لماذا لم ينجح السلفية إلى حد الآن - الصفحة 23 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا لم ينجح السلفية إلى حد الآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-17, 14:36   رقم المشاركة : 331
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي مشاهدة المشاركة
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به
بئس أخوا العشيرة هو
أفتان أنت با معاذ
تبت يدا أبي لهب وتب

فمثله كمثل الكلب
كمثل الحمار يحمل أسفارا

وغيرها الكثير

لا أظنك ستقولي لي هذا سب وفحش

واعذريني على الشدة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المعذرة اخي تنبيه محاولت تذكيركم بهدفكم السامي كشف الحقيقة بالادلة من الكتاب و السنة بدون الدخول الى ما لا منفعة فيه غير الفتنة
حتى و ان قيل فنحن في غنى عنها نتعلم لنستفيد و نفيد غيرنا الصواب لماذا نقل هذه الكلمات
علمت ان التشبيه بالحيونات يجوز على الكافر لقوله تعالى (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل)


وفي كتاب الله جملة آيات في تشبيه الكفار أو بعضهم ببعض الحيوانات، كالكلب والحمار.

لكن نحن الان في غنى عن هذا لماذا نتعمق فيه او نسال عنه و عليه كان التنبيه فقط للتحذر مما نكتب و ننقل
هدفنا هنا معرفة السلفية و لماذا لم تنجح كما طرحها صاحب الموضوع
كما ان تنبيهي هو نصيحة نصحني بها احد المشايخ للمجلس العلمي عن نقاش المسائل العلمية الخاصة بالمشايخ وجب علينا فيها الحذر من كل كلمة فيها و من بينها هذه الكلمات فيجب حذفها للحفاظ على هدفينا السامي من النقل
حتى لا نفتح بابا للفتنة
نأجر و لا ناثم

و الله اعلم










 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-17, 17:53   رقم المشاركة : 332
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيدالجزائري مشاهدة المشاركة
أنا أقول لك أخ محمد أولا ما هي السلفية التي نحكم عليها بالفشل أو بالنجاح ،اذا كنت تقصد بالسلفية مجرد بعض المظاهر بغض النظر عن موافقة صاحبها أو مخالفته لمنهج السلف في الحياة فهذا تصور قاصر عن هذه الدعوة المباركة ،و اذا كنت تقصد اتباع فهم السلف لقضايا الدين فهذا هو المقصود .
و أما كلامك عن فشلهم أو نجاحهم فلا بد أن يحدد مقياس الفشل و النجاح ،أنت تدندن حول نقطتين هما عندك مقياس الفشل و النجاح أولا موقف المجتمع من السلفيين و ثانيا عدد أتباع المنهج السلفي ،وأنا لا أوافقك على هذين المقياسين لأمور تعرفها عند تأملك لمشاركتي السابقتين .
و لكن رغم ذلك أجاريك و أتنزل معك فأقول :
أولا :ان نظرة المجتمع الجزائري للسلفيين ليست بالظلامية التي تصورها ،ثم ان كثيرا من الذين يعادون السلفيين اذا تكلمت معهم و ناقشتهم عدلوا عن كثير من أرائهم و صححوا تصوراتهم حول هذا المنهج ،أنا شخصيا مثلا و أعلم أن هناك المئات بل الألاف أمثالي أجهر بانتمائي الى السلفية و أفخر بذلك و رغم ذلك فان لي علاقات جيدة مع الكثير من الناس من مختلف فئات المجتمع سواء في الحي أو في المسجد أو في المدرسة القرآنية أو في الجامعة ،و أحوز على احترام الكثيرين منهم،وأنا لا أذكر هذا من باب الافتخار
لأني أصلا أكتب باسم مستعار و لكن أذكره من باب الشهادة عن الواقع و التي أعلم أن كثير من اخواني يشاطرني فيها فتكون من باب الاستقراء الناقص الذي ينقض الصورة السوداء التي رسمتها حولهم .
ثانيا:لا تخفى النجاحات التي حققها التيار السلفي في بلادنا في التاريخ القديم و الحديث و المعاصر ،قلت القديم لما سبق أن نقله أخي جمال وأشرت اليه من كلام مبارك الميلي حول منهج سكان المغرب العربي و عقيدتهم قبل دولة الموحدين ،وقلت الحديث للاشارة الى أعلام جمعية العلماء من السلفيين(مبارك الميلي ،الطيب العقبي ،ابن باديس...)
و قلت المعاصر :لأنه لا أحد أن ينكر أنهم جزء من النسيج الاجتماعي من المجتمع ،كما أنهلا أحد يستطيع أن ينكر دورهم في محاربة البدع الطرقية والأفكار الخارجية الغالية في تكفير الحكام و المحكومين وغير ذلك .
ثم لا ينبغي أن ننسى أننا في بلد يتبنى العقيدة الأشعرية و النهج الصوفي مذهبا رسميا له ،و أن مؤسسات الاعلام و التعليم تبع له في ذلك .
مع الاعتراف بتقصير بعض اخواننا السلفيين في بعض الجوانب لأسباب مختلفة و لي عودة لهذه النقطة الأخيرة في تعليق قادم والسلام.
للرفع والإظهار.









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-17, 19:51   رقم المشاركة : 333
معلومات العضو
*أم سلمى*
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية *أم سلمى*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

سبحان الله ..من هذا التناطح فيما بينكما الأخ الكريم صاحب الموضوع أراد مناقشة مسألة السلفية ونجاحها في الجزائر وقد فهم الإجابة جيدا من خلال تناطحكم فيما بينكم ..يا الله أهذا هو أسلوبكم في نجاح الدعوة وجلب الكثير من الناس ..بالتناطح والسب والإهانات والتفاخر وأكل لحوم العلماء مهما كانت أخطائهم هل كل من دخل إلى الموضوع إقتنع بنجاح العقيدة في بلدنا ..يا هل ترى إلى جانب من يكون أو يتخلى عن فكرة حتى قراءة تناطحكم ويكتفي بعيدا في حاله لا يهم أي غي يتبع ...إتقوا الله في نفسكم وفي غيركم من يقتدي بكم وانتم هكذا منذ الصبح حتى الليل وأنتم في تناطح دائم ما المكسب من ذلك لا احد يريد الحقيقة ولا دليل غير العناد لرأيه فقط ..










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-17, 19:58   رقم المشاركة : 334
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لعربي عبدية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لقد قرأت الموضوع و قرأت بعض الردود
و كان التساؤل عن مدى نجاح الدعوة السلفية ام لا؟
أنا أقول أن الدعوة السلفية و لله الحمد ناجحة و من مقاييس ذلك دخول كتب السلفية و المنهج السلفي الصحيح و السليم و غير المشوب بالفكر الخارجي و لا بالفكر الإخواني و لا العلماني و لا الصوفي و لا و لا... العديد من المناطق و التي لم تكن في وقت من الاوقات تسمع بهذه الدعوة و لا عن المنهج السلفي الصحيح و الحمد لله و دليل ذلك أننا مثلا و هذا نفسي و بعض الأخوات اللواتي أعرفهم لم نكن نعرف المنهج السلفي فإتبعنا الإخوان إعتقادا منا أنهم على يقين و لكن لما ترى المنهج الصحيح السليم المعتمد على قال الله و قال الرسول و قال السلف الصالح و تقارن بينه و بين الإتجاهات الأخرى التي تأخذ من التشاريع الوضعلة كمبدأ لها تدرك حينها انه هو الحق و ان ما سواه مشوب بالبدع و المنكرات
و إن تحدثنا عن تطبيق المنهج السلفي عند الإخوة و الأخوات فذلك شيء آخر فأولا وجب نعرف من هو السلفي اصلا هل من يضع الليحية و ترتدي الجلباب ؟ ..لا هناك من التبليغيين و حتى اللإخوانيين و الخوارج و الشيعة و غيرهم من الفرق الضالة من يظهر بهذا المظهر و هناك منهم من يدعي أنهم من السلف أمثال الأشاعرة و الخوارج
و إذا ما تحدثنا عن تطبيق المنهج السلفي ممن هم سلفيون حقا؟
فهذا ايضا يختلف فلا ننكر أنه يوجد من ألإخوة و الأخوات ممن قد يقعون في المنكرات ....و لا يعني ذلك أن اليذ يدعو للحق ويتعصب له هو متشدد و متعب فالحق أحق أن يتبع فلا يجوز باي حال من الأحوال مداهنة أهل البدع و اللطف بهم
إن المنهج السلفي واضح صريح من أراد الحق إتبعه فكان ممن قال عنهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أنهم ممن يتبعنوه هو و ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
لكن هو متشبع بحب ال سعود
او مايعرف بالسلفية العلمية المخابراتية السعودية صاحبة السمو
ههههههههههههههههههههههه
اذا كانو سلفيين رجال وعلى حق
فليكونو مثل الامام احمد ابن حنبل وغيرهم من الامة الاربعة
واحياء سنة قول الحق امام الملوك والحكام الجائرين
موش التسبيح بحمد وسمو من اخترعهم الملوك الذين اذا دخو على قرية او بلد فاهلكوه









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-17, 20:48   رقم المشاركة : 335
معلومات العضو
قيس 28
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما فهمت والو تخلاط في تخلاط اسلوب الحوار منعدم والفاظ الاستهزاء والشتم حدث ولا حرج والاخطر من هذا التجرؤ على العلماء اصحاب اللحوم المسمومة

ربي يهدينا ويهديكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-17, 21:25   رقم المشاركة : 336
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع أكبر من أن يناقش بين أطراف لا تعي ما تقول فالحوار يكون بين طلبة علم مهذبين على طاولة حوار محترمة يسرد كل واحد رأيه مدعما بالدليل و من دون عاطفة فما أهلكنا الا التعصب للأشخاص لا للحق
كما يجب ان لا يكون هناك جرح او عبارات نابية ويكون كل الحوار على اساس الاحترام و التناصح في الخير

ارجو من المشرفين غلق هذا الموضوع و ما هو عل شاكلته لأنها لا تنتهي و لا تصل إلى نتيجة طالما أن الكل متعصب لرأيه و هذا جدل عقيم.










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-17, 21:32   رقم المشاركة : 337
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة
الموضوع أكبر من أن يناقش بين أطراف لا تعي ما تقول فالحوار يكون بين طلبة علم مهذبين على طاولة حوار محترمة يسرد كل واحد رأيه مدعما بالدليل و من دون عاطفة فما أهلكنا الا التعصب للأشخاص لا للحق
كما يجب ان لا يكون هناك جرح او عبارات نابية ويكون كل الحوار على اساس الاحترام و التناصح في الخير

ارجو من المشرفين غلق هذا الموضوع و ما هو عل شاكلته لأنها لا تنتهي و لا تصل إلى نتيجة طالما أن الكل متعصب لرأيه و هذا جدل عقيم.
أضم صوتي إلى صوتك أخي الكريم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصا يدعو إلى طريقته , ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم,ولا ينصب لهم كلاما يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة, بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصا أو كلاما يفرقون به بين الأمة يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون))مجموع الفتاوى "(20/164).









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-18, 10:49   رقم المشاركة : 338
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

-أيها الإخوة- موضوع هام وذلك لأن الإنسان لا يخلو في حياته في حركاته وسكناته، بل حتى إذا خلا بنفسه، فهو إما أن يكون في علاقةٍ مع الله عز وجل، أو مع الخلق، أو مع النفس من جاجته إلى الأدب. الثانية- سنتحدث - من الآداب، ونستهل ذلك بأدب الحوار في هذا الدرس. أما بالنسبة للحوار: فهو من حار يحور إذا رجع، والمحاورة الجواب، والحوار هو تراجع الكلام والتجاوب فيه بالمخاطبة والرد، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى حواراتٍ في كتابه العزيز، وهذه اللفظة وردت في قوله تعالى: {فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ} [الكهف:34] وفي قوله عز وجل: {وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا} [المجادلة:1] الحوار خطاب وكلام. وقلنا: حار أي: عاد ورجع، والحوار يعيد فيه الشخص ويبدئ، والمحاورة مراجعةٌ وكلامٌ في المخاطبة، وهي مجاوبة وتجاوب، فمراجعة المنطق والكلام في المخاطبة تسمى حواراً. والفرق بين الحوار والمناظرة والجدال والمحاجة: أن الحوار أعمها جميعاً وكلها تدخل فيه؛ لأنها كلها تشترك معه في أنها مراجعة في الكلام ومداولة له بين الطرفين، فهي تدخل في معنى الحوار من هذه الجهة، ثم تخرج المناظرة في دلالتها على النظر والفكر، والجدال والمحاجة في دلالتهما على المخاصمة والمنازعة...
...
وأهمية الحوار في حياتنا كبيرة جداً، فمن جهة نحتاج أن نعرف أدب الحوار؛ لأن الدعوة إلى الله عز وجل تحتاج إلى الحوار، حوار الداعي مع المدعو، والله عز وجل قال: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} النحل:125] وهذا أمرٌ بالحوار في الدعوة.
الوصول إلى الحق.. نحتاج إلى الحوار للوصول إلى الحق، وهدفٌ عظيم أن يصل المسلم إلى الحق.
فالمقصود أننا في الواقع نتعرضجارح ولا ناقص فيجب أن نجيب عليهم، وأن نقيم عليهم الحجة، وقد ندخل في حوارات مع مثل هؤلاء، فلابد أن يكون لهذه الحوارات شروط وآداب، ثم إننا نعيش -أيها الإخوة- في عصرٍ قد كثرت فيه الآراء والاجتهادات، والوصول إلى تنقيح هذه الآراء ومعرفة الصواب منها يحتاج إلى حوار، نحن الآن في أمرٍ مريج.. قلة العلم، وكثرة القضايا، وهي مشكلة كبيرة، وهذا لا شك يحتاج إلى إجادة الحوار.

قبل الدخول في الحوار لابد من علمٍ بالمسألة التي سيكون الحوار عنها، وتكون محور الحوار، وإذا لم يكن الإنسان ذا علمٍ بما يحاور من أجله فلا يجوز أن يدخل في الحوار أصلاً، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ} [الحج:8] فبعض الناس يدخلون في الحوارات بغير علمٍ فيفسدون أكثر مما يصلحون، لأنه إما أن ينزلق للإفتاء والكلام في دين الله بغير علم وهذه مصيبة، أو أن يخرج الطرف الآخر منتصراً عليه، وهذه مصيبة وكارثة أخرى؛ وصاحب الباطل يخرج منتصراً؛ لأن صاحب النزاع لا حجة له، دخل في الحوار دون إعداد ودون علم، فإذاً لابد من علم بشرع الله المطهر كتاباً وسنةً، وبالواقع الذي يتعلق بموضوع الحوار والنقاش، والله عز وجل قال لأهل الكتاب: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [آل عمران:66

فهم حجج الطرف الآخر فهماً صحيحاً
ثم لابد أن يكون هناك حسن فهم لحجج الطرف الآخر وأدلته وأقواله، والخلفيات المؤثرة في واقعه وتصرفاته، وفي كثير من الأحيان يتحاور الطرفان، ويطول الحوار، وتتشعب المسائل، ويستمر الخلاف ولا يصلان إلى نتيجة، والسبب أن كل واحدٍ منهما لم يفهم مراد الآخر


وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم

ولذلك لا يرد أحد على آخر حتى يفهم كلامه

إذا ما لم يكن لك حسن فهمٍ أسأت إجابة وأسأت فهما




ولذلك لا ينبغي أن يناقش الإنسان ويدخل في حوار وهو لم يفهم مراد وقصد الطرف المحاور، فسماع حجة الطرف الآخر نصف الطريق، ولابد من هذه الخطوة. وبعض أسباب سوء الفهم التي تحدث بين الناس عموماً، وبين الشباب وبين الدعاة والمدعوين، وبين الدعاة وبعضهم البعض؛ قد تكون راجعة إلى قلة العلم، أو أن يأخذ جزءاً من حديثه ويترك أجزاءً، فتجد واحداً أول ما يسمع كلام الثاني يقول: بس.. قف.. ثم ينهال عليه قبل أن يسمع بقية كلامه، ثم يكون ما رد عليه موجود في كلام الآخر وليس هو موضوع النقاش أصلاً، ولو أنه تأنى وسمع الباقي لاكتفى وعرف الكثير.
ثم -أحياناً- من أسباب سوء الفهم: أن الإنسان يقرأ أقوال الآخرين أو يسمعها بخلفيات معدة عنده مسبقاً، يحمل عليها أقوال الآخرين، كأن تسمع عن شخص أشياء ثم تأتي تتناقش معه، فتفسر كلامه بناءً على ما سمعته عنه، وقد يكون ما سمعته عنه غير دقيق ولا صحيح، فتبدأ من باب اتهام النيات تفسر كلامه على ما في ذهنك أنت، ولا تتجرد بحيث تفهم كلامه على حقيقته، والإنسان لا يخلو من خلفية معينة عند النقاش مع أي شخص. وأحياناً يكون من أسباب سوء الفهم: عدم اللقاء بين المتحاورين وإنما يعتمدان على المراسيم وعلى الرواة والنقلة، قال كذا، وقال: كذا، وقد يكون الناقل غير دقيق فيسيء في النقل من هذا لهذا، فتزداد الفرقة وتعظم الهوة بينهما، ولو أنهما التقيا في مجلسٍ واحد لاتضحت لديهم الصورة وزال اللبس، ولا يلزم أن يكون اللقاء علنياً أمام الناس إذا لم يكن من المصلحة النقاش أمام العامة، وليكن في مجلس خاص. ثم من أسباب سوء الفهم: الاختلاف باستخدام الألفاظ والمصطلحات، وقد يستخدم إنسان مصطلحاً يفهمه الخصم فهماً آخر، فأحياناً لابد من ضبط المصطلحات قبل النقاش.

لابد من تحديد الهدف، وتحديد الهدف مسألة مهمة، والشافعي رحمه الله كان إذا ناظره إنسان في مسألة فدخل في غيرها قال: نفرغ من المسألة الأولى ثم نصير إلى ما تريد، يعني: دعنا نأخذها واحدةً واحدةً، قال الخطيب البغدادي رحمه الله في ذكر آداب الجدل والمناظرة: ويكون كلامه يسيراً جامعاً بليغاً، فإن التحفظ من الزلة مع الإقلال دون الإكثار، وفي الإكثار ما يخفي الفائدة ويضيع المقصود، ويورث الحاضرين الملل. وقال الجويني رحمه الله: وعليك بمراعاة كلام الخصم، وتفهم معانيه على غاية الاستقصاء، فإن فيه أماناً من اضطراب ترتيب حصول الكلام عليك، فيسهل عليك عند ذلك وضع كل شيءٍ موضعه، وإن طول عليك بعباراته الطويلة فلخص من جميعها موضع الحاجة إليه فتحصرها عليه، يعني: تقول في النهاية: يا أخي! طيب وأصل كلامك ورأيك أنك تقول: كذا كذا، تلخص كلامه الطويل الذي قاله، فإن وافق على هذا التلخيص فاشرع في نقد ما قاله وتفنيده إذا كان ضد الحق بحسب ما تعلمه أنت. فإذاً لابد من حصر موضوع النقاش؛ لأن التشعبات والنقاشات الكثيرة جداً تضيع المقصود، وتدخل في متاهات، وهذا كثيراً ما نلاحظه في الحوارات العقلية.

أي: واحدة بواحدة. فإذاًً عندما ندخل في حوار فلابد أن نقيم الوزن لحجج الطرف الآخر، وفي كثير من الأحيان -خصوصاً في المسائل الاجتهادية والآراء- لا تستطيع أن تزن رأي الآخر، لكن تقول: يا أخي! هناك رأيان، وأرى أن أدلة هذا الرأي أقوى وأرجح فقط، أما أن تقول هذا حق وهذا باطل، فهذا لا يأتي في المسائل الاجتهادية، وإلا ما صارت اجتهادية ولا حدث الخلاف فيها، ولكن نتكلم الآن على قضية الرجحان.
من أدب الحوار قبول الحق ولو من عدو:
فقد تقدم الكلام آداب الحوار، من هذا الأدب الذي يحتاجه كل باحثٍ عن الحق، وكل داعيةٍ إلى الله، وكل أخ في مناقشة إخوانه من المسلمين، ويحتاجه حتى الزوج مع زوجته، والولد مع أبيه وأمه، وهذه المسألة -وهي مسألة الحوار- إذا كانت في الحق فإن الله سبحانه وتعالى يوفق أطراف الحوار للوصول إلى الحق؛ لأن القصد الأول من الحوار هو معرفة الحق. ولذلك -أيها الإخوة- لابد أن يوطن أطراف الحوار أنفسهم على قبول الحق من أي الأطراف جاء، فإذا تبين الحق فلا يجوز الجدال فيه: {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ} [الأنفال:6] ويجب المصير إليه، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الحق ولو جاء من عدو، وقد روت طفيلة بنت صيفي الجهنية قالت: (أتى حبرٌ من الأحبار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون، فقال صلى الله عليه وسلم: سبحان الله! وما ذاك؟ قال: تقولون إذا حلفتم: والكعبة، قالت: فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً ثم قال: إنه قد قال: فمن حلف فليحلف برب الكعبة، قال: يا محمد! نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله نداً، قال: سبحان الله! وما ذاك؟ قال: تقولون: ما شاء الله وشئت، قالت: فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً ثم قال: إنه قد قال حقاً فمن قال: ما شاء الله فليفصل بينهما بقوله ثم شئت) رواه الإمام أحمد و الحاكم وصححه ووافقه الذهبي وكذلك صححه الألباني في السلسلة الصحيحة . ومعروفٌ أيضاً قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان الذي جاء بصورة رجلٍ يسرق الطعام من مال الزكاة، فأمسكه ثم أطلقه حتى قال له في الثالثة: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: دعني وأعلمك كلماتٍ ينفعك الله بها، قلت: وما هن؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة:255] فإنه لا يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطانٌ حتى تصبح، قال أبو هريرة : فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما فعل أسيرك البارحة؟ قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك... وأخبره بالخبر، فقال عليه الصلاة والسلام: أمَا إنه قد صدقك وهو كذوب). إخواني في الله فالنتقي الله ..













رد مع اقتباس
قديم 2011-04-19, 22:41   رقم المشاركة : 339
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

ما مفهوم النجاح عندك
ومن نجح في رأيك
و بنفس طريقة طرحك للموضوع أستطيع أن أقول
90% من الجزائريين ليسوا مع التكفير
90% من الجزائريين ليسوا مع حماس
90% من الجزائريين ليسوا مع الطريقة التيجانية
90% من الجزائريين ليسوا مع الطريقة القادرية
من نجح اذا؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-20, 01:40   رقم المشاركة : 340
معلومات العضو
البوديلمي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية البوديلمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربما لضيق تفكير بعضهم وإنغلاقهم الشديد










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-20, 07:13   رقم المشاركة : 341
معلومات العضو
ing.lakhdar
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ing.lakhdar
 

 

 
إحصائية العضو










B11 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخي المشكل ليس في الملتزمين المشكل في من تهجم عليهم وفيمن تشبه بهم من غير علم سامحهم الله
نحن في الجزائر لدينا دين العادات لايلفت انتباهنا شارب خمر او فاسق او متبرجة فلا نحاربهم
لكن يلفت انتباهنا ملتزم صاحب لحية فنحاربه
هناك العديد من الناس يحارب هذا الدين والالتزام بعلم وبجهل
1-بعلم يحاربهم وهو عالم بانهم على دين
2-جاهل بالدين لايعرف شيئا عن الدين ولاحتى حديث صحيح واحد المهم انه لايتوافق مع اصحاب اللحية لان منظرهم وكلامهم لايسره
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
معظمنا جاهل ولا يعلم بانه جاهل

الإنسان في الجهل على أربعة منازل:

الأول: من لا يعتقد اعتقاداً لا صالحاً ولا طالحاً، فأمره في إرشاده سهل إذا كان له طبع سليم، فإنه كلوح أبيض لم يشغله نقش، وكأرض بيضاء لم يلق فيها بذر، ويقال له باعتبار العلم النظري غُفل، وباعتبار العلم العملي غُمر، ويقال له: سليم الصدر.

والثاني: معتقد لرأي فاسد، لكنه لم ينشأ عليه، ولم يترب به، واستنزاله عنه سهل، وإن كان أصعب من الأول؛ فإنه كلوحٍ يحتاج فيه إلى محو وكتابة، وكأرضٍ يحتاج فيها إلى تنظيف، ويقال له: غاوٍ وضال.

والثالث: معتقد لرأي فاسد قد ران على قلبه، وتراءت له صحته، فركن إليه لجهله وضعف نحيزته، فهو ممن وصفه الله تعالى بقوله: (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون)، فهذا ذو داء أعيا الأطباء، فما كل داء له دواء، فلا سبيل إلى تهذيبه وتنبيهه، كما قيل لحكيم يعظ شيخاً جاهلاً: ما تصنع؟ فقال: أغسل مسحاً لعله يبيض!!

والرابع: معتقد اعتقاداً فاسداً عرف فساده، أو تمكن من معرفته، لكنه اكتسب دنية لرأسه، وكرسياً لرئاسته، فهو يحامي عليها، فيجادل بالباطل ليدحض به الحق، ويذم أهل العلم ليجر إلى نفسه الخلق، ويقال له: فاسق ومنافق، وهو من الموصوفين بالاستكبار والتكبر في نحو قوله تعالى: (وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم) الآية، وقوله: (فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون)، فنبه تعالى أنهم ينكرون ما يقولونه ويفعلونه لمعرفتهم ببطلانه، ولكن يستكبرون عن التزام الحق، وذلك حال إبليس فيما دعي إليه من السجود لآدم عليه السلام.








الصور المرفقة
نوع الملف: jpg islam4m.com41اا.jpg‏ (10.5 كيلوبايت, المشاهدات 2)

رد مع اقتباس
قديم 2011-04-20, 09:06   رقم المشاركة : 342
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










B11

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talbi77 مشاهدة المشاركة
من الطبيعي ان لا تنجح
لان تاسيسها كان من اجل مصلحة متبادلة
مايمسى احبمد بن عبد الواهب بارك ملك ال سعود بالرغم من القوة التي استعملوها في تطويع القابل السعودية
مقابل ان ينشورا دعوته
يعني القضية مبينة على تبادل المنافع
ولا يستبعد العنصر اليهودي في مباركة هذه الدعوة
ثم تسيير الاستخبارات الملكية السعودية لما يسمى السلفية العلمية
لتكون الدراع الطويلة للاال سعود في الوطن العربي والعالم
يعني يجد الشاب نفسه مجند من غير ان يشعر
لو كانت فيها خير لبدائت السلفية من الارض التي نطلقت منها وهي السعودية
ولدعت المواطن السعودي لمحاسبة حكامه وملوكه وكيف وصلو الى سلطة بلاد الحرمين
تيار لم يفعل الخير ولم ينصر الحق في الارض التي انطلق منها
فكيف راح يكون له خير في ارض غيره
وخيكم وخير للاهله
على السلفيين السعوديين اصلاح بلدهم اولا وبالداية بملوكهم قبل التطلع الى خارج الجزيرة
المؤمن يبداء بنفسه
من المستحيل أن يكون أصل يهودي في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
الدليل كل الدول الذين تدخلت فيهم سيلسة اليهود اسقطوا الحدود و غيروا قوانين الاسرة
لكن ماذا تفسر اقامة الحدود في السعودية هل تدعيم اليهود؟
لماذا تنتقد اتحاد عالم و حاكم ؟
ألا تري تناقضك
لما كان للسلفية دور سياسي في اقامة السعودية قلتم تبادل مصالح
و لما ابتعد السلفية عن التحزب و الديمقراطية الامريكية قالوا عملاء أو لا يصلحون لانهم منعزلين عن السياسة
ماذا تفسر التصنيف العالمي للسعودية كبلاد للتطرف و اعاقة الديمقراطية
لانهم لا يسمحون بوجود أشكال الشرك في بلادهم
لا يسمحون بالتبشير
لا يسمحون بسب الصحابة
أنا لا أقول أنها مثالية لكن تأثير الدعوة السلفية كان له أثر في استقرار السعودية
من السهل معرفة مصدر كلامك من المعلوم أن اليهود يعلمون من التاريخ الاسلامي أن أقوي انتصارات اهل السنة كانت في قضية الامام احمد ابن حنبل ثم شيخ الاسلام ابن تيمية ثم الشيخ محمد بن عبد الوهاب لذلك وجب عليهم تشويه هذه المبادئ
لذلك فكلامك للأسف اصله تشويه من المستشرقين و اليهود ربي يهديني و يهديك
هل قرأت كتبه؟ هل ما في كتبه من الكتاب و السنة من اليهود
لماذا تساير بالتقليد للناس ؟ لماذا لا تقف برهة تنتقد نفسك حقيقتا ؟
كل في نفسك أفترض أني مخطا ثم ناقش الموضوع من جهة أخري
ان الانتقادات التي توجه للسلفية تزيدني يقينا أنهم أهل السنة لأن الشيطان لا يترك الحق يستريح من الانتقادات
و كلما رأيت دعوة منتشرة و مدعمة من الرأي العام و لم تنتقد و لم يتهجم عليها بشراسة تيقنت أنها غثاء









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-20, 09:19   رقم المشاركة : 343
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير مشاهدة المشاركة
هو علامة وتاج على رأسك
الشيخ الألباني أثنى على الشيخ الحويني وعلى بعض مؤلفاته
واما انت تفتري عليه الأقاويل
الشيخ بريئ من التكفير يا غلاة التبديع.
هل الشيخ يحل المظاهرات؟
هل الشيخ اثنى على المظاهرات الحالية؟
هدا موقف الشيخ الحويني من الحزبيات والجماعات المعاصرة
موقف الشيخ أبو إسحاق الحويني -حفظه الله - من تعدد الجماعات الدعوية والحزبية المعاصرة


السائل
: - نشهد تعدد الجماعات الإسلامية على الساحة فهل يعد ذلك ظاهرة صحية أم لا؟ وما واجب العلاقة بينهما وموقف المسلم منها؟


الشيخ- في الحقيقة أنا لا أرى لهذه الجماعات إيجابية.. بل أرى أن السلبيات تحيطها من كل جانب.. كل جماعة تتعصب لنفسها وتحذر من الأخرى.. ومن ليس معنا فهو علينا.. هذا هو الواقع.. حتى جماعة التبليغ التي كنا نتصور أنهم لا يعبؤون بهذه التقسيمات نجدهم عندنا في مصر من أكثر الجماعات تعصباً حتى إن التبليغي لا يزوج ابنته لغير التبليغي.. ولديهم قائمة من العلماء وطلبة العلم.. لا يجوز أن يستمع لهم ولا أن يستفتوا أبداً!!!

والتحزب والجماعات يُبقى ألوفاً مؤلفة محجوبة عنا!!! جماعات لا آخر لها وكل حزب بما لديهم فرحون!!
ولا أدري تعدد الجماعات ما فائدته؟! ليس كما يقال ظاهرة صحية.. أي صحة في التفرق والاختلاف؟! يحذر بعضها من بعض.
وليس مستحيلاً تجميع أهل السنة، بل هذا أمر ممكن أما الاحتجاج بحديث( ستفترق أمتي على 73 فرقة) فهذا أمر آخر نختلف مع الأشاعرة مع المعتزلة مع القدرية مع الرافضة مع الخوارج.. لا يزالون مختلفين هؤلاء أهل القبلة أما أهل السنة فيسهل جمعهم إذا تبنت الدولة ذلك، وكما قال حاكم مصر الوالي الليث ابن سعد قال له: ما صلاح هذا الأمر؟ قال: إذا تكدرت رأس العين تكدرت السواقي.. قال: صدقت.
لذلك كان أول شخص في ظل الله يوم القيامة: إمام عادل به تستقيم الدنيا كلها وكان الأئمة الشافعي وابن حنبل يقولون: لو كانت لي دعوة مستجابة لادخرتها لإمام المسلمين...فبصلاح هذا الإمام صلاح الدنيا كلها، أما التشرذم والتفرق فمآله الهزيمة والفشل.
وما أرى إلا أن الطريق طويل ولابد من تضافر الجهود والتعاون من أجل مصلحة المسلمين.

خروج عن الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-20, 09:23   رقم المشاركة : 344
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوديلمي مشاهدة المشاركة
ربما لضيق تفكير بعضهم وإنغلاقهم الشديد
ربما الذين يسكنون حولك
أما عندنا فمتفتحين عندهم أدب الحوار
متعلمين في شتي مجلات الحياة
يناقشون بعلمية









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-20, 09:29   رقم المشاركة : 345
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سوق مشاهدة المشاركة
السؤال موجه إلى الاخ أبو زيد ماهو رأيك في النقاب و ما هي شرعيته ؟؟؟؟؟
معذرة لست أبو زيد لكن أريد المداخلة
لو دخلنا في المتاهات الفقهية سنخرج عن الموضوع
وهذا السؤال لا يصلح فيه قولك ما رأيك
لأنه استفتاء في أمر من أمور الدين
أرجوا أن تتصل بالعلماء في القضية









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الأن, السلفية, يوجد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc