قصص وعبر متجدد~ - الصفحة 22 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص وعبر متجدد~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-20, 20:20   رقم المشاركة : 316
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة optimism مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
احدى المرات سمعت ,,,,,,,,هذه القصة
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبورالحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستانحين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا
أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي)
,,,وفي نفس اليوم,,,,حدث مشكل ,,,,,,,,فقلت لهم ,,,,اخطانا سنعوضهم وسلام
قال لي احدهم ,,,,,,,,,ذر الرماد في العيون
مع اني نسيت امر القصة ,,,,,,,تذكرتها ,,,,,,فقلت هذه صدفة ام ماذا ؟؟؟
لهذا نقول
هل نعيش مع هذه القصص ,,,,,,,,ام ننسى امرها باغلاق الكتاب او عالم الافتراضي ؟؟؟
الا يوجد في واقعنا قصص نحكيها مع تلك القصص,,,,,,,,,,,او على الاقل نركب ذا على ذاك ؟
من لا يتجدد يتبدد,,,,,,,,, من لايتطور يتدهور,,,,,,,,,, من لايتقدم يتقادم
شكرا جزيلا لك ,,,,,,,,,,يا ام عاكف
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا بالطيبة الكريمة ....شكرا على القصة ...وعلى المساهمة في الموضوع
دمت وفية أيتها الأخت الكريمة ....تقبلي تحياتي .








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-11-21, 17:02   رقم المشاركة : 317
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel boudjema مشاهدة المشاركة
شكرا لك على الموضوع القيم
العفو أيها الطيب
شكرا على المرور









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-22, 20:01   رقم المشاركة : 318
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B4

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
يحكى أنه جاء رجل فقير من أهل الصفة ... بقدحٍ مملوءةً عنباً
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... يُهديه له .
فأخذ رسول الله القدح .... وبدأ يأكل العنب ...
فأكل الأولى وتبسم ...
ثم الثانية وتبسم .....
والرجل الفقير .... يكادُ يطير فرحاً بذلك ...
والصحابة ينظرون ... قد اعتادوا أن يشركهم رسول الله في كل شيء يهدى له ...
ورسول الله يأكل عنبة عنبة ...ويتبسم .
حتى أنهى بأبي هو وأمي القدح
والصحابة متعجبون !!!
ففرح الفقير فرحاً شديداً ...وذهب .
فسأله أحد الصحابة .... يارسول الله ... لم لم تُشركنا معك ؟!!
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:
قد رأيتم فرحته بهذا القدح ....
وإني عندما تذوقته ...وجدته مُراً
فخشيتُ إن أشركتكم معي ... أن يُظهر أحدكم شيء يفسد على ذاك الرجل فرحتهُ .
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيم)
لَيْسَ گل مافي خَوَاطِرُنَا يُقَالُ..
وَلَيْسَ كُلٌّ مايقال مَقْصُودٌ..
وَلَيْسَ كُلٌّ مايكتب وَاقَعَ نَعِيشُهُ...
اِبْتِسَامَةٌ صَادِقَةٌ... وَقَلْبٌ نَظِيفٌ.. وَتَعَامُلٌ حَسَنٌ... وَنَفْسٌ مَرِحَةٌ. وَكَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ...
هَكَذَا تَعَيَّشَ جَمَالُ الحَيَاةَ.. فَكُنْ جَمِيلَ الخَلْقُ تَهْوَاكَ القُلُوبَ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
توبة فتاة في العشرين

أ. هـ. فتاة في العشرين من عمرها، أراد الله بها خيراً فوفقها للتوبة والهداية، تروي قصتها فتقول:
كانت حياتي أشبه بحياة الجاهلية، على الرغم من أني ابنة أناس محافظين ومتمسكين بالقيم والمبادئ الإسلامية، كنت لا أحافظ على أوقات الصلاة، حتى أن صلاة الفجر لا أصلّيها إلا بعد الساعة العاشرة.
أرى اخوتي يسهرون في رمضان لقيام الليل وقراءة القرآن، وأنا أحيي الليل بالسهر على أشرطة الفيديو والنظر إلى ما يغضب الله.
وفي ليلة من الليالي وبعد أن آويت إلى فراشي رأيت فيما يرى النائم أني مع مجموعة من الصديقات (قرينات السوء)، وكنا نلعب كعادتنا، فمرتْ من أمامي جنازة فجلست أنظر إليها، وكنَّ يحاولن صدّي عنها، حاولت أن ألحق بها فلم أستطع، فركضت وركضت إلى أن وصلت إليها، وبعد مرورنا بطريق وعر عجزتُ عن مواصلة الطريق، فوجدتُ غرفة صغيرة مظلمة، دخلتها وقلت: ما هذه؟ قالوا لي هذا قبرك، هذا مصيرك، عندها أردتُّ أن أتدارك عمري فصرخت بأعلى صوتي أريد مصحفاً، أريد أن أصلي، أريد أن أخرج دمعة تنجيني من عذاب الله الأليم.
فجاء صوت من خلفي قائلا: هيهات هيهات، انقضى عمرك وأنت منهمكة بالملذات.
وفجأة استيقظت من نومي على صوت الإمام في صلاة الفجر وهو يتلو قوله تعالى: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله، وما نزل من الحق). سورة الحديد الآية 16.
سبحان الله، شريط حياتي أخذ ينطوي أمامي، وقد تداركتني نعمة ربي بأن جعلني أأوب إليه قبل الوفاة، فلله الحمد والمنّة.
بورك فيك يا أم عاكف وجعل الله العبر من القصص التي تكتبينها تسري على أخلاق القارئين لها وأثابك الله عنا جزيل الأجر..............









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-22, 20:07   رقم المشاركة : 319
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطوفة مشاهدة المشاركة
الحكيم والحيوانات
كان أحد الحكماء يستطيع تعليم أي حيوان أن يقلد صوت أي حيوان آخر، فجمع عددا من الحيوانات وبدأ بتعليمهم أصوات الحيوانات الأخرى. وبعدها، ذهب الثعلب الذي استطاع تقليد الديك إلى حظيرة الدواجن، وحين قلد صوت الديك خرجت إليه الدجاجات فالتهم عددا منها. وذهب الذئب إلى حظيرة الماشية، وحين قلد ثغاء الماعز خرجت إحداهن، فالتهمها، وذهب القط الذي تعلم تقليد صوت الطيور إلى عش أحد الطيور وحين قلد صوته خرجت فراخه من العش، فالتهمها. وحينها ذهبت الحيوانات إلى الحكيم تريد أن تتعلم تقليد الأصوات لتقوم بإيذاء الآخرين. وحين علم الحكيم برغبتهم في الأذى رفض تعليمهم وقال: إن من يستخدم المعرفة لإيذاء الآخرين فإنه لا يستحقها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطوفة مشاهدة المشاركة
حفنة ملح


في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور

فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته ,

نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه ,

عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم

وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجت طعم الماء ؟

قال الشاب وهو يبصق إنه مالح جداً!

ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .

سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة

قال له المعلم ولآن إشرب من البحيرة ,

وأثناء ماكانت قطرات الماء تنزل من ذقنه

سأله: كيف تستطعمه ؟ قال الشاب : إنه منعش


سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟ رد الشاب : لا


وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :
"
إن آلام الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا أقل فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط ,ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم, لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام فكل مايمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء , لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري

.
مشكورة يا عطوفة وجعل الله ما تكتبين من القصص ا وعظاته في ميزان حسناتك وأثابك الله عنا الأجروالثواب..............









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-22, 20:13   رقم المشاركة : 320
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العوفي العوفي مشاهدة المشاركة
بورك فيك يا أم عاكف وجعل الله العبر من القصص التي تكتبينها تسري على أخلاق القارئين لها وأثابك الله عنا جزيل الأجر..............

وفيك بارك الرحمان أيها الطيب الكريم ......شكرا على مرورك وتصفحك للموضوع
أحسن الله اليك وأثابك الجنة ....الله يرحم الوالدين الكريم ويجعل مثواهم الجنة يارب
دمت وفيا أستاذي الفاضل .









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-22, 21:01   رقم المشاركة : 321
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العوفي العوفي مشاهدة المشاركة
مشكورة يا عطوفة وجعل الله ما تكتبين القصص ا وعظاته في ميزان حسناتك وأثابك الله عنا الأجروالثواب..............
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على هذه الكلمات المشجّعة والدّعاء الجميل
تحيّاتي وتقديري
------









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-23, 23:03   رقم المشاركة : 322
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي .. بعيد عن صخب المدينة وهمومها ..
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما ..
تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً "أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد "أنت جبان"
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
تعامل الأب كعادته بحكمة مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي :
" إني أحترمك " كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الشاب من تغير لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً:
" كم أنت رائع "
فلم يقل الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت
بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية .
علق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة " أي بني : نحن نسمي هذه
الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في الواقع هي
الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا
بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك ..
وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ..
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء


إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلابمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ................................ .........................
إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك.................................. ......................
وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك .................................. ..................
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ................................... .................
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .................................... ..............
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..................................... ........
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً...............
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء ......................









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-24, 09:13   رقم المشاركة : 323
معلومات العضو
دهشار عبد القادر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وفى امثالك وكما قال البشير الابراهيمى رحمه الله هكدا كونوا أو لاتكونوا.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-24, 20:18   رقم المشاركة : 324
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّاقي الطيّب
كان هناك ساق إسمه محمد , يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق , وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته . ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره : إذهب و أحضر لي محمد الساقي. ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك قال الملك لمحمد : من اليوم فصاعدا لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها.. قال محمد : السمع والطاعة. عاد محمد إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنا القادم, وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك, دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة , وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته . بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن , إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من محمد, بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك. وفي الغد حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له : يا محمد إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة. تفاجأ الساقي وسأله : وماذا أفعل حتى لا أؤديه برائحة فمي؟ فقال الوزير : عليك أن تضع لثاما حول فمك عندما تأتي إلى القصر. قال محمد : حسنا سأفعل. عندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاما حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق عليه , واستمر محمد يلبس اللثام يوما عن يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع محمد للثام, فقال الوزير : أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي. فقال الملك : لك مني الأمان فقل ما عندك. قال الوزير : لقد اشتكى محمد الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي أرعد الملك و أزبد وذهب عند زوجته فأخبرها بالخبر , قالت : من سولت له نفسه قول هذا غدا يقطع رأسه ويكون عبرة لكل من سولت له نفسه الإنتقاص منك. قال لها : ونعم الرأي. وفي الغد استدعى الملك الجلاد وقال له : من رأيته خرج من باب قصري حاملا باقة من الورد فاقطع رأسه. وحضر الساقي كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه أعطاه الملك باقة من الورد هدية له, وعندما هم بالخروج التقى الساقي بالوزير فقال له الوزير : من أعطاك هذه الورود؟ قال محمد : الملك. فقال له : أعطني إياه أنا أحق به منك. فأعطاه الساقي الباقة وانصرف , وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملا لباقة الورد فقطع رأسه. وفي الغد حضر الساقي كعادته دائما ملثما حاملا جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين,
, استغرب الملك رؤيته لظنه أنه ميت,فنادى عليه وسأله : ما حكايتك مع هذا اللثام؟ قال محمد : لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة و أمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأدى. سأله مرة أخرى : وباقة الورد التي أعطيتك؟ قال محمد : أخذها الوزير فقد قال أنه هو أحق بها مني. فابتسم الملك وقال حقا هو أحق بها منك, و حسن النية مع الضغينة لا تلتقيان.
عندما تكون نقياً من الداخل،
يمنحك الله نوراً من
حيث لا تعلم،
يحبك الناس من حيث لا تعلم،
و تأتيك مطالبك من حيث لا تعلم،، صاحب النية الطيبة هو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء فسعادة الآخرين لن تؤخذ من سعادتك ، وغِناهم لن ينقص من رزقك ،وصحتهم لن تسلبك عافيتك ،
واجتماعاتهم بأحبتهم لن يفقدك أحبابك .

دائما كن الشخص الذي يمتلك النية الطيبة










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-25, 10:24   رقم المشاركة : 325
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطوفة مشاهدة المشاركة
السّاقي الطيّب

عندما تكون نقياً من الداخل،
يمنحك الله نوراً من
حيث لا تعلم،
يحبك الناس من حيث لا تعلم،
و تأتيك مطالبك من حيث لا تعلم،، صاحب النية الطيبة هو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء فسعادة الآخرين لن تؤخذ من سعادتك ، وغِناهم لن ينقص من رزقك ،وصحتهم لن تسلبك عافيتك ،
واجتماعاتهم بأحبتهم لن يفقدك أحبابك .

دائما كن الشخص الذي يمتلك النية الطيبة

بارك الله فيك أختي الغالية عطوفة
قصة جميلة فيها من العبر ما يكفي لتغذية عقولنا
شكرا على مساهمتك القيمة ....دمت وفية تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-25, 10:25   رقم المشاركة : 326
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دهشار عبد القادر مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وفى امثالك وكما قال البشير الابراهيمى رحمه الله هكدا كونوا أو لاتكونوا.

وفيك بارك الرحمان أيها الطيب
أتمنى أن تستفيد من هذه القصص
دمت متتبعا وفيا ....تقبل تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-25, 10:27   رقم المشاركة : 327
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العوفي العوفي مشاهدة المشاركة

إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلابمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ................................ .........................
إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك.................................. ......................
وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك .................................. ..................
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ................................... .................
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .................................... ..............
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..................................... ........
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً...............
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء ......................
السلام عليكم
كلام من ذهب .....جزاك الله خيرا وأحسن اليك
دمت بخير وعافية أيها الفاضل









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-28, 11:48   رقم المشاركة : 328
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

سقط كوب الحليب من يدها وأنكسر
فصرخ إبنها في وجهها وترك الغرفة غاضبا.
فكتبت له رسالة صغيرة.
وعندما عاد إبنها وجدها نائمة على كرسيها كالعادة والرسالةفي حجرها.فأخذها وقرأها:
إبني وحبيبي وقرة عيني: أنا أسفة.....فقد أصبحت عجوزاً.
ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري.
ولم أعد انيقة جميلة طيبة الرائحة! !!!! فلاتلمني.
وأنا لا أقوى على لبس ملابسي وحذائي!!!! فساعدني.
وﻻتحملني قدماي إلى الحمام!!!! فامسك يدي.
وتذكر كم أخذت بيدك لكي تستطيع أن تمشي.
ولاتمل من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي.
فسعادتي من المحادثة اﻵن فقط أن أكون معك
فضحكاتك كانت تفرحني عندما كنت صغيراً
فلا تحرمني من إبتَســـــــــامتك اﻵن.
فأنا ببساطة انتظر الموت!!!!
لقد كنت معك حين ولدتك!!!
فكن معي...........
حين أموت!!!!!!!!!!!










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-28, 19:13   رقم المشاركة : 329
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
أبي أدبني ولكن جدي لم يؤدب أبي
يحكى أن ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو، وفي الطريق شاهدا ولدا يسير ، فقال الملك للوزير: نحن في طريقنا إلى الغزو ، فلماذا لا نتفاءل بهذا الولد؟ فلعله يكون فال خير علينا.
قال الوزير للملك: سمعا وطاعة يا سيدي.
فنادى الوزير على الولد، وطلب منه أن يحضر بين يدي الملك .

قال له الملك: ما اسمك؟
أطرق الولد برأسه قليلا ، ثم رفع رأسه، وقال: فتاح.

سر الملك وتفاءل بالخير، وأيقن بالنصر لانه ذاهب إلى الغزو، واسم الولد الذي تفاءل به فتاح.
ثم سأل الملك الولد: إلى أين تذهب؟

أجاب الولد: إلى المعلم.
فازداد فرح الملك وسروره ،وازداد يقينه بالنصر ( الولد اسمه فتاح ، وذاهب الى المعلم ) .
بعد ذلك سأل الملك الولد: وما درسك؟
فأجاب الولد: إنا فتحنا لك فتحا مبينا.

عندما سمع الملك كلام الولد، فرح فرحا كثيرا، وأيقن يقينا كبيرا بالنصر، واعتنق الولد، وقبله، وقال له:
اذهب يا بني على بركة الله إلى درسك.

وبالفعل ذهب الملك ووزيره للغزو ، وانتصر الملك في المعركة ، وفي طريق العودة قال الملك للوزير: نريد أن ندهب إلى المعلم ؛لكي نكافئ الولد الذي تفاءلنا به، وكان فال خير علينا، وانتصرنا في المعركة.
قال الوزير: سمعا وطاعة يا مولاي.

ذهب الملك والوزير إلى المعلم ، واستقبلهما المعلم بالسلام والتحية ، وأجلس الملك على يمينه والوزير على يساره.
نظر الملك في وجوه الأولاد، فرأى الولد الذي تفاءل به جالسا في زاوية المجلس.
قال الملك للوزير: أريد الولد الجالس في الزاوية وأشار إليه بيده.
فصاح المعلم على الولد قائلا: عابس، تعالى يا بني.
جاء الولد، وجلس بأدب بين يدي الملك.

استغرب الملك من الولد، وقال في نفسه: عندما سألته قال لي: اسمه فتاح ، والآن المعلم يناديه عابس.
قال الملك للمعلم: دعه يقرأ في درسه.
قال المعلم للولد: اقرأ يا بني في درسك.
فقرأ الولد: عبسى وتولى، ان جاءه الاعمي.
فازداد استغراب الملك ودهشته.

سأل الملك الولد: لماذا عندما سألتك عن اسمك قلت: فاتح ، وعندما سألتك عن درسك قلت: إنا فتحنا لك فتحا مبينا؟
قال الولد: أنا ولد صغير، وأنت ملك البلاد وعندما سألتني عن اسمي ، فكرت في الأمر وقلت: من غير المعقول ان الملك يوقفني، ويسألني عن اسمي من غير هدف، وقلت في نفسي لا بد ان الملك يتفاءل بي، ولو قلت لك اسمي عابس؛ لتشاءمت مني، لأن عابس من مادة عبس بمعنى قطب وجهه. ولو قلت لك أن درسي عبسى وتولى ؛ لازددت تشاؤما، ولذلك قلت لك: اسمي فتاح ، ودرسي انا فتحنا لك فتحا مبينا ؛ لأكون فال خير عليك.

أعجب الملك بأدب و ذكاء الولد ، وقال الوزير: اعطه دينارا.
رفض الولد أخذ الدينار، فنهره الوزير، وقال له: أترفض عطية الملك؟
قال الولد: أنا لا أرفض عطية الملك ، بل أتشرف بها، ولكن اذا رجعت إلى البيت سيقول لي والدي: من أين لك هذا الدينار؟
قال الوزير: قل له من الملك.

قال الولد: لن يصدقني وسيقول لي: ان الملوك لا يعطون دينارا.
فازداد إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه و قال للوزير: اعطه مائة دينار.
بعد ذلك ودع الملك المعلم ، وخرج، فنادى المنادي: ابتعدوا عن طريق الملك،افسحوا الطريق للملك . فابتعد الناس ووقفوا على جانبي الطريق، ولكن هناك رجل كبير في السن، عليه ثياب رثة، وشعره وكبير، وحالته لا تسر الناظرين، لم يبتعد عن الطريق ، وأخذ يكيل الشتم والسب للملك، ويقول: من هذا الملك ؟ الفاعل .... الكذا...... الكذا....
فقال الملك: اقبضوا عليه، واعلنوا في البلاد من أراد ان ينظر إلى تأديب المسيء فليقبل. فاجتمع الناس في ساحة كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء.

خرج الولد مع الأولاد من المعلم، فسمعوا المنادي، فذهبوا مع الناس ؛ ليروا كيف سيكون تأديب المسي؟ فبينما هم يسيرون
واذا بالولد يحدق النظر بقوة ، وفجأة أخذ يشق الصفوف، و يركض بسرعة كبيرة باتجاه الملك، وعندما وصل الى الملك، أخذ المائة دينار، ورماها في حضن الملك، وقال له: هذه فداء لأبي.
فقال الملك للولد: هذا أبوك !
فقال الولد: نعم
فقال الملك: نعم الابن وبئس الأب .
فقال الولد: لا تقل هكذا، بل قل نعم الأب وبئس الجد، فأبي أدبني ، ولكن جدي لم يؤدب أبي.
فقال الملك للولد: لقد عفونا عن أبيك اكراما لك .
بارك الله فيك لقد وعظتنا وشددت أنتباهنا وأكملنا القصة جزاك الله خيرا وجعلها ذخرا لك في الدارين إنه إذا يشاء قدير.......................









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-29, 17:52   رقم المشاركة : 330
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
سقط كوب الحليب من يدها وأنكسر
فصرخ إبنها في وجهها وترك الغرفة غاضبا.
فكتبت له رسالة صغيرة.
وعندما عاد إبنها وجدها نائمة على كرسيها كالعادة والرسالةفي حجرها.فأخذها وقرأها:
إبني وحبيبي وقرة عيني: أنا أسفة.....فقد أصبحت عجوزاً.
ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري.
ولم أعد انيقة جميلة طيبة الرائحة! !!!! فلاتلمني.
وأنا لا أقوى على لبس ملابسي وحذائي!!!! فساعدني.
وﻻتحملني قدماي إلى الحمام!!!! فامسك يدي.
وتذكر كم أخذت بيدك لكي تستطيع أن تمشي.
ولاتمل من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي.
فسعادتي من المحادثة اﻵن فقط أن أكون معك
فضحكاتك كانت تفرحني عندما كنت صغيراً
فلا تحرمني من إبتَســـــــــامتك اﻵن.
فأنا ببساطة انتظر الموت!!!!
لقد كنت معك حين ولدتك!!!
فكن معي...........
حين أموت!!!!!!!!!!!

يا الله ---
يا لها من كلمات مؤثرة
ابكيتني يا أم عاكف

قال الشاعر:
لأمك حق لو علمت كبير
كثيرك يا هذا لديه يسير

فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي
لها من جواها أنةٌ وزفير

وفي الوضع لو تدري عليك مشقةٌ
فكم غصص منها الفؤاد يطير

وكم غسلت عنك الأذى بيمينها
ومن ثدييها شربٌ لديك نمير

وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها
حنواً وإشفاقاً وأنت صغير

فضيعتها لما أسنت جهالةً
وطال عليك الأمر وهو قصير

فآهٍ لذي عقل ويتبع الهوى
وواهاً لأعمى القلب وهو بصير

فدونك فارغب في عميم دعائها
فأنت لما تدعو إليه فقير















رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc