تقاطعها قائلة
والله يا آمال لا اعرف لما فعل هذا ...ليس من عادته هذا الفعل ....لكن صدقا على قدر معرفتك بالناس تجهليهم .موقف واحد يمحي سنوات من معرفة
أخذت كلمات نادية آمال الى تفكير آخر بعيدا عن كل شيء .
lمن منا لم يقف حائرا أمام تغير شخص ما .........تركت آمال نادية وسارت وهي تردد قائلة
كل على بعضوا بيتغير
ثم تردف قائلة
سأتكلم مع ماما ...........سأخبرها
تصمت آمال ..فقد شردت قليلا لم تصحى الا على صوت نادية قائلة :
ماذا ستخبرينها
تحلس آمال وهي تردد
لاأعرف ..........سأخبرها برفضي فقط
سأذهب الي قسنطينة غدا واتكلم معها
تقول نادية وهي نجلس بقرب منها ساذهب معك
نظرت أمال لنادية قائلة
والعمل .........أنسيته
تقول نادية مصممة
لم انسى ....سأدفع وصفة طبية تعطيني يومين
تبتسم آمال قائلة
ونسيت من أنا .........
تقاطعها نادية قائلة
سأذهب معك حتى لو كلفني عملي
همت آمال بالكلام ليقاطعها رنين هاتفها تتأمل الرقم .....رفم جديد ............ترى من يكون ....ثم بادر الي ذهنها انه قد يكون ابن عم نادية ......أغلقت هاتفها ...لكن كان هناك احساس غريب امتلكها فجاة ......أعادت فتح هاتفها .........حاولت الاتصال بالرقم
لكن الرقم أصبح خارج الخدمة ثاملت نادية آمال ثم قالت
هل تحبينه
نظرت آمال لنادية حائرة ثم قالت
ابن عمك ......طبعا لا
ضحكت نادية وهي تقول
ومن سألك عن ابن عمي ..............أنا أسألك عن محمود
سهت أمال وقد تنهدت بصوت مسموع ......ابتسمت نادية وهي تردد
تحبينه وهذا اكيد
انتبهت آمال لها فقالت
ماذا كنت تقولي
قالت لها نادية
كنت أسألك هل تخرجين معي لنتفسح قليلا
ردت آمال قائلا
فعلا أنا محتاجة لهذا
لبست آمال ملابسها ومعها نادية ........خرجتا معا وصلت لشاطئ البحر جلست فقالت نادية
الجلوس امام البحر ينسي الهموم
همت آمال بالرد ...لكنها تصمت فقد بان شخصا مايقترب منهم