|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-09-13, 21:24 | رقم المشاركة : 346 | |||||
|
اقتباس:
أتوافقه فيما قاله ؟ أم مجرّد العداء للسّلفيّة لا غير ؟ قال يوغرطة- في حال لم تقرأ مداخلاته- : المعاقون وأصحاب العاهات والمرضى ليسوا من خلق الله! الزّلازل والفيضانات لا تحدث بأمرِ أو تدبيرِ أو قدرةِ الله تعالى!! الصّحيحان ليسا مرجعين موثوقين للأخذ منهما !!! لا يمكن أن يكون لجبريل ستّمئة جناح و حتى ولو ذكر ذلك في كتب الحديث فتلك الأحاديث مردودة لأنّ وصف جبريل لم يأت في القرآن!!! وإن ثبت أنّ له تلك الأجنحة فلا يمكن أن يكون قد نزل بالوحي على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في غار حراء !!!
|
|||||
2012-09-13, 21:32 | رقم المشاركة : 347 | ||||
|
القدرية شبهتك
اقتباس:
و أعود أنسخ مما كتبته لك من قبل لأنك لم تقرأه قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن نفيهم العلم والكتابة السابقة: "وهذا القول أول ما حدث في الإسلام بعد انقراض عصر الخلفاء الراشدين، وبعد إمارة معاوية بن أبي سفيان في زمن الفتنة التي كانت بين ابن الزبير وبين بني أمية في أواخر عصر عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وغيرهما من الصحابة، وكان أول من ظهر عنه ذلك بالبصرة معبد الجهني، فلما بلغ الصحابة قول هؤلاء تبرؤا منه وأنكروا مقالتهم كما قال عبد الله بن عمر… وكذلك كلام ابن عباس وجابر بن عبد الله وواثلة بن الأسقع وغيرهم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر أئمة المسلمين فيهم كثير، حتى قال الأئمة كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم فيهم: إن المنكرين لعلم الله المتقدم يكفرون.ثم كثر خوض الناس في القدر فصار جمهورهم يقر بالعلم المتقدم والكتاب السابق-إلا أنت-يوغرطة- تكذب أن الله علم من يدخل النار و الجنة وإعترظت على الحديث -، إلا أنهم ينكرون عموم مشيئة الله وعموم خلقه وقدرته ويظنون أنه لا معنى لمشيئته إلا أمره فما شاء فقد أمر به وما لم يشأ لم يأمر1 به. ثم إن المعتزلة قعدوا لأنفسهم قواعد تتفق مع مخالفتهم التي انحرفوا بها عن الشرع. وأول هذه القواعد زعمهم: أن العقل مقدم على الشرع وحاكم عليه، وأن الشرع متى ما خالف العقل في زعمهم فإنه يجب اطراحه أو تأويله قال عبد الجبار المعتزلي: "اعلم أن الدلالة أربعة: حجة العقل والكتاب والسنة والإجماع ومعرفة الله لا تنال إلا بحجة العقل". ثم قال: "الكلام في أن معرفة الله لا تنال إلا بحجة العقل، فلأن ما عداها فرع على معرفة الله تعالى بتوحيده وعدله، فلو استدللنا بشيء منها على الله ولحال هذه كنا مستدلين بفرع للشيء على أصله وذلك لا يجوز"2. ومراده هنا بقوله معرفة الله أي من ناحية صفاته جل وعلا وأفعاله، فقدموا هنا حجة العقل على الشرع ليردوا الشرع الصريح الواضح في إثبات ما يخالف مذهبهم بهذا الزعم. وهذا القول منهم قلب للحق على مقتضى العقل، لأن الله عزوجل بصفاته وأفعاله لا يمكن للعقل الوصول إلى العلم به إلا على وجه الإجمال، وإن كان الإنسان مفطورا على الإيمان بالله والإقرار له بالربوبية، __________ 1 الفتاوى 8/228. |
||||
2012-09-13, 22:01 | رقم المشاركة : 348 | |||
|
الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار
ولقد نقلت لك من كتاب
الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار تأليف: يحي بن أبي الخير العمرانيتحقيق: سعود بن عبد العزيز الخلف العمراني - رحمه الله - تبوأ مكانة عالية بين علماء زمانه، كما كان له جاه كبير في اليمن ويكفي في بيان مكانته العالية أن الشافعية في اليمن بعده معتمدون عليه وعلى تلاميذه وكتبه كما قال ابن سمرة الجعدي: "وطبق الأرض بالأصحاب فما أعلم في أكثر هذا المخلاف فقيها مجوداً ومناظراً مجتهداً إلا من أصحابه أو أصحاب أصحابه"1. __________كما أثنى عليه ثناءا بالغا في أول ترجمته حيث قال عنه: "الذي انتشر عنه الفقه في البلدان وجاوز علمه البحر مع السودان وسارت بتصانيفه الركبان في اليمن والشام وهو الفقيه جمال الإسلام شمس الشريعة يحيى بن أبي الخير"، ثم ساق نسبه إلى آدم عليه السلام. كما أثنى عليه - رحمه الله - شيخه زيد بن الحسن الفايشي2، فقال: "يحيى ابن أبي الخير فقيه يصلح للفتوى" وأمر بعض أصحابه وهو عمرو بن عبد الله بالدرس عليه، وقال الجعدي: "وكان هذا لا شك في أول أمر الإمام يحيى بن أبي الخير فلو عاش إلى تصنيفه البيان لرأى عجبا"3. وكان شيخه القاضي أبو بكر بن محمد بن عبد الله اليافعي إذا تنازعت عنده الخصوم يقول: "ما قال القمران في هذه الحكومة"، وتارة يقول: "هاتوا جواب القمرين يعني الإمامين عبد الله بن يحيى الصعبي ويحيى بن أبي الخير العمراني"4 1 طبقات فقهاء اليمن ص182. 2 تقدمت ترجمته في شيوخ العمراني. 3 طبقات فقهاء اليمن ص 159. وقال عنه السبكي: "شيخ الشافعيين بإقليم اليمن صاحب البيان وغيره من المصنفات الشهيرة… ثم قال: وكان إماما زاهدا خيراً مشهور الاسم بعيد الصيت عارفا بالفقه والأصول والكلام والنحو أعرف أهل الأرض بتصانيف أبي إسحاق الشيرازي الفقه والأصول والخلاف: يحفظ (المهذب) عن ظهر قلب، وقيل كان يقرؤه في ليلة واحدة"1. وقال النووي: "كان يحفظ المهذب وشرحه بالبيان، نشر العلم ببلاد اليمن ورحل إليه"2. ومثله قال الأسنوي في طبقات الشافعية3. وذكر ابن سمرة الجعدي شعرا في الثناء على الشيخ العمراني ولم يذكر قائله وهو: لله شيخ من بني عمران ... مذ كان شاد العلم لأركان يحيى لقد أحيا الشريعة هاديا ... بزوائد وغرائب وبيان هو درة اليمن الذي ما مثله ... من أول في عصرنا أو ثان4 1طبقات الشافعية الكبرى 7/336. 2تهذيب الأسماء واللغات 2/278. 3طبقات الشافعية 1/213. 4طبقات فقهاء اليمن ص 81 وأول هذه القواعد زعمهم: أن العقل مقدم على الشرع وحاكم عليه، وأن الشرع متى ما خالف العقل في زعمهم فإنه يجب اطراحه أو تأويله قال عبد الجبار المعتزلي: "اعلم أن الدلالة أربعة: حجة العقل والكتاب والسنة والإجماع ومعرفة الله لا تنال إلا بحجة العقل". ولكن هذا الإقرار لا يعطي الإنسان علما وافيا عن الله عزوجل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الوصول إلى معرفة الله على التفصيل إلا منه جل وعلا وذلك بطريق الوحي. لهذا تخبط المعتزلة في كلامهم عن الله عزوجل وضلوا فيه جل وعلا ضلالا بعيدا سواء في صفاته أو في الكلام على أفعاله سبحانه وتعالى. بعد هذا قعد المعتزلة أصل (العدل) وهو الأصل الثاني من أصولهم وينسبون أنفسهم إليه بقولهم: (أهل العدل) وقد نمقوا بيانهم للمراد بالعدل بألفاظ ظاهرها التنزيه والتعظيم لله عزوجل، وباطنها تعجيز الله والحد من قدرته وسيادته والرد لشرعه ودينه. فقال عبد الجبار المعتزلي في تعريفه للعدل: هو توقير حق الغير واستيفاء الحق منه، ثم قال في تطبيق هذا التعريف على عدل الله "وأما علوم العدل فهو أن يعلم أن أفعال الله تعالى كلها حسنة وأنه لا يفعل القبيح ولا يخل بما هو واجب عليه وأنه لا يكذب في خبره ولا يجور في حكمه"1. فهذه العبارات من سمعها ظن أن المراد بها حق، فإن قولهم: إن أفعال الله تعالى كلها حسنة وأنه لا يفعل القبيح ولا يخل بما هو واجب عليه، يدخل تحتها أمور عديدة: 1 شرح الأصول الخمسة ص 132-133. |
|||
2012-09-13, 22:02 | رقم المشاركة : 349 | |||||
|
وددت لو بقي يوغلطة ليرد على الاسئلة ولكن لنر ما سيرد به موفقوه وانصاره : اقتباس:
هي ذي حيدة وهروب فكان سؤالي من الذي خلق المعاقين والأصل أن يجيب : إما أن الله خلقهم وإما أن الفيروسات خلقتهم وإما أن الطفرات الوراثية خلقتهم وإما....وإما ... ذكرني هذا بحيدة أحدهم حين سئل " هل لله علم؟" فأجاب : "الله لا يجهل!!!!" كما أن قوله هذا خطأ ولا يصح فالسؤال ب "من" ليس كالسؤال ب "ما" وكل ذي مرتَكَزٍ في اللغة العربية يعرف الفرق . ومثاله : لو أن يوغرطة ضُرب بعصا وليكن زيزو هو ضاربه ، وسئل : "من الذي ضربك يا يوغرطة؟ " فهل سيجيب " "ضربتني العصا!!!!!" |
|||||
2012-09-13, 22:06 | رقم المشاركة : 350 | |||
|
أولها: أن الحسن والقبح إنما يعرف بالعقل وما حسن في العقل من الإنسان حسن من الله عزوجل وما قبح في العقل من الإنسان قبح من الله عزوجل، فهذا فيه تشبيه وتحكم في أفعال الله عزوجل بميزان النظر البشري. ثانيها: أن ما حسن يجب على الله أن يفعله، وما قبح لا يجوز له فعله، فهذان الأصلان جعلهما المعتزلة في كلامهم ميزان العدل الإلهي، فكل فعل أردوا إثباته أو نفيه عرضوه على هذا الميزان، فإن كان موافقا لهذا الميزان قبلوه وقالوا به، وإن خالف هذا الميزان ردوه ولم يقبلوه ولو قامت الأدلة الشرعية الصحيحة على إثباته، وزعموا في ردهم له أنه يخالف عدل الله وحكمته، وما لم يعلم أن الله عدلٌ حكيمٌ لا يمكن أن تعرف صحة الشرع. وهذا الميزان الجائر قد رُدت به أمور قطعية ورد الشرع بها، وأُثبت به أمور لم ترد في الشرع بل الدليل الشرعي على خلافها وهذه الأمور هي: أولا: زعموا أن الله خلق الخلق لينفعهم وهذا لم يرد في الشرع بل الذي ورد قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} 1. ثانيا: زعموا أن الله لا يضل أحدا، وأنه لم يختم على قلوب الكفار لأن هذا عندهم قبيح ينزه الله عنه، وهذا باطل فقولهم قبيح ينزه الله عنه غير صحيح لوجهين: 1- أن هذا ثبت في الشرع وهو الحاكم على كل شيء. 2- أن الله ثبت أنه عدل حكيم، فإضلاله لمن ضل إنما بمقتضى عدله جل وعلا وحكمته، وليس باللزوم أن يظهر لنا وجه هذا العدل وهذه الحكمة
|
|||
2012-09-13, 22:07 | رقم المشاركة : 351 | |||
|
|
|||
2012-09-13, 22:11 | رقم المشاركة : 352 | |||
|
خامسا: أنكروا خلق أفعال العباد، وزعموا أن هذا فيه نسبة فعل القبائح إلى الله عزوجل، وهذا قبيح. |
|||
2012-09-13, 22:15 | رقم المشاركة : 353 | |||
|
|
|||
2012-09-13, 22:28 | رقم المشاركة : 354 | ||||
|
اقتباس:
أقوال يوغرطة تحتوي على كثير من الصواب، وأنا أوافقه فيه، اللهم عدا بعض الأمور البسيطة وأنا أحترم فكره ورأيه فيها. أنا لست عدوا للسلفية، ولكنني عدو الجهل والتحجر. وإن كان قال ما قال، فليست تلك الأقوال غريبة عندي ولو أني لي فيها بعض تحفظات، فهل يعني أنه من جماعة الدعوة والتبليغ؟ ...///... |
||||
2012-09-13, 22:28 | رقم المشاركة : 355 | |||
|
|
|||
2012-09-13, 22:32 | رقم المشاركة : 356 | |||
|
وقد عاش فيهم نيفا وعشرين سنة مع حرصهم على تكذيبه وتنفير الناس عنه وتسفيه رأيه، فلو كان من جنس كلامهم لعارضوه ولم يعدلوا إلى قتاله وبذل مهجهم وأموالهم وكان تكذيب قوله بالمعارضة أسهل وأبلغ عند الخلق، ومن تعاطى معارضته بشيء من ذلك سخر منه من كان يحب تكذيب النبي - صلى الله عليه وسلم- وذلك مثل مسيلمة الكذاب، حين تعاطى معارضة سورة {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ} ، فقال: "إذا زلزلت القصعت زلزالها، وأسر الغضبان أحواه"ا"1 فالقم فإن اللقم أوحى لها، وفي سورة الفيل بقوله: "الفيل وما أدراك الفيل له ذنب ونبل2 ومشفر طويل وإن هذا من كلام ربنا لقليل"3. |
|||
2012-09-13, 22:35 | رقم المشاركة : 357 | |||
|
فأما المعتزلة والقدرية فلا يصح تعلقهم ولا استدلالهم به لأنهم يقولون: إن الله لا يجوز أن يكون متكلما، ولا قائلا وإن هذا القرآن المتلو المنزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مخلوق لله يقدرون على الإتيان بمثله. |
|||
2012-09-13, 22:38 | رقم المشاركة : 358 | |||
|
فالمعتزلة والقدرية1 عن سنن النبي - صلى الله عليه وسلم- بمعزل لوجوه: |
|||
2012-09-13, 22:40 | رقم المشاركة : 359 | ||||
|
اقتباس:
لم يقل يوغرطة بأن المعاقين ليست مخلوقات لله، وبهذا ليس لهم حق الطاعة والعبادة، بل قال: لكن تخيل لو قال له الطبيب أن سببك هو الله خلقك هذا الطفل سيقول له بكل براءة وما ذنبي حتى أخلق هكذا ؟ إن كنت ترى أنت أن الله يخلق المعوقين فأخبرنا سيّدي المحترم كيف نوفق بين قولك وقول الله تبارك وتعالى : - ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم . - فتبارك الله أحسن الخالقين . وأنا أقول بأن سؤالك لأخي يوغرطة من الذي يخلق المعوقين سؤال خاطئ، لأنك قد حددت الإجابة سلفا باستعمالك من بدل ما، فسؤالك غير بريء.
وأما مثالك غير البريء أيضا بخصوص ضرب زيزو ليوغرطة، واعتمادا على معرفتي الجيدة بيوغرطة فإنه لن تكون إجابته ضربتني العصا، بل سيقول ضربني التطرف والاستبداد الديني. ...///... |
||||
2012-09-13, 22:41 | رقم المشاركة : 360 | |||
|
والرابع: أن المعروف منهم اجتناب النقل والرواية عن المشهورين بالنقل ولا عندهم كتب فيها سند صحيح كنحو الكتب المشهورة في الأمصار كالبخاري ومسلم1 والترمذي، وسنن أبي داود2 وغير ذلك من التصانيف التي أجمع أئمة الأمصار على روايتها والاحتجاج بها وإنما عندهم خطب وكتب مزخرفة ينسبونها إلى أهل البيت وهم عنها3 برءاء كما اشتهر عنهم من القول بخلافها، ومعتمدهم كلام المتكلمين في الأعراض والجواهر والأجسام4. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...تزندق, العلم, بالكلام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc