![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 331 | |||||
|
![]() اقتباس:
يا رجل اقرء الوضوع في بدايته، اليس فيكم اشعري شجاع، كلما دخل منكم جديد اتى مباشرة الى المواضيع يخلط ويخربط ويرد على ما يشاء كيف يشاء ويزيد في الكلام وينقص ويحرف ويتقي الدخول في الموضوع بجدية ..... كرهنا النقاش معكم ..... هذا الموضوع فتحناه لنناقش عقيدة الاشاعرة والسلفية، طرحنا السؤال الاول وكان واضحا، اجبنا عليه وكان دليلنا من الكتاب والسنة واقوال السلف وبقينا ننتظر اجابنتكم التي جعلتنا نندم على فتحنا لهذه المواضيع لما تاتونه من كلام فارغ ان دل فانما يدل على انكم لا تفهمون اصلا ماذا نريد من نقاشنا فهذا يدخل علينا الشيخ ربيع والاخر الامام الذهبي والاخر ابن باز وابن عثيمين وهذا يقول الالباني مرجيء، وكل هذا لعجزكم عن الاجاباة واستعمالكم للتقية، والا لو كنتم طالبي حق ومقتنعون حقا بما تعتقدون لناقش الواحد فيكم واجاب عن الاسئلة بكل عفوية دون الذهاب الى الشيخ ربيع او بن لادن وما الى ذلك ......
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 332 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا أخي أنتم تحزبتl و شرذمتم الأمة و قعدتم القواعد و أصلتم أصولكم الحزبية الفاسدة فجرحتم الخلق و تناحرتم فيما بينكم و انقلب عليكم السحر ثم تأتون في الأخير لتستدلون بأقوال من جرحتموهم و اتهمتموهم بالإرجاء و التكفير و وووو فإذا أخرجنا لكم أقوال الأئمة العلماء الثقات تردونها بتأويلات زائغة و الله المستعان
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 333 | ||||
|
![]() اقتباس:
سؤالك بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . ويا أخي هشام مشايخك يبدعون الشيخ دمشقية ويقولون عنه قطبي محترق وذلك الموقع خاص بالشيخ دمشقية فلماذا تتلهفون وراءه؟ أليس هو من المبتدعة والقطبية وأنتم تحذرون من كتب القطبية والقطبية عندكم خوارج فهل يجوز الاستدلال بأقوال الخوارج؟؟؟؟؟؟ يا أخي الألباني قال عنه كبار علماءكم أن لديه ارجاء فأنا أتكلم هنا بدليل وحجة وأنت يبدوا أنك تجهل الكثير عما يدور في الزوايا السلفية المظلمة. والله أمركم عجيب تقولون الاشاعرة أهل ضلال ولكن نجدكم تتلهفون وراء كتبهم ومصنفاتهم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 334 | ||||
|
![]()
لهذا أقول للأشاعرة في المنتدى(مؤولهم ومفوضهم) أن يظهروا عقيدتهم وكفاهم من الخروج عن الموضوع بالكلام عن الأشخاص والرجال . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 335 | |||||
|
![]() اقتباس:
وأما قولك أنه لايوجد متشابهات: فيبدوا أنك لم تقرأ سورة آل عمران في حياتك قال الله عزوجل: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات. وأخر متشابهات ياجمال وأخر متشابهات يا جمال قال ابن عباس رضي الله عنه: يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه. وهذا الاثر ذكره محمد بن عبد الوهاب في باب الصفات. وأنتم قمتم باثبات المشكل من النصوص فوقعتم في التناقض . قال ابن قدامة الحنبلي في كتابه لمعة الاعتقاد: وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه ونرد علمه إلى قائله ونجعل عهدته على ناقله اتباعا لطريق الراسخين في العلم الذين أثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى: { والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا }. اقتباس:
فأيهم نتبع وأيهم نأخذ بقوله؟ الوهابية مختلفون ولكن الأشاعرة وعلماء المذاهب متفقون. اليك اقوالهم في الصفات التي ذكرتها لك وبالمقابل أقوالهم ائمة الاسلام: االظل: أقوال السلفيين: ابن باز يقول أن الله له ظل يليق به وكذلك الراجحي وابن عثيمين يقول أنه ظل يخلقه الله ويخطئ من يخالفه. أقوال الجمهور والمذاهب الفقهية: قال ابن عبد البر في ((التمهيد)) (2/282) بعد أن أورد حديث ((سبعة في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله)) : "((والظل في هذا الحديث يراد به الرحمة ، والله أعلم، ومن رحمة الله الجنة ، قال الله عَزَّ وجلَّ : )أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا( ، وقال : )وَظِلٍّ مَمْدُودٍ( ، وقال : )فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ( " . اهـ ·وقال البغوي في ((شرح السنة)) (2/355) في شرح حديث السبعة : "((قيل : في قولـه : ((يظلهم الله في ظله)) ؛ معناه :" إدخاله إياهم في رحمته ورعايته " .اهــ الملل: أقوال علماء السلفية: أثبت صفة الملل محمد بن ابراهيم وقال أنه ملل يليق بالله عز وجل وابن عثيمين اختار التوقف عندها. أقوال جمهور أهل السنّة وعلماء المذاهب: قول من قال بالنفي، وممن قال بهذا القول جماعة، وإن كان في بعضهم مقال ابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث" (ص32) والطحاوي في "مشكل الآثار" (2/116)، والبغوي في "شرح السنة" (4/49) وابن فورك كما في "شرح صحيح البخاري" لابن بطال (1/101) ومن قال بالتأويل ابن رجب في "فتح الباري" (1/151)، وابن عبد البر في "التمهيد" (1/194)، والهروي كما في "فتح الباري" (1/194)، وابن الأنباري كما في "شرح البخاري" للكرماني (1/172)، والإسماعيلي كما في "فتحالباري" (1/126)، والخطابي في "إعلام الحديث في شرح "صحيح البخاري"(1/173)، والقرطبي في "المفهم" (2/413) وابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (1/173) . الهرولة: أقوال علماء السلفية: اللجنة الدائمة للافتاء وابن باز يقولون أنها هرولة تليق بالله عز وجل ولكن صالح الفوزان يقول أنها ليست صفة لله. أقوال أهل السنّة وعلماء المذاهب : قال الإمام الترمذي في الجامع : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ شِبْرًا اقْتَرَبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا وَإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَيُرْوَى عَنْ الْأَعْمَشِ فِي تَفْسِيرِ هَذَا الْحَدِيثِ مَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا يَعْنِي بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ وَهَكَذَا فَسَّرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ هَذَا الْحَدِيثَ قَالُوا إِنَّمَا مَعْنَاهُ يَقُولُ إِذَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْعَبْدُ بِطَاعَتِي وَمَا أَمَرْتُ أُسْرِعُ إِلَيْهِ بِمَغْفِرَتِي وَرَحْمَتِي.اهــ فهل أترك أقوال هاؤلاء الائمة الأعلام وآخذ باقوال علماء السلفية المعاصرين؟ فهاهم علماء السلفية مختلفون ومتناقضون وجمهور أهل السنة وعلماء المذاهب وحتى بعض السلف على قول واحد فأنت تقول ان السلفيين على حق فأي سلفي من هاؤلاء السلفيين هو على حق حتى نأخذ بقوله في هذه الصفات؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأزيدك من اقوالهم وتناقضهم: وأما الجلوس والقعود فابن عثيمين يقول هو محل نظر ويقول أن من يثبت الجلوس من السباقين فهو أعلم منا ويقول: يجوز الجلوس لله عز وجل وهناك من يقول أن الله يجلس النبي صلى الله عليه وسلم على الكرسي يوم القيامة ويقولون أنه المقام المحمود ولكن الألباني يخالفهم فيقول هو الشفاعة وأيضا في صفة الاصبع هناك من يقول خمسة أصابع وهناك من يقول ست وووو..... وأما ائمة السلف و أهل السنّة يقولون: قال الحافظ الذهبي في " الكبيرة الحادية و الأربعون : التكذيب بالقدر " من كتابه [ "الكبائر " ص / 172 ، تحقيق السيد العربي ، دار الخلفاء للنشر و التوزيع بالمنصورة ] : ( فائدة ) فيها من كلام النّاس ما هو كفر صرّحت به العلماء منها : ... و لو قال إنّ الله جلس للإنصاف أو قام للإنصاف ، كفر.انتهى وأما القعود فقد أنكره الامام الترمذي وسلفك يقولون عن الترمذي أنه جهمي. وقال أبو بكر بن إسحاق الصاغاني : لا أعلم أحداً من أهل العلم ممن تقدم ولا في عصرنا هذا إلا وهو منكر لما أحدث الترمذي من رد حديث محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد في قـوله : ( عسى أنْ يبعثك ربك مقاماً محموداً ) قال : يقعده على العرش ، هو عندنا جهمي يهجر ، ونحذر عنه ، فقد حدثنا به هارون بن معروف قال : حدثنا محمد بن فضيل ، عن ليث ، عن مجاهد في قوله : ( عسى أنْ يبعثك ربك مقاماً محموداً ) قال : يقعده على العرش ، وقد روي عن عبد الله بن سلام قال : يقعده على كرسي الرب جل وعز ، فقيل للجريري : إذا كان على كرسي الرب فهو معه ؟ قال : ويحكم ، هذا أقر لعيني في الدنيا ، وقد أتى عليّ نيف وثمانون سنة ، ما علمت أنّ أحداً رد حديث مجاهد إلا جهمي ، وقد جاءت به الأئمة في الأمصار ، وتلقته العلماء بالقبول ، منذ نيف وخمسين ومائة سنة ، وبعد فإني لا أعرف هذا الترمذي ولا أعلم أني رأيته عند محدث ، فعليكم رحمكم الله بالتمسك بالسنة والإتباع . ) السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 234 . أرأيت الطعن في الامام الترمذي الحافظ الكبير؟ وأما صفة الشم: يقول ابن باز في الكتاب المسمى مسائل الامام ابن باز ص 278 رقم [ 770 ]، الطبعة الأولى 1428هـ[سؤال: هل يؤخذ من الحديث: ( أطيب عند الله من ريح المسك ) إثبات صفة الشم لله عز وجل؟الجواب: ليس ببعيد] وكما ان ابن تيمية رحمه الله قال في كتابه مجموع الفتاوى: هناك من الطوائف من أثبتها. |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 336 | ||||
|
![]() اقتباس:
ابن قدامة مفوض قال ابن قدامة الحنبلي في كتابه لمعة الاعتقاد: وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه ونرد علمه إلى قائله ونجعل عهدته على ناقله اتباعا لطريق الراسخين في العلم الذين أثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى: { والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا }. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 337 | |||
|
![]() الإختلاف بين الأشاعرة و السلفية في الصفات فقط ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 338 | ||||
|
![]() اقتباس:
ثم لا يكتشف هذه المسألة إلا المتكلمون بعد القرن الثالث الهجري ؟! ثم كيف فات هذا الفهم على الصحابة والتابعين وسلف الأمة ثم يدركه المتكلمون ؟! هذا مما لا يليق تجاه كلام الله - تعالى - وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - و الصحابة والتابعين ، وأئمة الهدى الأوائل ممن هم أعلم منهم وأتقى لله . فإن الله سبحانه حين وصف نفسه بتلك الصفات: كاليدين ، والوجه ، والنفس ، والرضا ، والغضب ، والمجئ ، والاستواء ، والعلو ... إلخ من الصفات ، فقد سد باب شبهة التمثيل بقوله سبحانه : {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [ سورة الشورى : الآية 11 ] . فهل الذين أولوا تلك الصفات أعلم بالله من الله ؟! . وهل هم أشد تنزيهاً لله من رسوله - صلى الله عليه وسلم - ؟!. وهل هم أعلم بمراد الله من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسلف الأمة من التابعين وتابعيهم وأئمة الهدى والسنة في القرون الفاضلة ؟! الذين أمرَّوا هذه الصفات ، وغيرها من أمورالغيب كما جاءت عن الله وعن رسول الله لفظاً ومعنى على مراد الله ورسوله ، من غير تشبيه ولا تعطيل ، ولا تأويل . وقد ابتلى المتكلمون - ومنهم الأشاعرة - بسبب التأويل في صفات الله ، وبعض مسائل العقيدة ، بأن أدخلوا في عقائدهم من المصطلحات والألفاظ والظنيات العقلية ما لا يليق القول به في حق الباري - سبحانه - لا نفياً ولا إثباتاً . وأقل ما يقال فيه إنه كلام مبتدع لم يرد عن الله ولا عن رسوله - صلى الله عليه وسلم - فالكف عنه أسلم ، والخوض فيه قول على الله بلا علم ، مثل : الحدود ، والغايات ، والجهات ، والماهية ، والحركة ، والحيز ، والعرض ، والجوهر ، والحدوث ، والقدم . ودعوى قطعية العقل ، وظنية النقل ... ومثل كلامهم في : التركيب والتبعيض ، وقولهم عن الباري - سبحانه - لا داخل العالم ولا خارجه ... إلخ ، ومما ابتدعوه من الكلام عن الله - تعالى - نفياً أو إثباتاً . وذلك انسياقاً مع التزامات المعتزلة والجهمية والفلاسفة العقلية الجدلية النحو التالي : أولاً : أن أهل السنة والجماعة : سُموا بذلك لأنهم هم الذين على سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهم الجماعة الذين ذكرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وعليه ، فأهل السنة : الصحابة والتابعون ومن تبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين ، ولم يبتدع ولم يغيّر . ومن غـيّر أو بدل أو أحدث في الدين ما ليس منه وما لم يكونوا عليه في الاعتقاد والسنة فليس منهم فيما غـيّر أو بدّل . ثانياً : أما الأشاعـرة : فإنهم فرقة كلامية طارئة ، نشأت بعد القرون الفاضلة ، فهي تنتسب إلى الإمام أبي الحسن علي بن اسماعـيل الأشعري المتوفى سنة (324هـ) رحمه الله - وكان معتزلياً ، ثم تحول عن المعتزلة عام ( 300 هـ ) تقريباً ، وصار يرد عليهم بأساليبهم الكلامية من جانب ، وبنصوص الكتاب والسنـّة من جانب آخر ، وبهذا وقف للمعتزلة وتصدى لهم ، هو ومن نهج منهجه حتى أفحمهم ، وهذا عمل جليل يُحمد عليه المسالة عقائدية ... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 339 | ||||
|
![]()
أين أجد هذا المعنى الذي ذكرته في المعاجم اللغوية؟ وهل إذا كان لدينا مخلوق أ خارج عن مخلوق ب يلزم أن يكون منفصلا عنه؟
اقتباس:
قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الحديد4 ما الذي يجمع بين خلقِِِِِِِ الله للعالم ــ وهو سؤالك ــ واستواءه على العرش وكون ذاته تعالى فوقه؟ * علا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 340 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم بعد: ضربني وبكى سبقني واشتكى أما التكفير عند الأشاعرة فحدث ولا حرج فقد صرح كبارئهم وأقطابههم بأن الأخذ بظواهر الكتاب والسنة أصل من أصول الكفر, وبعضهم خففها فقال: هو أصل الضلالة. قال السنوسي في "شرح الكبرى": وأما من زعم أن الطريق إلى معرفة الحق هو الكتاب والسنة, ويحرم ما سواهما؛ فالرد عليه أن حجتهما لا تعرف إلا بالنظر العقلي, وأيضاً فقد وقعت فيهما ظواهر من اعتقدها على ظاهرها كفر عند جماعة وابتدع. ويقول أيضا:أصول الكفر ستة فذكر خمسة. ثم قال: سادساً: التمسك في أصول العقائد بمجرد ظواهر الكتاب والسنة من غير عرضها على البراهين العقلية والقواطع الشرعية!. اقتباس:
قال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في الرد على الذي زعم أن إثبات الصفات يلزم منه التجسيم : « قولـه : وقد أردت أن تنزه ربك بما يلزم منه التجسيم كذب ظاهر؛ لأنا قد بينا أن ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله حق وصدق وصواب ، ولازم الحق حق بلا ريب ، ولا نسلم أن ذلك يلزم منه التجسيم ، بل جميع أهل السنة المثبتة للصفات يتنازعون في ذلك ، ويقولون لمن قال لهم ذلك لا يلزم منه التجسيم ، كما لا يلزم من إثبات الذات لله تعالى ، والحياة والإرادة والكلام تجسيم وتكييف عند المنازع ، ومعلوم أن المخلوق لـه ذات ويوصف بالحياة والقدرة والإرادة والكلام ، ومع هذا لا يلزم من إثبات ذلك لله تعالى إثبات للتجسيم والتكييف تعالى الله عن ذلك علوًا كبيراً. ومعلوم أن هذه الصفات في حق المخلوق إما جواهر وإما أعراض ، وأما في حقه تبارك وتعالى فلا يعلمها إلا هو بلا تفسير ولا تكييف » . هذا ولا أنسى أن أذكر في هذا المقام أن أهل البدع يكثر عندهم الكذب فكثيرا ما ينسبون التجسيم لأئمة السنة ومثال ذلك ما فعله شيخهم الجهمي السقاف: حينما كذب ونسب قول : ( جسم لا كالأجسام) لابن تيمية : ![]() ![]() اقتباس:
ثانيا:لقد دلت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية أن الله تعالى فوق العرش وأن الملائكة اقرب إليه من غيره , وحملةُ العرش , أقرب إليه من جميع الملائكة الذين في السموات كلِّها . والعرش أقرب من السماء السابعة . وقربُ الله إلى جميع ذلك واحد معقول مفهوم , إلا عند من لا يؤمن بأن فوق العرش إلهاً، وكذلك سمّى الملائكة المقربين وقال : { إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحون وله يسجدون } فلو كان اللهُ في الأرض كما ادعّت الجهمية ما كان لقوله {الذين عند ربك } معنى . إذ كلُّ الخلق عندهُ ومعه في الأرض بمنزلةٍِ واحدة , مؤمنهم وكافرهم , ومطيعهم وعاصيهم . اقتباس:
مسألة القعود والجلوس التي صدعتم رؤوسنا بها فلا يقول بها السلفيين إطلاقا إنما هناك بعض الأحاديث والأثار الضعيفة ظنها بعض أهل العلم السابقين صحيحة فأجروها على الظاهر كما هي قاعدتهم فالإختلاف في صحة الأحاديث من عدمها وليس في تفسير الإستواء. قال الحافظ الذهبي: «ولكن ثبت في الصحاح أن المقام المحمود هو الشفاعة العامة [أي الشفاعة لبدء الحساب] الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم».. وقال الشيخ الألباني معقبًا: «وهذا هو الحق في تفسير المقام المحمود دون شك ولا ريب للأحاديث التي أشار إليها المصنف رحمه الله تعالى.. وهو الذي صححه الإمام ابن جرير في تفسيره.. ثم القرطبي.. وهو الذي لم يذكر الحافظ ابن كثير غيره وساق الأحاديث المشار إليها.. بل هو الثابت عن مجاهد نفسه من طريقين عنه عند ابن جرير، وذاك الأثر عنه [أي أثر قعود النبي على العرش] ليس له طريق معتبر فقد ذكر المؤلف [أي الذهبي] أنه رُوي عن ليث بن أبي سليم، وعطاء بن السائب، وأبي يحيى القتات، وجابر بن يزيد، قلت [أي الألباني]: والأولان مختلطان والآخران ضعيفان بل الأخير متروك متهم».. انتهى كلامه بتصرف يسير جدًا.. وقال الشيخ الألباني أيضًا: «هذا الأثر منكر، فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل، وهذا يسلتزم نسبة الاستقرار عليه لله تعالى، وهذا مما لم يرد فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله عز وجل».. انتهى بتصرف يسير أيضًا.. اقتباس:
1-قال الطبري شيخ المفسرين رحمه الله في خبر روي عن ابن عباس حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا سفيان عن أبي الزناد، قال ابن عباس: (( التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا اللّه)). فالمتشابه بقول بعض العلماء إنه الحروف المقطعة من القرآن وهذه التي لا يعلمها إلا الله ومثلها ما فيه من الخبر عن آجال حادثة، وأوقات آتية، كوقت قيام الساعة، والنفخ في الصور، ونزول عيسى بن مريم، وما أشبه ذلك؛ فإن تلك أوقات لا يعلم أحد حدودها، ولا يعرف أحد من تأويلها إلا الخبر بأشراطها، لاستئثار اللّه بعلم ذلك على خلقه. ومنهم من قال: إن القرآن جملة وتفصيلاً محكم ولفظ المتشابه أي التشابه بين الآيات وليس لشبهة بينها. ومنهم من قال: إن التشابه بالآيات هو ما يعلمه الراسخون في العلم مع إيمانهم بها بعيدين عن العوام وعن الذين يبتغون الفتنة كما فعله الجهمية والمعطلة والمعتزلة الذين في قلوبهم زيغ فأرادوا الفتنة ولم يريدوا علماً نافعاً. )) انتهى كلامه. 2-الأشاعرة مختلفون فيما بينهم هل آيات الصفات من المتشابه أم لا ! قال أبو منصور البغدادي " واختلف أصحابنا في هذا فمنهم من قال إن آية الاستواء من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله" (20)فهلا اتفقتم فيما بينكم على نوع المتشابه وإلا زدتم حيرة الحيارى حيرة . 3-يقال لكم : هل كل الصفات من المتشابه أم بعضها دون بعض؟ بالطبع لا ، فالأشاعرة يثبتون سبع صفات هي محكمة عندهم وغيرها متشابه ، وقد أخذوها على ظاهرها ولم تُحدث في عقولهم تشبيهاً مع أنها مما يرصف به المخلوق كالسمع والبصر والكلام . . . فبأي دليل أو ضابط حكمتم بأن الصفات السبعة محكمة لا تشابه فيها وأما غيرها فهو متشابه ؟ فإذا طولبوا بالفرق لم يجدوا جواباً مقنعاً .. اقتباس:
هل أنت مفوض أم مؤول؟. المراد بقوله : ( و ترك التعرض لمعناه ) أحد أمرين : أحدهما : الكيفية . الثاني : المعنى الباطل . و مما يؤيد هذا _ و أنه هو من مراده بهذه اللفظة _ استدلاله بقول الإمام أحمد : ( لا كيف و لا معنى ) أي : لا تعرضاً للكيفية ، و لا ذكراً للمعاني الباطلة التي تنـزه عنها الصفات . الثالث : أن مراده تفويض الصفة التي أشكل عليه معناها ، و هذا ظاهر كلامه . و هو الذي يجب حمل كلامه عليه ، لأدلة : الأول : قوله : ( و ما أشكل ) فلم يرد مطلق التفويض لمعاني الصفات . الثاني : آية آل عمران ( 7 ) ، فقد قال في الروضة ( 1/281 ) : ( و لأن قولهم ( آمنا به ) يدل على نوع تفويض و تسليم لشيء لم يقفوا على معناه … ) . و لا شك أن مراده تفويض المعنى المشكل . الثالث : أن الآية فيها أن التشابه في الأدلة أمر نسبي ؛ فقد يشكل نص على عالم ، و ليس هو كذلك عند غيره . ثم _ أيضاً _ إن الواجب إرجاع هذه اللفظة المشكلة من كلام الموفق _ رحمه الله _ إلى سائر كلامه في كتبه _ كما في رسالته ( اللمعة ) من تقريره الصفات على منهاج أهل السنة ( )، و اعتقاده المشهود له به من قِبَلِ من ترجم له من أهل السنة . اقتباس:
لعدة أسباب : السبب الأول: لأن الخلاف طبعية بشرية جعلها الله تعالى في خلقه . السبب الثاني:الخلاف في ثبوت الحديث المثبت لتلك الصفة فترى أحدهم يضعف الحديث والآخر يصححه فهذا لا يثبت الصفة الواردة في تلك الحديث لأنه يعتبره ضعيف والآخر يثبت الصفة لأنه يعتبره صحيح وهما في الأصل متفقان على إثبات الصفات لله تعالى إذا ثبتت بالنص. السبب الثالث:الإختلاف في التفسير (وهذا نادر جدا) وذلك لكون الله تعالى لم يضف تلك الصفة لنفسه فموقفنا من الخلاف أن نرجح الدليل وخذ مثال على ذلك: إختلاف بعضهم في تفسير قوله تعالى(يوم يكشف عن الساق) فلفط(الساق هنا ) لم تضف إلى الله تعالى ففسرها بعضهم بالشدة لأن لفظ(الساق) قد يطلق على الشدة . فموقفنا من هذا الخلاف في إثبات صفة الساق في هذه الآية أن نرجح بالدليل فقد جاء الدليل القاطع في حديث البخاري (( فيأتيهم الجبَّار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء . فيقولون هل بينكم وبينه آية تعرفونه ؟ فيقولون الساق . فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن)). (أخرجه البخاري في التفسير (4919)، وفي التوحيد (7439)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه) فتبين من هذا الحديث أن الساق مضافة لله تعالى فهي صفة من صفاته جلا جلاله . قال الإمام الشوكاني رحمه الله : ((و قد أغننا الله سبحانه في تفسير الآية بما صح عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كما عرفت و ذلك لا يستلزم تجسيماً و لا تشبيهاً فليس كمثله شيء د عوا كل قول عند قول محمدٍ فما آمن في دينه كمخاطر)). فالإختلاف إذن لا يرجع لسبب أن الآيات الصفات ظنية أم قطعية (مع أن هذا التقسيم محدث) إنما لأحد السببين المذكورين. وإختلاف السلف إنما يكون في الفروع لا في الأصول وإلا فالأصل عندهم إثبات الصفات الواردة في الكتاب والسنة دون تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل قال الإمام أحمد – رحمه الله - : (لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لا يتجاوز القرآن والحديث) [ ينظر: المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد ص( 116 ) ] وقال الأوزاعي – رحمه الله -: (كنا – والتابعون متوافرون – نقول: إن الله فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته) [ ينظر: الأسماء والصفات للبيهقي ص( 408 ) وقال الإمام الشافعي – رحمه الله - : (لله أسماء وصفات لا يسع أحد جهلها، فمن خالف بعد ثبوت الحجة عليه كفر ، وأما قبل قيام الحجة فيعذر بالجهل) [ ينظر: مناقب الشافعي للبيهقي ( 1/412 )] وقال ابن عبد البر – رحمه الله -: (أهل السنة مجتمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز؛ إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك، وأما أهل البدع من الجهمية والمعتزلة والخوارج فينكرونها ولا يحملونها على الحقيقة ويزعمون أن من أقر بها مشبه، وهم عند من أقر بها نافون للمعبود، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به الكتاب والسنة وهم أئمة الجماعة) [ ينظر: التمهيد لابن عبد البر ( 7/145 )] وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ومذهب سلف الأمة وأئمتها أن يوصف الله بما وصف به نفسه ، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم؛ من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل ؛ فلا يجوز نفي صفات الله التي وصف بها نفسه، ولا يجوز تمثيلها بصفات المخلوقين، بل هو سبحانه: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )[ ينظر: مجموع الفتاوى ( 5/195 ) ] https://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=83319&page=2 اقتباس:
اقتباس:
نأخذ بقول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم. اقتباس:
اقتباس:
أشاعرة فرقتان فرقة ترى التأويل وفرقة ترى التفويض والقشيري يتهم المفوضة باتهام النبي بالجهل هذا الاختلاف بينهم يظهر الحقيقة التالية : أن الأشاعرة فرقتان لا فرقة واحدة : الفرقة الأولي : تؤول صفات الله وتتهم التي تفوض بأنها تصف النبي بالجهل وتصف الله بالكذب كما ستري . الفرقة الثانية : لا تتعرض للتأويل بل تحرمه وتدعو للتفويض . وتتهم الأولي بأنها تقول على الله ما لا تعلم . لأن التأويل محتمل والمحتمل مطرود في العقائد . لقد رد القشيري(الأشعري المؤول) في التذكرة الشرقية على الأشاعرة المفوضة قائلاً : " وكيف يسوغ لقائل أن يقول في كتاب الله ما لا سبيل لمخلوق إلى معرفته ولا يعلم تأويله الا الله ؟ أليس هذا من أعظم القدح في النبوات وأن النبي صلي الله عليه وسلم ما عرف تأويل ما ورد في صفات الله تعالي ودعا الخلق إلى علم ما لا يعلم ؟ أليس الله يقول ( بلسان عربي مبين ) ؟ فإذن : على زعمهم يجب أن يقولوا كذب حيث قال " بلسان عربي مبين " إذ لم يكن معلوماً عندهم ، وإلا : فأين هذا البيان ؟ وإذا كان بلغة العرب فكيف يدعي أنه مما لا تعلمه العرب ؟ ونسبة النبي صلي الله عليه وسلم إلى إنه دعا إلى رب موصوف بصفات لا تعقل : أمر عظيم لا يتخيله مسلم فأن الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف . وقول من يقول : استواؤه صفة ذاتية لا يعقل معناها واليد صفة ذاتية لا يعقل معناها والقدم صفة ذاتية لا يعقل معناها تمويه ضمنه تكييف وتشبيه ودعاء إلى الجهل . وإن قال الخصم بأن هذه الظواهر لا معني لها أصلاً فهو حكم بأنها ملغاة وما كان في إبلاغها إلينا فائدة وهي هدر . وهذا محال وهذا مخالف لمذهب السلف القائلين بإمرارها على ظواهرها " .انتهي فهذا خلاف أشعري أشعري وفيه اتهام للمفوضة من الأشاعرة بأنهم نسبوا النبي إلى الجهل ونسبوا الله إلى الكذب وأنهم واقعون في التكييف والتشبيه وملزمون بالغاء الوحي لأنهم الغوا معانيه . وهي اتهامات تعني الكفر. وقد أعترف العز بن عبد السلام بكثرة اختلاف الأشاعرة على ربهم قائلاًً " والعجيب أن الأشعرية أختلفوا في كثير من الصفات كالقدم والبقاء والوجه واليدين والعينين وفي الأحوال وفي تعدد الكلام واتحاده (قواعد الأحكام الكبري 170 .) وأن أصحاب الأشعري مترددون مختلفون في صفات البقاء والقدم هل هي من صفات السلب أم من صفات الذات (أصول الدين 90 الإعلام بقواطع الإسلام 24 ط : دار الكتب العلمية سن 1407 والزواجر عن اقتراف الكباشر للهيتمي / 350) وأعترف بذلك أبو منصور البغدادي بوقوع الخلاف بينهم حول هذه الصفة وكذلك بن حجر الهيتمي المكي(اتحاف السادة المتقين 2 / 95 أصول الدين للبغدادي ص 123). اقتباس:
اقتباس:
أحسنت وذلك لأنهم سلفيون أقوال الأئمة الأربعة في استواء الله على عرشه فوق سماواته https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...2&postcount=14 اقتباس:
كلامك لم يأتي بجديد لأنني لست أنكر أن من العلماء السابقين من لم يقل بصفة الهرولة والملل والظل لكن كذلك لا يجب أن ننكر أن هناك من العلماء السابقين من أثبت بعض هذه الصفات!!!! فصفة الهرولة قال بها الإمام الهروي في كتابه الأربعين في الصفات ، حيث بوب عليها فقال: باب الهرولة لله تعالى ، وذكر فيها الحديث القدسي . الملل: من العلماء السابقين الذين أثبتوا هذه الصفة دون تشبيه ولا تكييف الإمام ابن عبد البر حيث قال((((( وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث إن الله ضحك؛وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكن من عباده))[التمهيد] الظل: أما الظل فلم أقف على كلام العلماء السابقين في إثباته فجزاك الله خيرا على الفائدة. لكن يجب أن تعلم أنَّ الظل جاء تارة مضافاً إلى الله تعالى ، وتارة مضافاً إلى العرش لهذا السبب اختلف أهل العلم فيه إثباته لله أو نفيه.لكن بما أننا طلبة حق وعلم ولسنا مقلدين فالعبرة بجمع الأحاديث وحمل المطلق على المقيد وعليه يكون الظل هو ظل العرش أي ظل مخلوق وليس صفة-والله أعلم-. فقد روى : البخاري في ((صحيحه)) (660) ، ومسلم في ((صحيـحه)) أيضاً (1031) ؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله 000 )) . وروى مسلم في ((صحيحه)) (2566) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (( 000 أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)) . وروى مسلم أيضاً (3006) من حديث أبي اليسر رضي الله عنه مرفوعاً : ((من أنظر معسراً أو وضع عنه ؛ أظله الله في ظله)) . وروى الإمام أحمد في ((المسند))(5/328)، والحاكم في ((المستدرك)) (4/169)، والطـبراني في ((الكبير))، وابن حبان في ((صحيـحه))(577) من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه : ((المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله 000 )) . ولا أنسى في هذا المقام أن أنقل-للفائدة والإستشهاد لا للتقليد والإستدلال فانتبه- كلاما ماتعا للعلامة البراك في أجوبته على أسئلة أهل الملتقى https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20518 26- إن معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هو إثبات ما ورد في الكتاب السنة : السؤال : هل ( التردد - الملل - الظل ..) تدخل في ذلك ؟ الحمد لله ، هذه الألفاظ لا شك أنها وردت مضافة إلى الله في أحاديث صحيحة ، ولكن دلالة الأحاديث على اعتبارها صفة لله ، أو غير صفة مختلفة ، ....إلى أن قال:(( وأما الملل المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم :" اكلفوا من العلم ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا". فالعلماء مختلفون في دلالة الحديث على إثبات الملل صفة لله تعالى ، فقال بعضهم: إنه لا يدل على إثبات الملل ، وأنه من جنس قول القائل : فلان لا تنقطع حجته حتى ينقطع خصمه . لا يدل على إثبات الانقطاع . ومنهم من قال : إنه يدل على إثبات الملل ، وتأوله بقطع الثواب ، فمعناه أن الله لا يقطع الثواب حتى تقطعوا العمل ففسروا اللفظ بلازمه . ويمكن أن يقال: إنه يدل على إثبات الملل صفة لله تعالى في مقابل ملل العبد من العمل بسبب تكلفه ، وإشقاقه على نفسه ، والملل من الشيء يتضمن كراهته ، ومعلوم أن الله تعالى يحب من عباده العمل بطاعته ما لم يشقوا على أنفسهم ، ويكلفوها ما لا تطيق فإنه الله يكره منهم العمل في هذه الحال ، والله أعلم بالصواب . وأما الظل المضاف إلى الله بقوله صلى الله عليه وسلم :" سبعة يظلهم الله في ظله ". فالصواب عندي أنه ليس صفة لله تعالى ، بل هو ظل العرش كما جاء في رواية ، أو أي ظل يقي الله به من شاء من حر الشمس في ذلك اليوم ؛ كظل الصدقة كما في الحديث " المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة ". فعلى هذا تكون إضافة الظل إليه من إضافة المخلوق إلى خالقه ، ولم أقف على كلام في هذا لأحد من أئمة السنة المقتدى بهم . والله أعلم .)) انتهى كلامه. اقتباس:
بل عليك بالدليل ما استطعت إليه سبيلا وعليك بما اتفق عليه السلف الصالح((إثبات ما أثبته الله لنفسه من الصفات دون تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ولا تحريف))) . فإن ثبت عندك نص صحيح في إثبات صفة لله تعالى فلا يسعك إلا إثباتها. قال الإمام الأوزاعي: كنا - والتابعون متوافرون- نقول: إن الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السنة من الصفات. نقل هذا التصريح عن الإمام الأوزاعي الإمام البيهقي في كتابه "الأسماء والصفات". اقتباس:
اقتباس:
نعم وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه. قال ابن عبد البر – رحمه الله -: (أهل السنة مجتمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز؛ إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك، وأما أهل البدع من الجهمية والمعتزلة والخوارج فينكرونها ولا يحملونها على الحقيقة ويزعمون أن من أقر بها مشبه، وهم عند من أقر بها نافون للمعبود، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به الكتاب والسنة وهم أئمة الجماعة) [ ينظر: التمهيد لابن عبد البر ( 7/145 )]. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
العبرة في النصوص هل هي صحيحة أم لا؟ فإن ثبت حديث صحيح في الجلوس أثبتنا الجلوس لأن النبي صلى الله عليه وسلم أعلم منا وإن ثبت ضعفه سكتنا ولم نثبت الجلوس . فمن قال بصحة الحديث ثم أنكر الصفة فهو جهمي ومن قال بضعف الحديث ثم أضاف الصفة فهو كرامي مشبه ومن قال بصحة الحديث وأثبت الصحة فهو سني ومن قال بضعف الحديث وسكت عن الصفة فهو سني كذلك. فالعبرة بالأصل وهو إثبات ما أثبته النبي صلى الله عليه وسلم لربه. والترمذي بريء منكم فقد قال((( وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد هاهنا القوة وقال إسحق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه اقتباس:
أين هو الطعن! اقتباس:
1-العبرة بما كان عليه الصلاة والسلام وأصحابه فأنت تناقش سلفي وليس بازي! 2-ابن باز قال((ليس ببعيد) فلم يجزم بإثبات الصفة لهذا نرد عليه ونقول له: إن لفظ الشم في حق الله لم يأتي لا في الكتاب ولا في السنة فماذا تقصد به؟. فإن قصدت به أن الله يستطيب رائحة الصائم فهذا صحيح وحق وثابت فلا يصح أن تقول "ليس" ببعيد بل تقول هو ثابت وقريب لقول النبي صلى الله عليه وسلم((( لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك). وإن قصدت أن لله تعالى شما كشم المخلوقات فقد أخطأت وأبعدت النجعة وذلك لقول الله تعالى((ليس كمثله شيء وهو السميع العليم))). قال البغدادى في بيان الاصول التى اجمع عليها أهل السنة: (إن مأخد اسماء الله التوقيف عليها، إما بالقرآن، وإما بالسنة، وإما بإجماع الأمة عليه، ولا يجوز إطلاق اسم عليه من طريق القياس) اقتباس:
|
||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 341 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الفاضل نحن هنا لا نبحث عن تحرير مذهب ابن قدامة في الصفات لأن العبرة عندنا بما كان عليه الرعيل(الصحابة رضوان الله عليهم)) أما غيرهم من الرجال فيستدل لهم ولا يستدل بهم. ونقلي لكلام ابن قدامة غرضه بيان أن الأشاعرة يكتمون عقيدتهم بدليل أنكم إلى الآن لم تبينوا لنا عقيدتكم بل أنتم فقط تطعنون وتنتقدون عقيدة غيركم ..والله لقد ناقشت النصارى واليهود والملاحدة فوجدتهم مثلكم في النقاش فبدلا من أن يكشفوا عقيدتهم يطعنون في عقيدة غيرهم ظنا منهم أن الطعن في عقيدة غيرهم هي الطريق لإثبات عقيدتهم!! وهذا ما لاحظته فيكم فلا أحد فيكم قال لي هل هو أشعري مفوض أم أشعري مؤول بل أراكم ترقصون على وترين . فإن حاصرناكم بالأدلة على بطلان التأويل هربتم إلى التفويض والعكس صحيح. فهل أنت أشعري مفوض أم مؤول؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 342 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذا الكلام عرضه يغنينا عن الرد عليه فـأنت تنطلق من أصل فاسد وهو الإستدلال بالرجال لمعرفة الحق مع أن الحق يؤخذ من كل أحد حتى من الشيطان لقول النبي صلى الله عليه وسلم((صدقك وهو كذوب)). ثم حبي لشيخ معين في الله لا يلزم منه تقليده فليس لي ما أقلده غير محمد صلى الله عليه وسلم . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 343 | |||
|
![]() النصوص الواردة والمتنوعة والمحكمة على علو الله على خلقه وكونه فوق عباده بالتفصيل: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 344 | |||||||
|
![]()
|
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 345 | ||||
|
![]() اقتباس:
هَذَا وَخَاتِمُ هذه العِشرينَ وَجهاً * وَهوَ أقرَبُهَا إلَى الأذهَانِ سَردُ النُّصُوصِ فإنَّهَا قَد نَوَّعَت * طُرقَ الأدِلَّةِ فِي أتَمِّ بَيَانِ وَالنَّظمُ يَمنَعُنِي مِنَ استِيفَائِهَا * وَسَياقَةُ الألفَاظِ بالميزَانِ فأشِيرُ بَعضَ إشَارَةٍ لِمَوَاضِعٍ * مِنهَا وَأينَ البَحرُ مِن خِلجَانِ فاذكُر نُصُوصَ الإِستِوَاءِ فإنَّهَا * فِي سَبعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ واذكر نُصُوصَ الفوقِ أيضاً فِي ثَلاَ * ثٍ قَد غَدَت مَعلُومَةَ التِّبيَانِ واذكُر نُصُوصَ عُلُوِّهِ فِي خَمسَةٍ * مَعلُومةٍ بَرِئَت مِنَ النُّقصَانِ واذكُر نُصُوصاً فِي الكِتَابِ تَضَمَّنت * تَنزِيلَهُ مِن رَبِّنَا الرَّحمنِ كَونَ الكِتَابِ كَلاَمَهُ سُبحَانَهُ * وَعُلُوَّهُ مِن فَوقِ كُلِّ مَكَانِ وَعِدَادُهَا سَبعُونَ حِينَ تُعَدُّ أو * زادَت عَلَى السَّبعِينَ فِي الحُسبَانِ واذكُر نُصُوصاً ضُمِّنَت رَفعاً وَمِعـ * ـرَاجاً وَإصعَاداً إلَى الدَّيَّانِ هِيَ خَمسَةٌ مَعلُومَةٌ بِالعَدِّ وَالـ * ـحُسبَانِ فاطلُبهَا مِنَ القُرآنِ وَلَقَد أتَى فِي سُورَةِ المُلكِ التِي * تُنجِي لِقَارِئِهَا مِنَ النِّيرَانِ نَصَّانِ أنَّ الله فَوقَ سَمَائِهِ * عِندَ المُحرِّفِ مَا هُمَا نَصَّانِ وَلَقَد أتَى التَّخصِيصُ بالعِندِ الذِي * قُلنَا بِسَبعٍ بَل أتَى بِثَمَانِ مِنهَا صَرٍيحٌ مَوضِعَانِ بِسُورَةِ الـ * أعرَافِ ثُمَّ الانبِياءِ الثَّانِي فَتَدَبَّرِ النَّصينِ وانظُر مَا الذِي * لِسَواهُ ليسَت تَقتَضِي النَّصَّانِ. |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc