شوفي هاذي القصة يا ختي واحكمي على نفسك بنفسك
قصة رواها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم مع اصحابه في المسجد اذ دخل عليه رجل متوضأ وتنقط منه بعض القطرات اثر الوضوء فراه الحبيب وقل لاصحابه
اترون هذا الرجل انه من اهل الجنة
فاستغرب الصحابة
وكل يوم يدخل هذا الرجل ويبشر الحبيب المصطفى بهذا الرجل انه من اهل الجنة
فخطرت ببال عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بان يعرف ماذا يفعل هذا الرجل ليبشر بالجنة
فذهب اليه عبد الله وطلب منه ان يبيت عنده بعض الليالي لانه متخاصم مع ابيه فوافق بكل رحابة صدر
فبات عنده عبد الله بن عمر في نفس الغرفة ولكن في زاوية
فعندما كان ينام الرجل يبقى عبد الله مستيقظا يدعي النوم ليراقب ما يعمل هذا الرجل
فراه لا يفعل اي شيء زيادة عما يفعله الصحابة
انه يصلي صلاة العشاء وينام ولا يزيد على ذلك شيء
فتعجب عبد الله بن عمر من ذلك
فاصبح يراقبه ابن عمر كل ليلة ولا يرى اي شيء زيادة بل كالعادة
فشكره على حسن ضيافته
وعاد ابن عمر الى الحبيب المصطفى وبينما هو عنده اذ دخل الرجل مرة اخرى الى المسجد فسأله عبد الله بن عمر عما كان يفعله لان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة وهو على الارض بينهم
فاجاب انه ينام ويسامح جميع من كان يضايقه
وينام بقلب مليء بالمحبة وفارغ من الشوائب.
____________
كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها
منقول للامانة
والقصة هاذي قريتها ميييييين كنت فالجامعة و الحمد لله ديت منها عبرة