لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 23 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-30, 21:35   رقم المشاركة : 331
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amonti مشاهدة المشاركة
اين انتي من فضلكي ساعديني
اختي ممكن تذكريني بطلبكي وانا في الخذمة








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-30, 21:39   رقم المشاركة : 332
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة
لو سمحتوا اريد كتاب عن حضارة قرطاج. لانو عندي دراسة كتاب عن حضارة قرطاج

واريد بحث عن النظرية التطورية للانسان.من مصادر ومراجع موثوقة.وحب\ا لا يكون من الانترنت

وينكم يا اصحاب الخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــير
اخي بالنسبة للنظرية التطورية كتبت انك لاتريد مراجع عن طريق الانترنت وانا ليس لدي وسائل للبحث الا عن طريق الانترنت
ان اردت ان ابحث لك بالانترنت اخبرني فساساعدك باذن الله شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-30, 21:43   رقم المشاركة : 333
معلومات العضو
amonti
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية amonti
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-01, 19:16   رقم المشاركة : 334
معلومات العضو
الفاكر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الفاكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اجل اختي ابحثي لي في الانترنت وشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــرا لك










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-01, 20:02   رقم المشاركة : 335
معلومات العضو
الفاكر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الفاكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hano.jimi مشاهدة المشاركة
لكل من يبحث عن مرجع ساساعده في جمع مراجع من خلال الانترنت لتكون صدقة جارية لشخص عزيز لدي متوفي رحمه الله


من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-01, 20:10   رقم المشاركة : 336
معلومات العضو
Muslim4ever
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجوكم اريد بحث او مراجع عن الفرضية مقياس مدارس ومناهج

اريد بعض المراجع التي تتحدث عن الفرضية انواعها ومصادر اشتقاقها وغيرها









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-02, 13:15   رقم المشاركة : 337
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amonti مشاهدة المشاركة
اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي
المنتدى : محور الأخبار والمستجدات
اليمين الساركوزي مستاء من قانون تجريم الاستعمار العلاقات الجزائرية الفرنسية تدخل في ن
___________________________________________



المصدر : الخبر


أبدى برلمانيون فرنسيون حساسية كبيرة إزاء مقترح القانون الذي يهدف إلى تجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر، وظهرت مؤشرات قوية على أن العلاقات الثنائية تمر بأسوأ فتراتها. والدليل أن زيارة الرئيس بوتفليقة إلى باريس التي كانت مرتقبة الصيف الماضي، أجلت إلى زمن غير معلوم. ورفضت الجزائر زيارة ثلاثة وزراء فرنسيين مؤخرا.
صادقت الجمعية الفرنسية، أمس، على اتفاق الشراكة الموقّع بالجزائر في نهاية 2007، بمناسبة الزيارة التي قام بها الرئيس ساركوزي. وتمت المصادقة في ظروف سادها توتر كبير، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. والسبب يعود إلى تذمر برلمانيين من اليمين من مساعي برلمانيين جزائريين إصدار قانون يجرَم الاستعمار الفرنسي وإنشاء محاكم خاصة لمتابعة المسؤولين عن الجرائم الكولونيالية، زيادة على رفع دعاوى ضدهم بالمحاكم الدولية.
وقال جاك ريملر من ''الاتحاد من أجل حركة شعبية'' صاحب الأغلبية في فرنسا، أن زملاءه ''صدموا للموقف المرفوض للنواب الجزائريين''. ويرى بأن رواسب الماضي المشترك بين البلدين ''لا ينبغي أن تؤثر على الإرادة المشتركة للعمل سويا''. ودعا النائب الاشتراكي برنار ديروزيي الحكومة الفرنسية إلى ''التحلي بالحكمة وعدم الإصغاء إلى المتطرفين''، يقصد نواب اليمين الذين طالبوا بتأجيل المصادقة على اتفاق الشراكة، بسبب مقترح قانون تجريم الاستعمار. وانتقد ديروزيي الإجراءات الأمنية التي وضعت الجزائر في قائمة البلدان التي تشكل خطرا، قائلا أنها جاءت لتزيد الوضع تعقيدا.
وصوَّت النائب اليميني تيري مارياني ضد المصادقة على الاتفاق، احتجاجا على مقترح القانون الذي اعتبره ''إهانة للمرحّلين (الأقدام السوداء) الذين عاشوا وسط الشعب الجزائري حتى عام ,1962 ولكل الذين قدموا خدمات بالجزائر تحت ألوان العلم الفرنسي وللحركى والعسكريين المحترفين الذين يشعرون بالاحتقار والذين نهينهم مرة أخرى''. يشار إلى أن النواب الاشتراكيين والشيوعيين صوَّتوا لصالح اتفاق الشراكة.
وطالب كاتب الدولة للتعاون ألان جوياندي بـ''إزالة الانفعال عن النقاش''، الدائر حول جدوى المصادقة على اتفاق الشراكة الذي دعا إلى النظر إليه من زاوية المنفعة التي يجلبها للشعبين الفرنسي والجزائري. وعبَّر وزير الهجرة إيريك بيسون، أمس، عن ''أسفه'' لمقترح القانون الجزائري الذي بادر به 125 نائب بالمجلس الشعبي الوطني. وأشار إلى ''حساسية الموضوع'' وإلى ''آثار جروح باقية''. وقال أيضا: ''لا ينبغي أن ننسى الاستعمار ولا مرحلة ما بعد الاستعمار، لكن ينبغي أن نتجاوز هذه المسألة''.
وكتبت جريدة ''لاكروا'' أمس، بأن العلاقات الجزائرية تعيش أزمة حادة تبرز تجلياتها في تأجيل زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي كانت منتظرة إلى باريس إلى تاريخ غير معلوم. وترجح مصادر غير رسمية جزائرية إلغاءها تماما بعد الموقف غير الودَي الذي بدر من الفرنسيين، عندما أدرجوا الجزائريين في قائمة الرعايا الذين يخضعون لإجراءات مراقبة خاصة بالمطارات الفرنسية. وكشفت الصحيفة عن رفض الجزائر استقبال ثلاثة وزراء في أكتوبر الماضي، هم وزير الداخلية بريس هورتفو ووزير الهجرة إيريك بيسون ووزير الخارجية برنار كوشنير لمرتين على الأقل في شهر جانفي الفارط.
ويوجد شبه إجماع في الطبقة السياسية الفرنسية، خاصة اليمين، بأن مقترح القانون الذي يجرَم الاستعمار جاء بإيعاز من الرئيس بوتفليقة شخصيا. وهم متأكدون أيضا، حسبما يكتب في الصحافة الموالية لحزب الأغلبية، بأن خلفيات غضب الجزائر من فرنسا يجب البحث عنها في مواقف فرنسية عدائية، أهمها حادثة احتجاز الدبلوماسي محمد حسني بسبب قضية اغتيال المعارض علي مسيلي، ثم توجيه التهمة للجيش الجزائري بالضلوع في اغتيال رهبان تيبحيرين.
https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=565453









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-02, 13:16   رقم المشاركة : 338
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amonti مشاهدة المشاركة
اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي

الصفحة الرئيسية إتصل بنا تسجيل الدخول من نحن

الجمعة 2 كانون الأول 2011, Friday 2 December 2011
English Español Bahasa Melayu فارسي اردو Azəri

الصفحة الرئيسية
الفکر الاسلامي
آسيا
إفريقا
مصر
تونس
ليبيا
المغرب
السودان
الصومال
الجزائر
موريتانيا
أوروبا
أمريکا
أستراليا
کاريکاتير اليوم
مواضيع تحت المجهر






الجمعة 18 آذار 2011 14:45


الجزائر تجدد مطالبة فرنسا تقديم اعتذار وتعويضات عن جرائم الاستعمار في حق الشعب الجزائري
الجزائر (اسلام تايمز) - جدد الممثل الشخصي للرئيس الجزائري وأمين العام حزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم مطالبة الحكومة الجزائرية للدولة الفرنسية بتقديم اعتذار رسمي وتعويضات مالية عن الجرائم التي ارتكبها الاستعمار في حق الشعب الجزائري خلال فترة الاحتلال بين 1830و1962. .
اسلام تايمز

الجزائر تجدد مطالبة فرنسا تقديم اعتذار وتعويضات عن جرائم الاستعمار في حق الشعب الجزائري
وقال بلخادم الذي يقود أكبر الأحزاب السياسية في البلاد ويحوز على الأغلبية في البرلمان خلال بدء أعمال مؤتمر حول تجريم الاستعمار في الجزائر، أن " آثار الاستعمار في الجزائر التي لا زالت على الأرض رغم مرور 50 سنة على الاستقلال. وأشار الى حقول الألغام على الحدود الشرقية مع تونس و الغربية مع المغرب ، والتي يتسبب انفجارها بين الفترة والأخرى في عاهات لدى المواطنين الجزائريين .

وأكد الممثل الشخصي للريس الجزائري الى" تأثر سكان الجنوب والصحراء الجزائرية من مخلفات التجارب النووية الفرنسية التي جرت في المنطقة بين 1958 و1960،خاصة مع بقاء الاشعاعات النووية حتى الآن في هذه المناطق .

ودعا نفس المصدر المثقفين والمختصين في القانون في الدول التي استعمرت ، القيام بفضح الجرائم التي ارتكبها الاستعمار من أجل ادانته اعادة كرامة هذه الشعوب التي سلبت منها حريتها و ثرواتها و طمست شخصيتها.

وسيتم خلال هذا المؤتمر الذي تنظمه أحزاب التحالف الرئاسي التي تتقاسم الحقائب الوزارية في الحكومة وهي حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى و حركة مجتمع السلم كبرى الأحزاب الاسلامية في الجزائر، تقديم مداخلات ستركز على الفترة الاستعمارية ، وتتعلق بممارسات وأساليب الاستعمار الفرنسي في التعذيب ابان الثورة ، واستعمالها للأسلحة الكمياوية كجريمة ضد الانسانية في الجزائر .

ويهدف المؤتمر الذي يأتي عشية الاحتفال عيد النصر (19 مارس 1962) ، وهو اليوم الذي صدر فيه قرار بوقف اطلاق النار وفقا لاتفاق بين جبهة التحرير الوطني التي كانت تقود الثورة الجزائرية السلطات الفرنسية ، تمهيدا لاعلان استقلال الجزائر في الخامس يوليو 1962، -يهدف - الى فضح المجازر والجرائم البشعة التي ارتكبها الاستعمار في الجزائر خلال فترة احتلاله للبلاد .

وتطالب الحكومة الجزائرية منذ سنوات الدولة الفرنسية ، بتقديم اعتذار رسمي على جرائم الحرب التي ارتكبت ضد الجزائريين خلال فترة الاحتلال ، وكذا تقديم تعويضات للضحايا وعائلاتهم ن وكشف خرائط الألغام ، والتكفل بعلاج ضحايا الاشعاعات النووي في منطقة الصحراء .

وسببت هذا الملف التاريخي المعقد أزمات سياسية متواصلة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، وتسبب في الغاء زيارة كان سيقوم بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى باريس في يناير 2008 ، وظلت الزيارة معلقة حتى الآن .

/ إنتهي الخبر/

https://www.islamtimes.org/vdchkin-.23nvkdt4t2.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-02, 13:20   رقم المشاركة : 339
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amonti مشاهدة المشاركة
اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي
العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفية الاحتلال:
العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفية الاحتلال:

بعد أن حققت فرنسا وحدتها الإقليمية منذ عام 1482. بدأت تنعم ببعض الاستقرار، وقامت بتحويل اهتماماتها إلى المغرب العربي، حيث عملت على توثيق علاقاتها بها وتدعيم مركزها التجاري بها خاصة الجزائر، مستغلة في ذلك ضعف مركز اسبانيا وعدم ظهور مصالح ثابتة لانجلترا في حوض البحر الأبيض المتوسط في وقت لم يحص فيه توحيد في ايطاليا.
1- الخلفية الدينية:
يعود الصراع الذي كان قائما بين الدول المسيحية والدولة العثمانية، في الحقيقة، إلى فجر الإسلام والفتوحات الإسلامية وانتشار الإسلام، وربما كان التعاون الوثيق بين الدولة العثمانية والدولة الجزائرية المؤيدة لها للدفاع عن راية الإسلام، السبب في دفع الدول المسيحية إلى أن تتعاون لضرب المسلمين في الجزائر واسطنبول، بحجة أن الجزائر تلجا إلى محاربة المسيحيين في كل مكان، وهو في الحقيقة، يبين مدى حقد وكراهية الصليبيين للإسلام، وقد تجسد هذا الكره والحقد في الحلف الصليبي لمؤتمر فيينا عام 1815 وإكس لاشابيل عام 1818م. بحجة تحرير المسيحيين بالجزائر، وتحطيم قوة الأسطول الجزائري، حيث برزت جليا النزعة الصليبية والتضامن المسيحي ضد الجزائر والخلافة العثمانية.
2- الخلفيات السياسية:
إن دخول الجزائر تحت حكم الأتراك، كان يمثل بمثابة إنقاذ هذا البلد من الاحتلال الاسباني، ففي ظل هذا الحكم تمتعت الجزائر بمكانة مرموقة وبهيبة على المستوى الدولي ولفترة زمنية طويلة، حيث توطدت دعائم الحكم، وانتشر الأمن والسلم واستقر الوضع، ولكن مع نهاية القرن السادس عشر بدأت البلاد تأخذ منعرجا خطير، فكثرت الاضطرابات واشتد الصراع على الحكم، كما كثرت المؤامرات والاغتيالات. لقد كان الصراع على الحكم والتنافس غير الشريف من أجل كسب الأموال والثروات، هو الطاغي، في أغلب الأحوال، على السياسة التركية، مما جعل الدول الأوروبية تتحالف من أجل القضاء على الدولة الجزائرية، كما اتصفت السياسة التركية بـ :
- العزلة وعدم الاندماج بالأوساط المحلية
- الانقياد نحو الملذات والترف على حساب الأمة؛ مما أثار سخط السكان الذين عرضوا سلطانهم للزوال.
إن حرص فرنسا على إقامة علاقات دبلوماسية مع الجزائر، كان ينبع من رغبتها الجامحة في استغلال الثروات والخيرات الاقتصادية للبلاد، واحتكار استثمار المرجان بالقل وعنابة، فلقد عقدت فرنسا مع الجزائر اتفاقية للصداقة والتحالف عام 1534. ويعد هذا العام بداية للعلاقات بين البلدين، إذ بلغ عدد المعاهدات والاتفاقات بينهما من 29/03/1619. إلى غاية 05 يوليو1830م. حوالى (57) معاهدة تخدم في أكثرها المصالح الفرنسية، وتعاقب حوالي (96) قنصل، و(70) دبلوماسيا، فأطماع فرنسا التوسعية كانت تحول دائما دون استقرار علاقتها السياسية مع الجزائر. ويرجع بعض المؤرخين النزاع الفرنسي الجزائري إلى عدة أسباب منها:
- تطلع فرنسا إلى تحقيق مكاسب واسعة في الجزائر.
- اعتماد أسلوب القوة اتجاه أي خلاف ينشب بين البحارة.
- شركة لنش المركز التجاري الفرنسي بساحل القالة وعنابة.
لقد تأثرت العلاقات الفرنسية بمسلك شركة لنش التي كانت تتصرف وكأنها في بلد محتل ضاربة عرض الحائط كل الاتفاقيات، وكانت تصل العلاقات إلى درجة الصدام العسكري، فمنذ إنشاء المركز الفرنسي التجاري بالقالة وعنابة حرصت على تعيين قناصلة لها – كانوا في أغلبهم تجارا- ليتولوا رعاية مصالحها التجارية والسياسية، وكان أول تمثيل دبلوماسي عام 1558. (سورون)، بمقتضى قرار من الباب العالي، واستمر هذا التمثيل إلى غاية حادثة المروحة عام 1827. باستثناء بعض الفترات التي كانت تتوتر فيها العلاقات، ومنذ ذلك بدأت تظهر مشروعات سياسية لاحتلال الجزائر، وأقدمها كان مشروع شارل التاسع الذي قدم اقتراحا للسلطان العثماني سليم الثاني(1566-1574) يقضي بتعيين أخيه "هنري الثالث" ملكا على الجزائر مقابل دفع الجزية سنويا، وكان رد السلطان السخرية. كما كان شارل العاشر يرغب في إيجاد تعاون مع روسيا في حوض البحر الأبيض المتوسط، لكي يتغلب على الهيمنة البريطانية، ثم التمركز في ميناء الجزائر الذي كان يعده تابعا للدولة العثمانية.
ومنذ عام 1620 أبدت الحكومة الفرنسية رغبة في تحسين علاقتها بالجزائر، ومن أجل هذا الغرض سافر وفد جزائري إلى مرسيليا برئاسة "سنان باشا" ليوضح وجهة النظر الجزائرية، وخلال الاجتماع وصلت شائعات مفادها أن الأسطول الجزائري قام بمهاجمة بعض السفن الفرنسية، فقامت فرنسا بقتل الوفد الجزائري، ويعد هذا سببا في قطع العلاقات الدبلوماسية وإعلان الجزائر الحرب على الأسطول الفرنسي الذي لحقت به خسائر فادحة، وبعدها، وكعادة فرنسا، توجهت إلى السلطان العثماني تطلب منه التعاون التجاري مع الجزائر.
وفي أواسط عام 1814. اجتمع عدد من الساسة الأوروبيين في مؤتمر لأول مرة بفيينا، ومن المشكلات التي طرحت على الطاولة ما أطلقوا عليه ب "القرصنة" و"تجارة الرقيق" و"تحرير المسيحيين بالجزائر"، ومن ثم بدأت الدول الأوروبية بتدويل قضية الجزائر والمغرب والخلافة العثمانية، وانتهى هذا المؤتمر في قراراته النهائية المعلنة عام 09 يوليو 1815 إلى تحريم القرصنة والاسترقاق في الجزائر وتونس وطرابلس، وهو ما يوضح، في الحقيقة، استمرار الافتراءات حينما ترغب الدول في تحقيقها مشروعها الاستعماري.
وفي شهر أغسطس من العام نفسه عينت فرنسا "بيير دوفال" لها بالجزائر، وأعلن استعداده لتصفية الديون، ولم تكن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي كانت لها أطماع في الجزائر، بل أيضا بريطانيا و و.م.أ التي طلبت بإلغاء الجزية على سفنها، وفجأة بدت لدى بريطانيا أطماع لاحتلال والتدخل في الجزائر، حيث أرسلت حملة بحرية في أفريل 1816م. التي كانت نهايتها تبادل الأسرى وتجنب الصدام. وهكذا اتفقت الدول الأوروبية منذ مؤتمر فيينا عام 1815. ومؤتمر إكس لاشابيل عام 1818. على مبدأ القضاء على دار الجهاد. وفي 05/09/1818 قدمت قطعة بحرية انجليزية فرنسية لتعلن إلى الداي بقرارات مؤتمر لاشابيل الذي ينص على منع ما يسميه بالقرصنة وتجارة العبيد، وكان رد الداي الرفض، وأكد حقه في حرية التصرف. وخلال هذه الفترة كان أحمد باشا يعمل على تقوية علاقاته مع الباب العالي، وبالرغم من التدعيم الحربي الذي حصلت عليه القوة العسكرية الجزائرية من السلطان محمود الثاني لمواجهة تهديدات كل من فرنسا وانجلترا، إلا أن علاقة الجزائر بالخلافة العثمانية بقيت شكلية وصورية، في وقت ظلت تتعامل فيه مع الدول الغربية الند للند.
وفي الوقت الذي ازدادت فيه الأطماع الفرنسية في الجزائر وأصبح تفكيرها جديا في احتلالها، ثم النفوذ إلى تونس، باتت وضعية الجزائر تسير نحو الانحطاط منذ عام 1791. إلى غاية 1830م. غير أن سيطرة المعارضة على مجلس النواب الفرنسي في انتخابات نوفمبر1827 أوجدت مصاعب للملك الفرنسي.
يندرج مشروع احتلال الجزائر في حقيقة الأمر تحت إطار المشروع التوسعي الاستعماري في الوطن العربي، ويعزى تعميقه وتوسيعه إلى نابليون بونابرت الذي كان يرغب في تحويل حوض البحر الأبيض المتوسط إلى بحيرة فرنسية، وما كان من ملوك فرنسا إلا استغلال هذه الفكرة ليقوموا بتعويض عما فقدوه من مستعمرات في أوروبا وجزر الهند الغربية، وتؤكد المقولة الفرنسية "الراية تتبع التجارة" فكرة التوسع الاستعماري.
إن الهدف الحقيقي لحملة فرنسا على الجزائر لم يكن تأديب الداي الذي "جرح الكرامة الفرنسية" كما تزعم؛ وإنما هو العمل على تأسيس إمبراطورية استعمارية جديدة، وتأمين موارد اقتصادية لمصانعها، وإيجاد أسواق لتسويق بضائعها لا سيما وأن موقع الجزائر الاستراتيجي يناسب ذلك. ومن ثم بدأت أهمية الجزائر من الناحية السياسية والاقتصادية والإستراتجية تتأكد لفرنسا منذ مطلع القرن التاسع عشر. "ومن المؤكد أن القنصل الفرنسي "دوفال" كان أحد الأنصار الداعين بإلحاح شديد لاحتلال الجزائر، وتقع عليه مسؤولية تعقيد مشكل الدون وتمثيل مشهد "حادثة المروحة" للقضاء على دار الجهاد وفتح المجال لانحراف الكنيسة ومحاربة الإسلام وإعاثة الفساد في مختلف أرجاء البلاد".
2- الخلفيات الاقتصادية:
لقد اعتقدت فرنسا على أنها ستتحصل على غنيمة مقدارها 150 مليون فرنك توجد بخزينة الداي، إذا حرصت على احتلال الجزائر، كما كانت تسعى إلى إقامة علاقات دبلوماسية بهدف استغلال الخيرات الاقتصادية للبلاد، وقد نجحت في تحسين علاقاتها مع الخلافة العثمانية من خلال تأسيس شركة لانش لاستثمار المرجان في عهد البايلر باي حسين بن خير الدين في عام 1561. بشرط ألا يسلح المركز بالسواحل، وكانت فرنسا السباقة قبل غيرها في إنشاء مؤسسات تجارية بالجزائر، وتطلع البعض من مواطنيها من تجار مرسيليا إلى إقامة مراكز لهم بالساحل للصيد ولتموين مراكبهم التجارية، وقد حصلوا على موافقة الداي حسن باشا (1557-1567) عام 1560. بإنشاء المؤسسة الفرنسية الإفريقية، واستمرت هذه المؤسسة حتى القرن التاسع عشر لتتطور ولتصبح شركة عسكرية أكثر منها شركة تجارية.
ومع بداية الثورة الفرنسية عام 1789. تعرضت فرنسا إلى حصار سياسي عسكري واقتصادي ضربته حولها الحكومات الملكية في أوروبا المعادية للثورة الفرنسية، لتلحق بفرنسا أزمة اقتصادية حادة من جراء هذا الحصار، فقامت وزارة الخارجية الفرنسية بتكليف قنصلها العام "فاليار" لشراء أكبر قدر ممكن من القمح من الجزائر، فعرض الأمر على الداي حسين الذي وضع تحت تصرفه الفائض من الحبوب وأقرضه ربع مليون فرنك دون فائدة لشراء كميات أخرى من الحبوب، وكان اليهوديان باكري وبوشناق اللذان قدما من ايطاليا إلى الجزائر عام 1770. قد تمكنا من الحصول على موافقة الداي باحتكار تجارة الحبوب ودفع العلاوات للدولة، ليلعبا دورا هاما في التمهيد لاحتلال الجزائر.
لقد تمكن اليهوديان من إقناع المسئولين في فرنسا بضرورة استيراد القمح الجزائري من شركتهما، وكانت آنذاك ديون فرنسا تصل إلى 24 مليون فرنك فرنسي التي خفضتها فرنسا إلى سبعة ملايين، ثم قام البرلمان بدفع الديون المستحقة لليهوديين والاحتفاظ بالمبلغ الباقي، وذلك حتى تبرأ ذمة الشركة اليهودية من ديون فرنسا، فقامت هذه الأخيرة بتجميد ديون الجزائر بتواطؤ من الشركة اليهودية ووزير الخارجية والقنصل، فناشد الداي ملك فرنسا بدفع الأموال المستحقة، غير أنه لم يرد على رسائله، وبمجرد افتضاح الأمر فر اليهوديان إلى الخارج، بعد افتعال أزمة حادة بين الجزائر وفرنسا انتهت بلطم القنصل الفرنسي دوفال من الداي حسين باشا، في 02/1827م. أو ما يسمى بحادثة المروحة. فاستغلت فرنسا هذه الحادثة، واتخذت منه ذريعة لفرض الحصار على الجزائر بعد أن تحصلت على عطف دولي. ولم يكن موقف الدولة العثمانية مشرفا حيث قامت بدور الوساطة فقط لأن وضعها كان ضعيفا، بسبب: - تفشي الفوضى في قواتها- عدم مواكبتها للتطور الحضاري- ضعف شخصيات سلاطينها وتمرد الزعماء المحليين ضدها. ولكن وساطة الدولة العثمانية باءت بالفشل بعد أن نزلت الحملة الفرنسية ببلاد بولايتها الجزائر.
3- الخلفيات العسكرية:
على المستوى العسكري دخلت فرنسا في تحالف مع الجزائر، وعقدت معها معاهدة دفاعية، بمقتضاها استنجد الملك الفرنسي فرانسوا الأول(1515-1547) بالبحرية الجزائرية مرتين لتحرير مرسيليا من البروتستانت عام 1536. ومن اعتداءات شارلكان الاسباني عام 1543، حيث كانت اسبانيا تمثل العدو المشترك للبلدين، ففرنسا كانت بحاجة إلى تحالف لمواجهة اسبانيا، والجزائر كانت بحاجة إلى هذا التحالف من الناحية الإستراتجية: لمنع أي تكتل أوروبي ضدها- لتحطيم القوة الاسبانية البحرية التي كانت تسعى لفرض هيمنتها على حوض البحر الأبيض المتوسط.
ولكن من نتيجة هذا التحالف هو التزايد المطرد لمصالح فرنسا في الجزائر، فقد تجاوزت علاقاتها العسكرية والاقتصادية لتتحول مؤسستها بمينائي القالة وعنابة إلى حصن عسكري وإلى قوة صليبية تم تنصيب حوله المدافع، وكان هذا الحصن يمثل بداية الاحتلال. الأمر الذي دفع بالجزائريين إلى مهاجمته والاستيلاء عليه عام 1568م. ولم تسترجعه فرنسا إلا بعد مفاوضات مع الخلافة العثمانية والجزائر. ومع مطلع القرن 17 أقامت فرنسا التحصينات والمدافع ضاربة عرض الحائط بنود الاتفاق، فهاجمت الجزائر هذا الحصن وحطمته عام 1637، وطلبت فرنسا مرة أخرى من الجزائر بضرورة إعادة الحصن بموجب اتفاق عام 1640. ولكن دون تسليحه. غير أن كل المحاولات التي كانت تقوم بها فرنسا كان هدفها هو جس النبض الدولة الجزائرية لرصد ردود أفعالها، ومن ثم باتت تفكر في احتلال الجزائر، فقامت بحملة بحرية على مدينة القل عام 1663.وعلى ميناء الجزائر ومدينة جيجل عام 1664. وكان مصيرها الفشل، فأعلنت الجزائر الحرب على فرنسا عام1681، لتكون مبررا لفرنسا لشن حملات أخرى على ميناء الجزائر. ومن أهم تلك الحملات: حملة 1682 على مدينة شرشال التي تركت خرابا كبيرا بها. وقد أعاد لويس الرابع عشر الكرة عام 1688 على مدينة الجزائر ولكن استماتة الدفاع الجزائري وقبضهم للقنصل والجالية الفرنسية وقتلها أرغم الفرنسيين على الدخول في مفاوضات طويلة انتهت بتوقيع معاهدة صلح طويل المدى يوم 25/09/1689م.
وبالرغم من انتهاج نابليون لسياسة الهدنة مع الجزائر في الحملة التي قام بها على مصر عام 1798، إلا أن النزعة الاستعمارية جعلته يخطط لاحتلال الجزائر، فقام بتجهيز حملة بقيادة أخيه جيروم عام 1805 لحمل الداي على إطلاق سراح المعتقلين الايطاليين، أو إعلان الحرب، فأطلق الداي الأسري وكان عددهم 230أسيرا. ولكن سرعان ما عاود الجزائريين مهاجمة السفن الفرنسية، فجدد بونابرت تهديده للجزائر مرة أخرى، لا سيما بعد تدخله في اسبانيا وتنصيب أخيه جوزيف ملكا لها، ومن ثم صار يحلم بإنشاء قاعدة بالساحل الجزائري، ليوازن بها قواعد الانجليز في جبل طارق ومالطة، "وفي سنة 1808-ما بين 24 مايو إلى 17 جويلية- أرسل الضابط المهندس "بوتان" في مهمة تجسس لاستطلاع أحوال الجزائر الطبيعية والاجتماعية والعسكرية، وقد جمع "بوتان" مزيدا من المعلومات ووضع كثيرا من اللوحات والخرائط العسكرية، واقترح شبه جزيرة "سيدي فرج " للإنزال البحري للحملة الفرنسية وكان هذا الاختيار من خلال التاريخ العسكري الذي أكد فشل الحملات الاسبانية على الجزائر، لأن اختيارها لشاطئ الحراش لم يكن بالموقع الاستراتيجي". وعليه كان تقرير بوتان أساس مشروع حملة 1830م.
وكانت الإستراتيجية التي استخدمها الداي حسين ضد كل حملة تقوم بها فرنسا كانت ارتجالية لا تستند إلى الدراسة العلمية والعسكرية، خاصة بعد استبدال العناصر الكفأة بالعناصر الأقل خبرة وحنكة في ميدان الحرب كاستبدال أشهر قائد يحي آغا بإبراهيم آغا الذي لا يعرف عن التكتيك العسكري والحرب شيئا، إضافة إلى معركة نافارين في 20 أكتوبر1827 التي حطمت تقريبا الأسطول الجزائري، وعدم التحصين الجيد لشاطئ سيدي فرج.
كل هذه العوامل العسكرية أدت إلى حصار الجزائر وفي مراحل تالية احتلالها.، فقد بين الحاج احمد باي أن الخطة التي وضعها صهر الداي الأغا إبراهيم لإعاقة الإنزال البحري كانت غير مصيبة وكانت متأخرة، ذلك أن تحصين سيدي فرج يحتاج إلى وقت طويل، في حين كانت رؤية الباي تستهدف مناورة الفرنسيين لإبعادهم عن هدفهم الجزائر ثم قطع السبيل بينهم وبين مؤنهم ومراكبهم في المؤخرة، ولكن هذه الخطة رفضت من طرف الأغا إبراهيم، فكانت معركة اسطاوالي ثم سقوط برج الداي ووقوع الاحتلال.
–الأهداف البعيدة والقريبة المدى للاحتلال:
- النزعة الصليبية الانتقامية التي كانت تثيرها الكنسية ضد المسلمين، وبالتالي كان الهدف هو تنصير الجزائر.
- تعويض فرنسا عما خسرته من مستعمرات في القارة الأمريكية، ومن ثم كان لابد من احتلال الجزائر وجعلها مستعمرة وقاعدة للإمبراطورية الفرنسية، بالإضافة إلى ضرب التفوق الانجليزي بامتلاكه جبل طارق وجزيرة مالطة والجزر الأيونية.
- الحكم الاستبدادي لشارل العاشر(1820-1830)، والعمل على توجيه أنظار المعارضة إلى الخارج.
- العمل على استغلال الخيرات الاقتصادية للجزائر.
- محاولة فرنسا من التخلص من الديون التي كانت عليها اتجاه الجزائر، وإعطاء حادثة المروحة أبعادا سياسية، لافتعال احتلال الجزائر بهدف امتصاص الغضب الشعبي الذي كان ثائرا على النظام الملكي في فرنسا.
https://azouzabdn.maktoobblog.com/%D8...%D8%A9-%D8%A7/









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-02, 13:53   رقم المشاركة : 340
معلومات العضو
annwarre
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B8

جمعة مباركة إن شاء الله من فضلكم أريد مساعدة في البحث عن هذا الكتاب مع إمكانية تحميله لأنني لم أجده في المكتبات
الكتاب هو
la vie quotidienne dans les ports méditerranéens au moyen age
لصاحبه
Charles Emmanuel ,dufourcq
شكرا جزيلا مسبقا
أرجوكم أنا في حاجة ماسة لهذا الكتاب لأنني لم أجده في المكتبات










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-02, 16:12   رقم المشاركة : 341
معلومات العضو
Muslim4ever
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ساعدوني ببعض المراجع لدي بحث عن الفرضية










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:31   رقم المشاركة : 342
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
‎Bosy Ali‎
الكتابة:


نفخر بأن أجدادنا المصريين القدماء كانوا من أوائل الشعوب التى توصلت إلى اختراع الكتابة وذلك قبل عصر توحيد البلاد وقد سجلوا عن طريقها ما قاموا به من نشاط فى المجالات المختلفة السياسية والدينية والثقافية والاقتصادية.


تطور الكتابة المصرية القديمة:


مرت الكتابة المصرية القديمة بعدة تطورات يمكننا تتبعها كالتالى:


1-الكتابة الهيروغليفية(الخط المقدس):


عبارة عن صور مستمدة من البيئة المصرية وكل صورة كانت تدل على كلمة معينة.


كانت تكتب من أعلى إلى أسفل أو العكس ومن اليمين إلى اليسار أو العكس.


استخدمها المصرى القديم فى تسجيل أفكاره على جدران المعابد واللوحات الحجرية والخشبية وأيضا فى تسجيل النصوص الدينية لذلك أطلقوا عليها اسم (الخط المقدس).


الرموز والعلامات الهيروغليفية



2-الكتابة الهيراطيقية(خط رجال الدين):


هى نوع مبسط من الكتابة استخدم فى عصر الدولة الوسطى فى كتابة الكتب الدينية والرسائل
والنصوص الأدبية وقد ظهرت بعد الكتابة الهيروغليفية.


3-الكتابة الديموطيقية(الكتابة الشعبية):


تطورت الكتابة وظهرت الكتابة الديموطيقية التى استخدمت فى كافة نواحى الحياة وانتشرت فى العصور المتأخرة وعصرى البطالمة والرومان.


أدوات الكتابة:


ورق:مصنوع من نبات البردى.


أقلام:مدببة مصنوعة من البوص.


حبر:أسود أو أحمر.


مجموعة من أدوات كتابية



لوحة كتابية



أدوات الكتابة الخاصة بتوت عنخ أمون



حافظة أقلام مذهبة



دواة من البللور الصخرى

لوحة كاتب مزودة بأربع أقلام

مرملة لتجفيف الحبر



نموذج للوحة كتابة خاصة بتوت عنخ أمون

التوصل إلى قرءاة الكتابة المصرية القديمة
فى العصر الحديث


عثر أحد ضباط الحملة الفرنسية التى جاءت إلى مصر عام(1798م) على حجر رشيد


ونجح العالم الفرنسى (شامبليون) فى فك رموز
الكتابة الموجودة علية مما مكننا من معرفة ما تركه المصريون القدماء من كتابات
فأدرك العالم عظمة حضارة مصر القديمة
وفضلها فى تطور الحضارة الإنسانية.

https://www.********.com/topic.php?ui...25&topic=12455









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:35   رقم المشاركة : 343
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011

الهيروغلييفية والهيراطيقية خط كتابة وليس لغة حوار


المصريون القدماء كانوا يتحدثون العربية


مر الانسان في بداية حياته على الأرض بمرحلتين مرحلة جمع القوت، ومرحلة انتاج القوت، مرحلة جمع القوت كان الإنسان يكتفي فيها بالخروج للبحث عن قوت يومه يوما بيوم، أما مرحلة الانتاج، فهي المرحلة التي احدث طفرة هائلة في حياة الإنسان من حيث استئناس الحيوان وإيقاد النار ومعرفة الزراعة.
كان اكتشاف الزراعة بمثابة الاستقرار الفعلي للانسان؛ الذي ارتبط بفيضان النيل وبدورة زراعية ذات مواقيت ثابتة، فاقام المسكن وصنع لنفسه الملابس من الكتان والقطن، وكون أسرة ومجتمع، ثم بدأ بتبادل المصالح مع التجمعات السكانية المجاورة.
وعندما تعددت انشطة الإنسان اليومية وازدادت التجمعات السكانية كان على الإنسان أن يجد وسيلة ثابته للتعبير عن أفكاره ولتسجيل ما يجري حوله في حياته اليومية.
ولا شك أن الانسان ظل لفترة طويلة يتعامل بوسائل مؤقته للتعبير عن ما يريده ولعل ابرزها لغة الجسد أوالاشارات، لكن الاشارات لم تعد كافية لتعبر عن كل الافكار، وخاصة عندما خطا الانسان خطواته الأولى نحو المعتقدات الدينية والأنشطة الدينية والعسكرية.
فأدرك أنه لابد من تسجيل أحداث بعينها، لعل أبسطها إيمانه بحياة ما بعد الموت الذي جعله يسعى للحفاظ على الجسد كي تتعرف عليه الروح وتدب فيه، ومن بين وسائل الحفظ وضمان الخلود في العالم الآخر هي كتابة اسمه على جدران مقبرته وعلى تمثاله.
من هنا نجح الإنسان المصري بعد جهد عظيم أن يحق نقله حضارية عبر العصور، من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور التاريخية والتي بدأتها مصر بالأسرة الأولى.
فاالعصور ما قبل التاريخ هي العصور التي سبقت معرفة الانسان بالكتابة، وهي تلك الفترة من تاريخ مصر التي عاشها الإنسان قبل توحيد قطري مصر في عهد الملك نارمر (مينا)، من ثم بدأ التاريخ المكتوب في مصر والعالم بالأسرة الأولى حوالي القرن 31 ق م.
كانت الأسرة الاولى تمثل اللبنة الأولى في الكتابة الهيروغليفية، لكنها بالتاكيد لم تكن المحاولا الأولى للكتابة، لكن محاولات الكتابة قد ظلت ممتدة قبل الأسرة الأولى بحوالي قرنين من الزمان، ظهر ذلك في بعض الأثار من العصر الحجري الحديث وعصر ما قبل الاسرات، من خلال محاولاته تصوير بعض العلامات مستلهمة من الطبيعة بأشكالها ورموزها.
وقد أشار المصريون في نصوصهم إلى لغتهم بسمات كثيرة منها (لسان مصر) أو (كلام مصر) أو (كلام أهل مصر) أو (كلام الآلهة)، وكتبت اللغة المصرية بأربعة خطوط هي الهيروغليفية والهيراطيقية الديموطيقية والقبطية، الخطوط الأربعة لم تظهر كلها دفعة واحدة إنما جاءت في تتابع زمني يعبر عن الامتداد الزمني الطويل الذي عاشته الحضارة المصرية.
فعندما فكرة الإنسان في التعبير هداه تفكيره إلى أن ينقل ما في الطبيعة والبيئة المحيطة به للتعبير عن المعاني التي يريدها، فإذا رسم إنسان كان يريد التعبير عن إنسان، وإذا رسم بيت فهو يريد التعبير عن بيت، وهكذا بالنسبة للحيونات والحشرات والطيور، من هنا كانت الكتابة الهيروغليفية.
وبدأت الكتابة الهيروغليفية في بعض المناطق ذات الثقل الديني، فانتشرت في هليوبوليس) مركز عبادة الشمس "عين شمس والمطرية حاليا"، وتواجدت في (منف) أقدم العواصم المصرية ومركز عبادة الاله بتاح "قوية ميت رهينة في محافظة الجيزة حاليا"، ثم في (مصر الوسطى) حيث عبادة الإله جحوتي إله الحكمة والمعرفة (محافظة قنا حاليا)، وفي منطقة (ابيدوس) حيث المركز الرئيسي لعبادة رب العالم الآخر اوزوريس (محافظة سوهاج حاليا)، ثم انتقلت الكتابة إلى المناطق الآخرى في مصر وجيرانها.
وتعتبر مرحلة الكتابة بالهيروغليفية أطول مراحل الكتابة المصرية القديمة ووكانت أيضا أكثر الخطوط وضوحا وجمالا.
وكلمة هيروغليفية كانت تعني في اللغة المصرية القديمة (الكتابة المقدسة) حيث أنها كانت تكتب على جدرات المعابد والمقابر، وكانت تنفذ بأسلوب النقش البارز أو الغائر على جدران المعابد وعلى التمائيل والألواح الحجرية.
كتب الخط الهيروغليفي أفقيا أو رأسيا، من أعلى لأسفل أو من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين؛ ويعتقد أنه يتحدد ذلك وفقا للهدف من الكتابة والتنسييق والشكل الجمالي، ويمكن تحديد إتجاه النص من خلال اتجاه العلامات ذات الوجه مثل الإنسان والحيوانات والطيور والزواحف، فإذا كان اتجاه الوجة إلى اليسار فان الكتابة تكون من اليمين إلى اليسار والعكس.
وفي المراحل الزمنية المتقدمة من التاريخ المصري لجأ الإنسان إلى تبسسيط الكتابة، ذلك في الخط الهيراطيقي، وكانت الحاجة لتبسيط الكتابة بعد ظهور أوراق البردي فلم يكن من السهل الكتابة عليه بالخط الهيروغليفي الذي كان يكتب على الحجر، وكلمة الهيراطيقي في اللغة المصرية القديمة تعني الكهنوتي؛ إشارة إلى أن الكهنة كانوا أكثر الناس استخداما لهذ الخط، ويلاحظ أن نسبة كبيرة من الرموز الهيراطيقية خاصة في العصور المتاخرة هي نصوص دينية كتب معظمها بواسطة الكهنة، وكان يكتب الخط الهيراطيقي دائما من اليمين إلى اليسار.
ثم لجأ المصري إلى تبسيط آخر في كتابة اللغة في مرحلة زمنية أكثر تقدما فظهر الخط الديموطيقي، والديموطيقي كلمة تعني الشعبي؛ لأنه كان خط العلامات اليويمة _ويمكن أن يقارن بخط (الرقعة) المستخدم الآن في اللغة العربية اليومية_ وظهر الخط الديموطيقي في القرن الثامن قبل الميلاد واستمر حتى القرن الخامس الميلادي وقد كتب هذا الخط على البردي فقط.
أما الخط الرابع من خطوط الكتابة المصرية القديمة فهو الخط القبطي، وكلمة قبطي تعني مصري، وتعتبر القبطية هي الصدى الأخير للكتابة المصرية القديمة، وهي تمثل أهمية لغوية خاصة في تاريخ الكتابة من حيث استخدام حروف الحركة لأول مرة في خط من خطوط اللغة المصرية القديمة، وقد تعددت لهجات القبطية من صعيدية وبحرية وفيومية وظلت مستخدمة حتى بعد دخول الإسلام مصر، ولا تزال القبطية تستخدم في الصلوات في كنائس مصر.
وعبر تطور الكتابة المصرية كتبت الكلمة بواحدة من ثلاثة طرق، أحداها يرمز للمعنى (بمعنى أن يستخدم الرمز الشيء للتعبير عن نفسه بمعنى أن يرسم بيت للتعبير عن البيت، أو يرسم شمس للتعبير عن النهار أو الشمس) كما في الكتابة الهيروغليفية، والطريقة الثانية ترمز للصوت (بمعنى أن يكون الشكل تعبيرا عن لفظ صوتي معين)، أما الطريقة الثالثة فتكتب بالأحرف الأبجدية (كما تكتب اللغات الأخرى، بمعنى أن كل عدة رموز يكونون كلمة)، كانت الكتابة الرمزية هي الأكثر استخداما، أهتم المصريون أيضا بالأعداد وأعطها قيمة صوتية للتعبير عنها.
ومن ناحية آخرى لم تكن الكتابة في مصر القديمة مهنة عامة، بل لا يمارسها سوى نخبة قليلة جدا تتمتع بمميزات خاصة.
كان الكاتب في مصر القديمة سيدا؛ اعتمدت عليه الدولة في مباشرة سجلاتها، وكان هو الذي يفرض الضرائب على مصر العليا والسفلى، وهو الذي يجمعها، وهو الذي يمسك حساب كل شيء ويعتمد عليه في تنظيم جميع الجيوش، وهو الذي يأتي بالأحكام أمام الفرعون، ويحدد خطواط كل رجل في الدولة، فكان كل شيء تحت إدارته.
كما كان الكتبة على طول التاريخ المصري القديم، حفظة للتقاليد الأدبية والإجتماعية، وقاموا بتحرير ومراجعة النصوص اللاهوتية والطبية؛ كما قاموا بتأليف نصوص أدبية.
وكانت مهنة الكتابة من أشرف المهن في الحباة، ففي وصية أحد الحكماء المصريين القدماء لابنه كتب يقول: "وسع صدرك للكتابة وأحبها حبك لأمك فليس فى الحياة ماهو أثمن منها".عبر عن هذه القيمة تمثال الكاتب المصري القديم الموجود حاليا في المتحف المصري، حيث يجلس متربعا يحتضن أوراق البردي، وتعلو نظرته الثقة والكبرياء، كما أن بعض الحكام صنعوا لأنفسهم تماثيل وهم في وضع كتبه لتزداد هيبتهم بين الناس.
اعتبر علماء الفن المعاصر أن الكتابة في مصر القديمة شكل من أشكال الفنون والابداع؛ فهي تتبع التقاليد نفسها الخاصة بالرسومات والنقوش التي على جدران المعابد، فكان الكاتب يرسم على أوراق البردي نفس الأشكال والرسومات، كما أنه مبدع وعلى علم تام باسرار اللغة والأشكال، العلامات التي يرسمها عند الكتابة، مثلها مثل أي صورة كفيلة بأن تنبض بالحياة؛ لذلك فهو يحاول دائما تهدئة عددوانيتها وشراستها المحتملة عند رسم بعض الحيوانات الوحشية، ويلجأ إلى تشويهها أحيانا أو بتر أحد أجزائها الحيوية؛ وهكذا قد رسمت الحية المصرية مقطوعة إلى جزئين؛ وعند النظر إلى اللغة المصرية القديمة نجد أننا أمام لغة تصويرية لا يوجد لها مثيل في كل حضارات العالم القديم أو الحديث.
وكان الكاتب شخصية ذا خطورة كبيرة؛ حيث كان يعرف كثيرا من الأسرار لا يعرفها غيره، وقد عرف الكتاب المصريون القدماء نوعا من الكتابة الغريبة اسماها علماء الأثار المعاصرون (الكتابة المعماه) أي التي تخفي المعنى على العامة بحيث لا يفهمة سوى نخبة قليلة جدا، كان الغرض منها ابراز أهمية النص أوالتأكيد على المعنى بأسلوب غريب داخل النص العادي، واستخدمت في اغراض آخرى عبر العصور المصرية مثل استخدامها لإخفاء الصيغ السحرية، وحجب معرفة العقاقير الطبية المخدرة أو السامة عن العامة؛ خوفا من اساءة استخدامها او لخصوصية استخدامها، وكذلك استخدمت في المراسلات السرية بين الرهبان، وكان لها استخدامات عسكرية، وكانت هذه الكتابة إما بتغيير ترتيب العلامات (الحروف) أو تغيير القيم الصوتية للعلامات، بحيث لا يفهمها سوى شخص واحد أو أثنين على الأكثر، استمر هذا النوع من الكتابة المعماة حتى العصر القبطي أي حتى آخر مراحل الكتابة المصرية القديمة.
ومن ناحية آخرى برع المصريون القدماء فى الأدب الدينى الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الآخرى وأسرار الكون والأساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد، ومن أقدم أمثله الأدب الدينى نصوص الأهرام التى سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت فى الحياة الآخرى، وكتاب الموتى (وهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردى يتم وضعها مع الموتى لتقيهم من المخاطر بعد الموت) وقد اهتم الأديب المصرى القديم بالظواهر الطبيعية التى رفعها إلى درجة التقديس فنسخ من حولها الأساطير الخالدة وخاصة حول الشمس والنيل.
كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصون على رواية تراثهم من الحكم والأمثال وعلى ترديدها في أعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم.
واستخدم الكتبة حافظة مستطيلة، تعرف باللوحة؛ لحفظ أحبارهم، وأقلامهم التي هي من البوص، واستخدموا المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة.
وكانت أكثر الأسطح استخداما في الكتابة الفخار والألواح وأوراق البردي والجلد.
وأصبح البردي أهم الأسطح التي استخدمها المصريون في الكتابة، وكانت هي بداية لصناعة الورق الحديث، كلمة البردي معناها الملك بالغة المصرية القديمة؛ حيث كانت صناعة الورق احتكارا للملوك، ومن لفظ البردي انتقلت إلى اللفظ الأغريقي papuros ومنها اشتقت اللفظ الأنجلزي paper.
وقد ملأ نبات البردي مساحة كبيرة من وادي النيل في مصر، فصار البردي رمز (للدنيا وهي تتأهب للميلاد) واستعملت في المعابد الأعمدة ذات الزخارف المأخوذة من صور أزهار البردي وأعواده؛ تعبيرا عن تجدد ولادة الكون كل يوم.
جد العمال المصريين في قطع أعواد البردي؛ ليستعمل في عدة أغراض فصنعت القوارب من سيقانه، كما صنعت من السيقان الأحبال والأشرعة والحصير والسلال والأحذية والثياب، وأهم من هذا وذاك صنع من نخاعه الليفيي ورق أبيض لدن لا يمتص الرطوبة ولا يصفر بسهولة بمرور الزمن.
لفافة البردي معقدة الاستعمال، يتربع الكاتب المصري ويكتب عليها الأوامر والتقارير والحسابات، ويسجل العالم مؤلفاته عليها (ومازال يوجد مخطوطات بردية طبية ورياضية في المتحف المصري).
وهكذا كان ورق البردي هو الوسيلة التي نقل بها الأدباء والفنانون مؤلفاتهم إلى الأجيال اللاحقة وأمد بها النساخ الكهنة في بيوت الحياة بالنصوص الجنائزة، صدر المصريون لفافات البردي إلى العالم فسجل عليها العلماء في بلاد الأغرييق وفلسطين أفكارهم، ولولا عبقرية المصريين ما كان في الإمكان نقل التراث الكلاسيكي إلى العالم.
استمر استعمال لفافات البردي حتى العصر الروماني؛ حين حل المخطوط (كودكس) محلها، وفيه ثبتت مجموعة من الأوراق معا في شكل الكتاب الحديث.
وأصبح الرق، المصنوع من الجلد هو السطح المفضل للكتابة في العصر البيزنطى وما بعده؛ لأنه كان الأكثر ثباتا ومتانة. ونشأت صناعات معاونة تكميلية تتعلق بالكتاب، من تشكيل ونسخ وزخرفة؛ مع زيادة أعداد الكتب التي أنتجتها الكنائس والأديرة المسيحية، وفي فترة حكم المسلمين، تبنت مصر اللغة العربية، وتكتب اللغة العربية بخطوط زخرفية عديدة، فيها النسخ والكوفي وغيرهما كثير، وتضم 28 حرفا، وتكتب من اليمين إلى اليسار. وأصبح الفنانون العرب مولعون باللغة العربية فاخترعوا لكتابتها فنا؛ في تكوين الحروف والكلمات. وأنشئت المدارس لدراسة وممارسة فن الخطوط؛ خاصة في العصرين الأيوبي والمملوكي. وكانت حافظة الأقلام والأقلام وآنية الحبر ومادة تجفيف الحبر، من الأدوات الضرورية للكتاب المسلمين في مصر. وقد دونوا أعمالهم على العظم والخشب، بأقلام معدنية خاصة؛ بينما استخدموا أقلام البوص للكتابة على البردي والورق. واستخدمت الكتابات الزخرفية لتزيين قناديل المساجد والتوابيت والفخار والأشياء اليومية الأخرى.
ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الإنسانية فى اختراع الكتابة، فقد استمر التدوين بالحروف المصرية القديمة حتى العصر اليوناني الروماني والقبطي.
لعله من المناسب ملاحظة أن الهيروغليفية والهيراطيقية والديموطيقية ليست لغة الكلام لكنها أنواع من الخطوط، ويمكن مقارنة ذلك بالغة العربية التي تستخدم عددا من الخطوط مثل الرقعة والنسخ والكوفي والثلث والديواني، وعليه فلا يمكن ان نشير إلى خطوط الكتابة المصرية القديمة على أنها لغات فهي لغة مصرية واحد عبر عنها المصري بعدد من الخطوط.
والدارس للكتابة المصرية القديمة يجدها أقرب الشبه بالكتابة في اللغة العربية، من حيث قواعد بناء الجملة وأنواعها، وتقسيم الأفعال والأسماء والصفات ومن حيث وضع الحركات على الحروف.
والتشابه بين قواعد الكتابة المصرية والعربية جعل بعض العلماء في عصور سابقة يتصورون أنه تشابة أو تقارب بين اللغتين بحكم الجيرة، وهو نفسه ما جعل علماء معاصرون يرون أن المصريين القدماء كانوا يتحدثون باللغة العربية؛ خاصة أنه كان يوجد هجرات كثيرة من الجزيرة العربية إلى مصر في العصور القديمة، كما كان بينهم علاقات تجارية مستمرة، كما أنها أصبحت لغة البلاد الأساسية بسرعة بعد الفتح الإسلامي، فكان من المتوقع أن يكونو على علم تام باللغة العربية أو أنها لغتهم الأصلية.
أيا كانت اللغة التي تحدث بها المصريون القدماء فلن ينفي ذلك فضلهم في اختراع الكتابة ونقلها إلى العالم.
ويمكن تصور مدى الصعاب التي واجهت مجموعة الرواد المصريين القدماء، الذين تصدوا لإنجاز هذا العمل من حيث التصنيف وتحديد القيمة الصوتية، ومن حيث امكانية نشر هذا الانجاز على امتداد الأراضي المصرية كلها لتوحيد وسيلة الكتابة نطقا وفهما، وعلى انتشارها في البلدان الآخرى.
ساعد على انتشار الكتابة موقع مصر المتميز حضاريا وجغرافيا، فكانت عضوا في جسد الشرق الأدنى القديم، وذات صلات متقاربة مع جذور البحر وشمال افريقيا، وبحكم الانفتاح الحضاري التاريخي والعلاقات التجارية والعسكرية والثقافية مع جيرانها

https://randaraafat.blogspot.com/2009...g-post_10.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:36   رقم المشاركة : 344
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...A7%D8%A8%D8%A9









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-03, 17:37   رقم المشاركة : 345
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة

من فضلك اختي قبل بحث النظرية التطورية اريد بحث تطور وسائل الكتابة في العصور القديمة

سالقيه الخميس المقبل 08/12/2011


إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة


المحتوى

مشروعات صغيرة

الزراعة و الإنتاج الحيوانى

صحة وإرشادات طبية

صناعات ومهارات

ثقافة عامة ومعلومات
قريباً خدمة مواقع كنانة أونلاين
موسوعة الدول
مقالات متنوعة
قوانين عامة
بيئة وطاقة
اعرف بلدك
الحكومة الإلكترونية
مهارات التعامل الجماعى
الجندر
موسوعة الحيوان
السيرة الذاتية
الكون والفلك والطيران




تطور الكتابة
الرجوع إلى: مقالات متنوعة
بدأ ظهور الكتابة والتدوين مع التطور التاريخي للحياة وتداخل المجتمعات مع بعضها البعض والاتصال بينها، وذلك كوسيلة لحفظ النتاج الفكري الإنساني، والتراث الثقافي والعلمي من الضياع و الاندثار.

وقد مرت الكتابة بعدة مراحل زمنية قبل أن تبلغ الدرجة الحالية من السهولة في التعامل والاستخدام، فقد بدأت على شكل صور تدل على معاني ومدلولات ملموسة في الحياة اليومية، حيث عثر على بعض النقوش والصور والرموز ذات الدلالات في كل من كهوف "لاسكو" في فرنسا و" التميرا" في إسبانيا، ومنطقة الحضارة السومرية في بابل، والحضارة الفرعونية في مصر وذلك قبل حوالي 5500 سنة، وقد دلت هذه النقوش والرموز على تطور الكتابة عندهم حيث عرفت كتاباتهم بالمسمارية والهيروغليفية.


وقد كانت الكتابة في بداية عهدها عبارة عن صور توحي بما يتم رسمه فيها، ولكن في مرحلة أكثر تقدماً تطورت هذه الصور المباشرة الدلالة، إلى صور رمزية توحي بمعنى معين، وتم العثور على حوالي 2000 صورة رمزية، ومما لاشك فيه أن هذه الرموز كانت صعبة الفهم لعامة الناس، فسارعوا إلى استعمال رموز توحي بأصوات معينة، وهذه الرموز الصوتية كانت خطوة أساسية إلى الأمام في تطوير الكتابة.
وفي مرحلة متقدمة من التاريخ البشري جاء الفينيقيون وهم سكان السواحل الشرقية لحوض البحر المتوسط وذلك حوالي 1100 ق.م، وابتكروا الكتابة الفينيقية مستعينين بذلك بالكتابة السومرية والمصرية القديمة وطوروها، وبذلك ابتكروا الأبجدية الفينيقية والتي هي عبارة عن حروف وكل حرف يمثل صوتاً معيناً، وصارت رموزهم واضحة سهلة للكتابة، وهذه الرموز كانت أساسا لأبجدية الكتابة في الشرق.

أما في الغرب فعندما جاء الإغريق، قاموا بتطوير أبجديتهم التي نقلوها عن الفينيقيين وذلك حوالي 403 ق.م حيث صار لديهم أبجدية خاصة بهم والتي أصبحت أساسا للأبجدية في الغرب، ثم جاء الرومان فأخذوا الأبجدية الإغريقية، فابقوا على بعض الأحرف بها كما هي (حوالي 12 حرفاً) وعدلوا سبعة أحرف، كما أعادوا استعمال ثلاثة أحرف كان قد بطل استعمالها، فيما عرف باللغة اللاتينية، وقد سادت الأبجدية الرومانية واللغة اللاتينية بلاد أوروبا بعد سيطرة الإمبراطورية الرومانية على بلاد الغرب، وهذه الأبجدية مازالت تستعمل حتى يومنا هذا بعد إجراء بعض تعديلات عليها.

وعن ظهور الكتابة و الأبجدية العربية، فقد جاءت متأخرة بعض الوقت عن باقي الأبجديات لعدم اهتمام العرب بالكتابة في العصور الأولى، حيث أن الأبجدية العربية في الأصل مشتقة عن الكتابة السامية التي اشتقت بدورها عن الأبجدية الفينيقية التي تألفت أصلاً من 22 حرف هجائي، ووصلت إلى العرب عن طريق الأنباط الذين سكنوا شمال الجزيرة العربية.

ومع مرور الوقت أخذت الكتابة العربية مكانها بين القبائل، خاص بعد ظهور الإسلام وتدوين القرآن الكريم، ومع انتشار الدعوة الإسلامية في بلدان كثيرة، انتشرت الكتابة العربية انتشاراً واسعاً، كما استعملت الكتابة العربية في لغات عديدة غير العربية منها الفارسية والأفغانية والتركية.
https://www.kenanaonline.net/page/8768









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc