دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية) - الصفحة 23 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-18, 22:55   رقم المشاركة : 331
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدو التشدد مشاهدة المشاركة
يا رجل
الاخوة في ذلك الموقع يخالفون منهج الشيخ ربيع بل ويحذرون منه فكيف تستدل باقوالهم ومواضيعهم؟
وكما أنهم يتكلمون عن المظاهرات ويكفرون الحكام وفيهم من يثني على بن لادن ومن يرى هذا الفكر فهو من الخوارج عندكم.
فهل يجوز الاستدلال بمواضيع وأبحاث الخوارج؟

يا رجل اقرء الوضوع في بدايته، اليس فيكم اشعري شجاع، كلما دخل منكم جديد اتى مباشرة الى المواضيع يخلط ويخربط ويرد على ما يشاء كيف يشاء ويزيد في الكلام وينقص ويحرف ويتقي الدخول في الموضوع بجدية ..... كرهنا النقاش معكم ..... هذا الموضوع فتحناه لنناقش عقيدة الاشاعرة والسلفية، طرحنا السؤال الاول وكان واضحا، اجبنا عليه وكان دليلنا من الكتاب والسنة واقوال السلف وبقينا ننتظر اجابنتكم التي جعلتنا نندم على فتحنا لهذه المواضيع لما تاتونه من كلام فارغ ان دل فانما يدل على انكم لا تفهمون اصلا ماذا نريد من نقاشنا فهذا يدخل علينا الشيخ ربيع والاخر الامام الذهبي والاخر ابن باز وابن عثيمين وهذا يقول الالباني مرجيء، وكل هذا لعجزكم عن الاجاباة واستعمالكم للتقية، والا لو كنتم طالبي حق ومقتنعون حقا بما تعتقدون لناقش الواحد فيكم واجاب عن الاسئلة بكل عفوية دون الذهاب الى الشيخ ربيع او بن لادن وما الى ذلك ......








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-18, 23:03   رقم المشاركة : 332
معلومات العضو
رجب طيب أربكان
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة
يا رجل اقرء الوضوع في بدايته، اليس فيكم اشعري شجاع، كلما دخل منكم جديد اتى مباشرة الى المواضيع يخلط ويخربط ويرد على ما يشاء كيف يشاء ويزيد في الكلام وينقص ويحرف ويتقي الدخول في الموضوع بجدية ..... كرهنا النقاش معكم ..... هذا الموضوع فتحناه لنناقش عقيدة الاشاعرة والسلفية، طرحنا السؤال الاول وكان واضحا، اجبنا عليه وكان دليلنا من الكتاب والسنة واقوال السلف وبقينا ننتظر اجابنتكم التي جعلتنا نندم على فتحنا لهذه المواضيع لما تاتونه من كلام فارغ ان دل فانما يدل على انكم لا تفهمون اصلا ماذا نريد من نقاشنا فهذا يدخل علينا الشيخ ربيع والاخر الامام الذهبي والاخر ابن باز وابن عثيمين وهذا يقول الالباني مرجيء، وكل هذا لعجزكم عن الاجاباة واستعمالكم للتقية، والا لو كنتم طالبي حق ومقتنعون حقا بما تعتقدون لناقش الواحد فيكم واجاب عن الاسئلة بكل عفوية دون الذهاب الى الشيخ ربيع او بن لادن وما الى ذلك ......
يا أخي أنتم تحزبتl و شرذمتم الأمة و قعدتم القواعد و أصلتم أصولكم الحزبية الفاسدة فجرحتم الخلق و تناحرتم فيما بينكم و انقلب عليكم السحر ثم تأتون في الأخير لتستدلون بأقوال من جرحتموهم و اتهمتموهم بالإرجاء و التكفير و وووو فإذا أخرجنا لكم أقوال الأئمة العلماء الثقات تردونها بتأويلات زائغة و الله المستعان









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-19, 11:23   رقم المشاركة : 333
معلومات العضو
عدو التشدد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة
يا رجل اقرء الوضوع في بدايته، اليس فيكم اشعري شجاع، كلما دخل منكم جديد اتى مباشرة الى المواضيع يخلط ويخربط ويرد على ما يشاء كيف يشاء ويزيد في الكلام وينقص ويحرف ويتقي الدخول في الموضوع بجدية ..... كرهنا النقاش معكم ..... هذا الموضوع فتحناه لنناقش عقيدة الاشاعرة والسلفية، طرحنا السؤال الاول وكان واضحا، اجبنا عليه وكان دليلنا من الكتاب والسنة واقوال السلف وبقينا ننتظر اجابنتكم التي جعلتنا نندم على فتحنا لهذه المواضيع لما تاتونه من كلام فارغ ان دل فانما يدل على انكم لا تفهمون اصلا ماذا نريد من نقاشنا فهذا يدخل علينا الشيخ ربيع والاخر الامام الذهبي والاخر ابن باز وابن عثيمين وهذا يقول الالباني مرجيء، وكل هذا لعجزكم عن الاجاباة واستعمالكم للتقية، والا لو كنتم طالبي حق ومقتنعون حقا بما تعتقدون لناقش الواحد فيكم واجاب عن الاسئلة بكل عفوية دون الذهاب الى الشيخ ربيع او بن لادن وما الى ذلك ......
قال لك احد الاخوة:
سؤالك بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
ويا أخي هشام
مشايخك يبدعون الشيخ دمشقية ويقولون عنه قطبي محترق وذلك الموقع خاص بالشيخ دمشقية فلماذا تتلهفون وراءه؟
أليس هو من المبتدعة والقطبية وأنتم تحذرون من كتب القطبية
والقطبية عندكم خوارج
فهل يجوز الاستدلال بأقوال الخوارج؟؟؟؟؟؟
يا أخي الألباني قال عنه كبار علماءكم أن لديه ارجاء
فأنا أتكلم هنا بدليل وحجة وأنت يبدوا أنك تجهل الكثير عما يدور في الزوايا السلفية المظلمة.
والله أمركم عجيب
تقولون الاشاعرة أهل ضلال
ولكن نجدكم تتلهفون وراء كتبهم ومصنفاتهم.










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-19, 11:43   رقم المشاركة : 334
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة
يا رجل اقرء الوضوع في بدايته، اليس فيكم اشعري شجاع، كلما دخل منكم جديد اتى مباشرة الى المواضيع يخلط ويخربط ويرد على ما يشاء كيف يشاء ويزيد في الكلام وينقص ويحرف ويتقي الدخول في الموضوع بجدية ..... كرهنا النقاش معكم ..... هذا الموضوع فتحناه لنناقش عقيدة الاشاعرة والسلفية، طرحنا السؤال الاول وكان واضحا، اجبنا عليه وكان دليلنا من الكتاب والسنة واقوال السلف وبقينا ننتظر اجابنتكم التي جعلتنا نندم على فتحنا لهذه المواضيع لما تاتونه من كلام فارغ ان دل فانما يدل على انكم لا تفهمون اصلا ماذا نريد من نقاشنا فهذا يدخل علينا الشيخ ربيع والاخر الامام الذهبي والاخر ابن باز وابن عثيمين وهذا يقول الالباني مرجيء، وكل هذا لعجزكم عن الاجاباة واستعمالكم للتقية، والا لو كنتم طالبي حق ومقتنعون حقا بما تعتقدون لناقش الواحد فيكم واجاب عن الاسئلة بكل عفوية دون الذهاب الى الشيخ ربيع او بن لادن وما الى ذلك ......


بارك الله فيك أخي هشام والله هذا يجعلني أصدق ما قاله الإمام ابن قدامة رحمه الله حيث قال في كتاب المناظرة في القرآن ص35 : ((ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة والأشعرية ))ا.هــ .

لهذا أقول للأشاعرة في المنتدى(مؤولهم ومفوضهم) أن يظهروا عقيدتهم وكفاهم من الخروج عن الموضوع بالكلام عن الأشخاص والرجال .










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-19, 11:51   رقم المشاركة : 335
معلومات العضو
عدو التشدد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة






بل البدع والعقئاد التي احدثتموها هي المتشابه أما كلام الله تعالى فليس بمتشابه, هذا افتراءٌ قبيحٌ، وبهتٌ صريحٌ، وكذبٌ شنيعٌ، وتقوُّلٌ فظيعٌ، وضلالٌ وإضْلالٌ.
أرجو الا تنسى البدع التي أحدثها الوهابية كالجلوس و القعود والأطيط والثقل والتكفير والتجسيم الصريح و قولهم رأس المنارة أقرب الى الله وأن الله يجلس النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة في الكرسي.
وأما قولك أنه لايوجد متشابهات:
فيبدوا أنك لم تقرأ سورة آل عمران في حياتك
قال الله عزوجل:
هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات.
وأخر متشابهات ياجمال
وأخر متشابهات يا جمال
قال ابن عباس رضي الله عنه: يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه.
وهذا الاثر ذكره محمد بن عبد الوهاب في باب الصفات.
وأنتم قمتم باثبات المشكل من النصوص فوقعتم في التناقض .
قال ابن قدامة الحنبلي في كتابه لمعة الاعتقاد:
وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه ونرد علمه إلى قائله ونجعل عهدته على ناقله اتباعا لطريق الراسخين في العلم الذين أثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى: { والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا }.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
1
-هل اختلفوا في الأصل الذي هو إثبات ما أثبته الله لنفسه وإبقاء آيات الصفات على ظاهرها التي أنزلت به أم في الفرع؟!.



1-مادخلي أنا في العثمين والفوزان؟ أنا سلفي-مع تقصيري مني- ولست فوزاني ولا عثميني فالعثيمين والفوزان يستدل لهما ولا يستدل بهما!!!! .
2-الظاهر أن العلماء اختلفوا في إثبات صفة الهرولة فمن هم من أثبتها كالهروي في كتابه الأربعين في الصفات ومنهم من نفاها كشيخ الإسلام لكن الحقيقة أنهم لم يختلفوا لأن كلاهما ظن أن ما ذهب إليه هو ظاهر الحديث فالأصل عندهم هو إثبات ما أثبت الله لنفسيه لا خلاف بينهم في ذلك وهذا ما يهمنا لكن أحيانا يختلفون في إثبات صفة أو نفيها إما لأحاديث صحيحة ظنوها إجتهادا منهم ضعيفة أو أحاديث ضعيفة ظنوها إجتهادا منهم صحيحة.
وقد فصل في ذلك شيخنا ابن عثيمين حيث قال((قال الشيخ ابن عثيمين:فيه من مسائل العقيدة ما يعمل فيه الإنسان بالظن ، مثلاً : في قوله تعالى : ( من تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً ) ، لا يجزم الإنسان بأن المراد القرب الحسي ، فإن الإنسان لا شك ينقدح في ذهنه أن المراد بذلك القرب المعنوي ، ( من أتاني يمشي أتيته هرولة ) ، هذا أيضاً لا يجزم الإنسان بأن الله يمشي مشياً حقيقياً هرولة ، ينقدح في ذهنه أن المراد الإسراع في إثابته ، وأن الله تعالى إلى الإثابة أسرع من الإنسان إلى العمل ؛ ولهذا اختلف علماء أهل السنة في هذه المسألة هل هو هذا أو هذا ؟

فأنت إذا قلت هذا أو هذا لست تتيقنه كما تتيقن نزول الله عز وجل الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ) 369 هذا لا يشك فيه الإنسان أنه نزول حقيقي ، وكما في قوله : [ استوى على العرش ] ( الأعراف 54 ) ، لا يشك الإنسان أنه استواء حقيقي . اهـ




ما قيل في الهرولة يقال هنا فالإختلاف الوارد ليس في الأصل الذي عليه أهل السنة جميعا لأن كل هؤلاء ظنوا أن ماذهبوا إليه هو الظاهر .




يقال في هذا ما قيل فيما سبق
فقد اختلف فيها علماء أهل السنة الذين يجرون الصفات على ظاهرها هل هي صفة أم لا .



أما هذه فمن كيسك فلا حديث يدل على ذلك وأهل السنة جميعا يثبتون فقط ما أثبته الله لنفسه.

بما أنهم متفقون على الاصل فلماذا نجد تناقض وخلاف عند كل واحد منهم وفي كل صفة من الصفات وكل واحد يعطيك تفسير؟
فأيهم نتبع وأيهم نأخذ بقوله؟
الوهابية مختلفون ولكن الأشاعرة وعلماء المذاهب متفقون.
اليك اقوالهم في الصفات التي ذكرتها لك وبالمقابل أقوالهم ائمة الاسلام:
االظل:
أقوال السلفيين:
ابن باز يقول أن الله له ظل يليق به وكذلك الراجحي وابن عثيمين يقول أنه ظل يخلقه الله ويخطئ من يخالفه.
أقوال الجمهور والمذاهب الفقهية:
قال ابن عبد البر في ((التمهيد)) (2/282) بعد أن أورد حديث ((سبعة في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله)) : "((والظل في هذا الحديث يراد به الرحمة ، والله أعلم، ومن رحمة الله الجنة ، قال الله عَزَّ وجلَّ : )أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا( ، وقال : )وَظِلٍّ مَمْدُودٍ( ، وقال : )فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ( " . اهـ
·وقال البغوي في ((شرح السنة)) (2/355) في شرح حديث السبعة : "((قيل : في قولـه : ((يظلهم الله في ظله)) ؛ معناه :" إدخاله إياهم في رحمته ورعايته " .اهــ


الملل:

أقوال علماء السلفية:
أثبت صفة الملل محمد بن ابراهيم وقال أنه ملل يليق بالله عز وجل وابن عثيمين اختار التوقف عندها.
أقوال جمهور أهل السنّة وعلماء المذاهب:
قول من قال بالنفي، وممن قال بهذا القول جماعة، وإن كان في بعضهم مقال ابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث" (ص32) والطحاوي في "مشكل الآثار" (2/116)، والبغوي في "شرح السنة" (4/49) وابن فورك كما في "شرح صحيح البخاري" لابن بطال (1/101) ومن قال بالتأويل ابن رجب في "فتح الباري" (1/151)، وابن عبد البر في "التمهيد" (1/194)، والهروي كما في "فتح الباري" (1/194)، وابن الأنباري كما في "شرح البخاري" للكرماني (1/172)، والإسماعيلي كما في "فتحالباري" (1/126)، والخطابي في "إعلام الحديث في شرح "صحيح البخاري"(1/173)، والقرطبي في "المفهم" (2/413) وابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (1/173) .
الهرولة:
أقوال علماء السلفية:
اللجنة الدائمة للافتاء وابن باز يقولون أنها هرولة تليق بالله عز وجل ولكن صالح الفوزان يقول أنها ليست صفة لله.
أقوال أهل السنّة وعلماء المذاهب :

قال الإمام الترمذي في الجامع :
حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو كُرَيْبٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ نُمَيْرٍ ‏ ‏وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي صَالِحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏ ‏أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ شِبْرًا اقْتَرَبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا وَإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً
قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏ ‏وَيُرْوَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏فِي تَفْسِيرِ هَذَا الْحَدِيثِ مَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ‏ ‏يَعْنِي بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ‏ ‏وَهَكَذَا فَسَّرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ هَذَا الْحَدِيثَ قَالُوا إِنَّمَا مَعْنَاهُ يَقُولُ إِذَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْعَبْدُ بِطَاعَتِي وَمَا أَمَرْتُ أُسْرِعُ إِلَيْهِ بِمَغْفِرَتِي وَرَحْمَتِي.اهــ‏


فهل أترك أقوال هاؤلاء الائمة الأعلام وآخذ باقوال علماء السلفية المعاصرين؟
فهاهم علماء السلفية مختلفون ومتناقضون وجمهور أهل السنة وعلماء المذاهب وحتى بعض السلف على قول واحد

فأنت تقول ان السلفيين على حق فأي سلفي من هاؤلاء السلفيين هو على حق حتى نأخذ بقوله في هذه الصفات؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأزيدك من اقوالهم وتناقضهم:

وأما الجلوس والقعود فابن عثيمين يقول هو محل نظر ويقول أن من يثبت الجلوس من السباقين فهو أعلم منا ويقول: يجوز الجلوس لله عز وجل وهناك من يقول أن الله يجلس النبي صلى الله عليه وسلم على الكرسي يوم القيامة ويقولون أنه المقام المحمود ولكن الألباني يخالفهم فيقول هو الشفاعة وأيضا في صفة الاصبع هناك من يقول خمسة أصابع وهناك من يقول ست وووو.....
وأما ائمة السلف و أهل السنّة يقولون:
قال الحافظ الذهبي في " الكبيرة الحادية و الأربعون : التكذيب بالقدر " من كتابه [ "الكبائر " ص / 172 ، تحقيق السيد العربي ، دار الخلفاء للنشر و التوزيع بالمنصورة ] : ( فائدة ) فيها من كلام النّاس ما هو كفر صرّحت به العلماء منها : ... و لو قال إنّ الله جلس للإنصاف أو قام للإنصاف ، كفر.انتهى
وأما القعود فقد أنكره الامام الترمذي وسلفك يقولون عن الترمذي أنه جهمي.
وقال أبو بكر بن إسحاق الصاغاني : لا أعلم أحداً من أهل العلم ممن تقدم ولا في عصرنا هذا إلا وهو منكر لما أحدث الترمذي من رد حديث محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد في قـوله : ( عسى أنْ يبعثك ربك مقاماً محموداً ) قال : يقعده على العرش ، هو عندنا جهمي يهجر ، ونحذر عنه ، فقد حدثنا به هارون بن معروف قال : حدثنا محمد بن فضيل ، عن ليث ، عن مجاهد في قوله : ( عسى أنْ يبعثك ربك مقاماً محموداً ) قال : يقعده على العرش ، وقد روي عن عبد الله بن سلام قال : يقعده على كرسي الرب جل وعز ، فقيل للجريري : إذا كان على كرسي الرب فهو معه ؟ قال : ويحكم ، هذا أقر لعيني في الدنيا ، وقد أتى عليّ نيف وثمانون سنة ، ما علمت أنّ أحداً رد حديث مجاهد إلا جهمي ، وقد جاءت به الأئمة في الأمصار ، وتلقته العلماء بالقبول ، منذ نيف وخمسين ومائة سنة ، وبعد فإني لا أعرف هذا الترمذي ولا أعلم أني رأيته عند محدث ، فعليكم رحمكم الله بالتمسك بالسنة والإتباع . ) السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 234 .

أرأيت الطعن في الامام الترمذي الحافظ الكبير؟

وأما صفة الشم:
يقول ابن باز في الكتاب المسمى مسائل الامام ابن باز ص 278 رقم [ 770 ]، الطبعة الأولى 1428هـ[سؤال: هل يؤخذ من الحديث: ( أطيب عند الله من ريح المسك ) إثبات صفة الشم لله عز وجل؟الجواب: ليس ببعيد]
وكما ان ابن تيمية رحمه الله قال في كتابه مجموع الفتاوى: هناك من الطوائف من أثبتها.










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-19, 11:53   رقم المشاركة : 336
معلومات العضو
عدو التشدد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك أخي هشام والله هذا يجعلني أصدق ما قاله الإمام ابن قدامة رحمه الله حيث قال في كتاب المناظرة في القرآن ص35 : ((ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة والأشعرية ))ا.هــ .

لهذا أقول للأشاعرة في المنتدى(مؤولهم ومفوضهم) أن يظهروا عقيدتهم وكفاهم من الخروج عن الموضوع بالكلام عن الأشخاص والرجال .

ليكن في علمك
ابن قدامة مفوض
قال ابن قدامة الحنبلي في كتابه لمعة الاعتقاد:
وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه ونرد علمه إلى قائله ونجعل عهدته على ناقله اتباعا لطريق الراسخين في العلم الذين أثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى: { والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا }.









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-19, 12:30   رقم المشاركة : 337
معلومات العضو
marwa2
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية marwa2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإختلاف بين الأشاعرة و السلفية في الصفات فقط ؟
مارأيكم الآن ، كل منكم له أعلامه و مشايخه ، و أنا من العوام ، هل أحكم عقلي في الإتباع ، أم أنصرف عن هذه المواضيع ؟
أم أنهم كلهم علماء ، فمن أخطأ فله أجر و من أصاب فله أجران ؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-19, 16:40   رقم المشاركة : 338
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة marwa2 مشاهدة المشاركة
الإختلاف بين الأشاعرة و السلفية في الصفات فقط ؟
مارأيكم الآن ، كل منكم له أعلامه و مشايخه ، و أنا من العوام ، هل أحكم عقلي في الإتباع ، أم أنصرف عن هذه المواضيع ؟
أم أنهم كلهم علماء ، فمن أخطأ فله أجر و من أصاب فله أجران ؟
وهل هذا شئ هين يا اختاه اختلاف في الصفات هذا هو اكبر طامة .....من أخطر ما خالف به الأشاعرة أهل السنة خوضهم في صفات الله - عز وجل - بالتأويل الذي نهى عنه السلف ، خاصة الصفات الخبرية التي وصف الله بها نفسه ، أو وصفه بها رسوله - صلى الله عليه وسلم - مثل صفات : اليد ، والعين ، والنفس ، والبغض ، ونحوها من الصفات الخبرية التي ذكرها الله - تعالى - في كتابه ، أو صحت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنهم لم يُؤمنوا بها كما جاءت ، وكما فعل السلف ، فـقد أولوها وصرفوا ألفاظها إلى غير ظاهرها ، هروباًُ من شبهة التجسيم والتمثيل، وغـفلوا عما يترتب على فعلهم هذا من تحريفهم لكلام الله ، وتعطيل لمعانيه ، والقول على الله بغير علم ، وغير ذلك من المستـلزمات التي يقتضيها التأويل وتنافي التسليم لله - تعالى - ، إذ كيف يليق أن يقول الله عن نفسه ، ويقول عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - بصفات لا تليق ، أو تقتضي التشبيه والتجسيم ، ثم لا يكتشف هذه المسألة إلا المتكلمون بعد القرن الثالث الهجري ؟!
ثم لا يكتشف هذه المسألة إلا المتكلمون بعد القرن الثالث الهجري ؟!
ثم كيف فات هذا الفهم على الصحابة والتابعين وسلف الأمة ثم يدركه المتكلمون ؟!
هذا مما لا يليق تجاه كلام الله - تعالى - وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - و الصحابة والتابعين ، وأئمة الهدى الأوائل ممن هم أعلم منهم وأتقى لله . فإن الله سبحانه حين وصف نفسه بتلك الصفات: كاليدين ، والوجه ، والنفس ، والرضا ، والغضب ، والمجئ ، والاستواء ، والعلو ... إلخ من الصفات ، فقد سد باب شبهة التمثيل بقوله سبحانه :
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [ سورة الشورى : الآية 11 ] .
فهل الذين أولوا تلك الصفات أعلم بالله من الله ؟! .
وهل هم أشد تنزيهاً لله من رسوله - صلى الله عليه وسلم - ؟!.
وهل هم أعلم بمراد الله من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسلف الأمة من التابعين وتابعيهم وأئمة الهدى والسنة في القرون الفاضلة ؟! الذين أمرَّوا هذه الصفات ، وغيرها من أمورالغيب كما جاءت عن الله وعن رسول الله لفظاً ومعنى على مراد الله ورسوله ، من غير تشبيه ولا تعطيل ، ولا تأويل .
وقد ابتلى المتكلمون - ومنهم الأشاعرة - بسبب التأويل في صفات الله ، وبعض مسائل العقيدة ، بأن أدخلوا في عقائدهم من المصطلحات والألفاظ والظنيات العقلية ما لا يليق القول به في حق الباري - سبحانه - لا نفياً ولا إثباتاً .
وأقل ما يقال فيه إنه كلام مبتدع لم يرد عن الله ولا عن رسوله - صلى الله عليه وسلم - فالكف عنه أسلم ، والخوض فيه قول على الله بلا علم ، مثل : الحدود ، والغايات ، والجهات ، والماهية ، والحركة ، والحيز ، والعرض ، والجوهر ، والحدوث ، والقدم .
ودعوى قطعية العقل ، وظنية النقل ... ومثل كلامهم في : التركيب والتبعيض ، وقولهم عن الباري - سبحانه - لا داخل العالم ولا خارجه ... إلخ ، ومما ابتدعوه من الكلام عن الله - تعالى - نفياً أو إثباتاً . وذلك انسياقاً مع التزامات المعتزلة والجهمية والفلاسفة العقلية الجدلية

النحو التالي :
أولاً : أن أهل السنة والجماعة : سُموا بذلك لأنهم هم الذين على سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهم الجماعة الذين ذكرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وعليه ، فأهل السنة : الصحابة والتابعون ومن تبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين ، ولم يبتدع ولم يغيّر . ومن غـيّر أو بدل أو أحدث في الدين ما ليس منه وما لم يكونوا عليه في الاعتقاد والسنة فليس منهم فيما غـيّر أو بدّل .
ثانياً : أما الأشاعـرة : فإنهم فرقة كلامية طارئة ، نشأت بعد القرون الفاضلة ، فهي تنتسب إلى الإمام أبي الحسن علي بن اسماعـيل الأشعري المتوفى سنة (324هـ) رحمه الله - وكان معتزلياً ، ثم تحول عن المعتزلة عام ( 300 هـ ) تقريباً ، وصار يرد عليهم بأساليبهم الكلامية من جانب ، وبنصوص الكتاب والسنـّة من جانب آخر ، وبهذا وقف للمعتزلة وتصدى لهم ، هو ومن نهج منهجه حتى أفحمهم ، وهذا عمل جليل يُحمد عليه
المسالة عقائدية ...









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-19, 17:41   رقم المشاركة : 339
معلومات العضو
عــــادل الميـــلي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


لقد أجبتك (أقصد بخارج عنه أي منفصل عنه))
أين أجد هذا المعنى الذي ذكرته في المعاجم اللغوية؟ وهل إذا كان لدينا مخلوق أ خارج عن مخلوق ب يلزم أن يكون منفصلا عنه؟

اقتباس:
هو لفظ مجمل مبتدع .
أقصد به ما يوافق الكتاب والسنة بأن الله تعالى فوق عرشه في السماء وأنه استوى على العرش وعلى * عليه
.

قال الله تعالى:

{هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الحديد4


ما الذي يجمع بين خلقِِِِِِِ الله للعالم ــ وهو سؤالك ــ واستواءه على العرش وكون ذاته تعالى فوقه؟




*
علا









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-19, 23:05   رقم المشاركة : 340
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم بعد:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدو التشدد مشاهدة المشاركة
أرجو الا تنسى البدع التي أحدثها الوهابية


1-كلامنا عن الأشعرية والسلفية(إقرأ العنوان) وليس عن الوهابية.
2-أثبت العرش ثم أنقش! أبثت أن هناك فرقة تسمي نفسها وهابية أو أثبت أن محمد ابن عبد الوهاب-من كتبه لا من كتب خصومه- جاء بجديد في العقيدة أو الفقه ثم بعد ذلك تكلم عن بدع هذه الفرقة
قال الإمام ابن باديس رحمه الله(((
قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوة دينية ، فتبعه عليها قوم فلقبوا بـ : " الوهابيين " . لم يدع إلى مذهب مستقل في الفقه ؛ فإن أتباع النجديين كانوا قلبه ولا زالوا إلى الآن بعده حنبليين ؛ يدرسون الفقه في كتب الحنابلة ، ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد ؛ فإن أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سنيين سلفيين ؛ أهل إثبات وتنزيه ، يؤمنون بالقدر ويثبتون الكسب والاختيار ، ويصدقون بالرؤية ، ويثبتون الشفاعة ، ويرضون عن جميع السلف ، ولا يكفرون بالكبيرة ، ويثبتون الكرامة .
وإنما كانت غاية دعوة ابن عبد الوهاب تطهير الدين من كل ما أحدث فيه المحدثون من البدع ، في الأقوال والأعمال والعقائد ، والرجوع بالمسلمين إلى الصراط السوي من دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير ، وزيغهم المبين
).


اقتباس:
كالجلوس و القعود
1-لقد تقدم بيان كذب هذه الأسطورة في المشاركات السابقة ,ونقل
ابن تيمية وابن القيم للأثار التي تروى عن مجاهد –أحد السلف- وفيها ذكر الجلوس والقعود لا يعني أنهما يقولان بها خاصة أنهما يرويانها بصيغة التمريض (روي بضم الراء).والأصح أن تقول(مختلف في صحتها) لا أن تلزم غيرك برأيك.
وحتى لو سلمنا لكم جدلا أن بعض العلماء السلفيين يقولون بالجلوس والقعود-وهذا كذب عليهم- فإننا سلفيون متبوعنا الأول محمد صلى الله عليه وسلم ثم صحابته الكرام فما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أثبتناه ومانفاه عليه الصلاة والسلام نفيناه وما سكت عنه سكت عنه فليس لنا متبوع إلا محمد صلى الله عليه وسلم .
قال اللالكائي المتوفى سنة 418هـ -رحمه الله- في كتابه الفذ: «شرح أصولاعتقاد أهل السنة والجماعة» (1/32- 25):
«
ثم كل من اعتقد مذهبا فإلى صاحب مقالته التي أحدثها ينسب ، وإلى رأيه يستند ، إلا أصحاب الحديث ، فإن صاحب مقالتهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهم إليه ينتسبون ، وإلى علمه يستندون ، وبه يستدلون ، وإليه يفزعون ، وبرأيه يقتدون ، وبذلك يفتخرون ، وعلى أعداء سنته بقربهم منه يصولون ، فمن يوازيهم في شرف الذكر ، ويباهيهم في ساحة الفخر وعلو الاسم ؟ . )))).


2--من قال لك أن العلو على العرش معناه الجلوس أصلا هذا فهمك أنت وحدك وهو خوض في الكيفية فأنت تخوض في الكيفية إذا قلت أن العلو يقتضي الجلوس أما نحن فنقول أن الله فوق عرشه عال على خلقه ولا نقول كيف.

اقتباس:
والأطيط
اقتباس:
والثقل

قال الألباني رحمه الله « لم يصح في الأطيط حديث».
وقال معقبا على هذا الحديث الضعيف« إن كرسيه وسع السماوات والأرض، و إنه يقعد عليه، ما يفضل منه مقدار أربع أصابع - ثم قال بأصابعه فجمعها - و إن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله». قال الألباني « منكر» (سلسلة الضعيفة866 -
فالعبرة عند السلفيين-جعلنا الله منهم- بثبوت الدليل النقلي من الكتاب أو السنة أما أقوال العلماء فليسوا ملزمين بها .
قال ابن قدامة في ذم التأويل : ينبغي أن يعلم أن الأخبار الصحيحة التي ثبتت بها صفات الله تعالى هي الأخبار الصحيحة الثابتة بنقل العدول الثقات التي قبلها السلف ونقلوها ولم ينكروها ولا تكلموا فيها وأما الأحاديث الموضوعة التي وضعتها الزنادقة ليلبسوا بها على أهل الإسلام أو الأحاديث الضعيفة إما لضعف رواتها أو جهالتهم أو لعلة فيها لا يجوز أن يقال بها ولا اعتقاد ما فيها بل وجودها كعدمها وما وضعته الزنادقة فهو كقولهم الذي أضافوه إلى أنفسهم .


اقتباس:
والتكفير
أتريد أن أهل السنة يكفرون المسلمين بكبائر الذنوب؟
أم تعد الرد على دعاتكم من أهل البدع والضلال تكفيرا لهم؟

فإن كان الأولى :فما أشبه الليلة بالبارحة , فبالأمس كان أعداء الدعوة السلفية ينقمون على الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي رحمه الله دعوته إلى توحيد الله الخالص من شوائب الشرك والبدع ويطلقون عليه وعلى منا صريه بأنهم خرواج واليوم نسمع من دعاة الحزبية المقيتة من يرمي أهل السنة بذلك وهكذا تتشابه قلوب أهل الباطل في القديم والحديث
قال تعالى
(تشابهت قلوبهم)

وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(ا
لأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)
ولقد أحسن القائل'والطيور على أشكالها تقع"
قال ابن غنام ما حاصله
"وأشر الناس والعلماء إنكارا عليه-محمد بن عبد الوهاب-وأعظمهم تشنيعا وسعيا بالشر إليه :سلمان بن سحيم وأبوه محمد فقد اتهم في ذلك وأنجد وجد التحريش عليه والتحريض..وافتوا للحكام والسلاطين والأشرار بأن القائم بدعوة التوحيد خارجي وأصحابه خوارج"
وإن كان الثاني : فهذا وشأنكم أما نحن فلا نعده تكفيرا وإنما بيانا ونصيحة ورحمة على المردود عليه بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : (
إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9).

قال الشيخ العثيمين -حفظه الله- :
"لله الحمد ما ابتدع أحد بدعة ، إلا قيض الله له بمنه و كرمه من يبين هذه البدعة و يدحضها بالحق ، و هذا من تمام مدلول قول الله –تبارك و تعالى – : (إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ)"
و لكن ماذا يقال عن أناس يقلبون حقائق الأمور و كأنَّهم لم يسمعوا إلى قوله تعالى : (
وَ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الأيَتِ وَ لِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمِينَ) (الأنعام : 55).

ضربني وبكى سبقني واشتكى

أما التكفير عند الأشاعرة فحدث ولا حرج

فقد صرح كبارئهم وأقطابههم بأن الأخذ بظواهر الكتاب والسنة أصل من أصول الكفر, وبعضهم خففها فقال: هو أصل الضلالة.
قال السنوسي في "شرح الكبرى": وأما من زعم أن الطريق إلى معرفة الحق هو الكتاب والسنة, ويحرم ما سواهما؛ فالرد عليه أن حجتهما لا تعرف إلا بالنظر العقلي, وأيضاً فقد وقعت فيهما ظواهر من اعتقدها على ظاهرها كفر عند جماعة وابتدع.
ويقول أيضا:أصول الكفر ستة فذكر خمسة. ثم قال: سادساً: التمسك في أصول العقائد بمجرد ظواهر الكتاب والسنة من غير عرضها على البراهين العقلية والقواطع الشرعية!.

اقتباس:
والتجسيم الصريح
هذا شأنكم فأنتم ترون أن كلام الله تعالى في الصفات يستلزم التجسيم.
قال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في الرد على الذي زعم أن إثبات الصفات يلزم منه التجسيم : « قولـه : وقد أردت أن تنزه ربك بما يلزم منه التجسيم كذب ظاهر؛ لأنا قد بينا أن ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله حق وصدق وصواب ، ولازم الحق حق بلا ريب ، ولا نسلم أن ذلك يلزم منه التجسيم ، بل جميع أهل السنة المثبتة للصفات يتنازعون في ذلك ، ويقولون لمن قال لهم ذلك لا يلزم منه التجسيم ، كما لا يلزم من إثبات الذات لله تعالى ، والحياة والإرادة والكلام تجسيم وتكييف عند المنازع ، ومعلوم أن المخلوق لـه ذات ويوصف بالحياة والقدرة والإرادة والكلام ، ومع هذا لا يلزم من إثبات ذلك لله تعالى إثبات للتجسيم والتكييف تعالى الله عن ذلك علوًا كبيراً. ومعلوم أن هذه الصفات في حق المخلوق إما جواهر وإما أعراض ، وأما في حقه تبارك وتعالى فلا يعلمها إلا هو بلا تفسير ولا تكييف » .

هذا ولا أنسى أن أذكر في هذا المقام أن أهل البدع يكثر عندهم الكذب فكثيرا ما ينسبون التجسيم لأئمة السنة ومثال ذلك ما فعله شيخهم الجهمي السقاف:
حينما كذب ونسب قول : ( جسم لا كالأجسام) لابن تيمية :





اقتباس:
قولهم رأس المنارة أقرب الى الله
هذا قول الإمام ابن مبارك-أحد السلف- لكننا لسنا ملزمين به لأن الصفات تثبت عن طريق الوحي فقط وليس عن طريق البشر فاحفظ هذا فإنه مهم ..هذا أولا.
ثانيا:لقد دلت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية أن الله تعالى فوق العرش وأن الملائكة اقرب إليه من غيره , وحملةُ العرش , أقرب إليه من جميع الملائكة الذين في السموات كلِّها . والعرش أقرب من السماء السابعة .
وقربُ الله إلى جميع ذلك واحد معقول مفهوم , إلا عند من لا يؤمن بأن فوق العرش إلهاً، وكذلك سمّى الملائكة المقربين وقال : { إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحون وله يسجدون } فلو كان اللهُ في الأرض كما ادعّت الجهمية ما كان لقوله {الذين عند ربك } معنى . إذ كلُّ الخلق عندهُ ومعه في الأرض بمنزلةٍِ واحدة , مؤمنهم وكافرهم , ومطيعهم وعاصيهم .


اقتباس:
وأن الله يجلس النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة في الكرسي.

مسألة القعود والجلوس التي صدعتم رؤوسنا بها فلا يقول بها السلفيين إطلاقا إنما هناك بعض الأحاديث والأثار الضعيفة ظنها بعض أهل العلم السابقين صحيحة فأجروها على الظاهر كما هي قاعدتهم فالإختلاف في صحة الأحاديث من عدمها وليس في تفسير الإستواء.
قال الحافظ الذهبي: «ولكن ثبت في الصحاح أن المقام المحمود هو الشفاعة العامة [أي الشفاعة لبدء الحساب] الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم»..
وقال الشيخ الألباني معقبًا: «وهذا هو الحق في تفسير المقام المحمود دون شك ولا ريب للأحاديث التي أشار إليها المصنف رحمه الله تعالى.. وهو الذي صححه الإمام ابن جرير في تفسيره.. ثم القرطبي.. وهو الذي لم يذكر الحافظ ابن كثير غيره وساق الأحاديث المشار إليها.. بل هو الثابت عن مجاهد نفسه من طريقين عنه عند ابن جرير، وذاك الأثر عنه [أي أثر قعود النبي على العرش] ليس له طريق معتبر فقد ذكر المؤلف [أي الذهبي] أنه رُوي عن ليث بن أبي سليم، وعطاء بن السائب، وأبي يحيى القتات، وجابر بن يزيد، قلت [أي الألباني]: والأولان مختلطان والآخران ضعيفان بل الأخير متروك متهم».. انتهى كلامه بتصرف يسير جدًا..

وقال الشيخ الألباني أيضًا: «هذا الأثر منكر، فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل، وهذا يسلتزم نسبة الاستقرار عليه لله تعالى، وهذا مما لم يرد فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله عز وجل».. انتهى بتصرف يسير أيضًا..
اقتباس:
وأما قولك أنه لايوجد متشابهات:
فيبدوا أنك لم تقرأ سورة آل عمران في حياتك
قال الله عزوجل:
هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات.
وأخر متشابهات ياجمال
وأخر متشابهات يا جمال
قال ابن عباس رضي الله عنه: يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه.
وهذا الاثر ذكره محمد بن عبد الوهاب في باب الصفات.
وأنتم قمتم باثبات المشكل من النصوص فوقعتم في التناقض .


‏1-قال الطبري شيخ المفسرين رحمه الله في خبر روي عن ابن عباس حدثنا ‏محمد بن بشار قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا سفيان عن أبي الزناد، قال ابن ‏عباس: (( التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير ‏لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا اللّه)). ‏فالمتشابه بقول بعض العلماء إنه الحروف المقطعة من القرآن وهذه التي لا ‏يعلمها إلا الله ومثلها ما فيه من الخبر عن آجال حادثة، وأوقات آتية، كوقت ‏قيام الساعة، والنفخ في الصور، ونزول عيسى بن مريم، وما أشبه ذلك؛ فإن ‏تلك أوقات لا يعلم أحد حدودها، ولا يعرف أحد من تأويلها إلا الخبر ‏بأشراطها، لاستئثار اللّه بعلم ذلك على خلقه.
ومنهم من قال: إن القرآن جملة وتفصيلاً محكم ولفظ المتشابه أي التشابه بين ‏الآيات وليس لشبهة بينها.
ومنهم من قال: إن التشابه بالآيات هو ما يعلمه الراسخون في العلم مع ‏إيمانهم بها بعيدين عن العوام وعن الذين يبتغون الفتنة كما فعله الجهمية ‏والمعطلة والمعتزلة الذين في قلوبهم زيغ فأرادوا الفتنة ولم يريدوا علماً ‏نافعاً. )) انتهى كلامه.
2-الأشاعرة مختلفون فيما بينهم هل آيات الصفات من المتشابه أم لا !
قال أبو منصور البغدادي " واختلف أصحابنا في هذا فمنهم من قال إن آية الاستواء من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله" (20)فهلا اتفقتم فيما بينكم على نوع المتشابه وإلا زدتم حيرة الحيارى حيرة .
3-يقال لكم : هل كل الصفات من المتشابه أم بعضها دون بعض؟ بالطبع لا ، فالأشاعرة يثبتون سبع صفات هي محكمة عندهم وغيرها متشابه ، وقد أخذوها على ظاهرها ولم تُحدث في عقولهم تشبيهاً مع أنها مما يرصف به المخلوق كالسمع والبصر والكلام . . .
فبأي دليل أو ضابط حكمتم بأن الصفات السبعة محكمة لا تشابه فيها وأما غيرها فهو متشابه ؟ فإذا طولبوا بالفرق لم يجدوا جواباً مقنعاً ..

اقتباس:
قال ابن قدامة الحنبلي في كتابه لمعة الاعتقاد:
وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه ونرد علمه إلى قائله ونجعل عهدته على ناقله اتباعا لطريق الراسخين في العلم الذين أثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى: { والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا }.



هل أنت مفوض أم مؤول؟.

المراد بقوله : ( و ترك التعرض لمعناه ) أحد أمرين :
أحدهما : الكيفية .
الثاني : المعنى الباطل .
و مما يؤيد هذا _ و أنه هو من مراده بهذه اللفظة _ استدلاله بقول الإمام أحمد : ( لا كيف و لا معنى ) أي : لا تعرضاً للكيفية ، و لا ذكراً للمعاني الباطلة التي تنـزه عنها الصفات .
الثالث : أن مراده تفويض الصفة التي أشكل عليه معناها ، و هذا ظاهر كلامه .
و هو الذي يجب حمل كلامه عليه ، لأدلة :
الأول : قوله : ( و ما أشكل ) فلم يرد مطلق التفويض لمعاني الصفات .
الثاني : آية آل عمران ( 7 ) ، فقد قال في الروضة ( 1/281 ) : ( و لأن قولهم ( آمنا به ) يدل على نوع تفويض و تسليم لشيء لم يقفوا على معناه … ) .
و لا شك أن مراده تفويض المعنى المشكل .
الثالث : أن الآية فيها أن التشابه في الأدلة أمر نسبي ؛ فقد يشكل نص على عالم ، و ليس هو كذلك عند غيره .
ثم _ أيضاً _ إن الواجب إرجاع هذه اللفظة المشكلة من كلام الموفق _ رحمه الله _ إلى سائر كلامه في كتبه _ كما في رسالته ( اللمعة ) من تقريره الصفات على منهاج أهل السنة ( )، و اعتقاده المشهود له به من قِبَلِ من ترجم له من أهل السنة .



اقتباس:
بما أنهم متفقون على الاصل فلماذا نجد تناقض وخلاف عند كل واحد منهم وفي كل صفة من الصفات وكل واحد يعطيك تفسير؟

لعدة أسباب :
السبب الأول: لأن الخلاف طبعية بشرية جعلها الله تعالى في خلقه .
السبب الثاني:الخلاف في ثبوت الحديث المثبت لتلك الصفة فترى أحدهم يضعف الحديث والآخر يصححه فهذا لا يثبت الصفة الواردة في تلك الحديث لأنه يعتبره ضعيف والآخر يثبت الصفة لأنه يعتبره صحيح وهما في الأصل متفقان على إثبات الصفات لله تعالى إذا ثبتت بالنص.
السبب الثالث:الإختلاف في التفسير (وهذا نادر جدا) وذلك لكون الله تعالى لم يضف تلك الصفة لنفسه فموقفنا من الخلاف أن نرجح الدليل وخذ مثال على ذلك:
إختلاف بعضهم في تفسير قوله تعالى(يوم يكشف عن الساق) فلفط(الساق هنا ) لم تضف إلى الله تعالى ففسرها بعضهم بالشدة لأن لفظ(الساق) قد يطلق على الشدة .
فموقفنا من هذا الخلاف في إثبات صفة الساق في هذه الآية أن نرجح بالدليل فقد جاء الدليل القاطع في حديث البخاري (( فيأتيهم الجبَّار في ‏صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء . فيقولون ‏هل بينكم وبينه آية تعرفونه ؟ فيقولون الساق . فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن)).‏‎ (‎أخرجه البخاري ‏في التفسير (4919)، وفي التوحيد (7439)، من حديث أبي سعيد الخدري‎ ‎رضي الله ‏عنه‎)‎

فتبين من هذا الحديث أن الساق مضافة لله تعالى فهي صفة من صفاته جلا جلاله .‏
قال الإمام الشوكاني رحمه الله ‏‎:‎‏ ((و قد أغننا الله سبحانه في تفسير الآية بما صح عن النبي صلى ‏الله عليه و آله و سلم‎ ‎كما عرفت و ذلك لا يستلزم تجسيماً و لا تشبيهاً فليس كمثله شيء‎

د عوا كل قول عند‎ ‎قول محمدٍ فما آمن في دينه كمخاطر)).


فالإختلاف إذن لا يرجع لسبب أن الآيات الصفات ظنية أم قطعية (مع أن هذا التقسيم محدث) إنما لأحد السببين المذكورين.
وإختلاف السلف إنما يكون في الفروع لا في الأصول وإلا فالأصل عندهم إثبات الصفات الواردة في الكتاب والسنة دون تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل
قال الإمام أحمد – رحمه الله - : (لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به‎ ‎رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم ؛ لا يتجاوز القرآن والحديث) [ ينظر: المسائل‎ ‎والرسائل المروية عن الإمام أحمد ‏ص( 116‏‎ ) ]‎

وقال الأوزاعي – رحمه الله -: (كنا – والتابعون متوافرون – نقول: إن الله فوق عرشه،‎ ‎ونؤمن بما ‏وردت به السنة من صفاته) [ ينظر: الأسماء والصفات للبيهقي ص( 408‏‎ )
‎وقال الإمام الشافعي ‏‏– رحمه الله - : (لله أسماء وصفات لا يسع أحد جهلها، فمن خالف‎ ‎بعد ثبوت الحجة عليه كفر ، وأما ‏قبل قيام الحجة فيعذر بالجهل) [ ينظر: مناقب‎ ‎الشافعي للبيهقي ( 1/412 )]‏
‏ وقال ابن عبد البر – رحمه الله -: (أهل السنة مجتمعون‎ ‎على الإقرار بالصفات الواردة كلها في ‏القرآن والسنة والإيمان بها وحملها على‎ ‎الحقيقة لا على المجاز؛ إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك، ‏وأما أهل البدع من‎ ‎الجهمية والمعتزلة والخوارج فينكرونها ولا يحملونها على الحقيقة ويزعمون أن ‏من أقر‎ ‎بها مشبه، وهم عند من أقر بها نافون للمعبود، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به‏‎ ‎الكتاب ‏والسنة وهم أئمة الجماعة) [ ينظر: التمهيد لابن عبد البر ( 7/145 )]‏
‏ وقال‏‎ ‎شيخ الإسلام ابن تيمية: (ومذهب سلف الأمة وأئمتها أن يوصف الله بما وصف به نفسه ،‎ ‎وبما ‏وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم؛ من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف‎ ‎ولا تمثيل ؛ ‏فلا يجوز نفي صفات الله التي وصف بها نفسه، ولا يجوز تمثيلها بصفات‎ ‎المخلوقين، بل هو ‏سبحانه: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ‎ )[ ‎ينظر: مجموع الفتاوى ( 5/195‏‎ ) ]‎

https://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=83319&page=2





اقتباس:
فأيهم نتبع
نتبع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وما أجمع عليه السلف من إثبات الصفات على ظاهرها دون تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل.
اقتباس:
وأيهم نأخذ بقوله؟

نأخذ بقول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم.

اقتباس:
الوهابية مختلفون
لا يوجد فرقة إسمها الوهابية.

اقتباس:
ولكن الأشاعرة
أشاعرة فرقتان فرقة ترى التأويل وفرقة ترى التفويض
والقشيري يتهم المفوضة باتهام النبي بالجهل


هذا الاختلاف بينهم يظهر الحقيقة التالية : أن الأشاعرة فرقتان لا فرقة واحدة :
الفرقة الأولي : تؤول صفات الله وتتهم التي تفوض بأنها تصف النبي بالجهل وتصف الله بالكذب كما ستري .
الفرقة الثانية : لا تتعرض للتأويل بل تحرمه وتدعو للتفويض . وتتهم الأولي بأنها تقول على الله ما لا تعلم . لأن التأويل محتمل والمحتمل مطرود في العقائد .

لقد رد القشيري(الأشعري المؤول) في التذكرة الشرقية على الأشاعرة المفوضة قائلاً :
" وكيف يسوغ لقائل أن يقول في كتاب الله ما لا سبيل لمخلوق إلى معرفته ولا يعلم تأويله الا الله ؟
أليس هذا من أعظم القدح في النبوات وأن النبي صلي الله عليه وسلم ما عرف تأويل ما ورد في صفات الله تعالي ودعا الخلق إلى علم ما لا يعلم ؟
أليس الله يقول ( بلسان عربي مبين ) ؟ فإذن : على زعمهم يجب أن يقولوا كذب حيث قال " بلسان عربي مبين " إذ لم يكن معلوماً عندهم ، وإلا : فأين هذا البيان ؟
وإذا كان بلغة العرب فكيف يدعي أنه مما لا تعلمه العرب ؟
ونسبة النبي صلي الله عليه وسلم إلى إنه دعا إلى رب موصوف بصفات لا تعقل : أمر عظيم لا يتخيله مسلم فأن الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف .
وقول من يقول : استواؤه صفة ذاتية لا يعقل معناها واليد صفة ذاتية لا يعقل معناها والقدم صفة ذاتية لا يعقل معناها تمويه ضمنه تكييف وتشبيه ودعاء إلى الجهل .
وإن قال الخصم بأن هذه الظواهر لا معني لها أصلاً فهو حكم بأنها ملغاة وما كان في إبلاغها إلينا فائدة وهي هدر . وهذا محال وهذا مخالف لمذهب السلف القائلين بإمرارها على ظواهرها
" .انتهي
فهذا خلاف أشعري أشعري وفيه اتهام للمفوضة من الأشاعرة بأنهم نسبوا النبي إلى الجهل ونسبوا الله إلى الكذب وأنهم واقعون في التكييف والتشبيه وملزمون بالغاء الوحي لأنهم الغوا معانيه . وهي اتهامات تعني الكفر.

وقد أعترف العز بن عبد السلام بكثرة اختلاف الأشاعرة على ربهم قائلاًً " والعجيب أن الأشعرية أختلفوا في كثير من الصفات كالقدم والبقاء والوجه واليدين والعينين وفي الأحوال وفي تعدد الكلام واتحاده (قواعد الأحكام الكبري 170 .) وأن أصحاب الأشعري مترددون مختلفون في صفات البقاء والقدم هل هي من صفات السلب أم من صفات الذات (أصول الدين 90 الإعلام بقواطع الإسلام 24 ط : دار الكتب العلمية سن 1407 والزواجر عن اقتراف الكباشر للهيتمي / 350)
وأعترف بذلك أبو منصور البغدادي بوقوع الخلاف بينهم حول هذه الصفة وكذلك بن حجر الهيتمي المكي(اتحاف السادة المتقين 2 / 95 أصول الدين للبغدادي ص 123).

اقتباس:
اقتباس:
وعلماء المذاهب متفقون.

أحسنت وذلك لأنهم سلفيون
أقوال الأئمة الأربعة في استواء الله على عرشه فوق‎ ‎سماواته
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...2&postcount=14
اقتباس:
اليك اقوالهم في الصفات التي ذكرتها لك وبالمقابل أقوالهم ائمة الاسلام:
االظل:
أقوال السلفيين:
ابن باز يقول أن الله له ظل يليق به وكذلك الراجحي وابن عثيمين يقول أنه ظل يخلقه الله ويخطئ من يخالفه.
أقوال الجمهور والمذاهب الفقهية:
قال ابن عبد البر في ((التمهيد)) (2/282) بعد أن أورد حديث ((سبعة في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله)) : "((والظل في هذا الحديث يراد به الرحمة ، والله أعلم، ومن رحمة الله الجنة ، قال الله عَزَّ وجلَّ : )أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا( ، وقال : )وَظِلٍّ مَمْدُودٍ( ، وقال : )فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ( " . اهـ
·وقال البغوي في ((شرح السنة)) (2/355) في شرح حديث السبعة : "((قيل : في قولـه : ((يظلهم الله في ظله)) ؛ معناه :" إدخاله إياهم في رحمته ورعايته " .اهــ


الملل:

أقوال علماء السلفية:
أثبت صفة الملل محمد بن ابراهيم وقال أنه ملل يليق بالله عز وجل وابن عثيمين اختار التوقف عندها.
أقوال جمهور أهل السنّة وعلماء المذاهب:
قول من قال بالنفي، وممن قال بهذا القول جماعة، وإن كان في بعضهم مقال ابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث" (ص32) والطحاوي في "مشكل الآثار" (2/116)، والبغوي في "شرح السنة" (4/49) وابن فورك كما في "شرح صحيح البخاري" لابن بطال (1/101) ومن قال بالتأويل ابن رجب في "فتح الباري" (1/151)، وابن عبد البر في "التمهيد" (1/194)، والهروي كما في "فتح الباري" (1/194)، وابن الأنباري كما في "شرح البخاري" للكرماني (1/172)، والإسماعيلي كما في "فتحالباري" (1/126)، والخطابي في "إعلام الحديث في شرح "صحيح البخاري"(1/173)، والقرطبي في "المفهم" (2/413) وابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (1/173) .
الهرولة:
أقوال علماء السلفية:
اللجنة الدائمة للافتاء وابن باز يقولون أنها هرولة تليق بالله عز وجل ولكن صالح الفوزان يقول أنها ليست صفة لله.
أقوال أهل السنّة وعلماء المذاهب :

قال الإمام الترمذي في الجامع :
حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو كُرَيْبٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ نُمَيْرٍ ‏ ‏وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي صَالِحٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏ ‏أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ شِبْرًا اقْتَرَبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا وَإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً
قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏ ‏وَيُرْوَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏فِي تَفْسِيرِ هَذَا الْحَدِيثِ مَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ‏ ‏يَعْنِي بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ‏ ‏وَهَكَذَا فَسَّرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ هَذَا الْحَدِيثَ قَالُوا إِنَّمَا مَعْنَاهُ يَقُولُ إِذَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْعَبْدُ بِطَاعَتِي وَمَا أَمَرْتُ أُسْرِعُ إِلَيْهِ بِمَغْفِرَتِي وَرَحْمَتِي.اهــ‏


كلامك لم يأتي بجديد لأنني لست أنكر أن من العلماء السابقين من لم يقل بصفة الهرولة والملل والظل لكن كذلك لا يجب أن ننكر أن هناك من العلماء السابقين من أثبت بعض هذه الصفات!!!!
فصفة الهرولة قال بها الإمام الهروي
في كتابه الأربعين في الصفات ، حيث بوب عليها فقال: باب الهرولة لله تعالى ، وذكر فيها الحديث القدسي .
الملل:
من العلماء السابقين الذين أثبتوا هذه الصفة دون تشبيه ولا تكييف الإمام ابن عبد البر حيث قال((((( وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث إن الله ضحك؛وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكن من عباده))[التمهيد]

الظل: أما الظل فلم أقف على كلام العلماء السابقين في إثباته فجزاك الله خيرا على الفائدة. لكن يجب أن تعلم أنَّ الظل جاء تارة مضافاً إلى الله تعالى ، وتارة مضافاً إلى العرش لهذا السبب اختلف أهل العلم فيه إثباته لله أو نفيه.لكن بما أننا طلبة حق وعلم ولسنا مقلدين فالعبرة بجمع الأحاديث وحمل المطلق على المقيد وعليه يكون الظل هو ظل العرش أي ظل مخلوق وليس صفة-والله أعلم-.

فقد روى : البخاري في ((صحيحه)) (660) ، ومسلم في ((صحيـحه)) أيضاً

(1031) ؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله 000 )) .

وروى مسلم في ((صحيحه)) (2566) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (( 000 أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)) .

وروى مسلم أيضاً (3006) من حديث أبي اليسر رضي الله عنه مرفوعاً : ((من أنظر معسراً أو وضع عنه ؛ أظله الله في ظله)) .


وروى الإمام أحمد في ((المسند))(5/328)، والحاكم في ((المستدرك)) (4/169)، والطـبراني في ((الكبير))، وابن حبان في ((صحيـحه))(577) من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه : ((المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله 000 )) .


ولا أنسى في هذا المقام أن أنقل-للفائدة والإستشهاد لا للتقليد والإستدلال فانتبه- كلاما ماتعا للعلامة البراك في أجوبته على أسئلة أهل الملتقى
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20518

26- إن معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هو إثبات ما ورد في الكتاب السنة :
السؤال : هل ( التردد - الملل - الظل ..) تدخل في ذلك ؟

الحمد لله ، هذه الألفاظ لا شك أنها وردت مضافة إلى الله في أحاديث صحيحة ، ولكن دلالة الأحاديث على اعتبارها صفة لله ، أو غير صفة مختلفة ، ....إلى أن قال:((
وأما الملل المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم :" اكلفوا من العلم ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا".
فالعلماء مختلفون في دلالة الحديث على إثبات الملل صفة لله تعالى ، فقال بعضهم: إنه لا يدل على إثبات الملل ، وأنه من جنس قول القائل : فلان لا تنقطع حجته حتى ينقطع خصمه . لا يدل على إثبات الانقطاع .
ومنهم من قال : إنه يدل على إثبات الملل ، وتأوله بقطع الثواب ، فمعناه أن الله لا يقطع الثواب حتى تقطعوا العمل ففسروا اللفظ بلازمه .
ويمكن أن يقال: إنه يدل على إثبات الملل صفة لله تعالى في مقابل ملل العبد من العمل بسبب تكلفه ، وإشقاقه على نفسه ، والملل من الشيء يتضمن كراهته ، ومعلوم أن الله تعالى يحب من عباده العمل بطاعته ما لم يشقوا على أنفسهم ، ويكلفوها ما لا تطيق فإنه الله يكره منهم العمل في هذه الحال ، والله أعلم بالصواب .
وأما الظل المضاف إلى الله بقوله صلى الله عليه وسلم :" سبعة يظلهم الله في ظله ".
فالصواب عندي أنه ليس صفة لله تعالى ، بل هو ظل العرش كما جاء في رواية ، أو أي ظل يقي الله به من شاء من حر الشمس في ذلك اليوم ؛ كظل الصدقة كما في الحديث " المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة ".
فعلى هذا تكون إضافة الظل إليه من إضافة المخلوق إلى خالقه ، ولم أقف على كلام في هذا لأحد من أئمة السنة المقتدى بهم . والله أعلم
.)) انتهى كلامه.

اقتباس:
فهل أترك أقوال هاؤلاء الائمة الأعلام وآخذ باقوال علماء السلفية المعاصرين؟

بل عليك بالدليل ما استطعت إليه سبيلا وعليك بما اتفق عليه السلف الصالح((إثبات ما أثبته الله لنفسه من الصفات دون تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ولا تحريف))) .
فإن ثبت عندك نص صحيح في إثبات صفة لله تعالى فلا يسعك إلا إثباتها.
قال الإمام الأوزاعي: كنا - والتابعون متوافرون- نقول: إن الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السنة من الصفات. نقل هذا التصريح عن الإمام الأوزاعي الإمام البيهقي في كتابه "الأسماء والصفات".


اقتباس:
فهاهم علماء السلفية مختلفون ومتناقضون
لقد تقدم بيان كذب هذه الدعاية فإختلافهم ليس دليلا على تناقضهم لأنهم مجمعون على الأصل الذي هو إثبات ما أثبت الله لنفسه.



اقتباس:
وجمهور أهل السنة وعلماء المذاهب وحتى بعض السلف على قول واحد

نعم وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه.
قال ابن عبد البر – رحمه الله -: (أهل السنة مجتمعون‎ ‎على الإقرار بالصفات الواردة كلها في ‏القرآن والسنة والإيمان بها وحملها على‎ ‎الحقيقة لا على المجاز؛ إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك، ‏وأما أهل البدع من‎ ‎الجهمية والمعتزلة والخوارج فينكرونها ولا يحملونها على الحقيقة ويزعمون أن ‏من أقر‎ ‎بها مشبه، وهم عند من أقر بها نافون للمعبود، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به‏‎ ‎الكتاب ‏والسنة وهم أئمة الجماعة) [ ينظر: التمهيد لابن عبد البر ( 7/145 )]‏.
اقتباس:
أنت تقول ان السلفيين على حق
نعم لقول النبي صلى الله عليه وسلم((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم)) وهذه الطائفة هم السلفيون أهل الحديث وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إلا ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي) وقد تقدم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكونوا مفوضة ولا محرفة .


اقتباس:
فأي سلفي من هاؤلاء السلفيين هو على حق حتى نأخذ بقوله في هذه الصفات؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلهم على حق وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه. وخلافهم في بعض الصفات ليس راجع للأصل المتفق عليه بل لإجتهاد منهم في تطبيق هذا الأصل.


اقتباس:
وأما الجلوس والقعود فابن عثيمين يقول هو محل نظر ويقول أن من يثبت الجلوس من السباقين فهو أعلم منا ويقول: يجوز الجلوس لله عز وجل وهناك من يقول أن الله يجلس النبي صلى الله عليه وسلم على الكرسي يوم القيامة ويقولون أنه المقام المحمود ولكن الألباني يخالفهم فيقول هو الشفاعة وأيضا في صفة الاصبع هناك من يقول خمسة أصابع وهناك من يقول ست وووو.....
اقتباس:
وأما ائمة السلف و أهل السنّة يقولون:
قال الحافظ الذهبي في " الكبيرة الحادية و الأربعون : التكذيب بالقدر " من كتابه [ "الكبائر " ص / 172 ، تحقيق السيد العربي ، دار الخلفاء للنشر و التوزيع بالمنصورة ] : ( فائدة ) فيها من كلام النّاس ما هو كفر صرّحت به العلماء منها : ... و لو قال إنّ الله جلس للإنصاف أو قام للإنصاف ، كفر.انتهى
وأما القعود فقد أنكره الامام الترمذي وسلفك يقولون عن الترمذي أنه جهمي.
وقال أبو بكر بن إسحاق الصاغاني : لا أعلم أحداً من أهل العلم ممن تقدم ولا في عصرنا هذا إلا وهو منكر لما أحدث الترمذي من رد حديث محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد في قـوله : ( عسى أنْ يبعثك ربك مقاماً محموداً ) قال : يقعده على العرش ، هو عندنا جهمي يهجر ، ونحذر عنه ، فقد حدثنا به هارون بن معروف قال : حدثنا محمد بن فضيل ، عن ليث ، عن مجاهد في قوله : ( عسى أنْ يبعثك ربك مقاماً محموداً ) قال : يقعده على العرش ، وقد روي عن عبد الله بن سلام قال : يقعده على كرسي الرب جل وعز ، فقيل للجريري : إذا كان على كرسي الرب فهو معه ؟ قال : ويحكم ، هذا أقر لعيني في الدنيا ، وقد أتى عليّ نيف وثمانون سنة ، ما علمت أنّ أحداً رد حديث مجاهد إلا جهمي ، وقد جاءت به الأئمة في الأمصار ، وتلقته العلماء بالقبول ، منذ نيف وخمسين ومائة سنة ، وبعد فإني لا أعرف هذا الترمذي ولا أعلم أني رأيته عند محدث ، فعليكم رحمكم الله بالتمسك بالسنة والإتباع . ) السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 234 .



العبرة في النصوص هل هي صحيحة أم لا؟ فإن ثبت حديث صحيح في الجلوس أثبتنا الجلوس لأن النبي صلى الله عليه وسلم أعلم منا وإن ثبت ضعفه سكتنا ولم نثبت الجلوس .

فمن قال بصحة الحديث ثم أنكر الصفة فهو جهمي ومن قال بضعف الحديث ثم أضاف الصفة فهو كرامي مشبه ومن قال بصحة الحديث وأثبت الصحة فهو سني ومن قال بضعف الحديث وسكت عن الصفة فهو سني كذلك.
فالعبرة بالأصل وهو إثبات ما أثبته النبي صلى الله عليه وسلم لربه.
والترمذي بريء منكم فقد قال((( وقد قال غير واحد من أهل العل
م في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد هاهنا القوة وقال إسحق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير . انتهى كلام الإمام الترمذي.

اقتباس:
أرأيت الطعن في الامام الترمذي الحافظ الكبير؟

أين هو الطعن!

اقتباس:
وأما صفة الشم:
يقول ابن باز في الكتاب المسمى مسائل الامام ابن باز ص 278 رقم [ 770 ]، الطبعة الأولى 1428هـ[سؤال: هل يؤخذ من الحديث: ( أطيب عند الله من ريح المسك ) إثبات صفة الشم لله عز وجل؟الجواب: ليس ببعيد]


1-العبرة بما كان عليه الصلاة والسلام وأصحابه فأنت تناقش سلفي وليس بازي!
2-ابن باز قال((ليس ببعيد) فلم يجزم بإثبات الصفة لهذا نرد عليه ونقول له:
إن لفظ الشم في حق الله لم يأتي لا في الكتاب ولا في السنة فماذا تقصد به؟.
فإن قصدت به أن الله يستطيب رائحة الصائم فهذا صحيح وحق وثابت فلا يصح أن تقول "ليس" ببعيد بل تقول هو ثابت وقريب لقول النبي صلى الله عليه وسلم((( لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك).
وإن قصدت أن لله تعالى شما كشم المخلوقات فقد أخطأت وأبعدت النجعة وذلك لقول الله تعالى((ليس كمثله شيء وهو السميع العليم))).
قال البغدادى في بيان الاصول التى اجمع عليها أهل السنة:
(إن مأخد اسماء الله التوقيف عليها، إما بالقرآن، وإما بالسنة، وإما بإجماع الأمة عليه، ولا يجوز إطلاق اسم عليه من طريق القياس)
اقتباس:
وكما ان ابن تيمية رحمه الله قال في كتابه مجموع الفتاوى: هناك من الطوائف من أثبتها.
نعم هناك من الطوائف من أثبتها لكن العبرة بطائفة السلف فلم يثبت عنهم ذلك.











رد مع اقتباس
قديم 2011-06-19, 23:11   رقم المشاركة : 341
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدو التشدد مشاهدة المشاركة
ليكن في علمك
ابن قدامة مفوض
قال ابن قدامة الحنبلي في كتابه لمعة الاعتقاد:
وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه ونرد علمه إلى قائله ونجعل عهدته على ناقله اتباعا لطريق الراسخين في العلم الذين أثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى: { والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا }.

أخي الفاضل نحن هنا لا نبحث عن تحرير مذهب ابن قدامة في الصفات لأن العبرة عندنا بما كان عليه الرعيل(الصحابة رضوان الله عليهم)) أما غيرهم من الرجال فيستدل لهم ولا يستدل بهم.
ونقلي لكلام ابن قدامة غرضه بيان أن الأشاعرة يكتمون عقيدتهم بدليل أنكم إلى الآن لم تبينوا لنا عقيدتكم بل أنتم فقط تطعنون وتنتقدون عقيدة غيركم ..والله لقد ناقشت النصارى واليهود والملاحدة فوجدتهم مثلكم في النقاش فبدلا من أن يكشفوا عقيدتهم يطعنون في عقيدة غيرهم ظنا منهم أن الطعن في عقيدة غيرهم هي الطريق لإثبات عقيدتهم!! وهذا ما لاحظته فيكم فلا أحد فيكم قال لي هل هو أشعري مفوض أم أشعري مؤول بل أراكم ترقصون على وترين .
فإن حاصرناكم بالأدلة على بطلان التأويل هربتم إلى التفويض والعكس صحيح.
فهل أنت أشعري مفوض أم مؤول؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-19, 23:14   رقم المشاركة : 342
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدو التشدد مشاهدة المشاركة
قال لك احد الاخوة:
سؤالك بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
ويا أخي هشام
مشايخك يبدعون الشيخ دمشقية ويقولون عنه قطبي محترق وذلك الموقع خاص بالشيخ دمشقية فلماذا تتلهفون وراءه؟
أليس هو من المبتدعة والقطبية وأنتم تحذرون من كتب القطبية
والقطبية عندكم خوارج
فهل يجوز الاستدلال بأقوال الخوارج؟؟؟؟؟؟
يا أخي الألباني قال عنه كبار علماءكم أن لديه ارجاء
فأنا أتكلم هنا بدليل وحجة وأنت يبدوا أنك تجهل الكثير عما يدور في الزوايا السلفية المظلمة.
والله أمركم عجيب
تقولون الاشاعرة أهل ضلال
ولكن نجدكم تتلهفون وراء كتبهم ومصنفاتهم.

هذا الكلام عرضه يغنينا عن الرد عليه فـأنت تنطلق من أصل فاسد وهو الإستدلال بالرجال لمعرفة الحق مع أن الحق يؤخذ من كل أحد حتى من الشيطان لقول النبي صلى الله عليه وسلم((صدقك وهو كذوب)).
ثم حبي لشيخ معين في الله لا يلزم منه تقليده فليس لي ما أقلده غير محمد صلى الله عليه وسلم .









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-19, 23:19   رقم المشاركة : 343
معلومات العضو
daoulbrahim
عضو جديد
 
الصورة الرمزية daoulbrahim
 

 

 
إحصائية العضو










B18 نصوص إثبات العلو من الكتاب والسنة:

النصوص الواردة والمتنوعة والمحكمة على علو الله على خلقه وكونه فوق عباده بالتفصيل:
أولاً: التصريح بالفوقية مقروناً بأداة (من) المعينة للفوقية بالذات, قال الله تعالى:{ يخافون ربهم من فوقهم } النحل 50.
ثانياً: ذكرها مجردةً عن الأداة, قال تعالى:{ وهو القاهر فوق عباده } الأنعام 18.
ثالثاً: التصريح بالعروج، قال تعالى:{ تعرج الملائكة والروح إليه } المعارج 4.
رابعاً: التصريح بالصعود إليه، قال تعالى:{ إليه يصعد الكلم الطيب } فاطر 10.
خامساً: التصريح برفعه بعض المخلوقات إليه, قال تعالى: { بل رفعه الله إليه} النساء158, { إني متوفيك ورافعك إليّ } آل عمران 55.
سادساً: التصريح بالعلو المطلق الدال على جميع مراتب العلو ذاتاً وقدراً وشرفاً، قال تعالى:{وهو العلي العظيم } { وهو العلي الكبير } { إنه علي حكيم }.
سابعاً: التصريح بتنزيل الكتاب منه، قال تعالى: { هو الذي أنزل عليك الكتاب...} آل عمران 7، {تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم} غافر2.
ثامناً: التصريح باختصاص بعض المخلوقات بأنها عنده وأن بعضها أقرب إليه من بعض، قال تعالى:{ إن الذين عند ربك }الأعراف206،{ وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته} الأنبياء19. وفي هذه الآية نلاحظ الفرق بين (له من) عموماً وبين (من عنده) من ملائكته وعبيده خصوصاً, وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي والنسائي والحاكم عن النعمان بن البشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإن الله تعالى كتب كتاباً قبل أن يخلق السموات والأرض بألفيّ عام وهو عند العرش وإنه أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان) صحيح.
تاسعاً: التصريح بأنه تعالى في السماء والمراد بها العلو، قال تعالى:{ أأمنتم من في السماء } الملك16، وكما ذكرنا سابقاً يجوز لفظ (في) بمعنى (على)، وقد أولت طائفة أن من في السماء هم الملائكة وليس الله وهذا قول باطل لأن الأحاديث تثبت أن الله في السماء فالحديث الذي رواه أحمد وأبو داوود والترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمالراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) وهو حديث صحيح، والحديث يتكلم عن الرحمن تبارك وتعالى، فهو لا يتكلم عن الملائكة، فالله هو الذي يرحم ويعذب ويعاقب.
ونذكر الحديث الذي يتحدث عن الروح الخبيثة والروح الطيبة حينما تُتوفى وهذا الحديث رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...... فيُنطلق به إلى ربه) أي أن الروح الطيبة تصعد إليه تعالى ثم يأمر عز وجل بكتابة عبده في أعلى عليين.
عاشراً: التصريح بالاستواء مقروناً بأداة (على) مختصاً بالعرش الذي هو أعلى المخلوقات {ثم استوى على العرش} ونعلم أن ثم تفيد الترتيب.
حادي عشر: التصريح برفع الأيدي إلى الله تعالى، فعن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين) ،حديث صحيح.
ثاني عشر: التصريح بالنزول كل ليلة إلى سماء الدنيا، ونحن نعلم أن النزول المعقول عند جميع الأمم يكون من علو إلى سفول، والله أعلم بكيفية النزول.
ونذكر الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( يتنزّل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجب له من يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له).
ثالث عشر: الإشارة حساً إلى العلو كما أشار إليه من هو أعلم بربه محمد صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع حينما قال: (أنتم مسؤولون عني فماذا أنتم قائلون قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فرفع إصبعه الكريمة إلى السماء رافعاً لها إلى من هو فوقها وفوق كل شيء قائلاً :اللهم فاشهد). رواه مسلم وأبو داوود من حديث جابر بن عبد الله، وحديث أنس رضي الله عنه والذي ورد في الصحيحين أنه قال:كانت زينب بنت جحش رضي الله عنها تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول: زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات.
رابع عشر: التصريح بلفظ "الأين" كقول أعلم الخلق به وأنصحهم لأمته وأفصحهم بياناً عن المعنى الصحيح بلفظ لا يوهم باطلاً، بقوله للجارية السوداء ((أين الله؟)) وهذا ما سنشير إليه فيما بعد، وهناك فئة ينكرون هذا السؤال، باحتجاجهم بأن هذا السؤال مثير للفتنة كما أوردنا في بداية البحث ويعتمدون على قوله تعالى:{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به} قال الطبري شيخ المفسرين رحمه الله في خبر روي عن ابن عباس حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا سفيان عن أبي الزناد، قال ابن عباس: (( التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا اللّه)). فالمتشابه بقول بعض العلماء إنه الحروف المقطعة من القرآن وهذه التي لا يعلمها إلا الله ومثلها ما فيه من الخبر عن آجال حادثة، وأوقات آتية، كوقت قيام الساعة، والنفخ في الصور، ونزول عيسى بن مريم، وما أشبه ذلك؛ فإن تلك أوقات لا يعلم أحد حدودها، ولا يعرف أحد من تأويلها إلا الخبر بأشراطها، لاستئثار اللّه بعلم ذلك على خلقه.
ومنهم من قال: إن القرآن جملة وتفصيلاً محكم ولفظ المتشابه أي التشابه بين الآيات وليس لشبهة بينها.
ومنهم من قال: إن التشابه بالآيات هو ما يعلمه الراسخون في العلم مع إيمانهم بها بعيدين عن العوام وعن الذين يبتغون الفتنة كما فعله الجهمية والمعطلة والمعتزلة الذين في قلوبهم زيغ فأرادوا الفتنة ولم يريدوا علماً نافعاً.
الخامس عشر: شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن قال: إن ربّه في السماء بالإيمان وهذا ما حدث مع الجارية السوداء حينما أجابته فقال اعتقها فإنها مؤمنة. يقول البعض في هذا الحديث إن رسول الله قد خاطبها على قدر عقلها ولكن هل يعقل لرسول الله أن يطلق حكماً أو شهادةً من عنده، فما كان قول الرسول صلى الله عليه وسلم لتلك الجارية: أين الله؟ إلا لامتحان إيمانها، والدليـل أنه أمر بإعتاقها لأنها مؤمنة بقولها أن الله في السماء، فلو أجابته أنه في الأسفل أو في كل مكان هل سيكون جواب سيد الخلق كذلك بأنها مؤمنة؟ ورسول الله هو الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى.
سادس عشر: إخباره تعالى عن فرعون أنه رام الصعود إلى السماء ليطّلع إلى إله موسى فيكذبه بما أخبره من أن الله فوق السموات فقال: {يا هامان ابن لي صرحاً لعلّي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطّلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذباً}.
فمن نفى العلو فهو فرعوني، ومن أثبته فهو موسويٌّ مُحَمَّدِي.
سابع عشر: إخباره صلى الله عليه وسلم كيف تردد بين موسى عليه السلام وبين ربه في المعراج مراراً عدة والحديث معروف بالصحيحين.
ثامن عشر: النصوص الدالة على رؤية أهل الجنة لله تعالى من الكتاب والسنة وإخباره النبي أنهم يرونه كرؤية الشمس والقمر فلا يرونه إلا من فوقهم ونعلم أنه لا يتم إنكار الفوقية إلا بإنكار الرؤية ولهذا نفى الجهمية الأمرين الرؤية والفوقية وأثبت أهل السنة والجماعة الأمرين وصار عندهم من أثبت الرؤية ونفى العلو مذبذباً بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
فهذه الأدلة جميعها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكلها إن شاء الله أحاديث صحيحة، وطبعاً هذه الأنواع من الأدلة لو بسطت أفرادها لبلغت نحو ألف دليل فعلى المتأول أن يجيب عن ذلك كله وهيهات له بجوابٍ صحيح عن بعض ذلك (ونعرج للذكرى على خطورة الخوض في الكيفية فيما يتعلق بالله عزوجل وكيفية نزوله إلى السماء الدنيا، كما يتجرأ البعض على الخوض في هذا، بل نحن نؤمن ونسلم فقط دون الخوض في الكيفية) وسيأتي شرح هذا القول إن شاء الله بالتفصيل.










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-19, 23:34   رقم المشاركة : 344
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــــادل الميـــلي مشاهدة المشاركة
أين أجد هذا المعنى الذي ذكرته في المعاجم اللغوية؟
1-المعاجم اللغوية تعتني بالمعنى الإضافي لا المعنى الكلي بمعنى أنها تقول بالمعنى المشاهد المحسوس المضاف للمخلوقات أما المعنى الكلي فلا يوجد إلا في الأذهان
2-لقد بينت لك مقصودي بكلمة(خارج) فوجب عليك تصديقي فالعبرة بما قصده المتكلم
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة (1/302-304):

(( الفصل الثالث في أن التأويل إخبار عن مراد المتكلم لا إنشاء، فهذا الموضع مما يغلط فيه كثير من الناس غلطاً قبيحاً، فإن المقصود فهم مراد المتكلم بكلامه، فإذا قيل معنى اللفظ كذا وكذا كان إخباراً بالذي عناه المتكلم، فإن لم يكن هذا الخبر مطابقاً كان كذباً على المتكلم))


اقتباس:
وهل إذا كان لدينا مخلوق أ خارج عن مخلوق ب
اقتباس:
يلزم أن يكون منفصلا عنه؟

حسب مفهوم لفظ (خارج) عندي: نعم.
أما عندك فلا أدري.
.


اقتباس:
ما الذي يجمع بين خلقِِِِِِِ الله للعالم ــ وهو سؤالك ــ واستواءه على العرش وكون ذاته تعالى فوقه؟



((هو واجب بالعقل الصريح، والفطرة الإنسانية الصحيحة. وهو ‏أن يقال: كان الله ولا شيء معه ثم خلق العالم، فلا يخلو: إما أن ‏يكون خلقه في نفسه وانفصل عنه، وهذا محال، تعالى الله عن ‏مماسة الأقذار وغيرها، وإما أن يكون خلقه خارجًا عنه ثم دخل ‏فيه، وهذا محال أيضا، تعالى أن يحل في خلقه وهاتان لا نزاع ‏فيهما بين أحد من المسلمين وإما إن يكون خلقه خارجًا عن نفسه ‏الكريمة ولم يحل فيه، فهذا هو الحق الذي لا يجوز غيره، ولا يليق ‏بالله إلا هو. وهذه القاعدة للإمام أحمد من حججه على الجهمية في ‏زمن المحنة. وذكر الأشعري في المقالات مقالة محمد بن كُلاب ‏الذي ائتم به الأشعري: إنه يعرف بالعقل أن الله فوق العالم، ‏والاستواء بالسمع، وبأخبار الرسل الذين بعثوا بتكميل الفطر، ولا ‏تبديل لفطرة الله، وجاءت الشريعة بها، خلافًا لأهل الضلال من ‏الفلاسفة وغيرهم فإنهم قلبوا الحقائق.)مجموع الفتاوى المجلد ‏الخامس .‏










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 11:46   رقم المشاركة : 345
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة daoulbrahim مشاهدة المشاركة
النصوص الواردة والمتنوعة والمحكمة على علو الله على خلقه وكونه فوق عباده بالتفصيل:
أولاً: التصريح بالفوقية مقروناً بأداة (من) المعينة للفوقية بالذات, قال الله تعالى:{ يخافون ربهم من فوقهم } النحل 50.
ثانياً: ذكرها مجردةً عن الأداة, قال تعالى:{ وهو القاهر فوق عباده } الأنعام 18.
ثالثاً: التصريح بالعروج، قال تعالى:{ تعرج الملائكة والروح إليه } المعارج 4.
رابعاً: التصريح بالصعود إليه، قال تعالى:{ إليه يصعد الكلم الطيب } فاطر 10.
خامساً: التصريح برفعه بعض المخلوقات إليه, قال تعالى: { بل رفعه الله إليه} النساء158, { إني متوفيك ورافعك إليّ } آل عمران 55.
سادساً: التصريح بالعلو المطلق الدال على جميع مراتب العلو ذاتاً وقدراً وشرفاً، قال تعالى:{وهو العلي العظيم } { وهو العلي الكبير } { إنه علي حكيم }.
سابعاً: التصريح بتنزيل الكتاب منه، قال تعالى: { هو الذي أنزل عليك الكتاب...} آل عمران 7، {تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم} غافر2.
ثامناً: التصريح باختصاص بعض المخلوقات بأنها عنده وأن بعضها أقرب إليه من بعض، قال تعالى:{ إن الذين عند ربك }الأعراف206،{ وله من في السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته} الأنبياء19. وفي هذه الآية نلاحظ الفرق بين (له من) عموماً وبين (من عنده) من ملائكته وعبيده خصوصاً, وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي والنسائي والحاكم عن النعمان بن البشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإن الله تعالى كتب كتاباً قبل أن يخلق السموات والأرض بألفيّ عام وهو عند العرش وإنه أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان) صحيح.
تاسعاً: التصريح بأنه تعالى في السماء والمراد بها العلو، قال تعالى:{ أأمنتم من في السماء } الملك16، وكما ذكرنا سابقاً يجوز لفظ (في) بمعنى (على)، وقد أولت طائفة أن من في السماء هم الملائكة وليس الله وهذا قول باطل لأن الأحاديث تثبت أن الله في السماء فالحديث الذي رواه أحمد وأبو داوود والترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمالراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) وهو حديث صحيح، والحديث يتكلم عن الرحمن تبارك وتعالى، فهو لا يتكلم عن الملائكة، فالله هو الذي يرحم ويعذب ويعاقب.
ونذكر الحديث الذي يتحدث عن الروح الخبيثة والروح الطيبة حينما تُتوفى وهذا الحديث رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...... فيُنطلق به إلى ربه) أي أن الروح الطيبة تصعد إليه تعالى ثم يأمر عز وجل بكتابة عبده في أعلى عليين.
عاشراً: التصريح بالاستواء مقروناً بأداة (على) مختصاً بالعرش الذي هو أعلى المخلوقات {ثم استوى على العرش} ونعلم أن ثم تفيد الترتيب.
حادي عشر: التصريح برفع الأيدي إلى الله تعالى، فعن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين) ،حديث صحيح.
ثاني عشر: التصريح بالنزول كل ليلة إلى سماء الدنيا، ونحن نعلم أن النزول المعقول عند جميع الأمم يكون من علو إلى سفول، والله أعلم بكيفية النزول.
ونذكر الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( يتنزّل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجب له من يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له).
ثالث عشر: الإشارة حساً إلى العلو كما أشار إليه من هو أعلم بربه محمد صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع حينما قال: (أنتم مسؤولون عني فماذا أنتم قائلون قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فرفع إصبعه الكريمة إلى السماء رافعاً لها إلى من هو فوقها وفوق كل شيء قائلاً :اللهم فاشهد). رواه مسلم وأبو داوود من حديث جابر بن عبد الله، وحديث أنس رضي الله عنه والذي ورد في الصحيحين أنه قال:كانت زينب بنت جحش رضي الله عنها تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول: زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات.
رابع عشر: التصريح بلفظ "الأين" كقول أعلم الخلق به وأنصحهم لأمته وأفصحهم بياناً عن المعنى الصحيح بلفظ لا يوهم باطلاً، بقوله للجارية السوداء ((أين الله؟)) وهذا ما سنشير إليه فيما بعد، وهناك فئة ينكرون هذا السؤال، باحتجاجهم بأن هذا السؤال مثير للفتنة كما أوردنا في بداية البحث ويعتمدون على قوله تعالى:{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به} قال الطبري شيخ المفسرين رحمه الله في خبر روي عن ابن عباس حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا سفيان عن أبي الزناد، قال ابن عباس: (( التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا اللّه)). فالمتشابه بقول بعض العلماء إنه الحروف المقطعة من القرآن وهذه التي لا يعلمها إلا الله ومثلها ما فيه من الخبر عن آجال حادثة، وأوقات آتية، كوقت قيام الساعة، والنفخ في الصور، ونزول عيسى بن مريم، وما أشبه ذلك؛ فإن تلك أوقات لا يعلم أحد حدودها، ولا يعرف أحد من تأويلها إلا الخبر بأشراطها، لاستئثار اللّه بعلم ذلك على خلقه.
ومنهم من قال: إن القرآن جملة وتفصيلاً محكم ولفظ المتشابه أي التشابه بين الآيات وليس لشبهة بينها.
ومنهم من قال: إن التشابه بالآيات هو ما يعلمه الراسخون في العلم مع إيمانهم بها بعيدين عن العوام وعن الذين يبتغون الفتنة كما فعله الجهمية والمعطلة والمعتزلة الذين في قلوبهم زيغ فأرادوا الفتنة ولم يريدوا علماً نافعاً.
الخامس عشر: شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن قال: إن ربّه في السماء بالإيمان وهذا ما حدث مع الجارية السوداء حينما أجابته فقال اعتقها فإنها مؤمنة. يقول البعض في هذا الحديث إن رسول الله قد خاطبها على قدر عقلها ولكن هل يعقل لرسول الله أن يطلق حكماً أو شهادةً من عنده، فما كان قول الرسول صلى الله عليه وسلم لتلك الجارية: أين الله؟ إلا لامتحان إيمانها، والدليـل أنه أمر بإعتاقها لأنها مؤمنة بقولها أن الله في السماء، فلو أجابته أنه في الأسفل أو في كل مكان هل سيكون جواب سيد الخلق كذلك بأنها مؤمنة؟ ورسول الله هو الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى.
سادس عشر: إخباره تعالى عن فرعون أنه رام الصعود إلى السماء ليطّلع إلى إله موسى فيكذبه بما أخبره من أن الله فوق السموات فقال: {يا هامان ابن لي صرحاً لعلّي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطّلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذباً}.
فمن نفى العلو فهو فرعوني، ومن أثبته فهو موسويٌّ مُحَمَّدِي.
سابع عشر: إخباره صلى الله عليه وسلم كيف تردد بين موسى عليه السلام وبين ربه في المعراج مراراً عدة والحديث معروف بالصحيحين.
ثامن عشر: النصوص الدالة على رؤية أهل الجنة لله تعالى من الكتاب والسنة وإخباره النبي أنهم يرونه كرؤية الشمس والقمر فلا يرونه إلا من فوقهم ونعلم أنه لا يتم إنكار الفوقية إلا بإنكار الرؤية ولهذا نفى الجهمية الأمرين الرؤية والفوقية وأثبت أهل السنة والجماعة الأمرين وصار عندهم من أثبت الرؤية ونفى العلو مذبذباً بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
فهذه الأدلة جميعها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكلها إن شاء الله أحاديث صحيحة، وطبعاً هذه الأنواع من الأدلة لو بسطت أفرادها لبلغت نحو ألف دليل فعلى المتأول أن يجيب عن ذلك كله وهيهات له بجوابٍ صحيح عن بعض ذلك (ونعرج للذكرى على خطورة الخوض في الكيفية فيما يتعلق بالله عزوجل وكيفية نزوله إلى السماء الدنيا، كما يتجرأ البعض على الخوض في هذا، بل نحن نؤمن ونسلم فقط دون الخوض في الكيفية) وسيأتي شرح هذا القول إن شاء الله بالتفصيل.
بارك الله فيك على الفائدة...وقد لخصها الإمام ابن القيم قائلا:

هَذَا وَخَاتِمُ هذه العِشرينَ وَجهاً * وَهوَ أقرَبُهَا إلَى الأذهَانِ
سَردُ النُّصُوصِ فإنَّهَا قَد نَوَّعَت * طُرقَ الأدِلَّةِ فِي أتَمِّ بَيَانِ
وَالنَّظمُ يَمنَعُنِي مِنَ استِيفَائِهَا * وَسَياقَةُ الألفَاظِ بالميزَانِ
فأشِيرُ بَعضَ إشَارَةٍ لِمَوَاضِعٍ * مِنهَا وَأينَ البَحرُ مِن خِلجَانِ
فاذكُر نُصُوصَ الإِستِوَاءِ فإنَّهَا * فِي سَبعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ
واذكر نُصُوصَ الفوقِ أيضاً فِي ثَلاَ * ثٍ قَد غَدَت مَعلُومَةَ التِّبيَانِ
واذكُر نُصُوصَ عُلُوِّهِ فِي خَمسَةٍ * مَعلُومةٍ بَرِئَت مِنَ النُّقصَانِ
واذكُر نُصُوصاً فِي الكِتَابِ تَضَمَّنت * تَنزِيلَهُ مِن رَبِّنَا الرَّحمنِ
كَونَ الكِتَابِ كَلاَمَهُ سُبحَانَهُ * وَعُلُوَّهُ مِن فَوقِ كُلِّ مَكَانِ
وَعِدَادُهَا سَبعُونَ حِينَ تُعَدُّ أو * زادَت عَلَى السَّبعِينَ فِي الحُسبَانِ
واذكُر نُصُوصاً ضُمِّنَت رَفعاً وَمِعـ * ـرَاجاً وَإصعَاداً إلَى الدَّيَّانِ
هِيَ خَمسَةٌ مَعلُومَةٌ بِالعَدِّ وَالـ * ـحُسبَانِ فاطلُبهَا مِنَ القُرآنِ
وَلَقَد أتَى فِي سُورَةِ المُلكِ التِي * تُنجِي لِقَارِئِهَا مِنَ النِّيرَانِ
نَصَّانِ أنَّ الله فَوقَ سَمَائِهِ * عِندَ المُحرِّفِ مَا هُمَا نَصَّانِ
وَلَقَد أتَى التَّخصِيصُ بالعِندِ الذِي * قُلنَا بِسَبعٍ بَل أتَى بِثَمَانِ
مِنهَا صَرٍيحٌ مَوضِعَانِ بِسُورَةِ الـ * أعرَافِ ثُمَّ الانبِياءِ الثَّانِي
فَتَدَبَّرِ النَّصينِ وانظُر مَا الذِي * لِسَواهُ ليسَت تَقتَضِي النَّصَّانِ.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc