|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-10-08, 07:36 | رقم المشاركة : 3361 | ||||
|
قال العلامه الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله:-
|
||||
2013-10-08, 22:40 | رقم المشاركة : 3362 | |||
|
[ السعادة قرينة الهداية ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الهداية و السَّعادة أمران متلازمان و قرينان لا ينفكَّان، و الشَّقاء قرين الضَّلال الذي لا ينفكُّ عنه، فمتى وُجدت الهداية وُجدت السَّعادة، و متى وُجِدَ الضَّلال وُجِدَ الشَّقاء. و من كان في بُعدٍ عن الله و طاعته ثم استقام يجد في قلبه لذَّةً كانت مفتقدة، و حلاوةً كانت معدومة و طعمًا كان لا يشعر به، و صدق الله: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَ لَا يَشْقَى * وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر]. |
|||
2013-10-09, 01:23 | رقم المشاركة : 3363 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2013-10-09, 06:53 | رقم المشاركة : 3364 | |||
|
قال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية :
========================== [ أعرف الناس بالله أتبعهم للطريق الموصل إليه ] : ---------------- ثم يتبع ذلك أصلان عظيمان: أحدهما: تعريف الطريق الموصل إليه وهي شريعته المتضمنة لأمره ونهيه. والثاني: تعريف السالكين ما لهم بعد الوصول إليه من النعيم المقيم. فأعرف الناس بالله عز وجل أتبعهم للطريق الموصل إليه وأعرفهم بحال السالكين عند القدوم عليه. ولهذا سمى الله ما أنزله على رسوله روحا لتوقف الحياة الحقيقية عليه ونورا لتوقف الهداية عليه. فقال تعالى: {يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده} [غافر: 15] (غافر: 15) . وقال تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور} [الشورى: 52 - 53] ولا روح إلا فيما جاء به الرسول ولا نور إلا في الاستضاءة به وهو الشفاء كما قال تعالى: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء} [فصلت: 44] (فصلت: 44) . فهو وإن كان هدى وشفاء مطلقا لكن لما كان المنتفع بذلك هم (المؤمنين) خصوا بالذكر. والله تعالى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق فلا هدى إلا فيما جاء به. |
|||
2013-10-09, 07:17 | رقم المشاركة : 3365 | |||
|
ذم الشارع الحكيم مدح بعضنا بعضا نحن المسلمين .
في السنة : أثْنَى رجلٌ على رجلٍ عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ . فقالَ : وَيلَكَ ، قَطَعْتَ عُنَقَ صَاحِبِكَ ، قطَعتَ عنقَ صاحبِكَ . مِرَارًا . ثم قالَ : مَن كانَ منكُمْ مادِحًا أخَاهُ لا مَحَالَةَ ، فَلْيَقُلْ : أَحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا أَحْسِبُهُ كذَا وكذَا ، إنْ كانَ يعلَمُ ذلكَ منهُ . " الراوي : نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 2662 - خلاصة حكم المحدث : صحيح " . فكيف بمسلم يمتدح الكافرين ؟ ! في القرآن : لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . ﴿ المجادلة / ٢٢ ﴾ . |
|||
2013-10-13, 22:20 | رقم المشاركة : 3366 | |||
|
|
|||
2013-10-14, 07:52 | رقم المشاركة : 3367 | |||
|
نبادلكم التهاني بقلوب تشتاق الوقوف بعرفات الطاهر... فهنيئا لمن لبى وسعى وطاف ورمى وحجا مقبولا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا يا رب فعيدا طيبا مباركا فيه ونحرا متقبلا لكل الآمة الاسلامية والعربية اللهم أعده علينا باليمن والبركات وكل عام وأنتم بخير |
|||
2013-10-14, 11:19 | رقم المشاركة : 3368 | |||
|
يقول الشيخ رسلان -حفظه الله-: "إنّـمَا العِيدُ للألْفَةِ وَالبَهْجَةِ. |
|||
2013-10-14, 17:38 | رقم المشاركة : 3369 | |||
|
ورَاحُوا إلى التَّعْريفِ يَرْجُونَ رحمةً = ومغفرة مِمَّن يجودُ ويُكرِمُ فلِلهِ ذاكَ الموقفُ الأعظمُ الذي = كموقفِ يومِ العَرْضِ بلْ ذاكَ أعظمُ ويدْنُو بهِ الجبّارُ جَلَّ جلالُهُ = يُباهِي بهمْ أمْلاكَه فهو أكرَمُ يقولُ عِبادِي قدْ أتونِي مَحَبَّةً = وَإنِّي بهمْ بَرٌّ أجُودُ وأرْحَمُ فأشْهِدُكُمْ أنِّي غَفَرْتُ ذنُوبَهُمْ = وأعْطيْتُهُمْ ما أمَّلوهُ وأنْعِمُ فبُشراكُمُ يا أهلَ ذا المَوقفِ الذِي = به يَغفرُ اللهُ الذنوبَ ويَرحمُ فكمْ مِن عتيقٍ فيه كَمَّلَ عِتقهُ = وآخرَ يَسْتسعَى وربُّكَ أرْحَمُ ومَا رُؤيَ الشيطانُ أغيظَ في الوَرَى = وأحْقرَ منهُ عندها وهو ألأَمُ وَذاكَ لأمْرٍ قد رَآه فغاظهُ = فأقبلَ يَحْثُو التُّرْبَ غَيْظا وَيَلطِمُ وما عاينتْ عيناه مِن رحمةٍ أتتْ = ومغفرةٍ مِن عندِ ذي العرْشِ تُقْسَمُ بَنَى ما بَنى حتى إذا ظنَّ أنه = تمَكَّنَ مِن بُنيانِهِ فهو مُحْكَمُ أتَى اللهُ بُنيَانًا له مِن أساسِهِ = فخرَّ عليه ساقطا يتهدَّمُ وَكمْ قدْرُ ما يعلو البناءُ ويَنْتهي = إذا كان يَبْنِيهِ وذو العرش يهدِمُ وراحُوا إلى جَمْعٍ فباتُوا بمَشعَرِ الْـ = ـحَرَامِ وصَلَّوْا الفجْرَ ثمَّ تقدَّموا إلى الجَمْرةِ الكُبرَى يُريدون رَمْيَها = لوقتِ صلاةِ العيدِ ثمَّ تيَمَّمُوا منازلَهمْ للنحْرِ يَبغونَ فضلَهُ = وإحياءَ نُسْكٍ مِن أبيهمْ يُعَظَّمُ فلوْ كان يُرضِي اللهَ نَحْرُ نفوسِهمْ = لدانُوا بهِ طوْعًا وللأمرِ سلَّمُوا كما بَذلُوا عندَ الجِهادِ نُحورَهُمْ = لأعدائِهِ حتَّى جرَى منهمُ الدَّمُ ولكنَّهمْ دانُوا بوضْعِ رؤوسِهمْ = وذلِكَ ذلٌّ للعبيدِ ومَيْسَمُ ولمَّا تقضَّوْا ذلكَ التَّفَثَ الذِي = عليهمْ وأوْفَوا نذرَهُمْ ثمَّ تَمَّمُوا دعاهُم إلى البيتِ العتيقِ زيارةً = فيَا مرحَبًا بالزائِرين وأكرمُ فلِلهِ ما أبْهَى زيارتَهُمْ لهُ = وقدْ حُصِّلتْ تلكَ الجَوائزِ تُقْسَمُ وَللهِ أفضالٌ هناكَ ونِعْمَةٌ = وبِرٌّ وإحْسَانٌ وجُودٌ ومَرْحَمُ وعادُوا إلى تلكَ المنازلِ مِن مِنَى = ونالُوا مناهُمْ عندَها وتَنَعَّمُوا أقامُوا بها يومًا ويومًا وثالثًا = وأذِّنَ فِيهمْ بالرحيلِ وأعْلِمُوا وراحُوا إلى رمْيِ الجمارِ عَشِيَّةً = شعارُهُمُ التكْبيرُ واللهُ معْهُمُو فلو أبْصرَتْ عيناكَ موقفَهمْ بها = وَقدْ بسَطوا تلكَ الأكفَّ لِيُرْحَمُوا ينادونَهُ يا ربِّ يا ربِّ إننا = عبيدُكَ لا ندْعو سواكَ وتَعْلمُ وها نحنُ نرجو منكَ ما أنتَ أهلُهُ = فأنتَ الذي تُعْطِي الجزيلَ وتُنْعِمُ ولمَّا تقضَّوْا مِن مِنًى كلَّ حاجةٍ = وسالتْ بهمْ تلكَ البِطاحُ تقدَّموا إلى الكعبةِ البيتِ الحَرامِ عشيةً = وطافُوا بها سبْعًا وصَلوْا وسَلَّمُوا ولمَّا دَنا التوْدِيعُ منهمْ وأيْقنُوا = بأنَّ التدَانِي حبْلُهُ مُتَصَرِّمُ ولمْ يبقَ إلا وقفةٌ لِمُوَدِّعٍ = فلِلهِ أجفانٌ هناكَ تُسَجَّمُ وللهِ أكبادٌ هنالِكَ أُودِعَ الْـ = ـغرامُ بها فالنارُ فيها تَضرَّمُ وللهِ أنفاسٌ يكادُ بِحَرِّها = يذوبُ المُحِبُّ المُسْتهَامُ المُتيَّمُ فلمْ ترَ إلا باهِتًا مُتَحَيِّرًا = وآخرَ يُبْدِي شجوَهُ يَترَنَّمُ رَحَلتُ وأشْواقِي إليكمْ مُقِيمَةٌ = ونارُ الأسَى مِنِّي تَشُبُّ وتَضْرمُ أوَدِّعُكُمْ والشوقُ يُثنِي أعِنَّتِي = وقلبيَ أمْسَى فِي حِماكُمْ مُخَيِّمُ هنالِكَ لا تَثْريبَ يومًا عَلىَ امرئٍ = إذا ما بَدا منهُ الذي كانَ يَكْتُمُ فيَا سائِقينَ العِيسَ باللهِ ربِّكمْ = قِفوا لِي على تلكَ الرُّبوعِ وسَلِّمُوا وقولوا مُحِبٌّ قادهُ الشوقُ نحوكُمْ = قضَى نحبَهُ فيكُمْ تَعِيشُوا وَتسْلمُوا قضَى اللهُ ربُّ العرشِ فيمَا قضَى بهِ = بأنَّ الهوَى يُعمِي القلوبَ ويُبْكِمُ وحُبُّكُمُ أصْلُ الهَوَى ومَدَارُهُ = عليهِ وفوزٌ للمُحِبِّ ومَغْنَمُ وتفنَى عِظامِ الصَّبِّ بعدَ مَماتِهِ = وأشواقُهُ وقْفٌ عليهِ مُحَرَّمُ فيَا أيُّها القلبُ الذي مَلكَ الهَوَى = أزِمَّتَهُ حتى مَتى ذا التلوُّمُ وحَتَّامَ لا تصْحُو وقدْ قرُبَ المَدَى = ودانتْ كُؤوسُ السَّيْرِ والناسُ نوَّمُ مشهد الحجيج من ميمية ابن القيّم -رحمه الله -
|
|||
2013-10-17, 19:05 | رقم المشاركة : 3370 | |||
|
|
|||
2013-10-20, 06:57 | رقم المشاركة : 3371 | |||
|
قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-: '' فمن اعتاد الصبر هابه عدوُّه ، ومن عزَّ عليه الصبر طمع فيه عدوه وأوشك أن ينال من غرضَه..'' ______________ عدة الصابرين [٥٤] |
|||
2013-10-20, 12:36 | رقم المشاركة : 3372 | |||
|
قال الذهبي رحمه الله:
ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻉ ﻳﻘﻮﻝ: ﺩﻋﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻵﺣﺎﺩ، ﻭﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺃﺑﻮ ﺟﻬﻞ، ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪﻱ ﻳﻘﻮﻝ:ﺩﻋﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻭﻫﺎﺕ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭﺍﻟﻮﺟﺪ، ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺑﺸﺮ، ﺃﻭ ﻗﺪ ﺣﻞ ﻓﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺟﺒﻨﺖ ﻣﻨﻪ ، ﻓﺎﻫﺮﺏ ﻭﺇﻻ ﻓﺎﺻﺮﻋﻪ ﻭﺍﺑﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺍﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺍﺧﻨﻘﻪ. ﺍﻫـ ]ﺍﻟﺴﻴﺮ 4/472 |
|||
2013-10-20, 12:39 | رقم المشاركة : 3373 | |||
|
قال ابن القيم |
|||
2013-10-20, 18:11 | رقم المشاركة : 3374 | |||
|
ــ درر قيّمة .. وفقكم الله |
|||
2013-10-21, 10:07 | رقم المشاركة : 3375 | |||
|
قال ابن تيمية رحمه الله في شرح العقيدة الأصفهانية (ص: 181):
(كل من سلك إلى الله جل وعز علما وعملا بطريق ليست مشروعة موافقة للكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأئمة وأئمتها؛ فلا بد أن يقع في بدعة قولية أو عملية، فإن السائر إذا سار على غير الطريق المهيأ فلا بد أن يسلك بنيات الطرق وإن كان ما يفعله الرجل من ذلك ؛ قد يكون مجتهدا فيه مخطئا مغفورا له خطؤه، وقد يكون ذنبا، وقد يكون فسقا، وقد يكون كفرا، بخلاف الطريقة المشروعة في العلم والعمل فإنها أقوم الطرق ليس فيها عوج كما قال تعالى: إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) اهـ. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc