 3629
معلومات العضو
بن زرام
عضو متألق
 
الصورة الرمزية بن زرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صباح النور

ان شاء الله من 2 الى 4 نحاولوا نسقوا في الكلمات باه تولي روعة










قديم 2012-06-10, 08:28   رقم المشاركة : 3630
معلومات العضو
gothica ruby
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن زرام مشاهدة المشاركة
صباح النور

ان شاء الله من 2 الى 4 نحاولوا نسقوا في الكلمات باه تولي روعة
....ان شاء الله









 

الكلمات الدلالية (Tags)
2as/, المجموعات/, الدورة, الصحفية, النجاح, فريق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc