![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 3586 | |||||
|
![]() اقتباس:
((أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83) فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا (84) )) مريم { ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا } يقول تعالى لرسوله ألم ينته إلى علمك يا رسولنا أنا أرسلنا الشياطين أي شياطين الجن والإنس على الكافرين بنا وبآياتنا ورسولنا ولقائنا تؤزهم ازا أي تحركهم بشدة نجو الشهوات والجرائم والمفاسد ، وتزعجهم الى ذلك بالإغراء إزعاجاً كبيراً . أي فلا تعجب من حال مسارعتهم إلى الشر والفساد ولا تعجل عليهم بمطالبتنا بهلاكهم إنما نعد لهم كل أعمالهم ونحصيها عليهم حتى أنفاسهم على كل ذلك ونجزيهم به . هذا معنى قوله تعالى : { فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا } . { تؤزهم أزاً } : أي تزعجهم ازعاجاً وترحكهم حراكاً شديداً نحو الشهوات والمعاصي . { وفدا } : أي راكبين على النُّنُجب تحوطهم الملائكة حتى ينتهوا الى ربهم فيكرمهم . أيسر التفاسير أبو بكر الجزائري
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3587 | ||||
|
![]() اقتباس:
(( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (85) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا (86) { وفدا } : أي راكبين على النُّنُجب تحوطهم الملائكة حتى ينتهوا الى ربهم فيكرمهم . { ال جهنم ورداً } : أي يساق المجرمون كما تساق البهائم مشاة عطاشاً . { عهداً } : هو شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا حول قوة إلا بالله . وقوله تعالى في الآية ( 85 ) { يوم نحشر المتقين } أي أذكر يا رسولنا نحشر المتقين { إلى الرحمن وفداً } . والمتقون هم أهل الإيمان بالله وطاعته وتوحيده ومحبته وخشيته وطاعة رسوله ومحبته وفداً اي راكبين على النجائب من النوق عليها رحال الذهب الى الرحمن الى جوار الرحمن عز وجل في دار المتقين الجنة دار الإبرار والسلام . وقوله تعالى : { ونسوق المجرمين الى جهنم ورداً } : أي ونسوق المجرمين على أنفسهم بالشرك والمعاصي مشاة على أرجلهم عطاشاً يساقون سوق البهائم الى جهنم وبئس الورد المورود جهنم . أيسر التفاسير أبو بكر الجزائري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3588 | ||||
|
![]() اقتباس:
((لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا )) مريم (87) ومعنى { لا يملكون الشفاعة } : أنهم لا يملكون أن يشفعوا لغيرهم . وقيل : لا يملك غيرهم أن يشفع لهم ، والأوّل أولى { إِلاَّ مَنِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً } هذا الاستثناء متصل على الوجه الأوّل أي لا يملك الفريقان المذكوران الشفاعة إلا من استعدّ لذلك بما يصير به من جملة الشافعين لغيرهم بأن يكون مؤمناً متقياً ، فهذا معنى اتخاذ العهد عند الله . وقيل : معنى اتخاذ العهد أن الله أمره بذلك كقولهم : عهد الأمير إلى فلان إذا أمره به . وقيل : معنى اتخاذ العهد : شهادة أن لا إله إلا الله . وقيل : غير ذلك . وعلى الاتصال في هذا الاستثناء يكون محل « من » في { من اتخذ } الرفع على البدل ، أو النصب على أصل الاستثناء . وأما على الوجه الثاني فالاستثناء منقطع؛ لأن التقدير : لا يملك المجرمون الشفاعة { إِلاَّ مَنِ اتخذ عِندَ الرحمن عَهْداً } وهم المسلمون . وقيل : هو متصل على هذا الوجه أيضاً ، والتقدير : لا يملك المجرمون الشفاعة إلا من كان منهم مسلماً . فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير محمد بن علي بن محمد الشوكاني |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3589 | ||||
|
![]() اقتباس:
((وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) )) مريم شرح الكلمات : { وقالوا اتخذ الرحمن ولداً } : أي قال العرب الملائكة بنات الله وقال النصارى عيسى ابن الله . { جئتم شيئاً إداً } : أي منكراً عظيماً . { يتفطرن } : يتشققن من عظم هذا القول وشدة قبحه . { وتخر الجبال هدا } : أي تسقط وتتهدم وتنهدم . { أن دعوا للرحمن ولداً } : أي من أجل إدعائهم أن الرحمن عزوجل ولدا . { ولا ينبغي } : أي لا يصلح ولا يليق به ذلك لأنه رب كل شيء ومليكه . { إلا آتى الرحمن عبداً } : أي خاضعاً منقاداً من كان . { فرداً } : أي ليس معه شيء لا مال ولا سلطان ولا ناصر . معنى الآيات : ما زال السياق في ذكر مقولات أهل الشرك والجهل والرد عليها من قبل الحق تبارك وتعالى قال تعالى مخبراً عنهم : { وقالوا } أي أولئك الكافرون { اتخذ الرحمن ولداً } إذ قالت بعض القبائل العربية بنات الله ، وقالت اليهود عزيز بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله . يقول تعالى لهم بعد أن ذكر قولهم { لقد جئتم شيئاً إداً } أي أتيتم بشيء منكر عظيم ، { تكاد السموات يتفطرن منه } أي يتشققن منه لقبح هذا القول وسوئه ، { وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا } أي تسقط لعظم هذا القول لأنه مغضب للجبار عزوجل ولولا حلمه ورحمته لمس الكون كله عذاب أليم . وقوله : { أن دعوا للرحمن ولداً } أي أن نسبوا للرحمن ولداً ، { وما ينبغي للرحمن } أي لا يصلح له ولا يليق بجلاله وكماله الولد ، لأن الولد نتيجة شهوة بهيمية عارمة تدفع الذكر الى إيتان الأنثى فيكون بإذن الله الولد ، والله عزوجل منزه عن مشابهته لمخلوقاته وكيف يشبههم وهو خالقهم وموجدهم من العدم ؟ وقوله تعالى { إن كل من في السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبداً } هذا برهان على بطلان قوله الكافرين الجاهلين ، إذ الذي ما من أحد في السموات أو في الأرض من ملائكة وإنس وجن إلا آتى الرحمن عبداً خاضعاً ذليلاً منقاداً يوم القيامة كيف يعقل اتخاذه ولداً ، إذ الولد يطلب للحاجة إليه ، والغنى عن كل خلقه ما هي حاجته إلى عبد من عباده يقول هذا ولدي اللهم إنا نبرؤا إليك مما يقوله الجاهلون بك الضالون عن طريق هدايتك . وقوله تعالى : { لقد أحصاهم وعدهم عداً } أي عملهم واحداً واحداً فلو كان بينهم إله معه أو ولد لعلمه ، فهذا برهان آخر على بطلان تلك الدعوة الجاهلية الباطلة الفاسدة وقوله : { وكلهم آتية يوم القيامة فرداً } هذا رد عن اولئك الذين يدعون أنهم إن بعثوا يكون لهم المال والولد والشفيع والنصير . فأخبر تعالى أنه ما من أحد إلا ويأتيه يوم القيامة فرداً ليس معه شافع ولا ناصر ، ولا مال ولا سلطان . هداية الآيات من هداية الآيات 1- عظم الكذب على الله بنسبة الولد أو الشريك إليه أو القول عليه بدون علم . 2- بيان أن كل المخلوقات من أجلها الى أحقرها ليس فيها غير عبدلله فنسبة الانسان أو الجان أو الملك إلى الله تعالى هي عبد لرب مالك قاهر عزيز حكيم . 3- بيان إحاطة الله بخلقه ومعرفته لعددهم فلا يغيب عن عمله أحد منهم ، ولا يختلف عن موقف القيامة فرد منهم إذ الكل يأتي الله تعالى يوم القيامة فردا . أيسر التفاسير أبو بكر الجزائري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3590 | ||||
|
![]() اقتباس:
((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا )) مريم (96) { وداً } : أي حبا فيعيشون متحابين فيما بينهم ويحبهم ربهم تعالى. يخبر تعالى أن الذين بالله وبرسوله وبوعد الله ووعيده فتخلوا عن الشرك والكفر وعملوا الصالحات وهي أداء الفرائض وكثير من النوافل هؤلاء يخبر تعالى أنه سيجعل لهم في قلوب عباده المؤمنين محبة ووداً وقد فعل سبحانه وتعالى فأهل الإيمان والعمل الصالح متحابون متوادون ، وهذا التوادد بينهم ثمرة لحب الله تعالى لهم . أيسر التفاسير أبو بكر الجزائري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3591 | ||||
|
![]() اقتباس:
((فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا )) مريم (97) { قوماً لداً } : أي ألداء شديدوا الخصومة والجدل بالباطل وهم كفار قريش . { فإنما يسرناه } أي هذا القرآن الذي كذب به المشركون سهلنا قراءته عليك إذا أنزلناه بلسانك { لتبشر به المتقين } من عبادنا المؤمنين وهم الذين اتقوا عذاب الله بالايمان وصالح الأعمال بعد ترك الشرك والمعاصي ، { وتنذر به قوماً لداً } وهم كفار قريش وكانوا ألداء اشداء في الجدل والخصومة . أيسر التفاسير أبو بكر الجزائري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3592 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما معنى قوله تعالى (( وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98) )) سورة مريم { أو تسمع لهم ركزا } : أي صوتا خفياً والجواب لا لأن الاستفهام إنكاري . { وكم أهلكنا قبلهم من قرن } أي وكثيراً من أهل القرون السابقة لقومك أهلكناهم لما كذبوا رسلنا وحاربوا دعوتنا { فهل تحس منهم من أحد } فتراه بعينك أو تمسه بيدك ، { أو تسمع لهم ركزاً } أي صوتاً خفياً اللهم لا فهلا يذكر هذا قومك فيتعظوا فيتوبوا الى ربهم بالايمان به وبرسوله ولقائه ويتركوا الشرك والمعاصي . هداية الآيات من هداية الآيات : 1- أعظم بشرى تحملها الآية الأولى وهي حب الله وأوليائه لمن آمن وعمل صالحاً . 2- بيان كون القرآن ميسراً أن نزل بلغة النبي صلى الله عليه وسلم من أجل البشارة لأهل الإيمان والعمل الصالح والنذارة لأهل الشرك والمعاصي . 3- إنذار العتاة والطغاة من الناس ان يحل بهم ما حل بمن قبلهم من هلاك ودمار والواقع شاهد أين أهل القرون الأولى ؟ أيسر التفاسير أبو بكر الجزائري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3593 | |||
|
![]() تم بفضل الله وكرمه ومنه تفسير وبيان آيات من سورة مريم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3594 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شكر الله لكم وبارك فيكم واحسن عليكم محجوووووووز سلا..م |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3595 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شكر الله لكم وبارك فيكم واحسن عليكم محجوووووووز سلا..م |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3596 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شكر الله لكم وبارك فيكم واحسن عليكم محجووووووووز سلا..م |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3597 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شكر الله لكم وبارك فيكم واحسن عليكم محجوووووووووز سلا..م |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3598 | |||
|
![]() ما معنى كلمة ؟
طل.. الآية 265 من سورة البقرة,قال الله(و مثل اللذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله و تثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين فان لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير) فطل: الطل:جمع طلال’ بكسر الطاء’طلل و هو الماء القليل أو الضعيف و المعنى:مطر قليل يكفيها لطيب منبتها’فهذه حالة المنفقين’ أهل النفقات الكثيرة و القليلة’كل على حسب حاله’وكل ينمي له ما انفق اتم تنمية ’و المنمي لها هو الذي أرحم بك من نفسك’ الذي مصلحتك حيث لا تريدها والوابل:هو المطر الغزير’و هؤلاء أنفقوا على وجه تزكو عليه نفقاتهم و تقبل به صدقاتهم’على وجه منشرحة له النفس سخية به ’لا على وجه التردد و ضعف النفس ’لأنهم أنفقوا ابتغاء مرضاة الله و تثبيتا من انفسهم فمثل نفقة هؤلاء كمثل جنة والله بما تعملون بصير أي يعلم عمل كل عامل و مصدر ذاك العمل فيجازيه عليه أتم الجزاء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3599 | |||
|
![]() ما معنى كلمة ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3600 | |||
|
![]() بسم اللّه الرّحمن الرّحيم |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc