بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
*
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَلاَ تَهِنُوا فِي ابْتِغَآءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً (104) [النساء].
سُبْحَانَ رَبِّيَ العَلِيِّ الأَعْلَى الوَهَّابِ،
سُبْحَانَ اللهِ ذِي الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ، وَالكِبْرِياءِ وَالعَظَمَةِ،
سُبْحَانَ اللهِ القَاهِرِ فَوْقَ عِبَادِهِ الْحَكِيمِ الْخَبِيرِ.
اللَّهُمَّ إِنَّا ضُعَفَاءُ فَقَوِّنَا، وَإِنَّا أَذِلاَّءُ فَأَعِزَّنَا، وَإِنَّا فُقَرَاءُ فَاغْنِنَا.
اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى الكَفَرَةِ وَأَعْوَانِهِمْ الّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ.
اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَيْهِمْ وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ، وَاجْعَلْ لَنا وَلِلْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ فَرَجاً وَمَخْرَجاً أَنْتَ مَلاَذُنا وَمَلاَذُهُمْ إِذْ ضَاقَتْ الْحِيَلُ وَانْقَطَعَ الأَمَلُ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ حَوْلِنَا وَقُوَّتِنَا وَنَلْجَأُ إِلَى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، لاَ نَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَاؤُنا، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ.
اللَّهُمَّ أَصْلِحْنا وَأَصْلِحْ أَبْناءَنا وَبَناتِنا.. ظَاهِراً وَباطِناً يا مُصْلِحَ الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
*
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
*