شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]

[محب السلف الصالح]

[ أصول فقه ]
======
تعريف الحد

أولاً : الحد لغة هو :
المنع ، ومنه سمي البواب حداداً ؛ لأنه يمنع من دخول الدار ،
وسميت بعض العقوبات حدوداً ؛ لأنها تمنع من العود إلى المعصية ،
وسمي التعريف حداً ؛ لأنه يمنع غير أفراد المعرف من الدخول ،
ويمنع أفراد المعرف من الخروج .
ثانيا : الحد اصطلاحا :
هو الوصف المحيط : لموصوفه المميز له عن غيره .
ففائدة الحد هي : التمييز بين المحدود وبين غيره .
-------
المُهَذَّبُ في علمِ أصُول الفقه المُقَارَن لعبد الكريم النملة (77/1) .

[~أمة الله~]

قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: “إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القبر والقلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق”

[محمد جديدي التبسي]

[أبو تُراب]

معنى قول بعض السلف :" إن البدعة لا يتاب منها "
قال شيخ الإسلام بن تيمية :" قال أئمة الإسلام ، كسفيان الثوري وغيره ‏:"‏ إن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ؛ لأن البدعة لا يتاب منها ، والمعصية يتاب منها ‏".‏
ومعنى قولهم‏ :‏ " إن البدعة لا يتاب منها‏ ":‏ أن المبتدع الذي يتخذ ديناً لم يشرعه اللّه ولا رسوله قد زين له سوء عمله فرآه حسناً ، فهو لا يتوب ما دام يراه حسناً ؛ لأن أول التوبة العلم بأن فعله سيء ليتوب منه ، أو بأنه ترك حسناً مأموراً به أمر إيجاب أو استحباب ليتوب ويفعله‏ .‏

فما دام يرى فعله حسناً وهو سيء في نفس الأمر فإنه لا يتوب‏ ،‏ولكن التوبة منه ممكنة وواقعة بأن يهديه اللّّه ويرشده حتى يتبين له الحق ، كما هدى - سبحانه وتعالى - من هدى من الكفار والمنافقين وطوائف من أهل البدع والضلال ، وهذا يكون بأن يتبع من الحق ما علمه ، فمن عمل بما علم أورثه اللّه علم ما لم يعلم كما قال تعالى ‏:{‏وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ‏} ‏[‏محمد ‏:‏ 17‏]‏

وقال تعالى‏ :‏{‏وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا‏.‏ وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا‏.‏ وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا‏}‏ ‏[‏النساء‏ :‏ 66ـ 68‏]‏

وقال تعالى ‏:‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏}‏ ‏[‏الحديد ‏:‏ 28‏]‏

وقال تعالى‏ :‏{‏اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ‏}‏ ‏[‏البقرة‏ :‏ 257‏]‏

وقال تعالى‏ :‏{‏قَدْ جَاءَكُمْ مِنْ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ‏.‏ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنْ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ‏}‏ ‏[‏المائدة‏ :‏ 15، 16‏]‏‏‏ وشواهد هذا كثيرة في الكتاب والسنة‏ ".‏
" مجموع الفتاوى " مجلد " الآداب والتصوف " بعنوان :" كلمات في أعمال القلوب "

[محب السلف الصالح]

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في كتاب ( مجموع الفتاوى ) :
يجــب عـلى كل مسلم أن يسير إلى الله سبحانه في هذه الدنيا الدار الفانية بين الخوف والرجاء , فيذكر عظمته وشدة عقابه إذا خالف أمره فيخافه ويخشى عقابه , ويذكر رحمته وعفوه ومغفرته وجوده وكرمه فيحسن به الظن ويرجو كرمه وعفوه .

[محمد جديدي التبسي]

أصلح قلبك أخي السلفي ... فصلاح قلبك رأسُ مَاِلك
-الشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله-

[محب السلف الصالح]

من طرائف العلامة ابن عثيمين رحمه الله


ومما نُقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذه المواقف : قابله أحدهم في المستشفى ، فسأله : ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ ؟. قال الشيخ : أحلل السكر . فقال السائل : كلنا نعرف أن السكر حلال ، ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا.

[محب السلف الصالح]

الأثــر الأثــر يا أهل الأثــر !! ألا فتعلَّمــوا الأثــر ::
-----------------------------------------------------
قال عبد الله ابن المبـــاركـ رحمه الله تعـالي :
سمعتُ سفيان الثوريّ رحمه الله تعالي يقول " إنَّمــا العلـمُ كلُّـهُ العلـمُ بالآثــــار "
وقيل لعبد الله ابن المبـاركـ رحمه الله تعالي : " متـي يُفتــي الرَّجــل ؟, قـال إذا كـان عالمــًا بالآثــــار "

[محب السلف الصالح]

ممـا قيـــل فيهــن
ـــــــــــــــــــــــــــ

إنّ العُيُـونَ التي في طَرْفِهـا حَـوَرٌ ،،، قتلننا ثمَّ لمْ يحييـنَ قتــلانا

يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ ،،، و هنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا !

[محمد جديدي التبسي]

الغرب الذى وطد وحدته , ووحد عملته , وفتح الحدود بين أقطاره ,
هو الذى يمزق وحدتنا , وينهب ثروتنا , ويحارب عقيدتنا ,
ويسعى جاهدا لطمس هويتنا ,
فكيف يكون هذا الغرب ساعيا فى تحقيق المشروع الإسلامى ,
وإقامة الخلافة الإسلامية ؟
كيف يكون هذا الغرب بهذا الوصف ساعيا من أجل مصلحة المسلمين ,
وخدمة الإسلام العظيم ؟
ألا إن الأحقاد الصهيونية الصليبية مازالت تنغَرُ فى قلوب القوم وفى صدورهم ,
أتحسب أن غزو العراق يخلو من الدلالة التاريخية لهدم بغداد على رؤوس أهلها محوا للتاريخ , بغداد العباسيين , بغداد الرشيد , بغداد عبق التاريخ , بما تحمله من وقائع , وما شهدته من أحداث , وما رأته من عز وعلو وصمود ,
بغداد لها عند الصليبيين ثأر لا بد أن يُحَصِّلوه , فبالحقد الصليبى كله دمروا بغداد ,
والاّن يحنون على دمشق , دمشق الأمويين , دمشق العزة ,
والأمويون هؤلاء قد حملوا الإسلام ورعوا العربية , وكان حسهم عربيا ,
ولسانهم عربيا , ودعوتهم إلى العربية , ولهم فى التاريخ بصمات ,
فمازال الحقد الصليبى يؤزهم حتى أتوا بعتادهم من أجل أن يحطموا دمشق كما حطموا بغداد , شفاءا لما فى الصدور وهيهات , إنما هو الحقد الصليبى المستكن فى أطوارها ما يزال ينز منها تلك الأحداث مما رأيتم وسترون إلا أن يشاء ربى شيئا .

الشيخ رسلان :خطبة (الاغتيالات .. المرحلة الثالثة للتنظيم).

[محب السلف الصالح]

التَّحْذِيرُ مِنْ كَلِمَةِ[فِكْرٌ إِسْلَامِيٌّ]

قَالَ الفَقيهُ اللُّغَويُّ ابنُ عُثَيمِين –رحمَه اللهُ – : «ممَّا يُحذَّرُ عنهُ كَلِمةُ :[فِكْرٌ إِسْلاَمِيٌّ]...مَعنىَ هذا أنَّنا جَعلنَا الإسلامَ عبارةً عن أَفكارٍ قَابلةٍ للأَخذِ والرَّدِّ، وهذا خطرٌ عظيمٌ أدخلَه علينَا أَعداءُ الإِسلامِ منْ حيثُ لا نَشعرُ، والإِسلامُ شرعٌ من عند الله و ليسَ فكرًا لِمخلوقٍ.»

[مجموعُ فَتاوَى ابنُ عُثَيْمِين (10/ 828)]

[محمد جديدي التبسي]

[راجي الصّمدِ]

قال الإمام الأوزاعيّ رحمه الله تعالى :
"إذا أراد الله بقومٍ شرّا ألزمهم الجدل ، ومنعهم العمل"
والله المستعان على كل أمرٍ
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا وأحوال المؤمنين والمؤمنات
...

[~أمة الله~]

حال المؤمن والمنافق وضعيف الإيمان الشيخ رسلان حفظه الله

[~أمة الله~]

طعام وشراب أهل النار للشيخ محمد سعيد رسلان -حفظه الله-
والخطبة الكاملة
[ هنا ]